][.×. ظاهرة الإنهزام النفسي في صفوف الشباب .×.][
http://2.bp.blogspot.com/-FzQtEX9o1d...ersemangat.jpg إزدواجية القيم والتوجهات.. الفراغ الروحي وضعف الوازع الديني.. أسباب الظاهرة يعاني كثير من الشباب العربي المسلم في العصر الحاضر من أزمات متعددة تهدد حياته، ومستقبله، والمحيط العام الذي يعيش فيه.. - الواقع المرير الذي تعيشه المجتمعات الإسلامية على جميع المستويات السياسية والإقتصادية والاجتماعية والثقافية مما جعل الشباب يصاب بالإحباط واليأس وفقد الثقة والإنطواء والرفض. - إزدواجية الشخصية عند الشباب التي تتمثل في التأرجح بين التقاليد السائدة والتيارات المستوردة المختلفة التوجهات والمبادئ، والفلسفات، وهكذا أصبح معظم شباب اليوم يقلدون الغرب، ومن مظاهر ذلك إطلاق الشعور، وسماع الموسيقى الصاخبة، وارتداء الأزياء الفاضحة، والجري وراء الشهوات الجامحة، وإدمان المخدرات والكحول وما إلى ذلك من مفاسد تؤثر بشكل مباشر على الفرد والمجتمع. - إصابة الشباب بأمراض التيه الفكري والعقدي والحيرة والإضطراب وعدم وضوح الرؤية تجاه الكثير من جوانب الحياة الدينية والدنيوية مما جعله يعيش أزمات نفسية، وصراعات داخلية. - اللهث وراء إشباع الحاجات والرغبات المادية والجسدية ومعانقة الأحلام، وإرتياد أماكن اللهو والمجون كدور العرض، والمقاهي، والحانات من أجل الإستمتاع والتمرد على الواقع المرير لمجتمعه وأمته غير متقيد بالقيم الدينية والأخلاقية والإجتماعية. - الإستهتار، وعدم المبالاة، أو الإكتراث بواجباته ومسؤولياته المتعددة الدينية والدنيوية مما يجعله يميل إلى التطرف، وكل مظاهر الإنحراف والعدوانية. - أسباب الظاهرة: إنّ ظاهرة الإنهزام النفسي في صفوف الشباب العربي المسلم اليوم لم تأت عبثاً بل جاءت نتيجة عوامل عدة: - المشكلات الإجتماعية والاقتصادية التي يعيشها الشباب كالفقر والبطالة والحرمان والبؤس وضيق الآفاق المستقبلية. - فراغ أوقات الشباب من الأعمال المفيدة. - ضعف الوازع الديني والإيماني، وتنامي ظاهرة الفراغ الروحي في صفوف الشباب بسبب العزوف عن التعلم وطلب العلم والتفقه في الدين والنهل من الثقافة العربية الإسلامية. - الغزو الفكري والثقافي من الحضارة الغربية المتمثل في المذاهب الفكرية والفلسفية المادية الملحدة كالتغريب، والعلمانية، والعبثية التي تدعو إلى التمرد على الدين والمبادئ الأخلاقية. - الغزو الإعلامي الخطير الذي يأتي عبر القنوات الفضائية الغربية، ودور العرض والإذاعات الموجهة، والإنترنت وغيرها من الوسائل الإعلامية التي تروج للثقافة الغربية وتبث السموم والمفاسد في صفوف الشباب ما يجعله يميل إلى الإنحراف الأخلاقي، والسلوكي والتنكر لمقوماته الحضارية. - هل من علاج؟ إنّ تفشي الظاهرة يتطلب التدخل العاجل من أجل إنقاذ الشباب المسلم من الضياع، والتمزق، والتيه، وتقع مسؤولية ذلك على جميع هيئات ومؤسسات الأُمّة السياسية، والإجتماعية، والدينية، والثقافية، والتعليمية، والإعلامية. وفيما يلي بعض أهم السبل والبدائل: التربية الإيمانية الأخلاقية هي الأساس الأوّل لتربية الشباب المسلم حتى يسهل لهم فهم الحياة والتعامل معها على أساس صحيح من العقائد والأخلاق. عقول شبابنا يجب أن تطهّر من الأفكار غير الإسلامية وأن تقصي العلمانية عن النظام التعليمي، كما يجب أن نخرج من خندق "الإستغراب" ونتحرر من التبعية للنظم الغربية، وأن نبحث عن حلول لمشكلات واقعنا في تاريخنا ونستلهم تصحيح مسارنا من توجيهات سلفنا الصالح فمن حق شبابنا أن يجد في دراسته للتاريخ الإسلامي علاجاً لمشكلاته وتعزيزاً لثقته بنفسه، وربطاً بجذوره الثقافية والحضارية وتحصيناً له أيضاً من محاولات الإنحراف الفكري، والعقدي. |
يعتبر وجود هوية للفرد ووضوحها من اهم عناصر النضوج النفسي
فكثيرا ما يتوه الفرد بين كثير من المتناقضات ـــ كما تفضلتي ــ مثل ما يتربى عليه من عادات وتقاليد وما يستورده من كم ثقافي غريب وكثيرا ما نلاحظ في الحياة العامة افراد ضعيفي الهوية او تشوشها ومن المعروف ان الهوية تلعب دور المرجعية والهدف المتوجه له الفرد وتربية الفرد المتناقضة تضعف الهوية وصبغ اهداف الفرد بالناحية الاسلامية توحد توجهه وخاصة الفكرية وما اكثرها الان ............ شكرا مها ........... وفقكم الله لكل خير |
يعطيج العافيه مها ع الطرح القيم
مجهود مميز عساج ع القوه ننتظر جديدج القادم |
مها .. أهلاً بك ..نورتي الحته يآ جميلة .. رائع جداً .. أشكرك على الانتقاء المفيد وننتظر المميز القادم ..:smile: |
يعطيك ربي ألف عافيه
طرح رآئع وتواجد مميز ننتظر مزيد من العطاء ودي وتقديري |
الهدااار
شااكرة لك مرورك المميز أخووي وإضآفتك الجميلة منورني ☺ |
شمس القوايل
شااكرة لك مرورك المميز حبيبتي منورتني ♥♥ |
سُكــون
منوور الحته بأصحآبها ☺ شااكرة لك مرورك المميز حبيبتي منورتني ♥♥ |
ملكة الرومنس
شااكرة لك مرورك المميز حبيبتي منورتني ♥♥ |
يعطيكم العافية على الموضوع
|
الساعة الآن 02:09 AM. |