منتديات  الـــود

منتديات الـــود (http://vb.al-wed.com/index.php)
-   ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞ (http://vb.al-wed.com/forumdisplay.php?f=3)
-   -   كيف يكون الاعتذار من الله !!!! (http://vb.al-wed.com/showthread.php?t=137338)

حبيب النساء 22-09-2006 11:05 PM

كيف يكون الاعتذار من الله !!!!
 



الهــــي لا تعذبني فإنــــــــي .. .. .. .. .. مقر ٌ بالذي قد كــــان منـــــــــــي
ومالي حيلة ٌ إلا رجـــــــائي .. .. .. .. .. وعفوك َ إن عفوت َ وحسن ُ ظني
فكم من زلة ٍ لي في الخطايا .. .. .. .. .. وأنت علي ذو فضل ٍ ومنـــــــــي ِّ
إذا فكرت ُ في ندم ٍ علــــيها .. .. .. .. .. عضضت ُ أناملي وقرعت ُ سنـي ِّ
أ ُجن ُّ بزهرة ِ الدنيا جنــونا .. .. .. .. .. وأقطع ُ طول َ عمري بالتمــــــني ِّ
ولو أنـي أطعت ُ الله فيــــها .. .. .. .. .. قلبت ُ لأهلها ظهر َ المجـــــــــــن ِّ



قال سفيان الثوري – رحمه الله – دخلت على بنت أم حسان الأسدية – رحمها الله تعالى – وفي جبهتها مثل ركبة العنز من أثر السجود. فقلت لها: ياابنة أم حسان ألا تأتين عبدالله بن شهاب بن عبدالله فلو رفعت إليه رقعة فلعله يعطيك من زكاة ماله. (لماذا؟) قال: فتغيرين بها الحال التي أراك عليها. فدعت ( بمعجرة ) – يعني عصابة لتعصب بها رأسها – فاعتجرت بها وقالت: ياسفيان، قد كان لك في قلبي رجحان كثير فقد أذهب الله رجحانك من قلبي. ثم قالت: يا سفيان .. أتأمرني أن أسأل الدنيا ممن لا يملكها؟ قال سفيان - رحمه الله – وقد استحيا: وكان إذا جن عليها الليل دخلت محرابا لها وأغلقت عليها، ثم نادت: الهي.. خلى كل حبيب بحبيبه، وأنا خاليه بك يا محبوب.. فما كان من سخن يسخن من عصاك إلا جهنم، ولا عذاب إلا النار. [ أنظر إلى اعتذارها من الباري ]


روى عباس بن زهقان – رحمه الله تعالى – قال: قلت لبشر – رحمه الله - : أحب أن أخلو معك – يعني في صلاته وعبادته – قال: إن شئت. فبكرت يوما فرأيته قد دخل في مصلاه فصلى فيه أربع ركعات لا أحسن أن أصلي مثلها، فسمعته يقول في سجوده: اللهم إنك تعلم فوق عرشك أن الذل أحب لي من الشرف، اللهم إنك تعلم فوق عرشك أن الفقر أحب إلي من العز، اللهم إنك تعلم فوق عرشك أني لا أوثر على حبك شيئا. فسمعته وقد أخذه الشهيق والبكاء فلما سمعني قال: اللهم إنك تعلم أني لو أعلم أن هذا هاهنا لم أتكلم.

[ هاهو يعتذر من أمر لم يحصل منه ويخاف أن يكتب عليه وهو الرياء ]

يونس - عليه السلام – أرسله إلى قومه - وكانوا مائة ألف أو يزيدون – نذيرا لهم من عذاب أليم. حذرهم من عبادة الأوثان، ودعاهم إلى توحيد الله؛ فلما لم يقبلوا منه ، واعرضوا عن دعوته، أخبرهم أن العذاب مصبحهم بعد ثلاثة أيام. فلما انقضت المدة أقبل العذاب. قال ابن عباس – رضي الله عنه - : لم يبق بين العذاب وبينهم إلا قدر ثلثي ميل – أي أقل من كيلو – ووجدوا حره بين أكتافهم فلما أيقنوا بالهلاك حثوا على رؤوسهم الرماد ذلا لله تعالى فكشف الله سبحانه وتعالى عنهم العذاب.




