منتديات  الـــود

منتديات الـــود (http://vb.al-wed.com/index.php)
-   ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞ (http://vb.al-wed.com/forumdisplay.php?f=3)
-   -   حكمة تعدد الزوجات (http://vb.al-wed.com/showthread.php?t=128404)

اخو هدلا 14-07-2006 11:55 PM

حكمة تعدد الزوجات
 
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقدم لكم هذا الموضوع الشيًق عن تعدد الزوجات وحكم الشرع فيه وفوئدة :

اولا: حُكم التعدد في الإسلام :

- النص الشرعي في إباحة التعدد :

قال الله تعالى في كتابه العزيز : ( وإن خفتم ألا تُقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا ) النساء/3 .

فهذا نص في إباحة التعدد فقد أفادت الآية الكريمة إباحته ، فللرجل في شريعة الإسلام أن يتزوج واحدة أو اثنتين أو ثلاثاً أو أربعاً ، بأن يكون له في وقت واحد هذا العدد من الزوجات ، ولا يجوز له الزيادة على الأربع ، وبهذا قال المفسرون والفقهاء ، وأجمع عليه المسلمون ولا خلاف فيه .

وليُعلم بأن التعدد له شروط :

أولاً : العدل

لقوله تعالى : ( فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ) النساء/3 ، أفادت هذه الآية الكريمة أن العدل شرط لإباحة التعدد ، فإذا خاف الرجل من عدم العدل بين زوجاته إذا تزوج أكثر من واحدة ، كان محظوراً عليه الزواج بأكثر من واحدة . والمقصود بالعدل المطلوب من الرجل لإباحة التعدد له ، هو التسوية بين زوجاته في النفقة والكسوة والمبيت ونحو ذلك من الأمور المادية مما يكون في مقدوره واستطاعته .

وأما العدل في المحبة فغير مكلف بها ، ولا مطالب بها لأنه لا يستطيعها ، وهذا هو معنى قوله تعالى : ( ولن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ) النساء/129

ثانياً : القدرة على الإنفاق على الزوجات :

والدليل على هذا الشرط قوله تعالى : ( وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله ) النور/33. فقد أمر الله في هذه الآية الكريمة من يقدر على النكاح ولا يجده بأي وجه تعذر أن يستعفف ، ومن وجوه تعذر النكاح : من لا يجد ما ينكح به من مهر ، ولا قدرة له على الإنفاق على زوجته ". المفصل في أحكام المرأة ج6 ص286

ثانياً : الحكمة من إباحة التعدد :

1- التعدد سبب لتكثير الأمة ، ومعلوم أنه لا تحصل الكثرة إلا بالزواج . وما يحصل من كثرة النسل من جراء تعدد الزوجات أكثر مما يحصل بزوجة واحدة .

ومعلوم لدى العقلاء أن زيادة عدد السكان سبب في تقوية الأمة ، وزيادة الأيدي العاملة فيها مما يسبب ارتفاع الاقتصاد – لو أحسن القادة تدبير أمور الدولة والانتفاع من مواردها كما ينبغي – ودع عنك أقاويل الذين يزعمون أن تكثير البشرية خطر على موارد الأرض وأنها لا تكفيهم فإن الله الحكيم الذي شرع التعدد قد تكفّل برزق العباد وجعل في الأرض ما يغنيهم وزيادة وما يحصل من النقص فهو من ظلم الإدارات والحكومات والأفراد وسوء التدبير ، وانظر إلى الصين مثلاً أكبر دولة في العالم من حيث تعداد السكان ، وتعتبر من أقوى دول العالم بل ويُحسب لها ألف حساب ، كما أنها من الدول الصناعية الكبرى . فمن ذا الذي يفكر بغزو الصين ويجرؤ على ذلك يا ترى ؟ ولماذا ؟

2- تبين من خلال الإحصائيات أن عدد النساء أكثر من الرجال ، فلو أن كل رجل تزوج امرأةً واحدة فهذا يعني أن من النساء من ستبقى بلا زوج ، مما يعود بالضرر عليها وعلى المجتمع :

أما الضرر الذي سيلحقها فهو أنها لن تجد لها زوجاً يقوم على مصالحها ، ويوفر لها المسكن والمعاش ، ويحصنها من الشهوات المحرمة ، وترزق منه بأولاد تقرُّ بهم عينها ، مما قد يؤدي بها إلى الانحراف والضياع إلا من رحم ربك .

