منتديات  الـــود

منتديات الـــود (http://vb.al-wed.com/index.php)
-   المنتدى العام (http://vb.al-wed.com/forumdisplay.php?f=2)
-   -   الوضع الفلسطينى ما بعد عرفات ! (http://vb.al-wed.com/showthread.php?t=84734)

محمدعبدالوهاب 06-11-2004 02:32 PM

الوضع الفلسطينى ما بعد عرفات !
 
الوحدة الفلسطينية
يرى المراقبون أن من أهم التحديات التي يواجهها الفلسطينيون خلال مرحلة ما بعد عرفات، هو إثبات قدرتهم على الحفاظ على وحدتهم الداخلية، وتجاوز خلافاتهم التي يفرضها اختلاف رؤاهم وتوجهاتهم السياسية.


عرفات خلال أيام النضال في لينان سعيا لإقامة الدولة الفلسطينية (الفرنسية)
ويجمع المراقبون على أن عرفات وبحكم تركيبته الشخصية وتاريخه النضالي كان قادرا على إمساك جميع الخيوط الفلسطينية بيديه، الأمر الذي يثير مخاوف العديدين من أن غيابه -الذي يحوم كالشبح في فضاء فلسطين- سيؤدي إلى تفكيك البيت الفلسطيني، فيما يذهب آخرون إلى حد التعبير عن خشيتهم من اندلاع حرب أهلية في البلاد.

بيد أن معظم صناع القرار السياسي الفلسطيني على اختلاف توجهاتهم يرفضون هذه المخاوف، ويؤكدون أن لا مجال للرهان على وحدة الشعب الفلسطيني، وفي هذا السياق يؤكد حسن خريشة نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أن غياب عرفات سيشكل خسارة كبيرة للفلسطينيين،" لكن فلسطين ستبقى لأنها كانت موجودة قبله، وستظل موجودة بعده".

ويدلل على ذلك ، في تصريحات للجزيرة نت، بأنه منذ سفر عرفات للعلاج في فرنسا، حرصت السلطة الفلسطينية بجميع مؤسساتها ومنظمة التحرير الفلسطينية وجميع فصائل المقاومة الفلسطينية على عقد اجتماعات للتنسيق فيما بينها لمواجهة أي طارئ سياسي.

ورأى محمد نزال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن عرفات لعب دورا كبيرا لتجنب وصول العلاقة بين السلطة وفصائل المقاومة إلى نقطة الصدام، كما هو حال هذه الفصائل التي لم تشهر سلاحها إلا بوجه الاحتلال الإسرائيلي.

غير أنه حذر في اتصال هاتفي مع الجزيرة نت من أن إسرائيل ستبذل جهودا كبيرة بالمرحلة القادمة من أجل دفع الأمور باتجاه حرب أهلية فلسطينية.

فيما شدد القيادي في حركة الجهاد خالد البطش على أن جميع الفصائل الفلسطينية ستمد يد العون للسلطة خلال المرحلة القادمة، وأنها لن تسمح بأي محاولات لإثارة الفتن بين مؤسسات الشعب الواحد.

وفيما يتعلق بمقدرة السلطة الفلسطينية على النهوض بواجباتها السياسية المقبلة، قال وزير العدل الفلسطيني السابق عبد الكريم أبو صلاح إن هناك قانونا يحكم عمل السلطة الفلسطينية، ويكفل بقاء حالة النظام حتى في حالة رحيل الرئيس.

بينما أكد المحلل السياسي طلال عوكل أنه من خلال فرض القانون فقط يمكن للقيادة الفلسطينية الجديدة والسلطة الفلسطينية أن تسيطر على الشأن الفلسطيني الداخلي والخارجي، منوها إلى أن عرفات خلف وراءه تركة سياسية داخلية صعبة تفتقر إلى المؤسسية.

وأيد عوكل ما ذهب إليه سكرتير المبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي بضرورة إجراء انتخابات حرة ونزيهة، تأتي بقيادة فلسطينية تلبي طموحات الفلسطينيين وتحترم خياراتهم الوطنية، وتتمسك بثوابتها التي رفض عرفات التنازل عنها.


رفع غصن الزيتون لكنه لم يقطف ثمار السلام (الفرنسية)
العلاقة مع إسرائيل
ومع أن إسرائيل اعتبرت عرفات حجر عثرة في طريق التسوية السياسية، وأعلنت عن رفضها له كشريك بهذه التسوية، فإن السياسيين الفلسطينيين لم يبدوا متفائلين بأن غياب عرفات سيشكل دفعا للعملية السياسية.

حيث أشار الخريشة إلى أن العملية السياسية متوقفة منذ الاجتياح الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وأضاف "إذا كانوا يعتبرون أن عرفات ليس شريكا، فجميع الفلسطينيين يرون أن شارون وحكومته لا يستحقون أن يكونوا شركاء سلام مع إسرائيل".

وفي الوقت الذي بدأ فيه القادة الإسرائيليون يتحدثون عن بدلاء لعرفات مقبولين بالنسبة لها، أكد مصطفى البرغوثي أن الفلسطينيين لن يقبلوا بأي رئيس يتنازل عن معاييرهم الوطنية الثابتة، ومن ضمنها قيام دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي التي احتلت عام 1967، وعودة اللاجئين، وإزالة المستوطنات وكل أشكال الاحتلال من أراضي الدولة الفلسطينية.

فيما رأى نزال أن إسرائيل ترمي من وراء إظهارها الترحيب بقدوم بعض الشخصيات للقيادة الفلسطينية بأنها مجرد محاولة لزرع الفتنة بين الفلسطينيين، مشيرا إلى أن إسرائيل هي التي أعاقت العملية السياسية عندما كان محمود عباس رئيسا للوزراء، "ومع ذلك فإن المسؤولين الإسرائيليين يعتبرون عباس الآن بديلا جيدا لعرفات" بالعملية السلمية.

_______________عباس أقوى المرشحين لخلافة عرفات


عرفات ورئيس وزرائه السابق محمود عباس
يبدو أن رئيس الوزراء الفلسطيني السابق محمود عباس (أبو مازن) ذلك السياسي المشهور خارجيا أكثر منه محليا لديه أقوى الفرص لخلافة الرئيس ياسر عرفات.


وتسلم عباس منصب أول رئيس حكومة في عهد عرفات، ولكنه اضطر بعد أربعة أشهر إلى الاستقالة إثر إخفاقه في الحصول على سلطة الإشراف على الأجهزة الأمنية الفلسطينية من يدي الرجل الذي يحكم قبضته على السلطة.

ومنذ سبتمبر/أيلول عام 2003 ركن أبو مازن إلى الظل وابتعد عن الأضواء، ولكنه احتفظ بمناصبه الرئيسية الأخرى داخل حركة التحرير الوطني (فتح) وفي منظمة التحرير الفلسطينية، وحاول رأب الصدع وتجاوز خلافاته مع عرفات إلى حين سفر الأخير العاجل والمفاجئ إلى فرنسا للعلاج.

ولكن وعلى ضوء غياب عرفات في باريس قفز عباس إلى بؤرة الأحداث وسلطت عليه الأضواء بترؤسه لكل من منظمة التحرير ومركزية فتح.

وفي حالة تسلمه زمام الأمور إذا ما حصل مكروه لعرفات فإن منصبه السابق قد يعزز من آفاق العملية السلمية التي توقفت بالكامل منذ استقالته وعلى ضوء تفضيل البيت الأبيض له حيث سبق له لقاء الرئيس الأميركي جورج بوش الذي تجاهل الرئيس عرفات.

وترأس عباس الوفد الفلسطيني في مؤتمر القمة الذي عقد بالأردن العام الماضي، وفيه أعلن رسميا عن خارطة الطريق وتعهد فيه باللجوء إلى الوسائل السلمية لوضع حد لاحتلال بلاده.

كما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون كان يرى في عباس شخصية يمكن التعامل معها بعكس وجهة نظره عن خلفه الحالي أحمد قريع، رغم أن شارون رفض تقديم تنازلات لعباس أثناء اللقاءات بينهما خاصة بشأن موضوع الأسرى الفلسطينيين وهو ما عجل في رحيله عن منصبه.

لقد غادر عباس منصبه غير مأسوف عليه من الكثير من الفلسطينيين الذين اتهموه بعلاقات حميمة مع كل من شارون وبوش، رغم أنه استطاع إقناع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وغيرها من الفصائل المسلحة الفلسطينية بإعلان هدنة مع إسرائيل ووقف الهجمات بدءا من يوليو/تموز عام 2003 وهو المعروف بمجاهرته في انتقاده لعسكرة الانتفاضة الفلسطينية.

وحصل تقارب مؤخرا بين عرفات وعباس بتشجيع ورعاية بعض الشخصيات الفلسطينية وربما لإسناد دور له في جولة الحوار مع الفصائل الفلسطينية لإقناعها بعقد هدنة جديدة.

ومن المعروف عن عباس عزوفه عن حب الظهور والابتعاد عن الأضواء وهو أمين عام اللجنة المركزية لفتح منذ عام 1969 ومن المشاركين في تأسيس حركة فتح ويعتقد أن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يكمن في المفاوضات.

ومن هذا المنطلق كان عباس أول شخصية فلسطينية رفيعة بادرت عام 1974 إلى إجراء اتصالات مع السياسيين اليساريين ومجموعات السلام الإسرائيليية.

وقام عباس بأول زيارة شخصية له للاستفسار عن صحة رفيق دربه القديم في أول يوم مرضه في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد سنة تلت استقالته لم تشهد لقاء بين الرجلين قبل أن يعود بعد ذلك بيومين لمبنى المقاطعة ليكون إلى جوار رفيق دربه عرفات، وكان من المفروض أن يطير إلى باريس لزيارة الرئيس الفلسطيني ولكنها ألغيت بعد نقل عرفات إلى غرفة العناية المركزة.
المصدر: الفرنسية
..............


كلنا يعرف من هو ابو مازن !!!

______________


الاخوة فى الله

سيناروهات تحاك وتدابير محتملة تساق الى ما بعد عرفات
ترويج اعلامى وفرض سياسة الاملاءات على الشعب فاين الدفع قبلما نفاجىء
بكرازاىاخرمن طراز حديث


الى الله المشتكى ونفوض الامر الى الله


ودمتم بود

رزيقه 06-11-2004 05:26 PM

الف شكر محمد على النقل

وربنا يستر من الجاي

تحياتي لك

رزرز

محمدعبدالوهاب 06-11-2004 05:40 PM

رزرز
 
[align=right]السلام عليكم ورحمة الله

رزيقة
شكرا على المرور والاهتمام بشؤن المسلمين
فمن لم يهتم بشؤنهم فليس منهم

الرجا التأمل فيما يعتقد البعض

ان رجالات امريكا وبريطانيا نشطت جداً بعد مرض عرفات فابو مازن ودحلان وغيرهما يمثلون الجانب الامريكي بينما قريع وغير يمثل الجانب الاوروبي وعلى ذلك فأنا شخصياً اعتقد ان عرفات قد مات حقيقة ولن يعلن عن وفاته حتى تستطيع اوروبا السيطرة على الامور وتسهيلها لزلم اوروبا وما نقل الصلاحيات الامنية والمالية الجزئية الى قريع الا اكبر دليل على ذلك وعندما تنتهي هذه الامور سوف يعلن عن موت عرفات واشارة اخرى وهي ليلي الشهيد ممثلة المنظمة في فرنسا لم تظهر لمدة 24 ساعة وذلك للتشاور


ان مرض عرفات بالتسمم الذي اعلن عنه قد يلبس بدحلان وهذا بداية الخلل والاقتتال الداخلي فؤلاء اناس ليس لهم ذمة ولا يخافون الله،


وامور اخرى تحاك

اللهم من اراد بالاسلام والمسلمين كيدا فاجعل كيده فى نحره واجعل تدميره فى تدبيره


رزيقة

لقد ظهرت كرامات فى شهر الانتصارات


صاروخ لم ينفجر لمحاولة اغتيال فاشلة استهدفت ابو الريش
فما كان من رجال المقاومة الا ان فككوه
وسوف يرجع على العدو ثانية
النصر اكيد بيقين الله
ولكن
لابد من حصر الخونة والحذر منهم

دمتم بود
[/CENTER]

رزيقه 06-11-2004 06:57 PM

اصبت اخي فيما كتبت

وان كانت حالة ياسر بفعل فاعل فقد خانوا اكبر من هذه الشخصيه ..

على الاقل بالنسبه لنا ...فالرنتيسي والشيخ وياسين خير شاهد على ما آل اليه الوضع في فلسطيننا الحبيب وكيف ان الخونه في كل مكان وقريب منهم... فلا اعتقد بان سياسة عرفات قد اضافت الجديد...ولعل الايام القادمه يحاول المسؤولون التخلص من معظمهم (الخونه) الذين دمروا بلدهم وقادتهم العظام

تحياتي لك اخي الفاضل

ورد الريف 06-11-2004 07:48 PM

هـلا وغـلا اخوي محمد..


لاحول ولاقوة الآبالله..


اللهم انصر اخواننا في فلسطين وبلاد المسلمين كافه ..اللهم آآمين..


يعطيك الف عافيه على النقل..


لك اجمل وارق تحيه،،

محمدعبدالوهاب 07-11-2004 02:34 PM

السلام عليكم ورحمة الله
 
[align=right][font=Arialبارك الله فيكم امة الاسلام
رزيقة
ورد الريف



ياسر عرفات ( أبو عمار )

إن التضارب و المفارقات حول سيرة عرفات وجذوره , وفي الكثير من التصرفات والسلوكيات التي تعتبر ألغازاً , وفي الأحداث التي تدور على الساحة الفلسطينية , تأخذ أبعاداً أكبر من مجرد مكان ولادته ونشأته , إلى جوانب أخرى تتعلق بما ذكره باحثون وصحفيون وسياسيون وشخصيات مقربة منه وموالية له من أهل الانتفاع بما تحت يديه , تضيف بعداً في الجذور التي لا زالت غامضة لياسر عرفات.

اسمه الحقيقي: عبد الرؤوف عرفات عبدالرحمن القدوة.

اسمه الحركي: ياسر عرفات ( ابو عمار ).

ولادته : ولد في القاهرة / حي السكاكيني / حارة اليهود / بتاريخ 24/8/1929

فصيلة دمه : o+

عائلته : القدوة ( عائلة يهودية من أصل مغربي حسب المرجعية الإسلامية لآل الحسيني في المغرب )

جدّه : عبد الرحمن القدرة / قدم من المغرب إلى القدس في أواخر القرن التاسع عشر وكانت الدولة العثمانية تمنع الحجاج اليهود من الإقامة في مدينة القدس أكثر من ثلاثة أيام . وكان الأمين القيم على المسجد الأقصى هو الشيخ عصام السعيد ( وتعتبر عائلة السعيد فرعاً من عائلة الحسيني وتتصاهر معها )
أعلن عبد الرحمن القدوة إسلامه بعد ثلاثة أيام وبقي ملازماً للشيخ عصام السعيد في المسجد الأقصى , يعينه في كل ما يطلب منه, ثم تزوج أبنته ( وكانت عانساً ومقعدة ) فأنجبا ولداً سمياه عرفات.

والده : عرفات عبد الرحمن القدوة / نشأ في القدس وعمل خادماً بين عائلة السعيد وعائلة الحسيني وكان شبه منبوذ بسبب أصل والده وبسبب التمسك الشديد للعائلات الفلسطينية بتقاليدها وعاداتها في المصاهرة , ولذلك لم يزوجوه عندما بلغ سن الرجال .
كان يدير شركة في القدس لبيع القبعات الدينية للمهاجرين اليهود فأحرق الفلسطينيون محله وبيته , فهرب الى غزة وتزوج زهوة أبو السعود إحدى بنات عائلة القدوة ( عائلة بسيطة تعمل في صيد الأسماك ) , وأسس مرة أخرى شركة لبيع القبعات الدينية للمهاجرين اليهود , فهدده الغزاويون بالقتل وحرقوا منزله , فهرب إلى القاهرة وأقام في حارة اليهود وافتتح حانوتاً لتجارة الاجبان.

والدته : زهوة أبو السعود / توفيت بالقاهرة عام 1931 ودفنت فيها .

زوجة والده : أم محسن
لهجته : يتجدث بلهجة مصرية أكثر منها فلسطينية.

إخوانه وأخواته:
• جمال / كان سفير منظمة التحرير في اليمن وتوفي في صنعاء.
• د. فتحي / وهو أقرب شبهاً لياسر عرفات , رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني
• مصطفى /
• انعام /

إخوته من زوجة والده : محسن , ميرفت , مديحة.

زوجته : سهى الطويل / تنتمي لعائلة مسيحية من القدس .
والدها : صاحب ومؤسس المصرف العثماني.
والدتها : مديرة مكتب إعلامي في القدس.
جدها : أحد كبار الأقطاعيين في فلسطين
ابنته : زهوة / ولدت في الامستشفى الأمريكي بباريس في 24/7/1995

دراسته :
• تخرج من ثانوية فاروق الأول بالعباسية – القاهرة عام 1947
• تخرج من جامعة فؤاد بالقاهرة مهندساً 1951 – 1955
• تخرج من الكلية الحربية المصرية ملازم أول 1956

عشيقته: رشيدة مهران / صحفية تونسية

اول خطيبة له : حنان العرابي / من الاسكندرية .

أعماله :
• التحق بفرقة إغتيالأت حاولت قتل الحاج أمين الحسيني لصالح اليهود , وعندما تم اكتشافه هرب الى القاهرة 1947
• عضو في جماعة الأخوان المسلمين بمنطقة الحلمية بالقاهرة 1947
• رئيس رابطة طلبة فلسطين في جامعة الملك فؤاد الأول 1952
• التحق بجهاز الموساد الإسرائيلي في دفعة ايلي كوهين 1952
• مهندس في شركة مصر للإسمنت المسلح بمنطقة المحلة الكبرى 1955
• سلاح المهندسين – فرقة إدارة القنابل – أيام العدوان الثلاثي 1956
• مهندس في وزارة الأشغال العامة الكويتية – الكويت 1957
• تفرغ لانطلاق حركة " فتح " 1964
• رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية 6/9/1969
• رئيس سلطة الحكم الذاتي الفلسطينية منذ اتفاق أسلو 13/9/1993

