منتديات  الـــود

منتديات الـــود (http://vb.al-wed.com/index.php)
-   ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞ (http://vb.al-wed.com/forumdisplay.php?f=3)
-   -   طار الرأس وبقــي الحجاب !! ذكري الاستشهادية زينب أبو سالم (http://vb.al-wed.com/showthread.php?t=101923)

N*SYNC 19-09-2005 07:15 AM

طار الرأس وبقــي الحجاب !! ذكري الاستشهادية زينب أبو سالم
 
الي اولائك المزاودين الي كل علماء السلاطين القاعدين والمحبطين والمطرودين ان شاء الله من رحمة الله الي كل من يفتي بان العمليات الاستشهادية انتحار اليكم هذا النموذج الصادق من ارض فلسطين .
الشهيدة زينب أبوسالم من مخيم عسكر قرب نابلس وكان ترتيب زينب الرابعة بين شقيقاتها الثمانية أكبرهن ريم 21 عاماً ورشا ورنا، فيما أشقاؤها الذكور الثلاثة صغار. تقول العائلة: استيقظت كعادتها صباح يوم العملية ومكثت في المنزل حتى الساعة العاشرة صباحاً وقالت لأمها إنها ستتوجه إلى منزل شقيقتها ريم في المساكن الشعبية.. غابت ولم تعد حتى وقع خبر استشهادها مفاجئاً للجميع فهي فتاة متدينة وخلوقة، وأنهت مؤخراً دراستها الثانوية العامة. وسبق أن أنهت دراستها الابتدائية والإعدادية في مدارس المخيم التابعة لوكالة الغوث والثانوية في مدارس مدينة نابلس. ونظراً لظروف أسرتها الاقتصادية لم تتمكن زينب من الالتحاق باي جامعة.
تقول إحدى قريبات الشهيدة زينب إنها لم تظهر أي اهتمام أو نية مسبقة للإقدام على عملية فدائية.
عند استيضاح دوافع الشهيدة زينب وإقدامها على هذا العمل الذي يصعب على الرجال تبين أنها عانت كثيراً من ممارسات الاحتلال وبخاصة عند ملاحقة المطلوب خليل أبوسالم أحد أقاربها والذي اغتيل منذ عام ونيف حيث داهمت قوات الاحتلال منزلها أكثر من مرة.


فتوى.. شرعية

استشهاديات فلسطين وجدن دعماً إسلامياً وفتاوى تجيز لهن التضحية بالنفس والاستشهاد في سبيل الله مما شجع الكثير منهن على الإقبال على هذا النوع من الجهاد دفاعاً عن أرضهم ومقاومة للاحتلال الذى ما ترك حرمة إلا وانتهكها.
ففي رده على سؤال حول مشاركة النساء في العمليات الاستشهادية في فلسطين أفتى الشيخ العلامة يوسف القرضاوي بأن "العمليات الاستشهادية من أعظم أنواع الجهاد في سبيل الله، يقوم بها شخص يضحي بروحه رخيصة في سبيل الله، وينطبق عليه قول الله تعالى: ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله(البقرة:207).
والمنتحر يائس من الحياة بسبب فشل ما، ويريد أن يتخلص من حياته، أما الاستشهاد فهو عمل من أعمال البطولة.. ومعظم علماء المسلمين يعتبرونه من أعظم أنواع الجهاد".
وأضاف فضيلته: "عندما يكون الجهاد فرض عين كأن يدخل العدو بلداً من البلدان، تطالب المرأة بالجهاد مع الرجل جنباً إلى جنب، وقال الفقهاء: إذا دخل العدو بلداً وجب على أهله النفير العام، وتخرج المرأة بغير إذن زوجها والولد بغير إذن أبيه والعبد بغير إذن سيده والمرؤوس بغير إذن رئيسه لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. ولأن العام يتقدم على الخاص فإنه إذا تعارض حق الأفراد وحق الجماعة يتقدم حق الجماعة لتحقيق مصلحة الأمة، لذلك أنا أرى أن المرأة تستطيع أن تقوم بدورها في هذا الجهاد بما تقدر عليه، وقد يستطيع المنظمون لهذه العملية الجهادية أن يوظفوا بعض النساء المؤمنات في هذه القضية، وقد تستطيع المرأة أن تصل إلى ما لا يصل إليه الرجال".
وحول قضية الانتقال والتحرك وغيرها من متطلبات العمليات الاستشهادية قال فضيلته: "أما قضية المَحْرَمْ، فنحن نقول إن المرأة تسافر إلى الحج مع نساء ثقات وبدون محرم، ما دام الطريق آمناً.. فلم تعد المرأة تسافر في البراري والصحاري بحيث إنه يُخشى عليها.. فهي تسافر في القطار أو الطائرة".
أما قضية الحجاب فإنها تستطيع أن ترتدي قبعة بحيث تغطي شعرها.. حتى عند اللزوم لو افترض أن تحتاج في اللحظات الحرجة أن تنزع الحجاب لتنفذ العملية، فهي ذاهبة لتموت في سبيل الله، وليست ذاهبة لتتبرج وتعرض نفسها، فهل نخاف عليها من السفور ونزع الحجاب؟ فالقضية محلولة وليس فيها أي مشكلة.
وأنا أرى أن من حق الأخوات الملتزمات أن يكون لهن حظ ودور في الجهاد، ولهن أن يساهمن في خط الشهادة".

http://images.google.com/images?q=tb...ges38/z67t.JPG


الله أكــبر


الساعة الآن 10:35 PM.