لقيت سيدة سعودية حامل في شهرها الثامن حتفها متأثرة بآلام المخاض وذلك قبل وصولها بدقائق الى مستشفى اضم العام, وبعد مراجعتها لثلاثة مستوصفات في حقال وسوق العين وقفيلان ولم تعثر على طبيب بها.
وكانت (جمعة.م) التي حرمت من رؤية ابنها التاسع قد توجهت الى مستوصف قريتها حقال متأثرة بأعراض التهابات الربو وبعد ان قطعت حوالي 190 كلم عبر الجبال لم تجد سوى الممرضات فقط فتوجهت الى قرية سوق العين فأفادها العاملون ايضا بعدم وجود الطبيب, فأسرع بها زوجها دخيل الله الى قرية قفيلان فلم يعثرا على طبيب المركز الصحي, ولطول المسافة والتنقل الصعب عبر الطرق الجبلية الوعرة ازدادت حال جمعة سوءا,
وحاول زوجها انقاذها بنقلها الى مستشفى اضم العام ولكن كان القدر اكبر من اي محاولة, ولفظت الحامل انفاسها الاخيرة. ووصلت المستشفى جثة هامدة بعد اجتيازها لاكثر من 500 كيلو من العذاب.
وبرر مدير المراكز الصحية باضم موسى مصرد ما حدث بان اطباء المراكز الثلاثة حصلوا على اجازات اعتيادية ويقوم بعملهم اطباء منتدبون في بعضها لتغطية اي عجز.
اما مدير المراكز الصحية المكلف بالليث فوعد بالتحقيق في حادثة جمعة, مشيرا الى انه لم يصله اي شيء عن هذه الحالة.
الممدوح


عكاظ