منتديات  الـــود

منتديات الـــود (http://vb.al-wed.com/index.php)
-   المنتدى العام (http://vb.al-wed.com/forumdisplay.php?f=2)
-   -   :::: متى ستقنعون ؟ :::: (http://vb.al-wed.com/showthread.php?t=306404)

شمس القوايل 04-08-2012 12:36 AM

:::: متى ستقنعون ؟ ::::
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

متى ستقنعون ..

الكبير يتمنى لو يعود صغيرا
والصغير يتمنى الكبر
الحي يتمنى الموت
والميت يتمنى العوده للحياه
المريض يتمنى الشفاء
والصحيح يتمنى المرض
المسافر يتمنى الاستقرار
والمستقر يتمنى السفر
فمتى ستقنعون يا ابناء ادم
بما يكتبه الله لكم
ومتى ستشكرون؟؟؟
قال تعالى{ولئن شكرتم لازيدنكم}


كم مرة تشكر الله على ما اعطاك؟
وكم مرة تحمد الله على ما ابتلاك؟
فاين نحن عن صبر ايوب؟
واين نحن عن ابتلاءاتهم؟؟
واين نحن عن مايصيبهم؟؟

قال تعالى: { وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون } .


م / ن

Ŗờờ7 έήŠấń❥ 04-08-2012 12:12 PM

يعطيك ربي العافيه
مشكوره
شمس القوايل على الموضوع والإنتقاء الجميل

وننتظرجديدك
ودي وتقديري

ملكة الرومنس 05-08-2012 04:29 PM

يعطيك ربي ألف عافيه
طرح رآئع وتواجد مميز ننتظر مزيد من العطاء
ودي وتقديري

شمس القوايل 14-08-2012 04:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ŗờờ7 έήŠấń❥ (المشاركة 5396342)
يعطيك ربي العافيه

مشكوره شمس القوايل على الموضوع والإنتقاء الجميل
وننتظرجديدك

ودي وتقديري




الله يعافيك ويبقيك والاجمل مرورك لاهنت

اعذب التحايا

شمس القوايل

شمس القوايل 14-08-2012 04:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♪♥̊۾ـﻠﮕـةﭐلر̉و۾ـنسے̊♥♪ (المشاركة 5396630)
يعطيك ربي ألف عافيه

طرح رآئع وتواجد مميز ننتظر مزيد من العطاء

ودي وتقديري


الله يعافيج يالغلا والاروع مرورج لاهنتي

اعذب التحايا

شمس القوايل

تعبت خطاي 14-08-2012 05:09 PM


يعطيكـ الله العافيهـ
على النقل
وتاكدي ان محد قنعان فـ شيء
فالقناعة كما تعلمين كنز لايفنى والقليل من يمتلكـ هذا الكنز

تقبلي ارق التحيايا واعذبها

إنتــَــــــر 15-08-2012 09:48 AM

يا لهذه الحياة كيف نتعامل معها ونتعايش مع أحداثها ومواقفها ..

ويا لتلك النفس بداخلنا كيف نحاول أن ( نقنعها ) بأشياء نحن أنفسنا ..

غير ( مقتنعين ) بها أصلاً؟!

\ويا لتلك القلوب المسكينة التي نمتلكها فنحملها ما لا تطيق ..

وبالذات الواقع الذي نتحايل عليه ونلتف حوله لنجد أنفسنا ودون أن نشعر

نعود إليه مرَّة أخرى ونٌقِرُّبه؟!

بل يا لتلك الأفكار التي ننادي بها ونطالب غيرنا أن يتمسك بها ويتقيد بها ..


ونحن أنفسنا بعيدون كل البعد عنها .. لا نعرف عنها سوى اسمها؟!

إنها أمثله حية بسيطة جداً من واقع يعج بالمتناقضات .. واقع يثبت لنا يوماً

بعد يوم وبشكل عملي أننا نتعايش أحياناً مع أوهام نحن من صنعها وأوجدها

ورضي بها أو صدقها أليس ذلك غريباً؟!

ولكن عزاءنا أنه ربما كان فيها نوع من الراحة النفسية التي نبحث عنها ..

ونتوق إليها .. عالم لم يعد هو العالم ومع أناس لم يعودوا هم الناس؟!

إننا ومن منطلق الواقع وبحكم الظروف أحياناً نكذب على أنفسنا حينما ننتزع

من قلوبنا وبكل قسوة أجمل ما لديها من مشاعر نبيلة وأصدق ما بداخلها ..

