نظرت إلي ساعتي..

ياألهى لم يبقي علي الموعد إلا ساعه..

أخذت مرآتي..أنظر أليها..

عانقت عيناي مرأتي..

قرأت بداخلها... شوق وحزن وأمل لذلك الحبيب

أخذت أتأملها..

لآكني حاولت أن لأري ماتحدثها عيناي..

لملمتُ مابقي من أحاسيس بداخلي..

وأستعجلتني نبضات قلبي..

وقبلها شوقي الذي لم يجد مكاناً...

ولم يسعه .. أي لحظات..



ذهبت مسرعتاً إلي مكان اللقاء؟؟

كنت أتخيل كيف سأجده..

هل هو علي حاله؟

هل تغير؟؟

هل مازال يحبني؟!

هل هو مشتاق لي مثل اشتياقي؟؟

هل خطواتي ستسبقه؟؟

دارت في مخيلتي ملايين الأسئله..

وصلت ... ووقفت..

رفعت خصلات شعري من علي وجهي...

الذي أصبح شاحباً منذ أخر لقاء..

نظرت إلي مكان اللقاء..

لايوجد أي شي....

سوي.. أوراق خريف قد تساقطت..

وصدى ذكري ..

بعد أخر لقاء...

مكثت هناك..أنتظره..

أنظر في الوجيه..

أتأمل كل شخص مر من هناك..



أتحدث مع نفسي...

كم أشتقت أليك..

كم أنتظرت هذا اللقاء..

هل هو متلهف إلي مثلي....



أخذتني الذاكره..

إلي الوراء...

أخذتني كثيراً...

ذكريات زرعتها..

بكيت من أجلها..

من أجل الحبيب..

نسيني حتي هذا اللقاء..

تذكرت تلك الضحكات..

والهمســـــــــــات..

تذكر اللقاء الأول..

ضحكت كثيراً

وخالطتها دموع حزينه..

وآآآآآآآآآآه خرجت من أعماق قلبي.. مدفونه...

أذكر حبي له المجنون.. والآمنتهي..

ومازال حبي له أيضاً بجنون...


كاد الحزن يخيم علي..

ألا أن داعبت أذناي صوت ندائه...

أردت أن أكابر..

لاكني لم أستطيع..

فكبريائي أمامه أهتز..

وبين يديه أذوب كما الجليد..

فمازال هذا القلب يحبه...

عندها ...حدد موعد اللقاء..

لم استطع أن أقاوم..

أوأقول لا أريد...

حتي شفتاي رفضت أن تعلنها..

فرحت كثيراً...



وقتها .. وبلا شعور..

أحسست بقطرات المطر تهطل..

نظرت ألي السماء

ملبدة بالغيوم..

مثل قلبي...

الذي أضناه الشوق والحزن والحنين..

وأخذت تهطل الأمطار بغزاره..

ودموعي قبلها..

نظرت ألي ساعتي..

ياه..........................

لقد مر علي الموعد ساعتان..

ولم يأتي..

فأنغسل شوقي من دموعي..

كما زال مطر تلك الليله بردها..

وبقيت هناك وحدي...

أناوأراق الخريف...

انتظر موعد اللقــــــــــــــــــاء......








اعذب التحايا ودمتم بخير....


~¤¦¦§¦¦¤~ صـــــ الغلا ـــــوووت ~¤¦¦§¦¦¤~

.

.

.

.
أحساسـ ..صادقـ