![]() |
مواقع المحادثة ( الشات ) وشباب الأمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تجولت كثيراً في بعض مواقع الشات المشهورة لمدة طويلة ، ورأيت فيها كثير منها العجائب الى درجة أن بعضها تجمع للشواذ كفانا الله الشر ، والمشكلة أن هذه المواقع محسوبة على دول عربية وإسلاميّة كان من المفترض أن تسخر تسخيرا إيجابيا لما فيه المنفعة لاشك أن هذه التقنية ( المحادثة ) تقنية رائعة لو استخدمت استخداماً إيجابياً كأن تكون ملتقى للأدباء أو العلماء أو الأطباء أو المهتمين بأي علم من العلوم في كل العالم ، ولكن للأسف استخدمت عند الكثير لمضيعة الوقت وللعلاقات المحرّمة وربما أسوأ من ذلك بكثير ، وقد شاهدت وربما شاهدتم أيضاً الكثير من ذلك أريد رأيكم أيها ألأحبة في هذا الموضوع ، وكيف نكون إيجابيين لمواجهة هذا الأمر ولا نكتفي فقط بالانتقاد والاعتراض ؟؟ فواقع مواقع المحادثة الآن واقع سيء للغاية أنتظر مشاركاتكم ، والعذر لأني أعددت الموضوع على عجل وهو يستحق أكثر من ذلك بكثير هذا الموضوع سبق أن كتبته في الساحات العربية ولكن بشكل مختلف وطريقة أخرى ، أنتظر مشاركات الأخوة |
ايها الفصيح العربي
اشكرك على الطرح بالنسبة للاستخدام السيئ للتقنية الحديثة فقد اذهلني منذ ان بدأت ادرك ما يحصل حولي من التجاوزات المشينة نحن أمة نخاف من المجهول ونكره الجديد في كل شيء واذا فرض علينا استخدمناه بشكل مغاير جدا نستخدمه بشكل خاطئ وغير انساني تذكر معي جوال ابو كميرا عندما أتى الينا بدأ بشكل ممنوع وعند السماح به ( فرضه علينا ) استخدم لخراب البيوت ونشر الشر والعار الا ما رحم الله والقصد من صناعة هذا المنتج الجديد ان يكون الشخص بحوزته كميرا على طووو ل ليلتقط بها عصفورا يقع على شجرة او فراشة تحط على زهرة أو تصوير شئ نادر الحدوث ولكن للاسف لم نفهم الغاية من صناعة هذا المنتج ولك أن تقيس كل التقنيات الحديثة على نفس المثال السابق أطلت عليك اكرر شكري لك ننتظر جديدك |
اقتباس:
أشكرك جزيل الشكر أخي أبو عاصم مداخلة رائعة سلمك الله فعلاً لو كانت مواقع الشات لأمور مفيدة كالتقاء أصحاب اهتمام أو مهنيين أو أطباء أو حتى هواة سفر لكان فيها فوائد رائعة لكن الواقع الآن مرير ، أدخلوا تلك المواقع وانظروا الى الأسماء الموجودة فيها ، والله ان الواحد منا يخجل عند قراءته لبعض الأسماء مع برود عجيب من مراقبي تلك المواقع ، ألا يخافون من ربهم ؟؟ سيسألهم ربهم يوم لا ينفع مال ولا بنون عن فلان الذي انحرف بسبب موقعك الذي أشرفت عليه ، وفلانة التي حصل لها ما حصل بسبب العلاقات غير الشرعية في تلك المواقع ، ولا شك أن الذي يتحمل وزر كل هذه الأمور هم ملاك هذه المواقع والمراقبين عليها والله المستعان |
ياهلا فيك اخوي
موضوع اكثر من رائع فعلا اكثر الشباب والبنات استخدمو هذه التقنيه استخدام سيئ جدا اسأل الله العلي القدير ان يصلح شباب وبنات المسلمين ننتظر جديدك القادم تحياتي ودي وتقديري |
اقتباس:
أشكرك أخي سام على المرور الجميل والتعليق الطيب وتقبل من أخيك فائق الاحترام |
لوحظ من خلال زيادرة هذه المواقع : 1 - التواجد الواضح للأسماء الشاذة من شباب وبنات بل وإتاحة الفرصة لهم في بعض هذه المواقع 2 - السماح ببعض الأسماء غير اللائقة والتي تبعث على الهيام والعشق والفتنة وإثارة الغرائز وما ماثلها من الأسماء 3 - يحصل فيها الكثير من العنصريات والاقليميّات وإتاحة الفرصة لها بشكل واضح 4 - تقديم النصيحة هناك والدعوة قد يعتبر شكوى معتبرة يحق لهم من خلال الطرد لأنهم يعتبرونها تدخل في الشؤون ، وبالذات في بعض هذه المواقع 5 - أغلب المراقبين هناك مراهقات ومراهقات لا يعون حجم الأمانى التي على كاهلهم ويتضح