من أحاسيس صادقة ثم نقول .. إننا نسينا كل شيء ونجحنا أخيراً في نسيان

ما كنا نريده؟!

وما نريد أن ننتزعه من قلوبنا وفي حقيقة الأمر هو وهم كاذب وسراب خادع؟!

ونخدع أنفسنا حينما نقول نعم .. لقد اتخذنا قراراً مصيرياً يخدم علاقاتنا ويريحنا

كان يجب أن نتخذه منذ زمن ولا نعلم أننا بذلك نكون قد رسمنا لنا طريقاً آخر ..

من المعاناة النفسية وجلد الذات التي تراوحنا من حين لآخر رغماً عنا ..

خاصة حينما تكون من أولئك الذين أحبوا بصدق ومن أولئك الذين لا يعرفوا

الزيف والخداع والمراوغة؟!

ونكذب على أنفسنا اذا حاولنا أن ( نقنع ) انفسنا بأن الحياة ..

التي نعيشها بمفردنا هي الحياة الأمثل .. وأننا لسنا بحاجة لطرف آخر يفهمنا

ويقدرنا ويحترمنا ويشعرنا بالأمان العاطفي الذي نحتاجه ونفتقده

وأننا أقوياء ولا نحتاج لوقوف الآخرين معنا ومساندتهم ودعمهم لنا؟!

نقول ذلك لأنفسنا ولا ندرك أحياناً أن احتياجنا للآخرين ليس دليلاً

على نقص فينا؟!

بل هو من قـُبيل المساندة والدعم والتأييد بدليل أننا أحياناً وفي ظروف ..

أو أوقات أو تجارب معينة .. نحتاج إلى قرارات مصيرية محددة تحدد مستقبل

علاقاتنا بالآخرين وترسم لنا بإذن الله الطريقة التي سيكون وضعنا عليها

في هذه الحياة؟!

ونكون فعلاً قد اتخذنا هذا القرار أو ذاك في قرار انفسنا ولكننا لسبب أو آخر

نحتاج لمن يؤيدنا في هذا القرار ولمن يقول لنا بأننا على حق ولمن يطمئننا

الى أننا لم نضرّ بالآخرين أو نسيء اليهم بقراراتنا ..

إن هناك رابطاً قوياً يربط بيننا وبين كل منا وقد يكون رابط الصداقة أو الزمالة

أو العلاقة الكبيرة والمتينة التي تكونت مع مرور الزمن ..

ان الرابط المقصود ليس بالضرورة أن يكون حباً بين زوجين أو حبيبين

كما قد يتضح .. أبدا ؟!

بل قد يكون هذا الرابط هو رابط الانتماء والحب لهذا الوطن المعطاء ..

الذي تنتمي اليه وتضحي من أجله وتدافع عنه بكل ما أوتيت من قوة ..

ووسيلة؟!

كما أن هذا الرابط قد يكون رابطة الدم .. قد يكون لكِ أبناء أخت ( شَمس )

أبناء في عمر الزهور تركتيهم أنتِ بمحض ارادتكِ أو رغماً عنكِ ..

مع انسان آخر أو أشخاص آخرين .. وتخلـَّيتِ عن أمتع واجب منحكِ

الله اياه وهو أن كون هؤلاء الأبناء في حضنكِ الدافيء تظلليهم بحنانك

وتغدقِي عليهم بعطفك وتـُصغي لهمومهم وآلامهم وتستمتعي أيما استمتاع

حينما يرتمي أحد منهم على صدرك فيشعر بحقيقة أبوتك أو أمومتك الحانية

وسعادتكِ الغامرة بدلاً من أن تكوني بعيدة عنهم لا تريهم مطلقاً

إلا ربما في المناسبات أو في فترات متباعدة جداً .. تذهبِ اليهم فتجدي نفسكِ

غريبة عليهم .. تحاولي التقرب منهم فتشعري بمرور وأشواط السنين

قد فعلت فعلتها فأوجدت فجوة كبيرة وكبيرة جداً بينك وبينهم في كل شيء ..

تخيلي في كل شيء وفي كل زيارة لهم تسعدِ لأنكِ تتقربي منهم

ولكنك تشعري أن ما تبنيه في زيارة واحدة يهدمه غياب أيام وأشهر كثيرة

عنهم وهكذا تجدِ نفسك تبدأي من جديد

وتحاولي اللف من بداية الشوط مرة أخرى .. ولربما كان في داخلك حرقة

كبيرة لعجزك وعدم قدرتك حتى للوصول الى قلوب ابنائك

وأقرب الناس اليك ممن سوف يحملون اسمك من بعدك؟!

