![]() |
الفرق بين شرف الولد وشرف البنت؟؟؟
تُسألُ الأُنثى إذا تزني .. وكم .. مُجرمٍ دامي الزنا .. لا يُسألُ !! __
مساء الخير .. المشهد الأول : مكالمة غرامية في منتصف الليل أو بعده بقليل ، يفاجأ الشاب بوالدهِ يدلف الى غرفته ، ويعرف من هيئته وإرتباكه ماذا يفعل ... الأب يوبخ أبنه ويتوعده بتزويجه !! وفي الجانب الآخر ، ترفع الأم سماعة الهاتف الأخرى فتسمع ضحكة أبنتها تجاوبها ضحكة شابٍ مجهول ، تقتحم الأم الغرفة برفقة الأب وأبنهما الأكبر ، وتبدأ ملاحم الدفاع عن الشرف الرفيع على جسد الفتاة .. والتي تنتهي غالباً بجروح وكسور مختلفة القوة والخطورة . مع الحرمان التام من الخروج والدخول ومن كافة أجهزة الاتصال ... وكل متع الحياة .. وحتى الجامعة أصبحت من المحرمات ، وتظل الفتاة تقاسي الأمرين من أبيها وأخيها اللذان فعلا مافعلته ذات يومٍ !! المشهد الثاني : شاب وفتاة في فراش الخطيئة ، وتنتهي سهرتهم الحمراء في قسمٍ للشرطة أو مركزٍ لرجال الحسبة .. وعند إستدعاء أولياء أمورهما ... يكون نصيب الشاب بعض التقريع والتعنيف وأحياناً صفعة أمام رجال الشرطة لإستجداء التعاطف .. ولكن ماذا عن الفتاة ؟؟ نراها تقابل في بيتها بأخوة مدججين بالسلاح ، وكل واحدٍ منهم يود أن يحظى بشرف قتلها وغسل عارها ، وإن كانت ذات حظٍ سعيد فأنها " فقط" تُسامُ سوء العذاب وتحبس وتحرم حتىمن الأكل والشرب و " الزواج " !! ... وتُسقطُ نهائياً من سجل العائلة , وشبح إسقاطها من سجل الأحياء لا يبرح مخيلتها !! المشهد الثالث : زوج وزوجة في ليلة زفافهما ، الجو غارقٌ في الرومانسية ، والأمور تمضي بوتيرة متصاعدة ومثيرة .. وعند إتمام الإتصال ، يفاجأ الرجل بأنه ليس الأول ، وأن هناك من سبقه لقطف الثمرة .. فيرغي ويزبد ويضرب ويركل ، ولا تمضى تلك الليلة حتى تكون الفتاة في بيت أهلها يكسوها الخزي والذل والعار ، ويعتصرها الألم ، ويحيط بهاالخوف ، ويقتلها الندم !! وعلى النقيض ، فلو كانت البنت درة مصونة لم تنكشف الا ليلة زواجها على شابٍ أتضح لها منذ الوهلة الأولى أنه يحمل من الخبرات الحميمة مالله به عليم .. تلك الخبرات التي لا تكتسب بالقراءة ولا بالمشافهة ، بل بالممارسة ، والممارسة المستفيضة أيضاً !! ثم ماذا ؟؟ تسير عجلة الحياة رغماً عن الفتاة ، مع تأكدها التام بأنها لم تكن الأولى في حياة زوجها المبجل !! -- تعاني مجتمعاتنا العربية كافة من إزدواجية المعايير وإزدواجية النظرة تجاه إنحراف الشباب والشابات .. فالشاب " يشيل عيبه " كما يقال دائماً ، بينما الفتاة تأتي بالعيب والشنائع لأهلها حتى ولو لم يكن جرمها أفدح من جرم شريكها ... يظن الكثيرون بأن العذرية مقتصرة على الإناث فقط ، فالفتاة هي التي يجب أن تزف الى عريسها وهي تامة الشرف والعفاف ، أماالشاب فلا بأس أن يكون قد خاض بعض التجارب مع الجنس الآخر ، وأكتسب بعض الخبرات التي يفاخر بها أقرانه ويراها من مكتسباته ومن ماضيه الجميل .. أما عفته .. وحق زوجته في زوج لم ينكشف على غيرها ... فتذراه الرياح !! الآباء والأمهات هم الملومين في هذه الرزية ، فهم يرفضون بالقطعية أنحراف بناتهم ، بينما يغضون الطرف عما يفعله الأولاد .. وأن رأوا تمادياً من الابن في هذاالشأن فلا مناص من تزويجه كي يصبح عاقلاً ، وليترك عنه غيه القديم !! الإسلام لم يفرق بين زنا الرجل وزنا المرأة ، فعقابهما واحد ... مائة جلدة