منتديات  الـــود

منتديات الـــود (http://vb.al-wed.com/index.php)
-   المنتدى العام (http://vb.al-wed.com/forumdisplay.php?f=2)
-   -   هل سيصل - البعث- الى سدة الحكم عن طريق المجاهدين السنه؟! (http://vb.al-wed.com/showthread.php?t=127736)

شايم 09-07-2006 11:31 PM

هل سيصل - البعث- الى سدة الحكم عن طريق المجاهدين السنه؟!
 
أيها العراقيون ارفعوا رؤوسكم فلقد اقترب النصر

((( وجهة نظر منقوله )))


5
4
3
2
1




هذه الأيام، وفي ذكرى الغزو الصهيو- ايراني - أمريكي للعراق، من حقنا أن نفتخر أكثر مما مضى بكوننا عراقيين، بعد أن بطحنا أقوى ثور استعماري في التاريخ وأشدها شراسة ووحشية، دون أن يكون لنا غطاء حماية سوى راية الله اكبر وإرادة المناضلين والمجاهدين، في مختلف فصائل المقاومة العراقية، على ارض العراق المقدسة، وتضحيات أطفال ونساء وشيوخ العراق قبل تضحيات حملة البندقية من شباب أهل الجنة شهداء المقاومة والتحرير البعثيين والإسلاميين والوطنيين الآخرين وشيوخ العشائر وعلماء الدين، عربا وأكراداً وتركمان، مسلمين ومسيحيين وصابئة.

وفخرنا ليس مبالغات محبطين فاشلين بل هو الابن الشرعي لصمود غير مسبوق في تاريخ كل الشعوب أمام أقسى وحش استعماري ظهر على الكرة الأرضية منذ وجدت، وهو أمريكا المصابة بداء بنيوي لا يمكن ان تشفى منه أبداً وهو داء الشر وإبادة الآخر لأجل نهبه والاستيلاء على حقوقه في الأرض والحياة والكرامة وحرية العيش والاعتقاد.

من انتصر على أمريكا هو بلا شك حامل أعظم رسالة إنسانية خالدة في العالم، وأكثر البشرية قرباً من الله وقيم التحضر والإنسانية، والأقدر بعبقريته وإبداعه على بناء عالم خال من الأنانية ونزعة التهام الآخر وتدميره ويحرم فيه سوء توزيع ثروات البشرية وأحادية استثمار مواردها. هل أبالغ؟ كلا وأتحدى كل من يستطيع أن يقدم مثالاً واحداً على أن هناك قوة في الماضي والحاضر أكثر شراً ووحشية وأنانية من أمريكا، وأقوى عسكرياً ومالياً وتكنولوجيا من أمريكا. إذن من انتصر على أمريكا في العراق يحق له أن يرفع رأسه دون غرور، وأن يسير في الأرض آمنا مطمئناً دون غفلة، وأن ينشر قيم العدالة الأرضية دون نسيان علوية قيم الله، وأن يعيد بناء العراق ليكون أفضل مما كان قبل الغزو دون أن ينسى أن تحرير العراق ليس سوى خطوة على طريق تحرير القدس والأمة العربية لتعود مشعلا منيرا يهدي الإنسانية إلى طريق الحق والعدالة والإيمان.

وهكذا يعيد العراق إنتاج ذاته الإبداعية على نحو أرقى وأعظم، فمنه بدأ الحرف الأول، ومنه انطلق صوت التوحيد الأول لإبراهيم الخليل، وعلى أرضه تدحرجت أول عجلة، وبعيون أبناء بابل اكتشفت اول النجوم والكواكب وزرع أول علم فلك، وعلى يد أطباءه شفيت أول الأمراض، وبعبقرية آشور نشأت أعظم المبادئ العسكرية، وعلى صخره نحتت أول القوانين والدساتير التي حافظت على حقوق الإنسان وحددت أساليب تعامله المتحضر مع بني الإنسان كافة.

هل كثير على (شعب العجب) كما وصف تموز العصر، أي البعث المتجدد، صدام حسين شعب العراق؟ كلا، ولكي لا يظن أحد أنني أمارس دعاية لصالح شعب العراق دعوني أذكركم بما تعرفون، وبما تسمعون وبما ترون، منذ ثلاثة أعوام هي سنوات الاحتلال العجاف، لتصلوا إلى أكثر مما وصلت إليه حول الأهمية التاريخية لانتصار شعب العراق على اله الشر أمريكا. تأملوا فقط ما جرى لاحتلال أمريكا للعراق وما نزل بجيشها واقتصادها من لعنات وغضب الهي عظيم جسدته 21 لعنة من لعنات الهزيمة على يد مناضلي العراق.

(21) لعنة أدمت قلب بوش وفقأت عيون الجحوش

الآن نشهد موسم اللعنات التي تنهال على أمريكا في الشوارع العراقية، فنجد صداها المباشر في أزقة البيت الأبيض في واشنطن، فبعد أن اعترف جنرالات أمريكا في العراق بان الانتصار على المقاومة مستحيل وانه لعبة عبثية لا يمارسها إلا من تعاطى الحشيشة، يأتي دور رامزفيلد وغيره ليشقوا ملابسهم ويضربوا ظهورهم بالزناجيل المصنوعة في طهران ولكن لتستخدم في العراق وغيره وليس في ايران. ماذا قالت اللعنات التي انصبت على من تلطخت وجوههم بدماء أطفال العراق؟

اللعنة الأولى: قال تقرير لخبراء اقتصاد أمريكيين: إن التكلفة الحقيقية التي ستتكبدها الولايات المتحدة جراء حرب العراق من المرجح أن تتراوح بين ألف مليار دولار (تريليون) وألفي مليار دولار، بزيادة 10 أضعاف عن تقديرات سابقة. (صحيفة الجارديان البريطانية يوم 7 – 1- 2006).

