![]() |
بطولة كوبا امريكا ،،2011
http://www.estad-aldoha.net/admin/up...a2011-logo.jpg تقام هذه الايام بطولة كوبا امريكا 2011 ، وتعتبر من اهم البطولات العالمية للمنتخبات ،، لكن الوقت المتاخر التي تقام فيه هذه المباريات جعل المتابعة قليلة وعدم الاهتمام بها اعلاميا،، كانت البداية مخيبة للتوقعات وكانت المباريات اغلبها تنتهي بالتعادل في بداية الانطلاقة ،، ومستويات غير متوقعه من البرازيل والارجنتين في هذه البطولة ،، نحاول قدر الامكان متابعة بعض الاحداث في البطولة التي تعتبر من اعرق البطولات واقدمها في تاريخ كورة القدم ،، http://upload.al-wed.com/uploader/up...1310280282.jpg ( تشيلي 1 ـــ 1 أوروجواي ) تشيلي يكتفي بنقطة أمام أوروجواي ويدنو من دور الثمانية في كوبا أمريكا قطع منتخب تشيلي لكرة القدم شوطا كبيرا على طريق التأهل للدور الثاني (دور الثمانية) في بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) المقامة حاليا في الأرجنتين بتعادله الثمين 1/1 مع منتخب أوروجواي مساء أمس الجمعة (صباح اليوم السبت بتوقيت جرينتش) في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول للبطولة. وعزز منتخب تشيلي موقعه في صدارة المجموعة رافعا رصيده إلى أربع نقاط مقابل نقطتين لمنتخب أوروجواي في المركز الثاني بعدما حقق تعادلين متتاليين حيث سبق له التعادل بنفس النتيجة مع بيرو في مباراته الأولى بالبطولة. وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم تقدم منتخب أوروجواي بهدف أحرزه ألفارو بيريرا في الدقيقة 54 وتعادل أليكسيس سانمشيز لتشيلي في الدقيقة 65 . ( البرازيل 2 ـــ 2 الباراجواي ) فريد ينقذ البرازيل من الهزيمة ويقودهم الى التعآدل مع البارغوآي بهدفين لـ مثلهما.! انقذ المهاجم البديل فريد المنتخب البرازيلي من هزيمة مستحقة وسجل له هدف التعادل 2/2 في مرمى باراجواي في الدقيقة الأخيرة من مباراة الفريقين اليوم السبت في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية في الدور الأول لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) المقامة حاليا في الأرجنتين.وكاد منتخب باراجواي يضع نظيره البرازيلي في مأزق حقيقي حيث كان على شك الخروج فائزا في هذه المباراة التي ظهر فيها المنتخب البرازيلي بشكل متواضع مما يثير الشكوك حول قدرته على الدفاع عن لقبه في كوبا أمريكا التي فاز بلقبها في البطولتين الماضيتين.ورفه كل من الفريقين رصيده إلى نقطتين ليقتسما صدارة المجموعة انتظارا لما ستسفر عنه المباراة الثانية في المجموعة بين منتخبي الإكوادور وفنزويلا.وانتهى الشوط الأول من المباراة بتقدم المنتخب البرازيلي بهدف سجله جيدسون في الدقيقة 39 .وفي الشوط الثاني ، نجح منتخب باراجواي في تحويل تأخره بهدف إلى تقدم ثمين 2/1 عبر هدفين سجلهما المهاجمان روكي سانتا كروز والبديل نيلسون فالديز في الدقيقتين 55 و67 ولكن البديل فريد سجل هدف التعادل للبرازيل في الدقيقة 90 بعد ثماني دقائق فقط من نزوله بديلا لنيمار الذي واصل أداءه المتذبذب وفشل في هز الشباك.وبعد ثوان قليلة من بداية المباراة كانت المحاولة الأولى من نصيب باراجواي اثر انطلاقة للاعب مارسيلو إستيجاريبيا من الناحية اليسرى وتسديدة قوية من خارج حدود منطقة الجزاء مباشرة ولكن الحارس البرازيلي جوليو سيزار تصدى لها وأمسك الكرة بثبات.وشهدت الدقيقة الثانية فرصة رائعة لمنتخب باراجواي اثر هجمة سريعة مرر خلالها لوكاس باريوس كرة ماكرة إلى زميله روكي سانتا كروز داخل منطقة الجزاء ليجد نفسه في مواجهة الحارس البرازيلي ولكنه لعب الكرة فوق العارضة.ورغم التغيير الذي أجراه مانو مينزيس على التشكيل الأساسي الذي خاض به مباراته الأولى أمام فنزويلا حيث دفع اليوم باللاعب جيدسون بدلا من المهاجم روبينيو ، اتسم أداء السامبا بالبطء الشديد في الدقائق الأولى من المباراة.وفي المقابل ، كان منتخب باراجواي هو الفريق الأفضل في الدقائق الأولى حيث كان الأكثر استحواذا على الكرة والأفضل انتشارا وهجوما.ووجه الحكم تحذيرا شديد اللهجة إلى راميريس في الدقيقة 15 بسبب الخشونة مع إستيجاريبيا.وشهدت الدقيقة 19 أول فرصة للبرازيل اثر هجمة سريعة مرر جيدسون على اثرها الكرة بينية إلى ألكسندر باتو داخل منطقة الجزاء لينفرد باتو بالحارس خوستو فيار ويحاول مراوغته قبل تسديد الكرة ولكن فيار تألق وتصدى للكرة لتضيع فرصة خطيرة للبرازيل.وأيقظت هذه الهجمة الفريق البرازيلي حيث واصل محاولاته في الدقائق التالية عن طريق الثلاثي جانسو ونيمار وباتو ولكن دون خطورة كبيرة على مرمى باراجواي بفضل يقظة دفاع منتخب باراجواي.ونال جيدسون إنذارا في الدقيقة 33 للخشونة.وبعدها بست دقائق فقط ، كافأ جيدسون مدربه على الثقة فيه والدفع به في هذه المباراة الصعبة والمصيرية حيث استغل اللاعب هجمة سريعة لفريقه في الدقيقة 39 وتمريرة من جانسو ليسجل هدف التقدم بتسديدة قوية زاحفة من خارج حدود قوس منطقة الجزاء مباشرة ليكون الهدف الأول للمنتخب البرازيلي في رحلة الدفاع عن لقبه بالبطولة.ومنح الهدف ثقة كبيرة إلى المنتخب البرازيلي الذي واصل محاولاته لتعزيز تقدمه في الدقائق المتبقية من هذا الشوط ولكنه لم ينجح لينتهي الشوط بتقدم السامبا البرازيلية بهدف وحيد.ومع بداية الشوط الثاني ، أجرى مينزيس تغييره الأول بنزول اللاعب إيلانو بدلا من جيدسون صاحب هدف التقدم.وبدأ منتخب باراجواي الشوط الثاني بنشاط هجومي ملحوظ بينما بدأ المنتخب البرازيلي الشوط بثقة زائدة وأهدر نيمار أول فرصة سنحت للفريق في هذا الشوط وذلك في الدقيقة 55 .ودفع الفريق ثم إهدار هذه الفرصة غاليا حيث ارتدت الهجمة سريعا ليمرر إستيجاريبيا الكرة من ناحية اليسار قبل أن يسددها المهاجم المندفع سانتا كروز من حدود منطقة الجزاء زاحفة إلى داخل الشباك على يمين جوليو سيزار ليكون هدف التعادل لباراجواي في الدقيقة 55 .وبعدها بدقيقتين فقط ، أجرى المدرب الأرجنتيني خيراردو مارتينو المدير الفني لمنتخب باراجواي تغييره الأول بنزول نيلسون هايدو فالديز بدلا من لوكاس باريوس.ونال البرازيلي لوكا لييفا إنذارا في الدقيقة 59 للخشونة مع أورليانو توريس.وواصل المنتخب البرازيلي أداءه المهتز في الدقائق التالية حيث كان منتخب باراجواي هو الأفضل انتشارا واستحواذا على الكرة والأكثر هجوما وسنحت له أكثر من فرصة خطيرة ولكنها افتقدت للنهاية الجيدة وأهدر نيمار فرصة رائعة للمنتخب البرازيلي في الدقيقة 66 اثر انفراد تام بالحارس الباراجوياني فيار الذي تألق مجددا وتصدى لتسديدة نيمار.ودفع نجوم السامبا ثمن هذه الفرصة بعدها مباشرة حيث شن منتخب باراجواي هجمة سريعة مرر على الاثرها سانتا كروز الكرة إلى زميله البديل نيلسون هايدو فالديز الذي سدد الكرة بشكل رائع إلى داخل الشباك البرازيلية ليسجل هدف التقدم لباراجواي في الدقيقة 67 .ورغم التغيير الذي أجراه مينزيس بنزول لوكاس دا سيلفا بدلا من راميريس ، لم يتغير مستوى الأداء البرازيلي كثيرا حيث ظل منتخب باراجواي هو الأفضل في النتاحية الخططية وتشكيل الخطورة الهجومية من الهجمات المرتدة.ودفع مينزيس بآخر أوراقه في الدقيقة 82 بنزول المهاجم فريد بدلا من نيمار الذي أخفق للمباراة الثانية على التوالي في هز الشباك رغم الآمال العريضة التي وضعتها عليه جماهير السامبا في هذه البطولة.ولكن منتخب باراجواي كاد يسجل هدف الاطمئنان في الدقيقة التالية مباشرة اثر هجمة من الناحية اليسرى أنهاها إنريكي فيرا بتمريرة عرضية مرت أمام فالديز المتواجد على بعد خطوات قليلة من المرمى لتضيع فرصة مثالية.ورد المنتخب البرازيلي في الدقيقة 85 بتسديدة صاروخية أطلقها إيلانو من ضربة حرة احتسبت للفريق على بعد أكثر من 30 مترا وتألق فيار في التصدي لها حيث أخرجها بأطرف أصابعه من تحت العارضة إلى ضربة ركنية لم تستغل.وأنقذ البديل فريد منتخب بلاده من الهزيمة حيث سجل هدف التعادل للسامبا البرازيلية في الدقيقة 90 بتسديدة زاحفة مباغتة أطلقها من حدود منطقة الجزاء إلى داخل الشباك على يمين فيار الذي لم يستطع أن يفعل لها شيئا لينتهي اللقاء بالتعادل الثمين للمنتخب البرازيلي. |
فعلا البطولة توقيتها سئ جدا اضافه الى انه المنتخبات الكبيره خيبت املنا .. بنتابع معاك البركان .. |