أليس ذلك قاسياً على القلب؟!

ترى أهو الشعور بالعجز أم الشعور بالذنب؟

لا تدري أيهما فكلاهما شعور بالمرارة والحسرة ألا يكفي ذلك؟!

أليس وهماً ( مثلاً ) أن أتظاهر بعدم الالتفات اليكِ .. وانكِ شخص عادي

وأن صوتك وصورتك لا تعنيني .. بينما أنتِ كل شيء بالنسبة لي

وكل شيء في حياتي؟!

أليس وهماً أن نبتسم للآخرين ونتظاهر بالسعادة معهم بينما نحن ..

في داخلنا نقول ليت تلك الابتسامة كانت لأناس آخرين؟!

وليت تلك السعادة المزيفة كانت سعادة حقيقية مع من نتمنى؟!

اننا مهما استطعنا وبكل براعة أن نضحك على الآخرين في مشاعرنا

ونتظاهر بأنها شيء ما مع الأسف لا نستطيع أن نضحك على أنفسنا

حينما ننظر لأنفسنا .. حينما نجلس مع أنفسنا .. وحينما نصارح أنفسنا؟

هنا لابد أن تزول تلك الأقنعة التي نرتبها رغماً عنا أحياناً ..

هنا لابد أن نرى أنفسنا ونتحسر على واقعنا .. هنا لابد أن ندرك حقيقة

متأخرة جداً وهي أننا بشر هي انني أنا وأنتِ انسان كيان بحاجة لحب

وحنان؟!

انسان بحاجة لأن يعيش وسط مشاعره وأحاسيسه دون أن يضحك على

نفسه بسب ارضاء الآخرين .. ومن هم هؤلاء الآخرون؟!

ما أريد أن أقوله ..

إن الأوهام التي نعيشها ليست كلها سيئة فبعضها جميل أحياناً ..

ونحن بحاجة إليه ولكن حينما تكون تلك الأوهام على نقيض مع مشاعرنا

وعلى خلاف مع ( قناعتنا ) وهذا أساس الموضوع ..

هنا تكون المشكلة وهنا تكون الوقفة التي نحن بحاجة اليها..

نعم قد تكون الأوهام جميلة .. ولكنك ربما قلتِ لنفسك .. نعم قد تكوني أنتِ

وهماً بالنسبة لي ولكنني راض بواقعي معه ( مقتنع ) به ..

لأنه لو كان الوهم بهذا الجمال فكيف هي الحقيقة اذن؟!

كيف هي أنتِ حينئذٍ .. حينما تكوني واقعاً كيف .. لابد أنها سوف تكون ..

حياة رائعة بإذن الله وعيدك مبارك؟!




إنتــَــــــر 15-08-2012 09:49 AM

صدقني ..

يا أعز الناس..

صدقني ..

يا كل الإحساس..

لم تكن يوماً..

ولن تكون..

بإذن الله..

مجرد ذكرى عابرة..

تمر على مخيلتي..

أو أسطر جميلة..

تملأ أوراق دفاتري..

أو رقماً حسابياً..

يظل في ذاكرتي..

أو محطة عادية..

في مجرى حياتي ..

أبداً؟!

/

/

فأنت شيء مختلف..

لا يمكنني بأي حال..

مهما حاولت وحاولت..

ان أصِفُ جماله في حياتي..

أو أعبر عن أهميته بالنسبة لي؟!

/

/

إنك شيء آخر..

أعجز عن إعطائه حقه

شيء آخر..

ملأ علي حياتي سعادة

وتفاؤلاً وأملا..

وأعطاها نكهة خاصة..

لم أتذوقها من قبل؟!

/

/

شيء حينما أتذكره..

لا أملك بحق..

سوى أن أبتسم :)

سوى أن تتزايد نبضات قلبي فرحاً..

سوى أن أنسى كل شيء حولي

وأعيش السعادة بأسمى معانيها

وأجمل ما فيها..

وكل ما فيها؟!

/

/

شيء حينما أتذكره..

لا أملك سوى أن أحمد الله..

سوى أن أقول

اللهم أحفظه لي..

وبارك لي فيه..

وأتمم سعادتي به؟!

/

/

وتذكر جيداً..

ليس المهم

هو ما مضى

أو ما أخذته منه..

أو ما قدمته لك فيه..