وأما الضرر العائد على المجتمع فمعلوم أن هذه المرأة التي ستجلس بلا زوج ، قد تنحرف عن الجادة وتسلك طرق الغواية والرذيلة ، فتقع في مستنقع الزنا والدعارة - نسأل الله السلامة – مما يؤدي إلى انتشار الفاحشة فتظهر الأمراض الفتاكة من الإيدز وغيره من الأمراض المستعصية المعدية التي لا يوجد لها علاج ، وتتفكك الأسر ، ويولد أولاد مجهولي الهوية ، لا يَعرفون من أبوهم ؟

فلا يجدون يداً حانية تعطف عليهم ، ولا عقلاً سديداً يُحسن تربيتهم ، فإذا خرجوا إلى الحياة وعرفوا حقيقتهم وأنهم أولاد زنا فينعكس ذلك على سلوكهم ، ويكونون عرضة للانحراف والضياع ، بل وسينقمون على مجتمعاتهم ، ومن يدري فربما يكونون معاول الهدم لبلادهم ، وقادة للعصابات المنحرفة ، كما هو الحال في كثير من دول العالم .

3- الرجال عرضة للحوادث التي قد تودي بحياتهم ، لأنهم يعملون في المهن الشاقة ، وهم جنود المعارك ، فاحتمال الوفاة في صفوفهم أكثر منه في صفوف النساء ، وهذا من أسباب ارتفاع معدل العنوسة في صفوف النساء ، والحل الوحيد للقضاء على هذه المشكلة هو التعدد .

4- من الرجال من يكون قوي الشهوة ، ولا تكفيه امرأة واحدة ، ولو سُدَّ الباب عليه وقيل له لا يُسمح لك إلا بامرأة واحدة لوقع في المشقة الشديدة ، وربما صرف شهوته بطريقة محرمة .

أضف إلى ذلك أن المرأة تحيض كل شهر وإذا ولدت قعدت أربعين يوماً في دم النفاس فلا يستطيع الرجل جماع زوجته ، لأن الجماع في الحيض أو النفاس محرم ، وقد ثبت ضرره طبياً . فأُبيح التعدد عند القدرة على العدل .

5- التعدد ليس في دين الإسلام فقط بل كان معروفاً عند الأمم السابقة ، وكان بعض الأنبياء متزوجاً بأكثر من امرأة ، فهذا نبي الله سليمان كان له تسعون امرأة ، وقد أسلم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم رجال بعضهم كان متزوجاً بثمان نساء ، وبعضهم بخمس فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بإبقاء أربع نساء وطلاق البقية .

6- " قد تكون الزوجة عقيمة أو لا تفي بحاجة الزوج أو لا يمكن معاشرتها لمرضها ، والزوج يتطلع إلى الذرية وهو تطلع مشروع ، ويريد ممارسة الحياة الزوجية الجنسية وهو شيء مباح ، ولا سبيل إلا بالزواج بأخرى ، فمن العدل والإنصاف والخير للزوجة نفسها أن ترضى بالبقاء زوجة ، وأن يسمح للرجل بالزواج بأخرى .

7- وقد تكون المرأة من أقارب الرجل ولا معيل لها ، وهي غير متزوجة ، أو أرملة مات زوجها ، ويرى هذا الرجل أن من أحسن الإحسان لها أن يضمها إلى بيته زوجة مع زوجته الأولى ، فيجمع لها بين الإعفاف والإنفاق عليها ، وهذا خير لها من تركها وحيدة ويكتفي بالإنفاق عليها .