وفيما أوحى الرئيس الأميركي أن إدارته بدأت (تتعلم) من أخطائها، فإنه أصر على رفض تحديد أي مواعيد لسحب قواته من الأراضي العراقية. لكن نوابا ديموقراطيين ردوا عليه (يوم9 – 12 – 2005) مشددين بأن اعترافه بالأخطاء جاء متأخرا وأنه سيضطر إلى سحب قواته من العراق، بغض النظر عما سيسمي ذلك، في موعد أقصاه نهاية العام المقبل، أي عام 2006. ما معنى اللعنة هذه؟ المعنى الأساس والأهم هو أن إله أمريكا الأوحد، وهو الدولار، أخذ يتسرب من يد الاحتكارات لتغطية نفقات غزو كان مفروضا أن يمول بموارد النفط العراق، لكن المقاومة التي وضعت هدف منع أمريكا من استغلال النفط نجحت في ذلك مما اجبر أمريكا على تغطية نفقات الحرب من مواردها، وهكذا حينما يفقد اله أمريكا مبلغاً يصل إلى ترليوني دولار (ألفي مليار) فان كل شيء في أمريكا يتوقف ويتغير. وقد وصف مستشار الأمن القومي الأسبق زبغنيو بريجنسكي هذا الكم من الخسائر المادية ب (المحرم) كما سنرى. وحينما يبدأ (التحريم) في سياسة أمريكا المالية بفرض نفسه يحني الرئيس والكونغرس رأسيهما احتراما للإله الأوحد الدولار، ولذلك رأينا الكونغرس يقول ما معناه: اتركوا هذا الصبي الغبي يثرثر قائلا انه لن ينسحب فسوف يركل على مؤخرته هذا العام وسننسحب من العراق حفاظا على قدسية اله أمريكا الدولار.

اللعنة الثانية: قالت صحيفة (إندبندنت) البريطانية في افتتاحيتها إن الحفنة الصغيرة من المحافظين الجدد الذين تمتعوا بنفوذ قوي في السياسة الأميركية الخارجية خلال الفترة الأولى لرئاسة الرئيس الأميركي الحالي جورج بوش بدؤوا الآن ينأون بأنفسهم عن المأساة المتجلية شيئا فشيئا في العراق. وأضافت الصحيفة أنه رغم كون هذه المجموعة رمت بثقلها من أجل إسقاط الرئيس العراقي (السابق) صدام حسين فإن عددا من أفرادها المرموقين يحاولون الآن إبعاد أنفسهم عن عواقب حرب لم يألوا جهدا من أجل شنها.

وكتب روبرت كورنويل تعليقا في الصحيفة نفسها قال فيه إن دعاة الحرب مستعدون الآن لمواجهة الحقائق والاعتراف بخطئهم التقديري. وأضاف أنه بعد أكثر من ثلاث سنوات من الحرب وبعد زهق عشرات الآلاف من الأرواح العراقية والأميركية وبعد تبديد 200 مليار دولار من أموال الخزينة الأميركية وبعد أن عمت الفوضى ربوع العراق وأصبح على حافة الحرب الأهلية, ها هي ثلة المحافظين الجدد الذين أقحموا الولايات المتحدة في هذه الحرب الكارثية تبدأ تهجي العبارة التالية "لقد كنا على خطأ". ونقلت الصحيفة في هذا الإطار أقوال بعض هؤلاء الجماعة, فها هو ويليام باكلي يعترف بأنه حان الأوان لأميركا كي تعترف بهزيمتها في العراق. وها هو فرانسيس فوكوياما يقول إن غزو العراق حوله إلى أفغانستان جديد يستقطب الجهاديين ويوفر لهم أرضية مناسبة للتدريب وقاعدة عسكرية يجدون فيها عددا كبيرا من الأميركيين يمكنهم استهدافهم.

اللعنة الثالثة: امتدح وزير الدفاع البريطاني جون ريد التقدّم الذي أحرزته القوات الحكومية العراقية الموالية للاحتلال في الاطلاع بشق من المهام الأمنية في العديد من مناطق العراق، لكنه أكد في الوقت نفسه أن هذه القوات لم تصل بعد للمرحلة التي تؤهلها للسيطرة على الأوضاع الأمنية في محافظات بكاملها. وبعد اجتماعه مع القادة العسكريين الأمريكيين والبريطانيين خلال زيارته التي يقوم بها إلى بغداد اليوم، قال وزير الدفاع البريطاني في حديث للمراسلين: "نحن لسنا في المرحلة الخاصة بالحديث عن أن تبدأ القوات العراقية عندها أخذ السيطرة الكاملة على محافظات معينة، وهذه المرحلة عندما يأتي أوانها فستتم مناقشة تفاصيلها مع الحكومة العراقية والشركاء في التحالف الدولي". وأضاف جون ريد: "عندما تتوافر مجموعة من الشروط سنكون سعداء للغاية أن نسلم المهام الأمنية لزملائنا العراقيين".

وأردف وزير الدفاع البريطاني: "الشروط التي ستحدد مدى جاهزية القوات العراقية لتسلم مهامها مرتبطة بتطورات الوضع على الأرض، وسنبدأ عملية تقييم هذه المسألة اعتبارًا من الشهر القادم على أساس أن الحكومة العراقية ستكون قد تشكلت في تلك الأثناء". مفكرة الإسلام 17مارس 2006م. في هذه اللعنة نلاحظ أن القوة التي أنشأها الاحتلال، لتتلقى عنه ضربات المقاومة القاتلة، لم تكتمل بعد ثلاثة سنوات من الغزو، مع ان من يقوم بإعدادها هو أمريكا، أعظم دولة وأكثرها غنى وخبرة تكنولوجية! إذن فأمريكا ستبقى تتلقى الضربات المميتة مباشرة ما دامت تحتل العراق، وهذا وضع كارثي بكل المقاييس ولعنة تزور أمريكا أثناء كوابيسها المستديمة.

اللعنة الرابعة: أكدت مصادر صحفية في باريس اليوم أن الاحتلال الأمريكي فشل فشلاً ذريعاً في مواجهة المقاومة العراقية أو التقليل من خسائره. ونقلت هذه المصادر الفرنسية المطلعة عن السفير الفرنسي في بغداد برنار باجوليه قوله "إن القوات الأمريكية بكل ما أوتيت به من قوة عجزت

إلى حد هذا اليوم عن احتواء الهجمات التي يشنها رجال حرب العصابات العراقيون. ونقلت صحيفة (لو كانارد انشينيه) الأسبوعية الفرنسية، الصادرة في باريس هذا اليوم، عن مصادر المخابرات الفرنسية قولها انه ليس لأمريكا في الوقت الراهن هاجساً آخر سوى هوس ضبط الوضع في العراق. شبكة البصرة 2 -3 – 2006- اللعنة هذه تتمثل في أشباح يزورون جنود أمريكا وهم يقظين نهارا ليجبروهم على مشاهدة موتهم قبل حدوثه ليلا، والجنود لا يرون إلا الموت يتقدم إليهم مرحبا برؤوسهم وهي تتهاوى.