لقد رصدت الموساد منذ مطلع الخمسينات لتطور الأوضاع السياسية في البلاد العربية المحيطة بها وبخاصة في مصر وسوريا , فوجدت أن نجم حزب البعث في سوريا يصعد وأن الحزب ربما يستلم الحكم عما قريب. ووجدت إسرائيل أن سفير سوريا في الأرجنتين " أمين الحافظ " من المرشحين الأقوياء لتزعم البعث وتولي حكم سوريا . لذا سارعت إلى إرسال " ايلي كوهين " إلى " بينوس أيرس " ليقيم فيها تحت اسم " كامل أمين ثابت " ويدعي أنه مواطن سوري مهاجر , واستطاع ثابت فعلاً أن يوهم السوريين هناك بهويته الجديدة , وبدأ ينفق على النشاطات السورية بلا حساب حتى اعتبر من أبناء الجالية الأبرار . وحدث ما توقعته إسرائيل , وتولى البعثيون الحكم , وأصبح سفير سوريا في الأرجنتين رئيساً للدولة السورية . فطار كامل ثابت إلى دمشق وأقام فيها ونسج علاقته مع كبار القادة العسكريين والوزراء وأصبحت له " مونه " على الحكم , وكان يدخل معسكرات الجيش دون إذن خاص , بل ويقال أن إسرائيل كان لديها خلال حرب عام 1967 تفاصيل وخرائط عن المواقع المدفعية والدبابات السورية حصلت عليها من خلال كوهين الذي أعدم في ساحة المرجة قبل الحرب بعدة أشهر.
أذهلت المفاجأة يومها الشعب العربي من المحيط إلى الخليج لأن كامل أمين ثابت كان مرشحا لمنصب وزاري وكان نجمه في صعود , ويقال أنه كان يطمع في رئاسة الجمهورية , وكان على علاقة بصلاح البيطار , وقد استأجر شقة في الطابق الرابع من بناية مقابلة لدار الضيافة في شارع أبو رمانة , ومن يدري فلولا ( الخربطة ) في البث في الوقت الخاص للسفارة الهندية لما اكتشفوه ولأصبح – ربما – وزيراً للدفاع وربما رئيساً للجمهورية. ويقال أن المخابرات المصرية هي التي نبهت سوريا بوجود اختراق إسرائيلي على أعلى المستويات , ويقال أن المخابرات المصرية كانت تستقي معلوماتها من رجل مخابرات إسرائيلي اسمه " برل فرنك " استطاع تجنيده ضابط في المخابرات ألمصريه واسمه " عثمان نوري ".
الذي لا يعرفه كثيرون , أن الموساد غرس في مصر جاسوساً آخر في الوقت نفسه. بعد أن شعرت إسرائيل بالقلق من ثورة الضباط الأحرار , والشعارات التي رفعوها بتحرير فلسطين بخاصة وأن إسرائيل تعرف أن جمال عبد الناصر وجماعته قد صمدوا في حصار" الفالوجة " وأنهم قاموا أساساً بثورتهم احتجاجاً على فساد الجيش خلال حرب فلسطين. وخشيت إسرائيل من أن يتمكن عبد الناصر من تأليب الفلسطينيين وتحويلهم إلى قوة في مواجهة إسرائيل , بخاصة وأن مليوني فلسطيني هاجروا بعد الحرب إلى الخارج وهم يشكلون قوة لا يستهان بها , إن وجدت من يتعهدها بالتسليح والدعم ...
لذا أرادت إسرائيل أن تغرس جاسوساً في صفوف الفلسطينيين , ليتسلل إلى المراكز العليا , تماماً كما فعلت مع كامل أمين ثابت , ولأنها لم تجد يهودياً مصرياً يصلح لهذا الدور فقد اختارت عربياً من سكان حارة اليهود في القاهرة , ينحدر من أسرة اتسمت بالعمالة لليهود , وطردت من القدس وغزة بعد حرق منزلها ... " إنها أسرة عرفات القدوة!!!
فعندما قامت ثورة يوليو في مصر عام 1952 وبدأ عبد الناصر برفع شعارات فلسطينية , أفاقت إسرائيل فعمدت إلى تجنيد ياسر عرفات – وكان عمره 23 سنة – وطلبت منه سحب البساط من تحت أرجل عبد الناصر , وذلك بالعمل على تشكيل تجمعات فلسطينية سياسة وقام بتنفيذ التعليمات ...
فالتحق بجامعة فؤاد بالقاهرة وأسس اتحاد للطلبة الفلسطينيين , ومن هناك بدأ نجمه يصعد وكان خلال هذه الفترة يتردد على الإسكندرية للقاء تاجر يهودي معروف اسمه " ماركابي " قيل انه كان حلقة الوصل بين عرفات وإسرائيل , وقد تم اكتشاف جثته ( ماركا بي ) بعد أيام , ووفقاً لما ذكرته " حنان العربي " – أول خطيبة لعرفات – فأن ماركا بي كان يجتمع مع عرفات في منزلها حيث كان على صداقة بابنتيه " مريم , راشيل " , ولكن حنان العربي تتهم عرفات بقتل ماركابي , ولا يزال هذا الأمر لغزاً إلى اليوم ....
في عام 1957 اجتمع جمال عبد الناصر وشكري القوتلي واتفقا على خطورة الملك سعود وأنه يجب التخلص منه . وبعد أقل من شهر رفع " آلون" – مسؤول المخابرات المركزية الأمريكية – تقريراً إلى الملك سعود بأن هناك تعاوناً بين إسرائيل وبعض الأفراد داخل مصر , وأن هناك أكثر من خمسة تقارير وصلت إلى إسرائيل وأطلعت الولايات المتحدة عليها . وان المخابرات الأمريكية من خلال أجهزتها الخاصة تأكدت من صحة المعلومات : بأن مجموعة تخريبية من المصريين وبالاتفاق مع عناصر من المعارضة السعودية سينفذون عملية اغتيال الملك سعود في أحد لقاءاته العامة. فقام الملك سعود بترحيل أعداد كبيرة من المصريين و إلقاء القبض على البعض الآخر وزجهم في السجون . نشطت المخابرات المصرية في التحري عن كيفية وصول المعلومات إلى إسرائيل ودارت الشبهات حول ياسر عرفات ووضع تحت مراقبة الاستخبارات المصرية فهرب إلى " الكويت " قبل أن يكشف أمره.
كان كوهين يعلم أن المستقبل لأمين الحافظ لذا رمى شباكه حوله ... وهذا ما فعله عرفات , فقد كان يعلم – من خلال الموساد – أن المستقبل في مصر للضباط الأحرار لذا رمى شباكه حول " كمال الدين حسين " و " خالد محي الدين " واستطاع من خلالهما التعرف بجمال عبد الناصر وقد اعترف عرفات بذلك في حديث أدلى به فيما بعد للصحافية التونسية " رشيدة مهران " التي وضعت كتاباً عن عرفات, والتي يقال أنها كانت إحدى عشيقاته. - والتي يقال أيضا أن عرفات أمر باغتيال الرسام " ناجي العلي " لأنه أشار إلى هذه العلاقة في إحدى رسوما ته-.
في هذه الأثناء بدأت تتشكل طلائع فلسطينية ثورية من عدد من الطلبة الفلسطينيين منهم " خليل الوزير "- أبو جهاد - ," صلاح خلف " – أبو إياد - , فخري شقورة " , عبد الرزاق المجايدة " .. وكان من الطبيعي أن يندس عرفات بينهم , وبدأ يؤيد حركة فتح ويشاركهم اجتماعاتهم في ملتقاهم الأول ومركزهم التأسيسي , شقة أبو جهاد في حولي " بالكويت ".
كانت المخابرات المصرية ترصد عرفات وتشك فيه لذا ظلت تتعامل معه بحرص , وهذا يفسّر السر في أن عبد الناصر اختار " أحمد الشقيري " لزعامة منظمة التحرير, ويبدو أن هذا الاختيار هو الذي دفع عرفات إلى الهرب من مصر والإقامة في الكويت على أمل أن يتمكن هناك من تشكيل تجمع عجز عن تشكيله في القاهرة, وكانت المسألة تبدو وكأنها سباق بين إسرائيل وعبد الناصر . فعبد الناصر سعى إلى تأسيس منظمة التحرير,وإسرائيل سعت في الوقت نفسه إلى تأسيس منظمة بديله بواسطة عرفات, ولم تكن مصادفة أن تظهر المنظمتان في وقت واحد تقريباً الأولى يترأسها أحمد الشقيري , والثانية يترأسها عرفات, وكانت إسرائيل تعلم أن النصر في الصراع على زعامة الفلسطينيين , بين منظمتها وبين منظمة عبد الناصر يعود إلى الإنجازات على الأرض التي يمكن أن يحققها هذا أو ذاك , لذا أوعزت إلى عرفات بالبدء ببعض العمليات الفدائية المحدودة التي يمكن استخدامها في الدعاية والمزايدة على عبد الناصر مثل تفجير محطة مياه – وهي أول عملية عسكرية لفتح – ونفذ عرفات الأوامر وبدأ يدفع بسخاء للصحف اللبنانية لنشر هذه الأخبار وتلميع صورته وصورة ثورته والمزايدة على أحمد الشقيري واتهام منظمة التحرير بأنها أداة بيد الأنظمة العربية ..... كانت إسرائيل قلقة جداً من نمو منظمة التحرير وكان عرفات أكثر المعادين للمنظمة وقد حضر أول مؤتمر للمجلس الوطني الفلسطيني الذي انعقد في القدس عام 1964 لغرض واحد وهو التخريب على المؤتمر ....
وجاءت حرب حزيران 1967 نتيجة لتخطيط مسبق من الموساد أوجد الذريعة لإسرائيل كي تضرب مدينة " السموع " قرب الخليل بدعوى وجود قاعدة لعرفات فيها ... وحدث ما حدث .... واستغل عرفات النهاية المأساوية للحرب فسيطر على المنظمة وأصبح رئيساً لها ....
لم يتمكن عرفات من ملء الفراغ الذي يشكله أحمد الشقيري , الخطيب المارد , للهجة عرفات المصرية, وضحالة ثقافته العربية , أبعدته عن الجماهير , بعكس الشقيري الذي كان يلهب حماس الجماهير بخطاباته, وكان لا بد من عمل ما لرفع أسهم عرفات عربياً وفلسطينياً إذ أنه لم يكن من السهل إن يصبح شخص غير معروف و " يبرطم " بالعامية المصرية زعيماً للشعب الفلسطيني ...وتفتحت قريحة الموساد عن مسرحية " معركة الكرامة ".
كان العرب قد خرجوا من حرب حزيران مهزومين وكانوا بحاجة إلى بطل ... وكانت السلطات الأردنية قد سمحت لعرفات وجماعته بالإقامة في مدينة الكرامة على مقربة من نهر الأردن وكان عددهم لا يزيد عن مائتين (200) وبدأت إسرائيل تشن حملة إعلامية كبيرة بدعوى أن جماعة عرفات يهددون أمنها, ولكن هذه الحملة لم تعط أكلها بين العرب , فقررت القيام بمناورة عسكرية استعراضية تشتبك خلالها مع جماعة عرفات ثم تنسحب بدعوى أنها خسرت المعركة وانتصر عرفات فقد يرفع هذا من رصيده. وتقدمت مئات الدبابات الإسرائيلية فعلاً عبر النهر ومن عدة محاور, ولاحظ المراقبون أن تقدمها لم يسبقه تمهيد ناري بالمدفعية مما يؤكد أن العملية كانت استعراضياً لا أكثر ولا أقل. لكن حدث ما لم يكن بالحسبان, فقد تدخل الجيش الأردني بصورة لم تكن تتوقعها إسرائيل, وانهالت قذائف المدفعية السادسة الأردنية على أرتال الدبابات الإسرائيلية التي كانت تعبر النهر باستهتار, كما أن المقاتلين الفلسطينيين , لم يرضخوا لأوامر عرفات الذي طالبهم بالانسحاب إلى جبال السلط بعد أن هرب على دراجة نارية إلى عمان , وقاد " صبري البنا" لجماعته على التلال , وصمد أبو إياد في الكرامة , وقاد أبو جهاد المقاتلين في المعابر الغربية, واستبسلت قوات الحجاب الأردنية في اصطياد الدبابات الإسرائيلية,وتحقق في مساء ذلك اليوم أول نصر من نوعه للعرب . وكما هو متوقع ( نَطّ ) عرفات أمام عدسات المصورين وسرق النصر من زملائه ومن أبطال الجيش الأردني . ولم تكن الحالة العامة في الأردن تسمح بإصدار توضيحات تكشف أكاذيب عرفات ودور الجيش الأردني في التصدي للإسرائيليين , فقد كان الملك حسين يرى فيما حصل إنهاضاً للحالة النفسية المنهارة لدى الشعب (؟؟؟) ... وظن الناس أن عرفات هو الذي قاد المعركة فارتفعت أسهمه , وأصبح خلال أقل من سنة أهم من الحاكم الفعلي في الأردن .
كانت خطة إسرائيل منذ البداية تقوم على سرقة أي إنجاز فلسطيني ثوري , وعزله عن الجماهير, وتدميره أولاً بأول... لذا فأنها وإن كانت قد خططت لرفع أسهم عرفات فلسطينياً إلا أنها لم تكن راغبة في خروج الحركة التي يتزعمها عرفات عن الحجم الطبيعي حتى لا تتمرد عليه فينقلب السحر على الساحر وتشكل خطراً على إسرائيل , لذا صدرت التعليمات لعرفات بالعمل على محورين :
الأول / شل التنظيمات الفلسطينية الأخرى .....
الثاني / التصادم مع الجيش الأردني .....
وأنجز عرفات المهمتين ببراعة فقام بشق صفوف الجبهة الشعبية إلى ثلاثة جبهات , وقاد الفلسطينيين إلى حرب أهلية خاسرة مع الجيش الأردني انتهت بمقتل عشرات الآلاف , وخروج المقاومة من الأردن, وإفساد العلاقة الأخوية المتميزة التي كانت تربط الأردنيين بالفلسطينيين وهي العلاقة التي كانت تحسب لها إسرائيل ألف حساب.
وصدرت التعليمات لعرفات أن ينقل " وساخته " إلى بيروت " للعمل " , وقاد الفلسطينيين هناك إلى حروب خاسرة مع جميع الطوائف اللبنانية بلا استثناء إلى أن قضى على الجالية الفلسطينية القوية في لبنان , ودمر كل الخيوط التي ربطت بين الشعبين اللبناني والفلسطيني , فأثار ذلك حفيظة بعض القادة الفلسطينيين , وشككوا في تصرفات عرفات وسلوكياته وانفراده في اتخاذ القرار , فقرروا استبعاد عرفات عن القيادة , وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني في لبنان وربطه بعلاقات وطنية وأخوية مع جميع الطوائف اللبنانية, والعجب كل العجب أنه ما أن أحس عرفات بما جرى حتى قامت إسرائيل باغتيال جميع القادة الفلسطينيين , الذين كان يمكن أن يشكل وجودهم خطراً على زعامة عرفات أمثال : كمال ناصر, وكمال عدوان , وأبو يوسف النجار, في بيروت عام 1973 , وعلي حسن سلامة , وزهير محسن عام 1979 , وما تبع ذلك من اجتياح إسرائيلي لبيروت لتصفية الشعب الفلسطيني الصامد, وللتغطية, نشرت إشاعات أسطورية عن سوبرمانية عرفات الذين يغير خط سير سيارته قبل دقائق من غارة إسرائيلية , أو يصحو في منتصف الليل لينام في بيت آخر , أو ينتقل بطائرته الخاصة في سماء الشرق الأوسط دون أن تستطيع إسرائيل اكتشافه , علماً أنه لما سقطت طائرته في ليبيا كانت إسرائيل هي التي اكتشفت مكان السقوط والتقطت إشارات استغاثة ودلت الأمريكان على موقع الطائرة !!!.
كانت إسرائيل ترى من أبواب الخطر على وجودها وأمنها القدرات العسكرية الإيرانية والعراقية في منطقة الشرق الأوسط, وكان لا بد لها من درء الخطر بهجوم إسرائيلي على كل من تلك الدولتين . وبعد مشاورات إسرائيلية وأمريكية تخوفت أمريكا على مصالحها وعلى حلفائها من الدول العربية , فطمأنت إسرائيل, وخططت لتصعيد الحرب العراقية الإيرانية وإطالة أمرها وتزويد الدولتين بالأسلحة لإنهاك الطرفين المتحاربين ...
إن أكبر مشكلة تؤرق إسرائيل بل ويهود العالم أجمع هي مشكلة اللاجئين الفلسطينيين , ورغم كل المحن والمؤامرات التي تعرض لها الشعب الفلسطيني فقد ظلت الجالية الفلسطينية في دول الخليج تشكل قلقاً لإسرائيل , فهي جالية كبيرة وغنية وقادرة على تحويل أية تحركات وثورات ضدها. لذا بات على إسرائيل الخلاص من تلك القدرات, وجاءت حرب الخليج فرصة, ذهبية لإسرائيل للقضاء على هذه الجالية, وقام عرفات بدوره كاملاً حسب تعليمات الموساد, حيث توجه عرفات يوم 28/7/1990 ( قبل احتلال الكويت بخمسة أيام ) إلى بغداد والكويت ,حيث كانت حالة القلق والتوتر بين البلدين ( وطبعاً لبذر الشقاق وتأزيم العلاقات تحت اسم الوساطة لحل الخلافات وإنهاء الأزمة الكويتية – العراقية) ( وكان دوره مكملاً لدور سفيري أمريكا في كل من بغداد والكويت ) , فقابل الرئيس صدام حسين وسانده بمطالبة الكويت بعائدات النفط المستخرج من حقول نفط الرميلة الواقعة ضمن الحدود العراقية , وأن على العراق التمسك بحقوقه ومكاسبه, وأنه سيحاول مع أمير الكويت – الشيخ جابر الأحمد الصباح – إقناعه بتلبية مطالب العراق .ثم توجه عرفات إلى الكويت وقابل أمير الكويت وأبلغه أن العرب يرفضون المطالب العراقية تحت التهديد والوعيد كما أبلغه أن صدام حسين يهدد ويتوعد إما بدفع مبلغ (10) عشر مليارات دولار فوراً, أو اللجوء إلى القوة العسكرية وربما احتلال الكويت بأكملها, مما اضطر أمير الكويت لطلب الحماية الأمريكية. فأعلن عرفات وقوفه وتأييده للرئيس العراقي فاستعدى الدول الخليجية كلها على الفلسطينيين دون مبرر فكانت الضربة التي لحقت بهم المسمار الثالث الذي دقته إسرائيل في الجسد الفلسطيني في المهجر ...
لقد أصبح الفلسطيني يائساً ومحارباً ومطارداً أينما حلّ وكان هذا هو المخطط الإسرائيلي منذ البداية والذي نفذه عرفات بحذافيره ... لكن إسرائيل التي اهتمت بملاحقة وتدمير الفلسطينيين في الخارج غفلت عن ورقة رابحة أحسن لعبها وهي ورقة الفلسطينيين في الضفة والقطاع , وجاءت الانتفاضات التي تزعمتها " حركة حماس " البعيدة عن نفوذ عرفات بمثابة الإعصار الذي يهدد الطموحات الإسرائيلية كلها ويفشل مخططاتها العرافاتية, وكان لا بد من التحرك .
حاول عرفات شراء الناس في الداخل كما اشتراهم في الخارج فلم يفلح ... وبسبب الخسائر المتلاحقة في صفوف الإسرائيليين تقرر أن تكشف إسرائيل أوراقها بالكامل وأوعزت إلى عرفات المسرحية الأخيرة ..... مسرحية الحكم الذاتي في أريحا وغزة .... وهدفها من هذه المسرحية ضرب حركة حماس في غزة من خلال حسابات يقودها عرفات من مكتبه في أريحا وقدمت له إسرائيل تعهدات وضمانات لحمايته الشخصية من الفلسطينيين والإسرائيليين , فحياة عرفات بالنسبة لها غالية ... إنه الجاسوس الأطول عمراً.... والأكثر حظاً .... فليست هناك موجات ( هندية ) تعطل عليه إرسالياته كما حدث لزميله كوهين ......
والمذابح والماسي التي قاد الفلسطينيين خلالها لم تترك للمواطن الفلسطيني العادي لحظة واحدة ليسأل نفسه : من هو عرفات هذا ؟ من هو أبوه ؟ ومن هي أمه ؟ ولماذا لا تعرف له عائلة أو بلدة أو عشيرة ؟ مثل باقي خلق الله من الفلسطينيين؟؟!!
قال اسحق رابين – رئيس وزراء إسرائيل – مخاطباً ياسر عرفات في حفل الاستقبال الذي أقامه الرئيس الأمريكي – بيل كلنتن – في واشنطن بعد التوقيع على اتفاقية ( أوسلو ) بتاريخ 28/8/1995 بحضور الرئيس المصري – حسني مبارك - , والملك حسين – ملك الأردن – ووزير الخارجية الأمريكي – كريستوفر – ووزير خارجية روسيا – كوزيريف – ووزير خارجية النرويج – غونال – ورئيس وزراء اسبانيا – غونزاليس – وشمعون بيريز – ممثل الحكومة الإسرائيلية ومحمود عباس – ممثل السلطة الفلسطينية -.
" أني أتساءل إذا كنت يهودياً ؟"
فامتقع وجه ياسر عرفات , وضج الجميع بالضحك وصفقوا طويلاً , فيما استمر إسحاق رابين على جديته في الحديث قائلاً للضيوف وللمراسلين الصحفيين :
" إن هناك صفات أساسية في اليهود يتمتع بها السيد عرفات "
وأضاف قائلاً:
" في تراثنا اليهودي قول مأثور يرى أن رياضة اليهود هي فن الخطابة " ثم تابع بعد فترة من الجدية مخاطباً عرفات الذي زاد تجهمه قائلاً :
" بدأت اعتقد أيها الرئيس عرفات أنك قد تكون يهودياً ".
هذا الحوار الذي بدا بسيطاً في حينه لم يكن بسيطاً في مدلولاته وإنما كان يرمي إلى أهداف بعيدة و إلى أمور سعى كثير ممن بحثوا في أصول عرفات وجذوره إلى التقصي عنها.
قال أحمد جبريل – الأمين العام للجبهة الشعبية – القيادة العامة- مخاطباً فيصل الحسيني – مسئول ملف القدس – والوفد المرافق له أثناء زيارتهم إلى دمشق للاجتماع مع القادة السوريين وقادة الفصائل المعارضة لعملية السلام, وتحدث جبريل عن جذور عرفات وأصوله ثم قال :
" يا فيصل أنت ابن عبد القادر الحسيني, والحاج أمين الحسيني تحالف مع الألمان من أجل قضية فلسطين , وعندما صدر قرار مجلس الأمن الداعي إلى تقسيم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية , رفض الحاج أمين التوقيع على هذا القرار وغادر إلى لبنان وبقي هناك إلى أن توفاه الله , الحاج أمين كان يحذرنا من ياسر عرفات , وكان يقول لنا هذا الرجل ليس من آل الحسيني ... كما يدعي . وبعد تدقيقنا في هويته والرجوع إلى المرجعية الإسلامية لآل الحسيني في المغرب , أفادتنا هذه المرجعية بأن عرفات ينحدر من أسرة يهودية هاجرت إلى فلسطين اسمها " القدوة" وعمل والده بعد ذلك خادماً لدى آل الحسيني في القدس .
كان عرفات يفاوض الإسرائيليين سراً في أوسلو وتعهد لهم بإغلاق كل المؤسسات الفلسطينية في القدس , وأن الاتفاق بين " يوسي بيلين " و " محمود عباس " ينص على أن عاصمة الدولة الفلسطينية – إذا أقيمت – ستكون " أبوديس " وليس القدس كما يدّعي أبو عمار " ."
ولم يرد فيصل الحسيني على أحمد جبريل حتى بالحد الأدنى الذي يتناسب وما قاله,
وقد أُعِدَّ تقرير سري بهذا الحوار لعرضه على ياسر عرفات.
اطلع مراسل جريدة " الراى العام " الكويتية في القدس – أحمد منصور - على التقرير السري الذي رُفع إلى ياسر عرفات عن مقابلة فيصل الحسيني لأحمد جبريل, ونشر في عددها الصادر بتاريخ 12/12/1996 بعنوان " أصول عرفات وجذوره " وكذلك الصحفي الكويتي " يوسف سليمان المطوع " بعنوان " العرق دسّاس " كما تناوله الدكتور عبد الله النفيسي في زاويته " عدسة مجهر " نقلاً عن كتاب الباحث " أندرو جاةزوتوني ووكر " والتي نشرت في صحيفة " الوطن " الكويتية في عددها الصادر بتاريخ 11/12/1996
ذكر " داني روبنشتاين " في صحيفة " هاآرتس " الإسرائيلية :
" هناك حقائق ثابتة لدى كثير من الباحثين , إلا أنها غير مريحة لياسر عرفات , فمن يتصل بديوان ياسر عرفات من الصحفيين أو الباحثين مطالباً بالحصول على معلومات حول سيرة حياته , يقولون له إنه ولد في القدس , على اعتبار أن القدس هي أفضل الأماكن التي تجسّد المشكلة الفلسطينية والتي تؤكد أن الرجل الذي يجلس على رأس السلطة الفلسطينية نشأ وترعرع على أرض وتراب فلسطين وهذا تضارب في المعلومات حول سيرة عرفات وجذوره ".
ولئن جمعت هذه الروايات إلى بعضها البعض ووثقت بالفعل , فأنها تكون حلاً لكل ما يدور على الساحة الفلسطينية من أحداث , وتميط اللثام عن كثير من التصرفات والسلوكيات التي يعتبرها بعض المراقبين ألغازاً , ولعل الأيام القادمة تأتي بالمزيد ..
قد يقول قائل : ليس من المعقول أن يكون عرفات جاسوساً ..... ولهؤلاء نقول :
إن السوريين أيضا قالوا مثل هذا الكلام عن كامل أمين ثابت , وظل الشعب السوري عدة أشهر لا يصدق ولما عرض وقائع التحقيق مع الجاسوس من خلال شاشة التلفزيون . فهل من المعقول أن يكون هذا الشاب السوري الوديع ورجل الأعمال المعروف جاسوساً واسمه " كوهين " ؟! وبعد إعدامه اعترفت إسرائيل بحقيقة شخصيته, وبعد حرب حزيران طلبت استرداد جثته مقابل تسليم مئات الأسرى السوريين .
ومثل هذا نقول عن عرفات .... فمنذ عام 1952 وعرفات هذا شخصية مشبوهة لا أحد يعرف لها أصلاً ولا فصلاً , وقد حشر نفسه في صفوف الثوار حتى أصبح رئيسهم, وجر الفلسطينيين إلى مذابح في الأردن , ولبنان والكويت ثم فلسطين , حتى أصبح المواطن الفلسطيني لا يطلب إلا لقمة العيش . ولقد تم قتل جميع قادة فتح وبطرق متنوعة ومشبوهة رتبها عرفات , وليس لأنه له حاسة سادسة كما يزعم , وإنما لأنه لم يكن على قائمة الاغتيال. وإسرائيل التي استطاعت أن تصل إلى منزل خليل الوزير ( أبو جهاد ) عام 1988, وصلاح خلف, وهايل عبد الحميد , ومحمد العمري عام 1991 في تونس, وأمين عام حركة الجهاد الإسلامي – د. فتحي الشقاقي – في مالطا عام 1995 , ثم توالت اغتيالات رموز الانتفاضة من جميع التنظيمات والحركات الإسلامية .
ألم تستطع اغتيال عرفات ؟!!!!
كان بإمكان إسرائيل أن تصطاد طائرة عرفات الذي ينتقل مثل السندباد في سماء الشرق الأوسط ..... أليست هي التي عثرت على طائرته عندما سقطت وقمت بأبلاغ السلطات الأمريكية عن مكانها؟.
ألم يسبق أن أصدر مناحيم بيغن – رئيس وزراء إسرائيل – عقب الاجتياح الإسرائيلي للبنان , أمراً لوزير دفاعه – اريل شارون- بتأمين الحماية وعدم التعرض لعرفات وهو في البحر في طريقه من لبنان إلى تونس – وكان على مرمى طلقة رصاص - ؟ مما أثار يومها غضب شارون فقال : سأبقى أشعر بالذنب والخطأ لعدم قتل عرفات .
الحل الأخير هو حل صهيوني .... إنها المصيدة التي يستدرج بها الإسرائيليون أجيال الثورة الفلسطينية ومنظماتها وقادتها, بعقد مفاوضات سرية مع عرفات, وتوقيع اتفاقيات " وهمية " تعطي عرفات بموجها حكماً ذاتياً تمهيداً لقيام دولة فلسطينية , وتسمح إسرائيل لجميع الفدائيين والتنظيمات الفلسطينية بالدخول إلى الضفة والقطاع تحت قيادة عرفات, فتكون إسرائيل قد أحكمت قبضتها على جميع التنظيمات الفلسطينية ورموزها التي تشكل الخطر الأكبر على أمن إسرائيل, ومن ثم على الشعب الفلسطيني بأكمله.
وبالفعل, وكما قال رئيس وزراء إسرائيل – إسحاق رابين-: لقد تم وضع الفلسطينيين في زجاجة , واني أمسك الزجاجة من عنقها متى أشاء وكيف أشاء, ولا تلزمني أي قوة دولية بالتعهدات والاتفاقيات, فلنا حلفاء وأصدقاء وجيران يؤيدوننا ويقفوا إلى جانبنا.
ومن يقرأ البنود السرية في الاتفاق يجد أن عرفات قد نفذ مهمته بحذافيرها, ولولا الانتفاضة وحركة حماس لظل نشاطه مستتراً , لكن الانتفاضة فضحته, ولسوف يعمل جاهداً على اغتيال الانتفاضة, ثم اغتيال الشعب الفلسطيني – إذا لم يتم تهجيره وبالتالي اغتيال الوطن الفلسطيني. ومن يدري ماذا بعد ذلك ؟؟؟!!
وبعد موت عرفات , أو اغتياله لدفن أسراره معه, أو نفيه لانتهاء دوره, ستقيم له إسرائيل نصباً أهم وأكبر من النصب الذي أقامته لكوهين . [/font]
[/CENTER]

.................منقول ...........
فهل هذا معقول
وكان امر الله مفعول

الاخوة الكرام
جزء مما يعتقده البعض عن حياة هذا الرجل
وما خفى كان اعظم !

دمتم بود

الى الله المشتكى ونفوض الامر الى الله

محمدعبدالوهاب 07-11-2004 03:48 PM

السلام عليكم
 
وفي التطورات الصحية لحالة الرئيس ياسر عرفات أكد نبيل أبو ردينة المستشار السياسي لعرفات استقرار حالته الصحية، موضحا أن عرفات ليس في غيبوبة حاليا وأن وضعه لم يصل إلى نقطة اللاعودة.

وأعرب أبو ردينة الذي كان يرد على أسئلة الصحفيين خارج مستشفى بيرسي العسكري بفرنسا عن أمله بأن يتم الوقوف على ما يعاني منه الرئيس الفلسطيني على وجه الدقة خلال الأيام القليلة المقبلة.

في هذا السياق ذكر مراسل الجزيرة في باريس نقلا عن مصادر فرنسية أن عينة من دم عرفات نقلت إلى دولة أخرى لفحصها والوقوف على طبيعة المرض الذي يعاني منه. ولم يستبعد رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع أن يكون عرفات قد تناول سما دُس له.

وفي باريس قال مقربون من عرفات إن زوجته سهى كلفت وزير الشؤون الأمنية السابق محمد دحلان نقل رسالة إلى القيادة الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية, دون الكشف عن مضمون الرسالة.

قريع والفصائل

من جانبه دعا رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع الفصائل الفلسطينية إلى عدم اللجوء إلى السلاح وإلى المشاركة في تحمل مسؤولية الحفاظ على الأمن بالأراضي الفلسطينية وذلك عقب اجتماعه مع ممثليها بغزة.