8- هناك مصالح مشروعة تدعو إلى الأخذ بالتعدد : كالحاجة إلى توثيق روابط بين عائلتين ، أو توثيق الروابط بين رئيس وبعض أفراد رعيته أو جماعته ، ويرى أن مما يحقق هذا الغرض هو المصاهرة – أي الزواج – وإن ترتب عليه تعدد الزوجات .

اعتراض :

قد يعترض البعض ويقول : إن في تعدد الزوجات وجود الضرائر في البيت الواحد ، وما ينشأ عن ذلك من منافسات وعداوات بين الضرائر تنعكس على من في البيت من زوج وأولاد وغيرهم ، و هذا ضرر ، والضرر يزال ، ولا سبيل إلى منعه إلا بمنع تعدد الزوجات .

دفع الاعتراض :

أن النزاع في العائلة قد يقع بوجود زوجة واحدة ، وقد لا يقع مع وجود أكثر من زوجة واحدة كما هو المشاهد ، وحتى لو سلمنا باحتمال النزاع والخصام على نحو أكثر مما قد يحصل مع الزوجة الواحدة فهذا النزاع حتى لو اعتبرناه ضرراً وشراً إلا أنه ضرر مغمور في خير كثير وليس في الحياة شر محض ولا خير محض ، والمطلوب دائماً تغليب ما كثر خيره وترجيحه على ما كثر شره ، وهذا القانون هو المأخوذ والملاحظ في إباحة تعدد الزوجات .

ثم إن لكل زوجة الحق في مسكن شرعي مستقل ، ولا يجوز للزوج إجبار زوجاته على العيش في بيت واحد مشترك .

اعتراض آخر :

إذا كنتم تبيحون التعدد للرجل ، فلماذا لا تبيحون التعدد للمرأة ، بمعنى أن المرأة لها الحق في أن تتزوج أكثر من رجل ؟

الجواب على هذا الاعتراض :

المرأة لا يفيدها أن تُعطى حق تعدد الأزواج ، بل يحطّ من قدرها وكرامتها ، ويُضيع عليها نسب ولدها ؛ لأنها مستودع تكوين النسل ، وتكوينه لا يجوز أن يكون من مياه عدد من الرجال وإلا ضاع نسب الولد ، وضاعت مسؤولية تربيته ، وتفككت الأسرة ، وانحلت روابط الأبوة مع الأولاد ، وليس هذا بجائز في الإسلام ، كما أنه ليس في مصلحة المرأة ، ولا الولد ولا المجتمع "




badr5101400@hotmail.com

الشاكـــي 15-07-2006 12:05 AM

يعطيك الف عافيه اخوي

مشاركة ممتازه من اول اطلالة لك

وتعدد الزواجات صار الواحد الحين يخاف منه

هو بالقوه يلقى وحده ويقدر عليها ومصاريفها وتكاليفها

عاااد كيييييف ياكثر من وحده

لكن المقتدر والله لايقصر

عليه بالاربعة

تقبل مروري وتحياااتي

اخو هدلا 15-07-2006 12:09 AM

الله لايهينك اخوي الشاكي ويعطيك العافية على مرورك

Canadian 28-07-2006 03:02 PM

أريد الرد على قضية تعدد الزوجات التي انتم تدافعون عنها
وانظر إلى الصين مثلاً أكبر دولة في العالم من حيث تعداد السكان ، وتعتبر من أقوى دول العالم بل ويُحسب لها ألف حساب ، كما أنها من الدول الصناعية الكبرى . فمن ذا الذي يفكر بغزو الصين ويجرؤ على ذلك يا ترى ؟ ولماذا ؟
الصين يا عزيزي دولة غير متقدمة بالنسبة لباقي الدول
تعال لنرى أحوال الصينيين
أولا :الدخل الفردي للشخص منخفض جدا
ثانيا :يوجد تباين عالي جدا بين وضع المدن ووضع القرى ،فمدينة هونج كونج متطورة ولكن بنفس الوقت فإنّ من الأماكن القروية ما لم يصله إلا القليل من التكنولوجيا
ثالثا :الصين ليست من الدول الصناعية الكبرى ،من قال أنّها دولة صناعية كبرى؟؟
رابعا :بالنسبة لقوة الصين العسكرية فأنا أتفق معك فيها ،لكن ماذا عن قوة اسرائيل العسكرية؟؟ عدد الاسرائيليين قليل ومع ذلك نجد أنّ إسرائيل من أكبر القوى العسكرية ،والخلاصة هي أنّ القوة العسكرية لا تعتمد على العدد.
2- تبين من خلال الإحصائيات أن عدد النساء أكثر من الرجال ، فلو أن كل رجل تزوج امرأةً واحدة فهذا يعني أن من النساء من ستبقى بلا زوج ، مما يعود بالضرر عليها وعلى المجتمع :

