مئات الرجال عبروا الحياة بجانبي..

فعلوا المستحيل ليحظوا بالتفاتة من طرف رمشي..

أعطوا الكثير..وضحوا بالأكثر..

من أجل مجرد شعور مني..

وهذا بالطبع لم يحصل..

ولم أعتقد يوما ما أنه قد يحصل..

إلى أن رأيتك..

بكبريائك المعتاد تقف..

بوسامتك تعاند..

ومن قد تعاند؟..

تعاندني..

أنا صاحبة التاريخ المميز..

المثقل بآهات العاشقين..

وصرخات الهائمين..

وقد حاولت أن أذلك..

كما قد أذللت الكثير..

أريتك سحري..

الذي لم تحلم بلمحة منه قط..

وأشعلت نجوم أوتارك..

بصوتي المثير الدافئ..

حاولت استمالة جزء من قلبك..

ناحية تاج جمالي..

ونشرت أوكار عطري حولك..

لأستثير أنفاسك..

وأوجهك إلى نظرة عيني..

ولأول مرة..

عشقي المثالي..لم ينفع..

وصدمت..

وكم كانت صدمتي كبيرة ومؤلمة..

سحري؟..ضيائي؟..

ألا يكفيك جمالي..

ألا يكفيك إشراق نظراتي..

ألا يكفيك مجرد ألتفاتي..

صدني عنادك..

أرهقتني خطواتك..

أشعلتني ردودك..

{..وكم آلمني المسير خلفك..}

ولأول مرة..


توقفت عن إكمال المسير..

توقفت عن التفكير..

وحدقت في عيناك..

ولم أكتفي بنظرة..

أو اثنتان..

حينها فقط علمت..

وسلمت..واعترفت..

بأنني...

‏..{ .. أحبك .. }..

والأدهى من ذلك..

أنني..أعشقك..

أعشق ملامح وجهك..

..بسمتك..

أعشق كل خصلة من شعرك..

..نفسك..

أعشق صفاتك..

هدؤئك..اهتياجك..

أعشق برودة أعصابك..

حرارة همساتك..

أعشق الأرض التي تطأها قدماك..

والهواء المرتد من بين شفاهك..

وأعشق تمردك..وكبريائك..

حتى أني لأعشق


\



/


\



/
جزء من النص مفقود.

..‏{فأنا أعشق كل ما يتعلق بك}..