http://www.aljazeerasport.net/Resour...20913621_2.jpg حققت البيرو فوزها الأوّل، وإن بصعوبة بالغة، بتخطّيها المكسيك 1-0 الشوط الأوّل (0-0) السبت في ختام الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة لبطولة كوبا أميركا بنسختها الـ43 الجارية في الأرجنتين حتى الرابع والعشرين من الجاري. سجّل هدف المباراة الوحيد باولو غيريرو في الدقيقة 83. وهذا الهدف الثاني في البطولة للاعب هامبورغ الألماني بعد أوّل في مرمى أوروغواي في الجولة الأولى، ليتصدر قائمة هدافي البطولة. وكانت بيرو تعادلت مع أوروغواي 1-1 فيما خسرت المكسيك أمام تشيلي 1-2 في الجولة الأولى، أما المباراة الأولى من الجولة الثانية فانتهت بالتعادل الإيجابي 1-1 بين أوروغواي وتشيلي. بهذه النتائج تصدر منتخب تشيلي المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط وهو نفس رصيد البيرو الثانية بفارق الأهداف واحتلت أوروغواي المركز الثالث بنقطتين والمكسيك أخيرة دون رصيد. وستكون الجولة الأخيرة ساخنة ومفتوحة أمام احتمالات عديدة، وفيها سيلعب منتخب تشيلي مع البيرو وأوروغواي مع المكسيك في 12 تموز/يوليو. ورغم عدم امتلاكها أي نقطة إلا أن المكسيك مازالت تملك أمل العبور كواحدة من أفضل منتخبين يحتلان المركز الثالث وهذا إن فازت على أوروغواي التي بدورها بحاجة لفوز أكيد قد لا يكفيها للتأهل المباشر دون حسابات إن تعادل منتخبا البيرو وتشيلي بنتيجة كبيرة من الأهداف. اللقاء الخامس http://www.aljazeerasport.net/Resour...15965734_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resour...46544360_3.jpg حمل هذا اللقاء بين المنتخبين الرقم 5 في إطار البطولة القارية، وكانت المكسيك تتفوق في اللقاءات الأربعة السابقة بفوزين مقابل خسارة وتعادل. علماً أن آخر لقاء جرى عام 2001 وانتهى أيضاً بنتيجة 1-0 للبيرو. أما عموماً فحققت البيرو الفوز التاسع على المكسيك مقابل 11 خسارة و6 تعادلات في 26 مباراة بين ودية ورسميّة. ملل ونعاس http://www.aljazeerasport.net/Resour...11982734_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resour...40921734_3.jpg سعت البيرو للتسجيل منذ اللحظات الأولى، وكان لتصويباتها بعض من الخطورة خصوصاً عبر لوباتون وغيريرو في الدقيقتين 3 و6 ليغيب بعدها الحارسان عن الصورة ويصيبنا الملل من سيناريو استحواذ بيروفي لا طعم له وانكفاء مكسيكي حيوي إنما مبالغ به ترك دوس سانتوس في المقدمة معزولاً إلا من مهارته. مرّ الوقت ثقيلاً على المتابعين حتى أدركنا النعاس وكاد أن ينال منا، لولا توغّل المكسيكي بول اغيلار في في الدقيقة 30 وعكسِه عرضية عبرت قبضتي الحارس ليبمان ووصلت لأكينو الذي سدد في المدافع اساسيتي فيما مساحة (2.44م × 7.32م) شبه فارغة، ليعود الأمل بتغيير مأمول إلا أن الجديد الوحيد "المنتظر" كان الصافرة الثنائية للحكم الأرجنتيني سيرخيو بيزوتا. بداية واعدة http://www.aljazeerasport.net/Resour...34552112_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resour...44785797_3.jpg بدا الشوط الثاني واعداً منذ انطلاقته مع لحظ ارتفاع الحيوية والندية في اللقاء من الجانبين لاسيما البيروفي. وأوّل الغيث رأسية لغيريرو من الوضع طائراً مرّت بجوار القائم الأيسر للحارس المكسيكي لويس ميشال في الدقيقة 50. وكانت المحاولة أشبه بقهوة الصباح المنبهة بالتزامن مع انبلاج الفجر على دوحة قطر. بدا الإصرار البيروفي للتسجيل واضحاً خصوصاً أنّ الموقعة الأخيرة في الدور الأوّل ستجمعهم مع تشيلي وقائدها اليكسيس سانشيز المتألّق. وكاد لاعبو المدرب ماركاريان، الأوروغوياني الأرميني الأصل، إدراك المنشود في الدقيقة 59 حين انفرد فارغاس بلمسة سحرية من غيريرو إلا أن القائم الأيسر تصدى مبقياً الوضع على ما هو عليه. سوء حظ http://www.aljazeerasport.net/Resour...55847621_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resour...11693360_3.jpg مع تقدم عمر اللقاء، كان المردود البيروفي البدني والمهاري يرتفع مع انخفاض عطاء منافسيهم، إلا أنّ سوء الحظ والحارس ميشال وقفا صداً حائلاً أمام منى اللاتينيين. ففي الدقيقة 73 ركلة حرة مباشرة، أبدع فارغاس بإخراجها إلا أنّ العارضة حمت مرمى ميشال الذي بدوره تعملق في الدقيقة 80 بالتصدّي لرأسية غيريرو المُنّفذة من منطقة الستة أمتار. النتيجة السلبية بقيت طاغية فيما الإيجابي بالأمر ارتقاء اللقاء لمستوى الحدث "كوبا أميركا". |
غيريرو المنقذ http://www.aljazeerasport.net/Resour...17114580_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resour...48485797_3.jpg مع تواصل مساعي لاعبي المدرب غيريرو وإهدارهم العديد من الفرص السهلة والمتقنة التنفيذ والبناء، أتى الفرج في الدقيقة 83 من كرة عشوائية وصلت دون قصد لغيريرو المتربّص -دون تسلل- أمام المرمى وبلا رقابة فأودعها الشباك غير المُصانة. غيريرو يسجل هدفه الثاني في البطولة ومنتخب بلاده في المقدمة عن جدارة. حاولت المكسيك العودة باللقاء إلا أن طراوة عود لاعبيها الأولمبيين لم تسعفها واستطاعت البيرو بما امتلكت من لاعبي خبرة المحافظة على النتيجة حتى الصافرة الثلاثية. مثّل المنتخبين http://www.aljazeerasport.net/Resour...11400371_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resour...35198580_3.jpg بيرو سالومون ليبمان (حارس)، جيانكارلو كارمونا، سانتياغو اساسيتي، البرتو رودريغيز، والتر فيلتشيز، كارلوس لوباتون (بالون)، ادان بالبن، رينالدو كروزادو (غيفارا)، لويس ادفينكولا (يوشيمار يوتون) باولو غيريرو، خوان مانويل فارغاس المدرّب: سيرجيو ماركاريان المكسيك لويس ميشال (حارس) ، دييغو رييس، دارفين شافيز (ميغيل بونسي)، نستور ارويو، هكتور رينوزو، بول اغيلار (ادغار باشيكو) خورخي انريكيز، هيرام ميير، خافيير اكينو (بيريتا)، جيوفاني دوس سانتوس، رافاييل ماركيز المدرّب: لويس فرناندو تينا |
http://www.aljazeerasport.net/Resour...55172734_2.jpg استمر التعادل هو السمة الغالبة على مواجهات كأس أمم أميركا الجنوبية "كوبا أميركا" حيث انتهت مواجهة أوروغواي وتشيلي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل من الفريقين في المباراة التي جرت في افتتاح الجولة الثانية من المجموعة الثالثة ضمن الدور الاول من البطولة التي تستضيفها الأرجنتين حتى الرابع والعشرين من الشهر الحالي. أحرز المنتخبان هدفي اللقاء في الشوط الثاني، حيث افتتح التسجيل ألفارو بيريرا لمنتخب أوروغواي في الدقيقة 54 ثم تعادل أليكسيس سانشيز لمنتخب تشيلي في الدقيقة 66. وبهذا التعادل وصل رصيد المنتخب التشيلي إلى أربع نقاط فاقترب بشكل كبير من التأهل إلى الدور القادم بينما فشل المنتخب الأوروغواياني في تحقيق الفوز في المباراة الثانية على التوالي رافعاً رصيده إلى نقطتين فقط، ليصبح في أمس الحاجه إلى الفوز بمواجهته الثالثة والأخيرة في الدور الأول على المنتخب المكسيكي الشاب. الشوط الأول دخل المنتخبان اللقاء بطموحات متشابهة فمنتخب تشيلي سعى إلى الفوز لتثبيت أقدامه على قمة المجموعة وضمان من ثم التأهل إلى الدور ربع النهائي مبكراً وقبل أن تختلط الأوراق في المرحلة الثالثة، بينما تطلع المنتخب الأوروغوايني رابع مونديال 2010 إلى استعادة زمام الأمور وتحقيق الفوز الأول له في البطولة بعد تعادل إيجابي سابق (1-1) أمام المنتخب البيروفي في افتتاح مباريات المجموعة. بدأ اللقاء بهجوم متوقع من جانب لاعبي أوروغواي الذين كانوا قريبين جداً من تسجيل هدف مباغت في الدقيقة الرابعة من هجمة بدأها المهاجم الكبير دييغو فورلان عندما انبرى لركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء التشيلية سددها بإتقان إلا أن الدفاع التشيلي أبعد الكرة لركلة ركنية لم تستغل. http://www.aljazeerasport.net/Resour...54853621_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resour...59884580_3.jpg لم يرتبك المنتخب التشيلي من البداية القوية للاعبي الأوروغواي وانطلق مهاجماً عقب ذلك و كاد لويس خيمينيز أن ينفرد بمرمى الحارس الأوروغواياني فرناندو موسليرا إلا أن قلب الدفاع وقائد الأوروغواي دييغو لوغانو أبعد الكرة إلى ركلة ركنية في توقيت حاسم، لم يتمكن لاعبو تشيلي من استغلالها. ومع مرور العشرين دقيقة الأولى بدأت الكفة تميل لصالح المنتخب التشيلي الذي عمل على الاختراق من الجانب الأيمن "الايسر للاوروغواي" وذلك عن طريق لاعب الوسط لويس خيمينيز إلا أنها اختراقات عابها عدم القدرة على إرسال كرات عرضية متقنة لرأسي الحربة أليكسيس سانشيز وأومبرتو سوازو. ووسط الضغط المتواصل من جانب المنتخب التشيلي لاحت أولى الفرص الحقيقية الخطيرة في اللقاء عكس