منتديات  الـــود

منتديات الـــود (http://vb.al-wed.com/index.php)
-   ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞ (http://vb.al-wed.com/forumdisplay.php?f=3)
-   -   كل محب لمحمد وسنته... يتفضل.. ويساهم معنا... (http://vb.al-wed.com/showthread.php?t=53470)

نادرة 22-08-2003 12:42 AM

كل محب لمحمد وسنته... يتفضل.. ويساهم معنا...
 
أحبتي فى الله...

سنة الكون علمتنا أنه ما طال العهد بقوم على الحق

إلا اعتراهم التبديل وأدخلوا في دينهم ماليس منه..

وقد عرفت البدع والمحدثات فى ديننا منذ عصره الأول

وقد نبهنا الرسول الكريم لهذا حين قال:

من أحدث فى ديننا هذا ما ليس منه فهو رد)

أي من أحدث فى الدين فهو مرتد عنه..

ونلاحظ هذه الايام أن هناك من يقع فى المحظور

دون أن يدري..

ولذلك أقترح هنا أن نتعاون فى تبصير بعضنا

لتلك المحدثات ..فكل يقول ما يلاحظه من الأعمال

والاقوال التي ثبت عنده أنها بدعة لاتجوز وليته

يذكر أحاديث على بطلانها أو يوضح بالشرح

فتكون كلمات كل منا

نافذة مضيئة

لإسلام صحيح لا تداخله المحدثات والبدع...

وأنا سأبدأ بأول بدعة لاحظتها... ستجدونها فى ردي القادم..

إذن إخوتي معا على طريق الخير..

اختكم

نادرة

مـ ـ ـ ـ ـازن 22-08-2003 01:06 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خير نادرة على هذه الفكرة الجميلة و المميزة ... و جعلها في ميزان حسناتك ...

و الموضوع يستحق التثبيت لتعم الفائدة ...

و نسال الله من الجميع الاستفادة و الافادة ...

ووفقك الله لما يحبه ويرضاه ...

و تقبلوا تحياتي

مـ ـ ـ ـ ـازن

مـ ـ ـ ـ ـازن 22-08-2003 01:22 AM

حديث مكذوب
 
بسم الله الرحمن الرحيم

سأبدأ بهذه الفكرة !

لقد انتشر كثير هذا الحديث في البريد الاكتروني و المنتديات ...
و الحديث هو :
عن ابي هريرة رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمسة عشر عقوبة : ستة منها في الدنيا ، وثلاثة عند الموت ، وثلاثة في القبر ، وثلاثة عند خروجه من القبر العقوبات في الدنيا :
1- يمحق الله البركة في عمره
2- لا يستجيب الله لدعائه
3- تذهب من وجهه علامات الصلاح
4- تمقته جميع المخلوقات على الأرض
5- لا يثيبه الله على عمله الصالح
6- لن يشمله الله في دعاء المؤمنين
العقوبات أثناء الموت :
1- يموت ذليلاً
2- يموت جوعاناً
3- يموت عطشاناً ولو شرب جميع ماء البحر
العقوبات في القبر :
1- يضيق الله قبره حتى تختلف أضلاعه
2- يوقد الله عليه ناراً ذات جمر
3- يرسل الله إليه ثعباناً يقال له الشجاع الأقرع يضربه من الفجر للظهر لتركه صلاة الفجر ومن الظهر للعصر لتركه صلاة الظهر وهكذا ... وفي كل ضربة يدخله في عمق الأرض 70 ذراعاً .
العقوبات يوم القيامة :
1- يرسل الله إليه من يسحبه على وجهه
2- ينظر الله إليه نظرة غضب يسقط معها لحم وجهه
3- يحاسبه الله بصرامة ويقذف به في النار

قال عنه سماحة الشيخ ابن باز - رحمه الله - في مجلة " البحوث الإسلامية " ( 22 / 329 ) : أما الحديث الذي نسبه صاحب النشرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في عقوبة تارك الصلاة وأنه يعاقب بخمس عشرة عقوبة الخ : فإنه من الأحاديث الباطلة المكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم كما بين ذلك الحفاظ من العلماء رحمهم الله كالحافظ الذهبي في " لسان الميزان " والحافظ ابن حجر وغيرهما .
وكذلك أصدرت " اللجنة الدائمة " فتوى برقم 8689 ببطلان هذا الحديث كما في " فتاوى اللجنة " ( 4 / 468 ) ومما ورد في الفتوى مما يحسن ذكره قول اللجنة :


وتقبلوا تحياتي

مـ ـ ـ ـ ـازن 22-08-2003 03:42 AM

تكذيب الرؤيا المزعومة من خادم الحجرة النبوية
 
بسم الله الرحمن الرحيم

وصلتني رسالة يقول مرسلها أني يجب أن أرسلها إلى أصدقائي وإلا سيحصل لي مصيبة كبيرة وهي كالتالي :
من الشيخ أحمد حامل مفاتيح حرم الرسول صلى الله عليه وسلم
هذه الوصية من المدينة المنورة من الشيخ احمد حامل مفاتيح حرم الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها
واليكم الوصية :
يقول الشيخ احمد انه كان في ليلة يقرا فيها القرآن الكريم وهو بالحرم المدني الشريف وفي تلك اللحظة غلبني النوم ورأيت في منامي الرسول عليه السلام أتى إلي وقال لي انه قد مات في هذا ...


