|
ولئن شكــــــرتم "للنقــــــاش "
مساكم ورد / صباحكم رضا بالشكر تدوم النعم لكننا نرى العجب الطفل الصغير لايرضى بالقليل من العطاء لا يريد الا مايفوق سعره الالف وهو لم يبلغ السابعه ؟ لم تعد هناك لذة لاي عطاء .. كنا نفرح بالقليل رغم استغناءنا عنه جدة امي رحمها الله كانت تعطينا (علكة) توزعها علينا حبة حبة وكنا نطير فرحا بها ... لذا كانت البركة في كل شئ والرضا والشكر والحمد تقرأه في وجوه الكبار والصغار ... والان غلاء في الاسعار .... استحقار للنعم ,,,عدم تمتع بها واستحلالها والتلذذ بها ... دوما نلهث ..نطمع بالمزيد .. التأفف من الصغير قبل الكبير .. صدق المولى ( وقليل من عبادي الشكور ) قليل من يقدر النعم التي نرفل بها ولله الفضل والمنة ..قليل يربي ابناءه على شكر النعم قليل منا من يستفيد من المواقف لايقاد التفكر في الحال وشكر الله على النعم ايعجز المربي حين يرى ابنه عائدا من مدرسته جائعا ً ان يذكره باخوانه في سوريا وجوعهم وألمهم وعدم امنهم ليستلذ باللقمة التي سيضعها في فيه ويشكر الله من قلب على النعم لنناقش احبتي هذا الامر من حيث الاسباب وكيفية تربية النشء على الشكر بل لنقل تربية انفسنا على الشكر .... |
قال حكيم : إن الله أنعم على عباده بقدر قدرته وكلفهم من الشكر بقدر طاقتهم.
وقالوا: كفر النعمة يوجب زوالها وشكرها يوجب المزيد فيها. وقالوا: من حمدك فقد وفاك حق نعمتك. وجاء في الحديث: من نشر معروفاً فقد شكره ومن ستره فقد كفره. وقال عبد الله بن عباس: لو أن فرعون مصر أسدى إلي يداً صالحة لشكرته عليها. وقالوا: إذا قصرت يدك عن المكافأة فليطل لسانك بالشكر. عليه الصلاة والسلام: يا عائشة لا شكر الله من لا يشكر الناس. وصلى الله على سيدنا محمد واله وسلم الله يعافيك على الموضوع الاكثر من رائع تقبلووو ودي |
معلومة قيمه قدمتها
أستاذي الفاضل "" عاشق الهلال " لعل الجميع يستفيد يعطيك ربي الف عافيه للك كل الشكر والاحترام نورت صفحتي بمرورك |
| الساعة الآن 03:28 AM. |