منتديات  الـــود

منتديات الـــود (http://vb.al-wed.com/index.php)
-   المنتدى العام (http://vb.al-wed.com/forumdisplay.php?f=2)
-   -   ذكرياتٌ وخواطر, بينَ الماضي والحاضر (http://vb.al-wed.com/showthread.php?t=157229)

مرحبا بالجميع 11-03-2007 02:47 AM

ذكرياتٌ وخواطر, بينَ الماضي والحاضر
 
ذكرياتٌ وخواطر, بينَ الماضي والحاضر

الحمدُ للهِ القائل ِفي محكم ِالتنزيل ِ : ( إنَّ الذينَ أجرَمُوا كانوا منَ الذينَ آمنوا يَضحكون{29} وإذا مَرُّوا بهم يتغامَزُون{30} وإذا انقلبوا إلى أهلهـِمُ انقلبوا فكهين{31} وإذا رَأوهُم قالوا إنَّ هؤلاءِ لضالون{32} وما أرسلوا عليهم حافظين (33) ) المُطففين .

أيُّها الإخوة ُالأفاضل : حَضَرَتني هذهِ الآياتُ الكريماتُ , وتمثـَّلت أمامي الصورة ُ التي تحكيها بكلِّ تفاصيلها , وكأنَّ اليومَ أمس ِ!
وقد عادَ بكلِّ صُوَرِهِ القديمةِ ,
مُمثـَّلاً بواقِعِهَا نفسِهِ وَدَوافِعِهِ ذاتـِهَا ,
سُخريَة ُالمُجرمينَ , أصحابُ الجاهِ والسلطان ِبالمستضعفينَ من المؤمنينَ .

حَضرتني, وقد رأيتُ الصُّورَة َعينـَهَا تتجددُ, ويتملقُ أصحابُهَا بعدَمَا ألبَسُوهَا ثوباً جديداً لا يخالفُ سابقـَهُ ولا يُنافيهِ.

فبالأمس ِالبعيدِ القريبِ, كانَ أصحابُ الوطنيةِ, وأدعياءُ الثوريةِ, اللتين ِعَفا عليهما الزَّمَنُ ثمَّ لملـَمَ أوراقـَهُ ورحلَ .

يَدَّعُونَ التـَّمَسُّكَ بما أسمَوهُ الخطوط َالحمراءَ التي لا يَحِلُّ تجاوُزُهَا ,
والثوابتَ الوطنية َالتي لا يَصحُّ تخطـِّيهَا ,
كوجوبِ تحريرِ فلسطينَ من النهرِ إلى البحرِ,
عبرَ الكفاح ِالمسلح ِ,
ورفض ِالتفاوض ِأوالصلح ِوالإعترافِ معَ يهودَ رفضاً قاطعاً,
ووصموا بالخيانةِ من يَدعُوا إليها ,
وبالعَمَالةِ مَن يَضَعُ السلاحَ ,
أو يدَع ُالكفاحَ , فهُوَ جهادُ نصرٍ أوِ استشهادٍ ,

وقالوا يومها : إنها ثورة ٌحتى النصرِ, حتى النصرِ, حتى النصر! ؟

هكذا ما كانَ من أمرِهِم !

فصدَّقهُمُ الناسُ إلاَّ من رَحِمَ اللهُ ممن يُبصِـرُونَ بنورِهِ , ويلتزمُونَ بأمرهِ ,
فقد رَأيتـَهُم وهم يُلبسُونَ فلسطينَ ثوبَهَا الإسلاميَّ الذي كسَاهَا رَبُّهَا, ثمَّ نزَعُوُهُ عنها ,

لِيُلبسُوهَا ثوباً عربياً مهترأ ً,
فثوباً وطنياً بالياً ,
ثمَّ بعدَ ذلكَ كلـِّهِ ثوباً لا يقيها حراً ولا يمنعُهَا برداً.

إلى أن وصلَ بها الحالُ إلى ما وصلَ إليهِ من تنازلاتٍ مُذلةٍ , وخياناتٍ مَكشوفةٍ , ومواقفَ مُتقهقرَةٍ ومُفاوضات .