لغير المحصن ، والرجم لمن أحصن .. وحتى القذف ، فعقاب من أتهم رجلاً بشرفه هو ذات العقاب الذي يقع على من وصف أمراةً بذات الصفة .. أذن نحن لم نستمد هذاالشيء من ديننا الحنيف ، بل من عاداتنا وتقاليدنا التي أصبحت مصدراً آخر من مصادر التشريع التي لم ينزل الله بها من سلطان ... تألمت كثيراً لقصص فتيات طُردنّ من بيوتهن من قبل آبائهن نظراً لمخالفاتهن السلوكية ، وأنا هنا لست بصدد الدفاع عنهن أو التبرير لتصرفاتهن ، ولكني أنظر لمدىً أبعد قليلاً .. ماذا سيكون مصير هولاء الفتيات ؟؟ أنه الإنحراف المقنن ، وطريق الرذيلة الذي لا محيد ولا رجوع عنه ... ولكن هل سمعتم عن أبٍ طرد ابنه لعدم رضاه عن سلوكه ؟؟؟ أجزم أن لا ، مع أن الشاب سيشق طريقه بالحياة بالتأكيد بدون الإعتماد على والده .. فظروف المجتمع تخدم الرجل .. وتقتل المرأة !! ماأدعوا اليه ليس التغاضي عن زلات الفتيات ومساواتهن بالشباب ، فهذا هو عين الخطأ ، وهذا ماسيدفع المجتمع نحو مزيدٍ من الإنحلال والتفسخ .... ولكني أطلب أن يعاقب الشاب المنحرف بنفس عقاب الفتاة ، فيضرب ويهان ويسلسل بالسلاسل الغليظة ويسجن بل وحتى يطرد من المنزل ... عند إتمام هذا الأمر تكون هذه العقوبات دائماً أمام نظر الشباب .. وعندها فأنا أجزم أنهم سيفكرون ألف مرةٍ قبل الإقدام على مغامرة جديدة ، مغامرة من شأنها عند إفتضاح أمرهم أن تنهي حياتهم ومستقبلهم ... وهذا بالتالي سيؤدي الى تناقص نسبة الشباب المنحرف .. خوفاً لا إقتناعاً .. ومن ثم تناقص نسبة الرذيلة في مجتمعاتنا بالكلية ... وهذا مانسعى إليه جميعاً ... ولا تنسوا أن " من أمن العقوبة ... أساء الأدب " وأختم حديثي بمقطع من قصيدة لعشقي " نزار قباني " ... وهو يتحدث على لسان فتاة : أرجمُوني .. سدِّدوا أحجاركُم كلُكم يومَ سقوطي بطلُ ياقُضاتي ، يارُماتي ، إنكم إنكم أجبنُ من أن تعدلوا لن تخيفوني ففي شُرعتكُم يُنصرُ الباغي ، ويٌرمى الأعزلُ تُسألُ الأُنثى إذا تزني .. وكم مُجرمٍ دامي الزنا .. لا يُسألُ وسريرٌ واحدٌ ... ضمهُما تسقطُ البنتُ ... ويُحمى الرجلُ م ن ق و ل _____________ تحياتي |
سارا
موضوعك والله شيق وفي مكانه بس سؤال ليه ربي يفضح المراه اذا انتهك عرضها مثل المشهد الثالث لانه المراه غاليه في الاسلام انا في نظري اغلى من الرجل لو تلاحظين ان احكام المراه تسود على احكام الرجال بكثير فمن هذا المنطلق العقاب او الحكم على المراه قد يكون اقسى او اشد هذا اجتهاد مني ولك واحد وجهه نظر مشكوره مع تحيات الفارس |
ياهلا فيك الفارس مشكوووور على التفاعل (((صرنا في كيمياء)))
وجهة نظرك ولازم نحترمها بس ترى حتى الرجل كل ماكان ماله ماضي كان افضل وافضل ______________ تحياتي |
يعطيكي العافية يا اخت سارا على هذا الموضوع
بس لي نقطه هنا ودي اقولها ايش اغلب اسباب هتك العرض ؟؟ ومن يكون اول طرف فيه ؟؟؟ في الوضع الحالي انا اقلك انو البنت هيا الي تبغى تهتهك عرضها ليش ؟ انا اقلك ليش الخطوة الاولى البنت تخرج في سوق اوشي من هذا القبيل اوكي وتكون حاطه البرقع ما نت داري كيف او لابسة طرحة فيها علبة تلاوين او تكون كاشفة وجهها وتدلع في المشية او غيرها يعني انا جمعتلكم اغلب الظواهر الي نشوفها اوكي بعدين ايش يسير يجي واحد من الشباب ويحاول يرقمها ( طبعا اذا ماكنت البنت هيا الي طلبت الرقم منه مو شرط لفظا ممكن بافعالها ) بعد كذا تاخذ الرقم البنت ومن هنا تبدأ الخطوة الثانية وهي الأخطر ومن هنا تبدا اول كشطه في العرض الخطوة الثالثة تغيب البنت ابو 3 ايام او ممكن اسبوع وقد تمتد الفترة الى شهر اوكي وترجع تتصل على الولد ( هذي الخطوة الثالثة ) بعد كذا مكالمات هاتفيه في انصاف اليالي وغرام وكلام فاضي ينتهي بمقابله في اي مكان وشوف بعد كذا ايش يسير ؟؟؟؟ وهنا ممكن يسير كل الاشياء الي ذكرتها الاخت سارا بعد هذا كله ممكن سؤال اخت سارا بعد الكلام الي قلته انا هذا كله صح كلامي ولا انا غلطان ؟؟؟ واذا كان كلامي صح مين هنا يسير هو السبب الاول في هتك العرض ؟؟؟؟؟ اسف على الاطالة ودي اعرف نقدكم ومعارضتكم لكلامي واحنا هنا في منتدى يعني ناخذ ونعطي وكل واحد يبين وجهت نظره وانا هذه وجهت نظري وترى هذا كله الكلام مجرد راي واحد من العالم كله فممكن انو يكون كلامي غلط وممكن يكون صح مرة ثانية اعتذر عن الاطالة |
معليش بس نسيت شي ما اقوله
اخت سارا اتمنى ردك الشخصي على وجهة نظري يعني بما انو انتي الي كاتبه الموضوع اكرر اتمنى كتابة ردك |
حكالي واحد بكل وقاحة عن رغبته للسفر إلى إحدى الدول،،، ليمارس الرذيلة هناك طوال أشهر الصيف.
وقال لي،، انه أخبر أباه بنيته السفر،،، فقال له،،، إستنى شوي،،، إذا ما زوجناك في الصيف،،،، سافر !!!!! يا لطيييييييف |
حلم السنين
اخي اود ان اعلق على مداخلتك:
انت في كلامك جعلت البنت هي السبب اوكي ماشي الى هنا لااعتراض اخبرني بالله عليك :اذا كانت البنت في حالها ورفضت التجاوب مع الشاب ولكنه لم يتركها فى حال سبيلها حتى يثبت انه دون جوان فسقطت البنت في المحظور(ونحن نعلم ان البنت في احيانا كثيره تحكمها العاطفه)برايك من الملام هنا الشاب ام البنت ارجو منك ان تخبرني رايك بدون تحيز. |
ساره
موضوعك حلو جدا
انا لاارى فرق بين شرف الولد وشرف البنت كلهم سواء مثلما يحب الشاب ان يكون اول شخص في حياة زوجته اكيد البنت تحب ان تكون اول انسانه في حياة زوجها. اخبروني اذا كان في كلامي شئ غلط |
السلام عليكم
اولا الموضوع الذي طرح موضوع شائك لكلى الطرفين ، لما يتخلله من هتك اعراض و هدم بيوت ..
و في رايي الشخصي بان المراه شرفها (على كف عفريت) و انا اشبهها بالبنزين اذا اقتربت من النار احترقت و انتهت .. عكس الرجل تماما لان الرجل اذا مارس الفاحشه مره او مرتين او اكثر فليس بامكاننا ان نثبت ذلك لعدم وجود الدلائل الكافيه على فعلته.. و المراه وبلا شك بامكاننا ان نستدل وجود اختراق للشرف ام لا ... وجميعنا يعرف كيف.. احترامي لكم ،، |
رد على رزيقة
عزيزتي ليس هناك عاطفية مستقبلية هناك عاطفية زمنية اي لشخص او اشخاص ولكن منها يدوم ومنها لا يدوم عزيزتي لا تضعين العاطفية مبدا للنساء لكي لا تكوني اكثر انفعالية .
وانا لست مستعد لكي اضع العاطفية مبدأي لكي انجح ولكن اضعها في حقل خاص يخرج لمن يستحق وليس لمستقبلي والانسان يعرف طريق شرة وخيرة ولكن من يستطيع ان يقاوم هذه العاصفة او مانسميها الشيطانية . عزيزتي العاطفية لها معنى كبير قد لااعرفة ولا تعرفيه ككل . ولكن ليس من يحكم مصيرنا العاطفة من يحكمها القلب والقلب يكون بداخله العاظفه اكيييييييييد انتي الحين بتقولين مناقض نفسه ولكن هل القلب بداخله العاطفه فقط جاوبي على قلبك بصراحة لكي تعرفي مصيرك . اشكرك على تقبلك بالصدر الرحب ولكن اعتقده اجتهاد لا اقل ولا اكثر |
الساعة الآن 10:24 PM. |