![]() |
رسالة إلى الالم...
الم يعتصر قلوبنا فلا نستيطع أن نعبر عما داخلنا
ولانستطيع فعل أي شي سوى ان نغمض اعيننا ونتمى ان نفتحها فلا نرى ماسبب لنا ألمنا رسالة الى ذلك الالم الذي يعشق تحطيم قلوبنا ورؤية دموع اليأس والضعف أعدك أيهاالألم بأنني سوف أمزقك سوف أجعلك تتلاشى أمام قوة صبري وتحملي... لمأشعربأكثرمنكـ من قبل هذه الفـتره ومتأكدةبأنني لن أشعر بأكثرمن هذا في المستقبل اعتقد بان ماواجهته منك اليوم سوف يجعلك تكتفي من ملاحقتي وإيذائي لن أرجوك أن تبتعد عني لكنني أعدك بأنني سوف أمزقك لاتسخر مني وتتوقع أن اضعف أمامك مرةأخرى لان ماشعرت به اليوم بسببك كان دافعا لقوتي..... لن أخسر من أحب بسببك ولن أتقرب من أعدائي بسببك أيضاُ لان قوتي وعزيمتي تفوق ضعفك ويأسك أيهاالألم سحقاُ لك فلترحل بعيداُ أنتظر أرائكم بقلبي قبل قلمي ودهـ |
بالاراده القويه والقرار السليم وبالصبر الازم .. نستطيع التحكم في جميع المحن والظروف التي تمربناء .. ؟ وتجاوز ما تسببه لنا من ألم .. ومن خلال حدثيك وضعت الحلول من خلال نصك .. |
يعطيك ربي العافيه ونشكر على هذه االرساله الجميله مضيعه قلبها وننتظر جديدك المميز ودي وتقديري |
اقتباس:
اشكرك كل الشكر على مروورك العذب |
اقتباس:
نورت الدووونيا |
أنتِ بالذَّات وَحِينَمَا تَدعِينِي لمَوضُوعٍ مَا فأنَّنِي لا أستَطِيعُ أن أرَدّكِ..أمَّا لِمَاذَا فَأنَا نَفسِي لا أعرِف..ورُبَّمَا هُنَاكَ رَابِط أسرِي يَجمَعنَا..أقُول رُبَّمَا لَستُ بِمُتَأكِّد! إنَّ الإنسَان حِينَمَا يحُب شَيئاً فأنه يخلُص لَهُ من كُل قَلبه ويُضَحِّي من أجله لِدَرَجَة يُصبِح مَعهَا (مُتَألِّمَاً) أمَامه حَتَّى فِي الأمُور والعَادَات السيِّئَة غَير المَشرُوعَة ولَكِن مَا ارمِي إلَيهِ ومَا أقصده ومَا أعنِيهِ هُوَ تِلك العِلاقَة الإنسَانِيَّة السَّامِيَة الصَّادِقَة بينَ كَافَّة النَّاس بِشَكِل عَام .. وبَينَ المُحبِّيْن أو العَاشقِيْن بِشَكِل خَاص!! وَالتِّي يَنتُجُ عَنْهَا (ألمُُ ُ) خَاص (ألَمُ ُ)من نَوع آخَر بَينَ كِلا الطَّرَفَيْن أو إحدَاهُمَا وَرَغُم أنَّكِ ( تَتَألَّمِي ) أحيَانَاً كُونكِ شَعَرتِ بِنُقطَة ضُعفُكِ .. فِي الوَقت الَّذِي يُفتَرَض تَكُونِي فِيْهِ قَوِيَّة سِيْمَا فِي أوقَات مُعَيَّنَة وَظرُوف خَاصَّة الاّ أنَّكِ وَفِي دَوَاخِلكِ تَرضِي بِهَذَا (الألَم)الَّذِي تَمَكَّن مِنْكِ لِكَونه غَيَّرَ فِيْكِ أشيَاء كَثِيرَة لم تكُونِي تَتَوَقَّعِيْهَا .. وَأحَالَ مَفهُومكِ للحَيَاة بِشَكِل أفضَل وَأجمَل .. إنَّ ( الألَم ) لايَأتِي من كُوننَا عَاجزِين أو غَير قَادرِين عَلَى القِيَام بِمَا نُرِيْد أو لأنَّ هُنَاكَ خَطَأ مَا فِيْنَا كَلاّ؟! بَل نَحنُ (نَتَألَّم) أحيَانَا لأنَّنَا نَعرِف كَيف نُحِب بِصِدق (نَتَألَّم)لأنَّ هَذَا (الألَم) هُوَ الوَسِيلَة وَالحَقِيقَة الَّتِي نَستَطِيعُ من خِلالُهَا أن نَثبُت لِمَن نُحِب بِأنَّنَا صَادِقُون فِي أحَاسِيسُنَا مَعَه .. وَمُستَعِدُّونَ للتَّضحِيَة بِكُل مَانَملِكُ وَبِكُل مَافِي أيدِيْنَا .. فِي سَبِيْل أن نَقِفُ مَعَه وَبِجَانبه !! وَ (نَتَألَّمُ) لِنَثبِتُ لِمَن نُحِب إنَّنَا حِيْنَمَا نَقسُو عَلَيهِ وَنَتَّخِذُ قَرَارَات مُجحِفَة فِي حَقِّه فَأنَّنَا لابُد أن نُغَيِّرهَا من أجله إكرَامَاً لَهُ؟! إنَّنَا (نَتَألَّمُ) مَعَه..