إخوتي في اللهِ , أحبتي في اللهِ : صورٌ شتى تجمَّعَت بخاطري ,
وكأنها شريط ٌ منَ الذكرياتِ الباقيةِ التي يَستعصي على الزمن ِمَحوَهَا ,
أو تغييرَ صورَتِـها ,

فقد كانَ لها في النفس ِوقعٌ أشدُّ من وقع ِالحُسَام ِالمهنـَّدِ .

صُورٌ مَرَّتْ أمامي , وقد طرقَ سمعي ما تلفـَّظ َبهِ رئيسُ المجلس ِالتشريعيِّ الفلسطينيِّ إذ صرَّحَ قائلاً : نحنُ سَنطبقُ القانونَ الإسلاميَّ بسبل ٍديمقراطيةٍ ,
وإذا كانت أغلبية ُالناس ِستقبلُ , فسوفَ نمضي قـُدُمَاً ,
وإذا كانوا سيقولونَ : ( لا ) فسنقولُ : ( لا ) !!! .

وعندَما سُئل: هل سَيتمُّ اتخاذ ُهذا القرارِ من خلال ِاستفتاءٍ عام ؟
أجاب : نعم , قد يكونُ ذلكَ من خلال ِاستفتاءٍ .

وأردفَ قائلاً : أنا أؤمنُ من أعماق ِقلبي أنهُ إذا كـُنا نـَوَدُّ حقاً تطويرَ مُجتمَعِنا فيما يتعلقُ بالتنميةِ المستدامَةِ ,
فيجبُ علينا تطبيقَ قواعدِ الديمقراطيةِ,
ويجبُ أن يتوجَهََ الناسُ إلى صناديق ِالإقتراع ِفي كلِّ انتخاباتٍ حتى نستطيعَ فهمَ ما يُريدُهُ الناس .

اللهُ أكبرُ أيُّها المسلمون: إنَّ هذا القولَ وعدى عن مخالفتِهِ للقطعيِّ من القرآن ِالكريم ِ, في قولهِ تعالى :( فلا وَرَبِّكَ لا يُؤمنونَ حتى يُحَكـِّمُوكَ فيما شجرَ بينـَهُم, ثمَّ لا يَجدوا في أنفسِـهم حَرَجَاً مِمَّا قـَضيت ويسلموا تسليما{65}) النساء

وقولِهِ : (وما كانَ لمؤمن ٍولا مُؤمنةٍ إذا قضى اللهُ ورسُولـُهُ أمراً أن يكونَ لهُمُ الخِـيَرَة ُمن أمرِهِـم , ومن يَعص ِاللهَ ورسولـَهُ فقد ضلَّ ضلالاً مُبينا {36} ) الأحزاب .

فإنهُ كذلكَ دعوة ٌإلى جبتٍ وطاغوتٍ , وقد نـُهينا عن الإحتكام ِإليهِ .

فالحكمُ للهِ , والأمرُ كُلـُّهُ للهِ , وهذا لا يُستفتى فيهِ أبداً !

لأنهُ لا يُتوصلُ إلى الحلال ِبالحرام ِ.

فكيفَ باللهِ عليكم يُتوصَّلُ إلى الإسلام ِبتطبيق ِقواعدِ الديمقراطيةِ ؟
التي تناقِضُهُ وتخالفهُ نصَّاً وروحاً , وهوَ منها بَراء.

ثمَّ هل يجوزُ الإستفتاءُ وأخذ ُالرأي ِفي الأحكام ِالشرعيةِ الموقوفةِ على ربِّ العزة !؟

لا, بل يَحرُمُ مُجردُ طرح ِفكرةِ الإستفتاءِ على الناس ِ,

وكذلكَ أخذ ُالآراءِ بالأغلبيةِ حولَ الأحكام ِالشرعيةِ , والتي جاءتنا من العليم الخبير .

ومن المعلوم ِبالضرورةِ منَ الدين ِحرمة َتنزيل ِالأحكام ِعلى رغبةِ الناس ِ, ولا وفقَ ما يريدُ الناسُ ,
بل الواجبُ يُحتـِّمُ علينا حملَ الناس ِعلى ما يريدُ ربُّ الناس .

وصدقَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ وقد قالَ محذراً : ( مَن التـَمَسَ رضا اللهِ بسَخـَطِ الناس ِ, كفاهُ اللهُ مَؤُنـَة َالناس ِ, ومن التمسَ رضا الناس ِبسَخطِ اللهِ وكـَلـَهُ اللهُ إلى الناس ِ)

وقال : ( لا يؤمنُ أحَدُكـُم حتى يكونَ هواهُ تـَبَعَاً لِما جئتُ به ) صدق عليهِ السلامُ .

وهيَ فوقَ هذا كلـِّهِ تدليسٌ من أجل ِإتمام ِالمُخططاتِ الرَّامِيةِ إلى تصفيةِ القضيَّةِ .

وليكن معلوماً لديكَ سيادة َالرئيس ِأن الناسَ لا تريدُ سوى الإسلام ِوالإسلامَ وحدَهُ .

ومن فـُحش ِالقول ِأن نستفتيَ أهلَ فلسطينَ حولَ الإعترافِ بيهودَ وكأنهُم يملكونَ أمرَها, أو يملكونَ التنازلَ عنها , علاوة ًعلى أنَّ الإستفتاءَ مُحرَّمٌ ولا يجوزُ بحال .

وهوَ فوقَ هذا خلعٌ لحقِّ مليارٍ ونصفِ المليارِ من المسلمينَ , ممن يملكونَ الحقُّ في أرض ِفلسطينَ بوصفها أرضاً خراجية ًوقفية ً. أوقـَفهَا الفاتحُ عمرُ بنُ الخطابِ رضيَ اللهُ تعالى عنهُ وأرضاهُ , إلى أن تقومَ القيامةِ .

أيُّها الإخوة ُالأماجدُ : إنَّ الذي يجري بأرضِكُم ما هو إلاَّ أمرٌ دُبِّرَ بليل ٍ!
ينمُّ عن ِالإستهتارِ بعقول ِالمسلمينَ والإستخفافِ بهم , وكأنهم لا يَعُونَ ما يسمعونَ , ولا يُدركونَ ما يَدُورُ حولـَهُم .

فهؤلاءِ الشرذمة ُالقليلونَ , والرُّبَّان ِالمُخلِصُونَ لأسيادِهم , قد أوصلوا سفيننة َفلسطينَ إلى البرِّ الذي أُمروا بإرسائها عليهِ , حتى غدت تلكَ القضية ُ, والتي اعتبروها عبرَ عقودٍ خلت , قـَضِيَّـتـُهُمُ المركزية َالتي عدُّوا التفريط َبشيءٍ منها خيانة ً, إلى أن صَيَّروها إلى ما ترونَ وتسمعونَ ,
فبعدَ أن كانت قضية ُفلسطينَ قضية َ المسلمينَ جميعاً ,
لأنها أرضُ مُنتهى الإسراءِ, وبَدءِ معراج ِالرسول ِالكريم ِصلى اللهُ عليهِ وسلمَ وقد صلى بالنبيينَ إماماً .

أيُّها المسلمونَ : كانت فلسطينُ من النهرِ إلى البحر,

ثمَّ قـُزِّمت على يدِ الخونةِ من أبنائِها المُنتفعينَ ,

فصارت فلسطينُ سبعةٍ وستينَ ,

ثمَّ إلى إزالةِ المستوطنات ,

فإلى إقامةِ دولةٍ بأيِّ بُقعةٍ من الضفةِ الغربيةِ ,

ثمَّ تحولت إلى مشكلةِ جدار ,

ثمَّ تعديل ِمسارِ الجدار,

وآخرِ المطافِ قضية َمعاشاتٍ تدفع !

وأموال ٍتستجدى من الكفارِ الحاقدينَ,

وهذا لعمري رشوة على الدين

ولا حولَ ولا قوة َإلاَّ باللهِ العليِّ العظيم .

