[ هِي الحَياه , بِالنسبَه لِي ] !
// سَـأتحرَرُ مِـــن قيِودٍ كُنتُ مُثقلاً بِـهـا وأرمِي بِهـا خلفِي , إلــــى حـيِـــثُ كَانت , فـهِي لا تَلزَمُنِي بَعد اليَوم . وسأتَحدث ْ عَن [ فاتِنه ] , أهـلكَـت الوَجدَ فيِني , إسْتَفزّت التِحنَانَ مِن شَرايِينِيِ الصَغيِرَه , و مَـالـت بِــي كَغُصنٍ مِن اليَباسِ عادَ إلى الحيَاه . // ( نِرمي الماضِي ونشدّه ) // |
// وليسَ شبيِهاً للبَدرِ في إتساعِه ليلَةُ تمَامِـهِ إلا عينان ِ إعْتلتَا وَجهَاً عَشقُتُ تفاصِيلُه بـعـَد أن عَشِقتُ الرُوح الحَامِلـه لِـذاكَ الـجَـسـد . // |
( ظــالـِـمُ الـحـُـسـن ِ ) !
// يَـفـيِـقُ [ نُـور ٌ ] مِـن بين ِ عـتَماتِ الظَلامْ يُضيِءُ كَمــا خُــيوطُ الـشَمس ٍ الحَرِيِريّـه إذَا فتَحت إحدَى عَيناهَـا لِـتُعلنَ بِــدءُ يوم جَديِدٍ لـِحُب ٍ ستُسطّرِهُ أقلامُ الأدَباءِ يوماً بَعد أنْ يُريِدُ ليَ اللهُ أن أحيَـا حياةَ أُخـرَى فـمَـا أجمَـل ٌ عَيناك ِ حـيِـنَ تَضُمانِ البراءِة ٍ داخِلُ حَورِهَمَا المُهلِكانْ , فـ لا أرىَ أنـَــا إلاكِ [ أُنـثَى ] تمْلأُ حَياتِي بِعَيناها . // [ أُحبّك , ولَيس لي آخـِرٌ فيِك ] // |
// مـَـا مَعي [ مخلوق ِ ] يِستَاهِـل غلاَك ! // |
, يا حبيبي شرهة العاشق كبيره ! وكلّما زاد الغلا , زاد العتــــاب ! , |
// أخشى أن يأتي يوم لا أقـوى فيه على زفـر الهواء خارج رئتاي الصغيره , فلا أعُـود قادراً على الحُب ! وأقضـي نحبـي ! // |
// أجهلِك ! ولِي سِنين أتخيِلِك و وجهِك الي قِد حبسته داخلي فـ غمضة عيونِي ! والِي ياما قِد رسمته من عبث طيشي وجنوني ! وجهِك الي دوُم يظهر لما ألقَى نشوِة الفكرة الجِديدة داهمتني ! لما ألقَى إنكساراتي قصيدة وكِتبتني ! وجهِك الي دوُم يظهر في اعاصيري وسكُوني ! // |
// وأقضِي أيامي المُقبلة على آمال عريضَه ومُعلّقة بخالق البشر ومُصرف أحوالهم وأُمورهم وكُلي طمَع بأن يكتب لِي مِن عندَهُ مَا يجعلُني أقنَع وأرضى وَ أُسلّم تسليِما. ربِّ إنّي إليكَ راغِـب. // |
// دائِماً ما يحمِلُ الماضِي بين طَيّاتِه الكثيِر من الألَـم وغالب الالآم لها وخَز مُؤلم وإن كانَ جميِل. أُرهقت ذاكِرتي الصَغيره وأُجهِضَت بما تحمِلهُ مِن مواقفٍ أتمنَى أن تعُود لأعيِشهَا بكُل تفاصِيلها. كانت تُرددّ : [ صُوتَك يناديني ] وأُجاوب : [ تِــذكّــر ] // |
// تغيِب والدُنيا معاك تغيب ! تِقطع خيُوط الشمس عنّي ويِصبَح العالَم كَئيِب ! وأصبحت أنا لَوحدِي على أرضَك غريب !! ما تكتِفي مِن غُربتي ؟! ما تِكتفِي مِن حيِرتِي ؟! الله الله , كَم إنتَ عجيب ! ( فائق عبدالجليل ) // // |
الساعة الآن 01:45 AM. |