المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــــبــــاز
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله أوقاتكم بكل خير أخواني وأخواتي الكرام ...
يطالعنا في هذه الأيام ذلك الهجوم الشرس والغير مبرر إلا بمبررات مصطنعة صنعت فقط لتدمير الإرادة والعزة والكبرياء , صنعت لتكون منا موقف المعارض وليكون منا موقف الأعمى الذي قرر أن يكون أعمى فسبحان الله ..
هجوم شرس على دولة إسلامية أبية وهي باكستان .....
[line]
[line]
بزغ فجر المثلث الذهبي أو شبه القارة الهندية عند بزوغ فجر الإسلام ونشر الدعوة الإسلامية فيها فكان منهم أفضل ما كان فرحبوا بالدعوة وكانوا منها وكانت ومازالت جزء لا يتجزأ منهم حتى الآن .
هجوم في نظرنا كان ولا يزال عقيما ولكنه ذو جدوى كبيرة بالنسبة لهم في ارض الغرب وما ساندها من مشرق الأرض , هجوم مقنن وذو أبعاد مستقبلية هائلة , هجوم مقنن رسمت فيه الخطط ودبرت فيه المكائد منذ قديم الأزل .
لنحدد ملامح الموضوع
كتابي عن دولة أبية , دولة كريمة , وكبيرة , ورائعة . كان الإسلام منها منهجا وشريعة فكانوا فعلا خير من اطرق وخير من تطرق , وخير من أسدل , وخير من اظهر , إنها ( باكستان ) أو الأرض الطاهرة .
سنبدأ من المثلث الذهبي ..
كان ( غاندي ) .. وكان ( محمد علي جناح ) ... وكان ( نيهرو ) .. فكانوا خير من بحث عن استقلال بلادهم من الطغيان البريطاني .. وكانت مسيرة ( الملح ) خير مسيرة ( لغاندي ) عندما منع الملح عن الشعب فسار إلى البحر فسار معه من مر عليهم حتى وصلوا للبحر , لم يكن الملح مكافأتهم بل كان بناء الإرادة الذاتية لهذا الشعب ورفضهم القاطع للاستعمار .
ضعف البريطانيون آنذاك فتحرك ( محمد علي جناح ) على الفور ليحدد معالم الدولة الإسلامية بعيد عن ( الهندوس ) و ( السيخ ) مع العلم أن ( نهيرو ) كان هو وغاندي هندوسيين , قبل ( غاندي ) بالأمر طواعية منه ولكن ( نيهرو ) رفض ذلك لكرهه للإسلام وبغضه للمسلمين في الهند ككل .
________________________________________
(محمد علي جناح ) ومعه العلامة الشاعر شاعر الأمة الإسلامية ( إقبال ) ساهموا في بناء المجتمع الباكستاني ورسم حدود باكستان من أفغانستان وإيران والهند وكشمير .
طالب المسلمين في الهند بالخروج وكان ( نيهرو ) ( أول رئيس وزراء للهند معين من قبل غاندي ) فهدد بقتلهم , ولكنهم رفضوا المكوث بالهند لأنها أعلنت أنها دولة هندوسية والسيخ فيهم كالإخوان , إي انه لا مكان للمسلمين فعليهم الخروج ولكن ( نهيرو ) كان معارضا فكان يقتل المسلمين الخارجين لباكستان ولكن خرج منها من خرج بفضل الله ومنته واستشهد فيها من استشهد فلله الحمد والمنة .
[line]
(محمد علي جناح )
وشاعر الأمة الإسلامية ( إقبال ) ومعهم كثير من علماء الدين والمفكرين أمثال
( أبو الأعلى المودودي) , ( أبو الحسن الندوي ) , ( إحسان الهي ظهير ) .... وغيرهم من علماء عظام تدرس مؤلفاتهم بالعربية في جامعاتنا ... قاموا بهمة الإسلام وعزة كبريائه الذي كان فيهم كمجرى الدم وفي قلوبهم الأبية الشامخة ببناء ارض باكستان ارض الطاهرة والنبلاء .
