منتديات  الـــود

منتديات الـــود (http://vb.al-wed.com/index.php)
-   ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞ (http://vb.al-wed.com/forumdisplay.php?f=3)
-   -   من خصوصيات القرآن في الاستعمال (http://vb.al-wed.com/showthread.php?t=168204)

دامبيش 10-07-2007 11:58 AM

من خصوصيات القرآن في الاستعمال
 
من خصوصيات القرآن في الاستعمال
ـ إذا استعمل الفعل الماضي في السؤال فإنه يجيب بعده مفسرا للمسؤول عنه ، مثل: "والسماء والطارق. وما أدراك ما الطارق. النجم الثاقب"
أما إذا استعمل الفعل المضارع في السؤال فإنه لا يجيب عنه، فيبقى مبهما، مثل: "وما يدريك لعله يزكى"
ـ تخصيص بعض الألفاظ بمعان معينة ، أما في اللغة فإنها تطلق على أكثر من مسمى، أمثلة:
* خص (العيون) لعيون الماء لا للعين الباصرة
* خص (الصوم) بالصمت عن الكلام، و(الصيام) للعبادة المعروفة، أما في اللغة فلا، وكذلك في الحديث إذ ورد (إلا الصوم فإنه لي )
* خص (اللوائي) باستعمال في غير مواطن الخير واليسر، ولعل هذا مناسب لتقاربها اللفظي مع كلمة (اللأي) التي تعني التعب، أما (اللاتي) فجعلها عامة تأتي لهذا ولذاك
** إذا دخلت (لا) على الفعل الماضي منفردة دون تكرارها فهي للدعـاء، مثل: (لا سلمه الله ، لا وفقه الله)، ومثلها قولنا: (لا زالت الحرب مستعرة) فهذا دعاء باستمرارiا مستعرة، وليس خبرا عن استعارها
فإن أردنا نفي الفعل الماضي نكرر (لا) مثل: (لا جاء ولا ذهب)، ولهذه القاعدة بعض الحالات الخارجة عنها في مواطن معينة
** (لا) للاستقبال، كما يقول أكثر النحاة ، قال الزمخشري: (لا) و (لن) أختان في نفي المستقبل
وهناك رأي آخر (يفضله الدكتور): (لا) مطلقة، قد تكون للاستقبال فعلا، وقد تكون للحال فهي أقدم حرف نفي في العربية، وكل الحروف جاءت بعدها، لذلك فاستعمالها واسع، وهو أوسع حرف في العربية، يدخل على الماضي والمضارع والمستقبل، ويدخل على الأسماء النكرات منها والمعارف في الاستغراق وغير الاستغراق
** الجملة الاسمية أقوى من الجملة الفعلية لأن :
الجملة الاسمية تفيد الدوام والثبوت
والجملة الفعلية تفيد التجدد والحدوث
والجملة الاسمية لا تختص بفاعل معين ولا ترتبط بزمن معين عكس الجملة الفعلية
** (من) الزائدة تفيد الاستغراق والتوكيد، وهي قطعية الدلالة
** إن سألت : (هل من رجل؟) فجوابه: (لا رجلَ)
وإن سألت: (هل رجلٌ؟) فجوابه: (لا رجلٌ)
فالأولى (النافية للجنس) هي أصلا تتضمن معنى (من) الاستغراقية
** التقديم أنواع فمنه التقديم على العامل كتقديم المفعول على الفعل، ومنه التقديم على غير العامل كتقديم المفعول على الفاعل، والتقديم على العامل في الأغلب يفيد التخصيص والقصر والاهتمام
** إن المضاف يكتسب من المضاف إليه التذكير والتأنيث في حالات منها أن يكون جزءا منه أو كجزئه أو أن يجوز الاستغناء عنه دون تأثر المعنى، ومن شواهده قول قائلهم:
لما أتى خبر الزبير تواضعت سورُ المدينة والجبال الخشع

المازنِي 12-07-2007 06:06 AM

[align=left]؛



؛


.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

..جزاكِ الله خير وزادك من الخير ..

..وثبتنا الله وإياكِ على القول الثابت في الدنيا والأخرة ..

.. اخوكم السائل لكم بالخير ..


؛



؛
[/CENTER]

دامبيش 14-07-2007 04:13 PM

الجميع بارك الله فيكم
جزاكم الله خيرا على المتابعة
وشكرا على المرور
وكل ما تمنيتموه لي من خير فانا اتمناه لكم جميعا

جروح القصيد 14-07-2007 05:23 PM

دامبيش


بارك الله فيك وجزاك جنته واثابك وانار طريقك للحق وجعل ماكتبت في موازين حسناتكـ

ROPY 14-07-2007 07:20 PM

يسلمووو ع الموضوع،،،



بانتظار جديدكــــــ،،،،،،،،،،،


وتقبل مروري،،،


ودمتم



روبي


الساعة الآن 06:32 PM.