منتديات  الـــود

منتديات الـــود (http://vb.al-wed.com/index.php)
-   ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞ (http://vb.al-wed.com/forumdisplay.php?f=3)
-   -   حلول عملية لترك المعصية (http://vb.al-wed.com/showthread.php?t=13546)

لؤلؤة البحر 25-10-2002 06:16 PM

حلول عملية لترك المعصية
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
إذا كنت من من يفعل الذنب ثم يتوب ويستغفر الله عز وجل ثم يعود للذنب من جديد ثم يستغفر ثم يعود .... لاتيأس لا تعجز لابد من حل ...!!!0

في أول الأمر تذكر أن التوبة ميلاد جديد للإنسان المسلم وأن رحمة الله وسعت كل شيء وأ ن الله عز وجل يحب التوابين فإن كنت من التوابين أبشر بمحبة الله عز وجل لك الذي قال في كتابه العزيز

{إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ }


واعلم أن الإنسان ليس معصوماً , وأنه معرض للزلل وارتكاب الأخطاء وتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : « كُلُّ بَني آدمَ خطَّاءٌ وخيرُ الخَطَّائينَ التَّوابونَ » 0

وإنما ما يعارض طبيعة الإنسان وفطرته هو استمرار الإنسان على المعصية وارتكا ب الذنوب دون خوف أو وجل . 0

وحقيقة الأمر أيها الإخوة والأخوات أن الإنسان في لحظة من لحظات قربه من الله تعالى وشعوره بمراقبته يتوب إلى الله تعالى ويستغفر , وقد تسيل دموعه ندماً ,وقد يحدث هذا في خطبة من خطب الجمعة المؤثرة أو درس ديني وذلك نتيجة استثارة عواطفه في تلك اللحظة وإيقاظه من غفلته , وبزوال المثير الخارجي بعد فترة يعود الشخص لما كان عليه في السابق قبل التوبة ، والبقاء الدائم لهذا المثير قد لا يتيسر بل أنه قد يتعسر دوامه واستمراره ..... 0

فما هو الحل إذاً......؟

إن الحل يكمن في وجود شيء ما يبقي مشاعر الإنسان وعواطفه متيقظة بحيث يستمر على حالته الإيمانية السليمة ولقد فكرت كثيراً في هذه المسألة , وبحثت عن حلول عملية و وجدت أن قيام الإنسان بعمل خيري لوجه الله تعالى يجسد الحالة الإيمانية إلى عمل إيماني بالله تعالى , وانشغال المسلم في هذا العمل يوجد عنده مثيراً دائما ، وهذا العمل الخيري الإسلامي أيأً كانت طبيعتة يبقي عواطفه متحفزة وتبقى مشاعره متيقظة كما أن هذا العمل سيعطي المسلم إحساساً بقيمته الدينية , فيأبى أن يفعل المعصية لأن نفسه بدأت تشعر بعز الطاعة فترفض ذ ل المعصية وتترفع عنها . 0


وأنني أضع هذا الحل بين أيديكم وأرجو من الله أن يكون حلاً ناجحاً ومفيداً



منقووووول000

متأمل 26-10-2002 06:44 AM

بارك الله فيك أختنا لؤلؤة ونفع بك

وجزاك الله خير الجزاء

طيف حزين 26-10-2002 09:03 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي في الله .. لؤلؤة البحر ,,
سلمت يداك على هذه الكلمات والنصائح الرائعة والتي تنبه الغافل وتوقظ المهمل ,,,
فالله الله بالتوبة يا عباد الله ,, فبابها مفتوح مالم تغرغر الروح ..

اسال الله ان يوفقك لما يحبه ويرضاه وينفع بك الإسلام والمسلمين

طموووح 2002 26-10-2002 09:08 AM

مشكورة أختي .

وجزاك الله ألف خير ..

~*¤§¤زيزو¤§¤*~ 31-10-2002 01:11 PM

لؤلؤةالود البحرية00
 
اللة يجازيك الخير


ويجعل هالطريقة في ميزان حسناتك يارب


الساعة الآن 09:35 PM.