أما الضرر الذي سيلحقها فهو أنها لن تجد لها زوجاً يقوم على مصالحها ، ويوفر لها المسكن والمعاش ، ويحصنها من الشهوات المحرمة ، وترزق منه بأولاد تقرُّ بهم عينها ، مما قد يؤدي بها إلى الانحراف والضياع إلا من رحم ربك .

وأما الضرر العائد على المجتمع فمعلوم أن هذه المرأة التي ستجلس بلا زوج ، قد تنحرف عن الجادة وتسلك طرق الغواية والرذيلة ، فتقع في مستنقع الزنا والدعارة - نسأل الله السلامة – مما يؤدي إلى انتشار الفاحشة فتظهر الأمراض الفتاكة من الإيدز وغيره من الأمراض المستعصية المعدية التي لا يوجد لها علاج ، وتتفكك الأسر ، ويولد أولاد مجهولي الهوية ، لا يَعرفون من أبوهم ؟

فلا يجدون يداً حانية تعطف عليهم ، ولا عقلاً سديداً يُحسن تربيتهم ، فإذا خرجوا إلى الحياة وعرفوا حقيقتهم وأنهم أولاد زنا فينعكس ذلك على سلوكهم ، ويكونون عرضة للانحراف والضياع ، بل وسينقمون على مجتمعاتهم ، ومن يدري فربما يكونون معاول الهدم لبلادهم ، وقادة للعصابات المنحرفة ، كما هو الحال في كثير من دول العالم .