لِنَقُول لَهُ هَانَحنُ بَيْنَ يَدَيْكَ الحَانِيَتَيْن..غَير مَشغُولِين عَنكَ إفعَل بِنَا مَاشِئتَ .. آمِر وَتَدَلَّل .. وَأشِّر بِإصبعَك الصَّغِيْر؟! حَتَّى لَوكَان ( ألَمُنَا ) بُكَاءاً فَمِن أجل مَن عَسَاهُ أن يَكُون؟! ألَيسَ من أجِل مَن نُحِب من أجل مَن لَهُم فَضل عَلَيْنَا من أجل مَن أدخَلُوا السَّعَادَة لِقلُوبِنَا .. ألَيسَ لإحسَاسُنَا بِالآخرِيْن .. وَتَعَاطِفْنَا مَعهُم .. ألَيسَ لِشعُورِنَا بِالذَّنْب فِيْمَن أخطَأنَا فِي حَقّهُم .. فِيمَن أسَأنَا إلَيهُم .. وَنَحنُ فِي غَفلَة من أمرِنَا؟! بَل ألَيسَا لِعَجزِنَا أمَام مَن نُحِب..وعَدَم قُدرَتنَا عَلَى إسعَادهُم أوتَحقِيقُ مَآرِبهُم! بَل ألَيْس لِعَجزُنَا .. أمَام رُؤيَة كُل شَيء جَمِيْل وَرَائِع .. دَخَلَ قلُوبِنَا وَتَمَكَّن مِنْهَا؟ بَل أليسَ دَلِيلاً عَلَى إنَّ بِدَاخِلنَا قلُوباً صَافِيَة وَرَحِيمَة .. تُحِب الخَير وتَسعَ إلَيْهِ .. وتَعشَقُ الجَمَال وَتَبحَثُ عَنْه؟! فَيَا الله كَم نَحنُ (نَتَألَّم) أمَام الكَلِمَة الحِلوَة وَالإبتِسَامَة الرَّقِيقَة وَالطَّبطَبَة الحَانِيَة وَالمُجَامَلَة اللطِيفَة الَّتِي تُنسِينَا كُل شَيء سَبَقَ وَغَضَبْنَا مِنْه .. وكَم نَحنُ ( نَتَألَّمُ ) أمَام أؤلئِكَ النَّفَر الَّذِينَ يَعرفُون كَيف يَدخلُون لِقلُوبِنَا وَيَتَحَدَّثُون بِإسمِنَا نِيَابَة ًعَنَّا وَبَِرِضَا مِنَّا لأن نَشعرُ أنَّهُم يِخَافُونَ عَلَيْنَا .. وَيُرَاعُون مَصلَحَتْنَا؟! ويا الله كَم نَحنُ ( نَتَألَّمُ ) أمَام أولَئِكَ الَّذِيْنَ مَلأوا عَلَينَا قلُوبُنَا رَاحَة وَأمنَاً !! وَرَسَمُوا عَلَى شِفَاهُنَا البَسمَة وعلَّمونَا لُغَة الأشوَاق الحَقِيقِيَّة وَأذَاقُونَا طَعَم السَّعادَة بكُل أصنَافُهَا؟! فَيَالِتِلك (الآلام) الَّتِي تَختَلِجُنَا وَتَسكِنُ قلُوبِنَا وَتَهَزُّ أفئِدَتُنَا وَمَافَتَأة أن تَرحَلُ عَنَّا كَيف تُبكِيْنَا وكَيف تُضحِكْنَا .. كَيف تُسعِدنَا وكَيْف تُشْقِيْنَا .. بل كَيف تُعَرِّفنَا بِحَقِيْقَة أنفُسْنَا وحَقِيقَة من حَولنَا كَيف تَجعَلنَا نَتَغَيَّر بِسُرعَة وَبِشَكِل جَذرِي وَنُبَدِّل من قَنَاعَاتُنَا وَمَفَاهِيمُنَا .. فَقَط لأنَّ(آلامُنَا)تُرِيدُ ذَلك فَقَط لأنَّ أحَاسِيْسُنَا لاتَقبَل غَيْر ذَلك فَقَط لأنَّ من نُحِب وَنَعشَق يَستَحِقُ مَانُضَحِّي به من أجله من تَغييرَات ومن تَبَدُّلات ومن تَحَوّلات ألَيسَ جَمِيلاً إذاً أن يَكُون ( ألَمُنَا ) دَلِيْلاً عَلَى صِدق مَشَاعِرُنَا وَحُبّنَا .. ألَيسَ جَمِيلاً أن نَفتَخِرُ بـ (ألَمُنَا) لا أن نَخجَلُ مِنْه..الا يَكفِي استَاذَه ( وِدَّة ) أنَّنِي أنَا وَأنتِ إنسَان فَلِمَ نَنْكُرُ إذَاً إنسَانِيَّتُنَا لِمَا وَنَحنُ بِحَاجَة إلَيْهَا .. ألَيْسَت تِلْك قِسْوَة عَلَيْنَا؟! / / إنتـَــر |