وأكد قريع على اللجوء إلى الحوار الوطني باعتباره السبيل الوحيد للوصول إلى المواقف الموحدة، مشيرا إلى أنه تم بحث قضايا تتعلق بالوضع السياسي والأمني.

واعتبر قريع أن أهمية الاجتماع تكمن في أنه يجمع بين الحكومة وقادة الأجهزة الأمنية وقادة الفصائل تحت عنوان "الوفاء للرئيس أبو عمار" الذي يرقد بين الحياة والموت في فرنسا.

وبدورها أكدت حركة حماس ضرورة تشكيل قيادة وطنية موحدة في حال غياب الرئيس عرفات. فيما دعت حركة الجهاد قريع والأجهزة الأمنية إلى الحفاظ على الجبهة الداخلية وأمن المواطن.


المصدر: الجزيرة + وكالات


دمتم بود

رزيقه 07-11-2004 07:01 PM

يعطيك العافيه محمد ...بصراحه اشياء كثيره اول مره اعرفها

..ياما تحت السواهي دواهي

تسلم على النقل

محمدعبدالوهاب 07-11-2004 10:25 PM

عرفات في خطر وقريع وعباس يتوجهان لباريس غدا


القيادة الفلسطينية تضع ترتيبات الحفاظ على الاستقرار في غياب عرفات(الفرنسية)

قال مسؤول فلسطيني كبير للجزيرة إن الوضع الصحي للرئيس ياسر عرفات غاية في الخطورة.

وأفاد مراسل الجزيرة في رام الله بأن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء أحمد قريع ووزير الخارجية نبيل شعث سيتوجهون إلى باريس غدا لمعرفة حقيقة الحالية الصحية لعرفات.


وأوضح المراسل أن جميع المؤشرات تؤكد أن توجه المسؤولين الثلاثة إلى باريس يعني تطورا نحو الأسوأ فيما يتعلق بحالة عرفات.

وفي ضاحية كلامار بباريس حيث يرقد عرفات بمستشفى بيرسي العسكري استمرت حالة التكتم على حقيقة حالته مما يعزز فرضية أنه في غيبوبة.

وأعلنت الأجهزة الصحية التابعة للجيش الفرنسي أن وضع الزعيم الفلسطيني الصحي لم يطرأ عليه أي تغيير منذ إعلان التقرير الصحي الأخير، بينما تجمع عدد من المتظاهرين المتعاطفين معه أمام المستشفى.



استعادة الأمن
وفي وقت سابق قررت القيادة الفلسطينية تنفيذ خطة لاستعادة الأمن والنظام بالضفة الغربية وقطاع غزة في ظل غياب الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.

جاء ذلك في ختام اجتماع لمجلس الأمن القومي الفلسطيني في مقر المقاطعة برئاسة رئيس الوزراء أحمد قريع.

وهذا هو أول قرار مهم تعلنه القيادة الفلسطينية منذ نقل عرفات إلى باريس للعلاج، وأكد وزير شؤون المفاوضات الفلسطيني صائب عريقات أن الخطة الجديدة سيبدأ تنفيذها على الفور وتشمل نشر قوات إضافية لإنهاء ما أسماه حالة الفوضى في الأراضي الفلسطينية.


الأمن الفلسطيني في حالة استنفار(الفرنسية)

وأوضح عريقات في تصريح للجزيرة أنه جرى بحث إمكانية إعلان هدنة في الفترة المقبلة، موضحا أن أي هدنة لن تكون مجانية لأنها تتضمن التزاما من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، ومضيفا أن القيادة الفلسطينية تسعى لتوحيد الصف الفلسطيني وتؤكد التزامها دائما بخارطة الطريق.

يأتي ذلك في إطار سلسلة اجتماعات تعقدها مؤسسات السلطة في محاولة للحفاظ على استقرارها، ويرى مراقبون أنها تهدف لضمان نقل السلطة بشكل طبيعي ولتفادي وقوع أعمال عنف إذا غيب الموت الرئيس عرفات.

وفي القاهرة قال الرئيس المصري حسني مبارك إن "الرئيس عرفات مازال على قيد الحياة وإن الله قادر على كل شيء" مشيرا إلى أنه يجب حاليا تقييم الموقف وليس الحديث عن وفاة الرئيس عرفات أو مكان دفنه احترما لمشاعر الفلسطينيين.

وأعلن مبارك في لقاء مع أعضاء الهيئة البرلمانية للحزب الوطني الحاكم أن الفصائل الفلسطينية ستقعد اجتماعا في مصر للترتيب لمرحلة ما بعد عرفات. وقال مبارك إن مصر تجري اتصالات مكثفة لترتيب الحوار الفلسطيني لتحديد مستقبل القيادة وكيفية إدارة عملية السلام.



ترتيبات إسرائيلية
من جهته أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز مجلس الوزراء الإسرائيلي في اجتماعه الأسبوعي أن القيادات الفلسطينية تحاول وقف ما أسماه العنف.

وفي وقت سابق أعلن موفاز أن إسرائيل انتهت من ترتيبات دفن ياسر عرفات في قطاع غزة في حالة وفاته. وقال إن إسرائيل تنتظر الإعلان رسميا عن وفاة عرفات وستنفذ الترتيبات النهائية بمجرد تلقي طلب من السلطة الفلسطينية.

وأضاف موفاز أن السلطات الإسرائيلية مستعدة لتسهيل عبور الراغبين في المشاركة في تشييع جنازة الرئيس الفلسطيني إذا غيبه الموت، موضحا أن الجيش الإسرائيلي سيخفض إلى أدنى حد ممكن المراقبة الأمنية على القادة العرب وغيرهم الذين سيدخلون إلى قطاع غزة من مصر للتشييع.




>>>>>>

رزيقة

نسأل الله الرحمة للجميع

السؤال صعبٌ خطير

نسأل الله التثبيت عند السؤال

اللهم لقنا حجتنا

انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله

رضينا بالله ربا وبلاسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا

دمتم بود

محمدعبدالوهاب 08-11-2004 10:59 AM

زوجة عرفات تتهم القيادة الفلسطينية !!!!!
 
وجهت سهى عرفات قرينة الرئيس الفلسطيني نداء للشعب الفلسطيني عبر الجزيرة وصفت فيه المسؤولين الفلسطينيين الذين يعتزمون التوجه إلى باريس اليوم بأنهم "حفنة من المستورثين يريدون دفن الرئيس ياسر عرفات حيا".

وقالت إن الرئيس عرفات بخير "وهو عائد إلى وطنه وإنها لثورة حتى النصر". وقد رفض بعض أعضاء الوفد الفلسطيني المتجه إلى باريس التعليق على ما جاء في نداء السيدة سهى عرفات.

ومن المقرر أن يصل اليوم إلى باريس كل من رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس ووزير الخارجية الفلسطيني نبيل شعث وروحي فتوح رئيس المجلس التشريعي.

وذكر وزير الخارجية الفرنسي ميشيل بارنييه أن المسؤولين الفلسطينيين طلبوا تصريحا من السلطات الفرنسية لزيارة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في مستشفى بيرسي العسكري بضاحية كلامار بباريس للوقوف على حقيقة وضعه الصحي.

وتأتي زيارة الوفد الفلسطيني حسبما أفاد عضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير للوقوف على حقيقة الوضع الصحي للرئيس الفلسطيني مضيفا أن قريع وعباس مستاءان من قلة المعلومات التي وصلتهما بهذا الشأن, وأنهما يرغبان في التحقق بنفسيهما من الوضع الصحي لعرفات.

وأعلن بارنييه أن عرفات على قيد الحياة ولكنه في حالة خطيرة جدا ومعقدة وإن كانت مستقرة على حد تعبيره مضيفا أنه يعالج بطريقة جيدة في فرنسا طبقا لرغبة عائلته والمقربين منه.

تجديد المطالبة
وأكد بارنييه أيضا أنه سيلتقي قريع وعباس وشعث لتجديد مطالبته للسلطة الفلسطينية بالمسارعة في عملية الإصلاح ومكافحة الفساد وما أسماه الإرهاب وإعادة تنظيم الأجهزة الأمنية.

واعتبر أن الانتخابات الرئاسية الأميركية مهدت الطريق لاستئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، ودعا إلى إجراء انتخابات فلسطينية, مؤكدا استعداد الاتحاد الأوروبي للمساعدة على تنظيمها.

كما أعلن نبيل شعث أن صحة الرئيس عرفات مستقرة منذ ثلاثة أيام وأنه يمكن أن يفيق من غيبوبته حسب رأي الأطباء. وأضاف في تصريح لشبكة تلفزة سي إن إن الإخبارية الأميركية أن أعضاء عرفات الحيوية تعمل ولم يسجل أي تدهور في نشاطه الدماغي ولا في الكبد خلافا لما تردد.

وأشار إلى أن الفريق الطبي المعالج أعطي مواد منومة للزعيم الفلسطيني بهدف إجراء فحوص مثل تنظير القولون والجهاز الهضمي.

وفي رام الله قال مسؤول فلسطيني كبير للجزيرة إن الوضع الصحي للرئيس الفلسطيني غاية في الخطورة. وأوضح مراسل الجزيرة أن جميع المؤشرات تؤكد أن توجه المسؤولين الثلاثة إلى باريس يعني تطورا نحو الأسوأ فيما يتعلق بحالة عرفات.

وأعلنت الأجهزة الصحية التابعة للجيش الفرنسي أن وضع الزعيم الفلسطيني الصحي لم يطرأ عليه أي تغيير منذ إعلان التقرير الصحي الأخير، بينما تجمع عدد من المتظاهرين المتعاطفين معه.

استعادة الأمن
وفي وقت سابق قررت القيادة الفلسطينية تنفيذ خطة لاستعادة الأمن والنظام بالضفة الغربية وقطاع غزة في ظل غياب الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.

جاء ذلك في ختام اجتماع لمجلس الأمن القومي الفلسطيني في مقر المقاطعة برئاسة رئيس الوزراء أحمد قريع.

وهذا هو أول قرار مهم تعلنه القيادة الفلسطينية منذ نقل عرفات إلى باريس للعلاج، وأكد وزير شؤون المفاوضات الفلسطيني صائب عريقات أن الخطة الجديدة سيبدأ تنفيذها على الفور وتشمل نشر قوات إضافية لإنهاء ما أسماه حالة الفوضى في الأراضي الفلسطينية.

يأتي ذلك في إطار سلسلة اجتماعات تعقدها مؤسسات السلطة في محاولة للحفاظ على استقرارها، ويرى مراقبون أنها تهدف لضمان نقل السلطة بشكل طبيعي وتفادي وقوع أعمال عنف إذا غيب الموت الرئيس عرفات.

المصدر: الجزيرة + وكالات

وما خفى كان اعظم

سبحان من يعلم السر واخفى .

انا لله وانا اليه راجعون


ودمتم بخير

ودام الود بيننا

محمدعبدالوهاب 08-11-2004 11:37 AM

إسلام أون لاين.نت/7-11-2004


كشفت مصادر فلسطينية مطلعة أن الأطباء الفرنسيين المشرفين على علاج الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات بمستشفى بيرسي العسكري بباريس أبلغوا مساء السبت 6-11-2004 كلا من السيدة سهى عرفات زوجة الزعيم الفلسطيني وعدد من كبار مرافقيه أنه "أصبح في حكم المؤكد بالنسبة لهم أن الرئيس عرفات قد مات بالفعل"، تاركين توقيت الإعلان عن خبر الوفاة لتقدير السلطة الفلسطينية وحركة فتح.

وأضافت المصادر في تصريحات خاصة لإسلام أون لاين.نت الأحد 7-11-2004 أن الأطباء أخبروا أيضا قادة السلطة الوطنية الفلسطينية أن أجهزة التنفس الصناعي التي لا يزال عرفات موصولا بها "لم يعد لها قيمة لأنه توفي بالفعل".

ووفقا للمصادر نفسها الواسعة الاطلاع، فإن قادة السلطة وحركة فتح طلبوا من السلطات الفرنسية عدم إعلان هذه الخبر وإمهالهم 36 ساعة قبل ذلك الإعلان للقيام بعدة ترتيبات تخص الأوضاع الداخلية في المدن الفلسطينية المحتلة .

وأعلن وزير الخارجية الفرنسي ميشال بارنييه مساء اليوم الأحد أن عرفات "في حالة معقدة للغاية، وخطيرة جدا لكنها مستقرة".

وقال بارنييه: إن ثلاثة من كبار المسئولين الفلسطينيين هم رئيس الوزراء أحمد قريع (أبو علاء ) وأمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) ووزير الخارجية نبيل شعث سيصلون الإثنين إلى باريس لزيارة عرفات .

وأرجعت المصادر الفلسطينية طلب السلطة الفلسطينية تأجيل الإعلان عن وفاة عرفات إلى سعى ثلاثة أجنحة داخل منظمة فتح لحسم الصراع على خلافته كل بطريقتها.

كما أشارت إلى أن قرينة الرئيس الفلسطيني فوضت اللجنة المركزية لفتح بتقرير الوقت المناسب الذي ستطلب فيه من المستشفى الفرنسي نزع أجهزة الحياة عن عرفات والإعلان رسميا عن خبر الوفاة.

استغراب

واستغربت المصادر ذاتها التصريح الذي أدلى به صباح الأحد نبيل أبو ردينة، المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني وتحدث فيه عن "إفاقة عرفات من غيبوبته، خاصة أنه أحد الأشخاص الذين طلبوا مهلة الـ36 ساعة من الفرنسيين".

وكان أبو ردينة قد صرح للصحفيين المتجمعين أمام مستشفى بيرسي في ضاحية كلامار في ساعة مبكرة من صباح الأحد بأن عرفات "في حالة مستقرة.. إنه نائم الآن.. نأمل أن نتمكن خلال الأيام القليلة المقبلة من معرفة ما يعاني منه على وجه الدقة".

ونفت المصادر نفسها المعلومات التي ترددت بشأن إرسال عينات من دم الرئيس الفلسطيني لفحصها في عدد من البلدان الأوروبية أو الولايات المتحدة.

وقالت إن هذه التصريحات تهدف إلى "إتاحة الفرصة لأجنحة فتح لحسم صراعها على السلطة".

تحقيقات مع متورطين بعملية التسميم

من جهة أخرى، كشفت المصادر نفسها أن الحكومة الفلسطينية اعتقلت عددا من الذين كانوا يعدون الطعام للرئيس الفلسطيني، والذين كانوا يتولون عملية تقديمه له.

وأضافت أن تحقيقات موسعة تجرى في سرية تامة للكشف عن المتورطين في دس السم لعرفات، خاصة أن القيادات الفلسطينية باتت متأكدة بنسبة مائة في المائة من أن الرئيس الفلسطيني تم قتله بواسطة نوع محدد من السم.

ولم يستطع الأطباء الفرنسيون حتى الآن تحديد سبب تدهور صحة الزعيم الفلسطيني البالغ من العمر 75 عاما بشكل مفاجئ في الأسبوع الماضي على الرغم من استبعادهم أن يكون ذلك بسبب إصابته بسرطان الدم (اللوكيميا).

ونوهت تلك المصادر إلى أن التكتم من قبل القيادة الفلسطينية على هذه المعلومات يرجع إلى سعيهم نحو عدم تفجير الوضع الداخلي قبل إحداث نوع من الشرعية لمن يخلف عرفات.

وشددت المصادر على أن موضوع تسميم الرئيس الفلسطيني بات أداة أساسية ضمن أدوات حسم الصراع بين الأجنحة الفتحاوية المتصارعة، حيث من المعروف أن عرفات لم يدخل في أطقم خدمته سوى كوادر فتحاوية طوال فترة حصاره بالمقاطعة.

http://www.islamonline.net/Arabic/ne...rticle07.shtml


انا لله وانا اليه راجعون

محمدعبدالوهاب 09-11-2004 12:17 PM

رجح مسؤولون وأعضاء في المجلس التشريعي الفلسطيني ومواطنون تعرض الرئيس ياسر عرفات -الذي يعالج حاليا في فرنسا- لسم مقصود أثر على صفائح الدم في جسمه، محملين الجانب الإسرائيلي كامل المسؤولية عن ذلك.

ويستند أولئك المسؤولون في ترجيحهم لفرضية السم إلى تجارب سابقة، إذ تعرض عرفات في الماضي لأكثر من عشر محاولات اغتيال إسرائيلية, فضلا عن استبعاد الأطباء الفرنسيين إصابته بالسرطان.


وقال النائب عماد الفالوجي مستشار الرئيس الفلسطيني لشؤون الاتصالات إن المتهم الأساس في كل ما يتعرض له الرئيس من أمراض هو الاحتلال الإسرائيلي, الذي فرض حصارا متواصلا عليه منذ ثلاث سنوات في ظل افتقار شديد لكل الظروف الصحية المناسبة. وأضاف أن عرفات ربما يكون قد تعرض, بحسب بعض الأطباء, للسم بحيث بات من الصعب تشخيص الحالة التي يمر بها.


تدعو لعرفات في الأقصى (الفرنسية)
وذكر الفالوجي أن الرئيس ورغم اتخاذه احتياطات أمنية خاصة، فإن طبيعته الاجتماعية كانت بارزة أيضا في طريقة تعامله مع الآخرين. فعرفات كان يفضل دائما مجالسة من كان معه في المقاطعة عند تناول وجبات الطعام, كما أنه كان لصيقا بضيوفه الذين كان يمازحهم ويطعمهم بيده.


ونفى المسؤول الفلسطيني صحة الأنباء التي تحدثت في وقت سابق عن اعتقال عدد من المسؤولين والمشرفين على إعداد طعام عرفات وتقديمه له، مؤكدا أن تلك مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة.


ومن جهته قال قاضي القضاة الفلسطيني الشيخ تيسير التميمي إن عرفات في وضع صعب، موضحا أن موضوع تحديد أسباب تردي وضعه الصحي هو من اختصاص الأطباء دون أن يستبعد احتمال تعرضه للسم ومحاولة الاغتيال.

سوابق إسرائيلية
وأشار النائب جمال الشاتي عضو المجلس التشريعي إلى أن المرض الذي أصاب الرئيس بشكل فجائي كان قد داهمه قبل أشهر وتمت السيطرة عليه ووقف انتشاره في حينه.


وأضاف أنه إذا استبعد الأطباء إصابة عرفات بالسرطان فإنه لا يستبعد أي شيء فيما يتعلق بسبب نقص المناعة وصفائح الدم لديه والذي ربما يكون ناتجا عن استنشاق هواء مسموم.



بقايا مباني المقاطعة التي حاصرت إسرائيل فيها عرفات ثلاث سنوات(الفرنسية)
وشدد على أن "عرفات بعد أوسلو ليس بعيدا عن أي محاولة للتخلص منه من قبل الاحتلال، فدماء الفلسطينيين مستباحة من قبل إسرائيل التي بدأت منذ اللحظة الأولى التي تدهورت فيها صحة الرئيس بتسجيله في عداد الموتى".


وأشار إلى أن إسرائيل لديها باع طويل في مجال الاغتيال بوسائل مختلفة بينها السم حيث سبق وأن حاولت في عمان اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل بمادة سامة.

وحمل الشاتي الجانب الإسرائيلي مسؤولية تدهور صحة عرفات نتيجة حصاره منذ ثلاث سنوات في مكتب يفتقر للأجواء الصحية المناسبة والتهوية وأشعة الشمس.


وبدوره ينتقد الشارع الفلسطيني حالة التكتم على طبيعة المرض الذي يعاني منه عرفات، وتأخر الأطباء في إصدار بيان تفصيلي واضح عن وضعه الصحي وعدم إطلاع طبيبه الخاص الدكتور أشرف الكردي على مجريات الأمور بل والتأخير في استدعائه عند تدهور صحة الرئيس في المقاطعة.


ولا يستبعد المواطن العادي تعرض عرفات لسم قاتل. ويجزم وليد أبو خالد (حلاق) بتعرض عرفات لسم يقتل ببطء، مستدلا بتصريحات طبيبه الخاص الذي انتقد عدم صدور تقارير طبية من المستشفى الذي يعالج فيه، مضيفا أن حالة التكتم حول صحته وعدم السماح بزيارته تفرض الكثير من التساؤلات.



___________________________

نفى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية ما ذكرته بعض وكالات الأنباء، حول احتمال نقل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات للقاهرة.
وقال المتحدث السفير ماجد عبد الفتاح وفقًا لصحيفة [الوفد] المصرية: إن حالة عرفات الصحية لا تسمح بنقله في الظروف الحالية، وأن الموضوع لم يتم طرحه للنقاش.
ومن جانبها، نقلت صحيفة [الخليج] عن مسؤول مصري نفيه لما ذكرته صحيفة 'يديعوت أحرونوت' عن احتمال تشييع الرئيس عرفات في مصر قبل دفنه في غزة.
وكانت الصحيفة الصهيونية ذكرت أن جنازة عرفات في حال غيابه يمكن أن تتم على مرحلتين: تشييع رسمي في مصر ومواراة في قطاع غزة.
وزعمت الصحيفة أنه تم التوصل إلى هذه الصيغة خلال اتصالات سرية جرت الفترة الماضية بين 'إسرائيل' ومصر والسلطة الفلسطينية.
وأوضحت أن التشييع الرسمي في القاهرة من شأنه أن يسمح للشخصيات العربية أن تشارك فيه من دون أن تتعرض لإحراج التفتيش الأمني من قبل قوات الاحتلال على الحدود مع مصر إذا ما جرى التشييع في غزة نفسها.
وكانت سلطات الاحتلال الصهيوني قد أعلنت أن أي مسؤول عربي مهما كان منصبه سيخضع لفحص أمني، وأنها ستمنع هبوط أي طائرة عربية في أراضي السلطة.


وما تدرى نفس ماذا تكسب غدا وما تدرى نفس باى ارض تموت .

صدق من قال واحكم

ودمتم بود

محمدعبدالوهاب 09-11-2004 11:16 PM

أعلن الأمين العام للرئاسة الفلسطينية أن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات أصيب ليلة أمس بنزف بالدماغ، تسبب بتدهور حالته الصحية بشكل خطير جدا.

وقال الطيب عبد الرحيم في مؤتمر صحفي في رام الله جمعه مع وزير شؤون المفاوضات صائب عريقات إن الوفد القيادي الرباعي أنهى اجتماعه قبل قليل مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك، وإنه سيغادر باريس الليلة إلى عمان، وسيصل ظهر غدا إلى رام الله.

وطلب عبد الرحيم -وقد بدا الحزن على وجهه- من الشعب الفلسطيني أن يكون مستعدا لتقبل أية مصاعب برباطة جأش، وأن يتعامل مع كل الترتيبات التي ستقررها القيادة الفلسطينية.

وأكد أن كل الترتيبات اتخذت في حالة وفاة عرفات، مشيرا إلى أن الدفن سيتم بمقر المقاطعة في رام الله.


وفيما يتعلق بالوضع الصحي للرئيس عرفات أشار مراسل الجزيرة إلى أن الوفد الرباعي الفلسطيني، المكون من رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع ورئيس الوزراء السابق محمود عباس ووزير الخارجية نبيل شعث ورئيس المجلس التشريعي روحي فتوح، سيجتمع في رام الله غدا بالقيادات العليا للجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وقيادات السلطة الفلسطينية حيث من المتوقع أن يعلن عن وفاة الرئيس عرفات في وقت لاحق غدا.

وأكد المراسل أن الأنباء الصادرة عن مصادر في الوفد الفلسطيني تؤكد أن إعلان نبأ وفاة عرفات سيصدر من رام الله وليس من باريس، مشيرا إلى أن مصادر فلسطينية أكدت أن الوفد قرر إلغاء المؤتمر الصحفي الذي كان مقررا عقده الليلة في العاصمة الفرنسية للحديث عن حالة عرفات.

ووفقا لبعض المصادر فأنه في حالة عقد المؤتمر الصحفي فلن يتم ذكر أي تفاصيل جديدة فيه، وإنما سيتم الاكتفاء بالتقارير التي وردت صباح اليوم من مستشفى بيرسي حيث يرقد عرفات منذ نحو عشرة أيام، والتي أفادت بتدهور حالته الصحية ودخوله في غيبوبة "أكثر عمقا".

وفي ظل تناقل وكالات الأنباء معلومات عن وفاة الرئيس عرفات أكد وزير الخارجية الفلسطيني نبيل شعث أن قرار نزع أجهزة الإبقاء على الحياة عن عرفات لم يتخذ بعد، كما أكدت المفوضة العامة لفلسطين في فرنسا ليلى الشهيد أن عرفات لا زال حيا، وأيدها في ذلك السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة ناصر القدوة.


كرسي عرفات ظل خاليا منذ تدهور حالته الصحية (الفرنسية)
من جانبه أكد مراسل الجزيرة في رام الله أن الوفد القيادي الرباعي اتصل من باريس بالقيادات الفلسطينية في منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية وطلب منهم الاجتماع في مقر القيادة برام الله بعد انتهائهم من الإفطار.

وأشار المراسل إلى أن الاجتماع سيظل منعقدا ريثما يصل الوفد الرباعي الذي سيغادر باريس الليلة.

وبخصوص الوضع الصحي للرئيس عرفات نقل المراسل عن مصادر في الوفد الفلسطيني أن صحة عرفات حرجة للغاية، وأن الآمال بشفائه تضاءلت بعد إصابته بنزيف في الدماغ منذ الليلة الماضية.

لقاء الوفد بسهى
وفيما يتعلق بالأجواء التي تم فيها لقاء الوفد الرباعي لدى زيارته للرئيس عرفات في مستشفى بيرسي مع سهى عرفات، وصفت مصادر في الوفد لمراسل الجزيرة اللقاء بالودي.

وقال المراسل إن الشارع الفلسطيني لا زال يترقب بقلق كبير آخر الأنباء حول صحة عرفات، منوها إلى أن الفلسطينيين كانوا قد بدأوا يشعرون بالارتياح وهم يرقبون عملية الانتقال السلسة في القيادة الفلسطينية، موضحا أن جميع أجهزة السلطة وضعت بحالة تأهب قصوى.

لكن القلق عاد ليسيطر على مشاعر الفلسطينيين بعد أن اتهمت سهى عرفات القيادات الفلسطينية بأنهم يريدون أن يدفنوا زوجها حيا.



>>>>>>>>> فعلا <<<<<<<<<<
تحت السواهى دواهى

شق الصف العربى

دمتم بود

محمدعبدالوهاب 09-11-2004 11:34 PM

السواهى
دواهى

رزيقة


كل عام وانتم بخير


هل حقيقة سهى عرفات ترسم وتحكم أم أن وراء الأكمة ما وراءها . ثم ما هذه الزوبعة التي احدثها رموز السلطة حول وفاة او عدم وفاة عرفات وما دور كل من بريطانيا واوروبا من جهة وامريكا من جهة اخرى في انهاء هذه الزوبعة وتحديد من هو الخائن القادم لأتمام المسرحية ؟؟؟


الاقاويل كثيرة
والتحليلات اكثر
ووكالات الانباء تبث ما يخدم مصلحة مموليها


هل لنا من عبرة
؟؟؟؟؟؟؟؟؟

دمتم بود

محمدعبدالوهاب 10-11-2004 01:01 PM

احتمال إعلان وفاة عرفات اليوم وترتيبات لدفنه بالمقاطعة


الانتظار والترقب بشأن مصير عرفات يسودان الشارع الفلسطيني (الفرنسية)


أكد قياديون فلسطينيون أن الرئيس ياسر عرفات سيدفن في حال وفاته بالمقاطعة مقره العام في رام الله بالضفة الغربية وأن الترتيبات جارية من أجل ذلك. جاء هذا التأكيد على لسان وزير شؤون المفاوضات الفلسطيني صائب عريقات صباح اليوم.

وكان الأمين العام للرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم قد أكد من جانبه أمس أن كل الترتيبات اتخذت في حالة وفاة عرفات، مشيرا إلى أن الدفن سيتم بمقر المقاطعة.

وطلب عبد الرحيم -وقد بدا الحزن على وجهه- من الشعب الفلسطيني أن يكون مستعدا لتقبل أي مصاعب برباطة جأش، وأن يتعامل مع كل الترتيبات التي ستقررها القيادة الفلسطينية.

لكن عريقات أفاد بأن عرفات الذي يرقد بمستشفى عسكري بالعاصمة الفرنسية وازدادت حالته الصحية تدهورا أمس بإصابته بنزيف بالدماغ ما زال على قيد الحياة.

إعلان الوفاة
وفي نفس السياق رجح مسؤول فلسطيني في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية أن يتم الإعلان رسميا عن وفاة الرئيس عرفات اليوم في مقره بالمقاطعة.

وأوضح هذا المسؤول أن وفاة الرئيس عرفات ستعلن على الأرجح اليوم بعد اجتماعات اللجنة المركزية لحركة فتح واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التي ستعقد في المقاطعة.

وتنعقد تلك الاجتماعات اليوم مع عودة وفد قيادي فلسطيني رفيع المستوى من فرنسا بعد أن زار عرفات في المستشفى للوقوف عن قرب على حالته الصحية أمام شح الأخبار وتواتر الإشاعات منذ بدء الرحلة العلاجية للزعيم الفلسطيني.

وقد وضع أمس وزير الخارجية الفلسطيني نبيل شعث -الذي كان ضمن الوفد الفلسطيني المكون من أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء أحمد قريع ورئيس المجلس التشريعي روحي فتوح- حدا للتضارب بشأن صحة الرئيس عرفات، إذ أعلن أن عرفات لا يزال على قيد الحياة وأن قلبه ودماغه ورئتيه ما زالت تعمل، إلا أنه يعاني من نزيف في الدماغ.

من جهة أخرى عقد مسؤولون من حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي الليلة الماضية اجتماعا عرضوا فيه للتطورات في ضوء حالة عرفات, ويأتي الاجتماع في سياق المشاورات التي تجريها الأطراف والفصائل الفلسطينية لمواكبة التطورات الحاصلة وفي ظل النداءات والمساعي الرامية إلى الحفاظ على الوحدة الفلسطينية الداخلية.

تدابير الاحتلال
في الطرف المقابل دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون وزارة الدفاع والأجهزة الأمنية إلى اجتماع يعقد صباح اليوم الأربعاء لمناقشة تنظيم جنازة عرفات.

وقال التلفزيون الإسرائيلي إن الاجتماع سيخصص لمناقشة طلب الفلسطينيين دفن عرفات في حال وفاته بالمقاطعة. وكان مسؤول فلسطيني قد أعلن في وقت سابق أن اتفاقا مبدئيا على الإجراءات التي ستتخذ بعد وفاة عرفات قد عقد مع الإسرائيليين، لكنه رفض أن يحدد ما إن كانت إسرائيل قد وافقت على دفنه في رام الله.

وكان مسؤول إسرائيلي -طلب عدم الكشف عن اسمه- ذكر أن الإعلان رسميا عن وفاة الرئيس الفلسطيني لن يتم قبل التوصل إلى الاتفاق بشأن جنازته.

وردا على احتمال دفن عرفات في المقاطعة قال المسؤول إن إسرائيل لم تعط بعد الضوء الأخضر لذلك. وألمح مسؤول كبير في الخارجية الإسرائيلية إلى أنه يفترض ألا تعارض الحكومة الإسرائيلية دفن عرفات بالمقاطعة.


*******************

انا لله وانا اليه راجعون

الاطباء المعالجون

مازال القلب ينبض
والرئتان تتنفس


والعالم يراقب ما يحدث عن كثب


رحلة

ما اقصرها من فترة


طريق الحياة

السؤال ؟

ما تقول لربك

يوم الاشهاد

اللهم اخلفنا خيرا منه ولا تفتنا بعده

دمتم بود

محمدعبدالوهاب 11-11-2004 01:23 AM

السلام عليكم
 
حالة من التكتم والسرية تحيط بالترتيبات المصرية الجارية لتنظيم جنازة رسمية بالقاهرة تكريما للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بعد الإعلان عن وفاته.

وقال مندوب فلسطين بجامعة الدول العربية محمد صبيح للجزيرة نت إن الرئيس المصري حسني مبارك أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع أبلغه فيه بقرار تنظيم هذه الجنازة، مشيرا إلى أن الساعات القادمة ستشهد الإعلان عن التفاصيل الخاصة بهذا الحدث التاريخي.

وقال صبيح إن كل الترتيبات لتنظيم جنازة عرفات تتم بتنسيق مصري فلسطيني دون دخول أطراف أخرى على خط الإعداد لها، مشيرا إلى أن جثمان عرفات سينقل مباشرة من القاهرة إلى رام الله دون المرور بالعاصمة الأردنية عمان.

"
الاتفاق على دفن عرفات برام الله جاء بعد أن فشلت الجهود المصرية لدفنه بالقدس بسبب رفض شارون الاستجابة لرغبة عرفات حيا أو ميتا
"
ووفقا لاتفاق توصلت إليه مصر مع إسرائيل فإن جثمان عرفات سيدفن في مقر المقاطعة برام الله، وقال رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط الدكتور محمد نبهان سويلم للجزيرة نت إن زيارة كل من وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ورئيس المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان إلى إسرائيل التي من المقرر أن تتم غدا سوف تكون محطة حاسمة في الحصول على تأكيدات إسرائيلية بضمان دخول جثمان عرفات إلى رام الله تجنبا لاحتمال أن تنكث إسرائيل بوعدها، مشيرا إلى أن الاتفاق على دفن عرفات بمقر المقاطعة جاء بعد أن وصلت الجهود المصرية إلى طريق مسدود مع الجانب الإسرائيلي بشأن دفنه بالقدس بسبب رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون الاستجابة لرغبة عرفات حيا أو ميتا.

وفي هذا السياق يلتقي في وقت لاحق اليوم وزير الخارجية المصري نظيره الأردني هاني الملقي في أول زيارة له للقاهرة بعد توليه حقيبة الخارجية في الحكومة الأردنية.

وعلمت الجزيرة نت أن مباحثات أبو الغيط مع الملقي التي تجرى على إفطار عمل ستتركز على التنسيق المصري الأردني بشأن التعاطي مع إعلان وفاة الرئيس الفلسطيني وترتيبات ما بعد الجنازة، إضافة إلى التنسيق المصري الأردني لضمان عدم حدوث أي تدهور أمني في الأراضي الفلسطينية تستغله إسرائيل كذريعة لرفض استقبال جثمان الرئيس الفلسطيني.


وكانت مصر قد وافقت على إجراء جنازة رسمية للرئيس الفلسطيني بعد أن قررت اللجنة المركزية لحركة فتح بالأغلبية تنظيم هذه الجنازة بالقاهرة حيث سينقل جثمان الرئيس الفلسطيني فور مراسم التشييع إلى رام الله.

وترجح أوساط مطلعة أن تجرى الجنازة بساحة ميدان التحرير، وهو الميدان الأشهر بالقاهرة بالقرب من مقر الجامعة العربية حيث تطل على الساحة عشرات الفنادق الممتلئة بالزوار، وذلك تكريما للرئيس الفلسطيني الذي كانت تربطه بمصر وبالشعب المصري علاقة خاصة حيث قضى بها جل شبابه وتلقى بها تعليمه.

ويقول خبير الشؤون الفلسطينية بالأهرام طارق حسن إن تنظيم الجنازة بالقاهرة سيسهل وصول كبار الشخصيات العربية والعالمية للمشاركة في تشييع جنازة الرئيس الفلسطيني الذي بدأ كفاحا مريرا منذ الستينيات من القرن الماضي واستطاع إقناع العالم بقضية فلسطين العادلة وأن يفرض على العالم الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على أرضه وإن لم تتحقق هذه الدولة في حياته.



ـــــــــــــــــ
مراسل الجزيرة نت



اللهم اخلفنا فيه خيرا

ولا تفتنا بعده

اللهم ارحمنا فانك بنا راحم ولا تعذبنا فانت علينا قادر والطف بنا يا مولانا فيما جرت به المقادير

ولا حول ولا قوة الا بالله
انا لله وانا اليه راجعون

دمتم بود

محمدعبدالوهاب 11-11-2004 05:54 PM

انا لله وانا اليه راجعون
 
هل يهيئ العرب لعرفات جنازة تليق بنضاله وكفاحه؟

بالرغم من مرور عدة ساعات على وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، ومسارعة العديد من الدول الأجنبية لتقديم العزاء إلى الشعب والقيادة الفلسطينية بهذا الحدث الجلل، فإن ردة الفعل العربية جاءت متأخرة من قبل بعض الدول، في حين لا تزال معظم العواصم العربية تلتزم الصمت وكأن شيئا لم يحدث.

أولى ردود الفعل العربية جاءت من العاصمة الأردنية عمان حيث قدم الديوان الملكي هناك "تعازيه الحارة" للسلطة الوطنية الفلسطينية والفلسطينيين بهذا المصاب، مؤكدا في ذات الوقت قناعة الأردن بأن هذا الشعب قادر على تجاوز هذه المحنة الكبيرة وتذليل الصعاب لما فيه عزة فلسطين ونصرتها وتحقيق للتطلعات.

وجاء في البيان الذي حصلت الجزيرة نت على نسخة منه "عرفات كرس حياته ونذر نفسه في الدفاع الثابت عن القضية الفلسطينية العادلة وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته على ترابه الوطني".

من جانبها نعت الحكومة الأردنية في بيان منفصل الرئيس عرفات وقررت تعطيل العمل في المؤسسات الرسمية والخاصة لمدة ثلاثة أيام، فيما أعلن الحداد في الديوان الملكي لمدة 40 يوما، كما نكست الأعلام على جميع المباني الحكومية.


شارون: وفاة عرفات نقطة تحول تاريخية
فرح إسرائيلي لموت عرفات


الإسرائيليون مبتهجون لوفاة صانع السلام معهم (الفرنسية)

عبرت إسرائيل بأطيافها السياسية المختلفة عن فرحها وتفاؤلها بموت الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.

فقد أعلن رئيس الوزراء أرييل شارون أن وفاة عرفات قد تكون "نقطة تحول تاريخية " في الشرق الأوسط، ولكنه ربط ذلك بشن القيادة الفلسطينية الجديدة حربا على ما أسماه الإرهاب.

وقال شارون للصحفيين من مكتبه بالقدس "نأمل بأن تدرك القيادة الفلسطينية الجديدة التي ستخلفه أن أي تقدم في العلاقات مع إسرائيل أو أي حل للمشاكل يجب أن يمر قبل أي شيء آخر بالحرب على الإرهاب".

وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي أن حكومته سوف "تستمر في جهودها من أجل التوصل إلى تسوية سياسية مع الفلسطينيين".

من جانبه قال وزير الخارجية سيلفان شالوم في تصريحات نقلتها إذاعة الجيش إن إسرائيل ستكون مستعدة لاستئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين "إذا اختاروا قيادة لا تدعم طريق الإرهاب وتنفذ الالتزامات التي تعهد بها الفلسطينيون".

أما وزير العدل يوسف لبيد فقال "إن ذهاب عرفات وغيابه عن العالم هو أمر جيد" مضيفا، أنه "يكره" عرفات لأنه -حسب قوله- منع اتفاقيات السلام بين الإسرالئيليين والفلسطينيين.

وانتهز زعيم المعارضة العمالية شمعون بيريز الفرصة ليوجه الانتقادات للزعيم الفلسطيني الراحل الذي اتهمه بسلوك "طريق الإرهاب". وقال للإذاعة العامة وإذاعة الجيش الإسرائيلي إن "ياسر عرفات ارتكب خطأ بسلوكه طريق الإرهاب وقد دفعنا جميعا الثمن".

وأضاف أن عرفات "في السنوات الأخيرة أراد أن يكون شعبيا، لكن على الزعيم أن يذهب أحيانا عكس الرأي العام". وكرر بيريز مقولة شارون من أن الوفاة "تفتح صفحة جديدة وتوفر فرصة تاريخية" للتوصل إلى تسوية.

أما المستوطنون فكانوا أكثر فرحا وترحيبا بوفاة الزعيم الفلسطيني، وقال مجلس مستوطنات ما يسمى يهودا والسامرة (الضفة الغربية) وقطاع غزة في بيان "مع وفاة ياسر عرفات غاب أحد قتلة اليهود المسؤول عن حزن آلاف العائلات الإسرائيلية".

وأضاف البيان "نأمل أن يسمح غياب ياسر عرفات بالتخلي عن خطة شارون للانسحاب من قطاع غزة التي ترتكز على مفهوم خاطئ بأن هذه العملية ستوفر مزيدا من الأمن".










وفي تونس التي احتضنت عرفات ومسيرته النضالية سنوات طويلة، قال الرئيس التونسي زين العابدين بن علي في بيان خاص "كان عرفات أخا وزعيما فذا جمعتني به منذ سنوات طويلة أواصر متينة من الأخوة والمودة والتشاور المستمر لما فيه خير مصلحة الشعب الفلسطيني الشقيق".

وجاء في البيان الذي وجهه بن علي لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني روحي فتوح الذي أصبح رئيسا مؤقتا للسلطة الفلسطينية "آمل أن تكون القيم والمناقب العالية التي ميزت الفقيد مصدر إلهام وحافزا للشعب الفلسطيني الشقيق للمحافظة على لحمته ووحدته ومواصلة المسيرة على درب استعادة حقوقه الوطنية المشروعة"، وأعلنت تونس الحداد ثلاثة أيام تنكس خلالها الأعلام في البلاد.

من جانبها وصفت رئاسة الجمهورية المصرية عرفات بأنه زعيم تاريخي قاد شعبه بشجاعة وإقدام في كافة مراحل الكفاح الوطني مدافعا عن قيم العدالة والمساواة ومتمسكا بالثوابت القومية والدينية وساعيا نحو السلام والأمن والاستقرار.

وقد تأخر الإعلان حتى الآن في الدول العربية عن الوفود التي ستشارك في تشييع الرئيس الفلسطيني في القاهرة، وقد أوردت وكالة أسوشيتد برس قائمة بعدد من الزعماء والقادة العرب الذين قالت إنهم سيشاركون في التشييع، وهم العاهل الأردني عبد الله الثاني والرئيس المصري حسني مبارك والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة والرئيس اليمني علي عبد الله صالح.




انا لله وانا اليه راجعون



اللهم لا تفتنا بعده ولا تحرمنا اجره

دمتم بود

محمدعبدالوهاب 14-11-2004 01:42 AM

يرى رئيس تحرير صحيفة القدس العربي عبد الباري عطوان أن شارون لم يهزم عرفات، بل إن الزعماء العرب هم الذين هزموه، مذكّرا بأن أيا من القادة العرب لم يتصل بعرفات خلال أيام مرضه في المستشفى العسكري بباريس للاطمئنان عليه، "وذلك خوفا من غضب شارون أو سيد البيت الأبيض جورج بوش".

وإمعانا في الإصرار العربي على نبذ عرفات وعزله، يقول عطوان في حديثه للجزيرة نت، إنه عندما كان عرفات ذاهبا إلى باريس عن طريق عمان، وكان لايزال عقله واعيا وقلبه ينبض، لم يكن في استقباله بالمطار الأردني سوى وزير خارجية الأردن الذي لم يمض على استلامه لمنصبه سوى أيام قليلة.

ويلفت مراقبون آخرون أيضا إلى عدم وجود تمثيل رسمي مصري أو من الجامعة العربية يليق بعرفات، عندما وصل جثمانه إلى القاهرة عشية جنازته، حيث لم يكن هناك سوى عقيلة الرئيس المصري التي جاءت لتستقبل أرملة عرفات وليس نعش زعيم عربي رحل.

ولاحظ عطوان "لم نر الحزن باديا على وجوه القادة العرب الذين حضروا على استحياء الجنازة في القاهرة، لم نر دمعة تفر من عين أي منهم"، ويشير آخرون إلى أن الدول العربية لم تبدأ بإصدار بيانات التعزية بعرفات إلا بعد ساعات طويلة من وفاته، وبعد أن فعلت واشنطن وعشرات العواصم الغربية ذلك.

وانتقد عطوان شأنه شأن الكثير من الكتاب والصحفيين الجنازة الرسمية العسكرية المحدودة التي جرت لعرفات داخل مطار ألماظة العسكري بالقاهرة مقارنة بالجنازة المهيبة التي أقامتها له باريس، وكذلك منع الشعب المصري من المشاركة في الجنازة، وأضاف "عرفات الذي أحب القاهرة، كان يستحق أن يجوب نعشه شوارعها محمولا على أعناق المصريين".

ويقول المراقبون إن العلم الفرنسي الذي حمله الفلسطينيون خلال تشييع جنازة رئيسهم في رام الله خير دليل على امتنانهم للموقف الفرنسي من مرض وموت عرفات، و خيبتهم في الموقف العربي.

حصار الكلمة
يرى الكاتب الصحفي عزت الفحماوي أن حصار عرفات الذي استمر آخر ثلاث سنوات في حياته، ما كان لينجح لولا الحراسة العربية المشددة عليه.


عرفات وجد عند صديقه شيراك ما لم يجده عند أشقائه العرب
وفي هذا السياق يشير المراقبون إلى ما جرى في قمة بيروت التي عقدت في مارس/آذار عام 2002، وهي القمة التي لم يستطع عرفات حضورها، لأن شارون كان فرض عليه الحصار منذ شهرين.

ويرى هؤلاء أن الضعف العربي لم يتوقف عند حد عدم استطاعة الدول العربية الضغط على شارون لإجباره على السماح لزميل لهم -بيد أنه منتخب- بمغادرة مقره "الرئاسي" في المقاطعة برام الله للمشاركة في القمة، بل إن الأمر وصل بهم إلى حد رفض الاستماع إلى خطاب عرفات الذي كان من المقرر أن يوجهه لهم عبر الأقمار الفضائية في الجلسة الافتتاحية لقمتهم، وذلك كله بعد تهديدات شارون من مغبة نقل هذا الخطاب.

وعند ذلك أجبر عرفات الذي كان في انتظار الربط مع القمر الصناعي، على بث خطابه للعالم العربي عبر قناة الجزيرة، والذي أكد فيه أنه ضد قتل المدنيين الإسرائيليين لكنه تمسك بحقوق شعبه الوطنية.

ويقول عطوان إنه عندما كان عرفات قيد الحصار لم يتصل به أي قائد عربي، وإذا حدث واتصل به أحدهم كان من أجله حثه على تقديم تنازلات وطنية فلسطينية إرضاء للبيت الأبيض وشارون، متسائلا أين كان العرب عندما منع شارون عرفات من زيارة كنيسة المهد في بيت لحم، أو زيارة أي مدينة في الضفة الغربية.

كما أن عرفات قبل أن يبدأ معاركه مع الإسرائيليين من فوق الأراضي الفلسطينية التي عاد إليها عام 1994، كان خاض معارك كبيرة وقاسية مع أشقائه العرب في عواصمهم التي طرد من العديد منها مثل عمان وبيروت والقاهرة، وحرم عليه دخول بعضها الآخر مثل دمشق والكويت التي "غفرت" للجميع وقوفهم إلى جانب صدام عام 1990، ورفضت أن "تغفر" له.
_______________

ومازال الجميع ينتظر احداث جسام

منها








البرغوثي يفكر في ترشيح نفسه من زنزانته
قريع يتعهد بتنظيم انتخابات رئاسية يناير المقبل


قريع إلى جانبه شعث وسولانا يعلن أن الانتخابات الرئاسية ستجري 9 يناير المقبل (الفرنسية)


دخلت قضية خلافة عرفات على رأس السلطة الفلسطينية منعطفا جديدا مع تعهد رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع اليوم بإجراء انتخابات قبل التاسع من يناير/كانون الثاني المقبل لاختيار رئيس جديد, داعيا إلى تحريك جهود السلام في الشرق الأوسط.

وقال قريع "فقدنا زعيما كبيرا ولكن علينا أن نستمر"، وحث على استئناف محادثات السلام مع إسرائيل وخاطب الإدارة الأميركية والرئيس جورج بوش والإسرائيليين بالقول "إن الوقت حان لنكون أكثر جدية".

من جهته استبعد وزير الأمن الفلسطيني السابق محمد دحلان حصول صراع على السلطة بعد وفاة عرفات ,وأضاف أنه بدلا من الصراع أظهر القادة الوجه المتحضر للفلسطينيين من أجل انتقال هاديء للسلطة "وهو ما سوف يستكمل بإجراء الانتخابات".

بموازاة ذلك أعلنت فدوى البرغوثي زوجة أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية مروان البرغوثي الذي يقضي أحكاما بالسجن المؤبد في سجون إسرائيل، أنه يفكر في خوض الانتخابات.

وكانت صحيفة الغارديان اللندنية رجحت اليوم أن يرشح البرغوثي -الذي يعتبر ملهم الانتفاضة- نفسه من داخل زنزانته في أحد سجون إسرائيل حيث يقضي أحكاما بتهمة القتل.

نقاشات فتح

وردا على سؤال حول ما إن كان مروان سيرشح نفسه, قالت زوجته إن القرار لا يستطيع أن يتخذه وحده لأنه جزء من منظمة (فتح)، مضيفة أن مصير نقاشات فتح على هذا الصعيد سيتضح خلال أسبوع أو أسبوعين.

وكان استطلاع أجري الشهر الماضي أظهر أن الفلسطينيين كانوا سيمنحون أصواتهم لعرفات فيما احتل مروان البرغوثي المرتبة الثانية.

ومعلوم أنه كان من المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية في المناطق المحتلة مطلع عام 2005, إلا أن وفاة عرفات في باريس أدت إلى تقديم موعد الانتخابات الرئاسية, وتكليف رئيس المجلس التشريعي روحي فتوح طبقا لما ينص عليه النظام الرئاسي بمهمات رئيس بالوكالة ستين يوما.

دعم أوروبي
وذكرت اللجنة الانتخابية المركزية في هذا الصدد أن أي موعد لم يحدد لهذا الاقتراع, وأكدت في بيان أنها ستحتاج إلى المساعدة الدولية لتسجيل الناخبين في المناطق المحتلة والقدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل, موضحة أن إسرائيل قامت بتعطيل العملية في السابق باعتقال الموظفين ومصادرة أوراق التسجيل.

