منتديات  الـــود

منتديات الـــود (http://vb.al-wed.com/index.php)
-   ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞ (http://vb.al-wed.com/forumdisplay.php?f=3)
-   -   رسائل محب لكم (http://vb.al-wed.com/showthread.php?t=159329)

يهون موتي ولافراقك 29-03-2007 10:31 PM

رسائل محب لكم
 
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
سيدنا محمد وعلى اله وصحابته والتابعين ومن استن بسنته واهتدى بهديه الى يوم الدين ..
أما بعد:

احبتي في الله
اقدم بين ايديكم :: رسائل محب ::
وهي مجموعة رسائل -اعتقد انها غاية في الاهمية والروعة- نقرأ فيها .....

الكلمة الصادقة .. والعبارة الهادفة .. والموعظة الحسنة ..

وُجهت ... الى كل من احب الجنة وخاف من عذاب النار ..

اُهديت ... الى كل من سعى الى رضى الواحد القهار ..

اُرسلت ... الى كل غافل ومحتار ..

بُعثت ... الى كل من اثقلته الذنوب والاوزار ..

*
.
* * *
واملي فيكم ان لا تنسوني من صالح دعائكم ..
وارجو الله ان يتقبل هذا العمل وان يكون خالصاً لوجهه الكريم ..
وان يجعل هذا العمل في موازين حسناتنا جميعاً ..
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً وعملا ...

والله الموفق .

يهون موتي ولافراقك 29-03-2007 10:32 PM

** من هــنا نبــدأ وفي الجــــــنة نلتقي ان شــــــاء الله **


والمشتملة على:

الانسان قد يولد مرتين ..
رسالة الى مذنب ..
عجّل .. عجّل ..
عائق على الطريق ..
لا تهتم ..
اخي المسلم تصور نفسك على الصراط ..
موقف رهيب ..
تنبه قبل الموت ..
اول ليلة في القبر ..
لحظات عجيبة ..
مات وهو يصلي بالناس ..
مات وراسه في المرحاض ..
دعوة ..
سؤال واجابة ..

والان الى الرسالة .....

الحـمد لله الكـريم الوهـاب الرحـيم التواب .. غـافر الذنب .. وقـابل التَّـوب .. شـديد العقاب ..
ذي الطول لا إله إلا هو .. يحب التوابين ويحب المتطهرين .. ويغفر للمخطئين المستغفرين ..
ويمحو بحلمه اساءة المذنبين .. ويقبل بعفوه اعتذار المعتذرين ..
لا إله إلا هو .. إله الاولين والآخرين .. وديَّـان يوم الدين ..

وصلى الله وسلم على خير عباده اجمعين ..
وعلى اله وصحابته والتابعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين ..

اللهم يا مصلح الصالحين .. اصلح فساد قلوبنا واستر في الدنيا والاخرة عيوبنا ..
واغفر بعفوك ورحمتك ذنوبنا .. وارحم في موقف العرض عليك ذل مقامنا ...

يا رب .. يا رب عفوك .. لا تاخذ بزلتنا .. واغفر ايا رب ذنباً قد جنيناه ..

اما بعد:

احبتي في الله

ان تجد عيباً فسد الخللا * * * جل من لا عيب فيه وعلا

اخي الحبيب .. اختي الغالية

:: الانسان قد يولد مرة واحدة وقد يولد مرتين ::

نعم ... يولد مرتين !!!

اما الميلاد الاول .. يوم ان يخرج من ظلمات رحم أمه إلى نور الدنيا ..
وذلك ميلاد يشترك فيهكل البشر .. المسلمون والكفار .. الابرار والفجار ..
بل وتشترك فيه الحيوانات ايضا.

اما الميلاد الثاني .. فهو يوم يخرج من ظلمات المعصية إلى نور الطاعة ..
وهذا الميلاد خاص بمن وفقه الله من البشر لطريق الهداية ومسلك الاستقامة .

وقد صور الله عز وجل هذا الميلاد بقوله:
{أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ}
الأنعام122

انه ميلاد لا يتقيد بعمر .. وقد تولد في اي عمر .. وهنيئاً لك ان لم يسبق الموت ميلادك هذا ..

ابـن آدم
ولـدتــك امك يــا ابن آدم بـــاكيـا * * * والناس حولك يضحكون سرورا
فاعمل لنفسك ان تكون إذا بكوا * * * في يـوم موتك ضاحكا مســرورا

إنه ميلاد ليس له سبب معين .. ولكنه شيء يهز نفسك هزا ..
شيء يشعرك بأنك ما خلقت عبثا .. ولن تترك سدًى ولا هملا ..

نعم هو هزة .. فاستيقاظ من غفلة .. فمحاسبة للنفس .. فدمعة على الخد ..
فسجــود لله من ذلك العبد .. فثبات .. نسأل الله الثبات ..
حتى يدخلنا ربنا برحمته جنة عرضها كعرض الأرض والسماوات ..

ولكن ..!!!
هذا الميلاد لا يولده أي إنسان ..
إنما يولده -بعد توفيق الله- مع أخذ بالأسباب .. وقد تأتيه لأسباب .....
قد يكون كافرا فيسلم .. وقد يكون مسلماً مبتعداً عن الله فيعــود إلى الله ..
ويكون مستقيماً فيجدد الميلاد.

فلا إله إلا الله ما ألذه من ميلاد .. ذلك الميلاد ..
ولا إله إلا الله ما أسعده من مولود .. ذلك المولود ..
ولا إله إلا الله ما أفضلها من أيام .. تلك الأيام ..