اتجاه اللعب تماماً، لصالح المنتخب الأوروغواياني في الدقيقة 18 عندما أهدى كافاني تمريرة رائعة للمنفرد تماماً لويس سواريز مهاجم ليفربول الإنكليزي، والذي سددها مباشرة باتجاه المرمى حفت بالعارضة قبل أن تذهب إلى خارج الملعب وسط ذهول لاعبي المنتخب الأوروغواياني بعد ضياع فرصة أكيدة لتسجيل هدف التقدم. http://www.aljazeerasport.net/Resour...04805360_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resour...09837621_3.jpg استعاد لاعبو تشيلي زمام المبادرة عقب هذه الفرصة ونظموا صفوفهم مجدداً وفي الدقيقة 20 أطلق أرتورو فيدال تصويبة صاروخية ذهبت إلى خارج الملعب على بعد سنتيمترات قليلة من الحارس موسليرا. انفتح اللعب تماماً في النصف الثاني من الشوط الأول وتبادل المنتخبان الهجمات، وإن ظل المنتخب الأوروغواياني هو صاحب الفرص الأكثر خطورة على المرمى بسبب قدرة مهاجمه سواريز على اختراق الاستحكامات الدفاعية التشيلية، ففي الدقيقة 27 تمكن مهاجم ليفربول من المرور من الحارس كلاوديو برافو إلا أنه لم يتمكن من التسديد مباشرة في المرمى بسبب ميله إلى أقصى جهة اليمين فرفع الكرة لفورلان الذي سددها برأسه باتجاه المرمى الخالي من حارسه إلا أن لاعب الوسط ماوريسيو إيسلا أخرج الكرة من على خط المرمى منقذاً منتخب بلاده من تلقي أول أهداف اللقاء. ووضح تماماً أن الندية بين الفريقين واللعب المفتوح هما السمتان الغالبتان على الشوط الأول، فكلما لاحت فرصة خطيرة للأوروغواي رد المنتخب التشيلي بهجمة منظمة سريعة ايضاً، وفي الدقيقة 35 كاد خيمينيز أنشط لاعبي المنتخب الأحمر أن ينفرد بالمرمى إثر توغله الناجح داخل منطقة الجزاء إلا أن لوغانو تدخل في توقيت حاسم وأبعد الكرة وسط احتجاجات تشيليه مطالبة بركلة جزاء. http://www.aljazeerasport.net/Resour...15633621_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resour...22305734_3.jpg وفي الدقيقة 42 كان الجميع على موعد مع أخطر فرص اللقاء وأغربها في نفس الوقت عندما حاول المدافع الأوروغواياني كواتيس أن يشتت الكرة من أمام إيسلا إلا أن الكرة اصطدمت بالأخير وارتدت بسرعة فائقة فارتطمت بالعارضة وارتدت إلى داخل الملعب ثانية، وسط حسرة المنتخب التشيلي، الذي لاحت له فرصة أخرى خطيرة عندما توغل بوسيجور من الجانب الأيسر ثم أطلق تسديدة أرضية زاحفة ذهبت إلى خارج الملعب، وكانت هذه آخر فرص الشوط الأول الذي انتهى بتعادل سلبي جديد في بطولة أصبحت سمتها الأساسية هي كثرة الفرص الضائعة وندرة الأهداف. الشوط الثاني بدأ المنتخب الأوروغواياني الشوط الثاني بتغيير هجومي حيث سحب أوسكار تبارايز مدرب الفريق مهاجمه كافاني ودفع بألفارو غونزاليس بغية تنشيط الجانب الهجومي، وبدأت الحصة الثانية بداية ساخنة وملتهبة، إذ توغل سريعاً مهاجم تشيلي المخضرم سوازو من الجانب الايمن ثم مرر كرة أرضية بالغة الإتقان إلى خيمينيز داخل منطقة الجزاء فسددها الأخير برعونة غريبة وبدون أي اعتناء لتذهب في وسط المرمى فأمسكها بسهولة بالغة الحارس موسليرا في الدقيقة 47. ارتفعت حرارة اللقاء ونال المدافع الأوروغواياني مارتن كاسيريس في الدقيقة 49 بطاقة صفراء إثر تدخله القوي على سانشيز. http://www.aljazeerasport.net/Resour...50877734_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resour...59908580_3.jpg وانطلق المنتخب الأوروغواياني مهاجماً عقب ذلك مستغلاً الاندفاع غير المحسوب من جانب التشيليين، وفي الدقيقة 54 وصلت الكرة إلى المتألق سواريز الذي مر بمهارة فائقة من مدافعي تشيلي ثم أرسل تمريرة أرضية رائعة للاعب الوسط ألفارو بيريرا المتمركز داخل منطقة الجزاء، فلم يتوان الأخير وسيطر على الكرة ثم أطلق تسديدة أرضية سكنت الشباك معلنة تقدم المنتخب الأوروغواياني بهدف نظيف. وسريعاً ما أجرى الأرجنتيني كلاوديو بورغي مدرب تشيلي تغييراً هجومياً لإنقاذ الموقف حيث دفع بمنقذه في لقاء المكسيك خورخي فالديفيا "لاعب وسط بالميراس البرازيلي" بدلاً من المدافع غونزالو خارا في الدقيقة 61، وهو تغيير اتسم بالجرأة والمخاطرة في نفس الوقت بسبب أن المساحات الشاسعة أصبحت موجودة في دفاع المنتخب التشيلي، وبالفعل كاد أن يدفع بورغي ثمن هذا التغيير سريعاً، ففي الدقيقة 64 توغل سواريز أفضل لاعبي الفريقين، داخل منطقة الجزاء من الجانب الأيمن ثم أطلق تسديدة قوية أخرجها برافو بصعوبة إلى ركلة ركنية لم تستغل. لم ييأس المنتخب التشيلي بل أعاد تنظيم صفوفه سريعاً واستعاد انطلاقاته المنظمة الخطرة التي اتسم بها في الشوط الأول، ومن إحدى هذه الهجمات ذهبت الكرة إلى بوسيجور في الجانب الأيسر الذي تقدم بسرعة ثم أرسل تمريرة أرضية بينية رائعة إلى سانشيز المتمركز في العمق فسيطر على الكرة ثم أطلق تسديدة أرضية موجهة بتركيز شديد صوب المرمى لتهتز شباك الأوروغواي في الدقيقة 66 معلنة تعادل مستحق للتشيليين في مباراة بدا أنها لن تحسم إلا مع الدقائق الأخيرة. |
وأجرى بورغي تبديلين آخرين لتجديد دماء فريقه طمعاً في خطف نقاط اللقاء الثلاث حيث دفع بكارلوس كارمونا وإستيبان باريديس بدلاً من سوازو وبوسيجور صانع هدف التعادل. استمرت الهجمات التشيليه بحثاً عن هدف التقدم وفي الدقيقة 78 استلم سانشيز الكرة أقصى الجانب الأيمن ثم مر من مدافعي الأوروغواي بمهارة فائقة، وبدلاً من أن يتوغل إلى منطقة الجزاء، أرسل كرة عرضية رائعة للمتمركز داخل المنطقة خيمينيز فارتقى الأخير وسدد الكرة برأسه إلا أن حارس الأوروغواي ارتدى لها قفاز الإجادة وأخرجها بصعوبة بالغة منقذاً مرماه من هدف محقق. سيطر تماماً التشيليون على مجريات اللقاء عقب ذلك وأطلق إيسلا تسديدة صاروخية من على حدود منطقة الجزاء أخرجها موسليرا بصعوبة إلى ركلة ركنية في الدقيقة 81. انفتح اللعب على مصراعيه في الدقائق الخمس الأخيرة بسبب الرغبة الأكيدة للمنتخبين في الحصول على نقاط اللقاء كاملة، وقام تاباريز بإخراج إريفالو ودفع بسيباستيان إيغورين بدلاً منه في الدقيقة 85، وبدا أن الفريقين مع دخول المباراة في الوقت المحتسب بدلاً من ضائع أصبحا على قناعة بأن التعادل هو النتيجة العادلة للقاء فهدأ اللعب تماماً حتى أطلق الحكم صافرته معلناً نهاية المباراة بالتعادل (1-1). http://www.aljazeerasport.net/Resour...63938580_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resour...38454621_3.jpg تشكيلة الفريقين أوروغواي حراسة المرمى: فرناندو موسليرا الدفاع: ماكسي بيريرا – دييغو لوغانو – سيباستيان كواتيس – مارتن كاسيريس الوسط: دييغو بيريز – أريفالو ريوس (سيباستيان إيغورين )– ألفارو بيريرا الهجوم: إدينسون كافاني (ألفارو غونزاليس ) – دييغو فورلان – لويس سواريز تشيلي لحراسة المرمى : كلاوديو برافو للدفاع: بابلو كونتريراس – بوالدو بونسيه – غونزالو خارا (فالديفيا) للوسط: غاري ميديل – ماوريسيو إيسلا - أرتورو فيدال- لويس خيمينيز للهجوم : جان بوسيجور(كارلوس كارمونا) - أليكسيس سانشيز– أومبرتو سوازو (إستيبان باريديس) |
هلا و غلا تذكرني ،، شرفت ونورت ،، محمد ،، سلمت على الاضافات المميزة والنتائج الخاصة بالبطولة ،،، |
يعطيك العافيه البركان ع الطرح المميز
والشكر موصول للاخ محمد على مجهوده موفقين ان شاء الله |
كولومبيا أول المتأهلين إلى ربع النهائي http://www.aljazeerasport.net/Resour...43259621_2.jpg باتت كولومبيا أول المتأهلين إلى الدور ربع النهائي من كأس أميركا الجنوبية "كوبا أميركا" لكرة القدم التي تستضيفها الأرجنتين اثر فوزها على بوليفيا 2-صفر اليوم الأحد في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى. وسجل رادامل فالكاو غارسيا الهدفين في الدقيقتين 14 و28 (من ركلة جزاء).ورفعت كولومبيا رصيدها إلى 7 نقاط في صدارة المجموعة مقابل 3 لكوستاريكا و2 للأرجنتين ونقطة واحدة لبوليفيا بطلة نسخة 1963 التي ارتضت بالمركز الرابع الأخير وكانت أول من ودع البطولة. http://www.aljazeerasport.net/Resour...28472738_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resour...57907580_3.jpg ورفعت كولومبيا رصيدها إلى 7 نقاط في صدارة المجموعة مقابل 3 لكوستاريكا و2 للأرجنتين ونقطة واحدة لبوليفيا بطلة نسخة 1963 التي ارتضت بالمركز الرابع الأخير وكانت أول من ودع البطولة. افتتح فالكاو مهاجم بورتو البرتغالي، بطل الدوري الأوروبي التسجيل في الدقيقة 14 عندما تلقى تمريرة من زميله دايرو ماوريسيو مورينو تابعها مباشرة في شباك البوليفي كارلوس اروين ارياس. http://www.aljazeerasport.net/Resour...50475580_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resour...79906580_3.jpg وأضاف فالكاو الهدف الثاني في الدقيقة 28 بعد أن ارتكب البوليفي سانتوس امادرو خطأ ضد الكولومبي بابلو ارميرو، فانبرى بنفسه لركلة الجزاء ونجح في التنفيذ. وفي الشوط الثاني، نظم البوليفيون صفوفهم وجاروا الكولومبيين في كل شيء حتى في إضاعة الفرص، فلم يستطع أي طرف منهما هز شباك الآخر لتبقى النتيجة كما كانت عليه في الشوط الأول. http://www.aljazeerasport.net/Resour...31583833_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resour...35461621_3.jpg "افتقدنا للتركيز" وأبدى المدافع البوليفي رونالد رالديس أسفه لافتقاد منتخب بلاده للهدوء خلال المباراة مذكراً بالخسارة التي نالها الفريق أمام كوستاريكا في الجولة الماضية بنفس النتيجة. وقال: "كنا على عجلة أمام كوستاريكا، لعبنا 60 دقيقة بشكل جيد، بعد ذلك تركنا مساحات وافتقدنا للتركيز وبحثنا بشكل يائس عن التعادل بعد أن اهتزت شباكنا بالهدف الأول، فأحرزوا الهدف الثاني من هجمة مرتدة وتضاءلت فرصتنا في التأهل". وأشار بعد المباراة التي أقيمت اليوم في مدينة سانتا في الأرجنتينية: "اليوم افتقدنا للتنظيم وخسرنا من جديد". |
لوسيو يطالب زملاءه بمزيد من الجديّة http://www.aljazeerasport.net/Resour...12288580_2.jpg ناشد المدافع المخضرم لوسيو قائد المنتخب البرازيلي لكرة القدم زملاءه في الفريق بالتحلي بمزيد من الجدية والإخلاص خلال الفترة التالية في مسيرة الفريق ببطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) المقامة حاليا في الأرجنتين. وجاء ذلك في مؤتمر صحفي يوم الاثنين وجهت فيه وسائل الإعلام العديد من الأسئلة إلى اللاعبين وخاصة فيما يتعلق باللاعبين الشبان. ورفض لوسيو البالغ 33 عاماً، ذكر أسماء اللاعبين الذين وجه إليهم الانتقادات مشيراً إلى أنّه يرفض التصريح بأسماء الأشخاص ولكنّه يتكلم بشكل عام على أي لاعب يقصّر في أداء مهمته مع الفريق. وسقط المنتخب البرازيلي في فخ التعادل السلبي أمام نظيره الفنزويلي ثم تعادل بصعوبة بالغة مع باراغواي 2-2 ليتوقف رصيده عند نقطتين فقط من أول مباراتين له في البطولة ويصبح بحاجة ماسة للغاية إلى تحقيق الفوز على نظيره الإكوادوري بعد غد الأربعاء في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثانية في الدور الأول للبطولة. وقال لوسيو "نحن فريق كامل ولسنا مجرد لاعبين أو ثلاثة لاعبين يصنعون الفارق. أهم شيء هو قوّة الأداء الجماعي وأن يكون لدى الفريق هدف يتحدون عليه". وأضاف "يتعيّن على كل لاعب تحمل المسؤولية وأن يلعب بمزيد من الجدية. يتعيّن على اللاعبين أن يظهروا سبب وجودهم في صفوف المنتخب البرازيلي. لا يمكن لفريق أن يفوز بمباراة من خلال بريقه أو اسمه". وأوضح لوسيو "شعار منتخب السامبا يوجد على مقدمة قميص اللعب الخاص بالمنتخب بينما يكتب اسم اللاعب على مؤخرة القميص. شعار الفريق أهم من اسم اللاعب. المنتخب البرازيلي ليس مكانا للاستعراض. نحن نمثل بلدا بأكمله ونلعب بقميص منتخب كبير. لم نأت هنا للمزاح. نحتاج للجدية والإخلاص والحماس". |
عودة الروح: الأرجنتين في ربع النهائي http://www.aljazeerasport.net/Resour...27647734_2.jpg بعد أن هرِم عشّاق التانغو طيلة 225 دقيقة، عادت الروح للأرجنتين المستضيفة وعبرت لربع النهائي "بإبداع" إثر تغلبها على كوستاريكا 3-0 (الشوط الأوّل 1-0) الثلاثاء ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من مباريات المجموعة الأولى لبطولة كوبا أميركا المستمرة حتى الرابع والعشرين من الجاري. سجل أهداف اللقاء سيرخيو اغويرو في الدقيقتين 45 و52 رافعاً رصيده إلى ثلاثة أهداف تصدّر بها ترتيب الهدافين وأضاف انخل دي ماريا الهدف الأخير في الدقيقة 64. رفعت الأرجنتين رصيدها إلى 5 نقاط من تعادلين وفوز واحتلت المركز الثاني خلف كولومبيا المتصدرة بـ7 نقاط، لتتضمن عبورها لربع النهائي، فيما احتلت كوستاريكا المركز الثالث بثلاث نقاط مع أمل للعبور كأحد أفضل فريقين يحتلان المركز الثاني في المجموعات الثلاث، فيما ذهب المركز الرابع لبوليفيا مع نقطة واحدة. وستلعب الأرجنتين في ربع النهائي ضد ثاني المجموعة الثالثة في 16 تموز/يوليو الحالي. هذا الفوز الرابع للأرجنتين على كوستاريكا والأكبر نتيجة مقابل تعادل واحد، علماً أنه لم يسبق أن التقيا في كوبا أميركا بل فقط في لقاءات ودية. قدمت الأرجنتين مباراة ممتعة لا سيما منذ أواخر الشوط الأوّل، بعد أن عانت في البداية وكان أداؤها مكبلاً رازحاً تحت الضغوط الكبيرة رغم خلقها فرصاً عديدة. ورغم وابل الانتقادات لعب ليونيل ميسي، نجم برشلونة، بنضج ودهاء عكسا قيمته الكروية النادرة ورغم كثرة الإيجابيات في لقاء كوستاريكا لعل أداء ميسي "القيادي" يبقى العلامة الفارقة. التبديلات http://www.aljazeerasport.net/Resour...15658580_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resour...22567580_3.jpg شهدت تشكيلة الأرجنتين أربعة تغييرات عن تلك التي خاضت لقاء فنزويلا. فأشرك المدرّب باتيستا انخل دي ماريا وغونزالو هيغواين وفرناندو غاغو وسيرخيو اغويرو مكان ايزكويل لافيزي وايفير بانيغا وكارلوس تيفيز وستيبان كامبياسو. من جهة كوستاريكا أجرى المدرّب الأرجنتيني لكوستاريكا لا فولبي تبديلين، إذ أشرك خوسيه كوبيرو مكان دافيد كوزمان الموقوف لتراكم الإنذارات الصفراء مع إنذارين في المباراين الأوليين أمام كولومبيا وبوليفيا، وسيزار اليزوندو مكان دييغو مادريغال. فرج بعد معاناة http://www.aljazeerasport.net/Resour...18309734_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resour...53895734_3.jpg امتلكت الأرجنتين الكرة منذ بداية المباراة إنما الصعوبة كانت في اختراق العمق الكوستاريكي المنظم جداً أمام منافس لعب لما يزيد عن نصف الساعة كرة مقروءة افتقرت لعنصر المفاجأة والحيوية والسرعة بخلاف الروح الكاريبية اليقظة رغم طراوة عودها. ولعل أبرز ما يذكر عن أبناء باتيستا في هذه الفترة، تحركات غونزالو "الخطير والمزعج" كرأس حربة صريح جَهد في مناطق الفراغ الكوستاريكية ما منح الحلول لزملائه لا سيما ميسي الذي لعب دور صانع الألعاب بتميّز، إلى جانب مواكبات الظهير الأيمن زاباليتا التي شكلت خطورة كبيرة على المرمى الكوستاريكي، وكذلك تحركات غاغو وأغويرو الذين أثبتا أنهما يستحقان المشاركة كأساسيين. في ظل ما تقدّم، انكفأت كوستاريكا كل الوقت، وكان للاستحواذ الأرجنتيني الكثير من الفرص، مثل تصويبة لأغويرو من خارج المنطقة في الدقيقة 21 جاورت القائم اليمن للحارس موريرا. http://www.aljazeerasport.net/Resour...30256580_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resour...43510734_3.jpg تابعت الأرجنتين مساعيها، في ظل اعتماد كبير على ميسي كصانع ألعاب، وكاد هيغوين تحقيق التقدم في الدقيقة 24 حين انفرد وصوب أرضية تكفل بها اليقظ موريرا، الذي عاد ووقف موقف المتفرّج مشاهداً عارضته تهتز لرأسيّة بورديسو المنفذة بارتقاءة مميزة وسط كوكبة حمراء. توالت الأحداث على الشاكلة نفسها، حتى آخر عشر دقائق حين بدأت الروح تسري في دماء الأرجنتينيين فارتفع أداؤهم وأنجبوا الفرصة تلوى الأخرى أبرزها في الدقيقة 43 حين وضع ميسي زميله هيغواين بمواجة المرمى إلا أن الأخير أهدر برعونة زائدة. أمام الفورة الأرجنتينية، تضعضع الدفاع الكوستاريكي بعض الشيء، وعليه وجدت الماسات الأرجنتينية المنتشرة في أوروبا، طريقها للشباك قبل أن يلفظ الشوط الأوّل أنفاسه حين صوب غاغو كرة طائرة من حافة المنطقة ارتدت من الحارس المميز موريرا لتجد غير المراقب اغويرو متابعاً بسهولة. الأرجنتينيون تنفسوا الصعداء: ربع النهائي لاح في الأفق. عودة الروح http://www.aljazeerasport.net/Resour...55488621_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resour...34688621_3.jpg وظّف الأرجنتينيون ما كسبوه من معنويات من هدف أغويرو، وظفوها في الشوط الثاني الذي يلخص بأنه شوط عودة الروح للتانغو الذي صال وجال وأبدع كما حلا له خصوصاً عبر ميسي الذي كان "القائد" بكل ما للكلمة من معنى بتمريراته وتحركاته. ومن المؤكد أن عناوين صحف الثلاثاء في الأرجنتين ستكون غيرها عن الأيام الماضية. في ظل هذا السيناريو، جاء الهدف الثاني سريعاً حين تقدّم هيغواين على الميمنة ولعب كرة قصيرة لميسي الذي بدوره وضع المنطلق من الخلف اغويرو بمواجهة موريرا. تصويبة أرضية زاحفة هزت الشباك والمدرجات. الأرجنتين تقدمت 2-0 وأغويرو تصدر الهدافين بثلاثة أهداف. |
http://www.aljazeerasport.net/Resour...24140621_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resour...58345580_3.jpg بعد مضاعفة النتيجة، بدت كل الأروقة تؤدي للشباك الكوستاريكية أو للمرمى على الأقل، وتمكّن ميسي من إسكات جميع المنتقدين بلمساته السحريّة خصوصاً أنّه مع كل تمريرة وضع أحد زملائه أمام فرصة تسجيل، كما فعل في الدقيقة 64 مع دي ماريا الذي دون تردد وبيسارية لا تردّ هزّ شباك موريرا المسكين للمرة الثالثة. تابعت الأرجنتين سيطرتها ولعبت "بمزاج" فأهدرت الكثير من الفرص لاسيما عبر هيغواين غير الموفق تسجيلاً والجيد أداء، ما سمح لباتيستا بإجراء التبديلات لإراحة بعض نجومه وإشراك آخرين، فدفع بباستوري مكان نجم ريال مدريد، ولافيزي لاعب نابولي الإيطالي مكان اغويرو الهداف وبيغليا لاعب اندرلخت البلجيكي دون جديد فعلي، بل كادت كوستاريكا أن تقلّص النتيجة عبر رأسية كوبيرو في الدقيقة 85 إنما روميرو أبقى شباكه نظيفة حتى الصافرة الثلاثية للحكم البيروفي غير الموفق فيكتور ريفيرا. مثّل المنتخبين http://www.aljazeerasport.net/Resour...44214360_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resour...57949797_3.jpg الأرجنتين سيرخيو روميرو (حارس مرمى) بابلو زاباليتا، نيكولاس بورديسو، غابرييل ميليتو، خافيير زانيتي، فرناندو غاغو، خافيير ماسكيرانو، سيرخيو اغويرو (لافيزي 85)، ليونيل ميسي، غونزالو هيغواين (خافيير باستوري 80)، آنخل دي ماريا (لوكاس بيغليا 80). المدرّب سيرخيو باتيستا كوستاريكا ليونيل موريرا (حارس مرمى)، أوسكار دوارتي، جوني اكوستا، فرنشيسكو كالفو (برينيس 45)، بدرو ليال، هاينر مورا، خوسيه سالفاتييرا، خوسيه كوبيرو، اليزوندو (فالي)، جويل كامبل وجوزويه مارتينيز (دييغو مادريغال 45). المدرّب: ريكاردو لا فولبي |
ميسي لعب مباراة مجنونه ولو كان يوم هيجوين كانت بتكون تاريخيه .. اعتقد انه بعد الفوز هذا مابيوقف الارجنتين اي كان .. بإنتظار تأهل البرازيل والله يستر بس عوافي محمد .. |
تشيلي تقبض على صدارة المجموعة الثالثة واصل المنتخب التشيلي عروضه القوية في بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية "كوبا أميركا" وحقق فوزاً هاماً على نظيره البيروفي بـهدف دون رد في المباراة التي جرت اليوم الأربعاء بين الفريقين ضمن المرحلة الثالثة من مباريات المجموعة الثالثة في إطار الدور الأول من البطولة التي تستضيفها الأرجنتين حتى الرابع والعشرين من تموز – يوليو الحالي. أحرز هدف اللقاء الوحيد مدافع المنتخب البيروفي كريستيان راموس بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من ضائع. والفوز هو السابع للمنتخب التشيلي على نظيره البيروفي في إطار مواجهتهما في كوبا أميركا علماً بأن المنتخبين التقيا في 18 مباراة سابقة ضمن البطولة ذاتها انتهت ست مواجهات منها بفوز تشيلي مقابل ستة انتصارات لبيرو، وست مواجهات انتهت بالتعادل بين المنتخبين. ورفع منتخب تشيلي بذلك رصيده إلى سبع نقاط فاحتل صدارة المجموعة مقابل أربع نقاط لبيرو التي استمرت في المركز الثاني مؤقتاً بانتظار نتيجة لقاء أوروغواي والمكسيك ضمن المجموعة ذاتها والتي تقام لاحقاً، علماً بأن المنتخب البيروفي تأهل هو الآخر إلى الدور ربع النهائي كأحد أفضل منتخبين حاصلين على المركز الثالث. الشوط الأول دخل المنتخبان المباراة بعد أن أجريا تغييرات كثيرة في صفوفهما، خاصة بعد أن ضمنا التأهل للدور الثاني، حيث أن كليهما تصدر المجموعة برصيد أربع نقاط، وهو ما منح كل منهما فرصة التأهل إلى ربع النهائي كأحد أفضل منتخبين حاصلين على المركز الثالث، وذلك بعد توقف رصيد منتخب كوستاريكا ثالث المجموعة الأولى عند ثلاث نقاط فقط. واستهل المنتخب التشيلي المباراة مهاجماً وذلك استمراراً للمستوى القوي الذي قدمه لاعبوه منذ انطلاق البطولة، وواصل جان بوسيجور اختراقاته المؤثرة من الجانب الأيسر وكاد أن يضع منتخب بلاده في المقدمة في الدقيقة 11 عندما أهدى تمريرة عرضية أرضية رائعة إلى المهاجم إستيبان باريديس الذي خاض اللقاء الأول له في البطولة، إلا أن الأخير انقض على الكرة متأخراً لتضيع أولى الفرص الخطيرة على المنتخب التشيلي. بدا أن التشيليين هم الأفضل والأكثر استحواذاً على الكرة حيث استمرت محاولاتهم لافتتاح التسجيل، سواء عن طريق الاختراقات الجانبية أو التصويبات البعيدة التي كاد من إحداها المهاجم المخضرم أومبرتو سوازو أن يفتتح التسجيل بعد أن أطلق تسديدة صاروخية مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى الحارس سالومون ليبمان الذي خاض أيضاً اليوم لقائه الأول في المنافسات. على الجانب الآخر اتسمت محاولات المنتخب البيروفي بالضعف وعدم الجدية إذ أن معظم التمريرات كانت تنقطع على رأس منطقة الجزاء التشيلية وذلك بسبب إصرار البيروفيون على الاختراق من العمق وهو ما شكل عائقاً كبيراً بسبب التنظيم الدفاعي الجيد للمنتخب الأحمر. وعلى الرغم من الأفضلية النسبية للمنتخب التشيلي إلا أن البيروفيين كادوا أن يجدوا ضالتهم عن طريق ركلة ثابتة وذلك عندما انبرى مايكل غيفارا لركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 36 وأرسلها ببراعة إلى كريستيان راموس الذي مررها عرضية خطيرة تخطت كل المدافعين ووصلت إلى لاعب الوسط جوسيبمير بايون الذي تباطأ في الوصول إليها فضاعت الفرصة الحقيقية الأولى على المنتخب البيروفي للتسجيل في اللقاء. وسيطر الهدوء عقب ذلك على أحداث بقية الشوط الأول حتى أطلق حكم اللقاء صافرته معلناً نهاية أحداثه بالتعادل السلبي. الشوط الثاني جاءت بداية الشوط الثاني أسرع من سابقه وأجرى كلاوديو بورغي مدرب تشيلي تغيريين هجوميين دفعة واحدة حيث دفع بنجم الفريق أليكسيس سانشيز محل الغير موفق باريديس إضافة إلى الخطير خورخي فالديفيا الذي حل محل غونزالو فييرو، وذلك لتنشيط الجانب الهجومي في فريقه. وفجأة ارتفعت حرارة اللقاء بعد أن حدث اشتباك بين لاعبي المنتخبين كان من نتيجته خروج مدافع بيرو كارمونا ومهاجم تشيلي الخطير بوسيجور مطرودين بعد أن نال كليهما البطاقة الحمراء بسبب اشتباك وقع بينهما. انحصرت الكرة عقب ذلك في وسط الملعب وتعددت التمريرات الخاطئة من لاعبي الفريقين، وسجل المنتخب البيروفي تفوقاً ملحوظاً على عكس الشوط الأول، حيث عمد إلى الاختراق المستمر من الجانب الأيمن كان من نتيجته الحصول على أكثر من ركلة ركنية لم تستغل جميعها. واتسمت هجمات المنتخب التشيلي في الشوط الثاني بالفردية بسبب الاعتماد الواضح على قدرات سانشيز لاعب أودينيزي الإيطالي في الاختراق والمرور من العمق مستغلاً قدراته الكبيرة على المراوغة وفي الدقيقة 82 حصل سانشيز على ركلة حرة مباشرة انبرى لها بنفسه وسددها قوية مرت فوق عارضة الحارس ليبمان بسنتيمترات قليلة. قبل نهاية اللقاء بثلاث دقائق حصل التشيليون على ركلة ركنية نفذت بإتقان ومرت من كل مدافعي بيرو ووصلت على رأس لويس خيمينيز الذي أخطأها بغرابة لتذهب الكرة إلى خارج الملعب. وفجأة ودون سابق إنذار شدد المنتخب التشيلي من هجومه سعياً لخطف الثلاث نقاط، ففي الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من ضائع انطلق سانشيز من الجانب الأيسر ثم مرر كرة بينية صريحة إلى سوازو الذي كاد أن يسددها لولا تدخل المدافع البيروفي ماركو إسترادا في الوقت الحاسم مخرجاً الكرة إلى ركلة ركنية، نفذت بإتقان وحاول المدافع كريستيان راموس أن يشتتها برأسه فاستقرت في شباك فريقه معلناً هدف الفوز القاتل للمنتخب التشيلي، الذي حسم الثلاث نقاط لصالحه ضامناً بالتالي صدارة المجموعة. تشكيلة المنتخبين تشيلي لحراسة المرمى : ميغيل بينتو للدفاع: بوالدو بونسيه – غونزالو خارا-ماركو إسترادا للوسط: فرانسيسكو سيلفا– غونزالو فييرو– كارلوس كارمونا- لويس خيمينيز للهجوم : جان بوسيجور- إستيبان باريديس– أومبرتو سوازو بيرو لحراسة المرمى : سالومون ليبمان للدفاع: سانتياغو أكاسييتي - رينزو ريفوريدو-آلدو كورزو-جيانكارلو كارمونا - كريستيان راموس للوسط : جوسيبمير بايون - مايكل غيفارا - أنطونيو غونزاليس للهجوم : راؤول رويدياز - راؤول رويدياز بورغي : منتخبنا رائع من جهته أكد المدرب الأرجنتيني كلاوديو بورغي المدير الفني لمنتخب تشيلي أن فريقه استحق بجدارة اعتلاء صدارة مجموعته بالفوز على نظيره البيروفي والحفاظ على سجله خالياً من الهزائم في البطولة الحالية. وأوضح بورغي :"استحق فريقي صدارة المجموعة. أجرينا بعض التغييرات في التشكيل الأساسي وهناك تغييرات أخرى وكان أداء الفريق رائعا. نشعر بالقناعة إزاء كل ما حدث". وأضاف :"منتخب بيرو لم ييأس ومستواه لم يتراجع في أي وقت من المباراة اللاعبون نفذوا تعليماتي ولا يمكنني أن أشكو منهم" ، مشيراً إلى أن الفريق لم يتأثر كثيراً بالتغييرات التي أجراها على التشكيل. وأعرب بورغي عن اعتقاده بأن الفريق سيحظى بمساندة هائلة خلال مباراة دور الثمانية التي يخوضها في مدينة سان خوان أمام المنتخب صاحب المركز الثاني في المجموعة الثانية. وعقد بورغي مقارنة بين فريقه والفرق العملاقة في القارة مثل البرازيل والأرجنتين وأوروغواي ، قائلاً :"منتخب تشيلي الحالي رائع، والتغييرات في المصدر: أحمد النفيلي - الجزيرة الرياضية |