القَديرَة ( وِدَّة ) حينما أكون مع نفسي حينما أخلُو بنفسي حينما أرى ( ألَمُنَا ) أنا وأنتِ حينما أرى كم نحن بعيدون مكانياً بحكم الظروف القاسية كم نحن قريبون روحياً بحكم ما يربطنا من ( ألَم ) وحينما أرى ان المستحيل ليس صعباً بل يمكن أن يكون ممكناً لو أصرَّينا قليلاً لو ضحّينا أكثر / / حينها.. دائماً ما أتسائل ولِمَ لا نكون شخصاً واحداً.. في كل شيء؟ لِمَ لا نكون معاً الآن؟ وقبل فوات الأوان؟ قبل أن نخسر كل شيء؟ قبل أن يضيع منا كل شيء! قبل أن نندم على كل شيء! طالمَا في يدُنا شيء؟ / / إلى متى ننتظر الظروف.. كي تُعطينا ما نريد! وبيدنا أن نحقق شيئاً نريده؟ ومِمَا نخاف ممن هم حولنا؟ ممن لا يهمهم أمرنا؟ ممن لا هم لهم سوى القيل والقال؟ / / ولِمَ التردد وكل شيء جميل مشروع أمامنا؟ فاتحاً ذراعيه لنا يدعونا لأن نكون لبعضنا؟ / / ما الذي يمنعنا أنا وأنتِ من وضع نهاية حلوة.. لذلك ( الألَمُ ) المتعب بدل أن يكون معلقاً حتى إشعار آخر؟ / / ما الذي يمنعنا؟! ان نعيشُ هذا ( الألَم ) بكل طُهره؟ وصدقه؟ وشفَافِيتُه؟ / / وما الذي يمنعنا ان تحيا هذه الدُّنيَا كما أرادها الله لنا في سلام وأمان؟ في ودٍ ووئام؟ في هدوءٍ وإستقرار؟ لِمَ لا هاه؟ / / مرَّة أخرى أستاذه ( وِدَّة ) إلى متى نظلُّ أسيري ( الآلام )؟ إلى متى نظلُّ رفيقي الخيال؟ إلى متى نعيشُ الإنتظار؟ إلى متى الإحساسُ بشبح الخوف من المستقبل يُطاردنا ونحن نحاول الهروب منه؟! إلى متى .. الشعور بشبح الخوف .. من المجهول يقلقنا.. ونحن نحاول التخلص منه؟! بل إلى مَتَى .. هذا ( الألَمُ ) يقتلُ أمانينا؟! ويُدمي مآقينا؟! إلى متى .. ننظر إليه.. مكتوفة أيادينا؟! / / فيا لهذا ( الألَمُ ) المُتعِبُ .. الذي يَختَلِجُ دواخِلنَا .. الذي يسكنُ صدورنا .. الذي ما إنفَكَّ يُطَارِدُنَا؟! / / إلى متى .. يظل هذا ( الألَمُ ) حبيس قلوبنا.. دون أن يحسُّ به أحد؟! إلى متى .. يظل ظمآناً دون أن يروِيهِ أحد؟! إلى متى .. يظل جائعاً دون أن يشبعهُ أحد؟! إلى متى .. يظل وحيداً دون أن يشاركهُ أحد؟! إلى متى .. يظل ينادي وينادي دون أن يسمعهُ أحد؟! إلى متى .. يظل ينتظر وينتظر دون أن يلتفِتُ لهُ أحد؟! وإلى متى .. يظل يضحِّي ويُضَحِّي دون أن يأبَه به أحد؟! / / أليس من نهاية حلوة .. لهذه ( الآلام ) المُتعِبَة .. التي طال أمدها؟! لتلك الخيالات الكثيرة.. التي طال العيش فيها؟! لذلك الإنتظار الطويل .. الذي لا يبدو ان له نهاية؟! / / أليس من حقنا .. ونحن نمتلكُ ( ألَمَاً ) كهذا.. أن نحيا كغيرنا؟! أن نسعد بهِ؟! أن نشعر بجمال من حولنا؟! أن نوقِدُ شمعة