![]() |
الخليفة القادم .. منقذ الأمة من هوانها
الخليفة القادم .. منقذ الأمة من هوانها
الحمد لله رب العالمين القائل في كتابه : ( أفحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ{50} ) المائدة . والصلاة والسلام على أفضل الخلق والمرسلين ، سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، أخبرنا بما سيكون من بعده فقال : ( ... لا نبي بعدي وستكون خلفاء فتكثر ) ، وترك فينا الوصية فيهم فقال : ( فوا ببيعة الأول فالأول ) . وصيةٌ حفظها أسلافنا المسلمون من بعده ، فدانت لهم بها الدنيا وسادوها . وصية ٌهانت علينا نحن وضيعناها ، فهُنّا على الله وأصابنا من الذل والسخط ما أصابنا . وما ظلمنا الله ُولكن كنا للوصية مُضيِّعون . ونحن نتلوا صباح مساء قوله تعالى : ( وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ{153}) الأنعام . كيف كان حال المسلمين حين حفظوا وصانوا وصية رسولنا صلى الله عليه وسلم وما فرّطوا بالخلافة ، وأمروا عليهم من يقيم فيهم دين الله . فسعى بذمتهم أدناهم ، وتحدث بلسان ِونَفَس ِأميرهم أدناهم . تعالَ يا ربعي بن عامر ، تعال وقل لنا ما الذي أعطاك تلك القوة وذلك الثبات ، تقفُ وحدك بين يدي رستم ، ووزرائه ، وقادة جيشه ، يحيطون بك وفي يدك رمحك ، تكلمهم وكأنك الأميرُ فيهم ، وكأنهم هم الذين في حضرتك ، وكأن سيوف المسلمين ورماحهم تظلك وتحيط بهم . ثم إن رستم يسألك قائلا : هل لكم أن تؤخروا هذا الأمر لننظر فيه ؟ فترد عليه قائلا : إنا لا نؤجل أكثر من ثلاث. بالله عليكَ يا ربعي ، قل لنا : هل كنت تقرأ القرآن ونحن لا نقرأه ؟ هل كنت تصوم الشهر ونحن لا نصومه ؟ هل كنت تقوم الليل ونحن لا نقومه ؟ هل كنت تحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن لا نحبه ؟ هل كان المسلمون من حولك كثر ونحن قلة ؟ لا واللهِ ، ما هذا ولا ذاك . أنما كنت َ تعلم أن وراءك خيول مزمومة ، وسيوف مسلولة ، وخليفة لستَ أشد منه حباً لإعزاز الدين يا ربعي ، كنتَ تعلم أن وراءك جُنـَّة يُقاتل من ورائه ويُتقى به ، وخيوله تنتظر أن يؤذن لها فتأتيك كالرياح . كيف كان حال المسلمين ، وكيف صرنا ، بعد أن ضيَّعنا الوصية ؟! وأوكلنا أمرنا وأمر ديننا لهؤلاء الحكام ، الذين ربّوا أبناء المسلمين على المعاصي ، والذل ، وتآمروا على بلاد المسلمين ، وتآمروا على دماء المسلمين وأعراض المسلمات . حتى على دين المسلمين وعقيدتهم ، وعلى نبيهم وقرآنهم ؛ تراهم يقفون في وجه الأمة إذا ما غضبت وهبَّت لدينها ، بل يقاتلون كل من تتحرك في نفسه دماء العزة والكرامة ، والثأر لدماء المسلمين وأعراض المسلمات وصرخاتهن ، وعقيدتهم ونبيهم . كيف صرنا بعد أن ضيَّعنا الوصية ، وطأطأنا الرؤوسَ ورضينا بهؤلاء الحكام ؟! وكيف ستكون خيولنا اذا كان فرسانها مطأطئي رؤوسهم ، وكيف ستكون خيولنا اذا كان إذنها في يد هؤلاء الحكام ، يلوِّحون لها بالعصي والسياط اذا ما همّت واعتزمت . وأنّى يكون فينا ربعي بعد كل هذا ؟ وأنى يكون فيهم رستم بعد كل هذا ؟ يسألنا أن نمهله الخضوع لما نريد . وليس على المائدة , عمر ولا معتصم ! كيف نحن الآن ، وكيف سنكون ؟! إذا قمنا إلى هذه المائدة ، ونفضنا ما عليها من أسماء ومشاريع ووضعنا الوصية ، وعملنا بها وقمنا إلى إمام ٍنبايعه على الكتاب والسنة . كيف سيكون حال المسلمين عندما يخرج فيهم خليفة دولة الخلافة الراشدة الثانية ، يتلوا عليهم : (سَابِقوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ {21}) الحديد . معلنا ًإلغاء حدود ـ سايكس ـ بيكو ـ واستئناف الحياة الإسلامية . خليفة ٌ ينادي في المسلمين أن هلمُّوا لنصرة ربكم و دينكم ، هلمّوا لنصرة دماء وأعراض المسلمين . يحرك جيوش الأمة من الخليج إلى الصومال مروراً بدارفور ، ورجوعاً إلى أرض الإسراء . ومن لبنان إلى إندونيسيا مرورا بالعراق وأفغانستان ، ورجوعا ً إلى أرض الإسراء . فيُطبقون على يهود ويحجبون عنهم ضوء الشمس ، بعد أن يدكّوا حصون الأمريكان والإنجليز في البلاد ، ويغنموا ما سيبقى منها بإذن الله . يغنموها وهم يرددون : يا بوش يا ابن الكافرة إن خيولنا قد أُذِنَ لها (وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ{17} ) فاطر منقول : أبو عبيدة المكتب الإعلامي لحزب التحرير |
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
كيف سيكون حال المسلمين عندما يخرج فيهم خليفة دولة الخلافة الراشدة الثانية ، يتلوا عليهم : (سَابِقوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ {21}) الحديد . آلله كريم ونعم بآلله آلعزيز آلحكيم بس يآخوي بنكثر من آلاحــلامـ آلي ذكرتهااااااا دآمها بــلاش |
الساعة الآن 11:47 AM. |