انتهى الجزء الأول والحمد لله , يليه الجزء الثاني والأخير بإذن تعالى

مرحبا بالجميع 12-03-2007 02:00 AM

الجزء الثاني والأخير

أيُّها المؤمنون ، أيُّها الموحدون : يقولُ صلواتُ ربِّي وسلامُهُ عليهِ : ( الدِّينُ النصيحة ُ، قلنا لمن يا رسولَ اللهِ ؟ قال : للهِ ولكتابهِ ولرسولِهِ ولأئمةِ المسلمينَ وعامَّتِـهم )

فواللهِ الذي لا إلهَ غيرُهُ , ما أنا لكم إلاَّ ناصحٌ أمينٌ ، أمَا سمعتـُم قولَ ربِّكُم : ( أفمن أسَّسَ بُنيانـَهُ على تقوى من اللهِ ورِضوان ٍخيرٍ، أمَّن أسَّسَ بنيانـَهُ على شفا جُرُفٍ هارٍ فانهارَ بهِ {109} ) التوبة . هذهِ الآية ُ الكريمة ُالتي تـُبيِّنُ القاعدة َالإلهية َالتي لا يجوزُ للمسلم ِالحيدَ عنها , أوِ الركونَ إلى سواها .

فاختر أخيَّ لنفسِكَ الخيرَ, فقد آنَ أوانُ المفاصلةِ بينَ الحقِّ والباطل ِ,

بينَ الطيبِ والخبيثِ , بينَ ما أسِّسَ على التقوى بُنيانـُهُُ ,

وبينَ ما رُفِعت على الباطل ِجُدرانـُهُ .

وصدقَ اللهُ : ( ويا قوم ِماليْ أدعوكُم إلى النجاةِ وتدعونني إلى النار{41} تدعونني لأكفرَ باللهِ وأشركَ بهِ ما ليسَ بهِ علمٌ وأنا أدعُوكُم إلى العزيزِ الغفار{42} ) غافر .

أيُّها الناسُ : أدعُوكم لدولةٍ لا تغيبُ الشمسُ عنها , وتدعونني لدويلـَةٍ لا ترى الشمس !؟

أدعُوكم لدولةٍ وَعَدَكُم بها ربُّـكُم , وتدعونني لدويلـَةٍ خطـَّهَا لكُم عَدُوُّكُم !؟

أدعُوكم لدولةٍ فرضٌ من اللهِ إقامَتـُهَا , وتدعونني لدويلـَةٍ آثمٌ من أقامَ بُنيانـَهَا !؟

أدعُوكم لدولةٍ تحفظ ُبَيضتـَكُم , وترعَى شأنـَكُم , وتدعونني لدويلـَةٍ بيدِ أعدائِـها ربقتـُهَا , ولا تملكُ سُلطانـَهَا !؟.

أدعُوكم لدولةٍ اللهُ مُؤيدُها وناصرُها , وتدعونني لدويلةٍ الشيطانُ وليُّها ولا ناصرَ لها !؟
أدعُوكم لدولةٍ خيراتـُها للمسلمينَ , وللذمِّيينَ لهم فيها نصيب , وتدعونني لدويلـَةٍ لا تملِكُ أرضَهَا , ولا سماءَهَا , ولا بحرَهَا , ولا تستطيعَ أن تستخرجَ ما في باطِنِـها من مياهٍ جوفيةٍ , وآبارٍ ارتوازيةٍ , ولا حتى رَكاز !؟.

أدعُوكم لدولةٍ تقيمُ حُكمَ اللهِ فيكُم , وتدعونني لدويلـَةٍ تطبقُ أنظمة َالكفرِ عليكم !؟ .

أدعوكم لدولةٍ آمنةٍ مُطمئنةٍ , تنشرُ الهُدى للناس ِكافة ً, وتدعونني لدويلـَةٍ أقصى أمانيها , أمنُ عَدُوِّكم !؟

أدعُوكم لدولةٍ أمرُ اقتصادها بيدِها , وتدعونني لدويلـَةٍ , تحيا على المساعداتِ الربويةِ واستجدائِـها منَ الدول ِ الأوروبيةِ المانحةِ , ومن أمريكا وإسرائيل !؟

فيا أهلَ التوحيدِ عامة ً, ويا أهلَ فلسطينَ خاصة ً, إن كنتم للحقِّ لا بدَّ مريدونَ , فوَالوا العالمينَ العاملينَ المخلصينَ وكثروا سَوادَهُم, لتحشروا معهُم في عليين, ولا تـُشارِكوا دعاة َالوطنيةِ والقوميةِ والعَلمانيةِ وأصحابَ الرأسماليةِ , فتبُوؤوا بإثمهم , فالبراءَ البراءَ , والنجاة َالنجاة َ, من هذا الشـَّرَك المُدَبَّر .