سعادتنا بأنفسنا؟! أن نظلُّ نراها دائما مُتَّقِدَة؟! بل أن نعيشها دوماً متوهجة؟! / / إنها أماني .. ليتها تتحقق .. أنها أحلام .. ليتها ترى النور.. وأخالها ستكون.. عمَّا قريب .. بإذن الله .. وليش لا؟! / / لِمَ لا .. ونحن لا ينقصنا شيء؟! لِمَ لا.. ونحنُ أفضَل من غيرُنَا في كُل شَيء؟! ولِمَ لا .. ونحن رُبَّما أحسن في أكثر من شيء؟! / / ألا يكفي أن في داخلنا.. في أعماق داخلنا.. ( ألَمَاً ) مُتفرِّداً .. لا نظير له؟! عطاءَاً متجدداً .. لا حدود له؟! وَأمَلاً خَالِداً .. لا مثيلَ له .. فلِمَ لا إذاً؟! . |
يسلمووووووووو على المضوع
رائعه في كلماتك اتمنى لك التوفيق تحيتي |
اقتباس:
استاز انتر رااقي دوووما بحضوورك وطلتك لاعدمت ابداعاتك |
اقتباس:
وكلمات هي الاروع ابداع لامثيل له سلمت اناملك خيوو |
اقتباس:
مروورك الاروع |
لم يعد لي ما اقول
فقد قال كل شيء انتر فلم يدع لنا الما فقد حمل المنا وتغنى به شعرا واعتصر به وفاض احساسا بل رفعه اعلى واسقطه ارضا وروضه حتى صار كرة ارسلها للشباك هدفا ما اعرف ماذا حصل المهم صار المك أملا |
اقتباس:
فعلا اخي الهدار فقد خففت عني كلماته وقع الالم شكرا لك اخي الهدار على مروورك الراقي |
يسلموووووووووو
على الطرح الرائع يدوم لنا تميزك وابداعك |
تسلمي خيتووو
نورتي الدوونيا بطلتك |
مووضوع رائع غالتي
سلمت اناملك..دمت بود. |
كلنا بشر لنا احاسيس ومشاعر
لكنا نتالم وكلنا يشعر لالمه طعم خاص من منا لا يتالم ومن منا لم يضق طعم الالم ومايفرحنا ان بعد العسر يسريين وما بعد الضيق الا الفرج تتشكل وتتلون منغصات الالم واكثرها مراره الم طعنت القلوب اليس كذلك غاليتي ؟!! والذي يجعل الآمك نهون بناظرك ان كل من حولك يتالم وما دواء الالم الا الصبر لا اريد ان ابحث كثيرا واراء هذا الموضوع فما نشعر به يكفي ؟!! موضوع قيم وراقي شاكرين لك غاليتي ....... |
اقتباس:
اهليييييين غاليتي صمووته لاعدمت طلتك الرااقيه ابعد الله عنا وعنك الآلام والهمووم |
الام لها فضل عظيم
جزاك الله خير موضوع يستحق الرد والمشاهده |
والألم هو احساس يشعر به الانسان…. وهو التعب … وهو شعور سيىء يحدث عندما يكون هناك خلية بالجسم مهددة بالموت والدمار, ورغم أنه شعور سيىء فأنه أكبر نعمة خلقها الله للانسان لأنه بدون الألم يمكن أن يحدث أى شيىء لا يشعر به فيودى بحياته , وللأسف توجد نسبة ضئيلة من الناس لديهم نقص خلقى فى جهاز أستشعار الألم وهؤلاء عمرهم قصير .
والألم هو أعظم ترديد لصدى الحياة وأستمرارها, و حياة بلا ألم معادلة للموت . و معنى ذلك أنه طالما وجدت صراعات فى الجسم البشرى سواء نفسية أو عضوية أو عصبية فانها تعبر عن وجودها بالالم الجسدى أو النفسى أو العصبى . وأذا شعر الانسان بالحزن الشديد فهذه الالام وغيرها تصدر الاما تتردد وتسمع فى بعض خلايا الجهاز العصبى وعن طريق الرسائل المتبادلة بينه وبين المخ تعبر عن أحساسك بالآهة . |
الساعة الآن 12:10 AM. |