في إنجـاز .. مش غريب

في تكـرار .. ماهو عجيب

في إسطوانه .. كل سنه تزيد

بطوله يا بطوله .. والإتي من يطوله .. الإتي رافع الراس .. حقق لنا البطوله

الكاس الأصفر قولوا لمين .. ماغير الإتي مافي ولن


في تكرار .. ولا أروع .. لإسطوانة حكر البطولات المحـليه ..

بسم الله ماشالله اللهم صل عالنبـي ..

للسنه ( الـمدري كمـ ) على التـوالي .. إفتـتاحية البطولات السعوديه المحليه .. إتحـاديه

في مشهد تلاحكم قوي .. بـين تركيبة الحب الإتحاديه والعشق السرمدي في مدرجات الشوق

وبـين نمور الأحلام الآسيويه .. العربيه .. المحليه .. سموها كما شئتمـ ..

المهم .. أننا تغلبنا على روميوا وجولييت .. وعلى قيس وليلى .. وعلى كل اتنين ( بيحبوا بعض )

جاك الإتي بنمورهـ .. وياويلك من نمورهـ ..

في لحظة .. توقف فيها عداد الواقع .. وبدأ الخيال يسرح بحريه ..

من يصدق .. جماهير العمـيد في المدينه .. تفـوق عددا وتعدادا جماهير أبناء أنصـار المدينه !!

لمـ لا .. أليس العمـيد !


من أول يوم .. لآخر يوم من عمر البطوله ..

والنمور السلاويه الإتحاديه .. لا تنفك في دك حصون الجميع فريقاً فريقا ..

وتكسير أبراج هامتهم التي قد لا يزيد ارتفاعها .. أكثر من مقدار كعب الأبراج الإتحاديه

بداية من الأدوار التمهيديه .. ومن ثمـ إلى لقاء المنافس التقليدي .. ومن ثم إلى اللقاء الأهمـ .. والذي كان ( بروفه ) للإحتفال بالبطوله ..

كان عميدنا في موعد مع بريق الذهب ..

فبعد تكسير أبراج أبناء طيبه .. وتدمـير ( فقاقيع أبراج ) الجار .. ورد الإعتبــار ( المصطنع ) لأفراحهم السابقه في فوزهم بمكرمة النخبه العام المنصرمـ ..

أتـى الدور الآن علينا .. لإبراز الأنياب والتكشير عنها مجددا ..

رغم كل الأحوال السيئه والمواقف السلبيه التي تعصف بالفريق ( صراحه ) من قـِبل الإداره الغير مباليه تماما تماما تماما ..

لكن .. لأن العمـيد .. لا يعرف إلا الرجـال الأشـاوس .. كان حتما لزما .. أن يكون الضحايا ( ماسكين سرا )

فحاليا والحمدلله .. لا ينقص العميد سوى مفارقتـين فقط .. قد توصله بعد توفيق الله إلى العالميه

لم لا .. والإتحاد يضم نخبة الشباب وخضرمة الكبار وينبوع الروح الأصيل ..

أولى المفارقات .. هو الدعم المادي الذي قد توقف منذ فترهـ .. وأصبح ( الدعم الذاتي ) هو من يعين اللاعبين على همومهم .. وفي إنتظار الفرج ..

وثانيها .. الغـرور .. العدو الأول لكل موهبه .. والقاتل الخطير لكل نجم ..


وفي حال تم العثور على كنز العامل الأول .. والتخلص من العامل الثاني والذي قد يكون كالـداء السامـ والمرض العضال الذي يظهر في أية لحظه ..

وقتها .. بــإذن الله .. لن يفرح بنا فقط ( طلال ) بل سيفرح بنا جميع من يحب ( الإتحـاد )