![]() |
[ هيثم التميمي ] يحدثكم عن [ ............... ] !
.
[align=justify]هل سألت نفسك في يوم ما عن محاسن طريقتك و مساوئها في التعامل مع من هم حولك أو مع من يهمونك في حياتك الشخصية أو المهنية ؟ عندما تتحدث حديث نابع من قلبك و تعني ما تقول فإنك ستجد كثيرين يصغون إليك . لكن , التحدث حديث نابع من القلب دوماً صعب جداً بالنسبة للكثيرين . كلنا نعلم أن الصدق في المعاملة واستخدام التعابير الخالية من الرياء والتكلف و المشاعر الصادقة أمور مهمة وحساسة في التعامل مع المقربين منا أو حتى الأشخاص الذين لا تربطنا بهم علاقة وثيقة . لكن هنالك الكثيرين من الناس لا يستطيع أن يربط قوله بمشاعره التي يحتويها قلبه والتحكم بالأمور الحساسة التي ذكرتها قبل قليل يشكل معادلة صعبة نسعى لحلها في كل وقت .. إن أولئك الأشخاص الناجحين في علاقاتهم الإنسانية و الشخصية و أو حتى علاقتهم بزملائهم في العمل و مع مديريهم بالتأكيد أنهم حلوا هذه المعادلة بنجاح , ونجدهم حين ما يتحدثون من القلب ويصل إلينا ماراً بعقولهم بمنتهى الصدق و المشاعر الإنسانية الكثيرة لكن ماذا عن أولئك الذين أشكلت عليهم هذه المعادلة الذين عندما يتحدثون يقصدون قصداً مختلف عن الفكرة التي تصل للمتلقي .. والذين تنتهي الكلمات فيعجزون عن التعبير فتجدهم أخلوا بشرحهم فهو ناقص لكنهم سرعان ما يلجئون للصمت ومن تعتريهم مشاعر صادقة ولا يستطيعون التعبير عنها أو أن يتملك شعورهم كل ما يملكون فتتوقف الكلمات أمام ما يحسون به وأولئك الذين يعرفون الشيء الصحيح ولكنهم يقولون الشيء الخطأ . لا يوجد أقوى وأصدق من مشاعر : الحب – الغضب- الخوف والتعبير عنها من خلال كلامنا من الأمور الصعبة التي تواجهنا و لتخطي هذه المشكلة عليك بأن تتحدث من القلب . هل تتقن التحدث بلغة الحب .. ؟ الحب أن نعني ما نقوله تماماً , وأن نعني ما نقوله أمر أساسي جداً وصعب جداً في الوقت نفسه حيثُ يجب عليك أن تختار العبارات و الكلمات المناسبة التي تعبر عن أحاسيسك القلبية . وكيف لك أن تستخدم هذا الأسلوب في العمل .. كثيرون أولئك الذين يعيشون وضعاً صعباً في العمل لأنهم لا يتحدثون من القلب وقد يعاني من اكتئاب ومضايقة . التحدث من القلب أمر رائع تكسب به أشخاص كثر أعلم , أنك أنت الوحيد الذي يفهم مشاعره فهماً صحيحاً ولن يفهم أحداً آخر نفسك أكثر منك حاول أن تطابق بين مشاعرك ومشاعر الآخرين لأنك في النهاية في كون يحوي كثيرون من الناس ولست وحيداً فمشاعرك ترتبط ارتباط وثيق بأناس كثر .. [ .. ] [ .. ] هنالك قول سائد بأن العفوية و التلقائية في التحدث هي الأسلوب الصحيح في التحدث من القلب فنحنُ نسلم جدلاً بأن التعبير العفوي هو شكل التواصل الأكثر مباشرة والأكثر صدقاً ونتيجة لهذا المعتقد يساوى الحديث الطائش و الحديث الصادق .. وإن أخذنا الخطوة التالية هي أن الحديث الأكثر صدقاً هو بالضرورة الحديث الأفضل , فينبغي عندئذ أن نستنتج بأن الحديث الأفضل هو الحديث الأقل تفكيراً . وفي الواقع كلما قلَّ التفكير في ما نقول كان أفضل ..! إن اللغة , هي ما يميز الإنسان عن الكائنات الأخرى في مملكة الحيوان فاللغة هي الوسيلة التي نتمكن من خلالها أن نعبر عن معتقداتنا وأفكارنا وهي مركزية لكل شيء نكونه و نتمناه . فهل يجب أن نكون راغبين إلى هذه الدرجة بالتنصل من مسؤوليتها والتحكم بها ؟ النقطة الأساسية هي : اللغة الصادقة الفاعلة .. النابعة من القلب .. لا تتطلب الاستغراق الفكر وعكس هذا السؤال تماماً : فكلما كان التفكير أعمق , والخيال أوسع في ما تقوله . يمكن أن يكون أكثر صدقاً وفاعلية وإحساساً . [ .. ] [ .. ] لم يخلقنا الله متساوين فـ الحياة يتفاوت فيها الناس ويختلفون . ولو فكرت تفكيراً هادئاً في مشاهير هذا القرن لعلمنا أن مهارتهم ليست موروثة , بل هي مجموعة متوافقة مع القدرة الطبيعية والعمل الدؤوب وبعض العناصر الأخرى التي أعانتهم إلى الوصول إلى الشهرة و المجد . وكما لو استمعت إلى شخص يجيد فن الحديث فأنت تعتقد بأن عباراته و كلامه الجميل والرائع عن فطرة , و تقول في نفسك ليتني أخذ جزء بسيط من تلك المهارة في الحديث والحقيقة أن هذا المتحدث الجيد لم يولد فصيحاً بليغاً فخطبه الناجحة دليل على عمل دؤوب أستمر لفترات زمنية . ولتكون قدراً على أن تتحدث من القلب عليك أن تتحدث بعفوية و طبيعية بالنسبة للمتلقي ولتتعلم كيف تتحدث من القلب فـ هنالك خطوات للتعلم . الخطوة الأولى : سلَّم بفكرة أن التحدث من القلب هو التحدث دون تفكير . وهي يقتضي التخلي عن الكذبة التي تقول إن ما يحرك القلب وما يحرّك العقل غير متوافقين وفي صراح حتماً . الخطوة الثانية : سلّم بفكرة أن الحديث العفوي هو الحديث الأفضل . فهو الطريقة الأفضل لضمان ما تريده بالفعل . وفوق أي شيء آخر إن التحدث من القلب هو قول ما تريد قوله . الخطوة الثالثة : سلِّم بفكرة أنك تعلم بشكل طبيعي ما تريد قوله, لكن لديك مشاكل بوصفه من خلال الكلمات وحسب . والحقيقة أن العملية الأساسية المهمة في التحدث من القلب هي تحديد ما تحتاج إلى قوله وحسب . وعلينا أن نكرس الوقت والتفكير لإظهار ما في قلوبنا ولا يمكننا لمجرد أن شيئاً ما مهم بالنسبة إلينا , أن نفترض أننا على دراية تامة به . لذا عليك أن تحدد ما تريد التعبير عنه قبل أن تبدأ بوضعه في كلمات . الخطوة الرابعة : لا تسلّم بفكرة أنه عندما تعرف ما تريد و ما تحتاج إلى قوله , فإن الكلمات سوف تأتي , لأن الأمر لا يسير بالضرورة بهذه الطريقة , والمؤكد أنك لا تستطيع أن تعتمد على ذلك . كم مرة شعرت أنك متأجج العاطفة لتجد أن لسانك معقود وحسب : غاضب جداً بحيث لم تستطع الكلام , مسرور جداً لدرجة أنك معها الكلام , حزين جداً , مهتاج جداً , محبط جداً ؟ فكما تقود العواطف القوية الحديث غالباً , فإنها تكبته أو تعترضه أيضاً وكثيراً ما نتفوه بأشياء مدفوعين بمشاعر قوية ثم نندم على ما قلناه فيما بعد أو في الحال . والآن بعد أن تحررنا من العوائق الأربعة السابقة للتحدث من القلب , يمكنك أن تضطلع بالخطوات الإيجابية التالية : الخطوة الخامسة : أكتشف ما في قلبك , وحدد ما تريد وما تحتاج إلى قوله . الخطوة السادسة : ابحث عن طريق قلبك – الطريق الأكثر مباشرة من القلب إلى العقل إلى الكلمات . أنت بحاجة ليس فقط إلى تحديد ما تريده وما تريد قوله . بل إلى ما تحتاج أن تقوله بكفاءة ومباشرة أكثر . إن الحديث مثل إشارة الراديو أو التلفاز معرض إلى الاضطراب أو التشويش من مصادر مختلفة . وتشمل بعض مصادر الاضطراب الأكثر شيوعا ً •عواطف متصارعة ودوافع متنافسة . نحن لسنا دائماً أحادي التفكير , فأحياناً نشعر بأكثر عاطفة قوية واحدة تجاه قضية معينة ما . •الخوف من الارتباك. •الخوف من التعرض للنقد •الخوف مما سيظنه الناس أو يشعر به الشخص الآخر. •الفهم المنقوص للموقف من قضية . •القدرة غير الوافية في مجال خيارات اللغة المتاحة . إن طريق القلب ليس عضواً في الجسم أو تركيباً فيزيولجياً, بل هو , إلى حد ما , إستراتيجية للحديث . وهو يتغير في حد ذاته حسب الزمان و المكان والناس المعنيين فيه وبالتعريف , لا يمكن أن يكون الحديث عملاً منفرداً , فهو في الحد الأدنى حوار فيه ثنائي . ثمة سؤال فلسفي مشهور يقول : (( إذا سقطت شجرة في الغابة ولم يكن هناك أحد ليستمع , فهل تصدر صوتاً ؟ )) وبالمثل , هل يمكن أن يكون هنالك حديث دون وجود أحد تحادثه ؟ إن البحث عن طريق القلب في أي مثال يعتمد كثيراً على من هو الشخص الآخر الذي يؤثر على مشاعرك وحاجاتك و رغباتك الخاصة . إن مهمتك هي التركيز على نفسك وعلى احتياجاتك , وفي نفس الوقت توجيه اهتمامك إلى متلقّي حديثك .. لما تعرفه عنه وعن أهدافه ورغباته و اهتماماته . إن الحديث من القلب بقدر ما يعني الآخرين يعنيك أنت . الخيال هو المفتاح لا يحتاج الأمر إلى عبقرية عالم صواريخ لاكتشاف أن أولئك الذي نحتفل باستخدامهم العظيم للغة - الشعراء و الروائيون و المؤرخون و الخطباء المشاهير – هم أعظم مستخدمي للخيال أيضاً . وفي الحقيقة إن الخيال هو أكثر ما نعتز به لدى كتّابتا العظماء . ولكن لماذا ندّخر هذه الملكة العقلية لكتّابنا الكبار ؟ ماذا عن الناس العاديون أكثر؟ سواء شرعت أنت في كتابة رواية عظيمة أو عبارة تهنئة إلى صديق حصل لتّوه على وظيفة فإن ممارسة الخيال سوف تجعل الحديث أكثر فاعلية . •لا تحاول الحديث من دون طائل . استعمل خيالك لتتصور مستمعك .. قارئك .. شريكك في الحديث .. متلقي رسالتك . تخيل أن الكتابة مثل المحادثة وجهاً لوجه •تخيّل كيف يشعر الشخص الآخر الآن , وكيف تحب أنت أن يشعر بعد أن يقرأ رسالتك. •تخيّل نفسك خارج نفسك , أي , ركز على الشخص الآخر . •تخيّل الحوار حتى قبل أن تنطق بكلمة واحدة . عندما يكون لديك فعلاً شيء مهم كي تقوله , قم بمراجعة الحوار في مخيّلتك . تدرب على البروفة ومثّل المشهد لنفسك وكأنه فيلم . •تخيّل نتيجة الحديث . ما هي القضايا التي ستحلها ؟ كيف ستبدو الأشياء بعد أن كتبت تلك الرسالة المهمة أو بعد أن أجريت المحادثة التي تعلم أنها ضرورية ولكنك كنت متخوّفاً من خوضها ؟ السياسة الأفضل كثيراً ما يقال : الصدق أفضل سياسة ولكن صحيح أيضاً أن الصدق ليس هو السياسة الوحيدة الأفضل . إن كان بمقدورك أن تتحدث بصدق وموضوعية مطلقين فأنت في أفضل وضع ممكن . خذ ذلك نقطة بداية لك . ابدأ بأن تقول الحقيقة , كل الحقيقة , ولا شيء غير الحقيقة غير أن الصدق ليس مكافئاً دائماً للحقيقة بهذه البساطة . ولنتخيل على سبيل المثال أن لديك صديقاً مفضلاً وهو رسام يرسم أيام العطلة , فنان هاو يجد الكثير من المتعة في اللوحات الصغيرة التي يرسمها . وهو متواضع بالنسبة لأعماله ولكن من الواضح لك أنه معتز بعمله كثيراً . لقد أنهى لتوّه لوحة لابنه أو لابنته , صورة أخذت منه عدة أشهر من العمل . إنه يريك إيها .... وإذا هي فوضى رهيبة . فالطفلان المسكينان يبدوان وكأنهما يلعبان في حركة مرور مزدحمة جداً . أنت تحدق في اللوحة فاغر الفم , وصديقك يبتسم مبتهجاً . هل الصدق هو السياسة الأفضل هنا ؟ نعم ولكن ليس الحقيقة في هذه الحال فإن الجواب الصادق يأخذ بالحسبان الاعتبارات التالية : •ما تشعر به إزاء صديقك . فأنت تحبه ولا تريد أن تؤذيه هذه هي المشاعر وهذا هو الهدف الأقرب إلى قلبك . • كيف تتخيل مشاعر صديقك . في هذه الحال من الضروري القيام بتصور أو تخيل ولو ضئيل . فمن الواضح أنك فخور بما أنجزه , ويريدك أن تشاطره رأيه في اللوحة . •الغاية أو الحديث هنا . فأنت لست فناناً ناقداً , وبالرغم من ذلك طلب رأيك بلوحته , فالهدف الحقيقي من هذا الحديث ليس النقد الفني , بل أن تدع صديقك يشعر بالسرور تجاه عمله . إن الجواب الأكثر صدقاً في هذه الحال , والأصدق مع أحاسيسك , والأصدق مع ما تتصور أنها أحاسيس صديقك , والأصدق مع الهدف من هذا الحديث الخاص , لا ينسجم تماماً مع ما تدركه أنه حقيقة موضوعية مطلقة (( إنك حقاً ترى ولديك بأسلوب محبب فريد . وهذا يتجلى بوضوح في هذه اللوحة ! )) إنه جواب صادق , وإن لم يكن حقيقياً تماماً . [/CENTER] . |
أوه نسيت [ بعض ] ما جاء في هذا المقال مقتبس من كتاب جاك كريفيين ( كيف تتحدث من القلب ) |
ماشاء الله اخووووي هيثم
هههههههههههه جاني صداع من كثر ماقريت مووضوعك ههههههههههه طويل مرة هههههههههههههههههههههههه كلام صحيح والتطبيق صعب دائما ان نتكلم من قلبنا دائما وفي كل مكان وباي زمان صعب وقد نفعلها ولكن لها ضريبه بانك قد تخسر مديرك او صديقك او غيرررررررها الان كن صادق وكن ايضا سياسي اعرف متى تقول الصدق واعرف متى تحتفظ فيه اي لا تكذب ولا تجامل ولكن اعرف متى وكيف ومتى لاتقول الصدق . بصراحه كفيت ووفيت اخوووووي |
هلاا هيثم
موضووع حلووو ونااايس تدري اهم شئ ان الانسان بالتعامل يكون صادق مع نفسه اولا وبعدين يكون صادق مع الناس يسلموااااا |
.