اللعنة الخامسة: في مقابلة مع شبكة (فوكس نيوز) قال رئيس هيئة الأركان العامة الأمريكية الجنرال بيتر باسي: 'لقد أصبح من الواضح بشكل جلي أن العراقيين أنفسهم يريدون من قوات التحالف أن تغادر بلادهم في أقرب وقت ممكن'. مفكرة الإسلام 26ديسمبر 2005م. كيف تكون اللعنة حينما يدرك الاحتلال أن شعب البلد المحتل لا يريدهم؟ ومهما كذبوا على أنفسهم فإن جنرالات الاحتلال يعرفون ان شعب العراق يتحرق لطمس رؤوسهم في حلم كابوسي لا ينتهي إلا بإصابتهم بنوبة قلبية قاتلة.

اللعنة السادسة: قال ماثيو باريس في تعليق له في صحيفة (تايمز) البريطانية إن الذاكرة اللاشعورية للبريطانيين تعرف الحقيقة التالية: خسرنا الحرب وعلينا أن نخرج فوراً.

وذكر ماثيو أن لا أحد الآن من الذين أيدوا الغزو والذين عارضوه يعتقد فعلا أن ذلك الغزو والاحتلال الذي تبعه كانا فكرة جيدة أو أنهما سيقودان إلى أي شيء مفيد, مؤكدا أن مبررات ذلك كثيرة جدا. وطالب المعلق من يشك في ذلك بالرجوع إلى اللاشعور في ذاكرته والتصور مثلا أن الغزو لم يكن سوى حلم مليء بالأخبار السيئة, استيقظ بعده,

فقال "نحن لم ندخل العراق بعد", فكيف يكون قراره إذاك هل هو "لنحتل هذا البلد فورا؟" كما وقع بالفعل. ورد ماثيو قائلا إننا الآن نعلم في قارة أنفسنا أن ذلك الغزو كان خاطئا,

كما أن شعورنا الجماعي يؤكد أننا خسرنا تلك الحرب وأن الاحتلال لم ينجح ولم يبق أمامنا سوى التفكير في طريقة للانسحاب والتقهقر. هذا المقتطف يذكرني بمثل عربي قديم يقول (كنه حلما) وهذا المثل يضرب على الذئب الذي يتم اصطياده ويعرف أنه وقع في الفخ فيبدأ بالتمني بأن يكون ما يشاهده حلما وليس حقيقة، ولذلك يقول المثل (كنه حلما)، والصحفي البريطاني في هذا المقطع يعيد عرض المثل العربي حرفيا، فأي لعنة أسوأ من أن يأخذ الاحتلال بتمني أن يكون ما يراه كابوساً يستولي عليه في حلم تعيس؟

اللعنة السابعة: أكد توبي دودج، اختصاصي "شؤون العراق والشرق الاوسط" في كلية كوين ماري في جامعة لندن، بان السياسة الخارجية الأمريكية اثبتت فشلها في العراق وهي غير متماسكة حاليا تجاه سورية وايران وتتخبط في التناقضات. وكان الدكتور دودج، الذي يعمل أيضاً في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، يتحدث عن موضوع تغيير النظام في العراق: أسباب ونتائج فشل السياسة الأمريكية فيه. واعتبر بان العراق حاليا دولة تفتقر إلى حكم القانون وتتقاسمها مجموعات ذات توجه طائفي تتنازع مع بعضها مستخدمة العنف وقال انه حتى علي الصعيد المحلي الضيق فهناك زعماء شوارع من العسكريين السابقين يحمون الأحياء التي يعيشون فيها في مقابل أموال حماية من سكان هذه الأحياء.

واعتبر دودج بأن أهم دوافع الغزو الأمريكي - البريطاني للعراق يعود إلى اعتقاد مخططي السياسة الأمريكيين بأن "سقوط النظام العراقي سيؤدي إلى هيمنة أمريكية على جميع أنظمة الشرق الاوسط"، ولهذا السبب فأن مجلس الأمن القومي الأمريكي كرس معظم وقته في بداية ولاية بوش الابن الأولى لدراسة وتحضير هذا الموضوع. وكانت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس تؤكد بان العراق هو مصدر عدم الاستقرار في المنطقة فيما كان وزير الدفاع دونالد رامسفيلد يقول: "تصوروا كيف ستكون منطقة الشرق الاوسط من دون نظام صدام حسين". واعتبر دودج بأن نظام بوش الابن، ومنذ انطلاقه، اعتبر بأن الطريق للهيمنة علي دمشق والرياض والدول العربية الأخرى يبدأ عبر الهيمنة على بغداد. صحيفة (القدس العربي) 23 – 2 – 2006. نواجه في هذا المقال لعنة الفشل الأمريكي ليس في العراق فحسب بل في كل المنطقة نتيجة خداع الذات إلى مورس قبل الغزو بالاعتقاد بأن غزو العراق نزهة عادية! الآن يكتشف الخبراء والنخبة التي سوقت الغزو قبل وقوعه أنه كان فخاً لأمريكا وبريطانيا دخلتاه بعقل عصفور مخمور!

اللعنة الثامنة: من بين الأصوات التي ظهرت محذرة من خطورة السياسة الراهنة للمحافظين الجدد في واشنطن على مستقبل القوة الأمريكية مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق زبيجنيو بريجنيسكي الذي نشر مقالا شديد الأهمية تحت عنوان (فن الحكم الانتحاري للرئيس بوش) في صحيفة إنترناشيونال هيرالد تربيون انتقد فيه سياسة واشنطن الدولية واقترح جملة من الحلول لكي تتمكن واشنطن من تجاوز مأزقها الراهن.