انا لا أعلم من أبن جئت بهذه الإحصائيات ،انا كنت أتعلم في مدرستي أنّ عدد الرجال يزيد بقليل على عدد النساء وانا الآن أطالبك بحل مشكلة هذه النسبة الزائدة من الرجال ،ما هو حل هذه النسبة في الاسلام؟؟
3- الرجال عرضة للحوادث التي قد تودي بحياتهم ، لأنهم يعملون في المهن الشاقة ، وهم جنود المعارك ، فاحتمال الوفاة في صفوفهم أكثر منه في صفوف النساء ، وهذا من أسباب ارتفاع معدل العنوسة في صفوف النساء ، والحل الوحيد للقضاء على هذه المشكلة هو التعدد .
عرضة الرجال للموت والحوادث تندرج تحت التعداد السكاني للرجال والنساء ،كما أنّ الشخص بطبيعة حاله يميل إلى الزواج من بكر صغيرة في عادة الأمر وليس مطلقة أو أرملة ،وعليه فالتعدد لا يكون حلا لمشكلة المطلقات أو الأرامل.
4- من الرجال من يكون قوي الشهوة ، ولا تكفيه امرأة واحدة ، ولو سُدَّ الباب عليه وقيل له لا يُسمح لك إلا بامرأة واحدة لوقع في المشقة الشديدة ، وربما صرف شهوته بطريقة محرمة .
ومن النساء من شهوتها كبيرة ولا يكفيها رجل واحد ولو سد الباب عليها وقيل له لا يسمح لكي إلا برجل واحد لوقعت في المشقة الشديدة وربما صرفت شهوتها بطريقة محرمة ،فهل نبيح التعدد للمرأة التي لها شهوة كبيرة إذن؟؟
أضف إلى ذلك أن المرأة تحيض كل شهر وإذا ولدت قعدت أربعين يوماً في دم النفاس فلا يستطيع الرجل جماع زوجته ، لأن الجماع في الحيض أو النفاس محرم ، وقد ثبت ضرره طبياً . فأُبيح التعدد عند القدرة على العدل .
تناقض واضح وشديد في الاسلام ،يلزم المرأة بالصبر لمدة اربع أشهر عند سفر زوجها بينما الرجل غير مكلف بالصبر ولو لمدة أيام معدودة وقت الحيض!!
5- التعدد ليس في دين الإسلام فقط بل كان معروفاً عند الأمم السابقة ، وكان بعض الأنبياء متزوجاً بأكثر من امرأة ، فهذا نبي الله سليمان كان له تسعون امرأة ، وقد أسلم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم رجال بعضهم كان متزوجاً بثمان نساء ، وبعضهم بخمس فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بإبقاء أربع نساء وطلاق البقية .
وهل وجود التعدد قبل الاسلام يبرر التعدد ،إذن انا أريد أن استعبد السود وذلك لأنّ الاستعباد كان موجودا في الماضي ،هل يحق لي ذلك ،أجب بنعم أو لا
6- " قد تكون الزوجة عقيمة أو لا تفي بحاجة الزوج أو لا يمكن معاشرتها لمرضها ، والزوج يتطلع إلى الذرية وهو تطلع مشروع ، ويريد ممارسة الحياة الزوجية الجنسية وهو شيء مباح ، ولا سبيل إلا بالزواج بأخرى ، فمن العدل والإنصاف والخير للزوجة نفسها أن ترضى بالبقاء زوجة ، وأن يسمح للرجل بالزواج بأخرى .
وماذا عن عقم الزوج؟؟ هل يصح لها التعدد؟؟
7- وقد تكون المرأة من أقارب الرجل ولا معيل لها ، وهي غير متزوجة ، أو أرملة مات زوجها ، ويرى هذا الرجل أن من أحسن الإحسان لها أن يضمها إلى بيته زوجة مع زوجته الأولى ، فيجمع لها بين الإعفاف والإنفاق عليها ، وهذا خير لها من تركها وحيدة ويكتفي بالإنفاق عليها .
كما قلت لك ،الشخص تحت المعايير الطبيعية يبحث عن بكر للزواج وليس مطلقة أو أرملة.
8- هناك مصالح مشروعة تدعو إلى الأخذ بالتعدد : كالحاجة إلى توثيق روابط بين عائلتين ، أو توثيق الروابط بين رئيس وبعض أفراد رعيته أو جماعته ، ويرى أن مما يحقق هذا الغرض هو المصاهرة – أي الزواج – وإن ترتب عليه تعدد الزوجات .
وهناك مصالح مشروعة تعدو للأخذ بتعدد الأزواج كالحاجة لتوثيق روابط عائلتين أو توثيق بين رئيسة وجماعتها ،وترى أنّ مما يحقق هذا الشيء هو المصاهرة ويترتب عليها تعدد الأزواج ،فلماذا لا تبيحونه إذا كان هذا هو السبب
أن النزاع في العائلة قد يقع بوجود زوجة واحدة ، وقد لا يقع مع وجود أكثر من زوجة واحدة كما هو المشاهد ، وحتى لو سلمنا باحتمال النزاع والخصام على نحو أكثر مما قد يحصل مع الزوجة الواحدة فهذا النزاع حتى لو اعتبرناه ضرراً وشراً إلا أنه ضرر مغمور في خير كثير وليس في الحياة شر محض ولا خير محض ، والمطلوب دائماً تغليب ما كثر خيره وترجيحه على ما كثر شره ، وهذا القانون هو المأخوذ والملاحظ في إباحة تعدد الزوجات .

ثم إن لكل زوجة الحق في مسكن شرعي مستقل ، ولا يجوز للزوج إجبار زوجاته على العيش في بيت واحد مشترك .

