![]() |
كل من كان بالكنيسة!!!!!! اسلم
أسلم كل من كان بالكنيسة!!!!!! قصة
> >رجل مسلم أسلم على يديه كل من كان في الكنيسة هذه القصة حدثت في مدينة البصرة >في العراق وبطلها يدعى أبو اليزيد وهي مذكورة في التاريخ وذكرها الشيخ الجليل >عبد الحميد كشك رحمه الله حيث رأى أبا اليزيد في منامه هاتفاً يقول له قم >وتوضأ واذهب الليلة إلى دير النصارى وسترى من آياتنا عجبا فذهب .. > >وهو العارف بالله ابواليزيد البسطاني عندما سمع الهاتف بعد صلاة الفجر توضأ >ودخل الدير عليهم وعندما بدأ القسيس بالكلام قال لا أتكلم وبيننا رجل محمدي >قالوا له وكيف عرفت ؟ قال : سيماهم في وجوههم .. فكأنهم طلبوا منه الخروج >ولكنه قال : والله لا أخرج حتى يحكم الله بيني وبينكم ..!! قال له البابا : >سنسألك عدة أسئلة وإن لم تجبنا على سؤال واحد منها لن تخرج من هنا إلا محمولاً >على أكتافنا > >فوافق أبو اليزيد على ذلك وقال له اسئل ما شئت > >قال القسيس > >ما هو الواحد الذي لا ثاني له ؟ وما هما الاثنان اللذان لا ثالث لهما ؟ ومن هم >الثلاثة الذين لا رابع لهم ؟ ومن هم الأربعة الذين لا خامس لهم ؟ ومن هم >الخمسة الذين لا سادس لهم ؟ ومن هم الستة الذين لا سابع لهم ؟ ومن هم السبعة >الذين لا ثامن لهم ؟ ومن هم الثمانية الذين لا تاسع لهم ؟ ومن هم التسعة الذين >لا عاشر لهم ؟ وما هي العشرة التي تقبل الزيادة ؟ وما هم الاحد عشر أخا؟ وما >هي المعجزة المكونة من اثنتى عشر شيئا؟ ومن هم الثلاثة عشر الذين لا رابع عشر >لهم ؟ وما هي الاربع عشر شيئا اللتي كلمت الله عز وجل؟ وما هو الشيء الذي >يتنفس ولا روح فيه ؟ وما هو القبر الذي سار بصاحبه ؟ ومن هم الذين كذبوا >ودخلوا الجنة ؟ ومن هم اللذين صدقوا ودخلوا النار؟ وما هو الشيء الذي خلقة >الله وأنكره ؟ وما هو الشيء الذي خلقة الله واستعظمه ؟ وما هي الأشياء التي >خلقها الله بدون أب وأم ؟ وما هو تفسير الذاريات ذروا ، الحاملات وقرا ، ثم ما >الجاريات يسرا والمقسمات أمرا! ؟ وما هي الشجرة التي لها اثنا عشر غصناً وفي >كل غصن ثلاثين ورقة وفي كل ورقة خمس ثمرات ثلاث منها بالظل واثنان منها بالشمس >؟ > >فقال له ابو اليزيدالواثق بالله تعالى الواحد الذي لا ثاني له هو الله سبحانه >وتعالى > >والاثنان اللذان لا ثالث لهما الليل والنهار ( وجعلنا الليل والنهار آيتين ) > >والثلاثة الذين لا رابع لهم أعذار موسى مع الخضر في إعطاب السفينة وقتل الغلام >وإقامة الجدار > >والأربعة الذين لا خامس لهم التوراة والإنجيل والزبور والقرآن الكريم > >والخمسة الذين لا سادس لهم الصلوات المفروضة > >والستة التي لا سابع لهم هي الأيام التي خلق الله تعالى بها الكون وقضاهن سبع >سماوات في ستة ايام > >فقال له البابا ولماذا قال في آخر الاية (وما مسنا من لغوب) ؟ فقال له : لأن >اليهود قالوا أن الله تعب واستراح يوم السبت فنزلت الاية > >أما السبعة التي لا ثامن لهم هي السبع سموات > >(الذي خلق سبع سموات طباقا ما ترى من خلق الرحمن من تفاوت) > >والثمانية الذين لا تاسع لهم هم حملة عرش الرحمن (ويحمل عرش ربك يومئذٍ >ثمانية) > >التسعة التي لا عاشر لها وهي معجزات سيدنا موسى عليه السلام .. فقال له البابا >اذكرها ! فأجاب أنها اليد والعصا والطمس والسنين والجراد والطوفان والقمل >والضفادع