قال الشيخ عبد العزيز بن باز يرحمه الله :

لقد سمعنا هذه الوصية المكذوبة مرات كثيرة منذ سنوات متعددة تنشر بين الناس فيما بين وقت وآخر، وتروج بين الكثير من العامة ، وفي ألفاظها اختلاف ، وكاتبها يقول : إنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فحمله هذه الوصية ، ... وقد زعم هذا المفتري في هذه الوصية أشياء كثيرة هي من أوضح الكذب وأبين الباطل ، ولقد نبهت عليها في السنوات الماضية ، وبينت للناس أنها من أوضح الكذب وأبين الباطل ، فلما اطلعت على هذه النشرة الأخيرة ترددت في الكتابة عنها ؛ لظهور بطلانها وعظم جرأة مفتريها على الكذب ، وما كنت أظن أن بطلانها يروج على من له أدنى بصيرة أو فطرة سليمة .

ولكن أخبرني كثير من الإخوان أنها قد راجت على كثير من الناس، وتداولوها بينهم، وصدقها بعضهم، فمن أجل ذلك رأيت أنه يتعين على أمثالي الكتابة عنها؛ لبيان بطلانها، وأنها مفتراة على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لا يغتر بها أحد، ومن تأملها من ذوي العلم والإيمان أو ذوي الفطرة السليمة والعقل الصحيح، عرف أنها كذب وافتراء من وجوه كثيرة .

ولقد سألت بعض أقارب الشيخ أحمد المنسوبة إليه هذه الفرية عن هذه الوصية، فأجابني بأنها مكذوبة على الشيخ أحمد، وأنه لم يقلها أصلا، والشيخ أحمد المذكور قد مات من مدة، ولو فرضنا أن الشيخ أحمد المذكور أو من هو أكبر منه زعم أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في النوم أو اليقظة، وأوصاه بهذه الوصية- لعلمنا يقينا أنه كاذب، أو أن الذي قال له ذلك شيطان، وليس هو الرسول صلى الله عليه وسلم

نادرة 22-08-2003 03:55 AM



توضيـــــــــــــــــــــــح

توهمت جهلا أن وضع اليد على المصحف اثناء القسم

بدعة باطلة.... لرؤيتي النصارى يفعلون ذلك بكتابهم

لكن أخي مازن جلا لي الأمر وأزال اللبس وكان خير

سراج في درب بحثي عن الحقيقة...

وللإستزادة حول هذا الموضوع يرجى قراءة

رد الأخ مازن فى الأسفل ومعه رابط يحمل فتوى

حول هذا الأمر...

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه

أختكم

نادرة

مـ ـ ـ ـ ـازن 22-08-2003 04:24 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

حكم الحلف بوضع اليد على القرآن


السؤال : هل يجوز الحلف بوضع اليد على القرآن الكريم؟ فقد حلفت بالقرآن على أن لا يكون أمر ما، ولكنه حصل على الرغم مني؛ فهل علي كفارة عن هذا اليمين؟
الجواب : يجوز الحلف بوضع اليد على القرآن الكريم لأنه كلام الله سبحانه وتعالى، وكلامه صفة من صفاته، واليمين المشروع هو الحلف بالله أو بصفة من صفاته ، اذا لم يكن لورقه او لذاته .

فإذا حلفت بالقرآن الكريم على أمر مستقبل؛ انعقدت يمينك، وكانت صحيحة؛ فإذا خالفتها مختارًأ ذاكرًا؛ وجبت عليك الكفارة، وهي: عتق رقبة إذا تمكنت من ذلك، أو تطعم عشرة مساكين كل مسكين نصف صاع من طعام البلد وقوت البلد، أو تكسو عشرة مساكين، أنت مخير بين أحد هذه الخصال الثلاث: العتق، أو الإطعام، أو الكسوة؛ فإذا لم تجد ولم تقدر على واحدة منها؛ فإنك تصوم ثلاثة أيام؛ لقوله تعالى: {فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ} [المائدة: 89].


الشيخ صالح بن فوزان الفوزان

وهذا رابط لمجلس المجمع الفقهي الاسلامي http://www.taiba.org/entry3/fatawa/alhalf.htm

ووفقك الله الجميع لما يحبه و يرضاه ...

و تقبلوا تحياتي

مـ ـ ـ ـ ـازن

nahla 22-08-2003 10:56 PM

اشكرك اختي في الله نادره على هذا الموضوع
مما جعلني متحمسه لقراءة المزيد عن هذه المحدثات والبدع
اتمنى لكم الاستفاده من ما اضفت لكم رغم انني اطلت.....!!؟؟
1- يلاحظ على كثير من الأئمة التطويل في الدعاء بطريقة مملة ، مع أن الوارد في الحديث في دعاء القنوت لا يزيد على أسطر معدودة وهو (( اللهم اهدني فيمن هديت ......)) الحديث .
هذا على فرض ثبوت لفظ القنوت في الحديث ، فإن ابن خزيمة وابن حبان ضعفا هذا اللفظ .

2- نشأ من هذا التطويل غفلة كثير من الداعين عن معاني الدعاء وربما حصل نوع من السآمة بسبب الإعياء من طول القيام ورفع الأيدي ، وهو مما قد يضعف الإجابة وينافي المقصود .

