![]() |
بالايمان تهدأ مشاعرنا.......
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
اذا وقف العباد نادى مناد : ليقم من اجره على الله فليدخل الجنة , قيل ومن ذا الذي له على الله اجر , قال العافون عن الناس , فيقوم كذا وكذا الفاً فيدخلونها بغير حساب . الغــــــــضب :- مفتاح لكل شر فعندما يغضب الانسان قد ينطلق لسانه بفحش الكلام الذي يستحي قائله عندما يبرد غضبه ويندم على كيفية ظهور هذه الالفاظ وفقدانه لصوابه , فهو يتهجم ويحرج ويوبخ ولا يصدر منه الا الكلام الجارح , والفاظ خارجه عن ارادته.... الحـــــــــقد :- وهنا يكون الشخص شديد الغضب وكثير الصراخ وفاقد الصواب ولم يشبع بعد من صب غضبه على الطرف الاخر , وهنا يأتي الحقد على من اغضبه وسوء النيه ويقوم بتدبير المكائد للانتقام منه , والفرح عند حدوث مكروه لهذا الشخص ويقول ( احسن زين يصير فيه , يستاهل ) فيقوم بالتشمت عليه وايضا يصل به الحد بإفشاء اسراره للآخرين ولجوءه للكذب والافتراء وكل ذلك يؤدي الى معصية الله الخالق ... الحـــــــسد :- وله اسباب عديده ومنها قد تكون بسبب العداوة والحقد والغيره تؤدي الى الحسد كما انه يتمنى للمحسود زوال النعمه التي انعمها الله عليه...... وهنا تظهر شخصية المتكبر الذي يرى نفسه افضل من غيره , فيتولد الشعور بالحسد من الذين افضل منه ...... والانسان الغير قانع بحياته وغير راضي بما قسمه الله له وحبه للسلطه على الاخرين فلن نجد غير الحقد والكره وبالتالي سينبت الحسد في داخله فما هو الحل لتهدأ هذه النفوس ؟؟ الايمــــــــــــــــــــــــان نكون به اقرب للخير ويساعدنا على التسامح والعفو ويكرهنا ويبعدنا عن الحقد فبالايمان نعلم كيفية الحرص على ما نملكه وان الخير فيما اختاره الله لنا فهو الواهب فبالايمان تهدأ نفوسنا واحاسيسنا ومشاعرنا , وتقف حدة التوتر والقلق وتصبح نظرتنا الى الحياة مليئة بالتفائل والعفو والاحسان فعلينا معالجة انفسنا وتطهيرها من هذه الآفات وان نوقف شحنة الغضب قدر الامكان وان نعالجه بالتفكير السليم والعفو عند المقدرة ونحرص على الثواب والاجر ونبتعد عن الانتقام وان نخاف من عقاب الله فقدرة الله اعظم من قدرتنا على من امامنا قلب الانسان كبير جدا لا يملأه شيء وهش جدا يكسره اخف شيء ان كان الله جل جلاله يرحمنا ويغفر لما ذنوبنا الا يجدر بنا نحن عبيده المخطؤون ان نرحم ونغفر ونصفح ونتسامح من بعضنا ؟؟؟؟؟ اختكم بالله شووق |
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شوق تسلم ايدينك على الموضوع
يعطيك العافيه با11111111ي |
ربي يجزاك الخير علي هذا الموضوع
وجعله بميزان أعمالك |
كل الشكر والتقدير
الأخت شووق
جزاكي الله خيراً والله يجعله في ميزان حسناتك . مع خالص إحترامي وتحياتي ،،،،،،، نبراس المحبه |
الغيبة
صدقتي والله اختي شووق علي هذه الأطروح الجميله وجعلها الله في منزلة اعمالك.
وعندي مشاركه اردة ان ابقيها في ذاكرة اعمالك وهي موضوع الغيبه فسمحي لي اختي:- الغيبة قد نهى الله الذين آمنوا أن يغتاب بعضهم بعضاً فقال تعالى {ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم} . والغيبة أن يذكر الإنسان أخاه في غيبته بما يكره ، روى مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "أتدرون ما الغيبة" ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : "ذكرك أخاك بما يكره" . قيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : "إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته" . فمن ذكر أخاه في غيبته بما يكره مما هو فيه فتلك هي الغيبة ، كما بيّن الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومن ذكر أخاه في غيبته بما يكره مما ليس فيه فقد اغتابه وبهته أي كذب عليه واتهمه بما ليس فيه. وخلائق أهل الغيبة الذين يتظاهرون أمام إخوانهم بالمحبة والاحترام والتقدير ثم يطعنون فيهم في حال غيبتهم تشبه خلائق المنافقين فهم مخادعون يظهرون بوجه ويخفون وجهاً آخر وهم جبناء وهم حريصون على تحصيل المنافع من كل الوجوه المتضادة. ("الأخلاق الإسلامية وأسسها" للشيخ عبد الرحمن حسن حبنكة الميداني) |
نبراس المحبه
اشكرك على مرورك لصفحتي وقرائتك لموضوعي تحياتي وتقديري لك اختك بالله شووق |
اختي عاشقة الجنه
جزاك الله الف خير وشكرا لمرورك على صفحتي تحياتي لك اختك بالله شووق |
هاوي الشرقيه
تسلم ايدك على توقيعها بصفحتي وجزاك الله الف خير اختك بالله شووق |
هلا اختي شوووق مشكوووووووه على هذا الموضوع
وجزاك الله كل الخير |
مشكوره على مرورك الكريم
وقرائتك لموضوعي وجزاك الله الف خير اختك بالله شووق |
الساعة الآن 08:11 PM. |