![]() |
يوميااااات ابو دلامة..................؟؟!!
السلام عليكم
شخباركم انشالله بخيييييير نبد ا -ذات يوم- وعند المهديّ جلّة القُوّاد ووجوه بني هاشم فقال له المهديّ ليضحك منه: أحلف لئن لم تهجُ واحداً من هذا المجلس لأضربنّك ضرباً مبرّحاً فجعل ينظر في وجوه القوم فكلما نظر لواحد غمزه بأن يعطيه فما كان منها إلّا أن هجا نفسه قائلاً: ألا أبلغ إليك أبا دلامة *** فليس من الكرام ولا كرامة إذا لبس العمامة كان قرداً *** وخنزيراً إذا نزع العمامة فإن تلك قد أصبت نعيم دنيا*** فلا تفرح فقد دنت القيامة فضحك القوم ولم يبقَ أحد إلا أجازه . .......................... وفي سُرعة البديهة نذكر موقفه حينما خرج مع المهدي وعلي بن سليمان إلى الصّيد، رمى المهدي غزالا فأصابه ، أمّا عليّ فأخطأ حينما رمى فأصاب سهمه كلباً من كلاب الصّيد، فأنشأ أبو دلامة يقول: قد رمى المهدي ظبياً شك السهم في فؤاده وعلي بن سليمان رمى كلبا فصــــاده فهنيئاً لهما كلّ امرئ يأكــــــل زاده فضحك المهديّ حتى كاد يسقط عن سرجه ، وأجازه . ....................... كان أبو دلامة ينطلق لاستدرار عطايا الخلفاء فدخل مرّة على السفّاح فقال له: - سلْني حاجتك. فتنحنح أبو دلامة وقال: -أريد كلباً لأصطاد به. صاح الخليفة: -ألهذا جئتني في هذه الساعة؟ وصاح الخليفة في الغلام الذي يقف وراءه وكأنه يريد أن ينهي المقابلة بسرعة: - أعطوه كلباً. ولكنّ (أبا دلامة) لم يغادر المكان، بل تقدَّم خطوةً أخرى من الخليفة وقال: - وهل أخرج في البيداء الواسعة، فأطارد صيدي على قدميَّ هاتين؟ فصرخ الخليفة: ـ أعطوه فرساً يركبها. قال أبو دلامة: - ومن يعتني بهذه الفرس، ويمسك لي الصيد، ويحمله معي؟ قال الخليفة: - أعطوه غلاماً يساعده في صيده. قال أبو دلامة: - وحين أعود إلى البيت محمّلاً بصيدي، فمن ينظّفه ويطبخه لي؟ قال الخليفة: - أعطوه جارية تُعينه في البيت. سأل أبو دلامة: - وهل سأترك هذين البائسين يبيتان في العراء؟ قال الخليفة: - أعطوه داراً تجمعهم. سأل أبو دلامة: - وكيف سيعيشون بعد ذلك إن لازمني النكد وسوء الطالع، ولم أوفَّق بالصيد شهراً أو شهرين؟ قال الخليفة: - أعطوه مئة جريب عامرة ومئة جريب غامرة. سأل أبو دلامة: - وما هي الغامرة يا أمير المؤمنين؟ أجاب الخليفة: - الأرض المالحة التي لا نبت فيها. في هذه اللحظة هزَّ (أبو دلامة) يده ساخراً وقال: - إذن أنا أعطيك مئة ألف جريب غامرة، في صحراء العرب. فصاح الخليفة بمن في المجلس، وهو يضحك، وقد خرج عن جدِّه وصرامته: - اجعلوها كلَّها عامرة، قبل أن يطلب هذا الكرسيَّ الذي أجلس عليه. قال الجاحظ: فانظر إلى حذقه في المسألة ولطفه فيها ، ابتدأ بالكلب فسهّل القصة وجعل يأتي بما يليه على ترتيب وفكاهة حتى نال ما لم سأله ابتداءً ما وصل إليه . اتمنى انها اعجبتكم ملطووووووووووووووووووووش من الايميل :biggrin: |
اقتباس:
هههههههههههههههههههههههههههههههه:biggrin: فضحك المهديّ حتى كاد يسقط عن سرجه وش دعوه والله ماتستاهل الضحكه ذا كله:IC13: اما الاخير هههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه والله ذكاااااااااااااااء:wed a2: يسلمووووو احساس على هيك مووضوع ملطوووش:a026: |
شكرا اسيرة على مروورك الحلووو
تقبلي تحياتي... |
الساعة الآن 01:45 PM. |