سيادة الأخ الفاضل [ الملقوف ماجد ] تأكد أخي الفاضل أن لكل [ تصرف ] ضريبة تدفعها وقد لاتشعر بها إلا بعد فترة طويلة والاختلاف يكون في [ التفضيل ] مع مدى حسن التصرف والتوقيت الجيد هو فاصل زمني يترتب عليه الأمور المتبعة من التصرف و السلوك وأنا بنظري [ أفضل ] الصدق حتى لو كان ضريبته عالية ومكلفة لأنني لا أحب [ المجاملة و الكذب و الخداع ] بأي شكل من الأشكال لأنه في النهاية ستكون نتائج [ الصدق ] أفضل من نتائج [ الكذب و المجاملة ] على المدى الطويل وستكون الصورة جلية واضحة وبأبهى حله . شكراً لك على تواصلك المستمر امتناني وودي . |
ماشاء الله تبارك الله من جد والله كلام درر ....من جد مادري وش اقولك اخونا الكريم على هذا المقال وعلى هذا الطرح
الاكثر من رائع والله استمتعت في كل حرف ومادريت الى انا باأخر حرف لعذوبت الطرح وسهولت العبارات بس من جد حروف و معانيه ثقيله ...لايسعني الا ان اشكرك اخونا وماعندي اي اضافه .....بس اضافه وحده ان الشخص لايتصنع اهم شي ويسلمك ربي اخونا (هيثم التميمي) دمت بود....فزوووو |
اخي الفاضل والمبدع دوما هيثم التميمي يعطيك العافيه على الطرح الرائع والجميل والمفيد سلمت اخي الفاضل دوما وابدا بأنتظار روائع جديدك المتميز يعطيك العافيه شكرا لك وبالتووووفيق |
::: هيثم التميمي :::
ماذا اقـــــــول بصـــــراحه بصـــراحه موضـــــوع بالفعل رائع وطرح جميل استمتعت جداً جداً في قرائــــته الصــــــدق والصراحه جداً رائعه ولكنـــــي اعتقد بأننا نفتقــــرها في هذه الايـــــام خصـــوصاً المجامله يجب ان تجامل كثيراً حتى لاتخسر من حولك او حتـــــى تجرح مشاعــــــره ,,, ولكنــــــــي لاافهم شيء واحد لماذا الناس اصبحت لاترضى عنــــــــدما نبدي رائ في موضوع او حتى امر قد طلبوا هم راينا فيه خصوصا عندما يكون هذا الرأي مخالف لرأيهم ,,,, ولكنـــــي لم اجد سبب لذلك ,,,, ولكن مهما كلف الامــــر يجب ان نكون صادقيين ونكـــــــون اكثر صراحة ,,, ونبعـــــد عننا الاساليب السقيمه من كثرة المجامله وعدم الصدق في الحديث ,,, اشكـــــرك من الاعماق على جمال الطرح وارجــــــــو ان لاتحرمنـــــــا من قلمك المميز وهنيئاً للـــــــــود بوجود مثل تلك الاقلام تقبلــــــ خالص الود المعطر بشذى الورد اسيــــــرة احاسيســــي |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
يعطيك العافيه ع الطرح المميز والرائع، تقبل مروري مع خالص تحياتي،، ودمتم روبي |
الساعة الآن 12:29 PM. |