![]() |
كــراهــيــة الـحــــــــــب ؟؟
|
يعطيك العافيه ساهي الخاطر الانسان يحب نفسه وما يتعلق بها حبا يفوق إدراكه؛ فهذا الحب الفطري أعمق في اللاوعي (أو الباطن) من أي فلسفات، وهو في كل الأحوال فوق كل الخيارات. والحب ينبع من النفس ويفيض منها على الآخرين، ولا يوجد فيضان لا يغمر المنبع أولاً. وقد يزعم الإنسان -أو يحسب - أن نفسه قد سمت وخف حبه لها ولكن حين يأتي المحك العملي ويمس شخصه أحد بما يخدش اعتزازه بنفسه، أو يجد من يعمل ضد مصلحته -التي يراها هو- عندئذ ينتفض فجأة كما لو كانت قد لدغته أفعى! فيشعر بألم معنوي، وقليل من يستطيع السيطرة على الموقف وكتم غيظه وحبس غضبه في أعماقه، وأقل منه من يتسامح من أجل غاية أسمى يرجوها -لنفسه أيضا- عند الله الحب فضيلة ومعنى سام، ويكفيه علو أنه فعل منسوب للعلى الأعلى -جل شأنه وتباركت أسماؤه _ فكل ما ينسب لله -عز وجل - يفيض كمالا وسموا. وحب النفس هو البداية؛ فمن لا يحب نفسه لا يستطيع أن يحب غيره، لأن الممارسة الأولى للحب تبدأ مع النفس ولا غبار على ذلك في البداية، وكل عالم الإنسان يدور حول نفسه وإن امتدت أبعاده وتشعبت آلياته. وما يذم بالنسبة للحب عموما _وحب النفس خصوصا - هو الجهل البهيمي الذي يعميه. وما مشاكل الدنيا -من حولنا - إلا بسبب الجهل الذي لطخ المعاني السامية للحب. وكم من الحماقات والسيئات التي ترتكب باسم الحب. جميع أعمال الإنسان وتقلبات مشاعره ودوافعه يمكن ربطها -بصورة او بأخرى - بأنواع من حب النفس اسمحلى على الاضاافه الف شكر تــحــياتــي طلال التركي |
.
ولا تجد المرأة في مثل هذه الزيجات ـ الحب الذي كانت تنشده في خيالها. فإذا كان من ذوات الخلق الضعيف فإنها تبحث عنه لعلها تجده عند رجل آخر. وأما إذا كانت من ذوات الخلق القوي فسرعان ما يتحول شعورها إلى ألم ومرارة. وهذا الفريق من النساء غير قليل ويجب أن يخشى بأسه لأن مثل هذا الحب كثيراً ما يستحيل إلى كراهية شديدة أو إلى شعور بالحسد والغيرة وقد لا يجد له منفساً إلا في عذاب الآخرين. ومن الأمور الطريفة أن ندرس نفسية هذا الفريق من النساء فالواحدة منهن في الغالب لا تدرك شيئاً عن هذا الحقد الدفين الذي يملأ قلبها. ولكن المرارة المزمنة التي تشعر بها والتي تنتج من مزاج وراثي متأصل في خلقها وتثيرها العواطف المختلفة التي تمر عليها ـ تجعلها تحقد على العالم فلا ترى فيه إلا أسوأ جوانبه. وسرعان ما تعتادان تحتقر كل شيء وتحط من قدره بغير وعي وأن تعد كل شيء يمسها إهانة موجهة إليها. وقد ذكرنا تواً أن هذا التحول الشنيع في العواطف الإنسانية لابد لحصوله من وجود مزاج خاص. وليس من الضروري أن يكون هذا المزاج موروثاً إذ يصح أن يكون مكتسباً بتأثير عوامل خارجية تحيط بالمرأة. ومن المستحيل أن تبقى عيوب الرفيقين خافية في الحياة الزوجية زمناً طويلاً. ولكن الحب الحقيقي كفيل بالتغاضي عنها أو بإصلاحها. يعطيك الف عافية على الطرح تحياتي الزرد |
ساهي الخاطر
الحب النعمة العظيمة التي ميز الله بها الانسان عن الحيوان فالحيوان يشعر بأمور فطرها الله عليه كعاطفة الامومة لفترة مؤقتة في عمر صغيرها واثناء التزاوج عند الحيوانات هي فترة شهوة بحتة لاعاطفة للحب فيها وايضا هذه فطره الله عليها لتتكاثر وتنتج أجيالا متعددة لكن الانسان ارتقى به الرحمن وجعل له هذه العاطفة هذا الارتباط الروحي بين شخصين ارتباطا قويا وحساسا لذلك عندما يأتي الخطا ممن نحبهم ونقدرهم ولو كان غير مقصود صدقني له أثر قوي على النفس الى جانب ان الخطأ الصادر من قبلهم يكون وقعه أشد وأقسى عند تعرضنا للاذى من اشخاص لايعنون لنا شيئا تجدنا نثور وندافع ونستطيع تلقينه درسا لن ينساه أبدا لكن من نكن لهم عاطفة الحب نصبح أمام أخطائهم مسلوبي الارادة هشين ضعاف بل هو الضعف بعينه لذلك ان حصل خطأ ممن نحب ممكن نتجاوز كم مرة لكن على طووول لاأظن بل هناك للنفس ثورة تخلع عنها ثوب الذل والضعف وبالنسبة ليه اذا جائني خطأ ممن اعز واحب أفضل الابتعاد أو مطالبته بالابتعاد نهائيا حتى لايستمر الخطأ ويصل الى حد الحقد والكراهية لأنه في البداية نكره أفعالهم السيئة واخطائهم ولكن ان استمر الوضع سيأتي وقتا نكره حتى ذكر اسمائهم أمامنا سلمت أيها الرااائع وقد اعجبتني الومضة التي ختمت بها مشاركتك الذين يتغلغلون في مشاعرنا لا يخرجون منها بسهولة .. وان خرجوا فانهم لا يعودون اليها الى الابد .. هاكلام صحيح وصادق فعلا لاحرمناك ولاحرمنا القلم والفكر الراائع أسيرة الود |
الساعة الآن 03:25 PM. |