الحمله الصليبية والصهيونية على الاسلام لم تكن وليدة اليوم لا والف لا...
عندما انتهت امريكا من عدوها اللدود (( الاتحاد السوفيتي))
ظهر تيار في امريكا يطالب بانهاء الاسلام ولكن لابد من ذكر الحقيقه ان هناك في امريكا ظهر تيار معاكس لهؤلاء مثل جون اسبوزيتو المفكر الامريكي ويقول هذا التيار ان الاسلام لايمثل تهديدا للحضاره الغربيه ولكنه يشكل تحديا

وجاءت هجمات الحادي عشر من سبتمر لتزيد من وتيرة التيار الحاقد على الاسلام , طبعا بدعم من الصهيونيه وطالبوا بسكوت التيار الذي يقول انهم يشكلون تحدي ولايشكلون اي خطر

انا كنت من المؤيدين لهجمات الحادي عشر من سبتمبر لكن بعد دخولي الجامعه رأينا من دكاترتنا دليلا ينبهونا ان هذه الهجمات هي مصيبه على الأمة الاسلامية

ربما يرى بعض اخواني غير رأيي

حتى المشا ئخ لهم رأي
فقد سمعت عن شيخ نزل شريط يذكر فيه خمسين فائده من هجمات سبتمبر
وشيخ آخر نزل شريط يذكر خمسين مضره من الهجمات.



في مناضره بيني وبين زميل لي في الكليه نظمها احد الدكاتره
سألت وأجبت على نفسي وقلت
ماذا استفدنا من هجمات سبتمبر ؟؟؟؟

دمرنا برجين وخسرنا دولتين ( أفغانستان والعراق )


زعماء المسلمين صاروا اضعف واضعف ماذا لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم موجود وأبوبكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم جميعا وسمعوا ان قادتنا يجرون في هذه الايام جريا وراء اسرائيل
اسرائيل التي كانت في يوما من الايام اشبه بالمشردين لم تقم لهم قائمه ايام المسلمين الحقيقيين

يقول شيخ الاسلام لتغيير المنكر اربع حالات
الاولى ان تغير المنكر ولاتكون له تبعات مضره فهذا واجب عليك تغييره
الثانيه ان تغير المنكر وتكون له تبعات قليله فهذا واجب عليك ايضا تغييره
الثالثه ان تغير المنكر ويأتي بمنكر مثله فهذا لك الخيره تغيره او لاتغيره
الرابعه ان تغير المنكر ويأتي بمنكر أكبر منه فهذا لاتغيره بل اتركه

غزوا العراق يتمناه الامريكيون والصهاينه من زمان فجاءت هذه الهجمات وفعلا امريكا سمحت لنا ان نصفعها لكنها ماسمحت بالصفعه الا لتصفع بعدها كيفما تشاء

وعلق الدكتور وقال ماذا كان يضر اسامه لو عمل مركزين كبيرين في امريكا وبريطانيا للدعوه الى الاسلام وغير خطة الهجوم على البرجين اليس نفعهما اكبر ؟؟

إخواننا الشهداء ونحسبهم كذلك الذين نفذوا العمليه نسأل من الله ان يكتبهم في الشهداء اجتهدوا فرأوا ان لاحل الا بضرب الاقتصاد الامريكي وقوة امريكا ( وزارة الدفاع الامريكيه البنتاجون)

لكن شوفوا وين صرنا في العالم مضطهدين في بلداننا

والحمد لله امريكا تعيش هذا الايام نكبات في بلدها ومجازر في جنودها الباغين الظالمين


إخواني اسف اذا اطلت عليكم ولااحد يشيل في خاطره لاني اعرف ان الشباب منقسمين في هذا الامر لكن حبيت اقول رأيي ونحن اولا واخير إخوان

تحياتي (( فتى البوادي ))