ولكن الأهم..

هو القادم..

هو ما في جعبتي لك؟!

/

/

فرغم ما منحتك اياه..

من مشاعر حب فياضه..

واحاسيس ود صافية..

يظل هناك الأكثر..

بانتظارك؟

لأقدمه لك؟

فقط لأشعرك بأهميتك..

فقط لأحسسك بمكانتك..

وعدم نسياني لك؟!

/

/

ألم أقل لك يوماً..

ألم أكرر عليك دوماً..

بأنك عيدي الذي لا ينتهي..

فلِمَ لا أحتفل به..

وقت ما أريد..

وكيفما أريد..

لِمَ؟!

/

/

وهل أحتاج إلى من يذكِّرني به..

وأنا أعيشه دوماً..

لم أنسه يوماً..

انه حياتي..

فكيف أنساها؟!

كيف اتجاهلها؟!

كيف؟!

/

/

فيا لذلك القادم..

الذي يذكرني بك..

الذي يربطني بك..

كم أنتظره بشوق..

وكم أتلهف عليه

وكم هو رائع

روعة هذه الحياة..

وكم هو جميل..

جمال هذا الكون ..

كم؟!

شمس القوايل 24-08-2012 03:03 AM

الاستاذ القدير انتـــــر

مشكور وماقصرت ع المرور والاضافه الرائعه

اعذب التحايا

شمس القوايل

فهد ال راشد 24-08-2012 03:36 AM

أختي الكريمة شمس القوايل
الله يعطيك العافية
كلامك سليم
فالإنسان كثير التمني
ولا يملأ فم ابن آدم إلا التراب
موضوع رائع وأختيار موفق
أتمنى لقلمك مزيد من التألق
تقبلي مروري ولكي خالص ودي وأحترامي !!

شمس القوايل 06-09-2012 05:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد ال راشد (المشاركة 5401093)
أختي الكريمة شمس القوايل

الله يعطيك العافية
كلامك سليم
فالإنسان كثير التمني
ولا يملأ فم ابن آدم إلا التراب
موضوع رائع وأختيار موفق
أتمنى لقلمك مزيد من التألق

تقبلي مروري ولكي خالص ودي وأحترامي !!


الله يعافيك ويبقيك مشكور ع المرور الراقي لاهنت

اعذب التحايا

شمس القوايل

طيف الجورية 09-09-2012 02:38 PM

القناعة عنوان الغنى



لو قنع الناس بالقليل لما بقي بينهم فقير ولا محروم، ولو رضي العبد بما قُسم له لاستغنى عن الناس وصار عزيزًا وإن كان لا يملك من الدنيا الكثير.
يقول الإمام الشافعي رحمه الله:
رأيت القناعة رأس الغنى فصرتُ بأذيالها مُمتسكْ
فلا ذا يـراني على بابه ولا ذا يراني به منهمكْ
فصرتُ غنيًّا بلا درهم أمرٌ على الناس شبه الملكْ

وقد وجه النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى التحلي بصفة القناعة حين قال: "ارضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس".
وكان يدعو ربه فيقول: "اللهم قنعني بما رزقتني، وبارك لي فيه، واخلف على كل غائبة لي بخير".
والقانع بما رزقه الله تعالى يكون هادئ النفس، قرير العين، مرتاح البال، فهو لا يتطلع إلى ما عند الآخرين، ولا يشتهي ما ليس تحت يديه، فيكون محبوبًا عند الله وعند الناس، ويصدق فيه قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "[COLOR="SeaGreen"]ازهد في الدنيا يحبك [/COLOR]الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس".

إن العبد لن يبلغ درجة الشاكرين إلاَّ إذا قنع بما رزق، وقد دل على هذا المعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة رضي الله عنه: "يا أبا هريرة! كن ورعًا تكن أعبد الناس، وكن قنعًا تكن أشكر الناس، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمنًا.."الحديث.

إن العبد القانع عفيف النفس لا يريق ماء وجهه طلبًا لحطام دنيا عمَّا قليل تفنى، وهؤلاء الذين مدحهم الله بقوله: (لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لا يَسْأَلونَ النَّاسَ إِلْحَافاً وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ)[البقرة:273].