من جهته أعرب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا الذي قدم اليوم تعازيه بوفاة عرفات عن قناعته بأن الانتخابات ستجري في إطار يحدده القانون الفلسطيني الأساسي, وتعهد بتقديم دعم الاتحاد الأوروبي للعملية الانتخابية.


***********

امتنا العربية
تحتاح
الى مصالحة الشعوب
اعلام اسلامى موحد
مجلس اسلامى امنى وسياسى واقتصادى ودولى
نحتاج الى مفتى واحد
رجل واحد نبايعه
على ان ننبذ كل خائن من بيننا

دمتم بود

محمدعبدالوهاب 14-11-2004 11:02 AM

السلام عليكم ورحمة الله
 

باول يسعى للقاء الفلسطينيين وقريع يحدد يناير للانتخابات


باول يسعى للقاء مسؤولين فلسطينيين (الفرنسية-أرشيف)


أعرب وزير الخارجية الأميركي كولن باول عن أمله في لقاء المسؤولين الفلسطينيين قريبا. ويأتي ذلك فيما يبدو أنه محاولة لإحياء عملية السلام بالمنطقة بعد رحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.

وقال باول في مقابلة مع محطة أميركية "نعرف هؤلاء الرجال جيدا وأتعشم أن أتمكن من رؤيتهم في المستقبل القريب" لبحث كيفية التحرك قدما في دفع عملية السلام.

وأوضح مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أن باول قد يلتقي رئيس الوزراء السابق محمود عباس والحالي أحمد قريع خلال زيارة للأراضي الفلسطينية أو خلال وجوده في مصر لحضوره مؤتمر بشأن العراق في 22 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.

وفيما يتعلق بالانتخابات المزمع إجراؤها لخلافة الرئيس الفلسطيني الراحل أكد باول على ضرورة أن تسمح إسرائيل للفلسطينيين بالتنقل بحرية على الأراضي المحتلة للمشاركة في الانتخابات.

الانتخابات
في غضون ذلك تعهد رئيس الوزراء أحمد قريع بإجراء انتخابات قبل التاسع من يناير/كانون الثاني المقبل لاختيار رئيس جديد, داعيا إلى تحريك جهود السلام في الشرق الأوسط.

وقال قريع "فقدنا زعيما كبيرا ولكن علينا أن نستمر"، وحث على استئناف محادثات السلام مع إسرائيل وخاطب الإدارة الأميركية والرئيس جورج بوش والإسرائيليين بالقول "إن الوقت حان لنكون أكثر جدية".

من جهته استبعد وزير الأمن الفلسطيني السابق محمد دحلان حصول صراع على السلطة بعد وفاة عرفات, وأضاف أنه بدلا من الصراع أظهر القادة الوجه المتحضر للفلسطينيين من أجل انتقال هادئ للسلطة "وهو ما سوف يستكمل بإجراء الانتخابات".

البرغوثي
بموازاة ذلك أعلنت فدوى البرغوثي زوجة أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية مروان البرغوثي -الذي يقضي أحكاما بالسجن المؤبد في سجون إسرائيل- أنه يفكر في خوض الانتخابات.

ورجحت صحيفة الغارديان اللندنية أن يرشح البرغوثي -الذي يعتبره كثيرون رقما مهما في الانتفاضة- نفسه من داخل زنزانته في أحد سجون إسرائيل حيث يقضي أحكاما بتهمة القتل.

وكان استطلاع أجري الشهر الماضي أظهر أن الفلسطينيين كانوا سيمنحون أصواتهم لعرفات فيما احتل مروان البرغوثي المرتبة الثانية.

**************
الاحبة فى الله

كل عام وانتم بخير


الى متى نصدق الدجل الامريكى
بوش
يصرح ان قيام الدولة الفلسطينية ستم بعد انتهاء فترة رئاسته اى بحلول عام 2009

لا اعاده الله عليه ولا استمر فى هذا الكذب

اسرائيل تتزرع بوقوف بوش
والذى جلب معه زيل الكلب ليستعين به فى العراق
والله الذى لا اله الا هو
سوف يلتقون درسا لن ينسوه
والفلوجة مقدم حرار القدس
لقد انتشرت المقاومة واستشرت الى الموصل

اكراد العراق
الذين منهم
صلاح الدين

ونعوذ بالله من الرجال القائمين على كردستان العراق
الذين يطمعون فى حكم فيدرالى
كيف
والاحتلال يلف عنقكم
ان وعدوكم بهذا واستجبتم
فقد أمنتم بالطاغوت وكفرتم بالله وقد امركم الله ألا تعبدوا الطاغوت

العراق واحد كل لا يتجزأ

ودمتم بود
ومعلوم أنه كان من المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية في المناطق المحتلة مطلع عام 2005, إلا أن وفاة عرفات في باريس أدت إلى تقديم موعد الانتخابات الرئاسية, وتكليف رئيس المجلس التشريعي روحي فتوح طبقا لما ينص عليه النظام الرئاسي بمهمات رئيس بالوكالة ستين يوما.

وذكرت اللجنة الانتخابية المركزية في هذا الصدد أن أي موعد لم يحدد لهذا الاقتراع, وأكدت في بيان أنها ستحتاج إلى المساعدة الدولية لتسجيل الناخبين في المناطق المحتلة والقدس الشرقية التي تحتلتها إسرائيل.

محمدعبدالوهاب 14-11-2004 12:15 PM

كل عام وانتم بخير
 
وزير الخارجية الإسرائيلي يعارض مشاركة فلسطينيي القدس الشرقية في الانتخابات الرئاسية الفلسطينية المقررة في غضون ستين يوما لخلافة ياسر عرفات


انتبهوا
احذروا
جهابزة العالم الاسلامى والعربى

شالوم
يروج بان القدس عاصمة اسرائيل
وعدم دفن عرفات بها مقدمة لذلك

من خنوع الى خضوع
اهذا وضع يرضى الله

الشرفاء من الامة
الرجا
تحجيم تصريحات اى قرد خنزير اسرائيلى
واخذ كلامه على محمل الجد
فالوقت سانح لاعلان دولتكم وعاصمتها القدس
ايها الشرفاء من الامة
لا تنتظروا
العطف الامريكى
ولا عصبة الامم المتحدة التى اجبرتكم على الاعتراف بحق اسرائيل
ولا عملاء العرب
فقد اظهر الله لكم الحقيقة بموت عرفات
وعرفتم كيف يقيم الرجال

ودمتم بود

محمدعبدالوهاب 14-11-2004 12:25 PM

كل عام وانتم بخير
 
السلام عليكم

الاحبة فى الله
وعود وعهود كاذبة

أوسلو .... إعطاء الفلسطينيين إدارة ذاتية مؤقتة لمدة خمس سنوات في قطاع غزة والضفة الغربية على أن يتم التفاوض خلالها على قضايا السيادة والقدس والمستوطنات واللاجئين في مفاوضات الحل النهائي.


ولكن مفاوضات الحل النهائي التي أجريت منذ عام 1999 لم تتمكن من التوصل لحلول لهذه القضايا مما أدى إلى توقف عملية التسوية السياسية.

ومنذ اندلاع انتفاضة الأقصى واعتلاء أرييل شارون سدة الحكم في إسرائيل شدد الاحتلال من إجراءاته ضد الفلسطينيين وشن حملة شرسة ضد الناشطين وأعاد احتلال المدن والبلدات الفلسطينية في خطوات أهالت التراب على ما تبقى من اتفاقات أوسلو.

وحتى قبل أن تعاجله المنية، شاهد عرفات وعايش بأم عينيه كيف تتحول أحلامه بالدولة الفلسطينية إلى كوابيس جعلت قوات الاحتلال على بعد سنتيمترات قليلة من غرفته الوحيدة التي لجأ إليها في المقاطعة عندما هاجمها الإسرائيليون.

ورغم أن عرفات جاهد لترويج اتفاق أوسلو في مواجهة معارضيه الذين انتقدوا الغموض المتعمد في نصوصه وعدم وجود ضمانات بتراجع الإسرائيليين عن مواقفهم في قضايا الحل النهائي، إلا أن الإسرائيليين أصروا على الإطاحة بهذه المبررات من خلال إجراءاتهم على الأرض والتي لم تسلم منها مراسم الجنازة والدفن.


وشهدت جنازة الزعيم الفلسطيني في القاهرة حضورا دوليا كبيرا ومميزا وبمشاركة من الولايات المتحدة التي رفضت التعامل مع عرفات في الآونة الأخيرة مما أعاد إلى الأذهان الهالة الإعلامية التي أحاطت بتوقيع اتفاق أوسلو، إلا أن ذلك لم يكن ذا فائدة كبيرة لمسيرة المفاوضات التي كانت إسرائيل تتحكم بمسارها كما تتحكم بمسار الدفن الآن.

وفاة عرفات التي رأى البعض أنها قد تفتح الطريق لعودة مفاوضات السلام إلى مسارها قد لا تتمخض عن تغييرات كبيرة باتجاه تحسين الواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، فقد وجهت إسرائيل أول ضربة –وإن كانت رمزية- لهذه المفاوضات وأثبتت من جديد أنها كقوة احتلال قادرة على فرض الواقع الذي تريد وتوجيه دفة المفاوضات بالشكل الذي تريده.


أما معاناة الشعب الفلسطيني من الاحتلال فستظل محفزا له لوضع حد له، مما يعيد القضية الفلسطينية إلى مربعها الأول، وهو أن تلبية الحقوق الوطنية الفلسطينية وانتزاعها من الاحتلال هو جوهر الصراع.



مظاهرات حاشدة بأوروبا تكريما لعرفات وتنديدا بإسرائيل


جانب من المظاهرة الحاشدة في باريس

تظاهر الآلاف أمس السبت في عدة مدن أوروبية تكريما للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وللتنديد بالسياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية ولا سيما بناء الجدار العازل.

ففي العاصمة الفرنسية باريس التي ودعت عرفات الخميس الماضي في جنازة مهيبة، نظمت عشرات الأحزاب والجمعيات الأهلية مظاهرة حاشدة في إطار الحملة الدولية ضد الجدار الإسرائيلي في الضفة الغربية.

وحمل بعض المتظاهرين الكوفية الفلسطينية وصور عرفات، ورددوا هتافات ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون والرئيس الأميركي جورج بوش مثل "بوش وشارون قتلة" و"ليسقط الجدار".

وفي مدينة ليون تجمع المئات لتكريم ذكرى الزعيم الفلسطيني الراحل حاملين صورا له وأعلاما فلسطينية ورفعوا لافتات ضد الجدار العازل، وشهدت ليل تجمعا مماثلا.

وفي العاصمة الإيطالية روما شارك آلاف الأشخاص في مظاهرة وجنازة رمزية للرئيس الفلسطيني الراحل ضمت ممثلين للمعارضة الإيطالية ومن بينها الحزب الشيوعي وحزب الخضر. ورفع المتظاهرون لافتات تندد بالجدار الإسرائيلي وتطالب باحترام كرامة الشعب الفلسطيني "وإنهاء احتلال العراق وفلسطين".


وفي برلين تظاهر حوالي 750 شخصا معظمهم من أبناء الجالية الإسلامية ضد السياسة الإسرائيلية حاملين صورا لعرفات. وفي جنيف تظاهر المئات استجابة لدعوة حوالى 20 جمعية احتجاجا على الجدار العازل.





المصدر: وكالات



اما نحن العرب
فقد نسينا ان القدس عربية
ومن حق عرفات وغيره من العرب ان يدفنوا فيها

انتفضوا ايها العرب على واقعكم المرير

رحم الله الرجال
ودمتم بود

محمدعبدالوهاب 14-11-2004 10:16 PM

السلام عليكم
 
نجاة أبو مازن من محاولة اغتيال في خيمة عزاء عرفات بغزة





نجا رئيس منظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) مما يبدو أنها محاولة اغتيال استهدفته في قطاع غزة.

وأفادت مراسلة الجزيرة في غزة بأن إطلاقا للنار وقع في خيمة العزاء المقامة للرئيس الراحل ياسر عرفات في مدينة غزة مساء اليوم الأحد, وذلك بعد دقائق من وصول أبو مازن, مما أسفر عن مقتل عنصرين من الأمن الفلسطيني وإصابة أربعة آخرين بجروح.

وأضافت المراسلة أنه بمجرد دخول محمود عباس والوفد المرافق له إلى الخيمة تدافع نحو 30 مسلحا إلى داخل الخمية وبدؤوا في إطلاق النار بشكل عشوائي, موضحة أن وجوه المسلحين كانت مكشوفة, دون أن تتمكن من تحديد انتماءاتهم السياسية.

وقد نفى كل من وزير الأمن الفلسطيني السابق محمد دحلان وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه وجود محاولة اغتيال مدبرة لمحمود عباس, مؤكدين في اتصال مع الجزيرة أن إرباكا تسبب في إطلاق النار, بسبب عدم تنسيق الحراسات الأمنية بين أجهزة الأمن الفلسطينية المختلفة.

من جهته اعتبر عضو المجلس التشيعي الفلسطيني محمد الحوراني ما حدث في غزة من تدافع "خدشا كبيرا للانطباع" الذي أعطاه الفلسطينيون للعالم عندما نقلوا السلطة بهدوء بعد رحيل عرفات, وإعدادهم للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في التاسع من يناير/ كانون الثاني المقبل.

ترشيح ونفي

على الصعيد نفسه أكد مصدر رفض الكشف عن اسمه أن اللجنة المركزية لحركة فتح -كبرى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية- اختارت بالإجماع محمود عباس لانتخابات الرئاسة المقبلة، غير أن عضو مركزية فتح عباس زكي نفى صحة هذه المعلومات.

وبالرغم من أن أبو مازن يعتبر أقوى المرشحين لخلافة عرفات, فإن الواقع يشير إلى أنه لا يحظى بشعبية واسعة بين الفلسطينيين. فقد أظهر استطلاع أن أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية مروان البرغوثي المعتقل حاليا في السجون الإسرائيلية, هو المرشح المفضل لدى الفلسطينيين. وكانت زوجته فدوى قالت أمس إن مروان يفكر في خوض الانتخابات.

وشهد هذا اليوم أيضا تسليم مسؤولية الأمن إلى رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع, حيث وافقت مركزية فتح التي أنشأها عرفات واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية خلال اجتماع مشترك في رام الله على تعيين قريع على رأس مجلس الأمن القومي الفلسطيني خلفا لعرفات.

ويسمح هذا القرار للمرة الأولى بتركيز السلطات الأمنية بيد رئيس الوزراء, وهو ما كان طالب به في حياة عرفات. وكان قريع يحتل منصب مساعد رئيس مجلس الأمن القومي الذي يسيطر على جميع الأجهزة الأمنية الفلسطينية, ويضم جميع المسؤولين عن مختلف الأجهزة فضلا عن وزير الداخلية.

القدس والانتخابات
أما فيما يتعلق بانتخابات الرئاسة الفلسطينية, فقد دعا كل من رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية المؤقت روحي فتوح ومحمد دحلان الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس للمشاركة في الانتخابات الرئاسية التي ينتظر أن تجرى بالاقتراع المباشر.


جاء ذلك بعد أن عقدت اللجنتان المركزية لحركة فتح والتنفيذية لمنظمة التحرير اجتماعين في مقر الرئاسة في رام الله تركز خلالهما البحث على الاستعدادات الجارية لإجراء الانتخابات الرئاسية. وقد فرض سجال فلسطيني إسرائيلي نفسه اليوم بشأن مشاركة فلسطينيي القدس الشرقية في الانتخابات المقبلة.

وقد اختلف وزراء الحكومة الإسرائيلية فيما بينهم بشأن فلسطينيي القدس الشرقية. وأعرب وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم عن معارضته لهذه الخطوة، متذرعا بأن مشاركة سكان القدس العرب في الانتخابات "ستطرح مشاكل لأن القدس هي عاصمة دولة إسرائيل وقد يؤثر ذلك على الوضع النهائي للمدينة".

وأيده في ذلك الوزير إيهود أولمرت المقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون، ولكنه ربط موافقته على ذلك بانتقال أحياء من القدس إلى السلطة الفلسطينية عقب صدور الحل النهائي.

أما وزير الداخلية أبراهام بوراز وهو من حزب شينوي الوسطي فقد عبر عن رأي مخالف قائلا "من غير المعقول ألا يتمكن أشخاص من التصويت في مكان ما، بما أننا لا نريد أن يشارك هؤلاء الفلسطينيون في انتخاباتنا التشريعية يجب أن يسمح لهم بممارسة حقهم في التصويت في مكان آخر".

يذكر أنه في مطلع عام 1996 تمكن فلسطينيو القدس الشرقية من المشاركة في انتخابات الرئاسة الفلسطينية التي فاز بها عرفات.




المصدر: الجزيرة + وكالات


اول القصيدة
خيانة جديدة
اشعال نار الفتن
وعرقلة الانتخابات

دمتم بود

محمدعبدالوهاب 16-11-2004 09:00 AM

السلام عليكم
 
من المؤكد أن السؤال الأساسي الذي يطرح نفسه بعد موت ياسر عرفات لا يتعلق بالسلطة الفلسطينية وإنما بحركة فتح، فالأولى هي نتاج الثانية وليس العكس، فقد انبثقت السلطة عملياً عن اتفاقات أوسلو التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية في سبتمبر/ أيلول 1993، فيما وصلت الطريق المسدود أثناء قمة كامب ديفد التي عقدت برعاية الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون في يوليو/ تموز 2000. وما هو معلوم لدى القاصي والداني أن فتح هي الحركة المهيمنة على منظمة التحرير الفلسطينية، فيما كانت كلتاهما تحت السلطة المطلقة لياسر عرفات.

"فتح" هي حركة التحرير الوطني الفلسطيني، واختصارها "حتف" فكان أن قلبت لتغدو "فتح" (الفاء من فلسطين، والتاء من تحرير، أما الحاء فمن حركة)، كما هو حال منظمة التحرير الفلسطينية التي اختصرت كما هو معروف برمز (م.ت.ف). والنتيجة أننا لم نكن إزاء حركة أيدولوجية أو حزب سياسي بل أمام حركة تحرير وطني.

ومعلوم أن كثيراً من حركات التحرير الوطني المعروفة قد أخذت لها لوناً أيدولوجياً، حيث مال معظم حركات التحرير في نهاية النصف الأول من القرن الماضي وحتى الستينات والسبعينات إلى اللون اليساري، قبل أن يبدأ اللون الإسلامي بالبروز في عدد من بؤر التوتر.

وتشكل الحالة الفلسطينية جزءًا من هذه الظاهرة، فقد مالت معظم المنظمات الفلسطينية إلى اللون اليساري متراوحة بين التشدد والانفتاح داخل إطار اللون المذكور (الجبهة الشعبية، الديمقراطية، الشعبية–القيادة العامة، الصاعقة..إلخ)، ولم يبرز اللون الإسلامي إلا مع النصف الثاني من الثمانينات بسرايا الجهاد ومن ثم حركة الجهاد وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وحدها حركة فتح التي شذت عن القاعدة المذكورة.. حدث ذلك رغم مجيء عدد من مؤسسي الحركة من المربع الإسلامي الذي كان قوياً خلال النصف الأول من القرن الماضي، وذلك أثناء دراسة عدد منهم في القاهرة (ياسر عرفات، صلاح خلف، خليل الوزير، سليم الزعنون وآخرون).

لكن قادة الحركة الذين قرؤوا وجهة الرياح في ظل زعامة عبد الناصر المعادي للحركة الإسلامية، وبخاصة في لونها الإخواني الذي خرجوا من عباءته، كما قرؤوا الحالة العربية والدولية عموماً، كانت لهم وجهة أخرى. فقد عملوا على إنشاء حركة تحرير وطني فلسطيني لا تلبس ثوباً أيدولوجياً يدخلها في صدام مع أي أحد، فكانت الحركة علمانية الطابع لا تتورع عن قبول أي أحد في صفوفها، يسارياً كان أم شيوعياً أم إسلامياً، أم لادينياً، أم عادياً لا يحمل أية أيدولوجيا، وبصرف النظر عن مستوى التزامه الفكري، وربما الأخلاقي أيضاً، بمعنى أن التدخل في الخصوصيات الفكرية والأخلاقية لم يكن عرفاً في حركة فتح التي كان يتجاور في ثكناتها ومكاتبها المسلم والمسيحي والشيوعي، فضلاً عن المصلي والسكير!!

"
وحدها ابتعدت حركة فتح عن اللون الأيدولوجي الذي ميز الحالة الفلسطينية, رغم مجيء عدد من مؤسسيها من المربع الإسلامي, فكانت علمانية الطابع تقبل منتسبيها بغض النظر عن الانتماء الفكري والديني وربما الأخلاقي
"
ليس هذا تأريخاً لحركة فتح، وإنما محاولة للتأكيد على أن الأيدولوجيا التي جمعت ذلك الخليط غير المتجانس في كثير من الأحيان في تلك الحركة هي أيدولوجيا فلسطين التي ينبغي أن تتحرر من الاحتلال، بل إن الحشد الأساسي الذي قامت عليه كان يركز على ثقافة اللجوء التي تحرك أصحابها نحو العمل من أجل العودة إلى ديارهم بعد تحريرها، ولذلك لم يكن غريباً أن يتشكل العصب الأساسي للحركة من أبناء الشتات الفلسطيني في الأردن ولبنان وسوريا، سيما وهي الحركة التي بدأت نواتها الأساسية من عدد من الرموز في الكويت.

كان الأصل في حركة فتح أنها أسست من أجل تحرير كامل التراب الفلسطيني (من البحر إلى النهر). وقد كان ذلك أمراً طبيعياً، لأن الضفة الغربية وقطاع غزة لم تكونا قد احتلتا بعد، وهما لم تحتلا إلا بعد سنوات من تأسيس الحركة التي أطلقت رصاصتها الأولى مطلع العام 1965، فيما كانت نواتها قد تأسست قبل ذلك بسنوات.

بعد ذلك سيطرت حركة فتح على منظمة التحرير الفلسطينية التي كانت موجودة، وأصبح زعيم فتح (ياسر عرفات) هو ذاته زعيم المنظمة. ومضت الحالة المذكورة حتى الاحتلال الثاني عام 1967، حيث اضطر النظام العربي الرسمي بزعامة جمال عبد الناصر إلى الاعتراف بقرار 242، الأمر الذي بدا نوعاً من الاعتراف بوجود الدولة العبرية وبعدم إمكانية إزالتها ضمن ميزان القوى الراهن.

من الممكن القول إن اعتراف عبد الناصر بالقرار المذكور قد دشن بداية رحلة منظمة التحرير وحركة فتح نحو ذات الخط السياسي، لكن الأمر كان في حاجة إلى بعض الوقت، لاسيما أن معظم كوادر الحركة -كما أشرنا- هم أبناء الشتات الذين احتلت مدنهم وقراهم عام 1948 وليس عام 1967. وقد جاء عام 1974 ليشهد النقلة التي بدت متوقعة، حيث دخلت المنظمة في السرب العربي وباتت تناضل من أجل تحرير الأراضي المحتلة عام 1967.

لكن التغيير المشار إليه لم ينسحب على طبيعة الحركة التي نحن بصددها (فتح)، فقد ظلت على حالها حركة تحرير وطني، واستمر بنيانها الداخلي على حاله قائماً على ثقافة التحرير وليس على أية أيدولوجيا أخرى، الأمر الذي لم يتغير إبان حقبة صعود اليسار الفلسطيني في السبعينات، حيث لم تتجاوز حصة منظمات اليسار المختلفة المنضوية في إطار منظمة التحرير نسبة الثلث في أحسن الأحوال، فيما كان عرفات يستغل تشرذمها كي يجعل تأثيرها في قرار المنظمة أقل من ذلك.

هذا الواقع الذي كانت تعيشه حركة فتح لم يكن حكراً على الشتات الفلسطيني، وحيث تتركز القيادة ومن ثم الكوادر الذين أصبحوا أقرب إلى جيش في الأردن ثم في لبنان، فقد كان الحال هو ذاته في الضفة الغربية وقطاع غزة، فيما غاب النشاط عن الأراضي المحتلة عام 1948، بغض النظر إن كان عجزاً في البداية، أم بقرار بعد ذلك عندما أصبحت الرؤية حيال فلسطينيي تلك المنطقة مختلفة بعد عام 1974.

في الضفة الغربية وقطاع غزة كانت الأيدولوجيا السائدة في الحركة هي ذاتها في الخارج، أي ثقافة التحرير وجمع الشمل من أجل النضال ضد الاحتلال وتحرير الأرض، وهو ما تواصل عملياً. بل تصاعد إثر ازدياد حضور الداخل الفلسطيني في منظومة الصراع خلال الانتفاضة الأولى التي اندلعت نهاية العام 1987، والتي تزامنت مع بروز قوة شعبية مهمة هي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومعها شقيقتها الأصغر حركة الجهاد الإسلامي التي سبقت في التأسيس.

أثناء الانتفاضة الأولى حصلت حركة فتح على دفعة معقولة قبل أن تبدأ بالتراجع بعد ذلك إثر تراجع الانتفاضة "السلمية" ولجوء حماس إلى العمل المسلح، والأهم إثر بداية القفزة الجديدة في مسار التسوية (مؤتمر مدريد 1991، ثم اتفاق أوسلو 1993) والتي أفرزت سلطة فلسطينية على الأرض، حيث جاء عشرات الآلاف من كوادرها من الخارج.

