![]() |
بلاغة الا حنف
لما عزم معاوية على البيعة ليزيد ، كتب إلى زياد أن يوجَّه إليه بوفد أهل العراق فبعث إليه بوفد البصرة والكوفة ، فتكلمت الخطباء في يزيد والأحنف بن قيس ساكت ، فلما فرغوا قال : قل يا أبا بحر فإن العيون إليك أشرع منها إلى غيرك ، فقام الأحنف فحمد الله ، وأثنى عليه ، وصلى على نبيه صلى الله عليه وسلم ثم قال : يا أمير المؤمنين ، إنك أعلمنا بيزيد في ليله ونهاره ، وإعلانه وإسراره ، فإن كنت تعلمه رضا ، فلا تشاور فيه أحدا ، ولا تقم له الخطباء والشعراء ، وإن كنت تعلم بُعدَه من الله ، فلا تزوده من الدنيا وترحل أنت إلى الآخرة فإنك تصير إلى يوم يفر المرء من أخيه ، وأمِّه وأبيه ، وصاحبته وبنيه . فكأنه أفرغ على معاوية ذنوب ماء بارد .
قال له : أقعد يا أبا بحر ، فإن خيرة الله تجري ، وقضاءه يمضي ، وأحكامه تنفذ ، ولا معقب لحكمه ، ولا راد لقضائه ، وإن يزيد فتى بَلوْناه ولم نجد في قريش فتى هو أجدر بأن يجتمع عليه منه . فقال : يا أمير المؤمنين أنت تحكي عن شاهد ، ونحن نتكلم عن غائب وإذا أراد الله شيئا كان |
اقتباس:
على الموضوع وياليتنا نبلغ بلاغة وصراحة سلفنا ولا نكيل المديح لغير أهله ونضلل الاخرين بغير الواقع وفقك الله |
|
اخي الكريم تحية ود وورد وطيب
مشكووووووووووور مع امنياتي بالخير والحب والجمال ديدمون |
شكراً لك على الموضوع . |
يعطيك العافية أخوي ياسر على الموضوع ..
|
اختي العزيزيه ديدمونه تحيه طيبه
شكري وتقديري على مرورك الكريم دمتي عزيزتي في حفظ الله ورعايته ولك تحياتي |
فهودي شكراعلى المرور
|
اخي تبوك الورد
شكرا جزيلا على مرورك الكريم |
الساعة الآن 05:40 PM. |