وقد وردت لهم البشارة على لسان خير البشر صلى الله عليه وسلم: "قد أفلح من أسلم ورُزق كفافًا، وقنعه الله بما أتاه".
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "إن الطمع فقر، وإن اليأس غنى، إنه من ييأس عمَّا في أيدي الناس استغنى عنهم".
ومن عجيب ما يروى في ذلك ما جاء في الإحياء من أن الخليل بن أحمد الفراهيدي رفض أن يكون مؤدبًا لابن والي الأهواز، ثم أخرج لرسوله خبزًا يابسًا وقال: "ما دمتُ أجدُ هذا فلا حاجة إلى سليمان - الوالي -". ثم أنشد:
أبْلِغْ سليمانَ أني عنه في سَـعَةٍ وفي غنىً غير أني لستُ ذا مالِ
شُحًّا بنفسيَ أني لا أرى أحــدًا يموتُ هزلاً ولا يبقى على حالِ
والفقر في النفس لا في المال نعرفه ومثلُ ذاك الغنى في النفس لا المال

وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس الغنى عن كثرة العرض، إنما الغنى غنى النفس".
فاللهم قنعنا بما رزقتنا واجعلنا أرضى خلقك بما لنا قسمت.


كل الشكر ع الطرح القيم و المفيد


فبارك الله فيك و جعله الله في موازين حسناتك


شكرا من الأعماق لمجهوداتك


شمس القوايل 17-09-2012 06:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيف الجورية (المشاركة 5409775)
القناعة عنوان الغنى



لو قنع الناس بالقليل لما بقي بينهم فقير ولا محروم، ولو رضي العبد بما قُسم له لاستغنى عن الناس وصار عزيزًا وإن كان لا يملك من الدنيا الكثير.
يقول الإمام الشافعي رحمه الله:
رأيت القناعة رأس الغنى فصرتُ بأذيالها مُمتسكْ
فلا ذا يـراني على بابه ولا ذا يراني به منهمكْ
فصرتُ غنيًّا بلا درهم أمرٌ على الناس شبه الملكْ

وقد وجه النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى التحلي بصفة القناعة حين قال: "ارضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس".
وكان يدعو ربه فيقول: "اللهم قنعني بما رزقتني، وبارك لي فيه، واخلف على كل غائبة لي بخير".
والقانع بما رزقه الله تعالى يكون هادئ النفس، قرير العين، مرتاح البال، فهو لا يتطلع إلى ما عند الآخرين، ولا يشتهي ما ليس تحت يديه، فيكون محبوبًا عند الله وعند الناس، ويصدق فيه قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "[color="seagreen"]ازهد في الدنيا يحبك [/color]الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس".

إن العبد لن يبلغ درجة الشاكرين إلاَّ إذا قنع بما رزق، وقد دل على هذا المعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة رضي الله عنه: "يا أبا هريرة! كن ورعًا تكن أعبد الناس، وكن قنعًا تكن أشكر الناس، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمنًا.."الحديث.

إن العبد القانع عفيف النفس لا يريق ماء وجهه طلبًا لحطام دنيا عمَّا قليل تفنى، وهؤلاء الذين مدحهم الله بقوله: (لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لا يَسْأَلونَ النَّاسَ إِلْحَافاً وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ)[البقرة:273].

وقد وردت لهم البشارة على لسان خير البشر صلى الله عليه وسلم: "قد أفلح من أسلم ورُزق كفافًا، وقنعه الله بما أتاه".
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "إن الطمع فقر، وإن اليأس غنى، إنه من ييأس عمَّا في أيدي الناس استغنى عنهم".
ومن عجيب ما يروى في ذلك ما جاء في الإحياء من أن الخليل بن أحمد الفراهيدي رفض أن يكون مؤدبًا لابن والي الأهواز، ثم أخرج لرسوله خبزًا يابسًا وقال: "ما دمتُ أجدُ هذا فلا حاجة إلى سليمان - الوالي -". ثم أنشد:
أبْلِغْ سليمانَ أني عنه في سَـعَةٍ وفي غنىً غير أني لستُ ذا مالِ
شُحًّا بنفسيَ أني لا أرى أحــدًا يموتُ هزلاً ولا يبقى على حالِ
والفقر في النفس لا في المال نعرفه ومثلُ ذاك الغنى في النفس لا المال

وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس الغنى عن كثرة العرض، إنما الغنى غنى النفس".
فاللهم قنعنا بما رزقتنا واجعلنا أرضى خلقك بما لنا قسمت.