3- الإعراض عن الأدعية المأثورة في القرآن وصحيح السنة والاعتياض عنها بأدعية مخترعة ينقص في الأجر والثواب وهو من استبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير ويكفي فاعله إعراضه عن السنة ويأثم إن ظن أن غيرها من كلام الناس يقوم مقامها أو يفضلها .
وغاية ما في أدعية الناس المخترعة أن تكون جائزة، أما الاستحباب ففي الأدعية المأثورة .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية (( والمشروع للإنسان أن يدعو بالأدعية المأثورة ، فإن الدعاء من أفضل العبادات وقد نهانا
الله عن الاعتداء فيه . فينبغي لنا أن نتبع فيه ما شرع وسنَّ ، كما أنه ينبغي لنا ذلك في غيره من العبادات .
والذي يعدل عن الدعاء المشروع إلى غيره – وإن كان من أحزاب المشايخ – الأحسن له أن لا يفوته الأكمل الأفضل ، وهي الأدعية النبوية ، فإنها أفضل وأكمل باتفاق المسلمين من الأدعية التي ليست كذلك ، وإن قالها الشيوخ ...
ومن أشد الناس عيباً من يتخذ حزباً ليس بمأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وإن كان حزباً لبعض المشايخ ، ويدع الأحزاب النبوية التي كان يقولها سيد بني آدم وإمام الخلق وحجة الله على عباده ، والله أعلم )) انتهى كلامه .
وقال شيخ الإسلام في موضع آخر (( المنصوص المشهور عن الإمام أحمد أنه لا يدعو في الصلاة إلا بالأدعية المشروعة المأثورة ، كما قال الأثرم : قلت لأحمد بماذا أدعو بعد التشهد ؟
قال : بما جاء في الخبر . قلت له : أوليس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ثم ليتخير من الدعاء ما شاء )) ؟ قال : يتخير مما جاء في الخبر . فعاودته فقال : ما في الخبر . هذا معنى كلام أحمد ....)) انظر الفتاوى [22/474] .

4- وفي بعض الأدعية المخترعة اعتداء صريح في الدعاء ، وهو منهي عنه بنص القرآن والسنة . قال تعالى (( ادعوا ربكم تضرعاً وخفية إنه لا يحب المعتدين )) . الأعراف [55] .
* وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله (( سيكون قوم يعتدون في الدعاء )) .رواه أبو داود [ح 1480] .
* وسمع سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ابنه يقول في دعائه (( اللهم إني أسألك الجنة ونعيمها وبهجتها وكذا وكذا ، وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالها وكذا وكذا فنهاه )) ثم ذكر الحديث السابق .
* وسمع ابن مغفل رضي الله عنه ابنه يقول (( اللهم إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة إذا دخلتها ، فنهاه عن ذلك أيضاً .رواه أبو داود [ح96] .

5- وفي الأدعية المخترعة سجع وتكلف ، وقد صح عن حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما قوله (( فانظر السجع من الدعاء فاجتنبه فإني عهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لا يفعلون إلا ذلك الاجتناب )) رواه البخاري [ح 6337] .

6- وتلحين الصوت بالدعاء وتحسينه وترتيله على هيئة قراءة القرآن يخالف ما ينبغي أن يكون عليه الداعي من التضرع والتمسكن . وللدعاء شأن غير شأن القراءة التي يطلب فيها الجهر والتزيين .
وقد ذكر شيخ الإسلام ما نصه (( ينبغي للداعي إذا لم تكن عادته الإعراب أن لا يتكلف الإعراب . قال بعض السلف : إذا جاء الإعراب ذهب الخشوع , وهذا كما يكره تكلف السجع في الدعاء ، فإذا وقع بغير تكلف فلا بأس به ، فإن أصل الدعاء من القلب ، واللسان تابع للقلب .
ومن جعل همته في الدعاء تقويم لسانه أضعف توجه قلبه ....)) انظر الفتاوى [22/489] .
قال سمير : وفي معنى ما ذكره ابن تيمية رحمه الله تكلف تزيين الصوت في الدعاء على هيئة القراءة ، فإنه يتكلف التجويد والمدود والغنة مع تكلفه تحسين صوته مما قد يؤثر في خشوعه وحضور قلبه ، والله أعلم .

7- ورفع الصوت بالدعاء مخالف للسنة ، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لأصحابه لما سمعهم يرفعون أصواتهم بالتكبير (( اربعوا على أنفسكم ، إنكم لا تدعون أصم ولا غائباً إنكم تدعون سميعاً بصيراً وهو معكم والذي تدعونه أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته )) رواه البخاري ومسلم . انظر جامع الأصول [4/160 ] .
وبعض الأئمة في المساجد يزعجون الناس برفع أصواتهم ويتعمدون تقريب أفواههم من الميكرفونات أثناء رفع الصوت يريدون إثارة الناس وتحميسهم للبكاء والخشوع وقد يتباكون لتحميس الناس ، وهذا من الرياء ، وهو ما يسميه بعض العلماء (( خشوع النفاق )) ولعل كثيراً من هؤلاء الأئمة المتباكين أمام الناس لا تدمع أعينهم في حال صلاتهم ودعائهم منفردين ، فإلى الله المشتكى ، ونعوذ به سبحانه من الشرك الخفي ، ثم أين ذهب البكاء والعويل أيها الإمام وأنت تقرأ الآيات التي تقشعر منها الجلود وتلين لها القلوب وتذرف من مواعظها العيون ؟
لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والأئمة المهديون من بع

سجنجل الخواطر 23-08-2003 10:56 AM

سجنجل الخواطر
 
شكر الله لك هذا القول الطيب الذي تحثنا به ومن منا لا يحب ابو القاسم صلى الله عليه وسلم

أحـمد السميري 23-08-2003 05:27 PM

تحــــيه عــــطــــره ...


