يقول الشاعر :

لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى
حتى يلطخ في جوانبه الــــــــدم ُ

ليس شرطا أن يكون المتعلق في الشرف الرفيع هو صاحب القصاصات
وليس شرطا أن يكون بقايا الدم المخضب هو العار الذي في محله بالطبع

إن صحت الرؤيا فإن صاحب البيت أعلاه كان على موعد كهذا حديث الساعة
لا مشكلة أن يلطخ الشرف الرفيع ببقايا من الدماء الفاتره ولكن حتما ..

أن الأيام دول وكما تدين تدان حتى تشهد أنه

لا يسلم الشرف الوضيع من الأذى..
حتى يشــهـّر َ للوجوه ويـُعلــــم ُ


وحتى يأتي ذالك اليوم الذي نشهد فيه نهاية آخرى لرجل طويل العماد
لأنه هو أيضا صاحب اقصوصات ( وفضائح مجلجله ) وآخرها إستاد القاهره الدولي
لا نحسن ولا نثني إليه بسبب معروف صغير قام به في الآونة الأخيرة..

قد لا يكون بوسع الفيفا أن تريحنا منه ويتأبط عباءته بيمينه ويصافح بشماله (متولي باشا)
كان هناك رديف المنتخب يسرح ويمرح وفي الوطن الصف الأول نصفهم لو كان هناك في
معركة رد إعتبار 99 لكانو بحاله سئية تضامنا مع صاحب القصاصات


ورحمة الله عليك يا فيصل وهناك خير خلف بعد الآ مشهـّر به من حقه أن يستدين فمن
إتسعهم معلب القاهرة الدولي ليسو بأكثر وطنية وولاء منهم لهم . وسيأتي اليوم الذي
سيصرح فيه ويترجل أمام المايك ليقول ..

بطبيعة الحال ......ومما لا شك فيه .....

وعلينا أن نؤمن بإن تلك الكوكبة العظيمه من النجوم المتدفقة من عالية السماء التي
التي في معلب القاهرة الدولي إنما هي عماد وطنب لا يتزعزع لمستقبل زاهر عمره الكوني عشرة أعوام ..جميل جميل . سياسة لا يتقنها ( حي الله ) رجل ..

في تلك القارة الكبيرة من البداهة أن تتأهل تلك الكوكبة من النجوم ( ما عندك احد )
ولكن في بطولة عالمية أو عربية لن نستطيع .. ولكن بالمقابل لدينا أندية ستنافس وقادرة
على التنافس عالميا حتى وصاحب القصاصات بلغ مجده يومئذ ٍ بهكذا تجمع ..
والمرحوم الكومدياني بلغ مجده ..
لأنها مستقله عن صاحب الأقصوصات والكفوف الحانية للآخر والقرارات المثيرة للدهشة
وكاد الشعب الكبير أن يفعلها لولا صاحب الشارة الخضراء التي غابت عنه الزرقاء في
تلك اللحظة بسبب إعلام يقبله كل يوم تسعين قبلة صباح مساء ولكن....( مالله كتب )
المهم..

أن يستطيع بلاتر والفيفا إزاحتة صاحب الأقصوصات لنرى كوكبة من النجوم الحقيقيون الذين قد لا يدوم
عمر أحدهم عن يوم واحد والبقاء للأصلح ...

تحيه عطره‘‘