بدأ بريجنيسكي مقاله بالقول إنه منذ ستين عاما انتهى المفكر أرنولد توينبي من عمله الموسوعي (دراسة التاريخ) إلى خلاصة تقول إن السبب الأول في انهيار الإمبراطوريات هو (فن الحكم الانتحاري). ولسوء الحظ بالنسبة لمكانة الرئيس الأمريكي الحالي جورج بوش في التاريخ أو من سوء الطالع بالنسبة لمستقبل الولايات المتحدة الأمريكية فإن هذه المقولة البارعة تنطبق بشدة على السياسات التي تبنتها الولايات المتحدة الأمريكية منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية. واختتم بريجنسكي مقاله بتأكيد ان الانسحاب المبكر لقوات التحالف سيطفئ حريق العراق. 8 – 12 – 2005. انها لعنة الحكم الانتحاري! مصطلح عظيم قديم جدده بوش! اترون كيف ان الاحمق المالك لقوة ماحقة ينجر الى الانتحار حينما يمارس فن الانتحار وهو يظن لفرط غباءه ولتجذر بغاءه انه يمارس فن الانتشار والانتصار؟

اللعنة التاسعة: واشنطن- الوطن - محمد دلبح خلافا لما يردده المسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن تناقص هجمات المقاومة العراقية ضد قوات الاحتلال الأمريكي فقد أظهر تقرير حكومي جديد قدم للكونغرس في جلسة استماع عقدتها لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الأربعاء تزايد تلك الهجمات بشكل ثابت خلال السنوات الثلاث تقريبا من عمر الاحتلال الأمريكي للعراق. وتشير الإحصائيات التي تتضمنها التقرير الذي أعده مدير الشؤون الدولية والتجارة في مكتب المحاسبة العام، جوزيف كريستوف إلى أن تقريره يستند إلى الإحصائيات التي قدمتها له البنتاغون وهي تشمل الهجمات التي تعرضت لها قوات الاحتلال الأمريكي وقوات الجيش والشرطة العراقية التي تدعمها والمدنيين العراقيين عن الفترة من يونيو 2003- ديسمبر 2005. وقال كريستوف إنه بينما يقدم المسؤولون الأمريكيون والعراقيون رواية الأحداث في العراق على أنها تظهر تراجعا في عمليات المقاومة فإن الأرقام التي بحوزته تؤكد رواية مختلفة وأن هجمات المقاومة "لا تتناقص" مضيفا "هناك قمم ووديان ولكنك إذا نظرت إلى كل قمة فهي أعلى من القمة التي سبقت".

وكان مسؤولون في البنتاغون قد أشاروا مؤخرا إلى أن عدد هجمات المقاومة العراقية في الشهرين الأخيرين من العام الماضي كانت أقل من الهجمات التي شهدها شهر أكتوبر الماضي، غير أن الرسم البياني الذي قدمه كريستوف يؤكد عكس ذلك حيث أن الهجمات التي تعرضت لها قوات الاحتلال الأمريكي في شهر ديسمبر الماضي بلغت نحو 2500 هجوما بزيادة قدرها 250 بالمائة من الهجمات التي شهدها شهر مارس 2004. كما أن الهجمات التي تعرضت لها قوات الشرطة والجيش العراقي الموالية للاحتلال قد ارتفعت في شهر ديسمبر الماضي بنسبة 200 بالمائة عما بلغته في شهر مارس 2004 رغم زيادة عدد هذه القوات وارتفاع مستوى تدريبها حيث أصبحوا أهدافا أكثر لقوات المقاومة العراقية.

وتشير إحصائيات كريستوف أيضا إلى تزايد الهجمات التي تتعرض لها أرتال المقاولين الأمريكيين من المرتزقة أو العاملين في مجال إعادة الإعمار في العراق حيث تعرض عشرين رتلا إلى هجمات في الشهرين الأخيرين من العام الماضي أسفرت عن مقتل 11 فردا في شهر أكتوبر بينما تعرض 33 رتلا لهجمات أسفرت عن مقتل 34 شخصا في شهر يناير الماضي.

وأكد كريستوف ما سبق لمسؤولين وخبراء أمريكيين قوله وهو أن قوات الشرطة والجيش العراقية التي تشرف على تشكيلها وتدريبها قوات الاحتلال لن تكون قادرة على العمل بشكل مستقل عن القوات الأمريكية لفترة قد تطول، وعزا ذلك إلى "حاجتها إلى القدرات اللوجستية، والسعة الوزارية وهيكلية السيطرة والاستخبارات. اللعنة تسقط على رأس بوش وهو يفطر صباحا، وهو يتناول غداءه ظهرا، وهو يتناول عشاءه ليلا، لأن الأخبار تأتيه دافقة لتقول له: لا تستطيع تقمص أمنية الذئب الذي وقع في الفخ فتمنى أن يكون ذلك كابوسا، لأنك يا بوش تحتل العراق ويقوم أهله بمقاومة قواتك بعمليات تزداد وفق معادلات هندسية وليس عددية، فأين المفر؟ ستبقى اللعنة تطاردك ما دمت تحتل العراق لان العمليات لن تتناقص أبداً بل ستزداد باستمرار مهما ادعيت بأنك تنتصر!

اللعنة العاشرة: أكّد تقرير أمريكي أن الوضع في العراق خرج عن السيطرة وبلغ مرحلة "الانهيار" وأن البلاد تعيش وسط حرب تخوضها المقاومة التي تتصاعد من يوم إلى آخر مما جعل الأمريكان في حالة رعب متواصلة.صحيفة الشروق التونسية -20 كانون الثاني 2006. لعنة إفلات الوضع من يد أمريكا تعني أن الوضع قد أصبح كلياً في قبضة المقاومة، فكيف يمكنك يا بوش أن تتخلص من كوابيس المقاومة وهي تدس في راسك كل دقيقة خبرا عن عملياتها المزلزلة؟

اللعنة الحادية عشر: وقالت تقارير متداولة في واشنطن بهذا الشأن إن واشنطن توصلت إلى "استنتاج نهائي" بأن بقاء قواتها في العراق أسوأ من انسحاب هذه القوات، واستمر الجدل في واشنطن حول ما إذا كان ينبغي سحب القوات الأمريكية قبل أو بعد توفر ذلك الحد الأدنى. فقد طالب السيناتور جوزف بيدن بسحب القوات هذا الصيف وبصرف النظر عن أي تطورات عراقية فيما قال كارل روف مستشار الرئيس السياسي إن أي انسحاب مبكر للقوات سيؤدي إلى "انتصار كبير" لقوى الإرهاب وإن ذلك سيكون عملاً غير مسؤول.