كان الشعب الباكستاني شعب فقير المادة , ولكنه غني الحيلة واضح الفكر مثقف الوجدان , قلوبهم تعلقت بالقرآن فكان احترام الناس للناس قياسه حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية , شعب مثل شعب باكستان تربى على الدين والشريعة الإسلامية كمبدأ وتفكير ومنهج ينطلقون منه فكان من الطبيعي أن يكون شعبا كل فرد بهم بأمة بأسرها , وحق لهم أن يصلوا إلى ما وصلوا إليه .
كان الدين كالسيف في أيديهم يقطعون به الباطل وتنجلي قلوبهم أبان الحق ومراده .
أسس الشيخ (أبو الأعلى المودودي ) الجماعة الإسلامية في باكستان فكانت خير جماعة قامت هناك ومداها وصداها ينجلي ويتجلى في شتى أركان باكستان ليصل إلى الدول الإسلامية المجاورة لها .
فكانت مفخرة الإسلام , وعزة , ومجده في باكستان هذه الجماعة التي حاربت الأفكار الشائعة هناك من (المزارات ) و ( البدع ) التي ابتدعت ( كالقادنيه ) (الاحمدية ) , وهي لشخص يدعى احمد وقد ادعى النبوة فيهم , كانت هذه الجماعة تستند بكل وضوح في تعاملاتها على الشريعة الإسلامية بقرآن كريم , وسنة نبوية, وما اجمع عليه السلف الصالح , فكانت لها شعبية واسعة استقطبت جل شباب باكستان وأيضا الدول الإسلامية الأخرى .
مات
( محمد علي جناح )
ولم تمت باكستان فكان أروع ما كان من
( أيوب خان )
[line]
وهو من خلف في رئاسة باكستان آنذاك , فعلم يوما برفض الشعب له فنادى فيهم فتجمعوا فقال لهم عن رأيهم فيه , فرفعوا في وجهه الحذاء ... لم يأمر بقتلهم أو اعتقالهم بكل بساطة ومن غير إي تعقيد قدم استقالته . مع أن من رفع الحذاء بوجهه أناسا لا يمثلون الشعب الباكستاني وكانوا مغرضين . لما عرف من ( أيوب خان ) من تمسك شديد بالدين ولكن حدث ما حدث ... إن هذا الموقف الذي يمثل الديمقراطية الشعبية والنزول عند رأي الشعب والله لهو أمر لم يحدث أبدا عند من ينادوا للديمقراطية من أوروبا أو أمريكا وتكثر الأمثلة والمقارنات بذهني ولكن لا أريد الإطالة .
________________________________________
تعاقبت الرئاسة في باكستان لتلبس لباس فجر جديد , فجر هائل ومشرق بفضل الله ثم بفضل داهية باكستان
( بوتو )
وبالفعل كان داهية بمعنى الكلمة كان إسلامي , واعيا , ذكيا , وغيورا على الإسلام وتراب أراضي المسلمين .
نظر للعالم وأدرك ما يحتاجه الشعب الباكستاني كقوة يعبر بها عن نفسه , أو يدافع من خطر ( الهند ) , ( وروسيا) , ( وأمريكا) .
فكانت مهمة صعبة أن يواكب العالم ولكن الصعب لم يكن مستحيلا عن العالم
( عبد القدير خان )
فبدأ في التجارب النووية وكان يدعم من قبل دول عربية وكان ذاك بعد احتلال دولة فلسطين واقتراب الخطر الروسي والإيراني أيضا والأكبر فيهم الإسرائيلي عليهم .
ونجحت باكستان في تجاربها الأولية بفضل الله سبحانه ثم بفضل عبد القدير خان ذلك الداهية الذي تم تهريبه من أمريكا ليصل لبلده ويساهم في قوتها .
كان (لبوتو ) حقيقة نراها اليوم كخيال فكان منه أن بنى البنية التحتية لباكستان وبدأ في صنع الطائرات مع الاهتمام كل الاهتمام بالمفاعل النووي وكذلك السياسة الخارجية لباكستان .
