توطـئــة :

ااالـك مني وعـــد صادق .. ياقصيـدي ..
لأجعـلـك .. شامخ ( كما جبال السراه ) ..

وأرفعـك عن كل ( شيطان ٍ مريـــدي ) ..
مايـمـيـّـز ويش طيبـــــك من ردااااه ..

أنت : ( نزف ٍ من دمـــي وأنته وريدي ) ..
وأنته : ( أجمل من نثــر بـ ارضي بهاه ) ..

وأنت : ( سيف ٍ في يدي وأنتـه رصيـدي ) ..
لانخيـتـك .. يلعـن المخطي ( خطــــاه ) ..



لـقـد إستجـاب ( داخلي ) قبل ( خارجي ) ..
لطلـب أخـي وصديقـي .. المجهـول ..


وها أنا على أهبة الإستعـداد ... لأضع بين أيديكم .. ماطلبـه منـي صديقي ..

قبـل أن أضعـهـا ..

لـكم نبذة بسيـطة .. عن سعادتهـا ..

هـذه القصيـدة .. ( مزيج ) .. من الليـل .. وآخـر الضحـى .. وعصر غـد ٍ ..
أي .. أنهـا كتبت فوق كـل الأزمنة .. وعلـى نعـش الأربعـة وعشرين ساعة ..

تخـيـلوا ولـو لبعض الوقت : أن يكـون الكلام ( أعمـى ) ,,
أن تكون الكتابة ( خرساء ) ..

وأن تـكون يد الإنسـان ( ممحـاة ) .. تريد أن تكتب .. فتمسح ..!!
تريد أن تبطش .. فتصفـح !!

حتماً إنهــا ( جريـمـة ) .. يـقـف خلفـها .. الزمـان ..بتأيـيد المـكـان ..

ومازلت أقـول ..




أن كان حـظـي ( طاح ) من حـظ العجم والتركمـان ..
وإن كان حـظـي ( قام ) .. فـ أنا راعيه راع الأولـه ..


إليكم عـنـي مشاعـركم ...




البـووووووح يابيت القصيـدة .. لـو نزفــــــك ( الترجمـان ) ..
في : ( عـين ) شبـاك الوله !! والنظـرة المتســــوّ لـة ..

خانت مواعيــــد ( الغلا ) .. عقب انتصـف ( عـقـد الثـمـان ) ..
والشــوق يحـرق في شليـلي .. و ( الحنين يمـــوّ لـه .. )

الصبح : ( تسـرقـني ستـارة كحـل عيــنك ) يالزمــــــــــااان ..
وأنا سنيــدي راس كـوعــي .. والدمــووع محــــوّ له ..

نامـت عيون المستريح !! اللي .. يـولول .. من هــــــواااااان !!
وأنا أرســـم البســــمــة على شـفـة ( دموع مطــوّ لــه ) ..

وش عذرهــا : ( يوم أزرعــتــنــي في هواميــش المــكـــــاااان ) ..
ذاك المكــان : اللي سـقــــاااااني ( وصل ) ياوش حـوّ له ..

إن كان حظـي ( طااااااح ) .. من حــظ .. ( العـجـم والتركمـــااان ) ..
وإن كان حظي ( قام ) ... فـ أنا راعيــــه .. راع الأولـه ..

والشــارع اللي ( يختبر طـوله ) .. بعرض الإمتحـــــــااااااااان ..!!
اكتب له ( الخطـوة ) .. وترسب في متـاهااااات أوّ لــــه

قـلـدت ( صوتي لـه خطاااااوي ) تـايـهه بـ ( أرض اللســـــااان )..!!
ومات الحكي ( واقف ) ..وقامـت دهشــتـه لـ معـــــوّ له

قـلت : أرســــم الدنيــا ( شمع ) .. وأنا ( يدين الشمعــــدااااااان ) ..
وأصيـر أنا ( الليـلة ) ..وفيهـا ( الحلم ) محد ٍ أوّ لــــــه ..

( أوّ لـــه من التأويـــل للأيضاح فقط )

والبوح يابيت لـقصيـــدة .. مانزفهــــــــــــــااا الترجمـــــاااااان ..
والعين : شبــااااك الوله .. والنظـــرة المتسوووووووووووووله ..





معذرة .. سيدتي ..أردت أن أبطش .. فصافحنـي .. البطش ..

كما أنا خجل ..






تحياتي لـكم ..


آخــر ..