أخـــتي نـــادرة ... يسلمووووواااا على الموضوع الا كثر من رائـــع

انشاء الله في موازين حسناتك ....

اللهم اجعلنا ممن يسمع القول ويتبع احـــسنه ...

وتقبلوووووووواااا تحيااااااااتي ؟؟؟؟؟

نادرة 24-08-2003 12:19 AM

أعياد الميلاد وعيد الأم وليلة الإسراء والنصف من شعبان
 


انتقلت إلينا فى الآونة الأخيرة بعض البدع المستحدثة

من البلاد الأخرى كأعياد الميلا د والمولد النبوي والاحتفال

بليلة الاسراء والمعراج والنصف من شعبان..

ومن الأعياد كذلك مايسمى عيد الحب وقد انتشر بين

المدارس وكذلك عيد الأم..وفيما يلي توضيح العلماء لأحكامها..


س- ماحكم إقامة أعياد الميلاد؟
ج- الاحتفال بأعياد الميلاد لا أصل له فى الشرع المطهر

بل هو بدعة لقول النبي عليه الصلاة والسلام:

من أحدث فى أمرنا هذا ماليس منه فهو رد) متفق على صحته.

ومعلوم أن النبي لم يحتفل بمولده مدة حياته ولا امر بذلك ولا علمه

احدا من اصحابه وهكذا خلفاؤه الراشدون.

وجميع اصحابه لم يفعلوا ذلك وهم أعلم الناس بسنته وهم أحب الناس لرسول الله وأحرصهم على اتباع ماجاء به.

فلو كان الاحتفال بمولده مشروعا لبادروا إليه وهكذا العلماء فى القرون المفضلة لم يفعله أحد منهم ولم يامربه.

فعلم بذلك أنه ليس من الشرع الذي بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم.

الشيخ: ابن باز

س: نحن يقام عندنا كل سنة عيد خاص يسمى عيد الأم
وهو21 مارس فيحتفل فيه جميع الناس فهل هذا حلال أم حرام؟


ج- إن كل الأعياد التي تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدع

حادثة ماكانت معروفة فى عهد السلف الصالح وربما يكون منشأها

غير المسلمينأيضا فيكون فيها مع البدعة مشابهة أعداء الله

والأعياد الشرعية معروفة عند أهل الإسلام وهي:

عيد الفطر وعيد الأضحى وعيد الأسبوع -الجمعة -

وليس فى الإسلام أعياد سوى هذه الأعياد الثلاثة
وكل

أعياد أحدثت سوى ذلك فإنها مردودة على محدثيها وباطلة في

شريعة الله سبحانه وتعالى .. ولا يجوز فى هذه الاعياد الباطلة إظهار شيء

من شعائر العيد كإظهار الفرحوالسرور وتقديم الهدايا وماأشبه ذلك...

الشيخ : ابن عثيمين

س- حكم الاحتفال بليلة السابع والعشرين من رجب وليلة النصف من شعبان
ويوم عاشوراء.


ج_ أما إظهار الفرح بليلة السابع والعشرين من رجب

أو ليلة النصف من شعبان أو في يوم عاشوراء

فإنه لا أصل له بل منهي عنه ولا يجب أن يحضر المسلم إذا

دعي لمثل هذه الاحتفالات.. فقد قال عليه الصلاة والسلام:

إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة)

وليلة السابع والعشرين من رجب يدعي البعض أنها ليلة

المعراج التي عرج بالرسول فيها إلى الله عزوجل.. وهذا

لم يثبت من الناحية التاريخية وكل شيء لم يثبت فهو باطل

والمبني على الباطل باطل..

وحتى لو افترضنا أن ذلك قد حدث فى تلك الليلة فإنه لا يجوز لنا

أن نحدث فيها شيئا من شعائر الأعياد أو العبادات لأن ذلك

لم يثبت عن النبي أو عن أصحابه الذين هم أولى الناس

وأشدهم حرصا على سنته واتباع شريعته...

وحتى ليلة النصف من شعبان لم يثبت عن النبي شيء

من تعظيمها أو إحيائها..وإنما أحياها بعض التابعين بالصلاة

والذكرلا بالأكل والشرب والفرح وظهور شعائر الأعياد..

أما يوم عاشوراء فإن النبي سئل عن صومه فقال:
<يكفر السنة الماضية >>

أي التي قبله- ولا يجوز في هذا اليوم إظهار شيء من الأعياد

أو من شعائر الأحزان..إذ أن كلا من إظهار الفرح أو إظهار

الحزن فى هذا اليوم خلاف للسنة ولم يرد عن النبي عليه الصلاة والسلام

إلا صومه..مع أنه أمر أن نصوم يوما قبله اوبعده حتى نخالف

اليهود الذين كانوا يصومونه وحده..

الشيخ: ابن عثيمين

nahla 24-08-2003 11:14 AM

للاهميه ان ما قمت باضافته

كتبه سمير بن خليل المالكي
29 / 9 / 1423هـ
مكتبه صيد الفوائد

نادرة 26-08-2003 03:29 AM

بدعة لبس السواد عند الحزن
 

تصر النساء عند وفاة الزوج على لبس السواد

بل وتلبسه النساء حدادا فى بعض الدول العربية

عند وفاة غير الزوج أيضا..وهذه بدعة لا أصل لها

س- هل يجوز لبس الثوب الأسود حزنا على المتوفي وخاصة إذاكان الزوج؟

ج- لبس السواد عند المصائب شعار باطل لا أصل له.