ما أحلم َ الله عني حيث ُ أمهلنـــــــي .. .. .. .. .. وقد تماديت ُ في ذنبي ويسترنــــــــــي
أنا الذي أغلق َ الأبواب َ مجــــــتهدا ً .. .. .. .. .. على المعاصي وعين ُ الله ِ تنظرنــــي
يازلة ٌ كتبت ، في غفلة ٍ ذهـــــــــــبت .. .. .. .. .. يا حسرة ً بقيت في القلب تحرقنـــــي
دعني أسح ُّ دموعا ً لا انقطاع َ لهـــــا .. .. .. .. .. وأقطع الدهر َ بالتذكار ِ والحــــــــــزن ِ



النبي صلى الله عليه وسلم كان جالسا هو وأصحابه مرة، فجاءت إمرأة تبحث عن ولدها، فلما رأته ضمته إلى صدرها، وقبلته ثم أرضعته واحتضنته ولم تلفت إلى أحد ممن حولها، والصحابة رضي الله عنهم ينظرون، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: أكنتم تظنون أن هذه ملقية ولدها في النار؟ قالوا: لا يارسول الله. قال: لـ الله أرحم بعباده من هذه بولدها.



لئن جل َّ ذنبي وارتكبت المآثما .. .. .. .. .. وأصبحت ُ في بحر ِ الخطيئة ِ عائمــا
أجرر ُ ذيلي في متابعة ِ الهوى .. .. .. .. .. لأقضي َ أوطار البطالة ِ هائــــــــــــما
فها أنذا يارب ِّ أقررت ُ بالـــذي .. .. .. .. .. جنيت ُ على نفسي وأصبحت ُ نادمـا
أجل ُّ ذنوبي عند عفوك َ سيدي .. .. .. .. .. حقير ٌ وإن كانت ذنوبي عظائــــــــما



روي عن بني إسرائيل أن موسى عليه السلام أصابه وقومه جفاف الأرض، فخرج موسى عليه السلام ومن معه من قومه يبتهلون إلى الله. فأوحى الله تعالى إلى موسى عليه السلام: إن فيكم رجلا يبارزني بالمعاصي منذ أربعين سنة – يعني بسببه منعتم القطر من السماء، فنادى موسى عليه السلام: أيه الرجل الذي بارز الله بالمعاصي أربعين سنة أخرج فقد منعنا القطر من السماء بسببك. فما كان من هذا العاصي إلا أن يفر إلى من عصاه. أدخل رأسه بين ركبتيه واعتذر إلى مولاه طالبا عفوه ومغفرته ورضاه، وأن لايعود إلى ماكان عليه من قبل، فنزل المطر بإذن الله. فتعجب موسى عليه السلام، وقال: يارب.. لم يخرج هذا الرجل بعد! فقال سبحانه وتعالى: بالذي منعتكم أعطيتكم، فقال موسى عليه السلام: نريد أن نرى هذا الرجل، فقال سبحانه وتعالى: لم أكن لأفضحه إن كان عصاني فأفضحه الآن...


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن استن بسنته واتبع هداه؛

beaute-b 24-09-2006 10:54 AM

الله يعطيك العافية ويرزقك الجنة

روبى

qammar 24-09-2006 03:58 PM

رفع الله لك بكل كلمه انرت بها قلوبنا درجات عند الرحمــــن

واثابك عنا خير الثواب

دمت بحفظ الرحمــــــــــــــــــن

حبيب النساء 24-09-2006 10:14 PM

شكرا للاطلاع


الساعة الآن 09:40 AM.