كان ( بوتو ) وكان الملك ( فيصل ) وكان ( جمال عبد الناصر )....... تبنوا الأمر بينهم ليكون من جمال الذي لم يمثل خطرا كبيرا لأمريكا فمات موتة الأرض الطبيعية فرحمه الله فقد كان قائدا محنكا بحق .
ولكن فيصل الإسلام , وحكيمها , وفقديها , وشهيدها شكل خطرا كبيرا مع ( بوتو ) فكان قصة القضاء عليهم قصة مشابهة , اغتيل فيصل العروبة وتم القضاء على ( بوتو ) بفضل أمريكا وكان السلاح هو ضياء الحق فقام بأعتقاله وسجنه .
يوما زار ( ضياء الحق ) ( بوتو ) في سجنه :
وقال : لماذا لا تأكل ؟ وقد صرت هزيلا .
رد عليه بوتو : عليك ان تخاف من الأسد حتى وهو بقفصه .
هنا أمر ضياء الحق بقتله فمات ( بوتو ) مخلفا ورائه داهية جديدة وهي ابنته ( بنيظير ) وسآتي بذكرها لاحقا .
بـــــــــــــــوتــــــــــــــو
هذا القائد الإسلامي المغمور في أذهاننا الذي عد كأول وأخر من قال (( بسم الله والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين )) في مجلس الأمن , وقتها أعلن مجلس الأمن حذف هذه الجملة , فغضب غضبا شديدا وهدد بأن تنسحب باكستان من مجلس الأمن وقتها تنازل أصحاب الكراسي لرغبة ( بوتو ) رغم أنوفهم ,
وهي الدولة الإسلامية الوحيدة التي لها مقعد دائم في مجلس الأمن .
عزة إسلامية وكبرياء شامخ ليس بغريب على ( بوتو ) الذي تربى تحت رعاية الجماعة الإسلامية وكان ( محمد علي جناح ) والعلماء وتراب باكستان وقوده , لتكون الشريعة الإسلامية منهجا ومنطقا وفؤادا لتكون وحدة المسلمين هدفه الأسمى وتحرير الأقصى حلمه الأبدي .
كان يدرك ( بوتو ) وكذلك من جاء بعده وهو ( ضياء الحق ) ما تقدمه أمريكا من تنازلات اقتصادية ومعونات مادية ما هو إلا لفتح طريق الجهاد ووقف الخطر الروسي من جهة الشمال الذي يستهدف الشرق الأوسط كقوة نفطية , فأدركوا أيما إدراك أن كل هذا مقدم لهم لتكون أفغانستان الجدار الذي ترتطم به روسيا لتنهار قوتها وكانت باكستان الممول الحقيقي لأفغانستان فكانوا دائم التأهب .
________________________________________
كان ضياء الحق يدرك هذا أكثر من ( بوتو ) لأنه يعرف مقاصد أمريكا جيدا فهو من تلقى التعليمات وهو أيضا من أمر كل دبلوماسيي أمريكا بالسفارة آنذاك أن يلازموه و يتحركوا معه في كل مكان يذهب له , عرف ضياء الحق ما أقدم عليه من فعلة شنعاء بحق ( بوتو ) ذلك البطل فقرر أن يصلح الأمر ولكن هيهات فأمريكا هناك وهي من يدار وتدار الرحى بأمرها فلم يعتقد أن تضحي أمريكا بدبلوماسيها ولكنها فعلت وفجرت طائرة ضياء الحق وهي بالجو ليحرق ضياء الحق بالكامل ولم يحرق القرآن الكريم الذي يحمله بجيبه , مات ضياء الحق أيضا ومات معه الامريكين فقط لأنه قرر ان يعيش لباكستان وان يكون الجيش الإسلامي الذي حلم به ( بوتو ) دون المصالح الأمريكية .
________________________________________
نواز شريف
تاجر باكستاني ورئيس الحزب الإسلامي تسلم مقاليد الحكم مدة ثلاثة أشهر حتى الانتخابات الشعبية بعد موت ضياء الحق , واكتسحت الانتخابات
( بنظير بوتو )
وايما اكتساح فقط لانها ابنة البطل ( بوتو ) .
