![]() |
حكم هجر أهل المعاصي
أنه يسن هجر من جهر بالمعاصي الفعليةوالقوليةوالاعتقادية قال الأمام أحمد : إذا علم أنه مقيم على معصية وهو يعلم بذلك لم يأثم إن هو جفاه حتى يرجع , وإلا كيف يتبين للرجل ما هو عليه إذا لم ير منكرا ولا جفوة من صديق ؟ وقد اشتهرت الرواية عنه في هجره من أجاب في المحنة إلى أن مات , وقيل : يجب هجره أن ارتدع به وإلا كان مستحبا , وقيل : يجب هجره مطلقا إلا من السلام بعد ثلاثة أيام وظاهر ما نقل عن أحمد ترك الكلام والسلام مطلقا . قال أحمد في رواية الفضل وقيل له : ينبغي لأحد أن لا يكلم أحدا ؟ فقال : نعم إذا عرفت من أحد نفاقا فلا تكلمه ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم خاف على الثلاثة الذين خلفوا فأمر الناس أن لا يكلموهم قلت : يا أبا عبد الله كيف يصنع بأهل الأهواء قال أما الجهمية والرافضة فلا , قيل له : فالمرجئة قال : هؤلاء أسهل إلا المخاصم منهم فلا تكلمه , ونقل الميموني نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن كلام الثلاثة الذين تخلفوا بالمدينة حين خاف عليهم النفاق , وهكذا كل من خفنا عليه . ولا فرق إذا كان المجاهر بالمعصية أخاً شقيقاً أو غيره ، والله أعلم |
الله يجزاك الخير
دامبيش والمجاهر بالمعاصي يستحق الهجر إلا من السلام اخوك الهدار |
الساعة الآن 02:12 PM. |