رنج
 

كشفت شركة لاندروفر للسيارات عن أهم مواصفات سيارتها رانج روفر موديل 2006 بالإضافة إلى تفاصيل التصميم الخارجي بما في ذلك شبكة التبريد الخارجية والتفاصيل الخلفية ومصابيح الإضاءة والإطارات.

بالرغم من محافظة السيارة الجديدة على شكلها السابق الذي يميز سيارات لاند روفر، إلا أنه أجري عليه بعض التعديلات والتغييرات الطفيفة التي تضفي عليه الأناقة ,فتصميم الإكصدام الأمامي مثلاً جاء جديداً عن التصميم السابق، وجاءت أشكال المصابيح الخلفية والأمامية وشبكة التهوية الأمامية متغيرة عن الموديلات السابقة.

يقول ماثيو تيلور مدير شركة لاند روفر: إن الموديل الجديد من رانج روفر قد زود بنوعين من المحركات المتطورة وهو ما يفرق هذه النوعية من السيارات عن غيرها ,النوع الأول فهو محرك عادي سعة 4.4 لتر وذو ثمان أسطوانات، الذي ينتج قوة انطلاق قدرها 305 حصان في الدقيقة.

أما النوع الثاني فهو من نوعية المحركات الدافعة للهواء Super Charger بسعة 4.2 لتر وبثمان أسطوانات أيضا منتجاً قوة انطلاق قدرها 400 حصان في الدقيقة مع العلم أن المحرك الأخير يعتبر أول محرك بهذه القوة يستخدم في سيارات لاند روفر على الإطلاق ويشترك المحركان في خفة وزنهما وفي نفس نظام إدارة العزم داخل السيارة الذي يعمل بالتحكم في اندفاع الهواء داخل المحرك عن طريق صمامات المراقبة في المحرك العادي التي تقوم بضبط المحرك ليعطي أقصى قوة ممكنة مع الحفاظ على انخفاض استهلاك الوقود وكميات الغازات المنبعثة من عادم السيارة.

كما أن كلا المحركين بصوت أقل ضجيجا من المحركات في الموديلات السابقة، هذا بالإضافة إلى أن زجاج السيارة مصمم بطريقة لا تساعد على وصول الصوت الخارجي إلى داخل كابينة القيادة، وبالتالي يشعر قائد السيارة بالراحة التامة وعدم الانزعاج.

يأتي الناقل في ست سرعات أوتوماتيكية، إضافة إلى التحكم الإلكتروني في توزيع العزم على محاور السيارة عند الحركة ,هذا بالطبع إضافة إلى الناقل الحركة الخاص بالطرق الصعبة.

يُلاحظ مستخدم الموديل الجديد من رانج روفر بزيادة عوامل الرفاهية داخل كابينة القيادة، وخاصة الإلكترونية منها والحقيقة أنه يعتمد في كثير من عوامل الرفاهية تلك على التقنيات الحديثة فمثلاً هناك الكاميرات العاكسة التي تساعد عند إيقاف السيارة أو الرجوع للخلف وأيضاً هناك مراقب الضغط الإلكتروني للعجلات.

يتمتع راكب السيارة بوجود شاشتين للعرض بحجم 5.6 بوصات للواحدة تعملان باللمس، ومشغل للملفات الصوتية mp3، ناهيك عن مشغل الأقراص DVD والسماعات اللاسلكية للأذن ومشغل الألعاب هذا بالإضافة إلى جهاز التليفون الذي يعمل بتقنية البلوتوث.