منتديات  الـــود

منتديات الـــود (http://vb.al-wed.com/index.php)
-   المنتدى العام (http://vb.al-wed.com/forumdisplay.php?f=2)
-   -   ترك قلبه ورحل (((قصة حب محزنه)) (http://vb.al-wed.com/showthread.php?t=123560)

rawwan_22 04-06-2006 06:20 AM

ترك قلبه ورحل (((قصة حب محزنه))
 
ترك قلبه ورحل (((قصة حب محزنه)))..
غريبة قصة الدمعة وهي تغسل جفون العين
تريح جفن باكيها وهو بقمه احزانه
ترك قلبه ورحل


الجزء الأول:

لاأعرف كيف أصبحت قريبة جدا لريان ، التقيتها عندما انضمت هي الى صفي الثاني الابتدائي .. تلميذة جديدة لم تكن لها أية صديقات ، بدأت أساعدها وبكل شيء ، وبمرور الأيام أصبحنا صديقتين حميمتين ، أصبحت أكثر من أخت بالنسبة لي ، لا أذهب لأية مكان إلا بصحبتها لا نفترق إلا نادرا ، كنا كالتوأم نسختان طبق الأصل ...

كبرنا معا وعندما كنت في الخامسة عشرة من عمري قابلته لأول مرة في احد المجمعات ومن أول نظرة لا اعرف ما الذي حصل لي ؟ والتقينا من جديد بدأت أراه كثيرا وفي أماكن مختلفة ..

عند مستشفى الولادة .. " مريم .. ودي هالاغراض حق خالتج علما اصفط السيارة ، غرفتها بالجناح السادس رقمها ثلاثة ومو تنسين علبة الككاو "

كنت أتذمر لثقل وكثرة الأغراض التي احملها ، وقفت بقرب الباب المغلق وبدأت أنادي بصوت مرتفع .. " بطلو الباب بسرعه "

وبمجرد أن فتح الباب رميت الإغراض على الشخص الماثل أمامي ظننته ابن خالتي فلشده تعبي لم أر وجهه ولكن عندما رفعت رأسي عقدت الدهشة لساني ، وقفت برهة ارمقه بإحراج ثم غرق هو في الضحك لم أتكلم أخذت الإغراض منه وأسرعت بالهروب ، فقد أخطأت بالغرفة ! ولهول المفاجأة كان هو نفس الشخص الذي اعتدت رؤيته عندما كنت اخرج مع ريان !!

لم أكن منصتة للأحاديث التي تدور في غرفة خالتي ففكري مشغول بما حصل .. رأيته عند خروجنا سلمت أمي على امرأة بجانبه وتحدثتا مطولا ،

ابتسم لي فقلت : " آسفة على اللي صار "

فقال : " لا عادي لا تشغلين بالج "

وفي السيارة .. مريم : " يما ، منو هذي اللي سلمتي عليها "
الام : " يارتنا يوم كان بيتنا بالضاحية (لم اكن ولدت حينذاك ) وبما انتقلنا لي مشرف انقطعت علاقتي فيها"

وبدأت الاتصالات بين أمي وأم ذاك الشاب وتكررت الزيارات كنت أراه أحيانا يرحب بنا ويحادثنا قليلا ويذهب ., هو يبلغ من العمر عشرون عاما يدرس الطب

وفي يوم ذهبت أسرتي لشاليه أسرة ناصر لم تأت ريان معي لأنها مريضة .. كنت امشي وحيدة خارج الخيمة فلا اعرف أحدا في مثل سني

ناصر : " ليش تمشين بروحج ما تخافين ؟؟ "
استدرت بخجل : " لا عادي " ..

ناصر : " كل عام وانتي بخير مقدما "

مريم " وانت بخير بس تو الناس على عيدميلادي باقي اسبوع "

ناصر :" ادري بس حبيت اكون اول المهنئين لاني بسافر باجر "
شعرت بخيبة أمل كبيرة ، كان مترددا كثيرا لكنه قال :" مريم ميخالف تدقين علي ، في شي ودي اقوله لج"

رجعت للمنزل وحادثت ريان ..

ريان : " لا تينين لا تدقين عليه ، مايصير عيب "
مريم : " بس يمكن سالفة ضرورية ولا شي "

ريان : " مريم حبيبتي هذا يلعب عليج لا تدقين عليه "
مريم : " مو معقولة ، ناصر وايد محترم "

ريان : " محترم ويقولج جذي "
وبدأت أصابعي تتلاعب بالهاتف حتى اتصلت به لا اعرف كيف تجرأت واتصلت به .. تكررت الاتصالات بيننا حتى صارحني بحبه لي ..
ريان : " مريم هذا صج يلعب عليج وبعدين انتي توج صغيرة وهالشي غلط "
مريم : " معاج حق مانكر انه غلط بس انا بعد احبه وماقدر استغني عنه واشوفه خووووووش ريال واهوا وعدني بالزواج "

ريان : " الصراحة انا مو مرتاحتله "

مريم : " لما تعرفينه عدل بترتاحين له "
وتمر السنوات وأنا ازداد تعلقا وحبا بناصر انتظر يوم تخرجه ليتقدم لخطبتي

" الو معاج الدكتور ناصر معنه مشغول وايد والعيادة متروسه زباين بس قرر يكلمج "
مريم : " وايييييي ياربي هاهاهاها هذا وانت للحين مو متخرج الله يعين لما تخرج وتصير دكتور شبتسوي"