"
بعد عام 1994 تحولت حركة التحرير إلى حزب سلطة مدجج بالفساد، وبرزت يومها مقولات الداخل والخارج وجماعة تونس، الأمر الذي تواصل بشكل درامي وصولاً إلى قمة كامب ديفد وانتفاضة الأقصى عام 2000
"
هنا برزت الإشكالية الأولى في مسيرة الحركة، فبينما بدا أن اتفاق أوسلو يمكنه أن يحقق شيئاً مقبولاً بعد تأسيس السلطة عام 1994 ومجيء زعيمها من الخارج، عاد الوضع إلى الانتكاس في السنوات التالية حيث تحولت حركة التحرير إلى حزب سلطة مدجج بالفساد، وبرزت يومها مقولات الداخل والخارج، وجماعة الداخل وجماعة تونس، الأمر الذي تواصل بشكل درامي وصولاً إلى قمة كامب ديفد عام 2000 وصولاً إلى اندلاع انتفاضة الأقصى نهاية سبتمبر/ أيلول من ذات العام.

خلال الأعوام المشار إليها كانت حركة فتح تتراجع في الشارع الفلسطينيى رغم كادرها الضخم، فقد أصبحت بالفعل حزب سلطة لا يختلف بحال عن أحزاب السلطة المعروفة في عدد من الدول العربية، بل إن طبيعة الشارع المسيّس والجريء جعلتها ورموزها موضع تندر بل وهجوم شرس، خاصة أن الصحافة الإسرائيلية غالباً ما كانت تتسلى بقصص فساد قادتها.

في تلك الفترة تراجعت شعبية حركة فتح وزاد رصيد حركة حماس التي كان فعلها العسكري يتراجع بعد صعود كبير خلال سنوات 1994 و1995 و1996، قبل أن يأخذ في التراجع تحت وطأة ضربات السلطة والاحتلال وصولاً إلى اندلاع انتفاضة الأقصى.

كانت الانتخابات الطلابية والنقابية مؤشراً على ذلك، فرغم العمل الحثيث من قيادة السلطة ووجود عدد كبير من كوادر حماس وقادتها في سجون الاحتلال وسجون السلطة، فإن الحركة كانت تسجل للمرة الأولى تفوقاً منظوراً على حركة فتح في أوساط الطلبة والنقابات المهنية.

استمر ذلك حتى اندلاع انتفاضة الأقصى التي شكلت محطة مهمة بالنسبة لحركة فتح استطاعت خلالها ترميم ما تهدم من بنيانها الشعبي عبر استعادة جزء من وجهها الأصلي كحركة تحرير بعدما أخذت وجه حزب السلطة. وقد حصل ذلك بعد بروز جناحها المسلح (كتائب شهداء الأقصى) وانحيازها الجزئي نحو الخيار المقاوم كمسار للضغط على الاحتلال لتحسين شروط التفاوض.

في هذه الآونة لم تخلع حركة فتح ثوب السلطة، بل ظلت ترتديه وبذات اللون الفاسد في كثير من الأحيان، لكن أجواء انتفاضة الأقصى المميزة قد همشت ذلك إلى حد ما، وذلك في ظل بروز الوجه الآخر المقاوم بشهدائه وأسراه، الأمر الذي ينطبق على الحركات الأخرى، وتحديداً حركة حماس والجهاد الإسلامي وإلى حد ما الجبهة الشعبية.

من هنا تبدأ أسئلة الحركة بعد عرفات بالبروز، ذلك أن لعبة الجمع بين التفاوض والانتفاضة، أو بين السلطة والثورة كانت بشكل أساسي لعبة عرفاتية، بل إن اللعبة المذكورة هي ذاتها التي جرت عليه الويلات الأميركية الإسرائيلية وحشرته في مبنى المقاطعة في مدينة رام الله.

واللافت أن خليفته محمود عباس هو من اللون الآخر تماماً، أي ممن رفضوا بقوة تلك اللعبة، إذ لم يتوقف عملياً منذ أربع سنوات عن هجاء "عسكرة الانتفاضة" التي جرت برأيه المصائب على الشعب الفلسطيني.

ليس هذا هو الجانب الوحيد في شخصية أبو مازن، أي الإيمان بالتفاوض وحده من دون مقاومة، فهناك الجانب الآخر ممثلاً في ازدراء التنظيم، بل وازدراء الجماهير أيضاً، تلك التي لا تدرك مصالحها ولا تعقيدات السياسة أيضاً، وهو ما يفسر بالضرورة عدم تمتعه بالحد الأدنى من الشعبية التي يحوزها القادة الآخرون في حركة فتح، الثوار منهم أم غيرهم.

لعل ذلك هو ما دفع قادة فتح إلى ترتيب أوراق الخلافة على النحو الذي جرى، بحيث أصبح محمود عباس رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وفاروق القدومي رئيساً للجنة المركزية لحركة فتح، وروحي فتوح رئيساً مؤقتاً للسلطة بوصفه رئيس المجلس التشريعي.

"
في ظل الوضع الجديد ستدخل حركة فتح طور حزب السلطة المحسوم الوجهة، فيما تلقي خلف ظهرها زمن حركة التحرير الثورية، حتى لو بقيت تسعى إلى التحرير في واقع الحال من خلال مسارات سياسية
"
لكن بقاء هذه التوليفة وفعلها الحقيقي على الأرض يظل موضع تساؤل، ذلك أن محمود عباس هو من سيقود السلطة لاحقاً بحسب أرجح التقديرات، بانتخابات أو من دونها في حال تعذر إجرائها، والسبب هو تراتبية فتح التقليدية في ظل عدم وجود القدومي في الداخل، فضلاً عما هو أهم من ذلك ممثلاً في قوة الدفع العربي والدولي من خلفه.

وحين يحدث ذلك فإن وضع القدومي على رأس حركة فتح سيغدو شكلياً لأن معظم كوادرها هم من متفرغي السلطة، فضلاً عن هيمنة محمد دحلان -حليف محمود عباس- على معظم كادر قطاع غزة.

في هذا السياق يمكن القول إن حركة فتح في ظل الوضع الجديد ستدخل طور حزب السلطة المحسوم الوجهة، فيما تلقي خلف ظهرها زمن حركة التحرير الثورية، حتى لو بقيت تسعى إلى التحرير في واقع الحال من خلال مسارات سياسية.

والحقيقة أن جملة المعطيات المتوقعة تشير في واقع الحال إلى تكريس فتح كحزب سلطة، أو لنقل كحزب سياسي. ولما كان الحزب المشار إليه من دون نكهة أيدولوجية مقنعة، فإن واقعه لن يختلف عن واقع أحزاب السلطة في الفضاء العربي، والتي تهيمن على كل شيء بأدوات كثيرة ليس من بينها الحرية والبرنامج المقنع على مختلف الأصعدة.

قد يرى البعض أن قفزة جديدة في الحركة ربما تحدث بعد ذلك كما حصل بعد مسيرة أوسلو من خلال انتفاضة الأقصى، وقد يكون ذلك صحيحاً، لكن الأمر سيبدو مختلفاً عن المرة الماضيةً، لما يعنيه من أن الحركة قد جرت الفلسطينيين نحو متاهة جديدة تشبه متاهة أوسلو مع أن مسار المقاومة كان على وشك النضوج وتحقيق الإنجازات وهو الذي أثبت فاعليته، أقله من وجهة نظر قوى المقاومة والغالبية من الجماهير.

قصارى القول أن حركة فتح في ظل الوضع الجديد ستفقد نكهتها التحريرية التي حملتها طوال عقود، فيما لا يتوقع لها تحقيق الكثير من خلال التفاوض. أما الأهم فإن نظرية حزب حاكم يحبه الناس لم تثبت صحتها حتى الآن في فضائنا العربي، الأمر الذي لا يتوقع له أن يتحقق في الواقع الفلسطيني، ما يعني أن فتح ستغدو حزب سلطة من اللون السائد في الدول العربية، والمصيبة أن يحدث ذلك من دون تقدم على صعيد تحرير الأرض. أما حدوثه في ظل تسوية غير مقبولة فسيكون محطة أسوأ في تاريخ الحركة.

يبقى أن نعيد التذكير بما أشرنا إليه سابقاً من أن تعيين فاروق القدومي على رأس الحركة هو التعبير الفتحاوي عن هواجس المرحلة الجديدة، لكن قدرته على فعل شيء تبدو محدودة في ظل ضعف إمكاناته القيادية ووجوده في الخارج وتفرغ معظم كوادر الحركة ضمن إطار السلطة.

أما الاحتمال الثوري الآخر، ممثلاً في انتخاب أو تعيين رجل فيه بعض النفس المقاوم لرئاسة السلطة فلا يمكن تجاهله حتى لو كان احتماله ضئيلاً، وفي هذه الحال قد تبقى الحركة في حال المراوحة القائمة التي تضعها جنباً إلى جنب مع حماس في صدارة القوة الشعبية مع تمتعها هي بالغطاء العربي والقبول الدولي.

ــــــــ
كاتب فلسطيني


الاحبة فى الله


ليس ادل على بداية الصراع على السلطة
هو
ما اطلقه بعض المغرضين من اعيرة نارية وسط خيمة العزاء
ونجاة محمود عباس من محاولة اغتيال ....

طلب قريع الرسمى من الحكومة الفرنسية حول اسباب وفاة عرفات

كلها محاولات لتوسيع الهوة وتشتيت الرأى
حول الوضع الجديد
وكلنا يعرف
من هو
محمود عباس ابو مازن

الوضع لن يتغير كثيرا
ما دامت الكوادر الفلسطينية تعمل منفصلة

اخراج الخونة من الدوائر السياسية
هو اول طريق للاصلاح



دمتم بود

محمدعبدالوهاب 22-11-2004 11:46 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
احبتى فى الله
امس
كان يوما داميا على الفلسطنين
والسبب

ان باول سيزور اسرائيل

ولكن

من الممكن سد الهوة والفجوة التى تحدثها ارملة الرئيس
قد تفعل ما تفعله لملاحقة قاتلى زوجها قضائيا وعالميا

اما الشعب الفلسطينى
فكم زاق مرارة الاسى والحزن اليومى
منذ عهد عرفات وبعد مماته


اليكم


سهى عرفات ترفض تسليم ملف عرفات الطبي لأي جهة


سهى عرفات حاولت الاستئثار وحدها بالملف الطبي للرئيس الراحل (الفرنسية)
أعلنت سهى عرفات اعتراضها على تسلم ناصر القدوة ابن شقيقة الرئيس الفلسطيني الراحل نسخة من الملف الطبي لعرفات الذي توفي في الحادي عشر من الشهر الحالي.

ومن دون أن يسميا القدوة الذي وصل مساء الأحد إلى باريس لاستلام نسخة عن الملف الطبي لياسر عرفات, اعتبر محاميا سهى عرفات فيليب بلانتاد وجان ماري بورغوبرو أنه لا يوجد أي شخص غير أرملة ياسر عرفات يحق له الحصول على هذا الملف من السلطات الطبية الفرنسية.

ورفض المحامي بلانتاد التعليق على احتمال قيامه بخطوة قضائية لمنع تسليم القدوة نسخة عن الملف.

ومن جانبه رفض القدوة في اتصال مع قناة الجزيرة التعليق على موقف سهى عرفات من الملف الطبي وقال إنه سيعقد مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق لشرح كل التفاصيل.

وقد تسلمت سهى الطويل أرملة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الملف الطبي لزوجها من مستشفى بيرسي العسكري منهية بذلك الجدل الدائر بشأن الجهة التي يحق لها تسلم هذا التقرير.

وعادت سهى عرفات على الفور إلى تونس وأعلن محاموها أنها تعمل على دراسة محتوى الملف الطبي. ووجهت سهى الشكر إلى فرنسا والرئيس جاك شيراك والسلطات الفرنسية والأطباء والعاملين بمستشفى بيرسي وعلى رأسهم طاقم قسم أمراض الدم وغرفة العناية الفائقة.

يذكر أن الرئيس الفلسطيني الراحل أدخل في 29 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى مستشفى بيرسي وتوفي في 11 نوفمبر/تشرين الثاني بعد غيبوبة دامت أياما عدة تضاربت خلالها الأنباء بشأن حقيقة المرض الذي عانى منه وأسباب التدهور الخطير في حالته بعد نقله إلى المستشفى.

ووجهت مصادر فلسطينية رسمية وقادة الفصائل والأوساط الشعبية أصابع الاتهام إلى إسرائيل بتسميم الزعيم الراحل، مستندين إلى أن الحالة التي عانى منها مشابهة لمحاولة الاغتيال بالسم التي تعرض لها رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس خالد مشعل في عمان أواخر التسعينيات.

ويعتقد مؤيدو هذه الفرضية أن الرئيس عرفات قد سمم بمادة أصابت الدم, ويرجح أن السم قد دس له عن طريق الدواء الذي يأخذه بشكل يومي.

وكان الطبيب الخاص بعرفات الدكتور أشرف الكردي طالب في تصريحات للجزيرة نت بتشريح جثة عرفات، مؤكدا أن تحليل عينات الدم لا يكفي وحده للكشف عن الإصابة بالتسمم.

المصدر: الجزيرة + وكالات


فرضية

فى منتدى الود ويوم التاسع من هذا الشهر
كتبنا ان عرفات
يعتقد انه سمم
ووصلت اليه اليد العابثة من المطبخ
وكان مازال حيا

لماذا بعد مماته
تريدون تشريح الجثة

التعويض المادى لن يغنى شعب فلسطين فى شىء
يجوز ان ارملته فى حاجة اليه
اتركوا الشعب الفلسطينى يعيش مأساته دون مزايدى

ودمتم بود

محمدعبدالوهاب 22-11-2004 12:45 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
استشهاد ثلاثة فسطينيين برام الله
باول يشكك في قيام دولة فلسطينية عام 2005


إسرائيل استقبلت باول باغتيال ثلاثة مقاومين فلسطينيين (رويترز)

مهد وزير الخارجية الأميركي كولن باول الطريق لتحرك دبلوماسي أميركي هو الأول من نوعه في إسرائيل والأراضي الفلسطينية منذ 18 شهرا في محاولة لإعادة عملية التسوية السياسية بالمنطقة إلى سكتها وتمهيد الأجواء لانتخابات الرئاسة الفلسطينية في 9 يناير/ كانون ثاني المقبل.


وقبل أن يجري محادثات في القدس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون ووزير خارجيته سيلفان شالوم ويلتقي رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس، حث باول أمس الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على بذل كل جهد لإجراء الانتخابات بشكل يتمكن معه العدد الأكبر من الفلسطينيين من المشاركة فيها.

إلا أن وزير الخارجية الأميركي أصاب الفلسطينيين بخيبة أمل عندما شكك في إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة بحلول عام 2005 كما تنص عليه خطة خارطة الطريق. وقال "من الواضح أن تحقيق هذا الهدف يتوقف على التقدم الذي سيتم إنجازه".

وكان رئيس الوزراء الفلسطيني قال إن موعد الأربع سنوات الذي حدده خطاب جديد للرئيس الأميركي جورج بوش بعد إعادة انتخابه سيعطي لإسرائيل المزيد من الوقت لمصادرة الأراضي الفلسطينية.

وأكد قريع في تصريحات أخرى أنه سيطلب مساعدة الولايات المتحدة للضغط على إسرائيل للانسحاب من المدن الفلسطينية قبل إجراء الانتخابات. وأضاف أنه "إذا أجريت الانتخابات تحت الاحتلال فسيقول الناس إن المرشح وصل إلى السلطة على دبابة إسرائيلية".

وكان مساعد وزير الخارجية الأميركي وليام بيرنز استبق وصول باول بمباحثات أجراها مع القادة الفلسطينيين أكد خلالها دعم واشنطن لإجراء الانتخابات الرئاسية الفلسطينية والتقى خلالها الرئيس المؤقت للسلطة الفلسطينية روحي فتوح وأحمد قريع والوزيرين نبيل شعث وصائب عريقات في رام الله.



بيرنز مهد الأجواء لزيارة باول (الفرنسية)
من ناحية ثانية حث الموفد الخاص للأمم المتحدة بالشرق الأوسط تيري رود لارسن عقب لقائه أمس رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع برام الله إسرائيل على سحب قواتها من المدن الفلسطينية بالضفة الغربية للمساعدة على تنظيم انتخابات "حرة وعادلة".

وحذر لارسن تل أبيب من محاولة التأثير "بأي شكل من الأشكال" على نتيجة الاقتراع, مطالبا بإيجاد "طريقة" لإشراك فلسطينيي القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل عام 1967 في الانتخابات.

وتشهد المنطقة في الأيام القادمة حركة دبلوماسية نشطة لتعزيز دور القيادات الفلسطينية الجديدة بعد وفاة الرئيس ياسر عرفات. وسيزور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إسرائيل والأراضي الفلسطينية الثلاثاء, يليه وزير الخارجية البريطاني جاك سترو الخميس, ووزير الخارجية الإسباني ميغيل أنخيل موراتينوس في الثاني من ديسمبر/كانون الأول.

ثلاثة شهداء
ورغم الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الإدارة الأميركية فقد استقبلت إسرائيل باول بتصعيد جديد في الأراضي المحتلة، حيث اغتالت وحدة خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة من كوادر كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في بلدة بيتونيا غرب رام الله مساء أمس.

وقالت مصادر فلسطينية إن الشهداء الثلاثة هم محمد غسان اللفتاوي (23 عاما) من قادة كتائب شهداء الأقصى في رام الله ومساعداه سلامة يعقوب (22 عاما) وناصر جوابرة (23 عاما).

وأشارت مصادر أمنية فلسطينية إلى أن الوحدة الإسرائيلية نصبت كمينا للشبان الثلاثة وأطلقت النار عليهم لحظة اقترابهم من أحد المطاعم في منطقة تقع بين بيتونيا ورام الله.


وسبق ذلك استشهاد فدائي فلسطيني برصاص الاحتلال بالقرب من طريق كيسوفيم المغذي لمجمع مستوطنات غوش قطيف وسط قطاع غزة في عملية مشتركة تبناها الجناحان المسلحان لكل من حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.


المصدر: الجزيرة ووكالات

الى متى نصدق الدجل الامريكى ؟

الى متى نسوف


ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة
ام
اثبتنا عجزنا العربى

الحمد لله

ان الهمة الاسلامية مازالت باقية
وهى من تجعل المتخازل فى مزبلة التاريخ
الى الله المشتكى ونفوض الامر الى الله

التاريخ لا يجامل احد ولا يرحم

ودمتم بود

محمدعبدالوهاب 23-11-2004 07:20 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
شارون يتعهد بإشراك القدس الشرقية
فتح تعلن ترشيح عباس وتحرك دولي لإنجاح الانتخابات


أبو مازن حصل على دعم فتح، فهل يحصل على تأييد الشعب الفلسطيني؟ (الفرنسية)

أعلنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) رسميا ترشيح محمود عباس لانتخابات رئاسة السلطة الفلسطينية المزمع إجراؤها يوم التاسع من يناير/ كانون الثاني المقبل، فيما كثفت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تحركاتهما لدعم نجاح الانتخابات.

وأعلن الأمين العام للرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم أن اللجنة المركزية لحركة فتح رشحت بالإجماع محمود عباس لخلافة الرئيس الفلسطيني الراحل، مشيرا إلى أنه سيتم طرح ذلك على المجلس الثوري للحركة.

وحث عبد الرحيم في بيان ألقاه في ختام اجتماع اللجنة مختلف تنظيمات فتح على الوقوف صفا واحدا وراء أبو مازن في هذه الانتخابات التي وصفها بأنها مصيرية.

وكان محمود عباس (69 عاما) قد تولى منصب أول رئيس وزراء فلسطيني عام 2003 لكنه استقال بعد أربعة أشهر إثر خلافات مع الرئيس الراحل ياسر عرفات بشأن توزيع الصلاحيات. كما تولى رئيس اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير بعد وفاة عرفات.

وفي السياق أكد السياسي الفلسطيني المخضرم الدكتور حيدر عبد الشافي في اتصال مع الجزيرة أنه قرر ترشيح رئيس المبادرة الوطنية للحوار مصطفى البرغوثي -وهو شخصية ذات ميول يسارية- لانتخابات رئاسة السلطة الفلسطينية.


باول دعا الفلسطينيين للتحدث صراحة عن نبذ الإرهاب (الفرنسية)

تحركات دبلوماسية
في غضون ذلك شهدت الأراضي الفلسطينية أمس الاثنين تحركات دبلوماسية مكثفة في سبيل تهيئة الأجواء المناسبة لإجراء انتخابات رئاسة السلطة الفلسطينية.

فقد قام وزير الخارجية الأميركي المستقيل كولن باول بجولة في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، وأكد خلال لقائه بالمسؤولين ضرورة تقيد الطرفين بالتزاماتهما وفق خارطة الطريق المدعومة من الولايات المتحدة.

وأكد باول التزام واشنطن بتسهيل الانتخابات الفلسطينية والعمل مع المجتمع الدولي لتقديم الدعم المالي للفلسطينيين.

من جانبه أعرب المنسق الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا عن ثقته بأن إسرائيل ستتعاون مع أوروبا لضمان إجراء الانتخابات في جميع الأراضي المحتلة، مؤكدا ضرورة إعطاء الانتخابات الرئاسية الأولوية على أي انتخابات أخرى.

وقالت المفوضة الأوروبية للعلاقات الخارجية بينيتا فيريرو فالدنر إن الاتحاد الأوروبي سيرسل بعثة مراقبين للإشراف على الانتخابات لإضفاء مزيد من "الشفافية والثقة".

اغتنام الفرصة
وكان باول أكد خلال زيارته للقدس المحتلة ضرورة الاستفادة مما أسماه "الفرصة السانحة" بعد وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. جاء ذلك عقب لقائه كلا من رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون ووزير خارجيته سيلفان شالوم.


إسرائيل وعدت باول بتسهيل الانتخابات الفلسطينية (الفرنسية)
وطالب الوزير الأميركي في المقابل القيادة الفلسطينية بالتحدث صراحة وعلانية عن نبذ "الإرهاب" ووقف ما أسماه التحريض على العنف، متسقا بذلك مع مطالبة شالوم لها باتخاذ إجراءات لتفكيك ما وصفها بالبنية التحتية للإرهاب.

ورغم إعلان شالوم أن إسرائيل ستبذل ما بوسعها لتسهيل عملية الانتخابات ورفع العقبات التي قد تعترضها، فإنه لم يشر تحديدا إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من المدن كما يطالب الفلسطينيون.

القدس الشرقية
وفيما يتعلق بالخلاف الدائر بشأن مشاركة فلسطينيي القدس الشرقية في الانتخابات الرئاسية الفلسطينية استطاع باول انتزاع موافقة من إسرائيل على مشاركتهم.

وأشار الوزير الأميركي إلى إمكانية تكرار تجربة انتخابات الرئاسة الفلسطينية التي جرت عام 1996 التي سمحت فيها إسرائيل لفلسطينيي القدس الشرقية بالإدلاء بأصواتهم عبر مكاتب البريد في المدينة.

وفي إطار مغاير وعلى الصعيد الميداني أقدم مستوطن إسرائيلي على دهس مجموعة من الفلسطينيين في محيط مخيم العروب شمال شرق الخليل بسيارته، ما أدى إلى إصابة 22 منهم بجروح.

المصدر: الجزيرة

اول القصيدة
طلقات فى خيمة العزاء
وما ادارك
ما تكون ختام
الديوان

اعيدوا حساباتكم جيدا
ايها الاخوة فى الله


دعك من المهاترات
واترك الشعارات

ولا تقول لانسان
انت بهائى
او
ماسونى
او

اقرب ما يكون للارتداد

لا نكفر بعضنا البعض
وهذا ليس موضوع جدل
ولكن
لابد من
البديل
المنافس
واتركون
الاصابع الخفية التى تلعب فى الظلام

ما هو البديل؟

اتخابات
تكون فيها اسرائيل قيمة على الشعب الفلسطينى ؟

ام نصنع لانفسنا طريق
ودعك من خارطة الطريق

ودمتم بود

محمدعبدالوهاب 24-11-2004 02:49 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
بعد يوم واحد من إعلان ترشيحه عن حركة فتح لخوض انتخابات الرئاسة الفلسطينية تعهد رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير محمود عباس بعدم التفريط في حق عودة اللاجئين الفلسطينيين.

وقال عباس في كلمة خلال حفل تأبين للزعيم الراحل ياسر عرفات "نعاهدك ألا يهدأ لنا بال حتى تطبيق حق العودة لشعبنا وإنهاء مأساته في اللجوء"، مؤكدا في الوقت ذاته مواصلة المسيرة إلى حين قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

كما أكد كبار المسؤولين في السلطة ومن بينهم رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع ورئيس السلطة المؤقت روحي فتوح في كلمة لهم بمقر المجلس التشريعي تمسكهم بالثوابت الوطنية.


