![]() |
قصه واقعيه ((للرجال فقط))...
كان شخصا مغمورا متواضعـا ولكنـه يحسـن الكتابـة والتعبيـر فاقترحت عليه زوجتـه ان يكتـب فـى الصحافـة ، وبـدأ iiيشـق طريقه ليكون صحفيا مرموقا وفى كل ليلـه يسهـر مـع iiزوجتـه ليتبادلا أفكـار المقـال وطريقـة كتابتـه ، حتـى أصبـح عمـوده الصحفى من أشهـر الأعمـدة ، وبـدأت حياتـه تتغيـر iiفأصبـح محاضرا وكانت زوجتـه تعينـه وتدعمـه نحـو هـذا النجـاح ii، وفى غمارة تلك الاحداث أصيبت زوجتـه بسرطـان فـى iiالثـدى وأجريت لها عملية فأستاصل احـد ثديهـا ، وهنـا بـدأت iiتشعـر بالانفباض ، وجاءتها وساوس كثيره بتخلى زوجها عنها وتركها لها ، لأنها ستعيقه فى تألقه ونجاحـه وكانـت تعـد وقوفـه معهـا iiفـى مرضهـا وأثنـاء العمليـة عبـاره عـن تأديـة واجـب iiزوجـى ولـــكـــن مــــــاذا بـــعـــد ذلـــــــك ii؟ احببت ان اذكر هذه القصة الواقعية لأبين أن اكبـر خطـأ iiيعيشـه الزوجان وهما فى بداية زواجهمـا وانسجامهمـا . هـو iiالاعتقـاد بأن حياتهما ستبقى هكذا الـى النهايـة ، ولا يتصـوران أن iiهنـاك متغيـرات ستطـرأ عليهـمـا فيخطـطـان للتعـامـل معـهـا . وكم من علاقة زوجيه فشلـت امـام اول متغيـر فـى حياتهمـا ii، والسبب يعود الى عدم توقعهما للحـدث الجديـد او عـدم iiالاتفـاق على خطه للتعامـل مـع الحيـاة الجديـده وقـد يكـون iiالمتغيـر ( مرض مفاجئا لأحد الزوجين ، او ترقيـة فـى العمـل او iiتعيـن الزوج فى منصب سياسي مرموق فى بلـده . او انتقـال الزوجيـن الى منزلهما الجديد بعـد ان كانـا يعيشـان فـى شقـة صغيـره ii، او حصـول احـد الزوجيـن علـى مـال كثيـر مــن الارث ii) كل هذه المتغيرات وغيرهـا كثيـر ، لابـد ان يحسـن iiالزوجـان التعامل معها ، لأي متغير يحدث قد يشعر الطـرف الاخـر iiبعـدم الامان وبالخوف من المستقبل ، ولهـذا فـان صاحبنـا الـذي iiتـم التحدث عنه فى بداية القصه كـان اول عمـل عملـه انـه iiكتـب عدة مقـالات عـن زوجتـه وكيـف انهـا السبـب وراء iiشهرتـه ونجاحه وكان يقرأ عليها المقـالات هـذه ثـم انـه شاركهـا iiفـى محنتها وودعمها معنويا ، كما كانـت تدعمـه فـى بدايـة عملـه ii، فشعرت بالأمان والاطمئنان الـى تصرفاتـه هـذه ، وازداد الحـب بـيـنــهــمــا اكــــثــــر واكــــثـــــر ii. واقول كلمه خاصة للرجال ، نحـن نتمنـى لكـم جميعـا النجـاح فى الحياة والتميز والتألق ولكـن لا تهمـش زوجتـك اذا iiنجحـت او تحقر من شأنهـا ، بـل اشعرهـا انهـا هـى سـر نجاحـك ii، وكن وفيا لهـا كمـا كـان سيدنـا محمـد عليـه افضـل الصـلاة والتسليـم وفيـا لخديجـه رضـى الله عنهـا ودعمهـا لـه iiفـى النـجـاح الـدعـوى الــذى حـقـقـه فـــى عـهـدهـا ii [MARQ=LEFT]ريــــــــــــالمدينةــــــــــــــــم[/MARQ] |
ريم المدينه
قرأتك تلك القصه وعدت قرأتها مره ثانيه وكم كنت معجب بذلك الرجل . نعم اختي ريم ( وراء كل رجلاً عظيم امرأة ) تحياتي لك واتمنى من جميع الاخوة المشاركه والنظر لهذا الموضوع ففيه الشي الكثير والمفيد وفيها عدم النكران لمن شد وا ازره من البدايه .. اكرر تحياتي وتقديري لك ريم المدينه متمنياً لك التوفيق وربي يسعد ايامك . اخوك : عاشق الذكريات |
هذه القصه من النوعيه التي تجعل العقل يُستفز إلى التفكير
(( ولكن )) يجب أن نعي أن هناك أمثله منها في الواقع و أمثلة معاكسة لها فالزوجيه لها طقوسها الخاصه بها التي لا تعلن ولا تتواجد في الكتب و العقود فهي في مجملها شروط وجدانيه تعتمد على الفكر و القلب في الوجود وتتواجد عادة عند وقوع الأزمات وتضهر إذا كانت الزوجيه مبنيه على منطق سليم و عقل راجح يفترض بكل المتزوجين أن يكونوا سواسيه في التعامل مع الأزمات ولكنهم غير مستوون في التعامل مع الحب و العشره فكيف يستوون في ذاك ؟؟ و كم من القصص التي تروى عن التضحيات بين الزوجين ومن الطرفين ولنا فيها عبره لمن أعتبر أما من نظر إلى الزوجيه بمنظور ضيق لا يستوعب سواه فهو ما نطلق عليه بالأناني و المتمحور ذاك من يعتقد أنه الوحيد هو المهم لأنه الأساس في معادلة الزوجيه وذاك من يتحتم عليه أن يعتبر ألأخت ريــــم المدينة أرجو العذر عن الإطاله في الرد تحياتي |
عندما قرأت العنوان لهذا الموضوع قلت يا الله ودخلت وانا حاسس انه في واحد من الرجال مسوي مصيبه.
ولكن ولله الحمد وجدت في هذا الرجل الارض الخصبه التي يرجوا الزارع فيها ثمارها. ولكن هل نجد المزارع الجاد ؟؟؟ مع احترامي الشديد لزوجة ذلك الرجل. |
حاجه تفرح والله ..
وهذا ما نود ان نكون عليه انشاء الله |
شكرا اختي ريم المدينه على موضوعك الرائع ..
وبالفعل القصه كأنت مؤثره وكان الرجل جدا رائع ... وكل رجل عظيم ورأه أمرأه عظيمه وشكرا .. تقبلي تحياتي . أخوك:عصـــesamـــام |
الساعة الآن 12:54 AM. |