غير أن مراقبين يتزايد عددهم باضطراد في واشنطن بدأوا يتحدثون علناً خلال برامج تلفزيونية عن "هزيمتنا في العراق" فيما يتزايد الضغط الشعبي بمرور الوقت لسحب القوات على عجل. ويؤدي ذلك إلى توقعات بأن تبحث وزارة الدفاع عن مبررات واهية وشكلية ترهن بها سحب القوات توطئة لإعلان الانسحاب دون توفر أي شروط حقيقية تضمن استقرار العراق (الوطن) السعودية 15/3/2006.

إذن اللعنة هي أن تبحث عن مبررات واهية لتبرير الانسحاب في أي وقت وفي أي لحظة! فخسائر وأضرار الانسحاب السريع والمباشر أقل من خسائر البقاء في العراق! ما معنى ذلك عملياً؟ إنه يعني تحديداً أن أمريكا تعترف بأنها لم تعد تتحمل الخسائر التي تتعرض لها على يد المقاومة العراقية بدليل أن الانسحاب، رغم أنه سيكون مذلاً ومهيناً لأمريكا وسمعتها أمريكياَ وعالمياً، وقد يدمر مشاريعها الإمبراطورية الكونية، إلا أنه أهون وأقل ضرراً من البقاء في العراق! السؤال هنا هو كم هي الخسائر الحقيقية لأمريكا في العراق والتي تجعلها تقدم الانسحاب على البقاء؟ من المؤكد انها خسائر اكبر مما نتصور ونتوقع حتى في الدعاية ضد الاحتلال.

اللعنة الثانية عشر: سفيرنا إلى العراق زلماي حليل زادة هو أول موظف رسمي في الإدارة الأمريكية يعترف بصندوق الشرور(صندوق باندورا) الذي فتحناه في العراق. وقد أجرى مؤخراً حديثاً صريحاً للغاية مع مراسل صحيفة (النيوزويك) مايكل هيرش اعترف فيه بأن الولايات المتحدة قد فتحت صندوق الشرور (صندوق باندورا) في العراق مما يمكن أن يزيد مشاكل العالم. كما أنه أول موظف رسمي يعترف بأن حرب العراق ربما تقود إلى حرب أكبر وأخطر في منطقة الشرق الأوسط. وفي النهاية بدا السفير وكأنه يسلّم بأن الولايات المتحدة لم يكن لديها خطة بما يتعلق بالعراق حتى ما قبل أربعة أشهر. (دورية العراق) 18 – 12 – 2005.

أليست لعنة أن تقدم على عمل تظن انه سيخدمك لكنك تكتشف متأخراً وبعد فوات الأوان أنك تحفر قبرك بيديك؟! السفير الأمريكي يقول بالقلم العريض إن غزو العراق فتح الباب أمام كل الشرور لتطير وتتوزع وتخرج من العراق لتتجه إلى بيفرلي هيلز، في هوليوود في لوس انجلس، ومنها تطير إلى البيت الأبيض لتعيد رسم (خرائط الطريق) لأمريكا، فبدلاً من أن تقتحم الصين تقتحم بوابة النزول إلى العالم السفلي للمافيات وهي تتعرض للانقراض! غزو العراق لم يصبح بوابة دخول امريكا الى الصين والهند وروسيا وخنق الاتحاد الأوربي، كما خطط المحافظون الجدد ومنهم زلماي الذي وقع عام 2002 بيان (العصر الأمريكي) مع كل رموز المحافظون الجدد، وكانوا آنذاك يحلمون بأنه عبر غزو العراق ستصل أمريكا إلى اكتشاف قارة اطلنطس المفقودة وتعيد إخراجها لتصبح أعجوبة أمريكا التي ليس لديها أعاجيب سوى إبادة الملايين من البشر! إنها لعنة العراق الأبدية التي ستبقى تطرق رأس أمريكا إلى أن تغرق في المحيط.

اللعنة الثالثة عشر: أكد الكاتب البريطاني روبرت فيسك أن الأمريكيين سيرحلون من العراق آجلاً أم عاجلاً إذ ليس لهم مستقبل في هذا البلد موضحاً أن المشروع الأمريكي في العراق يتحول إلى كارثة. قال ذلك في مقابلة مع صحيفة (لافنغوارديا) الاسبانية لما أن فيسك هو المراسل الشهير لصحيفة (ذي انديبندنت) البريطانية 18 شباط 2006. هل ترون ما أراه؟ كلمة الكارثة تتكرر على لسان أمريكيين وبريطانيين وهم يرون أمريكا تغرق في بحر المقاومة العراقية، وها هو روبرت فيسك الكاتب البريطاني المعروف ينضم إلى عشرات الخبراء والمسؤولين السابقين الأمريكيين والبريطانيين المحذرين من أن البقاء في العراق هو كارثة وان هذه الكارثة ستولد الكوارث الواحدة تلو الأخرى! أيهما أسوأ الكارثة أم اللعنة؟

اللعنة الرابعة عشر: اعترف انتوني كوردسمان الأستاذ بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن بأن المشروع الأمريكي في العراق قد وصل إلى حالة الفشل الكبير. ونشرت صحيفة (المستقبل العربي) نص شهادة انتوني كوردسمان الأستاذ "بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن" أدلى بها أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي مفكرة الإسلام 4/1/2006. انتوني كوردزمان لمن لا يعرفه واحد من أهم خبراء أمريكا ومستشاري إدارتها ومن المساهمين في صنع البيئة التي يصنع القرار فيها، وهو يقول مكررا ما قاله منظروا الاعتراف بحلول اللعنات على أمريكا، من أن احتلال العراق قد فشل، بل انه يصفه بالفشل الكبير! تمتعوا أيها الاميركان بفشلكم الكبير، والعقوا جراح الهزيمة وأنتم تتمنون أن يكون ما ترونه كابوساً ملعوناً وليس واقعاً عراقياً.