أي خير كثير تقوله ،هل جرح كرامة الزوجة الأولى يعتبر خير ؟؟
المرأة لا يفيدها أن تُعطى حق تعدد الأزواج ، بل يحطّ من قدرها وكرامتها ، ويُضيع عليها نسب ولدها ؛ لأنها مستودع تكوين النسل ، وتكوينه لا يجوز أن يكون من مياه عدد من الرجال وإلا ضاع نسب الولد ، وضاعت مسؤولية تربيته ، وتفككت الأسرة ، وانحلت روابط الأبوة مع الأولاد ، وليس هذا بجائز في الإسلام ، كما أنه ليس في مصلحة المرأة ، ولا الولد ولا المجتمع "
وأيضا المراة لا يفيدها أن يعطى للرجل حق تعدد الأزواج ،بل يحط من كرامتها وانسانيتها ويجرح مشاعرها ،وبالنسبة لضياع نسب الولد فهذا سبب باطل ،لأنـّه بتحليل الشيفرة الوراثية يمكن معرفة الأب ،ولا يوجد لديك أي دليل على أنّ تعدد الأزواج لدى المراة يفكك الأسر ويحلل الروابط

طـلال التركي 28-07-2006 03:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Canadian
أريد الرد على قضية تعدد الزوجات التي انتم تدافعون عنها
وانظر إلى الصين مثلاً أكبر دولة في العالم من حيث تعداد السكان ، وتعتبر من أقوى دول العالم بل ويُحسب لها ألف حساب ، كما أنها من الدول الصناعية الكبرى . فمن ذا الذي يفكر بغزو الصين ويجرؤ على ذلك يا ترى ؟ ولماذا ؟
الصين يا عزيزي دولة غير متقدمة بالنسبة لباقي الدول
تعال لنرى أحوال الصينيين
أولا :الدخل الفردي للشخص منخفض جدا
ثانيا :يوجد تباين عالي جدا بين وضع المدن ووضع القرى ،فمدينة هونج كونج متطورة ولكن بنفس الوقت فإنّ من الأماكن القروية ما لم يصله إلا القليل من التكنولوجيا
ثالثا :الصين ليست من الدول الصناعية الكبرى ،من قال أنّها دولة صناعية كبرى؟؟
رابعا :بالنسبة لقوة الصين العسكرية فأنا أتفق معك فيها ،لكن ماذا عن قوة اسرائيل العسكرية؟؟ عدد الاسرائيليين قليل ومع ذلك نجد أنّ إسرائيل من أكبر القوى العسكرية ،والخلاصة هي أنّ القوة العسكرية لا تعتمد على العدد.
2- تبين من خلال الإحصائيات أن عدد النساء أكثر من الرجال ، فلو أن كل رجل تزوج امرأةً واحدة فهذا يعني أن من النساء من ستبقى بلا زوج ، مما يعود بالضرر عليها وعلى المجتمع :

أما الضرر الذي سيلحقها فهو أنها لن تجد لها زوجاً يقوم على مصالحها ، ويوفر لها المسكن والمعاش ، ويحصنها من الشهوات المحرمة ، وترزق منه بأولاد تقرُّ بهم عينها ، مما قد يؤدي بها إلى الانحراف والضياع إلا من رحم ربك .

وأما الضرر العائد على المجتمع فمعلوم أن هذه المرأة التي ستجلس بلا زوج ، قد تنحرف عن الجادة وتسلك طرق الغواية والرذيلة ، فتقع في مستنقع الزنا والدعارة - نسأل الله السلامة – مما يؤدي إلى انتشار الفاحشة فتظهر الأمراض الفتاكة من الإيدز وغيره من الأمراض المستعصية المعدية التي لا يوجد لها علاج ، وتتفكك الأسر ، ويولد أولاد مجهولي الهوية ، لا يَعرفون من أبوهم ؟

فلا يجدون يداً حانية تعطف عليهم ، ولا عقلاً سديداً يُحسن تربيتهم ، فإذا خرجوا إلى الحياة وعرفوا حقيقتهم وأنهم أولاد زنا فينعكس ذلك على سلوكهم ، ويكونون عرضة للانحراف والضياع ، بل وسينقمون على مجتمعاتهم ، ومن يدري فربما يكونون معاول الهدم لبلادهم ، وقادة للعصابات المنحرفة ، كما هو الحال في كثير من دول العالم .

