![]() |
العشر الأواخر من رمضان (3)
ومنها: أن النبي كان يشدّ المئزر. واختلفوا في تفسيره ؛ فمنهم من قال: هو كناية عن شدة جدِّه واجتهاده في العبادة، وهذا فيه نظر، والصحيح أن المراد اعتزاله للنساء، وبذلك فسره السلف والأئمة المتقدمون منهم سفيان الثوري، وورد تفسيره بأنه لم يأوِِ إلى فراشه حتى ينسلخ رمضان. وفي حديث أنس: {وطوى فراشه، واعتزل النساء }.
وقد قال طائفة من السلف في تفسير قوله تعالى: فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ [البقرة:187]: إنه طلب ليلة القدر. والمعنى في ذلك أن الله تعالى لما أباح مباشرة النساء في ليالي الصيام إلى أن يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود، أمر مع ذلك بطلب ليلة القدر؛ لئلا يشتغل المسلمون في طول ليالي الشهر بالاستماع المباح، فيفوتهم طلب ليلة القدر، فأمر مع ذلك بطلب ليلة القدر بالتهجد من الليل، خصوصاً في الليالي المرجو فيها ليلة القدر، فمن ها هنا كان النبي يصيب من أهله في العشرين من رمضان، ثم يعتزل نساءه ويتفرغ لطلب ليلة القدر في العشر الأواخر. |
جزاك الله كل الخير ونفع بك الاسلام والمسلمين لاتـــوقـــــف |
يعطيك الف عافيه
|
جزاك الله خير
|
جزاك الله ألف خييييير
والله يجعلها في ميزان حسناتك تحياتي ....... أخوك فرااااااااااغ |
اشكركم على المتابعة والمرور
وايضا لكم جزيل الشكر على التوجيهات وردكم الجميل ان كان موضوعي في محله هذا من فضل الله وان كان في تقصير فهذا من عمل الشيطان فالمعذرة ولا تنسونا من صالح الدعاء دامبيش |
الساعة الآن 05:12 AM. |