![]() |
[ أنا أحترق ؛؛ أنا أتجمر !! ]
إنا مُثقل بمشآعر تأبى الكتابة ..
كلما حاولت تدوينها .. تبخرت أحرفي وبقيَ أثر نحتها شاهداً لم أجد تلك الطريقة التي أخبرك بها عن ما يعتريني .. سوى أن أعتزل العالم لأكتب رسائلكِ بلا قيود .. [1] لا أدري هل أنا ذو معنى .. أم أنها تكملني ؟ لم أعد أرى لحياتي هدفا ورؤية .. إلا من عينيها أفكر بعقلها وأستنشق عبيرها بأنفها .. وأحيى بفؤادها .. لا أدري أهذا ما يسمونه بالعشق؟ وإن كان كذلك .. فهو رائع ! [2] اليوم العقيم.. هو ذلك اليوم الذي لا تطير العصافير على تغريدها.. الدنيا بأسرها أصبحت عقيمه .. بدونها ! لا أدري أهذا ما يسمونه بالحنين ؟ إن كان كذلك .. فهو رائع ! [3] سأشتاق لك حتى تجف عروقي ويلامس خدي التراب .. سأكتبك قصّة أنتي عنوانها وأنا بطلها .. سأتمرد على الكون .. وسأصنع من الحب إلهاَ .. لا أدري أهذا ما يسمونه بالجنون ؟ إن كذلك .. فأنا لا آبه بكم .. سموني مجنون .. كلا .. بل مجنونها ! [4] أودّ أن أهواك من جديد .. لا أود للسنين أن تضع حداَ لنا.. هل سيحقق لي القدر أمنية مستحيلة.. أيمكنني أن أعود طفلا ؟ [5] من يستطيع أن يلملم أشلائي المبعثره؟ من يستطيع أن يجمعني في باقة ورد .. ويهديني إليها ؟ [6] يوم آخر مشئوم يمر دون أن أسكر برؤياها .. كم أصبح هدوؤهم مزعج .. أما أنا فصوتك هو هدوئي .. ــــ خآرج التسلسل .. من هي الأنثى من بعدكِ ؟ ــــ [7] أنا أحترق .. أنا أتجمّر .. ما سر رضوخ قلبي لكٍ؟ لا شيء .. سوى أنكٍ آلهة الحب ! [8] حاولت عبثا أن أجعل الريشة ترسمكِ قمراً.. كنت غبيا وقتها .. لم أعرف أن الفن بنفسه .. هو امرأة ! القمر ليس جميلا .. إنما تشدنا له الوحده .. وما دمت عاشقاً فلن أحتاج للقمر .. سأدعه لمدعيي الهوى ! [9] رُب دمع لك .. لم تلده عينك .. قلبي أصبح يدمع .. أما عينيّ فقد أضناها البكاء .. لقد نضبت دموع عيني .. فهل تقبلين بعين لا تدمع ؟ [10] يوم آخر يمر .. دون أن تتمايل الورود غنجا بصوتها .. قلمي أوشك على الجفاف وهي لم تأتي .. لا أدري هل سأريك ما كتبت ..؟ أم سيكون مصير هذه الورقة كاللاتي سبقنها؟ [11] لا أظن أني أقوى على الكتمان .. قلبي أصبح خزنة خشبية عتيقة تآكلت من حرّ أشواقي .. عندما تقرأين هذه .. فاعلمي بأن قلبي احترق وخرجت آهاتي .. [12] لا أريد أن أجعل لطغيان الزمان بأن يقسو عليك .. اذهبي .. وغيبي بقدر ما شئت .. ودعيني أنا من يعاني مرّ غيابك .. وإن عدتِ .. ستجدينني .. واضعا قلبي بيدي راكعا أطلب الرحمة ! [13] يأتي المساء الرقيق بعد طول غياب .. فيمسح عرق جبين الظهيرة المشتاقة إليه .. يهطل المطر رحمة بأرض أضناها العطش .. يهلّ غدا ليعانق بحرارة اليوم .. كما فعل مع الأمس .. فهل ستأتين شفقة بقلب رجل أوجعه فراقك؟ [14] شمّعت أيامي .. وجمّدت لحظاتي .. وحبست أنفاسي .. وجلست على رصيف الحلم .. سأنتظرك هنا .. إما أن تأتين .. أو سينتهي نفسي ! ولا أبالي إن مِتُّ .. لأن روحي ستهاجر من دون قيود إليكِ .. [15] (أنتِ) .. لم يعد بوسعكِ أن تنسحبين من حدود أراضي جسدي .. تعلمت معك أن للقلب معنى يفوق المعنى .. وأن أحمل في جسدي قلوبا .. لم تجد لها أجساداَ.. (أنا) .. كل يوم أتأهب للقائكِ من جديد .. وابحث لك عن شيء يبقى .. شيء لن يعطيك إياه غيري .. فلا أجد أفضل من عمري .. وسيبقى ؛ . . . . . آهـ نسيت ! لا تقرأيني .. حتى لا اشعر بالذنب.. وأنا أقف عاجزاً أمام حبك .. |