انا لا أعلم من أبن جئت بهذه الإحصائيات ،انا كنت أتعلم في مدرستي أنّ عدد الرجال يزيد بقليل على عدد النساء وانا الآن أطالبك بحل مشكلة هذه النسبة الزائدة من الرجال ،ما هو حل هذه النسبة في الاسلام؟؟
3- الرجال عرضة للحوادث التي قد تودي بحياتهم ، لأنهم يعملون في المهن الشاقة ، وهم جنود المعارك ، فاحتمال الوفاة في صفوفهم أكثر منه في صفوف النساء ، وهذا من أسباب ارتفاع معدل العنوسة في صفوف النساء ، والحل الوحيد للقضاء على هذه المشكلة هو التعدد .
عرضة الرجال للموت والحوادث تندرج تحت التعداد السكاني للرجال والنساء ،كما أنّ الشخص بطبيعة حاله يميل إلى الزواج من بكر صغيرة في عادة الأمر وليس مطلقة أو أرملة ،وعليه فالتعدد لا يكون حلا لمشكلة المطلقات أو الأرامل.
4- من الرجال من يكون قوي الشهوة ، ولا تكفيه امرأة واحدة ، ولو سُدَّ الباب عليه وقيل له لا يُسمح لك إلا بامرأة واحدة لوقع في المشقة الشديدة ، وربما صرف شهوته بطريقة محرمة .
ومن النساء من شهوتها كبيرة ولا يكفيها رجل واحد ولو سد الباب عليها وقيل له لا يسمح لكي إلا برجل واحد لوقعت في المشقة الشديدة وربما صرفت شهوتها بطريقة محرمة ،فهل نبيح التعدد للمرأة التي لها شهوة كبيرة إذن؟؟
أضف إلى ذلك أن المرأة تحيض كل شهر وإذا ولدت قعدت أربعين يوماً في دم النفاس فلا يستطيع الرجل جماع زوجته ، لأن الجماع في الحيض أو النفاس محرم ، وقد ثبت ضرره طبياً . فأُبيح التعدد عند القدرة على العدل .
تناقض واضح وشديد في الاسلام ،يلزم المرأة بالصبر لمدة اربع أشهر عند سفر زوجها بينما الرجل غير مكلف بالصبر ولو لمدة أيام معدودة وقت الحيض!!
5- التعدد ليس في دين الإسلام فقط بل كان معروفاً عند الأمم السابقة ، وكان بعض الأنبياء متزوجاً بأكثر من امرأة ، فهذا نبي الله سليمان كان له تسعون امرأة ، وقد أسلم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم رجال بعضهم كان متزوجاً بثمان نساء ، وبعضهم بخمس فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بإبقاء أربع نساء وطلاق البقية .
وهل وجود التعدد قبل الاسلام يبرر التعدد ،إذن انا أريد أن استعبد السود وذلك لأنّ الاستعباد كان موجودا في الماضي ،هل يحق لي ذلك ،أجب بنعم أو لا
6- " قد تكون الزوجة عقيمة أو لا تفي بحاجة الزوج أو لا يمكن معاشرتها لمرضها ، والزوج يتطلع إلى الذرية وهو تطلع مشروع ، ويريد ممارسة الحياة الزوجية الجنسية وهو شيء مباح ، ولا سبيل إلا بالزواج بأخرى ، فمن العدل والإنصاف والخير للزوجة نفسها أن ترضى بالبقاء زوجة ، وأن يسمح للرجل بالزواج بأخرى .
وماذا عن عقم الزوج؟؟ هل يصح لها التعدد؟؟
7- وقد تكون المرأة من أقارب الرجل ولا معيل لها ، وهي غير متزوجة ، أو أرملة مات زوجها ، ويرى هذا الرجل أن من أحسن الإحسان لها أن يضمها إلى بيته زوجة مع زوجته الأولى ، فيجمع لها بين الإعفاف والإنفاق عليها ، وهذا خير لها من تركها وحيدة ويكتفي بالإنفاق عليها .


