![]() |
من الشركيات
تعليق التمائم والحروز من العظام أو الودع أو غير ذلك، وتسمى: التمائم، وقد قال صلى الله عليه وسلم ( من تعلق تميمة فلا أتم الله له ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له، ومن تعلق تميمة فقد أشرك )، وقال صلى الله عليه وسلم ( إن الرقى والتمائم والتولة شرك )، وهذه الأحاديث تعم الحروز والتمائم من القران وغيره ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يستثن شيئاً، ولأن تعليق التمائم من القران وسيلة إلى تعليق غيرها، فوجب منع الجميع سدا لذرائع الشرك، وتحقيقاً للتوحيد، وعملاً بعموم الأحاديث، إلا الرقى فإن الرسول صلى الله عليه وسلم استثنى منها ما ليس فيه شرك، فقال صلى الله عليه وسلم : ( لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا )، وقد رقى صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه، فالرقى لا بأس بها، فهي من الأسباب الشرعية إذا كانت من القران الكريم، أو مما صحت به السنة، أو من الكلمات الواضحة التي ليس بها شرك ولا لفظ منكر. جزء من رسالة عظيمة عنوانها : ( أخطاء في العقيدة ) اضغط هنا |
والله المسؤول أن يوفقنا وإياكم وسائر المسلمين لما فيه رضاه وأن يمنحنا جميعا الفقه في دينه والثبات عليه، وأن يعيذنا وجميع المسلمين من مضلات الفتن ونزغات الشيطان، إنه ولي ذلك والقادر عليه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاك الله خير |
بارك الله فيك وسدد على الخير خطاك
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير وجعله الله في ميزان حسناتك الممدوح |
اللهم نسالك السلامة
|
جزاك الله خير
وبارك الله فيك تحياتي |
جزاك الله خير
|
الساعة الآن 06:38 AM. |