http://www.aljazeerasport.net/Resour...27231580_2.jpg
أفلت منتخب أوروغواي لكرة القدم من كمين مهاجميه الذين تسابقوا في إهدار الفرص السهلة وحقق فوزاً ثميناً بهدف دون رد على نظيره المكسيكي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء ليحجز المقعد السادس في دور الثمانية لبطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) المقامة حالياً في الأرجنتين. واكتفى منتخب أوروغواي بهدف وحيد سجله لاعب خط الوسط ألفارو بيريرا في الدقيقة 14 من المباراة ليسقط نظيره المكسيكي بالضربة القاضية على استاد مدينة "لا بلاتا" في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول للبطولة. http://www.aljazeerasport.net/Resour...11677371_3.jpg http://www.aljazeerasport.net/Resour...46495580_3.jpg ورفع منتخب أوروغواي رصيده إلى خمس نقاط لينتزع المركز الثاني في المجموعة بفارق نقطتين خلف تشيلي ونقطة واحدة أمام بيرو وأصبح سادس المتأهلين لدور الثمانية. في المقابل، ودع المنتخب المكسيكي البطولة بعدما مني بالهزيمة الثالثة على التوالي وبقي في المركز الرابع الأخير بالمجموعة دون رصيد من النقاط. http://www.aljazeerasport.net/Resour...16135621_3.jpg http://www.aljazeerasport.net/Resour...22196360_3.jpg واستعادت أوروغواي عروضها القوية بعد سقوطها في فخ التعادل في المباراتين الماضيتين إلا أن لاعبيها أهدروا عدداً هائلاً من الفرص السهلة على مدار الشوطين وكادوا يدفعوا الثمن غالياً من الهجمات المرتدة السريعة للمكسيك. وستواجه أوروغواي الأرجنتين صاحبة المركز الثاني في المجموعة الأولى في دور الثمانية يوم السبت المقبل. المصدر: الجزيرة الرياضية |
مشكـــــــــــــــور البركان ع الموضوع
ويسلمووو محمد وتذكرني ع الإضافه ودي وتقــــــــــديري |
الأرجنتين تخرج من البطولة ،، / ودع منتخب الأرجنتين صاحب الأرض والجمهور منافسات كوبا اميركا 2011 بخسارته أمام الأورجواي بركلات الترجيح (5-4)، في المباراة التي جرت فجر اليوم الأحد ضمن مباريات دور الثمانية من البطولة. انتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل (1-1) حيث كان منتخب الأورجواي هو السباق بالتسجيل عن طريق ديجو بيريز مع الدقيقة (6)، لتدرك بعد ذلك الأرجنتين التعادل بواسطة مهاجم ريال مدريد هيجواين مع الدقيقة (17). شهدت المباراة حالتي طرد الأول من نصيب الأورجواي ولمسجل أول أهداف المباراة مع الدقيقة 39، والثانية لقائد منتخب الأرجنتين ماسكيرانو مع الدقيقة (87). ويدين المنتخب الأوروجواياني، رابع مونديال جنوب إفريقيا 2010، بتأهله إلى دور الأربعة للمرة الخامسة والثلاثين في تاريخه إلى حارسه فرناندو موسليرا الذي صد الركلة الترجيحية الثالثة لأصحاب الأرض والتي نفذها نجم مانشستر سيتي الإنجليزي كارلوس تيفيز، فكان ذلك كافيا لتوجيه ضربة قاسية أخرى للمنتخب الأرجنتيني، وصيف بطل النسختين الأخيرتين، بعد تلك التي مني بها الصيف الماضي في جنوب إفريقيا عندما ودع المونديال من ربع النهائي بهزيمة مذلة أمام الألمان (صفر-4). وتلتقي الأورجواي الباحثة عن الانفراد بالرقم القياسي من حيث عدد الألقاب في البطولة والذي تتشاركه حاليا مع الأرجنتين (14 لكل منهما)، في دور الأربعة مع بيرو التي تغلبت على كولومبيا 2-صفر بعد التمديد في كوردوبا. |
يَ البركان لحقوهم البرازيل :biggrin: |
أحلام البرازيليين تتحطّم أمام صلابة الباراغواي http://www.aljazeerasport.net/Resour...34945360_2.jpg حطّمت باراغواي أحلام البرازيل في الفوز بلقب ثالث متتال تاريخي بعدما أطاحت بها من الدور ربع النهائي لبطولة كوبا أميركا بركلات الترجيح (2 - صفر) بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي (صفر - صفر) الأحد في اللقاء الذي جرى على إستاد "سيوداد دي لابلاتا" في الأرجنتين. وستلعب باراغواي في نصف النهائي في العشرين من تموز/يوليو مع الفائز من اللقاء الأخير في الدور ربع النهائي بين فنزويلا وتشيلي. وكانت البرازيل تطمح للقب ثالث متتال بعد عامي 2004 و2007، بهدف معادلة إنجاز تنفرد به الأرجنتين حققته أعوام 1945 و1946 و1947. ولم يبلغ حتى الآن الدور نصف النهائي أي منتخب سبق ورشّح لذلك، إذ كانت أوروغواي أخرجت الأرجنتين المضيفة بمفاجأة كبيرة أمس السبت بفوزها 5-4 بركلات الجزاء بعد التعادل 1-1 مع تألّق حارسها فرناندو موسليرا، كما أطاحت البيرو بكولومبيا بهدفين نظيفين. وهذه ثالث مرة منذ انطلاق كوبا أميركا عام 1916 لا يتواجد فيها أحد منتخبي الأرجنتين أو البرازيل في نصف النهائي. المرة الأولى عام 1939 حين لم يشتركا في البطولة أصلاً التي جرت في بيرو, والثانية في كولومبيا عام 2001 حين خرجت البرازيل أمام هوندوراس من ربع النهائي فيما لم تشترك الأرجنتين وقتها بالمنافسات. فرص وعنف http://www.aljazeerasport.net/Resour...38711580_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resour...14857112_3.jpg http://www.aljazeerasport.net/Resour...24936734_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resour...26352580_3.jpg سيطرت البرازيل على اللقاء طيلة الدقائق الـ120 مهدرة كماً هائلاً من الفرص والانفرادات عبر نيمار وباتو وفريد وسانتوس فيما لعبت باراغواي مدافعة مستخدمة حسن التمركز والقوة البدنية التي وفرت لها الفوز بمعظم الالتحامات الثنائية. وكان حامل اللقب أقرب وأكثر أهليّة لتحقيق الفوز لولا الرعونة في إنهاء الهجمات وتعملق الحارس خوستو فيار بطل اللقاء دون منازع. ولعلّ من أبرز ما يستحق التوقف عنده فشل لاعبي البرازيل في تسجيل أي ركلة ترجيحية لا بل فشلهم في إصابة مرمى فيار إلا في كرة واحدة فيما طاشت الكرات الأخرى بشكل غريب عالياً جداً. وشهدت المباراة في الدقيقة 102 طرد اللاعبين لوكاس ليفا من البرازيل بعد دقيقتين فقط من نزوله أرض الملعب وانتولين الكاراز من باراغواي لاشتباكهما في الأيدي. لقاءات سابقة http://www.aljazeerasport.net/Resour...51842112_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resour...18303621_3.jpg حمل اللقاء الرقم 29 في البطولة القاريّة. سبق للبرازيل أن تفوّقت 13 مرات مقابل 7 لباراغواي و8 تعادلات. سجلت البرازيل خلال هذه اللقاءات 60 هدفاً وتلقت شباكها 30. أما عموماً التقى المنتخبان 73 مرّة، ففازت البرازيل 45 مرة وباراغواي 10 مرات مقابل 18 تعادلاً. الشوط الأوّل http://www.aljazeerasport.net/Resour...42760784_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resour...13336734_3.jpg وظّف لاعبو البرازيل الجرعات المعنوية المكتسبة من لقاء الإكوادور الحاسم في الدور الأوّل (4-2)، وظفوها مذ أذن الحكم الأرجنتيني سرخيو بيزوتا لبدء اللقاء، فظهرت الحيوية والندية واللياقة العاليّة والإصرار والعزم على الحسم دون أن يكون أي متعة فنية إلا فيما ندر. قابلت باراغواي حيوية البرازيل بالتحامات عنيفة، خصوصاً أن الارتباك شاب خطوطها على كافة المحاور وبدت عاجزة عن إيقاف تحرّكات منافسيها إلا بادعاء العفّة بعد كل اجتياح غير قانوني مموّه التنفيذ، وعليه أخذ اللقاء طابعاً بدنياً حين أراد كل لاعب أصفر إظهار مهاراته الفرديّة وجمالياً حين انتهج تلامذة مينيزيس الجماعيّة. في ظل ما تقدّم ندرت الفرص رغم استخدام البرازيل كافة الأروقة المتاحة لإدراك شباك الحارس خوستو فيار لاسيما المواكبات الخلفية، وعليه تأخرّت الفرصة الأولى الحقيقة حتى الدقيقة 27 حين مرر غانزو من اليسار لروبينيو الذي وضع نيمار القادم من الخلف بمواجهة المرمى إلا أنّ تصويبة الأخير بباطن القدم اليمنى افتقدت للدقة اللازمة. اللافت في أداء البرازيلي الروح العالية التي أدى بها اللاعبون خصوصاً أن منسوبها كان يرتفع مع تقدم عمر المباراة مقابل ارتفاع الخشونة من لاعبي المدرّب خيراردو الذين جوبهوا بالمثل عند أي تجرؤ على الدنو من مرمى جوليو سيزار. سارت الدقائق سريعة كتوغلات مايكون واندري سانتوس الذي انبرى في الدقيقة 33 لركلة حرة غير مباشرة من المربض الأيسر قابلها لوسيو "المتسلل" دون علم الحكم بزحلقة داخل منطقة الحارس تصدى لها فيار ببراعة فائقة في أبرز فرصة القسم الأوّل رغم أنها وليدة حالة غير شرعية. |