استمرت هذه الداهية والسياسية المحنكة فترة سنة واحدة ولكن زوجها كان سيء السمعة واستغل منصبه كمستشار لها فضيع ما ضيع وبعقله اثر على ( بنظير ) فحاربت الجماعات الإسلامية بقيادة ( قاضي حسين احمد ) وهذا ما لا يقبله الشعب الباكستاني أبدا فأسقطوا حكمها على الفور وانتخبوا نواز شريف الذي سبق وان تقلد مقاليد الحكم قبل بنظير والقي بزوج ( بنظير) بالسجن وهو فيه حتى ألان .
________________________________________
نواز شريف
.. داهية جديد ولكنه تاجر أراد أن تكون باكستان مصنع كبيرا اهتم بالتجارة كثيرا ولكنه اخطأ خطأ فادحا أن اقترب من الجيش كثيرا وأراد السيطرة على الجيش , الأمر الذي دعا قيادة الجيش أن تعلن انقلاب عسكري ليكون أخيرا ( برويز مشرف ) في رئاسة باكستان .
________________________________________
________________________________________
لباكستان
أمر غريب وهو الجيش والحكم والشعب , فالشعب يأمر بالحاكم والحاكم يراقب من طرف الجيش.
بمعنى أن الجيش هو المراقب الذي يراقب الشعب والحاكم , فإن رأى أمر الحاكم يسوء الشعب , وان الشعب يرفض الحاكم تدخل بسرعة ليكون منه أن ينذر الحاكم عن طريق ألوية أركان الجيش .
فعلا انه أمر غريب ولكنه فيه من الحنكة والخبرة السياسية الاجتماعية ما فيه من مفهوم واسع وصل له شعب باكستان الأبية , شعب مثل شعب باكستان يجب أن ترى فيه هذه الأمور حقيقة واقعة بينهم وهو الأمر الذي لا يمكن أن تقارنه بديمقراطية الغرب أبدا , شعب مثل هذا الشعب يجب أن تكون فيك شروط خاصة لكي تحكمهم فإن كانت .. كنت .. وبنت .. وأصبحت حاكما , وان غابت .. غبت .. وعدت من جديد لصفوف الشعب .
________________________________________
________________________________________
برويز مشرف
الذي تراه الجماعة الإسلامية خائنا عظيما أن ساعد أمريكا في القضاء على طالبان .
برويز مشرف
الذي يعد سياسيا محنكا في ظل المراهنات السياسية العظمى التي تقوم بها الهند من وقت لأخر من توقيع اتفاقيات خطيرة مع إسرائيل , ولكنه كان اضعف من ان يقاوم هذه المخططات .
ولكن يضل برويز داهية من نوع خاص ولكنه أدار ظهره للشعب الباكستاني فكان منهم الآن أن خيروه أن يقوم بالتنازل عن الرتبة العسكرية وان يقيم انتخابات عادلة لرئاسة باكستان أو أن يتخلى عن الرئاسة ويرجع لصفوف الجيش وهو الأمر الواقع لا محالة في باكستان ألان .
________________________________________
هنا أتسائل بعد كل هذا الكتاب الذي قد ترونه مملا بعض الشيء وطويل كثير الشيء .....
أليس من حقنا كمسلمين أن نفخر بهذه الدولة !!
أليس من حقنا أن نجعلها قدوة لنا !!
أليس من حقنا أن نتبع منهجها !!
أليس من حقنا أن نعلم أطفالنا كما يعلموا أطفالهم !!
أليس واليس لن تنتهي مع باكستان !!
________________________________________
نعود بنظرة سياسية
الخطر القادم من الشرق
الصين خطر قادم بكل قوة خطر تخافه إسرائيل وأمريكا في مجال السيطرة النفطية .
من سيوقف الصين
إنها الهند
كيف ذاك وهناك دولة إسلامية قوية وتعد أقوى من الهند من جهة التسلح وهي باكستان وبجانبها إيران .