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

======= يتبع في صفحه أخرى تابعه يتبع ========

طـلال التركي 09-07-2006 11:59 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الاخ القديرشايم والله العظيم صدمت مما قراات وهي اعترفات صريحه لقادة كبار با السياسه الامريكيه للاسف نسو وتناسو أن العرااق بكل اطيافهاا تجتمع على عدو واحد بدون منازع كلهم يطردون طرد الاحتلال من بلاد العراق الحبيبه يقتل ويدمر جيش ما نسمعه هو قليل مما نرااة من واقع هذاا الطاغوت اللذي طغى وتجرب


كانو يظنون في بدايتهم أنهم حرررو العراق من حكم الطاغوت الاخر وجدو رجال بكل معنى الكلمه تصدو لهم بكل جبروووت وقوة

وان شاء الله تدمريهااا على يد الابطال المجاهدين بـأذن الله وعلى كل من يوم يقول لااله الا الله ويشهد أن محمد رسول الله



لن يروو فتنام جديدة أنما سوف يرووون عراق الامه الاسلامه القويه


اللهم دمرهااااا وارنا عجائب قدرتك فيهااا ياارب العالمين
وانصر اخواننا المجاهدين



الف شكر أخي الغالي على المووضوع اللذي لامس وجدان كل من يدعي العروووبه



تحياتي لك


الملتاع

شايم 11-07-2006 12:28 AM

أشكر لك مرورك الكريم وأشكر لك أطرائك
 
أخي العزيز ماجد التركي


أشكر لك مرورك الكريم على الموضوع وأشكر لك مداخلتك اللطيفه

وأشكر لك أطرائك الألطف


ودمت طيب وبخير

اخوك شايم

شايم 11-07-2006 12:50 AM

تتابع اللعنات على أمريكا وحلفائها في العراق
 
10

9

8

7

6

اللعنة الخامسة عشر: مفكرة الإسلام: ذكرت تقارير صحفية أن لجنة أمريكية، تضم عشر شخصيات بارزة، ستعكف على تقييم سياسات إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش في العراق والتطورات السياسية والاقتصادية في البلد المحتل. وقالت صحيفة (سياتل بوست إنتليجنسر)، نقلاً عن (الأسوشيتد برس)، أن الدراسة طلبها الكونجرس الأمريكي، وسيتم الإعلان عنها اليوم الأربعاء في الكابيتول هيل (مقر الكونجرس) من قبل وزير الخارجية السابق جيمس بيكر، أحد أعضاء اللجنة، ولي هاميلتون، نائب رئيس لجنة التحقيق في هجمات 11 سبتمبر.

وأضاف التقرير "أن تشكيل هذه اللجنة يأتي في الوقت الذي تسود فيه حالة متزايدة من الضجر داخل الكونجرس إزاء الفاتورة البشرية والمالية لسياسات إدارة بوش في العراق، والالتزام غير المحدد للإدارة بالاحتفاظ بقوات أمريكية هناك في ظل تصاعد العنف الطائفي وهجمات المقاومة العراقية. 15مارس 2006م. اين المفر يا تارك الصلاة؟ هاهو الكونغرس يشكل لجنة حكماء لوضع خيارات إنقاذ أمريكا من ورطة العراق، فالرئيس الممسوس بخبال انه يتلقى أوامره من ربه لن يتراجع، لذلك وجد الكونغرس مخرجا يقوم على تولي لجنة حكماء تقديم (ستراتيجية الخروج) من العراق وإقرارها لتصبح (سياسة وطنية عامة) توفر لبوش مسوغا لعدم إغضاب ربه، فيتخلص من لعناته لكنه لن يتخلص من لعنة العراق.

اللعنة السادسة عشر: عمان - بترا- نسبت صحيفة (الغارديان) البريطانية لضابط أميركي رفيع المستوى قوله أن القوات الأميركية عندما تنسحب من العراق لن تبقى قواعد عسكرية هناك.

ونقلت الصحيفة في عددها الصادر أمس عن القائد الاستراتيجي البارز في القيادة المركزية لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) والمسؤول عن "منطقة الشرق الأوسط" مارك كيميت قوله إن الوضع في العراق لن يكون مشابها لما يحدث حتى الآن في ألمانيا أو اليابان حيث توجد قواعد عسكرية أمريكية في البلدين منذ أكثر من 60 عاماً. وقالت الصحيفة أن كيميت الذي كان يتحدث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في العاصمة البريطانية لندن أكد أن القواعد الجوية الأميركية الأربع الضخمة في العاصمة العراقية بغداد لا تعني بأي حال من الأحوال أن القوات الأميركية ستبقى في العراق لفترة طويلة، موضحاً أن تلك القواعد سوف تسلم إلى القوات العراقية بعد الانسحاب الأميركي الذي تحاشي تحديد موعده. وأوضح كيميت أن هناك استراتيجية أميركية تهدف إلى إعادة تمركز القوات الأميركية في منطقة تمتد من مصر في الغرب إلى باكستان في الشرق وكازخستان في الشمال إلى اوغندا في الجنوب. ونقلت الصحيفة عن القائد العسكري الأميركي قوله أن الولايات المتحدة تعلمت من الأخطاء التي ارتكبتها في السابق ولذلك فأنها في المستقبل ستكون أكثر حرصا في التعامل مع حضارة شعوب منطقة الشرق الأوسط. وردد ما يقوله القادة العسكريون البريطانيون بأنه من الضروري الآن أن تكسب الولايات المتحدة قلوب وعقول شعوب المنطقة وأضاف "ان البنتاجون يشكل الآن وحدة عسكرية خاصة ستكون مهمتها فهم الشرق الاوسط". - (الجارديان البريطانية 8 – 2 – 2006) نقلا عن صحيفة (الرأي) الأردنية.

هل تذكرون كيميت؟ انه احد جنرالات أمريكا في العراق حتى عام مضى، ولذلك فهو يعرف ما هي حقيقة العراق وكم لعنة نزلت على راسه عند عمله فيه، خصوصا في سامراء البطلة. كيميت يقول ان العراق ومقاومته الباسلة قد بخرت احلام بوش والمحافظون الجدد الذين ارادوا ان يكون العراق انموذجا يحتذى به في الشرق الاوسط، كما قال بوش وغيره، بعد زرع ديمقراطية ابو غريب فيه، وكان هؤلاء يتحدثون عن البقاء في العراق نصف قرن على الاقل، وقرروا اقامة 14 قاعدة دائمة فيه! ماذا يقول الان كيميت؟ انه يقول لقد علمنا شعب العراق الادب ورسم لنا حدود تصرفنا واقنعنا بعدم اقامة قاعد دائمة فيه، وأجبرنا على تشكيل وحدة خاصة لدراسة "الشرق الاوسط" بعد ان واجهوا كارثة ولعنة الفشل في العراق.