ذلك من خلال الحوار معهم ومعرفة عقلياتهم واهتماماتهم السطحية وطريقة نقاشهم مع الاخرين إضافة إلى ضعف التواجد لديهم 6 - الايميل المخصص للشكاوى والمشاكل في هذه المواقع غالباً غير مفعّل بشكل صحيح ولو راسلتهم حتى لو لأمر خطير فإما لا يجيبون أو يجيبون إجابة ( زي قلتها ) بأنهم استقبلوا الشكوى وسيبحثون فيها ، يعني أنت بس تعطيهم خبر لكن لن تستفيد شيء ولن تتابع هذه الشكوى 7 - النقنيات الموجودة هناك تقنيات متخلفة ليس فيها أرشفة ولو حصلت مشكلة أو شكوى ليس هناك ارشيف يرجع له ، فهم يتبعون سياسة ( طقها والحقها ) ان كان المراقب موجود حل الاشكال ، اذا هو ليس موجود حينها لو تحصل أكبر المصائب فليس عليه أدنى مسؤولية وتوجد بعض الايجابيّات القليلة في بعض هذه المواقع مثل التذكير بالصلاة او وجود شريط من الادعية والاحاديث يضيع في جملة الصراخ الموجود في هذه المحادثات ، فهي ايجبيات تذوب في بحر السلبيات هناك |
طبعاً هذا الموضوع عام جداً لا أقصد به موقع دردشة معين ، ولذلك لم أذكر اسم موقع واحد من مواقع الدردشة حتى لا يظن أن موضوعي ردة فعل على مواقع محددة لذلك أرجو أن لا ينحو الموضوع منحى آخر بالدعاية الى مواقع محادثة محددة ومدحها أو نقدها
وقد حرصت أن ابتعد عن التعميم ولذلك دائماً أقول ( بعض أو أغلب هذه المواقع ) لأن التعميم دائماً غير سليم ، كما أن هذا الموضوع ليس خاصاً بهذا المنتدى فقد كتبته في أكثر من منتدى يملك صفحة للمحادثة ، ولم أكتب الموضوع إلا بعد دخولي لأغلب مواقع المحادثة المشهورة وللتذكير أنا لم أنتقد المحادثة كفكرة ، بالعكس فأنا قلت في أول الموضوع : ( لاشك أن هذه التقنية ( المحادثة ) تقنية رائعة لو استخدمت استخداماً إيجابياً كأن تكون ملتقى للأدباء أو العلماء أو الأطباء أو المهتمين بأي علم من العلوم في كل العالم ) مما يبيّن أنني لست ضدها كفكرة بل معها لو كانت إيجابية ... لكن هل هذا هو واقع أغلب - أقول أغلب - مواقع الدردشة العربية الآن؟؟ .. بالطبع لا ، الواقع سيء وبعيد عن الافكار الايجابية في هذا الجانب ، فهي سلاح ذو حدين يستعمل إيجابياً ويستعمل سلبياً أيضاً وهو حال أغلب مواقع المحادثة العربية حالياً شكراً لكم |
مواقع المحادثة والغناء والطرب والصور المهيجة للغرائز اشتهر عن أكثر مواقع المحادثة دعمها اللا محدود ودعايتها القوية لمواقع الغناء والطرب وأيضاً مواقع البطاقات التي تمتلأ بما يسمونه ( بطاقات رومانسية ) فيها الاحتضان والقبل وتهييج الغرائز للجنسين وكان هذا الثالوث : ( المحادثة والغناء والصور المهيجة ) سلاحاً ضارباً للشباب والشابات في تهييج الغرائز وإثارة مكامن العشق والهيام وفي إسعار لهيب الشهوات بما أسموه ( رومنسية ) وهكذا فنحن في زمان تسمى فيه الأمور بغير أسمائها ولو دخلت لمواقع المحادثة المشهورة تجدها تمنع وضع أي رابط لأي موقع حتى لو كان نافعاً بحجة أن هذا الرابط قد يكون ضار ومحمل بالفيروسات ، وفي نفس الوقت لا يمنع وضع روابط للموقع الغنائي الذي يعمل مع موقع المحادثة ذلك ولا يمنع وضع روابط لتلك البطاقات المحرمة ، وهم يذرون الرمل في الأعين بوضع بعض الأحاديث والآيات بين فينة وأخرى ينخدع بها السذج من الناس ولا ينخدع بذلك اللبيب فهو يعرف أن ما بين تلك الآيات والأحاديث الكثير الكثير من كلام الغزل ومن روابط الغناء المحرم مما هو في حد ذاته إهانة لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لقد عمل هذا الثالوث بتنسيق مشترك عملاً سلبياً في حق شباب الأمة وكان بإمكان القائمين على تلك المواقع استبدال ذلك بما هو نافع أو على الأقل مباح وبعيد عن تهييج غرائز الشباب وإثارة عواطفهم ، وقد عمل المخلصين جهدهم في نصح هