منتديات  الـــود

منتديات الـــود (http://vb.al-wed.com/index.php)
-   ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞ (http://vb.al-wed.com/forumdisplay.php?f=3)
-   -   الإنكار (http://vb.al-wed.com/showthread.php?t=172455)

دامبيش 16-09-2007 05:43 PM

الإنكار
 
: وقد يخرج الإستفهلم عن معناه الأصلي للدلالة على أن المُستفهم عنه أمر منكر عرفا أو شرعا، نحو قولك لمن يقف بسيارته في طريق عام غير مناسب : أتعوق غيرك عن السير في الطريق؟ ونحو قولك لمسلم يأكل أو يدخن نهارا في رمضان: أتأكل أو تدخن في شهر الصيام؟ فأنت في كلا السؤالين تنكر على المخاطب صدور مثل هذا العمل منه وتقرعه عليه.
والإستفهام الإنكاري يكون على أوجه، فهو:
1- إما إنكار للتوبيخ على أمر وقع في الماضي، بمعنى ما كان ينبغي أن يكون ذلك لأمر الذي كان، نحو قولك لمن صدر منه عصيان: أعصيت ربك؟.
2- وإما إنكار للتوبيخ على أمر واقع في الحال أو خيف وقوعه في المستقبل، والمعنى على هذا: لا ينبغي أن يكون هذا الأمر، نحو: أتعصي ربك؟ تقول هذا لمن واقع في المنكر أو لمن هم أن يقع فيه، على معنى: لا ينبغي أن يحدث منك حالا أو يصدر عنك استقبالا . ويسمى الإنكار في الحالتين السابقتين الإنكار التوبيخي.
3- وإما إنكار للتكذيب في الماضي، بمعنى (لم يكن)، أي أن المخاطب إن ادعى وقوع شيء فيما مضى، أو نزل منزلة المدعي أتى بالإستفهام الإنكاري تكذيبا له في دعواه، نحو قوله تعالى لمن اعتقدوا أن الملائكة بنات الله:أفأصفاكم ربكم بالبنين واتخذ من الملائكة إناثا . أي: أنه لم يفعل هذا لتعاليه عن الولد مطلقا.
4- وإما إنكار للتكذيب في الحال أو المستقبل، بمعنى (لا يكون) نحو قوله تعالى على لسان نوح عليه السلام عندما دعا قومه للتوحيد فكذبوه قال ياقوم: أرأيتم إن كنت على بينة من ربي، وآتاني رحمة من عنده فعميت عليكم، أنلزمكموها وأنتم لها كارهون . أي أنلزمكم تلك الحجة البينة على أني رسول الله؟ أي أنكرهكم على قبولها، والحال أنكم لها كارهون، يعني لايكون هذا الإلزام . فالإنكار في هذين الحالين إنكار لأمر كاذب، ولذلك يسمى في الحالتين الإنكار التكذيبي.
ويجب في الإستفهام الإنكاري أن يقع المنكر بعد همزة الإستفهام وقد يكون المنكر هو(الفعل) نحو قوله الى:وإذا قال إبراهيم لأبيه آزر أتتخذ أصناما آلهة فالمنكر هو نفس الفعل، أي اتخاذ الأصنام ألهة.
وقد يكون المنكر هو(الفاعل) في المعنى، كقوله تعالى: أهم يقسمون رحمة ربك أي ينكر عليهم أن يكونوا هم المتخيرين للنبوة من يصلح لها المتولين لقسم رحمة الله التي لا يتولاها إلا هو بباهر قدرته وبالغ حكمته.
وقد يكون المنكر (المفعول) نحو قوله تعالى: أغير الله أتخذ وليا 

الممدوح 16-09-2007 06:17 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

جزاك الله كل خير

وجعله الله في ميزان حسناتك

الممدوح

شـــهـــد 16-09-2007 07:55 PM



جزاك الله خي ـر

+ +
+


جروح القصيد 16-09-2007 10:48 PM

دامبيش


باركـ الله فيكـ وجزاكـ جنته



وجعله في موازين حسناتكـ

عيونكـ غرامي 17-09-2007 12:24 AM

جزاك الله خير

المازنِي 17-09-2007 07:54 AM

جزاكـــ الله كل خير على طرحكـــ القّيم والهادف..

وزادكـــ الله من فضله ونعيمه...

ننتظر جديدكـ من المفيد ..

ذوق وراسي فوق 17-09-2007 10:45 AM

جزاك الله كل الخير

ونفع بك الاسلام والمسلمين

لاتــــوقــــــف

ROPY 18-09-2007 06:25 AM

اثـــــــــابكـــــــــــ المــــــــــولى،،،،،،،،،،،

دامبيش 15-10-2007 01:04 PM

اشكركم على المتابعة والمرور
وايضا لكم جزيل الشكر على التوجيهات وردكم الجميل
ان كان موضوعي في محله هذا من فضل الله
وان كان في تقصير فهذا من عمل الشيطان
فالمعذرة
ولا تنسونا من صالح الدعاء

دامبيش


الساعة الآن 05:12 AM.