عباس وقريع خلال حفل تأبين عرفات (الفرنسية)

جاء ذلك بعد قرار حركة فتح ترشيح محمود عباس لخوض الانتخابات الرئاسية. وأكد الأمين العام للرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم أن اختيار عباس تم بإجماع الأعضاء الـ13 في اللجنة المركزية لفتح الحاضرين في الاجتماع.

وتوقع عضو المجلس الثوري للحركة جمال الشوبكي أن يصادق المجلس في اجتماعه الخميس المقبل على قرار اللجنة المركزية. وأوضح أنه لن تكون هنالك مشكلة في المصادقة على قرار الترشيح.

وكان محمود عباس (69 عاما) قد تولى منصب أول رئيس وزراء فلسطيني عام 2003 لكنه استقال بعد أربعة أشهر إثر خلافات مع الرئيس الراحل ياسر عرفات بشأن توزيع الصلاحيات. كما تولى رئاسة اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير بعد وفاة عرفات.

اللجنة الرباعية
في تلك الأثناء حث أعضاء اللجنة الرباعية اليوم إسرائيل على تخفيف القيود عن الفلسطينيين للمساعدة في تنظيم انتخابات لاختيار رئيس للسلطة المزمع إجراؤها في التاسع من يناير/كانون الثاني المقبل.

جاء ذلك عقب اجتماع للجنة في شرم الشيخ المصري أكد فيه الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان دعم العملية السياسية في الأراضي الفلسطينية وإرسال مراقبين لمتابعة العملية الانتخابية.

وتابع أنان أن الرباعية المكونة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة ستقدم مساعدات مالية للسلطة لتوفير تكاليف الانتخابات، مضيفا أن "محادثات جرت مع الإسرائيليين من أجل الإفراج عن بعض الأموال الفلسطينية".


بعض أعضاء اللجنة الرباعية قبيل اجتماعهم في شرم الشيخ (الفرنسية)

وكانت الأراضي الفلسطينية شهدت أمس تحركا دبلوماسيا مكثفا من قبل الولايات المتحدة حيث التقى وزير الخارجية الأميركي كولن باول مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين لضمان سير العملية الانتخابية.

وتمخضت جهود الوزير الأميركي عن تعهد إسرائيلي بتسهيل سير الانتخابات الفلسطينية والسماح للمقدسيين بالمشاركة في العملية السياسية. كما أكد التزام واشنطن بتسهيل الانتخابات والعمل مع المجتمع الدولي لتقديم الدعم المالي للفلسطينيين.

وفي السياق قال وزير الخارجية البريطاني جاك سترو إنه ينوي زيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية فور انتهاء أعمال مؤتمر شرم الشيخ الخاص بالعراق لمناقشة سبل إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط وضمان إجراء الانتخابات الفلسطينية في موعدها وفي بيئة مناسبة.

قصف مستوطنة
على الصعيد الميداني أعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية أن فلسطينيين أطلقوا صباح اليوم الثلاثاء قذيفتي هاون على موقع للجيش الإسرائيلي في تجمع غوش قطيف الاستيطاني جنوب قطاع غزة. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

كما أعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية اعتقال 13 فلسطينيا مساء أمس في الضفة الغربية بدعوى أنهم مطلوبون للجهات الأمنية.

المصدر: الجزيرة


الوضع يزداد تعقيدا
الى الله المشتكى ونفوض الامر الى الله

ودمتم بود

محمدعبدالوهاب 27-11-2004 11:29 PM

السلام عليكم ورحمة الله
 
مفكرة الإسلام: كشف مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش ، أن الإدارة الأمريكية أعدت خطة سرية لدفع القيادة الفلسطينية الجديدة إلى خوض حرب أهلية مع التنظيمات الفلسطينية المسلحة المعارضة لعملية التسوية من أجل وقف الكفاح المسلّح كليا و تسهيل عملية الانسحاب الصهيوني من غزة.
و خلال ندوة مغلقة عقدها معهد 'بروكينجز' الأمريكي حول مرحلة ما بعد ياسر عرفات وتحديات القيادة الفلسطينية الجديدة، أكد المسؤول الأمريكي فلين ليفيريث أن هناك خطة أمريكية سرية جاهزة للتنفيذ، وتقضي بتشجيع القيادة الفلسطينية الجديدة المعتدلة على خوض حرب أهلية 'منخفضة الدرجة' ضد حركتي حماس والجهاد الإسلامي وسائر التنظيمات الفلسطينية المسلحة المعارضة لعملية التسوية.
ووفقا لما ذكره [المركز الفلسطيني للإعلام]، تقضي الخطة أيضًا تقديم مساعدات أمريكية عاجلة إلى السلطة الفلسطينية لتدعيم وتقوية قدرات الأجهزة الأمنية التابعة لها لتمكينها من القيام بهذه المهمة الأساسية.

**************

البرغوثى تنازل لعباس
وما يدريك
ما القادم

نتمنى ان يكون خيرا

الى الله المشتكى ونفوض الامر الى الله

محمدعبدالوهاب 28-11-2004 11:51 AM

القيادات الفلسطينية تبحث مع مبارك الوضع بعد عرفات


القيادة الفلسطينية بصدد دخول مرحلة حاسمة (الفرنسية-أرشيف)
________________________________________________

يجتمع في غضون الساعات القادمة مع الرئيس المصري حسني مبارك كل من رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية روحي فتوح ورئيس الوزراء أحمد قريع ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس, المرشح لخلافة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.

وقال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط عقب محادثاته مع المبعوث الأممي تيري رود لارسن أمس إن زيارة الوفد الفلسطيني لمصر تهدف إلى إجراء مشاورات بشأن الموقف الداخلي الفلسطيني بعد وفاة عرفات. وقال إنه يجب التركيز على وحدة الصف الفلسطيني وترتيب الأوضاع الداخلية.

وقال السفير المصري السابق في إسرائيل محمد بسيوني إن اللقاء بين الجانبين سيتطرق إلى وضع حلول عملية لتسهيل الصعاب أمام القيادات الفلسطينية الحالية وتعزيز دور السلطة الوطنية التي هي بصدد الدخول في مرحلة حاسمة على الصعيد الداخلي والخارجي.

وأضاف أن اللقاء سيتطرق إلى الانتخابات الفلسطينية التي ستجرى يوم 9 يناير/ كانون الثاني المقبل وسبل إحياء عملية السلام.

واجتمع الوفد الفلسطيني مساء السبت بمدير المخابرات العامة المصرية عمر سليمان، دون أن يكشف عن تفاصيل اللقاء الذي من المفترض أن يركز على الوضع الأمني والسياسي الفلسطيني.

وقال وزير الخارجية الفلسطيني نبيل شعث إن المسؤولين الثلاثة سيتوجهون إلى الأردن يوم غد الاثنين لإجراء محادثات مع المسؤولين الأردنيين.

لقاء إسرائيلي فلسطيني
وفي السياق ذكرت مصادر صحفية بريطانية أن وفدا بقيادة مستشار السلطة الفلسطينية للأمن القومي جبريل الرجوب سيزور لندن الأسبوع المقبل لإجراء محادثات مع عدد من كبار المسؤولين الإسرائيليين.

وأضافت المصادر أن الطرفين سيناقشان الإجراءات الأمنية الخاصة بالانتخابات وخطة رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون للانسحاب من قطاع غزة. ومن بين المسؤولين الإسرائيليين أومري شارون ونائب وزير الدفاع زئيف بويم, في حين سيشارك الوزير قدورة فارس في الوفد الفلسطيني.

وقد رفض الرجوب الذي يزور موسكو الأسبوع المقبل تأكيد أو نفي هذه المعلومات, مكتفيا بالقول إنه لم يتلق دعوة رسمية.

الاستعداد للانتخابات
وعلى صعيد الاستعداد للانتخابات أوصى المجلس الثوري لحركة فتح بإجراء انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني يوم 15 مايو/ أيار المقبل، وطلب من رئيس السلطة أن يصدر مرسوما بذلك.

وتضمن البيان النهائي للمجلس الثوري في ختام اجتماعاته مساء الجمعة توصيات بإجراء اتصالات مع السلطة لتأمين حق الانتخاب للفلسطينيين في الخارج وتعيين ناطق رسمي باسم حركة فتح.


مصطفى البرغوثي
وصرح نائب أمين سر المجلس الثوري لفتح صخر بسيسو أن المجلس قرر تشكيل لجنة لإدارة الحملة الانتخابية لمحمود عباس برئاسة الأمين العام للرئاسة الطيب عبد الرحيم، تتولى أيضا صياغة برنامج سياسي لمرشح الحركة.

وكانت فتح قد أعلنت تنظيم انتخابات داخلية في أغسطس/ آب المقبل تعد الأولى منذ 14 عاما يعتقد أنها ستمنح الجيل الجديد في الحركة سلطة أكبر في دوائر صنع القرار.

في هذه الأثناء أعلن سكرتير المبادرة الوطنية الفلسطينية د. مصطفى البرغوثي أنه سيرشح نفسه لانتخابات الرئاسة ضد مرشح فتح محمود عباس.

الوضع الميداني
أما ميدانيا فقد قتل فلسطيني يعمل محاضرا في جامعة الأزهر بمدينة غزة وأصيب ثلاثة آخرون إثر انفجار لم تعرف ملابساته وقع أمس في مكتبه بالجامعة حسب مصادر أمنية وطبية فلسطينية.

وأصيب فتى فلسطيني (14 عاما) جروح خطرة سببتها أربع رصاصات أثناء صدامات مع جنود إسرائيليين ليلة أمس في شمال الضفة الغربية, بحسب مصادر طبية وأمنية فلسطينية. وأطلق جنود في دورية كانت هوجمت بالحجارة, النار عليه في قرية السياح الشمالية قرب مدينة نابلس.

وفي وقت سابق أمس أفادت مصادر طبية أن ثلاثة أطفال فلسطينيين وفتاة في السادسة عشرة أصيبوا برصاص الاحتلال في رفح جنوب قطاع غزة.

كما أصيبت طفلة في الرابعة من عمرها برصاصة في العنق وهي في حال خطرة، وأخرى في الحادية عشرة وطفل في السابعة حسبما ما أفاد به الأطباء. وكان هؤلاء الضحايا في مخيم اللاجئين القريب من الحدود مع مصر، وقال بعض السكان إن الأطفال كانوا يجرون تحت المطر قرب الحدود عندما أطلق جنود الاحتلال النار عليهم.


أبو شباك
من جهة أخرى أعلن مسؤول جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني رشيد أبو شباك أمس السبت حل دائرة فرقة حماية أمن الشخصيات والمعروفة "بفرقة الموت"، فيما يبدو أنها خطوة في طريق الإصلاح داخل أجهزة الأمن الفلسطينية.

وأكد أبو شباك ان اللجنة الحركية العليا لفتح شكلت لجنة لمعالجة ضبط الوضع والتعامل مع المجموعات أو المسميات التابعة للحركة خاصة كتائب شهداء الأقصى وبعض التسميات التي برزت حديثا على هامش العمل التنظيمي في فتح.

المصدر: الجزيرة

نراقب عن كثب ما تؤل اليه الاوضاع

ودمتم بود

محمدعبدالوهاب 01-12-2004 02:51 PM

وصل وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ومدير المخابرات العامة عمر سليمان إلى إسرائيل اليوم لبحث ترتيبات الانسحاب الإسرائيلي المزمع من قطاع غزة والضفة الغربية وقضايا تتعلق باستئناف مفاوضات السلام بالمنطقة.

وقد نفت مصادر مصرية أن يكون لتوقيت هذه الزيارة علاقة بالوساطة المصرية بين دمشق وتل أبيب.

وقالت مراسلة الجزيرة في رام الله إن الوفد المصري سيلتقي رئيس الوزراء أرييل شارون ومسؤولين إسرائيليين لبحث الدور مصر الأمني في القطاع بعد الانسحاب الإسرائيلي بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية.

وفي هذا الإطار ربما توافق الحكومة الإسرائيلية على طلب مصري بنشر 750 جنديا على الجانب المصري من الحدود لتعزيز الأمن ومنع محاولات تهريب الأسلحة وهو ما يخالف اتفاقات السلام التي وقعتها مصر مع إسرائيل.

وأضافت أن الزيارة التي ستستغرق عدة ساعات ستتطرق كذلك إلى موضوع الانتخابات الرئاسية الفلسطينية وضرورة توفير الظروف الملائمة لإجرائها والسماح لسكان القدس الشرقية بالمشاركة فيها.

وقال مصدر دبلوماسي إنه سيتم بحث الأوضاع في المنطقة وإمكانية استئناف المفاوضات السورية في ضوء التصريحات السورية الأخيرة بالاستعداد للدخول في المفاوضات دون شروط.


مرشح الجبهة الديمقراطية تيسير خالد (الفرنسية)

الانتخابات الفلسطينية
وعن مشاركة حماس في الانتخابات الفلسطينية أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية مشير المصري أن الحركة "لن تشارك بأي مرشح في الانتخابات" المقرر إجراؤها في التاسع من يناير/كانون الثاني القادم.

وأضاف المصري أنه "بالنسبة للمشاركة في عملية التصويت من عدمها فهذا سيحدد لاحقا"، مؤكدا أنه "حتى هذه اللحظة لم تحدد حماس موقفها النهائي من المشاركة بالتصويت".

من جانبها اختارت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير مرشحا عنها للانتخابات. وأوضحت الجبهة -التي قاطعت الانتخابات الفلسطينية العامة الأولى عام 1996- في بيانها أنها رشحت تيسير خالد بعد فشل المساعي الرامية للتوصل إلى مرشح مستقل متفق عليه بين كافة القوى الفلسطينية.

في تلك الأثناء دعا وزير الخارجية الفلسطيني نبيل شعث إسرائيل إلى تنفيذ وعودها بتسهيل الانتخابات الرئاسية الفلسطينية. جاء ذلك في تصريحات على هامش اجتماع وزراء خارجية الملتقى الأوروبي المتوسطي الذي اختتم أعماله أمس في لاهاي بحضور وزيري الخارجية الفلسطيني والإسرائيلي.



شعث (يمين) خلال اجتماع وزراء خارجية الملتقى الأوروبي المتوسطي (الفرنسية)

وفي رام الله استقبل رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ومرشح حركة فتح للرئاسة محمود عباس وفدا من مجلس الشيوخ الأميركي يقوم بزيارة إلى المنطقة.

وقال مسؤول فلسطيني إن الوفد أعرب عن ارتياحه لبرنامج عباس بشأن عملية السلام وسيادة القانون وترسيخ الديمقراطية في المجتمع الفلسطيني.




اغتيال
في غضون ذلك أفادت مراسلة الجزيرة في فلسطين أن مسلحين مجهولين قاموا باغتيال أحد كوادر حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ناصر البدوي في مخيم بلاطة. وقالت مصادر حركة فتح إن وحدة من المستعربين الإسرائيليين اغتالت البدوي، إلا أن مصادر أمنية فلسطينية رجحت إمكانية أن يكون الهجوم تصفية حسابات داخلية.

في هذه الأثناء أصيب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال عندما اقتحمت قوة إسرائيلية مدينة رام الله بالضفة الغربية واعتقلت شابين ينتميان إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

من جهة أخرى أصدرت محكمة عسكرية إسرائيلية على عبد الله البرغوثي، أحد قادة كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس حكما بالسجن المؤبد 67 مرة بعد إدانته بالمشاركة في عملية فدائية أسفرت عن مقتل إسرائيليين.

كما أصدرت المحكمة أيضا حكما بالسجن المؤبد 12 مرة لعضو آخر في حماس هو أحمد عادل سعادة من بيت لحم في الضفة الغربية بعد إدانته بالمشاركة في سلسلة من العمليات منذ اندلاع الانتفاضة عام 2000.

**************الأسد يتمسك بثوابت الموقف السوري في مفاوضات السلام


لارسن نقل عن الأسد الأسبوع الماضي استعداده للتفاوض دون شروط مسبقة (رويترز)

أعلن الرئيس السوري بشار الأسد أن مفاوضات السلام مع إسرائيل يجب أن تستأنف من النقطة التي توقفت عندها في يناير/ كانون الثاني 2000، خلافا لما تردد بشأن استعداد دمشق للتخلي عن هذا المطلب.

وأكد الأسد خلال محادثاته مع الرئيس المصري حسني مبارك بشرم الشيخ واتصال هاتفي مع الرئيس اللبناني إميل لحود، ثبات موقف سوريا المتعلق بالسلام العادل والشامل في المنطقة والقائم على تطبيق قرارات الشرعية الدولية لا سيما القراران 242 و338 وانسحاب إسرائيل من كامل الأراضي العربية المحتلة.


ونقلت وكالة الأنباء السورية عن الأسد قوله إن إطلاق عملية السلام يعتمد أساسا على ما تم إنجازه واستكماله. كما نفى وزير الإعلام السوري مهدي دخل الله أيضا في تصريح للجزيرة تخلي دمشق عما يعرف بوديعة رابين التي تؤكد انسحاب إسرائيل إلى خطوط 4 يونيو/ حزيران 1967.

وأضاف أن سوريا لم تتخل عما أنجز في المرحلة السابقة، نافيا أن تكون لزيارة الرئيس الأسد إلى القاهرة علاقة بوساطة مصرية بين سوريا وإسرائيل لاستئناف مفاوضات السلام بينهما.

وقال المسؤول السوري إن إسرائيل لا تقبل وساطة من مصر وإن المسألة لا تحتمل أي وساطة. كما أكد مصدر سوري مسؤول أن موقف دمشق من استئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل لا يتضمن أي شروط مسبقة، لكنه يتمسك في الوقت نفسه "بالبناء على ما تم إنجازه" بما في ذلك "وديعة رابين".


مصر نفت القيام بوساطة بين سوريا وإسرائيل (الفرنسية)
محادثات شرم الشيخ
وكان المتحدث باسم الرئاسة المصرية ماجد عبد الفتاح أعلن أمس عقب محادثات استغرقت قرابة ساعتين بين الأسد ومبارك تخلي دمشق عما سمي وديعة رابين التي تعهد فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحق رابين عام 1994 بالانسحاب من الجولان السوري المحتل مقابل تطبيع كامل للعلاقات مع سوريا.


ونفى عبد الفتاح أن تكون مصر قد عرضت القيام بوساطة بين سوريا وإسرائيل، موضحا أن الرئيس السوري لم يطلب من مصر دورا محددا. ولكن المتحدث أكد دعم مصر لهذا التوجه ودعا تل أبيب إلى أن تحذو حذو سوريا، قائلا إن إسرائيل تعرف تماما ما هو المطلوب منها.


وأشار المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إلى أنه من المقرر أن يعقد مؤتمر دولي لمناقشة المفاوضات على المسارات المختلفة تعقبه مفاوضات الحل النهائي ثم مؤتمر التسوية النهائية، وذلك حسب الخطوات الواردة في خارطة الطريق.

ولم يستبعد عبد الفتاح أن تتناول زيارة الوفد المصري الذي سيزور إسرائيل اليوم الأربعاء هذه المسألة، لكنه أشار إلى أن الهدف الأساسي للزيارة دفع عملية السلام في الأراضي الفلسطينية.

من جهته أبلغ المبعوث الأممي إلى الشرق الأوسط تيري رود لارسن المسؤولين الإسرائيليين باستعداد دمشق لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل دون شروط مسبقة.

ودعا لارسن في تصريحات بالقدس إسرائيل إلى انتهاز هذه الفرصة للتحرك سريعا باتجاه العودة إلى المفاوضات، واصفا رغبة الرئيس السوري في التفاوض مع الإسرائيليين دون شروط بأنها مشجعة جدا. وكان المبعوث الأممي التقى الأسبوع الماضي بالرئيس الأسد في دمشق وأكد أنه يمد يده بالسلام للإسرائيليين.


المصدر: الجزيرة

احبتى فى الله
لماذا حماس تدعو باقى الفصائل الاخرى الى مقاطعة الانتخابات

الفلسطينيون لا يريدون الوصاية من احد ولا الوساطة

سنتابع الاحداث
لتخرج العقول من الاجداث


ودمتم بود

محمدعبدالوهاب 02-12-2004 09:52 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
جددت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) دعمها لمرشحها في الانتخابات محمود عباس. واتهمت اللجنة المركزية للحركة في اجتماعها مساء أمس برام الله مروان البرغوثي بمحاولة التشويش على مسيرتها والثوابث الوطنية الفلسطينية بإعلان ترشيحه لرئاسة السلطة الفلسطينية.


ووصف الأمين العام للرئاسة الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية للحركة الطيب عبد الرحيم موقف أمين سر الحركة في الضفة بأنه "مستهجن" و"نوع من العبث السياسي لا ينسجم مع التقاليد الفتحاوية".

واعتبر عبد الرحيم في مؤتمر صحفي أن البرغوثي "تخلى عن فتحاويته كي يرشح نفسه كمرشح مستقل"، وقال إن "هناك أوهاما لا ندري حتى الآن ما هي الجهة التي تدفع بالمتوهمين للإقدام على مثل هذه الخطوات".

قرار مفاجئ
جاء ذلك بعد أن فاجأ البرغوثي الأوساط السياسية والشعبية الفلسطينية بإعلان ترشيحه لانتخابات الرئاسة الفلسطينية.

فقبل نحو ثلاث ساعات من إغلاق اللجنة المركزية للانتخابات باب الترشيح، تقدمت فدوى زوجة القيادي المسجون في إسرائيل بطلب ترشيح البرغوثي في الانتخابات التي تجرى في التاسع من الشهر المقبل.

وقالت فدوى في مؤتمر صحفي إنها تقدمت بملف زوجها للجنة بموجب توكيل قانوني بعد زيارتها له في السجن أمس. وتلت بيانا من البرغوثي برر فيها خوضه انتخابات الرئاسة بتعزيز قيم ونهج الانتفاضة والوفاء للرئيس الراحل ياسر عرفات.

وأكد البرغوثي في بيانه أنه رشح نفسه تعزيزا للديمقراطية والمشروع الوطني الفلسطيني ووفاء للاجئين وحق العودة، ودعا كوادر التنظيمات الفلسطينية لخوض انتخابات شريفة ونزيهة بعيدا عن أجواء العنف.


خمسة أحكام بالسجن المؤبد وإسرائيل استبعدت تماما الإفراج عن البرغوثي (رويترز)
وجاء في البيان أن البرغوثي اتخذ هذا القرار بعد تفكير عميق وتلقي مئات الرسائل من القواعد التنظيمية والكوادر والشخصيات الوطنية.

ترشيح البرغوثي أثار المخاوف مجددا من انقسامات في حركة فتح التي اتفقت على ترشيح محمود عباس. وكان وزير الدولة الفلسطيني قدورة فارس الذي سبق أن أعلن دعوة البرغوثي إلى تأييد ترشيح عباس قد زاره هو أيضا أمس.

ويتمتع القيادي الفلسطيني الأسير بشعبية كبيرة ارتفعت بعد انتفاضة الأقصى عام 2000 التي كان يعتبر المتحدث باسمها وأحد قادتها، مما رشحه لخلافة عرفات في زعامة الحركة التي يتمتع بتأييد كوادرها الشابة.

واعتقلت قوات الاحتلال البرغوثي في رام الله عام 2002 وصدرت بحقه في يونيو/ حزيران الماضي خمسة أحكام بالسجن المؤبد إضافة إلى 40 عاما.

ويعتبر الفلسطينيون البرغوثي القائد الوحيد -في مرحلة ما بعد عرفات- القادر على فرض إرادته على الفصائل المسلحة, والقادر في الوقت نفسه على التفاوض مع الإسرائيليين. كما أن خوضه الانتخابات سيثير أزمة قانونية في حال فوزه حيث ترفض إسرائيل تماما فكرة إطلاق سراحه.

مقاطعة حماس والشعبية
ويأتي القرار بعد أن حسمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس قرارها رسميا بمقاطعة الانتخابات. وقال إسماعيل هنية القيادي بالحركة في مؤتمر صحفي بغزة إن الانتخابات بشكلها الحالي استمرار للتفرد بالسلطة.

وطالب بتشكيل نظام سياسي يحترم التعددية وتنظيم انتخابات عامة رئاسية وبرلمانية وبلدية.




كما أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن قرارها عدم ترشيح أي من أعضائها لانتخابات رئاسة السلطة الفلسطينية. وقال القيادي في الجبهة جميل مجدلاوي إنها اتخذت هذه الخطوة احتجاجا على تجزئة العملية الانتخابية.
____________الجزيرة___________

وضع مأساوى تعيشه الاراضى الفلسطينية هذه الايام
ولعبة الانتخابات
تستغلها اسرائيل بل وتدعم الانقسامات

هل تعلم عزيزى القارىء ان ما من حركة مقاومة الا وهى مدعومة من الخارج ولها مؤيديها ومعارضيها ايضا

انظر عزيزى
فيما يقال على فتح؟ (عرفات سابقا )

وحماس
مدرجة على لائحة الارهاب (القسام )


ابحثوا عن الافضل
فى ظل الشريعة الاسلامية

ودمتم بود

محمدعبدالوهاب 03-12-2004 01:05 AM

الحمد لله والصلاة على رسول الله

الوضع الفلسطينى الآن ........خطير .....مقلق للغاية
فالوضع فى اسرائيل اخطر منه


بسم الله الرحمن الرحيم
يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا بطانةًمن دونكم لا يألونكم خبالاًودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من افواههم وما تخفى صدورهم اكبر ,قد بينا لكم الآيات ان كنتم تعقلون .