إذا علينا بالقضاء على باكستان بكل هدوء لتكون الهند في أهبة الاستعداد لوقف خطر الشرق من الصين .
ان الخطر هو الصين وليست كوريا الشمالية
انها الصين ولا غير الصين خطر .
________________________________________
نعود لدولتنا الحبيبة باكستان
ونعود لأبطالها الذين دافعوا بكل قوتهم عن القضية الفلطسينيه ولكن الضغوط ا جبرت قادة فلسطين أن يعلنوا أنها قضية عربية بحته ولا تعني كافة المسلمين لينادي الأغبياء أنها قضية عربية .
فلسطين كانت ومازالت قضية إسلامية .
أرادة أمريكا وقتا ان تكون عربية فكانت كذلك ..
والغريب في الأمر أنها أرادات أن تكون قضية شخصية فكانت وباتت شخصية ولكن في قلوب المنافقين الضعفاء .
وفي قلوب المؤمنين هي حق إسلامي لكل مسلم .
________________________________________
فصدقت يا ولي العهد عندما أطلقتها في زيارتك لباكستان حين رفعت يدك وقلت بكل قوة
بـــــــــاكســــــــــتان زينداباداي عاشت باكستان
عااااااااااشت باكستان أبية .
عاااااااااشت الارض الطاهرة .
عااااااااشت ارض الشموخ وما تبقى من العزيمة الإسلامية وشموخها .
حقيقة باكستان لا نحتاج بكل بساطة لخيال حتى نصدقها
هي حقيقة ومفخرة لكل المسلمين
فاعانها الله على كل ماتلاقيه من هجوم شرس خبيث مدبر
انها باكستان
فعاااااااااشت باكستان
بعون الله وبفضل سيكون في كل بلاد الإسلام باكستان جديدة لان أراضينا بحمد الله طاهرة بذكر الله
ولكن هذه الحقيقة هل ستصبح خيالا يوما على يد برويز مشرف ؟؟؟
هاهو برويز مشرف يعطي للكل ظهره , ويخطأ خطأ يعد من اخطر وافدح الاخطاء على الاطلاق , التوقيت لا يعد ( تعجبا ) اذا وجدت الكثير من المبررات فهاهي الهند تنسلخ من الشيوعية واتحادها القديم مع الصين وروسيا وبإنسلاخها تنضم للحزب الامريكي .
والمكان ايضا لا يعد (تعجبا ) فهي تركيا البلد الاسلامي الغريب فهو بلد علماني لا يدخل شؤون الدين بالسياسة كيف لا وهي تعبث في العراق وفي المصالح الشعبية لشعبها المسلم .
أدركت أمريكا منذ وقت طويل الخطر الصيني القادم أليها وذلك الزحف الرهيب صناعيا واقتصاديا وعسكريا وفكريا ايضا , أدركته منذ زمن فقدمت للهند جزء من سياستها لتكون هي الرابح الأول والأخير ,, قدمت عن طريق اسرائيل الاسلحة القوية للهند , محاولة منها للضغط على باكستان لتنفيذ جزء من مخططاتها , وللأسف انجرفت باكستان وراء ذلك المخطط , فخشيتها من الهند كانت ولا زالت لا تعد ولا تذكر , انما التحالف الذي تم بين اسرائيل والهند كان قد اوجب الوجوب لباكستان ان تفكر في حليف حقيقي هي الاخرى ( ولكن ليس بهذه الطريقة ).