اللعنة السابعة عشر: في مقابلة تلفزيونية لشبكة (أن بي سي) الأمريكية يوم 27 كانون الثاني صرح البليونير الأمريكي جورج سوروس انه قلق جداً من الحالة السياسية لعالمنا الحاضر. إن القوة المطلقة للولايات المتحدة الأمريكية آخذة في التقلص. إن أمريكا تهزم الآن في العراق، وأنها فقدت هيبتها، ولهذا نرى أن هناك فراغ وفوضى الآن في العالم وهذا مما جعل من هذا الفراغ أن تستغله ايران لصالحها وتدفع للإمام مشروعها النووي التسليحي. إن ايران هي المنتصرة الوحيدة من الحرب على العراق (شبكة البصرة) 29 كانون الثاني 2006).

سوروس يعترف بهزيمة أمريكا على يد المقاومة العراقية ويحذر بصوت عال من مغبة عدم الانسحاب الفوري من العراق، بل انه يعترف بأن هيبة أمريكا قد تبددت في العالم وان القوة الامريكية اخذة بالتقلص! هل هذا يعني أن القرن الحالي لن يكون قرنا أمريكيا كما أعلن بوش الأب وهو يرقص فرحا؟ نعم بالتأكيد لقد دفن العراق وليس غيره أحلام أمريكا العتيقة بجعل هذا القرن قرنا أمريكياً بلا منازع، وكانت الخطة الأمريكية تنفذ بصواب وتفاؤل إلى أن أصيب بوش الأب بمرض استحواذي قاتل اسمه صدام حسين، وورث الابن عن أبيه هذا المرض، فجر أمريكا إلى التهام رمال العراق حلم القرن الأمريكي، وحوله إلى لعنة يتهرب منها كل أمريكي له عقل يفكر فيه، وعيون يرى فيها انه يتقدم نحو هاوية بعيدة المستقر! في ارض العراق حسمت المعركة الأخيرة الحواسم بين الشر الأمريكي والخير العراقي.

اللعنة الثامنة عشر: ويرى كوردسمان في فيتنام مثالا يبين ان "الحروب المحدودة" ينبغي أن يكون لها أهداف محددة، وان على أمريكا التراجع اذا ما اصبح الانتصار مكلفا جدا ويقول: سيشكل انهيار العراق هزيمة بالطبع، وعندئذ لا يمكن القيام بالكثير حتى ولو أرسلت المزيد من الجنود الأمريكيين إليه.

ويضيف كوردسمان: ونحن لا نعنى بهذا أن على أمريكا الانسحاب -هذه الحرب يتعين كسبها إن أمكن- بل هو اعتراف يعني أن على صانعي السياسة الأمريكية الاستعداد لكل احتمال، لكن إذا ما انزلق العراق لمستنقع حرب أهلية، لا يمكننا عندئذ الوقوف مع أي جانب (كريستيان ساينس مونيتور: ماذا سيحدث في العراق بعد الانسحاب الأمريكي).

مرة أخرى يدس كوردزمان برأسه في موضوع اللعنة التي نزلت على رأس أمريكا، ويدعوها إلى الاستعداد للهرب من العراق كاحد الخيارات العملية المطلوبة، والمعيار هو التكلفة، فإذا أصبح الانتصار مكلفا جدا فان اله امريكا (الدولار) سيصاب باذى شديد مما يتطلب الانسحاب لابقاء رب امريكا منتعشا! هل ترون كم هي منحطة قيم امريكا؟ عندما تصبح الخسارة والكسب الماديين هما المعيار الاوحد لتمييز الصواب عن الخطأ، وتلك هي القاعدة الاساسية للحياة في امريكا، تحل اللعنة الربانية ونرى خراب سادوم وعمورة الحديثتين!

اللعنة التاسعة عشر: اعترفت وزارة الدفاع الاميركية بهرب حوالي 8 آلاف جندي أميركي من الخدمة منذ العام الاول لاحتلال العراق. وقالت مجلة (يو أس أي توداي) الاميركية نقلا عن مصادر في البنتاغون أن السجلات المؤرخة منذ خريف 2003 تشير الى فرار 4454 جنديا و3454 عنصرا من جنود البحرية و1455 من المارينز و82 من سلاح الجو من الخدمة في جيش الاحتلال في العراق منذ شهر تشرين الاول من عام 2003. (شبكة البصرة) – 7 -3 -2006. الآلاف يهربون من الخدمة العسكرية في واحد من ادق واصدق التعبيرات عن عار أمريكا الذي اخذ يستحوذ على مشاعر آلاف الأمريكيين، بسبب جرائم بلدهم ضد الإنسانية. فأي لعنة أوضح من اضطرار آلاف الأمريكيين للهرب من أمريكا وطلب اللجوء في كندا وغيرها مع أن ملايين الناس يحلمون بالهجرة إلى أمريكا؟ ألا تدل الهجرة المضادة هذه على سقوط الحلم الأمريكي؟

اللعنة العشرون: صادق الكونجرس الأمريكي بهدوء على قرار عدم إنشاء قواعد عسكرية دائمة في العراق وقد مرَّ هذا القرار دون معارضة من الجمهوريين أو الديمقراطيين إلا أن وسائل الدعاية الأمريكية تجاهلته تماماً، فلم يتحدث عنه التلفزيون ولا الصحافة ولا الإذاعات قط. وهذا أول الغيث، والثاني أن الكونجرس اختار لجنة من السياسيين القدماء برئاسة جيمس بيكر لتقدير الوضع السياسي والعسكري في العراق لكي ينصح البيت الأسود بالانسحاب. شبكة البصرة 21 -3 -2006. الم نقل ان المطلوب هو ان يفبرك الحكماء حيلة للانسحاب من العراق دون اغضاب رب بوش؟ هاهو الكونغرس يبدأ العملية باقرار رفض انشاء قواعد دائمة في العراق، والذي يعني عمليا ان البقاء في العراق مؤقت تحكمه الظروف كما قال كوردزمان. أين اللعنة هنا؟ انها في تحكم الفشل في سياسة امريكا تجاه العراق رغم انها كانت مهيأة لجعل العراق منطلقا لاقامة امبراطورية امريكية عالمية.