كل الشكر ع الطرح القيم و المفيد


فبارك الله فيك و جعله الله في موازين حسناتك


شكرا من الأعماق لمجهوداتك



مشكوره ع المرور والاضافه الرائعه يالغلا

اعذب التحايا

شمس القوايل

weda 18-09-2012 02:57 PM

فعلا ششموسسه

محد قادر يقتنع بقدرووو

تسسلمي عالموزوع المووميز

شمس القوايل 12-10-2012 12:02 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مضيعه قلبها (المشاركة 5414301)
فعلا ششموسسه

محد قادر يقتنع بقدرووو

تسسلمي عالموزوع المووميز

الله يسلمج يالغلا مشكوره ع المرور لاهنتي

اعذب التحايا

شمس القوايل

الدنيا عذاب 18-10-2012 09:34 AM

مـــوضوع متميز ...

يــعــــــــطيك ربي آلعـــافيـــــــهـ ..

نتنضر جديدكِ ..

شمس القوايل 25-10-2012 01:44 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدنيا عذاب (المشاركة 5428551)
مـــوضوع متميز ...

يــعــــــــطيك ربي آلعـــافيـــــــهـ ..

نتنضر جديدكِ ..



مشكوره ع المرور لاهنتي

اعذب التحايا

شمس القوايل

شمس القوايل 12-12-2012 12:13 AM

يعطيكم العافيه ع المرور

شمس القوايل 13-01-2013 02:07 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♪♥̊۾ـﻠﮕـةﭐلر̉و۾ـنسے̊♥♪ (المشاركة 5396630)
يعطيك ربي ألف عافيه

طرح رآئع وتواجد مميز ننتظر مزيد من العطاء

ودي وتقديري



الله يعافيج يالغلا والاروع مرورج لاهنتي

اعذب تحيه

شمس القوايل

شمس القوايل 25-02-2013 01:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس القوايل (المشاركة 5460908)
يعطيكم العافيه ع المرور


شمس القوايل 23-05-2013 03:13 AM

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شمس القوايل 27-08-2013 12:56 AM

يعطيكم العافيه ع المرور

المسافر001 27-08-2013 10:16 AM

من كان قنوعا ارتاح في دنياه

,,



الله يعطيك العافية
شمووشه
على الموووضوع الراائع
تقبلي مرووري

الله يسعدك

شمس القوايل 28-08-2013 02:26 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسافر001 (المشاركة 5556400)
من كان قنوعا ارتاح في دنياه

,,



الله يعطيك العافية
شمووشه
على الموووضوع الراائع
تقبلي مرووري

الله يسعدك



الله يعافيك ويبقيك والاروع مرورك لاهنت

لاخلا ولاعدم

اعذب تحيه

شمس القوايل

شمس القوايل 10-10-2013 10:28 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس القوايل (المشاركة 5556279)
يعطيكم العافيه ع المرور


دايم معاهم 10-10-2013 06:36 PM

...
....
....

ونعم بقول الرب العزيز الحكيم

ثم ونعم بقولك اخت شمس

دمتي بدوام الحياة

.....
....
...

شمس القوايل 13-10-2013 11:03 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دايم معاهم (المشاركة 5567765)
...
....
....

ونعم بقول الرب العزيز الحكيم

ثم ونعم بقولك اخت شمس

دمتي بدوام الحياة

.....
....
...



والنعم بالله

شكرا وماقصرت ع المرور لاهنت

اعذب تحيه

شمس القوايل

شمس القوايل 23-10-2013 11:48 AM

يعطيكم العافيه ع المرور

الاصدقاء 23-10-2013 10:18 PM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس القوايل (المشاركة 5395985)

متى ستقنعون ..




ولن .. نقنع ابدا

حتى ..

ندخل الجنة :g:

:smile:



















الانسان بطبعه كلول ملول، .. لا يركن لوضع و"لايقنع" بحال

ولـ هالسبب .. تبقى الحياة واعدة .. وموأمّلة








.

.

شمس القوايل 26-10-2013 12:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاصدقاء (المشاركة 5569491)
ولن .. نقنع ابدا


حتى ..

ندخل الجنة :g:

:smile:



















الانسان بطبعه كلول ملول، .. لا يركن لوضع و"لايقنع" بحال

ولـ هالسبب .. تبقى الحياة واعدة .. وموأمّلة








.


.



استاذي الكريم الاصدقاء

اشكرك ع المرور الراقي لاهنت

اعذب تحيه

شمس القوايل

شمس القوايل 08-11-2013 01:10 AM

يعطيكم العافيه ع المرور

شمس القوايل 13-11-2013 02:50 AM

??????????????????


الساعة الآن 10:33 AM.