وصدقَ اللهُ العليُّ العظيمُ إذ يقول: ( فأيُّ الفريقين ِأحقُّ بالأمن ِإن كنتم تعلمون{81} ) الأنعام .

أيُّها الإخوة ُالعقلاءُ : يقولُ الرسولُ الأكرمُ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ محذراً المؤمنينَ : ( لا يُلدغ ُالمؤمنُ من جحرٍ واحدٍ مرتين )
فقد لـُدِغتم من حياتٍ الأرض ِمراتٍ ومرات ,

فهل من مُدَّكِـر !؟ وهل من مُعتبر!؟

فبادِرُوا الفرصة َقبلَ أن تكونَ الغـُصَّة َ,

فالحِرصَ الحِرصَ ,

والحَذرَ الحذرَ ,

والنجاة َالنجاة َ.

فأنتمُ اليومَ في سَعَةٍ , تتحللونَ بها منهم ,

وتبرَؤُونَ إلى اللهِ ,

فتحلـَّلوا وابرَؤوا , قبلَ أن يأتيَ اليومُ الذي يتبرأ ُفيهِ أولئكَ منكم ويتحلـَّلونَ,

فكونوا من الذينَ يقولونَ ربُّنا اللهُ ليستقيمَ أمرُكم , ويعلوَا شأنـُكُم ,

ولا تجعلوا منهم أرباباً من دون ِاللهِ أوثانا .

وصدقَ اللهُ : ( إذ تبرأ الذينَ اتـُّبعوامنَ الذينَ اتـَّبَعُوا ورَأوُا العذابَ وتقطـَّعَت بهمُ الأسباب{166} ) البقرة .

وكونوا ممن قالَ اللهُ فيهم : ( ربَّنا إننا سمعنا منادياً للإيمان ِأن آمنوا بربِّـكُم فآمنـَّا {192} ) آل عمران .

ولا تـُهلكوا أنفسَكُم باتباعِهم فتـُردُوهَا, واذكروا يومَ الفصل ِالمبين ِ, إذ أنتم وهُم بينَ يَدَي من لا تخفى عليهِ خافية ٌ, فيدعُوا للجنةِ أصحابَهَا , ويُسحبُ إلى النارِ أهلـَهَا ووقودَهَا .

فكونوا من أهل ِالجنةِ وأصحابـِهَا , ولا تكونوا الثانية َ فتـَهلكوا .

واعملوا مَعَ العاملينَ الذينَ نـَصَّبوا أنفسَهُم لحمايةِ عقيدَتِـهم , ويَصِلونَ ليلـَهُم بنهارِهِم لإعزازِ دينهم , وإعلاءِ شأنهِ وشأنكم , فلا يَكلـُّونَ ولا يَمِلـُّونَ , مُهطعينَ إلى ربِّهم مُخبتين , يرقبونَ نصرَهُ , ويحفظونَ أمرَهُ , ولا يُوالونَ أعداءَهُ , وعلى الله يتوكلون .

فلبوا نداءَ ربِّكُم , وأخبتوا لهُ , وكونوا عندَ حُسن ِظنِّ اللهِ بكم , واستجيبوا لندائِهِ الخالد : ( يا أيُّها الذينَ آمنوا استجيبوا للهِ وللرسول ِإذا دَعَاكُم لِما يُحييكُم ,واعلموا أنَّ اللهَ يحولُ بينَ المرءِ وقلبهِ وأنـَّهُ إليهِ تـُحشرون{23} ) الأنفال .

تم بحمد الله وفضله

عيونكـ غرامي 13-03-2007 08:31 AM

يعطيك العافيه على الموضوع

المازنِي 16-03-2007 09:09 AM

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


الساعة الآن 09:03 AM.