|
[..مذكرات رجل ميت.. ]!
الإهداء..! للأحياء.. لمن بقي فيهم ذرة كرامة أو عروبة .. لـ [ الباقيين في هذه الدنيا ] أرسل خطابي..! وأنا الكبرياء أنا الكرامة أنا العزة! أنا أنا .. ميت! |
[.. تعريف الموت..] ليس هنالك ثمة أموات في هذا الكون! إلا أولئك الذين حكم عليهم بفقدان! إحدى صفات الروح أو الروح! بكل ما تملك.. مع صفة البقاء في هذا العالم الأسود وإنتقال الروح لعوالم آخرى [ حياة بعد.. حياة ] مخطئون أولئك الذين يصفون الأموات بهذا الأسم لـ إقتران رحيلهم بـ السفر لحياة البرزخ! هم [ ** أحياء .. أحياء **! ] |
امخطئ أنت يا من كنت تعتقد بأن من كتب هذه السطور رجل حي..! والسبب بسيط جداً..! أولاً..! أنا لا أتنفس ومن يتنفس هم الأحياء فقط..! أنا لا أتحرك جسدياً .. لإن روحي هي التي تتحرك فقط..! إذاً أنا ميت! |
الحقيقة .. إني لست الميت الوحيد..! [ أناس.. أحياء على الأرض يأكلون يشربون ! ينامون .. يحلمون .. ! إلا أنهم أموات في الحقيقة ..! ] نعم هم أموات.. وأني أجتمعت بأرواحهم في نقطة إجتماع الحضارات قديمها وحديثها ..! والأموات أنواع ومراتب تختلف بـ إختلاف الأروح ! ..التي تسكن [ البشر ] |
سأتحدث بداية..! عن نفسي.. و [ الحديث حديث من القلب الذي فارق روحه.. ] إليكم! الحديث أخطه بعبق من ذكريات مزهرة و موجعة مؤلمة ! |
..! متُ.. يوم أجتمع الأشرار لـ يبنوا جسر الرذيلة..! ليزرعوا الحقد..في قلوب مريضة !.. ليدفنو البياض المتبقي في هذا العالم ! في مقابر الأنقياء.! ..! |
#!. ذاب.. جسدي .. وذكرايَ! في تلك المقابر حتى صرتُ [ نسياً منسيا..] ! .! |
#..! في الحقيقة.! أني سعيد بما أنا عليه و.. بموتي..! والدليل تراه بعينك! هذا اللون [ الأخضر ] ! .! |
وحديثي هنا..*مدعاة للفخر* وحرف الرجل الميت..وسام أحضنه بين أعماق روحي.. #..! تكون رجل ميت! إذا.. 1-عشتَ لدنياك ونسيت أخرتك! يومها فأنت ميت! يوم تبيع دينك لدنياك..! وتشتري دنياك بأخرتك..! فأنت ميت [ ميت!] 2- إن نُفيت من ذاكرة من تحبهم فأنت رجل ميت [ تحس بالحب لكنكَ لا تسطيع أن تقدمه فـ يحرقك! وروحك بما يحمل من أشواق..] ! #..! ولهذا أنا ميت..! 3-أن أندمجت روحك بروح حبيبك ثم أنتقل جسد وروح حبيبك إلى العالم الأخر.. فـ حينها تتمزق الروح وتكون ويكون رجل ميت..! .! 4-يوم تكون عاقلاً أوساط مجانين كثر.! و مجنوناً في أوساط عقلاء كثر فأنت رجل ميت..! [ أنا ] ! 5-يوم تصيبك بنبال الغدر والكذب والخديعة! فأنت رجل ميت ! ! |
[ .. ! .. ] كانْ ممتلاء بالحب! إلى أن علم بموت الحب.! حينها..! أرتعش.!! تعرق.! و أزدحم رأسه الصغير بالذكريات! .. و أحتضر! أحتضر! أحتضر! ودقات قلبه تكاد تتوقف..! ثم مات! ! [ .. ملاحظة : المقياس الصحيح الذي تقاس الأمور به هو الحب..! ] فـ بالحب تكون تقياً أو متشدداً أو ميتا! أو عابدا .. ! وبه تكون ...وووووو! ألخ! |
| الساعة الآن 06:09 PM. |