آل عمران(117)
وما بعدها

الى الأية(122)

كيف ينصر الله قوم وهم اذلة

سبحان الله

الوضع الفلسطينى لن تتركه اسرائيل دون استثمار

ومبدع القرار

تعرفونه
فى قصيدة الجدار ......محمد عبد الوهاب ......الشعارات لا تجدى يا حمار

وضع مذرى للغاية
ودمتم بود

محمدعبدالوهاب 03-12-2004 11:47 AM

السلام عليكم ورحمة الله
والسلام على من تبع الهدى
وسلام قولا من رب رحيم
وسلام

طبعا تعرفون كل هذه السلامات ولمن تقال ؟
المهم
الشعب الفلسطينى باطيافه وطوائفه يستعد الى
باكورة الانتاج الصهيونى للانتخابات فى العالم
احدث صيحة

ابو مازن وبس
وسوف ينجح

هذه هى الديمقراطية على الطريقة الكرازيية

اما حماس والجهاد الاسلامى
فقد اسدل الستار على موقفهما من العملية
اقصد المسرحية

وكما شاهدنا انفا جميع الانتخابات التى تريدها الادارة الامريكية ناجحة
فقد سبقت بالاعلان عن الفائز برغم الشكليات

وما خدعة البرغوثى الا للحبكة
انسان صدر حكم ضده باكثر من مؤبد وامرأته ترشحه بتوكيل

ماهذا العبث
التراب الفلسطينى لم ينجب مخلصين ونحن لا نشك فى نزاهة البرغوثى
ولكن
كم من القادة فى المنظمات والحركات مازالوا يصرون على ترشيح فرد بعينه دون وضع البديل
والدليل
اننا نجزم
بان ابو مازن هو الرئس المرتقب

هو من يسعى لوءد الانتفاضة ويميل للغة الحوار




طاولة المفاوضات


وعما قريب
سيشعر الفلسطينين بان غزة تحررت
ولو بشكل روتينى
وتبقى الهيمنة الصهيونية هى المخيمة على الضفة والقطاع

اصلح الله بال المقاومة الفلسطينية
فقد انتبهت للعبة الانتخابات ومثلها فى العراق


المقاومة هو الخيار الاستراتيجى امام شعب يريد ان يعيش بكرامة
تحت راية لا اله الا الله محمد رسول الله

التاسع من يناير ليس ببعيد
الى الله المشتكى ونفوض الامر الى الله

ودمتم بود

محمدعبدالوهاب 03-12-2004 03:08 PM

السلام عليكم ورحمة الله
 
شهدت الساحة السياسية الفلسطينية خلال الساعات الماضية تحركات سريعة ومفاجئة بين قيادتي حركتي فتح وحماس، يقول المراقبون إن الهدف من ورائها تقليل هوة الخلاف حول الانتخابات بين الطرفين خاصة في ظل توقعات بحدوث انقسام داخل فتح نفسها.

وقد زادت المخاوف بعد تراجع كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لفتح عن تأييدها لترشيح رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير محمود عباس لانتخابات الرئاسة، وإعلان تأييدها لترشيح أمين سر الحركة مروان البرغوثي المعتقل في السجون الإسرائيلية، داعية إلى خروج مسيرات دعم وتأييد له.

وحملت الكتائب في بيان خاص بشدة على طريقة ترشيح عباس، لأنها جرت داخل أطر تنظيمية ضيقة هي اللجنة المركزية والمجلس الثوري وليس في قواعد الحركة على حد تأكيد البيان.

من جانبها أعلنت الجهاد الإسلامي أمس الخميس مقاطعة الانتخابات ودعت كوادر الحركة وأعضاءها إلى مقاطعتها.


الزهار أكد أن حماس لا تمانع في الحوار مع السلطة رغم مقاطعتها للانتخابات (الفرنسية)
تنسيق مع حماس
ولمواجهة التصدع الذي برز على الشارع السياسي قبيل الانتخابات المقررة الشهر القادم، سعت القيادة الفلسطينية إلى عقد لقاءات مع حماس التي كانت قد أعلنت هي الأخرى في وقت سابق مقاطعتها للانتخابات.

وأكدت مصادر في الحركة أن اللقاء المفاجئ الذي عقد بينها وقيادة السلطة في غزة يأتي في إطار التحضير لسلسلة لقاءات ستنطلق خلال اليومين المقبلين بين حماس وفتح وبقية الفصائل لاستكمال ما بدأ من حوار.

وقال القيادي في حماس محمود الزهار إن اللقاءات ستبحث إمكانية التوصل إلى ما أسماها وثيقة شرف ومرجعية وطنية شاملة مؤقتة لضبط الأوضاع على الساحة الفلسطينية. وأوضح أن الحركة ستقدم أوراقا للفصائل لمناقشة كافة القضايا، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.


وأعرب عن استعداد حركته للتفكير في مناقشة وقف الهجمات على إسرائيل للسماح بإجراء انتخابات سلسة في التاسع من يناير/ كانون الثاني القادم، غير أنه تمسك بشروط حماس والمتمثلة بوقف إسرائيل جميع هجماتها وغارتها على الفلسطينيين. وحذر من أن مخاطر ستبقى تواجه الفلسطينيين إلى حين طرد الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وانتخاب "ممثلين حقيقيين للشعب الفلسطيني"، مجددا المطالبة بإجراء انتخابات برلمانية شاملة.

وقد حضر اللقاء من جانب حماس الزهار وسعيد صيام فيما كان على رأس وفد السلطة رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير محمود عباس إضافة إلى مسؤول فتح في غزة زكريا الأغا وسمير مشهراوي أحد قادة فتح.

استشهاد قيادي إسلامي
وفي آخر التطورات الميدانية قتل صباح اليوم مسؤول في الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي برصاص جنود الاحتلال شمال الضفة الغربية.

وقال مصدر أمني فلسطيني إن محمود حماد (28) عاما المسؤول في سرايا القدس استشهد عندما هاجمت وحدة خاصة منزلا كان يختبئ فيه بقرية رايا بالقرب من مدينة جنين.


المصدر: الجزيرة





المقاومة هى الخيار الاستراتيجى للشعب الفلسطينى


يا ترى
عند نجاح محمود عباس ستصبح المقاومة ارهاب ايضا كما فى العراق
ويجبر بافى الفصائل على القاء السلاح


لنعود الى طاولة المفاوضات

اليوم سوريا تضع اسرائيل امهمها شروط مسبقة للجلوس


من من القادة العرب يصرح بقلب الطاولة رأسا على عقب
والوقوف بجانب الحق الفلسطينى الذى هو اسوع اوضاعة منذ سنوات الاحتلال

السؤال يطرح نفسه على المحلليل ..........

لا خيار الا السلام ؟

ودمتم بود

محمدعبدالوهاب 04-12-2004 10:09 AM

المشاورات مع حزب العمل مستمرة
شارون يسابق الزمن لتفادي انهيار حكومته


شارون يهدد بالانتخابات المبكرة(الفرنسية)
دخل رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون الجمعة في سباق مع الزمن لإنقاذ الائتلاف الحكومي الذي يترأسه من الانهيار في ظل تعثر محاولات ضم حزب العمل المعارض بسبب رفض عدد كبير من أعضاء الليكود.

ولوح شارون بالتهديد بانتخابات مبكرة إذا لم يحصل على الموافقة من الليكود بضم حزب العمل, بينما كثف في الوقت نفسه الاتصالات مع زعيم المعارضة العمالية شيمون بيريز الذي قد يحصل على منصب رئيسي, لم يتحدد بعد, في الحكومة القادمة.

وكان شارون أعلن أمس الخميس رغبته في سرعة تشكيل حكومة ائتلافية جديدة مع حزب العمل وحزب ديني واحد على الأقل لضمان تنفيذ خطته بالانسحاب من قطاع غزة، بعد أن أقال نواب حزب شينوي الخمسة عقابا لهم على التصويت في البرلمان ضد مشروع ميزانية السنة المالية 2005.


ولاتزال أمام شارون سلسلة من العقبات التي يتعين عليه تجاوزها كما صرح به مستشاره الإعلامي أيال أراد.

وقال أراد إنه سيتعين على شارون إقناع اللجنة المركزية لليكود التي صوتت في أغسطس/آب الماضي ضد انضمام العماليين إلى الحكومة والحصول أيضا على موافقة اللجنة المركزية لحزب العمل.

كما يتعين على شارون التأكد من عدم تقدم الأحزاب الدينية المتشددة بمطالب مبالغ فيها للانضمام إلى الحكومة.

واعتبر مستشار شارون أن هناك فرصا كبيرة في أن توافق اللجنة المركزية لليكود حاليا على تشكيل حكومة وحدة وطنية مع العماليين إذا ما انضم إليها أحد الأحزاب الدينية المتشددة, الحلفاء التقليديين لليكود.

وأشار إلى أنه إذا حدث العكس فإن شارون سيقوم بالدعوة إلى انتخابات مبكرة خلال تسعين يوما وبمطالبة الليكود بالوقوف وراء خطته لفك الارتباط.

وتنص خطة فك الارتباط على الانسحاب خلال 2005 من قطاع غزة وإجلاء ثمانية آلاف مستوطن من هذه المنطقة إضافة إلى إخلاء أربع مستوطنات صغيرة معزولة في شمالي الضفة الغربية.

من جهة أخرى قال بيريز لراديو إسرائيل إن حزبه قد ينضم للائتلاف من أجل تنفيذ مهمة رئيسية وهي الخروج من الطريق المسدود في عملية السلام.

ووجه زعيم حزب العمل نداء إلى المتشددين في حزب الليكود للتخلي عن معارضتهم لتشكيل ائتلاف وحدة وطنية ينظر إليه على أنه حيوي لتنفيذ خطة إسرائيل للانسحاب من قطاع غزة.

واعتبر بيريز أن على حزب الليكود أن يثبت ما إن كان يؤيد السلام أم لا خلال التصويت المرتقب يوم الخميس القادم بشأن الموافقة على الدخول في محادثات ائتلاف مع حزب العمل.

*****************
اللهم اجعل تدميرهم فى تدبيرهم
الى الله المشتكى ونفوض الامر الى الله

ودمتم بود

محمدعبدالوهاب 04-12-2004 10:16 AM


محمدعبدالوهاب 06-12-2004 02:30 AM

حماس والجهاد ترفضان الهدنة حاليا
فيشر يطالب بمشاركة كل الفلسطينيين في الانتخابات


وجود الاحتلال يشكل العائق الرئيسي أمام الانتخابات (رويترز)

أكد وزير الخارجية الألماني يوشكا فيشر أهمية مشاركة كل الفلسطينيين بمن فيهم فلسطينيو القدس الشرقية في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يوم 9 يناير/ كانون الثاني القادم.

وطالب فيشر في مؤتمر صحفي عقده مع رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) الذي التقاه في رام الله، بتمتع جميع المرشحين بحرية الحركة في الأراضي الفلسطينية.

وأشار المسؤول الألماني إلى أهمية تطبيق خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون للانسحاب من غزة وأن يحصل الإسرائيليون في المقابل على الأمن، مؤكدا أهمية تحسين شروط معيشة الفلسطينيين. واعتبر فيشر أن هناك فرصة تاريخية للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

من جانبه طالب أبو مازن إسرائيل بتنفيذ ما عليها من التزامات مقابل ما تلتزم به السلطة الفلسطينية، وأكد مجددا أن الحوار الفلسطيني يجب أن يجرى في أراضي السلطة الفلسطينية وليس في الخارج.

وكان فيشر التقى رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع وسيتجه إلى القدس لإجراء محادثات مع نظيره الإسرائيلي سيلفان شالوم ورئيس الوزراء شارون.

وتأتي زيارة فيشر إلى المنطقة بعد زيارات قام بها أخيرا نظراؤه الأميركي كولن باول والروسي سيرغي لافروف والبريطاني جاك سترو والإسباني ميخائيل موراتينوس، في محاولة لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعد وفاة الرئيس عرفات يوم 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.


القيادة الفلسطينية رفضت حتى الآن حوارا مع الفصائل خارج الأرض المحتلة (رويترز)
وفي هذا السياق أكد الرئيس الأميركي جورج بوش أن إقامة دولة فلسطينية تعيش في سلام وأمن مع إسرائيل ستكون بين أولويات إدارته خلال فترته الرئاسية الثانية.

وقال في مؤتمر صحفي عقده أمس بعد محادثات أجراها مع الرئيس الباكستاني برويز مشرف إنه طمأن ضيفه إلى أن "هناك فرصة متوافرة للعمل في اتجاه إقامة دولة فلسطينية وسلام في الشرق الأوسط". وأضاف "قلت له إن هذه ستكون أولوية لإدارتي، الهدف هو دولتان تعيشان بسلام وأمن جنبا إلى جنب".

توضيحات
من ناحيتها نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجود أي مشروع جديد لديها للهدنة مع إسرائيل بعد صدور تصريحات من حسن يوسف القيادي بالحركة في رام الله تدعو إلى ذلك.

وأوضح محمود الزهار أحد أبرز قياديي الحركة في قطاع غزة أن "لا حديث الآن عن الهدنة على الإطلاق" مع إسرائيل. وأكد في مؤتمر صحفي عقده في غزة اليوم على إستراتيجية حماس في "تحرير كامل التراب الفلسطيني".

وكان حسن يوسف نفسه رفض تفسيرات بعض وسائل ووكالات الإعلام لتصريحاته الأخيرة حول موقف الحركة من الهدنة مع إسرائيل.

وأكد يوسف في تصريحات للجزيرة أنه لم يأت بأي جديد، وأن كل ما قاله هو إعادة التأكيد على مواقف الحركة من الهدنة التي سبق أن طرحها مؤسس الحركة الشهيد أحمد ياسين.

وتقوم المبادرة التي أطلقها الشيخ ياسين على أساس إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، شريطة أن تعيد إسرائيل كامل الحقوق للشعب الفلسطيني بما في ذلك وقف الاعتداءات وضمان حق العودة، وإطلاق سراح الأسرى، وهدم الجدار العازل.

من جهته قال محمد الهندي القيادي في حركة الجهاد إن حركته ترفض أي هدنة طويلة أو قصيرة مع إسرائيل في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية وعدم الكشف حتى الآن عن "ملابسات استشهاد عرفات".

فتح تشن هجوما على البرغوثي
الجهاد تقاطع الانتخابات ولقاء مفاجئ بين حماس وعباس


الهندي يعلن أن قرار مقاطعة الانتخابات جاء بعد دراسة معمقة (الفرنسية)


أعلنت الجهاد الإسلامي اليوم مقاطعة الانتخابات الفلسطينية ودعت كوادر الحركة وأعضاءها إلى مقاطعتها, لتنضم بذلك إلى موقف حركة حماس من الانتخابات المزمع إجراؤها في التاسع من يناير/كانون الثاني المقبل.

وفي مؤتمر صحفي عقده بغزة قال القيادي محمد الهندي إن حركته قررت "بعد دراسة معمقة" عدم المشاركة في الانتخابات "لا بالترشيح ولا بدعم أي مرشح مستقل".

وأوضح أن الجهاد أجرت لقاءات مع قادة حماس للخروج بموقف موحد معها، مؤكدة أنها ستستمر في حوارها مع رئيس منظمة التحرير ومرشح حركة فتح محمود عباس.

وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أعلنت عدم ترشيح أي من أعضائها دون أن تعلن مقاطعتها للانتخابات.

هجوم على البرغوثي
___________

في تلك الأثناء شنت حركة فتح هجوما عنيفا على أمين سرها بالضفة الغربية مروان البرغوثي مطالبين بانسحابه من منافسة الانتخابات الرئاسية، بينما استبعدت إسرائيل الإفراج عنه وقالت إن عليه "خوض الانتخابات من داخل زنزانته".

واعتبر عضو المجلس الثوري للحركة زياد أبو عين أن ترشح البرغوثي (45 عاما) لا يشكل خطرا على حركة فتح، مضيفا أن البرغوثي واجه ضغطا هائلا كي يرشح نفسه. كما دعا نبيل أبو ردينة المتحدث باسم السلطة البرغوثي إلى تغيير موقفه والانسحاب من الانتخابات حفاظا على وحدة الحركة.

وكان مروان أعلن أمس ترشحه للانتخابات متراجعا عن قراره السابق بدعم مرشح فتح عباس. وأكدت فدوى البرغوثي أنها قدمت رسميا طلبا لترشيح زوجها باعتباره "مرشحا مستقلا" بناء على وكالة قانونية.

ورأى وزير الخارجية الأميركي المستقيل كولن باول أن ترشيح البرغوثي قد يطرح مشكلة باعتباره يقضي عقوبة السجن. وكان الاحتلال اعتقله برام الله عام 2002 وصدرت بحقه في يونيو/ حزيران الماضي خمسة أحكام بالسجن المؤبد إضافة إلى 40 عاما.

في غضون ذلك أغلقت لجنة الانتخابات برام الله باب الترشيح، بعد أن أعلنت أن عشرة بينهم سبعة مستقلين قدموا رسميا طلبات لخوض المنافسات على رئاسة السلطة.

وتلا الأمين العام للجنة رامي الحمد الله خلال مؤتمر صحفي أسماء المرشحين بينهم رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير محمود عباس وأمين سر اللجنة الحركية لفتح بالضفة مروان البرغوثي.

لقاء مفاجئ
وفي تطور آخر قالت مصادر فلسطينية إن اجتماعا مفاجئا يعقد اليوم بين عباس ووفد يضم قياديين من حماس في مكتب الأول بغزة بناء على طلب من الحركة.

وقال ناطق باسمها إن اللقاء سيتناول مجموعة من القضايا ومن أهمها مسألة القيادة الموحدة. ونفى أن يكون الهدف من اللقاء إبلاغ عباس بموقف الحركة من الانتخابات.

ويشارك في الاجتماع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ومسؤول فتح بغزة زكريا الأغا وأحد قادة فتح سمير مشهراوي وعن حماس القيادي محمود الزهار والشيخ سعيد صيام.
...............
فيشر ........الآن الجو مناسب لاحياء عمليه السلام !



الجزيرة

وطالما رفعنا شعار الديمقراطية ...........
فالشعارات لا تجدى يا شطار ..........

الى الله المشتكى ونفوض الامر الى الله

ودمتم بود

محمدعبدالوهاب 09-12-2004 01:43 AM

السلام عليكم ورحمة الله
 
المانحون تعهدوا بدعمها في ختام اجتماع أوسلو
واشنطن تمنح السلطة الفلسطينية 20 مليون دولار


بوش يأمل انتخاب الفلسطينيين زعيما يقبل التفاوض (الفرنسية-أرشيف)
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش اليوم الأربعاء منح السلطة الوطنية الفلسطينية 20 مليون دولار للمساعدة في تجاوز الأزمة المالية. جاء الإعلان خلال مؤتمر المانحين للفلسطينيين الذي اختتم اليوم بأوسلو.

وقد تعهدت الدول المانحة في ختام الاجتماع بزيادة المساعدات للسلطة الوطنية الفلسطينية وتقديم مساعدات خاصة لإجراء الانتخابات. وشدد المجتمعون على ضرورة أن تقوم إسرائيل بخطوات عملية وجادة لاستئناف المفاوضات السياسية مع الفلسطينيين.

وتواجه السلطة أزمة مالية حادة ترجع إلى انخفاض إيرادات الضرائب خلال أربع سنوات من العنف مما شل الاقتصاد الفلسطيني.

وتعتبر المنحة الأميركية جزءا من الدعم لمساعدة الفلسطينيين قبل الانتخابات المقررة في التاسع من الشهر المقبل حيث عبر بوش عن أمله أن ينتخب الفلسطينيون "زعيما ديمقراطيا" يقبل التفاوض على السلام مع إسرائيل.

وقال وزير العمل الفلسطيني غسان الخطيب إن القرار الأميركي اتخذ الاثنين الماضي مساهمة في دعم ميزانية السلطة.

وتخصص المنحة الأميركية للمساهمة في دفع بدل خدمات من ضمنها مبالغ متأخرة لشركات إسرائيلية.

ويجتمع مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون مع البنك الدولي والمانحين الآخرين في أوسلو اعتبارا من أمس الاثنين سعيا لزيادة التمويل الدولي الذي يساعد السلطة على القيام بأعمالها.
فقد نفى أحمد غنيم عضو المجلس التشريعي ورئيس الحملة الانتخابية لمروان البرغوثي المسجون في إسرائيل ما تردد عن انسحاب الأخير من الانتخابات ووصف في تصريح للجزيرة ما ورد على لسان النائب بالكنيست الإسرائيلي طلب الصانع بأنه غير دقيق.

وفي عمان قال عضو المجلس الوطني الفلسطيني مأمون أسعد التميمي إن أعضاء المجلس الموجودين في الأردن يرفضون دعم ترشيح محمود عباس لانتخابات الرئاسة.


إلا أن مسؤولا كبيرا في حركة فتح صرح لرويترز بأن البرغوثي سينسحب من سباق الرئاسة الفلسطينية إذا استجاب منافسه الرئيسي ومرشح فتح رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير محمود عباس لمطالبه السياسية.


وأوضح المسؤول الذي لم يكشف عن اسمه أن البرغوثي طالب بتعهدات من عباس بالإصرار على أن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية والتوصل لحل عادل لقضية اللاجئين والإفراج عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين لدى إسرائيل وأن تتوقف عمليات الاغتيال الإسرائيلية للناشطين الفلسطينيين.


كما تشمل مطالب القيادي الفلسطيني الأسير انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من الضفة الغربية قبل إجراء الانتخابات وتعهدها بعدم العودة ووقف بناء الجدار العازل.

التسوية السياسية
وإلى جانب مسألة ترشيح البرغوثي انشغلت الساحة السياسية أيضا بما أعلنته القاهرة عن خطة للتفاهم بين الفلسطينيين والإسرائيليين بشأن تسوية شاملة.

فقد سارع الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي إلى التقليل من أهمية هذه التصريحات، ونفى وزير الخارجية الفلسطيني نبيل شعث حدوث أي تقدم في المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين وأعرب عن الأمل في تحريك العملية السلمية بعد الانتخابات الرئاسية الفلسطينية.

وأقر شعث في مؤتمر صحفي في أوسلو بأن تنسيقا تم بين الإسرائيليين والفلسطينيين على مستوى أعلى أخيرا لكن دون تحقيق تقدم في المحادثات.

وفي وقت سابق أعلن وزير شؤون المفاوضات صائب عريقات أن المعلومات الصادرة من القاهرة "سابقة لأوانها".

وأضاف في تصريحات للصحفيين برام الله أن المصريين يبذلون حاليا جهودا لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وإعادة عملية السلام إلى مسارها، وأكد أن الجانب الفلسطيني يؤيد ويدعم عقد مؤتمر دولي لسلام الشرق الأوسط.


كما قلل رعنان غيسين مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون من شأن التقارير التي صدرت من القاهرة عن خطة للتفاهم.

من جهة أخرى أعلن شارون أن إسرائيل ستحافظ على "الهدوء" في غياب هجمات المسلحين الفلسطينيين, مستبعدا اتفاقا رسميا لوقف إطلاق النار.


وصرح شارون للصحافيين بـ"أن مسألة الهدنة هي مسألة اتفاق بين الفلسطينيين ولا علاقة لإسرائيل بها". وأضاف أن إسرائيل ستحتفظ بحق شن هجمات على من وصفهم بـ"القنابل الموقوتة" في إشارة إلى المسلحين الفلسطينيين الذين يشتبه في أنهم يعتزمون شن هجمات وشيكة ضد أهداف إسرائيلية.

واستبعدت أيضا مصادر رئاسة الحكومة الإسرائيلية عقد مؤتمر دولي الصيف المقبل للسلام في الشرق الأوسط في واشنطن أو أي مكان آخر وأشار مسؤول إسرائيلي إلى أن المعلومات التي ذكرتها القاهرة تتضمن حقائق لكن مسألة خطة سلام جديدة بدلا عن خارطة الطريق "غير واردة".

ميدانيا استشهد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق غزة. وذكرت مصادر فلسطينية أن الشهيد سقط على الأرجح في اشتباكات مساء أمس أثناء توغل الجيش الإسرائيلي الذي لا يزال مستمرا في المنطقة.

شهيدان بنيران إسرائيلية في جنوب قطاع غزة على الحدود الفلسطينية المصرية(عاجل )

***********الجزيرة ووكالات **********

عملية مبرمجة لفرض رئيس معين للتعامل مع اسرائيل .......
فلماذا لا توفر هذه المبالغ الممنوحة لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطينى ؟

ويبقى الوضع على الارض هو الذى يفرض نفسه


ودمتم بود

محمدعبدالوهاب 13-12-2004 11:52 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 

أبو نواف 13-12-2004 01:53 PM

مشكــــوور أخوي محمد عبدالوهاب

على هذا الموضوع


الساعة الآن 10:35 PM.