والإنسان عند المصيبة ينبغي له أن يفعل ماجاء به الشرع

فيقول-- إنا لله وإنا إليه راجعون-- اللهم أؤجرني فى مصيبتي

واخلف لي خيرا منها...

فإذا قال ذلك بإيمان واحتساب فإن الله-سبحانه وتعالى-يؤجره

على ذلك ويبدله بخير منها..

أما ارتداء لبس معين كالسواد وماشابهه فإنه لا أصل له وهو

أمر باطل ومذموم...

الشيخ: ابن عثيمين

نادرة 26-08-2003 07:37 AM

أحبتي فى الله

اين أنتم يامحبي سنة محمد؟!

أين هو احتساب الأجر فيما تنبهون له من اخطاء دينية

وبدع مستحدثة؟؟

لنا أخوة فى دول أخرى يعانون من الجهل فى بعض نواحي

الدين وتتفشى بينهم البدع...ويدخلون منتداكم..

فهلا أرشدتموهم؟!

أنتظر أخوتي غيرتكم الدينية..

أختكم نادرة

دلــــع 28-08-2003 10:39 AM

السلام عليكم
 
اختى نادرة مشكورة على هذا الموضوع الرائع والهادف بس اتمنى اعرف فى دليل معين او اكثر من فتوى باتفاق جميع العلماء اى اننى اقصد غير المذهب الحنبلى باقى المذاهب هل قامت بتحريم لبس الاسود على الميت مع توضيح الاسباب ومشكورين اختكم دلع

البرهان 29-08-2003 12:50 AM

أتقوا الله في العلماء الأجلاء
أتقوا الله في آل بيت النبي
أتقوا الله في أولياء الله الصالحين
من يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب

al7aneen 01-09-2003 04:11 AM

اللهم صلي وسلم على نبينا محمد
الله يعطيك العافيه اخوي والله يجزاك خير
وتقبل تحياتي اخوك الحنين

ساهر اليل 01-09-2003 02:36 PM

لا خير في عبادة لم يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه
 
الغاية التي خلقنا من أجلها جميعا ، هي عبادة الله وحده لا شريك له ، كما قال سبحانه : ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالأِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ) الذاريات/ 56 .

ولم يتركنا الله تعالى ليختار كل منا طريقة خاصة لعبادته ، بل أرسل رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأنزل كتابه العظيم ، ليكون بيانا للناس وهدى ، فما من عبادة وخير وهدى يحبه الله ، إلا وقد بينه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .

ولا يختلف اثنان من المسلمين في أن محمدا صلى الله عليه وسلم هو أفضل الناس وأتقاهم لله ، وأكثرهم عبادة وإنابة ، ولهذا كان الموفق من سار على طريقته ، وسلك مسلكه ، وحذا حذوه.

ولزوم طريقته صلى الله عليه وسلم ليس أمرا اختياريا ، ولكنه فرض فرضه الله على عباده ، بقوله : ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) الحشر / 7 .

وقوله ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً ) الأحزاب / 36 .

وقال تعالى : ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ ) الأحزاب / 21

وبين النبي صلى الله عليه وسلم أن كل عبادة محدثة ، فهي مردودة على صاحبها مهما بلغت ، فقال : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) رواه مسلم (1718) من حديث عائشة رضي الله عنها.

فلا يقبل العمل إلا إذا كان خالصا لله ، موافقا لسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وهذا هو المراد من قوله تعالى ( ليبلوكم أيكم أحسن عملا )

قال الفضيل بن عياض : أخلصه وأصوبه . قالوا يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه ؟ قال : إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل ، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل حتى يكون خالصا صوابا . والخالص أن يكون لله ، والصواب أن يكون على السنة .

فمن أراد الوصول إلى مرضاة الله ، فليلزم سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، فكل الطرق إلى الله تعالى مسدودة ، إلا هذا الطريق ، طريق نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.

ولما كان صلى الله عليه وسلم رحيما بأمته ، حريصا عليهم ، لم يدع شيئا من الخير إلا بينه لهم ، فمن اخترع اليوم عبادة أو ذكرا أو وردا ، وزعم أن فيه خيرا ، فقد اتهم النبي صلى الله عليه وسلم ـ شعر أو لم يشعرـ بأنه لم يبلغ الدين كما أمره الله .

ولهذا قال الإمام مالك رحمه الله : من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمداً صلى الله عليه وسلم ، خان الرسالة ؛ لأن الله يقول: " اليوم أكملت لكم دينكم" فما لم يكن يومئذ دينا فلن يكون اليوم دينا.

والتحذير من الابتداع ، كثير في كلام الصحابة والتابعين والأئمة :

قال حذيفة بن اليمان : كل عبادة لم يتعبدها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تعبدوها.

وقال ابن مسعود : اتبعوا ولا تبتدعوا ، فقد كفيتم ، عليكم بالأمر العتيق .

والسؤال الذي ينبغي أن يوجه لمن اخترع هذه الأذكار:

هل فعل هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

هل فعل هذا أصحابه رضوان الله عليهم؟

والجواب المعلوم : أن قراءة السور المذكورة بهذه الأعداد : 100، 7 ، 79 شيء لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أحد من أصحابه ، وكذلك الأدعية التي بهذه الكيفية المذكورة وتكرارها .

ويقال لهذا المخترع : هل تظن أنك سبقت إلى خير لم يعلمه الرسول ولا أصحابه ؟

أم تظن أن لك أو لشيخك حق التشريع ، وتحديد الأذكار ، وأوقاتها ، وأعدادها ، كما أن للرسول صلى الله عليه وسلم ذلك الحق ؟

ولاشك أن هذا أو ذاك ضلال مبين .