الله يعطيك الف عافيه

مبروك 28-07-2006 05:37 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الاعزاء العنوسةوتعدد الزوجات موضعان متلزمان فانا اعتقد ليس العنوسة بان تكبر المراءة وتبلغ سن معينة بدون زواج هل تعلموا بان هناك نساء عوانس حتى وهن متزوجات فلا تعني العنوسة هى بقى المراءه بلا زوج او تقبل باي زوج مقابل التخلص من هذا القب الاجتماعي البغيض وليس تعدد الزوجات هى فرصة لضعاف النفوس بان يستغلوا الفرص ويصتاطوا بالماء العكر انا مع تعدد الزوجات ولكن احمل الرجل العبىء الاكبر فانت عندما تتزوج امراءه للمرة اثانية وبالوضع الطبيعي كم يكون عمرك وما هى الموصفات التى ترغب بها للزوجه الجديده فهل تنظر مثلاً الى فارق العمر او الفوارق الماديه والاجتماعيه حتى تتمكن من بناء اسرة جديد على اسس صحيحه اما تتزوج لتبداء بهدم الاسرة السابقة والاحقه وهى يعرف الرجال قيمة العناس ليعرضوا عنها ؟! من هى العانس ؟ وكم عمرها؟ وماذا تعلمت من الحياة والعنوسة؟! وانت لماذا تتزوج العانس؟ هل هو الدافع الديني؟ ام الاخلاقي؟ ام المادي؟ ام نزوه وشهوة تنقضي بنقضاء اليله الاولى من الزواج؟!!!!!!!!!.
لان الجميع اقصدالرجال يسعوا دائما لزوج من النساء الاصغر سناً وهذه حقيقة لان السن الافتراضي للمراءة اصغر من الرجل ومن هنا تبداء الفوارق العمريه بين الرجل والمراءة.
نعم انا مع التعدد ولكن على اساس من النضج الفكري والاجتماعي والاحترام والتوافق على قدم المسواه بين الطرفين .

مشآع ــر طفلهـ 28-07-2006 05:56 PM



جوزيت خيراً

على نثرك للمهم

وتذكيرك كان الاهم

لاحرمت اجر

كل قاريء لهذه الاسطر

دمت بخير وللخير

اختك

حلاها تميمي




Canadian 28-07-2006 07:38 PM

بصراحة انا لي نظرة خاصة للتعدد ،
انا أؤيد تعدد الزوجات لكن في حالة موافقة الزوجة الأولى
وبعبارة أخرى
على كل شخص يريد الزواج من ثانية أن يأخذ إذن خطي من زوجته الأولى
وهذا القانون يطبق في ماليزيا

الراســي 29-07-2006 11:42 AM

الله يجزاك خير
وتقبل المرور
الراســــي

أبو دفرنسين511 29-07-2006 05:00 PM

الله يعطيك العافية


على الموضوع المتميز


و الفعال و أرى كثر من الأرى و النقاشات

و لقد كتبة هذا الموضوع في الوقت المناسب



فهذا ما يتحدثون عنة الناس هذه الأيام فلا يعرفون إلا الزواج و لا يفكرون في العدل و المساوات بين الزواجات

و أنا مع الذي يقول إن كثرة النسل تقوي الأقتصاد و تقوي البلاد

لكن إذا لم يوجهو التوجية السليم


هذه هي المشكلة

بدلاً من أن يكون عون على البلاد و الوالدين

يكونون عاله على البلاد و الوالدين


وتقبلو مشاركتي

ولكم خالص الشكر و العرفان


الساعة الآن 05:18 PM.