اللعنة الحادية والعشرون : أخر لعنة هي تلك التي ادمي بها ظهر جورج بوش بزنجيل زبجنيو بريجنسكي مستشار الامن القومي الامريكي الاسبق الذي دعا إلي انسحاب امريكي شامل من العراق، معتبرا أن الاحتلال الامريكي محكوم بالفشل بغض النظر عن المدة التي يستغرقها.

وقال بريجنسكي، الذي كان مستشار الأمن القومي للرئيس الأسبق جيمي كارتر، إنه في خلال سنة، يجب أن نتمكن من إتمام مسار فك ارتباط والانسحاب من العراق.

وأشار في كلمة أمام ندوة (العراق: الخطوات المقبلة للسياسة الامريكية) التي نظمها مركز التقدم الامريكي، إلي عدة أسباب للانسحاب من ضمنها النفقة المرتفعة المحرمة للحرب إضافة إلي تمكن التمرد العراقي من ضرب شرعية ومصداقية الوجود الامريكي. وقال بريجنسكي: علينا أن نصدر حكما باردا. هل ستكون مضاعفات الحرب الأهلية أكثر تدميرا من مضاعفات الحفاظ علي المسار؟ علما أن الحفاظ علي المسار هو العنوان الذي وضعه الرئيس جورج بوش لسياسته في العراق.

واعتبر بريجنسكي أن الحرب الأهلية قد تؤدي إلي سيطرة العراقيين الشيعة والأكراد، لافتا إلي أن المظلة الامريكية المعدة لمنع هذه الحروب تعاني من ثقوب بحيث تنتهي إلي تغذية هذه النزاعات. ورأي أن الولايات المتحدة ستحتاج إلي نصف مليون جندي لإحداث فرق في مواجهة التمرد العراقي لكننا لسنا في وضع يتيح لنا القيام بذلك.

ودعا بريجنسكي إلي حوار نووي امريكي مع إيران علي مثال المحادثات السداسية المتعلقة بالبرنامج النووي الكوري واعتبر أنه مهما طال أمد الاحتلال الامريكي للعراق فإنه محكوم بالفشل ففي حرب الاستنزاف، يكون المحتل الأجنبي دائما في الوضع غير المؤاتي. هذا احتلال فاشل.

واعتبر أن العراق لم يدخل بعد في حرب أهلية، بمعني أنه ليس في حالة صدام شامل بين الشيعة والسنة، ولكننا نغذي هذه الحرب عن غير قصد. واقترح بريجنسكي أن تطلب الولايات المتحدة من القادة العراقيين أن يطلبوا منا المغادرة واعتبر أن السياسيين العراقيين الذين أعربوا عن رغبتهم باستمرار الاحتلال الامريكي يمارسون قيادة سيئة. وقال: إننا نتصرف وكان العراقيين هم رعايانا، إننا نعلمهم الديمقراطية عبر اعتقالهم وقصفهم وإذلالهم.

وانتقد ما اعتبر انه فشل بوش في القيادة الوطنية لدعم التزامه بالحرب في العراق وشحذ الروح الامريكية، قائلا: لو كانت الولايات المتحدة فعلا في حرب لكانت هناك حاجة إلي تعبئة وطنية تتضمن فرض ضريبة علي الأغنياء، وضريبة حرب وتجنيد إلزامي. وانتقد بريجنسكي أيضا استراتيجية الأمن القومي الجديدة التي أصدرها بوش، معتبرا انها صيغة خاطئة للحقيقة. وحث بريجنسكي بوش علي توسيع دائرة مستشاريه، معتبرا أن للكلمات مضاعفات. إن سوء الاستخدام المتعمد للكلمات يمكن أن يكون خطيرا، وإن التغيير الجذري لصيغة الحقيقة يمكن أن يسفر عن أمة يحركها الخوف. (يو بي آي).

ما قاله بريجنسكي امر خطير، فلقد اعترف بان النفقة المرتفعة للحرب محرمة، وهذا اعتراف اخر بان اله امريكا الاوحد هو الدولار، وما دامت امريكا تخسر مالا في العراق اكثر مما تسرق فان البقاء في العراق محرما! كما انه يعترف با ن احداث فرق وليس الانتصار على المقاومة يحتاج الى ارسال نصف مليون جندي امريكي للعراق، ومع ذلك فان هذا الخيار كما يقول غير ممكن ولا يجدي! والافضح فيما قاله بيجنسكي هو انه يقول يجب على القادة العراقيين ان يطلبوا منا الانسحاب كي ننسحب! لماذا؟ كي لا يقال ان المقاومة هزمت امريكا! اذن هذا اعتراف صريح جدا بان المقاومة كسبت الحرب ستراتيجيا وان الحرب في الواقع قد حسمت لصالح المقاومة وان ما يجري حاليا هو اعداد الطريقة المناسبة للانسحاب من العراق بطريقة تحفظ ماء وجه امريكا، الذي جففته نيران المقاومة العراقية بنجاح تام.


لماذا كل هذه اللعنات الداميه ؟

هذا ماسوف تطالعونه في تحليل سياسي محايد :b085:

شايم 11-07-2006 05:47 AM

تعديل لكلمه جات بالخطاء ولو أنها حلوه ولكن لازم نغيرها عشان جنسية صاحبها!
 
نفتخر أكثر مما مضى بكوننا عراقيين، بعد أن بطحنا أقوى ثور استعماري في



==========================

هذا الكلام اعلاه هو السطر الثاني من الصفحه الاولى

وقد أوردت كلمة (( بكوننا عراقيين)) وهي خاطئه

ولكي لايكتسي كاتب الموضوع ثوبا ليس بثوبه

أو بلدا ليس ببلده ولو أنه لشرف يفخر به كل مسلم وكل عربي

ان يكون عراقيا الا انه يجب أحقاق للحق أن أخبركم بالكلمه الصحيحه

التي كتبها كاتب هذا الموضوع وهي كلمة(( بكوننا مسلمين))

وأن شئتم اضيفوا اليها (( وبكوننا عربين أحرار لانقبل الضيم))


وصباااااااااااحكم ورد :wed11000:


الساعة الآن 08:35 PM.