كانت ولازالت المؤشرات تدعوا باكستان للتحالف مع امريكا كليا لا جزئيا , وذلك بتدمير الإرادة الشعبية الباكستانية من خلال رئيس اشبه بنافخ الصابون ( في هذا التحالف ) فهو ينفخ جاهدا ليصدر فقاعة يهتم بها المجاهرون بحب القضية الفلسطينية __ والحب لا يجاهر به خاصة وان كانت قضية مازلت تطفو على سطح الحقيقة __ , كان الأجدر على باكستان ان تتحالف مع امريكا ( كليا او جزئيا ) ان كان هذا يخدم مصالحها ولكن ان لا تحطم العزيمة والكرامة الشعبية في قلوب المسلمين بتحالف غريب مع اسرائيل , ويختلف الحال من امريكا واسرائيل .. قد تكون بلد واحد ولهم اهداف مشتركة ولكن يضل الاسم مختلف فالتحالف الباكستاني الاسرائيلي والمتاجرة بالقضية الفلسطينة امر يعد خيبة امل حققها برويز للكثير من مسلمي الأرض الذين حلموا يوما ان تكون باكستان نصيرتهم وعونهم , اما التحالف المؤقت لخدمة المصالح الباكستانية مع امريكا أمر يعد مصلحة عامة في اخر المطاف مع الحفاظ على الكرامة الشعبية الباكستانية .
بتحالف _ او كما يزينها البعض بكلمة ( التطبيع ) _ كل من باكستان مع اسرائيل كتب هنا فقط نهاية سياسة برويز مشرف , الذي راهن الكثيرين انه مجدد باكستان ومن سيعلي هامتها فوق السحاب , هذه السياسة التي عُرفت بالمرواغة الذكية في المجتمع العالمي اضحت الان احد قواعد الكرسي المشترك من اربع قواعد هي امريكا والهند واسرائيل وباكستان فقط لمواجهة الخطر الصيني , وتضل تركيا تلك الذبابة المزعجة التي ترسلها امريكا متى ما ارادت على خصومها .
ولكن ,,,
ولكن ,,,,
ولكن
لنقف هنا ...,,,,
ونتأمل ......,,,,,
ونحقق ........,,,,,
ونسمو ..........,,,,,,
ولاااااااااا نأمل ولا نحلم لأنه واقع واقع لا محالة إن شاء الله
ان الخطر المحدق لكل من امريكا , واسرائيل , والصين , والهند , وروسيا ,, وكل بقاع الأرض ,,, تكمن في الحضارة الاسلامية القادمة وبكل قوة , نحن نائمون ولكن هناك من يعمل وهناك من يضع القواعد الصلبة في قلوب المجددين من ابناء امتنا .
يقول المصطفى عليه الصلاة والسلام ( الخير فيني وفي امتي حتى قيام الساعة )
ويقول عليه الصلاة والسلام ( سنفتح روما )
يرى كثير من علماء الأرض من ساساة واقتصادين ومحللين اجتماعيين ان القوى العظمى ستحل بحلول 2020م ستكون هناك خمس قوى عظمى في العالم وهي :
امريكا
الصين
الهند
اوروبا
وهم من قال لا نحن
خامسهم الحضارة الاسلامية التي ستعود وتعود بقوة كما كانت من قبل
يقول ولي العهد البريطاني تشارلز ( إن المسلمين يمثلون الأسد الجريح الذي إن قام وشفي سيعيد الحضارة الاسلامية وستسود الأرض كما كانت )
ليست أحلام وليست اماني ولا خيال
انها
الحقيقة التي ستكتب على خارطة التاريخ يوما ما قريب كان ام بعيد .
سيكتب التاريخ سيادة الحضارة الاسلامية يوما ما وخلودها الى قيام الساعة
فألعب يابرويز وخطط ياقريع واحشد ياقذافي فمزبلة التاريخ تنتظركم رغم عنكم وعن عنجهيتكم .
دمت بخير
اضاءة
هذه هي المشكلة وهناك حلول لبرويز قد كتبتها
ولكن هناك مشكلة اكبر وهي حالنا والحل في أيدينا بالطبع ,,
في قلوبنا ,,
في تأملنا ,,
فالقرآن الكريم يدعونا للتأمل في كلمات كثيرة ومواضع اكثر ,,
في قولة تعالى جل في علاه (( ألم ترى ))
(( وانظر )) وغيرها,,,
هنا يكمن الحل لا محالة
والله من وراء القصد
وما زال للبكاء بقية
الباز ابا ريما
[flash=http://www.mwhoob.net/images/omy_fleateen_mw.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]
|