![]() |
المهم هو التفوق على الذات
بإمكان أكثر الناس عجزا وأقلهم حيلة أن يجد من هو أضعف منه ليتغلب عليه ويقهره، لكن المهم دائما هو التفوق على الذات، والشعور بالتحسن الدائم والإرتقاء المطرد...ولاشيء يحول دون ذلك كالنرجسية والإعجاب بالنفس ونزع إنجازاتنا من طبيعتها الزمنية لنجعلها عملا نهائيا، فنقصي بذلك عنها بعدها الإنساني الحي والمرحلي، وندخلها في نفق الجمود ثم الإضمحلال.
ـــــــــــــــــــــــــــ فكرة: ** يظل المهم هو التفوق على الذات والشعور بالتحسن المطرد. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة.
اهلا أخ طيبي--- حياك الله---
يأخي أنت تتكلم عن موضوع مبهم قل من فهمه--- من أي ناحية تقصد--- إذا كان من الناحية الد ينية - والله لن أدع ثقرة تفسد ما أبنيه ولو كانت من قريب أما إذا كانت في المواضيع العادية فالتسامح أمر به جل شأنه فالمبادرة رأس النجاة- والتفوق على الذات أمر يوضح مدى مفهوم الإنسان للحياة -فالحياة زائلة - ولكن الدين لن يزول فهو من الله ولله - أخي الإنسان المؤمن لاينتظر الاحداث لتغيره - بل بقوة إيمانه يدرك مايصبو إليه ويعمل جاهداً ليبحث عن النور ويهتدي به ومن ثم يتوصل الى الرقي كما زعمت--- فالإنسان لايغير الإنسان- إلا إذا كانت رابطته مع الله ضعيفة--- فالإضمحلا ل لايحصل إلا للإنسان الذي لايحسن الثقة في الله--- والتفوق على الذات هو التفوق على النفس - ومحاربه إنكسارها للتصاغر أو للد نوء الى الاسفل والفشل --- لافشل ولاغيره مع الإتجاه الى الله--- مها ولك الشكر--- مها |
|
شكر
الأخت الفاضلة "مها" شكرا لك ،وجزاك الله خيرا على غيرتك الإسلامية،
وأما بخصوص غموض الفكرة ،فلا أظن ذلك كونها تبين أهمية إعادة قراءة ذواتناو إنجازاتنا،وبالتالي محاولة الإرتقاء بها. وهذا مما لايختلف فيه اثنان أنه مطلب إسلامي..وإلا فما فائدة أمر ربنا -عز وجل- لنا بالتفكر والنظر في أحوال الغابرين، ومحاولة الإتعاظ،وانت أختي الكريمة تعرفين أن القرآن الكريم لا تخلو سورة من ذلك. والمستقريء لتاريخنا الإسلامي في جميع مراحله منذ قرن الخيرية إلى وقتنا يجد ويلمس ويرى ذلك. أما فكرة ان الإنسان المؤمن لا ينتظر الأحداث لتغيره، أن الإنسان لا يغير الإنسان ، أجيب بسؤال: ماذا كان دور النبي -صلى الله عليه وسلم- ومن بعده الصحابة- رضوان الله عليهم- وليس كما زعمت أختي الفاضلة. لقد كتبت من قبل موضوعا عن : ** الإيمان اكتشاف للذات. ** أصعب سؤال. لعلهما يوضحاني. |
شكر
الأخت الغالية "عاشقة الجنة" تحية طيبة لك وشكرا .
|
الساعة الآن 07:36 AM. |