ولنعتبر بما جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله ، فيما رواه الدارمي في سننه أن أبا موسى الأشعري قال لعبد الله بن مسعود : يا أبا عبد الرحمن إني رأيت في المسجد آنفا أمرا أنكرته ولم أر والحمد لله إلا خيرا .

قال فما هو ؟

فقال : إن عشت فستراه . قال : رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ينتظرون الصلاة في كل حلقة رجل وفي أيديهم حصى فيقول كبروا مائة فيكبرون مائة فيقول هللوا مائة فيهللون مائة ويقول سبحوا مائة فيسبحون مائة.

قال : فماذا قلت لهم ؟

قال : ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك وانتظار أمرك.

قال : أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم. ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق فوقف عليهم فقال ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟

قالوا : يا أبا عبد الرحمن حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح .

قال : فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء ، ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون وهذه ثيابه لم تبل وآنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد أو مفتتحو باب ضلالة.

قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير.

قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه .

فليس كل من أراد الخير أصابه ووفق له ، وليس كل عبادة متقبلة ، حتى تكون على سنة محمد صلى الله عليه وسلم.

وهذا الإنكار من ابن مسعود رضي الله عنه يقضي على حجة أهل الاختراع والابتداع ، فإنهم دائما يقولون : وأي مانع من الأذكار والصلوات والقرآن ؟! ونحن لا نريد بها إلا الخير والتقرب إلى الله .

فيقال لهم: إن العبادة يجب أن تكون مشروعة في أصلها وفي هيئتها وكيفيتها ، وما كان منها في الشريعة مقيدا بعدد لم يكن لأحد أن يتجاوزه ، وما كان مطلقا لم يكن لأحد أن يخترع له حدا ، فيضاهي بذلك الشرع.

وما يؤكد هذا المعنى ما جاء عن سعيد بن المسيب رحمه الله ، فقد رأى رجلا يصلي بعد طلوع الفجر أكثر من ركعتين ، فنهاه ، فقال الرجل : يا أبا محمد ! يعذبني الله على الصلاة ؟!

قال : "لا ، ولكن يعذبك على خلاف السنة".

فانظر هذا الفقه من هذا التابعي الجليل رحمه الله . وذلك لأن السنة أن يصلي بعد طلوع الفجر السنة الراتبة ركعتين فقط ولا يزيد ، ثم يصلي الفريضة . وقريب من هذا ما جاء عن الإمام مالك رحمه الله ، فقد أتاه رجل فقال : يا أبا عبد الله ! من أين أحرم؟

قال : من ذي الحليفة ، من حيث أحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم .

فقال: إني أريد أن أحرم من المسجد من عند القبر. ( يعني قبر النبي صلى الله عليه وسلم ) .

قال: " لا تفعل فإني أخشى عليك الفتنة ".

فقال: وأي فتنة في هذه؟! إنما هي أميال أزيدها .

قال: وأي فتنة أعظم من أن ترى أنك سبقت إلى فضيلة قصر عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! إني سمعت الله يقول : ( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) النور / 63 .

فهذا فقه الصحابة والتابعين والأئمة ، وأما أهل البدع فيقولون : وأي فتنة ، إنما هي ذكر وصلاة وأميال نتقرب بها إلى الله !

فلا ينبغي لعاقل أن يغتر بكلام هؤلاء ، فإن الشيطان قد زين لهم أعمالهم ، وكرهوا أن يخالفوا شيوخهم وأرباب طريقتهم.

قال سفيان بن عيينة رحمه الله : البدعة أحب إلى إبليس من المعصية ، لأن المعصية يتاب منها ، والبدعة لا يتاب منها .

واعلم أنه ما ابتدع إنسان بدعة إلا وترك من السنة مثلها أو أعظم منها ، ولهذا تجد أصحاب الأذكار المخترعة أجهل الناس بالأذكار النبوية التي واظب عليها النبي صلى الله عليه وسلم ، فقلما يوجد منهم من يقول في صباحه ومسائه : سبحان الله وبحمده مائة مرة ، أو يقول : أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص ودين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وملة أبينا إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين . أو يقول : أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين اللهم إني أسألك خير هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده . أو يقول : سبحان الله عدد خلقه ، سبحان الله رضا نفسه ، سبحان الله زنة عرشه ، سبحان الله مداد كلماته .

إلى غير ذلك مما يمكنك الوقوف عليه في الكتب المعنية بأذكار الصباح والمساء وغيرها .

والحاصل أنه لا يجوز لك أن تشارك والديك في هذه الأذكار المبتدعة ، بالأعداد التي ذكرت .

وأما ما ذكرته عن سورة الفيل ، ورمي الأحجار عند قوله " ترميهم " فهذه خرافة وشعوذة ، لا يجوز الإقدام عليها ولا التقرب إلى الله بها ، وما أكثر الأعداء الذين واجههم الرسول صلى الله عليه وسلم ، فلم يدع عليهم بهذه الطريقة ، وإنه ليُخشى أن يكون في ذلك تقرب إلى الشياطين واستعانة بهم.

وأما اعتقاد أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان نورا ، فهذا لا أصل له ، ولم يرد به كتاب ولا سنة صحيحة ، وقد أخبرنا الله تعالى أن النبي محمداً صلى الله عليه وسلم بشر مثلنا ، غير أن الله تعالى فضله بالوحي والرسالة ، فقال : ( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ ) الكهف / 110.