ناصر : " حبيبتي اصلا انا بالجامعة شيييييي والكل يناديني الدكتور ناصر "
فالطب حلمه لم أر شخصا بحياتي بطموحه أمله أن يصبح من اشهر الأطباء في العالم ويعالج أصعب الحالات
.. ريان أيضا بدأت تحترمه حيث أنني سمحت لها أن تكلمه لأنها صديقتي الحميمة ، رغم أن بداية حبنا خاطئة الا انه كان حبا شرفا فلم يحاول ناصر أن يأذيني او يطلب رؤيتي خارج حدود منازلنا
مريم : " ناصر انت تحبني ؟ "

ناصر : " اكثر من روحي "

مريم : " ومحد يقدر يفرقنا ؟ "
ناصر : " لا طبعا .. محد يقدر يفرقنا "

مريم : " بس يمكن الظروف تفرقنا ومانقدر نوقف ضدها يا ناصر انا خايفة من شي مادري شنو اهوا بس عندي احساس بانه احنا بنفترق "
ناصر : " مريم .. انتي ماتدرين انا شكثر احبج من اول مره شفتج فيها بالمستشفى وهالحب كبر يوم عن يوم، انتي كل شي بحياتي ومستحيل افكر بوحدة غيرج ، وبتحدى كل شي وكل الناس ، مريم اوعدج اني ماكون لغيرج وماحب غيرج لانه بقلبي ماكو الا مريم .."


وتمضي سنوات أخرى حتى تخرج ناصر من الجامعة .. لكن ناصر بدأ يتهرب مني من خطبتي اشعر بهروبه لكنه يتحجج بان الوقت لم يحن بعد

ناصر : " مريم انشالله بعد ماتنتهي سنة تدريبي وانتي تخرجين من الجامعة نتزوج وتسافرين معاي امريكا"

مريم : " وليش ماتخطبني الحين ؟ "

ناصر : " ابي اكون نفسي .. ابي اخطبج وأنا الدكتور ناصر لي مركزي ومكانتي على الاقل بعد سنة اكون اكثر من مجرد دكتور تحت تدريب … مريومه اليوم صارت سالفه بالكلية صكت هوشه بين الطلبة والدكتور …. "

ويسكتني ويغلق الموضوع ليتحدث بموضوعا آخر .. لكن مازال نداء بداخلي يعذبني انه يتهرب منك لا أستطيع أن أمحو هذا التفكير .. فهو لم يعد ذلك الشخص المجنون بحبي ، ريان كذلك أحسست بأنها تغيرت أصبحت لا تتحدث عن ناصر كما في السابق بل تبين لي أحيانا بأنه سيء ..

ريان : " مريم انا اول كنت حاسه انه موزين بس الحين تأكدت .. ناصر يقص عليج ويخدعج "

مريم : " يخدعني !!! شتقولين احنا صارلنا الحين اكثر من خمس اسنين نحب بعض ووانا متأكده انه يحبني.. وانتي بنفسج قلتيلي انه ناصر اذهبه و وايد زين ويا بختي فيه "

ارتبكت قليلا ثم قالت : " مادري شقولج .. من فترة واهوا يحاول انه يتقرب مني ويبين لي انه معجب فيني وأنا كنت اصده وهم عندي جم سالفة واذا تبين ادق لج على جم ابنيه واهما يثبتون لج انه اهوا انسان منحط ويكلم وايد بنات "

اتصلت لي بفتاتان علمت بأنه يحادثهن

مريم : " بس بس كافي مابي اسمع اكثر من اللي سمعته وين كلامه وين حبه لي كل شي نساه .. كان يقول لي اني اغلى انسانه بحياته اني حبه الاول والاخير اني عيونه المركبة .. وين وعوده .." انفجرت بالبكاء

اخذت ريان تواسيني وتقول : " بس مريم انسي الشباب مالهم امان وزين اللي عرفتيه على حقيقته "
مريم : " ريان مو معقوله ماني مصدقه اللي سمعته انا بتأكد من ناصر يمكن هالبنات محترين مني ويجذبون " ..
مريم : " ناصر تعرف وحده اسمها دانة "

ناصر : " امم مادري ماني ذاكر "
مريم : " ودلال ؟ "

ناصر : " شفيها ؟ "

مريم : " يعني تعرفهم ؟ "

ناصر : " امم .. "

مريم:" قول الصج "
ناصر :" الصراحة إي اعرفهم من فترة "

مريم : " وتقولها بكل برود "

ناصر : " مريم هذي غلطتج انج تصدقين كل كلمة تنقالج "

مريم : " غلطتي اني حبيتك خمس سنين وصدقت كلامك وحبك لي "
ناصر: " آسف إني خدعتج ودامج عرفتي كل شي فنفترق احسن "
مريم : " بكل هالبساطه نفترق وين كلامك وين وعودك وحبك لي كل شي تبخر ؟؟!! "
ناصر : " لا تظنين اني ممكن اتزوج وحده كلمتني دامها كلمتني بتكلم الف غيري "
مريم : " بس يا ناصر !! انا عمري ما كلمت احد غيرك .. حبيتك من كل قلبي واخلصت لك وعمري ماخدعتك .. كنت اظن انك تبادلني نفس الشعور "

ناصر وببرود شديد : " والله اول شي حبيتج بس بعدين غيرت رايي مو انتي البنيه اللي ابيها "

مريم : " وليش استمريت تكلمني اذا ماكنت هامتك "
ناصر: " تقدرين تقولين فراغه ماكو شغل يعني اقضي وقت

نبـض المشاعــر 04-06-2006 07:05 PM

الف شكر أختي على القصة

وياليت البنات يتعظون منها


اختك

ليــــــان

الممدوح 04-06-2006 07:18 PM

ماقصرتي

قصه مميزة منك

الممدوح


الساعة الآن 01:28 AM.