والدم > >أما العشرة التي تقبل الزيادة فهي الحسنات (من جاء بالحسنة فله عشرة >أمثالهاوالله يضاعف الأجر لمن يشاء) > >والأحد عشر الذين لا ثاني عشر لهم هم أخوة يوسف عليه السلام أما المعجزة >المكونة من 12 شيئاً فهي معجزة موسى عليه السلام > >(وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنا عشر عيناً) > >أما الثلاثة عشرة الذين لا رابع عشر لهم هم إخوة يوسف عليه السلام وأمه وأبيه >أما الاربع عشر شيئاً اللتي كلمت الله فهي السماوات السبع والاراضين السبع >(فقال لها وللأرض ائتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين) وأما الذي يتنفس >ولا روح فيه هو الصبح (والصبح إذا تنفس) > >أما القبر الذي سار بصاحبة فهو الحوت الذي التقم سيدنا يونس عليه السلام > >وأما الذين كذبوا ودخلوا الجنة فهم إخوة يوسف عليه السلام عندما قالوا لأبيهم >ذهبنا لنستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب ، وعندما انكشف كذبهم قال >أخوهم (لا تثريب عليكم) وقال أبوهم يعقوب (سأستغفر لكم) > >أما اللذين صدقوا ودخلوا النار فقال له إقرأ قوله تعالى (وقالت اليهود ليست >النصارى على شئ) > >(وقالت النصارى ليست اليهود على شئ) > >وأما الشيئ الذي خلقه الله وأنكره فهو صوت الحمير (إن أنكر الأصوات لصوت >الحمير) > >وأما الشيء الذي خلقه الله واستعظمه فهو كيد النساء (إن كيدهن عظيم) > >وأما الأشياءالتي خلقها الله وليس لها أب أو أم فهم آدم عليه السلام ، >الملائكة الكرام ، ناقة صالح ، وكبش اسماعيل عليهم السلام > >ثم قال له إني مجيبك على تفسير الايات قبل سؤال الشجرة فمعنىالذاريات ذروا هي >الرياح أما الحاملات وقرا فهي السحب التي تحمل الأمطار > >وأما الجاريات يسرا فهي الفلك في البحر أما المقسمات أمرا فهي الملائكة >المختصه بالارزاق والموت وكتابة السيئات والحسنات > >وأما الشجرة التي بها اثنا عشر غصناً وفي كل غصن ثلاثين ورقة وفي كل ورقة خمس >ثمرات ثلاث منها بالظل واثنان منها بالشمس ، فالشجرة هي السنة والأغصان هي >الأشهر والأوراق هي أيام الشهر والثمرات الخمس هي الصلوات وثلاث منهن ليلاً >واثنتان منهن في النهار > >وهنا تعجب كل من كانوا في الكنيسة فقال له ابو اليزيد إني سوف أسألك سؤالا >واحداً فأجبني إن إستطعت فقال > >له البابا اسأل ما شئت فقال : ما هو مفتاح الجنة ؟ > >عندها ارتبك القسيس وتلعثم وتغيرت تعابير وجهة ولم يفلح في إخفاء رعبه ، >وطلبوا منه الحاضرين بالكنيسة أن يرد عليه ولكنه رفض فقالوا له لقد سألته كل >هذه الاسئلة وتعجز عن رد جواب واحد فقط > >فقال إني أعرف الإجابة ولكني أخاف منكم فقالوا له نعطيك الأمان فأجاب عليه ، > >فقال القسيس الإجابة هي : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله > >وهنا أسلم القسيس وكل من كان بالكنيسة ، فقد من الله تعالى عليهم وحفظهم >بالإسلام وعندما آمنوا بالله حولوا الدير إلى مسجد يذكر فيه اسم الله > |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي حلم السنين على هذه القصة الجميلة .. والتي تدل على قوة حجة المسلم ... نفع الله بكم وشكر لكم |
ربي يجزاك الجنه علي القصة التي تدل علي رفع وشأن الإسلام وإن أبي الكافرون
فكلمة الحق هي العليا ربي يثبتنا علي الإسلام جميعا |
الساعة الآن 10:31 PM. |