الشوط الثاني http://www.aljazeerasport.net/Resour...54704360_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resour...64871797_3.jpg على شاكلة الشوط الأوّل انطلق الثاني مع تحسّن برازيلي في استثمار اللعب الجماعي فكانت الفرصة الأولى في الدقيقة 48 حين سلّم باتو، المستسلم لخماسي خط الظهر الأحمر معظم الأوقات، سلّم الكرة لنيمار الذي راوغ وأخضع فيار دون توريس، فيما متابعة مايكون لم تخترق غابة من السيقان الحمراء. فاستمرّ تعادل غير عادل. المخطّط الباراغواياني في استنزاف البرازيليين بدنياً ونفسياً لأطول فترة لتذليل الفروقات الفنيّة نجح نسبياً مع مرور الوقت، واستطاع لاعبو المدرّب مارتينو قبل انقضاء الثُلث الرابع في امتصاص الكثير من حيوية حامل اللقب لا بل اكتسبوا جرعات من الثقة سمحت لهم بممارسة بعض المد الهجومي دون أن يبلغ مبلغ الخطورة. انتصف الشوط الثاني على وقع يساريّة من غانزو إثر تبادل مع لوسيو، إلا أنّ قبضة فيار والقائم الأيسر أبقيا الوضع على ما عليه. ثم عاد تألق فيار ليمدد التعادل في الدقيقة 72 حين تصدى بقدمه لقذيفة باتو المنفرد الذي تلقى الكرة من ركلة ثابتة لعبها نيمار. باتو الذي غاب الشوط الأوّل، أكمل مسلسل إهدار الفرص حين انفرد في الدقيقة 82 فتصدّى له فيار، نجم فريقه الأوّل، بنجاح تام ولم تكن متابعته الرأسية ذات قيمة فهزت الشباك إنّما من الجانب. كعادته مع آخر كل مباراة زجّ مينيزيس بفريد في الدقيقة 80 مكان نيمار علّه يعيد ما فعله في لقاء الدور الأوّل حين أنقذ البرازيل من الخسارة مع تسجيله هدف التعادل في الدقيقة 89 من تصويبة مباغتة. وكاد تبديل مينزيس أن يصيب نجاحاً حين ارتقى فريد لركنية اندري سانتوس وصوّب كرة هزمت فيار لكن البديل ادغار باريتو وبـ"أداء المحارب" أنقذ مرماه من هدف استحقته البرازيل دون أن تدركه، وفي ظل اقتصار دور جوليو سيزار على المشاهدة معظم الدقائق التسعين، كان لزاماً اللجوء لوقتين إضافيين بقرار من الحكم سرخيو بيزوتا. الوقتان الإضافيان http://www.aljazeerasport.net/Resour...35635734_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resour...16516580_3.jpg أبرز ما شهده الشوط الإضافي الأوّل إلى جانب تراجع المردود البدني، كان الإشكال الذي اندلع في الدقيقة 102 ما أسفر عن طرد لوكاس ليفا، الذي كان دخل اللقاء لتوّه، وانتولين الكاراز بعد أن كان الحكم بيزوتا شهد التدافع والتضارب دون أي تدخل مكتفياً بتحديد المتسببين. تابعت البرازيل سيطرتها في ظل قتال وانحسار لمنافسيهم، لكن الإرهاق كان أرخى بظلاله على لاعبي مينيزيس فشحّت فرصهم دون أن تجفّ محاولاتهم لكن التمركز الدفاعي للاعبي باراغواي والروح القتالية العالية فرضا واقع الركلات الترجيحيّة رغم أن باراغواي كادت أن تفعلها في الدقيقة 118 حين صوب نيلسون فاديز كرة طائرة ضلت طريق مرمى جوليو سيزار. ركلات الترجيح http://www.aljazeerasport.net/Resour...41247360_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resour...50147621_3.jpg http://www.aljazeerasport.net/Resour...13296734_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resour...38489371_3.jpg سجلت باراغواي الركلتين الثانية والثالثة عبر مارسيلو إيستيغاريبيا وكريستيان ريفيروس، فيما أهدر ايدغار باريتو الكرة الأولى. أما من جهة البرازيل فأهدر كل من ايلانو وتياغو سيلفا واندري سانتوس وفريد، وقد صوّب جميع لاعبي المنتخب الأصفر "بتردد واضح" خارج الخشبات الثلاث باستثناء تياغو سيلفا الذي سدد معتمداً على القوّة فقط لكنّ فيار كان بالمرصاد. مثّل الفريقين http://www.aljazeerasport.net/Resour...09690734_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resour...79773621_3.jpg البرازيل جوليو سيزار (حارس مرمى)، مايكون، اندري سانتوس، تياغو سيلفا، لوسيو، لوكاس ليفا، راميريس، باولو هنريكي غانزو (لوكاس 100)، روبينيو، نيمار (فريد 80) والكسندر باتو (ايلانو 111). المدرّب: مانو مينيزيس. باراغواي خوستو فيار (حارس مرمى)، باولو دا سيلفا، داريو فيرون، انتولين الكاراز، انريكي فيرا (ادغار باريتو 63)، فيكتور كاسيريس، نيلسون فالديز، آوريليانو توريس (الفيس ماريكوس 71)، كريستيان ريفيروس، مارسيلو إيستيغاريبيا، لوكاس باريوس (بيريز 83). المدرّب: الأرجنتيني خيراردو مارتينو |
فنزويلا تعيد كتابة التاريخ وتهزم تشيلي http://www.aljazeerasport.net/Resour...25435734_2.jpg حقق منتخب فنزويلا فوزاً تاريخياً على تشيلي بهدفين مقابل هدف واحد يوم الأحد في ختام مباريات الدور ربع النهائي من بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية لكرة القدم "كوبا أميركا" التي تستضيفها الأرجنتين حالياً، وصعد إلى الدور نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخ البطولة القارية. أحرز هدفي فنزويلا المدافعان أوزوالدو فيكاروندو في الدقيقة 35 ، وغابريال سيتشيرو في الدقيقة 81، في حين سجل المهاجم هومبرتو سوازو هدف تشيلي الوحيد في الدقيقة 70. وهذا أيضاً هو الفوز الأول لفنزويلا على تشيلي في تاريخ لقاءاتهما في كوبا أميركا، وسيلعب المنتخب الفنزويلي يوم الأربعاء في قبل النهائي مع منتخب الباراغواي الذي فجر مفاجأة أخرى بعد أن أطاح بمنتخب البرازيل. تاريخ لقاءات الفريقين التقى الفريقان من قبل في تسع مباريات خلال بطولة كوبا أميركا، كانت فيها السيادة لمنتخب تشيلي بشكل شبه كامل، حيث فاز في سبع مباريات وانتهت المباراتان الأخريان بالتعادل، وسجل منتخب تشيلي 24 هدفاً في المباريات التسع أما المنتخب الفنزويلي فأحرز هدفين فقط. وكانت أكبر نتيجة بين الفريقين في بطولة عام 1979 التي أقيمت بنظام الذهاب والعودة، واكتسحت تشيلي ضيفتها فنزويلا بسبعة أهداف نظيفة في العاصمة سانتياغو. أما في مجموع لقاءات الفريقين الرسمية والودية وعددها 21 مباراة، فلم تفز فنزويلا سوى في مباراة واحدة، وفازت تشيلي في خمس عشرة مباراة، وتعادل الفريقان في خمس مباريات. وسجلت تشيلي خمسين هدفاً في هذه المباريات، في حين لم يتعد رصيد فنزويلا من الأهداف أحد عشر هدفاً. الشوط الأول http://www.aljazeerasport.net/Resour...20835734_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resour...54758734_3.jpg كان الأداء متكافئاً من الفريقين في بداية الشوط الأول، وإن كان لم يرتق إلى المستوى المطلوب، وبدا المنتخب الفنزويلي أكثر ثقة من منافسه على عكس ما توقعه الجميع قبل المباراة. وشهدت الدقيقة 26 البطاقة الصفراء الأولى في المباراة، وكانت من نصيب التشيلي ماوريسيو إيسلا إثر عرقلته للجناح الفنزويلي سيزار غونزاليز. وأسفر الضغط الفنزويلي عن هدف التقدم في الدقيقة 35 عن طريق المدافع العملاق أوزوالدو فيزكاروندو بضربة رأس قوية إثر ركلة حرة ساقطة داخل منطقة جزاء تشيلي، قابلها برأسه مباشرة في مرمى الحارس كلاوديو برافو. بعد ذلك بلحظات نال سيزار غونزاليز إنذاراً للخشونة، ثم تعرض اللاعب ذاته للعرقلة مجدداً في الدقيقة 40 من اللاعب غاري ميديل الذي أخرج له الحكم الإكوادوري كارلوس فيرا البطاقة الصفراء الثالثة في الشوط الأول. وفي الدقيقة 45 أنقذ الحارس الفنزويلي ريني فيغا مرماه من ضربة رأس لعبها التشيلي بابلو كونتريراس، الذي نال إنذاراً للخشونة في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، لينتهي الشوط الأول بتقدم فنزويلا بهدف نظيف. الشوط الثاني http://www.aljazeerasport.net/Resour...24907580_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resour...54588580_3.jpg مع بداية الشوط الثاني أجرى الأرجنتيني كلاوديو بورغي مدرب تشيلي التغيير الأول في صفوف فريقه، فدفع بلاعب الوسط المهاجم خورخي فالديفيا بدلاً من كارلوس كارمونا لتنشيط الناحية الهجومية. وبالفعل فقد ضغط