وقال : ( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ ) فصلت / 6 . ومن غلاة المتصوفة من يعتقد أنه نور ، وأنه أول خلق الله ، ومن نوره خلقت المخلوقات ، وهذا كذب وضلال ، وليس لهم فيه مستند إلا حديث باطل موضوع .

نسأل الله أن يجنبك ووالديك البدع وأهلها

لحـن الغـربـه 01-09-2003 04:19 PM

اختي نارده

كتب الله اجرك وموضوع جميل
وانتظري كتاباتي باذن الله ومشاركاتي فيه
وجزاك الله خير اخي مازن
اخوكم في الله
عبدالواحد

لحـن الغـربـه 03-09-2003 01:35 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

ارجوا المعذره اختي دانة الود سوف انقل موضوعك الى هنا
اضع بين ايديكم فتوى سماحة الشيخ الوالد الامام عبد العزيز بن باز رحمه الله بخصوص البدع المحدثة في شهر الله الحرام رجب



س : يخص بعض الناس شهر رجب ببعض العبادات كصلاة الرغائب وإحياء ليلة ( 27 ) منه فهل ذلك أصل في الشرع؟ جزاكم الله خيرا

أجاب الشيخ عبد العزيز بن باز
ج : تخصيص رجب بصلاة الرغائب أو الاحتفال بليلة ( 27 ) منه يزعمون أنها ليلة الإسراء والمعراج كل ذلك بدعة لا يجوز ، وليس له أصل في الشرع ، وقد نبه على ذلك المحققون من أهل العلم ، وقد كتبنا في ذلك غير مرة وأوضحنا للناس أن صلاة الرغائب بدعة ، وهي ما يفعله بعض الناس في أول ليلة جمعة من رجب ، وهكذا الاحتفال بليلة ( 27 ) اعتقادا أنها ليلة الإسراء والمعراج ، كل ذلك بدعة لا أصل له في الشرع ، وليلة الإسراء والمعراج لم تعلم عينها ، ولو علمت لم يجز الاحتفال بها لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بها ، وهكذا خلفاؤه الراشدون وبقية أصحابه رضي الله عنهم ، ولو كان ذلك سنة لسبقونا إليها .

والخير كله في اتباعهم والسير على منهاجهم كما قال الله عز وجل : { وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته ، وقال عليه الصلاة والسلام : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد أخرجه مسلم في صحيحه ومعنى فهو رد أي مردود على صاحبه ، وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه : أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة أخرجه مسلم أيضا .

فالواجب على جميع المسلمين اتباع السنة والاستقامة عليها والتواصي بها والحذر من البدع كلها عملا بقول الله عز وجل : { وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى } وقوله سبحانه : { وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خَسِرَ إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ } وقول النبي صلى الله عليه وسلم : الدين النصيحة قيل لمن يا رسول الله؟ قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم أخرجه مسلم في صحيحه .

أما العمرة فلا بأس بها في رجب لما ثبت في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر في رجب وكان السلف يعتمرون في رجب ، كما ذكر ذلك الحافظ ابن رجب رحمه الله في كتابه : ( اللطائف ) عن عمر وابنه وعائشة رضي الله عنهم ونقل عن ابن سيرين أن السلف كانوا يفعلون ذلك . والله ولي التوفيق .

نشرت في ( مجلة الدعوة ) العدد رقم ( 1566 ) في جمادى الآخرة 1417 هـ .


المصدر : موقع الشيخ ابن باز

منقوووووووووووول



مع تحياتي:
دانة الود

نادرة 04-09-2003 10:03 PM

بدعة قراءة الفاتحة على روح الميت...
 


هناك عادة عند كثير من الناس تسمى


قراءة الفاتحة على روح الميت....


وقد سئل الشيخ سلمان العودة عضو هيئة

كبار العلماء فأجاب...

مسألة قراءة الفاتحة على روح الميت

بدعة لا أصل لها فى الدين


ولكن العلماء بحثوا مسألة أخرى وهي

حكم إهداء ثواب القراءة أو القرب الأخرى

للميت...واختلفوا فيها بين مجيز ومانع

لكن الإجماع على مشروعية الدعاء

للميت.. والأكثرون على وصول ثواب

الصدقة للميت...

وجاء فى الحج عن الميت - خصوصا-

والوالدين حديث صحيح..

هذا والله أعلم

نادرة 19-09-2003 06:05 AM

(من السنة هِجران أهل البدع ومباينتهم)