0 0 0 0 0 0 0 اذهبي .. وغيبي بقدر ما شئت .. ودعيني أنا من يعاني مرّ غيابك .. وإن عدتِ .. ستجدينني .. واضعا قلبي بيدي راكعا أطلب الرحمة ! 0 0 0 0 0 طَلبت مِنه أن لايفكر فِي الرَحيل أبداً...!! وهَا أنا أُناجي القَمر بِأنينْ ...!! أَلا ..!! تَأخذك اللهفَة لِلمس طَوقِك الجَميلْ ...!! أَلا ..!! تَسمع دَقات قَلبِي والحَنينْ ...!!! لِما البُعد ..!! مِن بَعدك حَبِيبي..!! تَجدني بين المَرايا .. وخَلف السِنين بَقايا صُورة يَحتضِنُها بِرواز قَدِيـــم ...!! هَمٌ كمِسمارٌ دُقَّ فِي صَدري...!! وخَيطٌ مِن الحُزنِ مَتينْ..!! وحَـائطٌ يُـسنِدني ... مُــستَكين ...!! وذاكـ الطَوقْ .. لازال مُزخرَف بِحُبي ...!!! نَدي بِوجدِي ...!! ذاكـ الطَوق ....; طَوق اليَاسَمِينْ ....!!! بوابة الحياة لك من القلب أجمل المُنى |
كلما حاولت تدوينها .. تبخرت أحرفي وبقيَ أثر نحتها شاهداً
لم أجد تلك الطريقة التي أخبرك بها عن ما يعتريني .. سوى أن أعتزل العالم لأكتب رسائلكِ بلا قيود .. [1] لا أدري هل أنا ذو معنى .. أم أنها تكملني ؟ لم أعد أرى لحياتي هدفا ورؤية .. إلا من عينيها أفكر بعقلها وأستنشق عبيرها بأنفها .. وأحيى بفؤادها .. لا أدري أهذا ما يسمونه بالعشق؟ وإن كان كذلك .. فهو رائع ! [2] اليوم العقيم.. هو ذلك اليوم الذي لا تطير العصافير على تغريدها.. الدنيا بأسرها أصبحت عقيمه .. بدونها ! لا أدري أهذا ما يسمونه بالحنين ؟ إن كان كذلك .. فهو رائع ! [3] سأشتاق لك حتى تجف عروقي ويلامس خدي التراب .. سأكتبك قصّة أنتي عنوانها وأنا بطلها .. سأتمرد على الكون .. وسأصنع من الحب إلهاَ .. لا أدري أهذا ما يسمونه بالجنون ؟ إن كذلك .. فأنا لا آبه بكم .. سموني مجنون .. كلا .. بل مجنونها ! [4] أودّ أن أهواك من جديد .. لا أود للسنين أن تضع حداَ لنا.. هل سيحقق لي القدر أمنية مستحيلة.. أيمكنني أن أعود طفلا ؟ [5] من يستطيع أن يلملم أشلائي المبعثره؟ من يستطيع أن يجمعني في باقة ورد .. ويهديني إليها ؟ [6] يوم آخر مشئوم يمر دون أن أسكر برؤياها .. كم أصبح هدوؤهم مزعج .. أما أنا فصوتك هو هدوئي .. ــــ خآرج التسلسل .. من هي الأنثى من بعدكِ ؟ ــــ [7] أنا أحترق .. أنا أتجمّر .. ما سر رضوخ قلبي لكٍ؟ لا شيء .. سوى أنكٍ آلهة الحب ! [8] حاولت عبثا أن أجعل الريشة ترسمكِ قمراً.. كنت غبيا وقتها .. لم أعرف أن الفن بنفسه .. هو امرأة ! القمر ليس جميلا .. إنما تشدنا له الوحده .. وما دمت عاشقاً فلن أحتاج للقمر .. سأدعه لمدعيي الهوى ! [9] رُب دمع لك .. لم تلده عينك .. قلبي أصبح يدمع .. أما عينيّ فقد أضناها البكاء .. لقد نضبت دموع عيني .. فهل تقبلين بعين لا تدمع ؟ [10] يوم آخر يمر .. دون أن تتمايل الورود غنجا بصوتها .. قلمي أوشك على الجفاف وهي لم تأتي .. لا أدري هل سأريك ما كتبت ..؟ أم سيكون مصير هذه الورقة كاللاتي سبقنها؟ [11] لا أظن أني أقوى على الكتمان .. قلبي أصبح خزنة خشبية عتيقة تآكلت من حرّ أشواقي .. عندما تقرأين هذه .. فاعلمي بأن قلبي احترق وخرجت آهاتي .. [12] لا أريد أن أجعل لطغيان الزمان بأن يقسو عليك .. اذهبي .. وغيبي بقدر ما شئت .. ودعيني أنا من يعاني مرّ غيابك .. وإن عدتِ .. ستجدينني .. واضعا قلبي بيدي راكعا أطلب الرحمة ! [13] يأتي المساء الرقيق بعد طول غياب .. فيمسح عرق جبين الظهيرة المشتاقة إليه .. يهطل المطر رحمة بأرض أضناها العطش .. يهلّ غدا ليعانق بحرارة اليوم .. كما فعل مع الأمس .. فهل ستأتين شفقة بقلب رجل أوجعه فراقك؟ [14] شمّعت أيامي .. وجمّدت لحظاتي .. وحبست أنفاسي .. وجلست على رصيف الحلم .. سأنتظرك هنا .. إما أن تأتين .. أو سينتهي نفسي ! ولا أبالي إن مِتُّ .. لأن روحي ستهاجر من دون قيود إليكِ .. [15] (أنتِ) .. لم يعد بوسعكِ أن تنسحبين من حدود أراضي جسدي .. تعلمت معك أن للقلب معنى يفوق المعنى .. وأن أحمل في جسدي قلوبا .. لم تجد لها أجساداَ.. (أنا) .. كل يوم أتأهب للقائكِ من جديد .. وابحث لك عن شيء يبقى .. شيء لن يعطيك إياه غيري .. فلا أجد أفضل من عمري .. وسيبقى ؛ . . . . . آهـ نسيت ! لا تقرأيني .. حتى لا اشعر بالذنب.. وأنا أقف عاجزاً أمام حبك .. ما أجمل كلماتك التي أنارت سماء الود وعطرة جوه فسلمت يمناك ودامت للإبداع |
بوابة الحياة
تسارعت نبضات قلبي .. أحسست بوحشة المكان ..... وثقل الزمان ..... بالحرمان العاطفي ....... حينما فارقـتني الكلمات ...... بدأ ظلام الحزن يكسوني .. و طيف الحب يهجرني .. ... وبدأت آهاتي تحرق في صمت ....... حينما غادرتني الذكريات .... جفت أوراق عمري ..... تـشردت أيامي .. تيتمت سعادتي .. تمزقـت اللحظات ........ بورق الجدار تحمل الآهه حريق وخميله نرجسيه تسكن ابعد نقطه وبين الدم والوريد شرياااان آهاته نبضه مع نور يتجلى مع نسمة نهاااااار لا والأياااام تتراكم مع لحن المساء وسمفونيه ليست الا بوتقه حره لاتأتي الا بين لحظات الشقااء ليجدد قلبي متعة الشوق وقت الغروب وبحة الزمن ونبض الشروق وانتكاس رايتي هناااااااك فقط ارتجي دقائق معدوه لأحمل شقاااااء نفسي .. استشفيت من كلماتك الصدق والعفوية والبعد عن التصنع والعبث بالحرف والكلمة ما اكثر الاغتيالات في هذا الزمان وما اقسى ذلك الوقت الذي يجبرنا على النزف حتى اخر القطرات لمسنا صدقك بكل كلمة..بكل حرف..فلامست مشاعرنا .. فخرجت لنا لوحة مميزة تنبض بالإبداع والتميز سلمت على هذا البوح الراقي والى مزيد من التألق ودمت فيضاً لا ينضب تحية من القلب ملؤها التقدير |
الساعة الآن 09:49 PM. |