منتخب تشيلي كثيراً في الدقائق الأولى من الشوط الثاني لإدراك التعادل، وسدد المهاجم هومبرتو سوازو كرة صاروخية ارتطمت بعارضة المرمى الفنزويلي، وتكرر المشهد بعد لحظات حين أطلق البديل فالديفيا قذيفة تصدت لها العارضة مجدداً وسط دهشة الجماهير التشيلية من سوء الحظ الذي يلازم فريقها. وفي الدقيقة 60 قام المدرب الفنزويلي سيزار فارياس بإجراء التبديل الأول في صفوف فريقه، فسحب نيكولاس فيدور "ميكو" مهاجم خيتافي الإسباني، والذي لم يقدم شيئاً يذكر طوال المباراة، وأشرك بدلاً منه مهاجماً آخر هو الشاب خوسيه سالومون روندون الذي يلعب في الدوري الإسباني أيضاً ولكن بألوان ملقا. وشكلت تحركات المهاجم التشيلي أليكسيس سانشيز لاعب أودينيزي الإيطالي خطورة على مرمى فنزويلا، وأثمر ذلك عن هدف التعادل في الدقيقة 70، حين تلقى سانشيز تمريرة بينية من ماوريسيو إيسلا ولعب كرة عرضية أرضية من الناحية اليمنى إلى داخل منطقة جزاء فنزويلا، وصلت إلى سوازو الذي راوغ الدفاع وسدد الكرة في سقف المرمى فارتطمت بالعارضة للمرة الثالثة في المباراة، ولكنها هذه المرة دخلت إلى شباك الحارس ريني فيغا. وعلى عكس سير المباراة، احتسب الحكم ركلة حرة لفنزويلا خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 81، وأنذر لاعب الوسط التشيلي آرتورو فيدال، وقام المخضرم خوان آرانغو قائد المنتخب الفنزويلي بتسديد الركلة الحرة إلى داخل منطقة الجزاء، فأخطأ الحارس التشيلي في تقديرها وارتدت منه إلى الظهير الفنزويلي المتقدم غابريال سيتشيرو الذي أكملها في المرمى ليعيد التقدم لمنتخب بلاده مجدداً. وبعد الهدف بدقيقتين تلقى غاري ميديل الإنذار الثاني له في المباراة لتعمده لمس الكرة بيده، وغادر الملعب مطروداً ليكمل منتخب تشيلي المباراة بعشرة لاعبين، وتوالت البطاقات بسبب الخشونة فتلقى لاعب وسط فنزويلا فرانكلين لوسينا إنذاراً في الدقيقة 85. وأجرى مدرب تشيلي تغييراً آخر فأخرج لويس خيمينيز وأشرك المهاجم الشاب كارلوس مونيوز، كما لعب المهاجم الفنزويلي المخضرم أليخاندرو مورينو كبديل لسيزار غونزاليز في الدقيقة 89. وفي الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع تلقى الفنزويلي توماس رينكون البطاقة الحمراء وهو ما يعني حرمان فريقه من مجهوداته في المباراة القادمة أمام الباراغواي في نصف النهائي. http://www.aljazeerasport.net/Resour...27996734_3.jpghttp://www.aljazeerasport.net/Resour...14589621_3.jpg تشكيلة الفريقين تشيلي لحراسة المرمى: كلاوديو برافو للدفاع: بابلو كونتريراس - والدو بونسيه – غونزالو خارا - ماوريسيو إيسلا لخط الوسط: غاري ميديل – كارلوس كارمونا (خورخي فالديفيا 46‘) - آرتورو فيدال – لويس خيمينيز (كارلوس مونيوز 85‘) للهجوم: أليكسيس سانشيز – هومبرتو سوازو الإنذارات: ماوريسيو إيسلا 26‘ – غاري ميديل 40‘ – بابلو كونتريراس 45‘ - آرتورو فيدال 81‘ الطرد: غاري ميديل 83‘ فنزويلا لحراسة المرمى: ريني فيغا للدفاع: روبرتو روساليس - أوزوالدو فيزكاروندو - غريندي بيروزو - غابريال سيتشيرو لخط الوسط: توماس رينكون – خوان آرانغو – فرانكلين لوسينا - سيزار غونزاليز (أليخاندرو مورينو 89‘) للهجوم: جيانكارلو مالدونادو – "ميكو" نيكولاس فيدور (خوسيه سالومون روندون 60‘) الإنذارات: سيزار غونزاليز 36‘ – فرانكلين لوسينا 85‘ الطرد: توماس رينكون 90+4‘ |
الاحتفالات تعم فنزويلا http://www.aljazeerasport.net/Resour...25110580_2.jpg عمت الاحتفالات جميع أنحاء فنزويلا بعد فوز المنتخب الفنزويلي على نظيره التشيلي 2-1 وتأهله للمربع الذهبي في بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) المقامة حالياً في الأرجنتين. وتغلب المنتخب الفنزويلي (العنابي) على نظيره التشيلي 2-1 مساء أمس الأحد (صباح اليوم الاثنين بتوقيت غرينتش) في دور الثمانية للبطولة ليحجز المنتخب الفنزويلي مقعده في المربع الذهبي للبطولة للمرة الأولى في التاريخ. وفور انتهاء المباراة، اندفع آلاف المشجعين إلى الشوارع والميادين في العاصمة الفنزويلية كاراكاس وأطلقوا الأبواق ونفير السيارات فيما يشبه مهرجاناً كبيراً أغلقوا فيه العديد من الشوارع والطرقات بسبب زيادة أعداد المشجعين الذين شاهدوا المباراة عبر شاشات عرض في الشوارع والميادين. وقفز المشجعون عالياً بمجرد إطلاق صافرة نهاية المباراة ورددوا اسم اللاعب غابرييل سيتشيرو مدافع المنتخب الفنزويلي والذي سجل هدف الفوز. وفي نفس الوقت، أرسل الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز بتهنئته إلى المشجعين من خلال صفحته ببرنامج "تويتر" للتواصل الإجتماعي عبر الإنترنت وذلك على الرغم من تواجده في كوبا لمواصلة العلاج من داء السرطان. |
الأوروغواي والبيرو لحجز البطاقة الأولى للنهائي http://www.aljazeerasport.net/Resour...79350621_2.jpg يأمل منتخبا الأوروغواي والبيرو مواصلة تألقهما عندما يلتقيان بعد غد الأربعاء في لا بلاتا في الدور نصف النهائي من كأس أميركا الجنوبية "كوبا أميركا" لكرة القدم المقامة في الأرجنتين لغاية 24 تموز/يوليو الحالي. وحقق كل من المنتخبين مفاجأة مدوية في ربع النهائي، بعد أن أطاحت الأوروغواي بالأرجنتين المضيفة بركلات الترجيح 5-4 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، والبيرو بكولومبيا 2-صفر بعد التمديد. وتسعى الأوروغواي إلى الانفراد بالرقم القياسي بعدد مرات إحراز اللقب التي تتقاسمه حالياً مع الأرجنتين (14 مرة)، في حين تحلم البيرو بلقبها الأول منذ 1975 والثالث في تاريخها بعد الأول عام 1939. وضربت الأوروغواي، التي تخوض دور الأربعة للمرة الخامسة والثلاثين وتسعى لبلوغ النهائي للمرة الأولى منذ 1999 عندما خسرت أمام البرازيل بطلة النسختين الأخيرتين بثلاثية نظيفة، بقوة عندما أحرزت لقب 1916 ثم تألقت على الساحة الدولية في دورات الألعاب الأولمبية، قبل تتويج مسيرتها بإحراز لقب النسخة الافتتاحية من كأس العالم على أرضها عام 1930. وتبحث الأوروغواي عن الفوز باللقب للمرة الأولى منذ 1995 حين تغلبت على البرازيل بركلات الترجيح (تعادلا 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي)، والانفراد بالتالي بالرقم القياسي من حيث عدد الألقاب. ووقع المنتخبان في مجموعة واحدة في الدور الأول، فكان مشوار الأوروغواي عاديا واحتلت المركز الثاني، إذ تعادلت مرتين مع البيرو بالذات وتشيلي بنتيجة واحدة 1-1، قبل أن تحجز بطاقتها بفوزها على المكسيك 1-صفر. أما البيرو، فتأهلت كأحد أفضل منتخبين احتلا المركز الثالث، وهي الوحيدة بين المتأهلين التي تعرضت للهزيمة في الدور الأول، إذ حققت بداية جيدة بتعادلها مع الأوروغواي 1-1 ثم فوزها على المكسيك 1-صفر، قبل خسارتها أمام تشيلي صفر-1. وحققت الأوروغواي، التي حلت رابعة في مونديال 2010 في جنوب أفريقيا، مفاجأة كبرى، بإقصائها الأرجنتين التي ضمت أبرز النجوم اللعبة في العالم حالياً مثل ليونيل ميسي وكارلوس تيفيز وسيرخيو أغويرو وغونزالو هيغواين وخافيير ماسكيرانو وخافيير باستوري وغيرهم. وحافظت الأوروغواي بقيادة مدربها "المايسترو" اوسكار واشنطن تاباريز على تشكيلتها المونديالية التي تضم مهاجم ليفربول الإنكليزي لويس سواريز ومهاجم نابولي الإيطالي ادينسون كافاني ثاني هدافي الكالشيو برصيد 26 هدفاً، ونجم المونديال واتلتيكو مدريد دييغو فورلان، وتألق في صفوفها في المباراة الأخيرة، الحارس فرناندو موسليرا الذي اختير نجم اللقاء. أما في الطرف البيروفي الذي حل أخيراً في التصفيات الأخيرة لكأس العالم، والذي يخوض النهائيات الحالية بدون نجميه جيفرسون فارفان والمخضرم كلاوديو بيتزارو، فقد برز باولو غيريرو وخوان فارغاس. وستخوض الأوروغواي المواجهة من دون لاعب المحور دييغو بيريز الذي طرد في مواجهة الأرجنتين، لكن تاباريز سيستفيد من عودة سيباستيان كواتيس لانتهاء عقوبة إيقافه. |
هلا و غلا محمد سلمت على المتابعة المميزة كعادتك لكل حدث رياضي ،، بطولة غريبة خروج الكبار وخسارة قاسية على البرازيل والارجتنين صاحبة الارض والجمهور !!! المشكلة حطوا السبب على ميسي وكانه هو اللاعب الوحيد في الارجنتين ،، ولكن بعد مستواه في البطولة اتضح للجميع الفرق الكبير بينه وبين ماردونا اللي حاول البعض تشبية ميسي بماردونا ،، |
بالتوفيق اليوم لأسود الكرة اللاتينية منتخب السيلستي :Redface: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ بس لو يجي لليوفي ياتذكرني :wed35: |
الساعة الآن 04:28 AM. |