يوم يتمرد الانسان عن الانقياد للشيطان ..
يوم يرتبط الانسان بالله الواحد الديان ..
يوم يذوق الانسان حلاوة الايمان ..
يوم تَذرف بالدموع العينان ..
يوم يلهج بذكر الله اللسان ..
يوم تتنزه الآذنان عن سماع المعازف والالحان ومزمار الشيطان
وتستبدله بكلام الواحد المنان

يتبع>>>

الكناري 2007 30-03-2007 01:19 AM

بارك الله فيك

يهون موتي ولافراقك 30-03-2007 02:13 PM

فيا اخي المسلم

يا من خلقك ربك فسواك .. وهو الذي رزقك وكساك .. وأطعمك وسقاك .. ومن كل خير سألته أعطاك ..

ومع ذلك عصيت وما شكرت .. وأذنبت وما استغفرت ..

تنتقل من معصية إلى معصية .. ومن ذنب إلى ذنب .. كأنك ستخلد في هذه الدنيا ولن تموت ..

تبارز الله بالمعاصي والذنوب .. غافلاً ساهياً عن علام الغيوب ..

فليت شعري .. متى تتوب .. متى تتوب ؟!!!

أتتوب عند هجوم هادم اللذات ؟؟
أتتوب عند الممات ؟؟
وهل تظن ذلك يقبل منك في تلك اللحظات ؟!!!

استمع الى مَن انعم عليك وهو يتحدث عن اولئك الذين بارزوه بالذنوب والمعاصي ..
ولم يخشوا يوما يؤخذ فيه بالأقدام والنواصي .. انظر ماذا يقول الله عنهم

{حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ }

لماذا تتمنى الرجعة يا هذا ؟

{لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ}

{كَلاَّ}

نعم

كلا فقد أمهلناك ..
كلا فقد تركناك ..

فتماديت .. وما رجعت وما باليت ..

{كَلاَّ}

فقد انتهى الوقت

{كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ}

قد تقول ..

ماذا أفعل ؟؟
ماذا أصنع؟؟

أذنبت كثيرا .. عصيت كثيرا ..

أقول لك أخي عجل .. عجل ما دام الباب مفتوحا ..

نعم ..
لا يزال باب التوبة مفتوحاً لك ....

يقول صلى الله عليه وسلم :
ان الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر ..
والتائب من الذنب كمن لا ذنب له ..

وأبشرك ببشارة الله لك ولكل التائبين اسمعها في قول الله تعالى:
{إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً (70)
وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً (71)
سورة الفرقان

فيا اخواني ...

يا معشر العاصين جود واسع * * * عند الاله لمن يتوب ويندما
ياأيها العبد المسيء الى متى * * * تفني زمانك في عسى ولربما
بادر الى مولاك يا من عمره * * * قد ضاع في عصيانه وتصرما
واسأله توفيقاً وعفواً ثم قل * * * يارب بصرني وزل عني العما

عجّل يا أخي عجّل .. ولا تجعل للشيطان اليك سبيلا ..

عجّل يا أخي عجّل قبل
{أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56)
أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57)
أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (58)
سورة الزمر

عجّل يا أخي عجّل وأعلم أن الله يفرح بتوبتك اذا تبت

عجّل يا أخي عجّل وأعلم أن الله يحبك اذا رجعت اليه وأنبت

يتبع >>>

يهون موتي ولافراقك 30-03-2007 02:16 PM

سارعوا و سابقوا

قال الله عز وجل : ﴿ وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ *

الَّذِينَ يُنفِقُون فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِين عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ*

وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ

وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا

الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ﴾ آل عمران : 133-136.

قال الإمام ابن كثير رحمه الله في تفسيره : ندبهم إلى المبادرة إلى فعل الخيرات والمسارعة.

وثبت في الصحيح : إذا سألتم اللّه الجنة فاسألوه الفردوس فإنه أعلى الجنة وأوسط الجنة، ومنه

تفجر أنهار الجنة، وسقفها عرش الرحمن وهذه الآية كقوله تعالى : ﴿ سابقوا إلى مغفرة من ربكم

وجنة عرضها كعرض السماء والأرض ﴾ الحديد : 21.

قال ابن رجب - رحمه الله - في كتابه لطائف المعارف : ( لما سمع القوم قول الله -عز وجل- :

﴿ فاستبقوا الخيرات ﴾ وقوله سبحانه : ﴿ سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء

والأرض ﴾ فهموا أن المراد من ذلك أن يجتهد كل واحد منهم أن يكون هو السابق لغيره إلى هذه

الكرامة ..والمسارعة إلى بلوغ هذه الدرجة العالية فكان أحدهم إذا رأى من يعمل عملاً يعجز عنه

خشي أن يكون صاحب ذلك العمل هو السابق له –فيحزن لفوات سبقه – فكان تنافسهم في

درجات الآخرة واستباقهم إليها، ثم جاء من بعدهم قوم فعكسوا الأمر فصار تنافسهم في الدنيا

الدنيئة وحظوظها الفانية).

وقال صاحب ظلال القرآن – رحمه الله – تعليقاً على قوله تعالى :

﴿ وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ﴾ هو مطلب يستحق المنافسة، وأفق يستحق السباق ،

وغاية تستحق الغلاب… والذين يتنافسون في حقير قليل فانٍ قريب كالذين يتنافسون

على شيء من أشياء الأرض مهما جل وارتفع وعظم فالدنيا لا تزن عند الله

جناح بعوضة ولكن الآخرة ثقيلة في ميزانه فهي إذن حقيقة تستحق المنافسة فيها والمسابقة

يتبع....


الساعة الآن 02:06 AM.