![]() |
الأكثر تمزيقا للعلاقات الإنسانيه
الأكثر تمزيقا للعلاقات الإنسانيه قد يولد الحقد على شخص ما احاسيس من الاستياء ةالضغينة ولكن هذه تتراوح من مجرد ردود أفعال عابرة إلى متوسطة إلى شديدة إلى قوية ......... فإن لم تتمكن من التحكم في تلك المشاعر وتقليصها قدر الإمكان فقد تدمر علاقاتك مع أصدقائك وتؤثر سلبا على الروابط الأسرية ....... ولكن المشكلة الحقيقية هي مايفعله هذا الحقد بك انت ! فكر في ردة فعلك عندما يخطي معك احد تثق به سواء أكان صديقك او قريبك أو شريك حياتك .. مشاعرك الداخلية قد تكون عبارة عن صدمة او خيبة أمل أو حزن شديد وغالبا ماتنبع من موجة غضب وقد تنتهي با احدى أربعة امور او أشكال وهي التعبير عن الغضب إنكار الغضب التصرف باإنفعال وعصبية محاولة إصلاح العلاقة ويؤكد الخبراء ان هذا الأستياء او الغيظ يؤثر عليك بشكل سلبي كبير فيختطف منك الاحساس بالسعادة والمر من خلال زيادة مشاعر التوتر والضغط النفسي الداخلي لديك. وللتخلص من الغضب وأثاره السلبية عليك وعلى الآخرين يمكنك اتباع الطرق التالية : * حاول تهدئة نفسك . * عندما تهدأ أسأل نفسك هل يمكنك التحدث عن الأذى الذي لحق بك من دون هجوم وأنفعال؟ * حاول ان تحلل مشاعر غضبك لتعرف لما وصلت إلى تلك الدرجة من الانفعال . * اعد التفكير في الشخص الذي أذنب في حقك .....وضع نفسك مكانه . * تقبل ماحدث على انه قد حدث وأنتهى الامر ولاتقلبه على رأس الشخص الآخر او أشخاص آخرين . عندما تعيد التفكير قد تجد ان الأمر ببساطة سوء تفاهم لذلك حاول دائما ان تصفح وتنسى الماضي. والحقيقة ان المشكلة ستنتهي بشكل فعلي عندما تعتذر اعتذار ا صادقا عن انفعالاتك التي غالبا ماتكون غير مبررة وهكذا ستبدا با انعاش العلاقة من جديد مع الطرف الثاني . والبحث عن حل وقرار يفيدكما بدل ان يدمر تلك العلاقه . من هنا ليتصور كل منكم ما انعكاسات الحقد على صاحبه؟ منقووول |
مشكور على هذا الموضوع
|
مشكور فتى البوادي على هالنقل وصدقني ان الانسان الحقود تلقاه عايش حياته كلها هم بهم لأنه قلبه مشغول بالكراهية وفكره مليء بالانتقام وبالأخير ما تهنى بدنياه.....
تركي الناصري |
أخوي دامبيش مشكور على المرور
|
اخي الكريم
فتى البوادي عذرا لتأخر ردي الرسول صلى الله عليه وسلم قال عندما قال له رجل أوصني كررها ( لاتغضب ) الغضب اساس كثير من التصرفات الخاطئة يقال ( الغضب جنون يدوم ثم يزول ) شكرا اخي موضوعك الجيد اخوكم الهدار |
الساعة الآن 01:11 PM. |