قال الشيخ صالح ال الشيخ في شرحه للمعة الاعتقاد


وهذا هو الذي كان أئمة أهل السنة يوصون به من عدم غشيان المبتدعة في مجالسهم ولا مخالطتهم، بل هجرانهم بالكلام، وهجران بالأبدان، حتى تُخمد بدعهم، وحتى لا ينتشر شرهم، فالدخول مع المبتدعة ومساكنتهم، سواء كانت البدع صغيرة أو كبيرة، والسكوت عن ذلك، وعدم هِجرانهم، والاستئناس لهم، وعدم رفع الرأس بحالهم مع بدعهم، هذا من حال أهل الضلال، إذْ أهل السنة تميزوا بأنهم لهم الموقف الأعظم الذي فيه القوة والشدة مع أهل البدع مهما كانت البدع، فيهجرون أهل البدع.
هجر المبتدع من أصول الإسلام، بل من أصول أهل السنة؛ لأن جنس البدع أعظم من الكبائر، فالبدعة أشد وأعظم من الكبائر، وذلك من خمس جهات، نذكر بعضا منها: الأولى أن البدعة من باب الشبهات، والكبائر من باب الشهوات، وباب الشبهات يعسر التوبة منه، بخلاف أبواب الشهوات، ولهذا جاء في الأحاديث من حديث معاوية وغيره، أن النبي r قال في وصف أهل البدع «تتجارى بهم الأهواء كما يتجارى الكَلَبُ بصاحبه لا يبقَى منه عرق ولا مفصل إلا دخله»، وقد بيّن عليه الصلاة والسلام -إن صحّ الحديث وقد صحّحه جمع من العلماء- أنه قال « أبى الله أن يقبل توبة صاحب بدعة حتى يدع بدعته» وقد جاء في ذلك أيضا بعض الأحاديثالتي منها ما يصح، ومنها ما لا يصح، ومنها ما رُوي أنه قال «من وقَّر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام».
ونلاحظ اليوم أنه في هذه المسألة فيه تَرْكٌ لهذا الأصل، فكثير من الناس يُخالط المبتدعة ولا يهجرهم بحجج شتى؛ إمَّا دنيوية، وإما تارة تكون دعوية أو دينية، وهذا مما ينبغي التنبه له والتحذير منه؛ لأن هِجران أهل البدع متعين، فلا يجوز مخالطتهم بدعوى أن ذلك للدعوة، ولا مخالطتهم بدعوى أن ذلك للدنيا، ولا مخالطتهم وعدم الإنكار عليهم بدعوى أن هذا فيه مصلحة كذا وكذا، إلا لمن أراد أن ينقلهم لما هو أفضل لما هم فيه، وأن ينكر عليهم ويغيّر عليهم.
الاهتمام بالسنة والرد على المبتدعة هذا كما تعلمون ظاهر في حال أئمة أهل الإسلام، فقد كانت حياتهم في الرد على المبتدعة، ولم يشغلوا أنفسهم بالرد على الكفار الأصليين من اليهود والنصارى، فإذا رأيت كلام الإمام أحمد، وسفيان، وحمّاد بن زيد، أو حمّاد بن سلمة، ونعيم وهم أئمة أهل السنة، والأوزاعي، وإسحاق، وعلي بن المديني، ونحوهم من أهل السنة والإسلام، وجدتَ أن جُلّ كلامهم وجهادهم إنما هو في الرد على المبتدعة وفي نقض أصول المبتدعة، وإن كانوا باقين على أصل الإسلام، ولم يشغلوا أنفسهم بالرد على اليهود والنصارى وسائر ملل أهل الكفر، وذلك لأن شر المبتدع لا يظهر على أهل الإسلام، ولا يؤمَن على أهل الإسلام، أما الكافر الأصلي من اليهود والنصارى فشرُّه وضرره بين وواضح لكل مسلم؛ لأن الله جل وعلا بيّن ذلك في كتابه، وهم ظاهرون، أما أهل البدع فالشر منهم كثير، ولهذا لا يحسن أن يُنسب لأهل السنة والجماعة أنهم مفرّطون في الرد على اليهود والنصارى ومنشغلون بالرد على أهل الإسلام، كما قاله بعض العقلانيين من المعتزلة وغيرهم: إن أهل السنة انشغلوا بالرد على أهل الإسلام، وتركوا الرد على الكفار من اليهود والنصارى، وسائر أهل الملل الزائفة.
وهذا سببه هو ما بينته لك أن شر البدع أعظم؛ لأن هؤلاء يدخلون على المسلمين باسم الإسلام، وأما أولئك ففي القلب منهم نفرة من اليهود والنصارى، فهدي أئمة الإسلام كان ظاهرا في الرد على المبتدعة، والرد على أهل الأهواء، ولم يعرف عنهم كبير عمل في الرد على اليهود والنصارى، وليس معنى ذلك أن المؤمنين من أهل السنة لا ينشغلوا بالرد على اليهود والنصارى، لا، ولكن نذكر ما تميز به أئمة أهل السنة وإلا فالرد على كل معادٍ للإسلام من الكفار الأصليين، ومن أهل البدع متعيِّن وفرض، لكن من انشغل بالرد على المبتدعة لا يقال له لم تركت اليهود والنصارى لم ترد عليهم وانشغلت بهؤلاء؟ نقول هذا هدي الأئمة الأولين، وكلٌّ يرد في مجاله؛ منا من يرد على اليهود والنصارى، ومنا من يرد على المبتدعة، ونحن جميعا نكون حامين لبيضة الإسلام من تلبيسات الملبِّسين، وبدع المبتدعين، وشرك المشركين، وضلالات الكفار من اليهود والنصارى وغيرهم...

أحـمد السميري 20-09-2003 07:25 AM

تحــــــــيه عــــــــطــــــره ..

أخـــتي (((( نـــادرة )))) ..

يسلموووووواااا على المشاركــه الا كثر من رائـــــعــــه

انشاء الله في موازين حسناتك ..

وتقبلووووواااااا تحياااااااااتي ؟؟؟؟؟

سجنجل الخواطر 29-09-2003 11:39 AM

صلى الله على سيدنا محمد
 
اهدي لكم
http://www.biznaseducation.com/koko2003/AKREM.swf
سجنجل الخواطر

شرشور 01-10-2003 01:31 AM

1 مرفق
يرفع الى الشيعة
صورة مع التفلة الى الحوزة الشيعية المضللة
صورة مع التفلة الى ائمة الكفر اهل العمامة السوداء


الساعة الآن 12:32 PM.