في البدايه لا اعرف من اين ابتدي
قد يخونني التعبير كثيرا ..

بعضنا إن لم يكن اغلبنا يتابع
قناة TXT الفضائيه ..

هذه القناة وللأسف لم تتخذ
المنهجيه الصحيحه في بثها
الفضائي ..
وحتى إن كانت هذه القناة
على جانب من الخطأ.

شبابنا وفتياتنا الآواتي
أخذن بالتراشق بالعبارات
الساقطه ‘ والهابطه .
يشتمن بعضهن .
إلى درجه لا تتصور.
والذي لا نستطيع تصوره
كمية المشاهدين الذين
يعدون بعشرات الآلاف ..
إن لم يكن اكثر..

وفي النقيظ بل في الاتجاه
الآخر ( ستار اكاديمي)
الذي اثخن من جراح تلك النقاشات
والمتسبب الرئيسي

دوسري‘‘ وآخر يدعا موخا
لا نريد الخوض في حديث
نحن في غنى عنه فهم سيظلون
أحد شباب هذا البلد مهما كان
من امرهم

فمحمد فهد ‘‘ هذا الذي لو رآى ما رآى
وشاهد ما شاهد لتندم كثيرا على مشاركته
في هذا البرنامج .. اليس لديه اهل
يخافون على سمته

والجميع يشتم ويسب في عرضه
شتم لم يمرروه إلى عبدة الابقار
عليهم لعنة الله الذين لا طالما استهزؤا
برسولنا الكريم

ولكن المشاهد يرى انه حتى
بعد خروج المشاركين السعودين
من ذالك البرنامج لازالت
تلك الاسقاطات وعبارات الشتم
موجوده ..

فتاه تتأوه من شخص اسمه طارق
وياليتها وقفت عند هذا الحد..
وآخرى بالمثل ..

ولكن ان تصل بهم الجرأة
في التطاول على الشباب السعودي
هذا الذي لم يكن بالمتوقع

وايظا شباب بالمثل ..


أريد ان أسأل سؤال بسيط

كم هم الذين يشاهدون تلك القناه
وبالاخص تلك العبارات المنحطه ؟

نحن نشوه سمعتنا بألسنتنا
بمسجات دنيئه حقيره ‘
زرعنا الكره فيما بيننا ليشاهده
غيرنا ليضحك طربا علينا ..

وقناه لا يسترعي انتباهها
سوى مال حقير ترضخ من اجله
وعبارات لا يمكن بالامكان
حتى اعتقد في شات من احد
المواقع ان يرتضيه
ترتضيه قناه فضائيه

نحن دوله تختلف عن جميع الدول
حتى اعتقد اين كانت من الدول
لن ترضى على ان يمس شرفها
بين شبابها وشاباتها ..


ولكن من قبل ان نلقي الوم على تلك
القناه يجب ان نظر في حالنا نحن؟
وإلى اي درجة من التخلف وصلنا إليها

لا نصدق بداية برنامج أو مباراة
او اي حدث كان إلا ويبدأ
معها نقاشات تافهه لا تسمن ولا تغني
من جوع ..

أما من غيره على انفسنا قليلا

انا من مده لم اكتب في القسم العام
ولكن ما قرأت ورأيت آثار حفيظتي
لم استطع السكوت عن شي كهذا ..

فإن كنا لا نستطيع التواصل مع
مع بعضنا البعض بإسلوب راق
وحضاري ‘ فلا داعي لإحراج
بعضنا وإضحاك الغريب على
افعالنا ..


ولكن ماذا نقول
فنحن اصبحنا في هذا
الزمن . الذي لا يفرق
بين قبيح ‘‘‘ وجميل

تركنا الجميل وأخثنا الغث السمين.

فالنسعد اذا ولنواصل مهازلنا بهذه
الطريقه ولكن إلى متى ؟؟؟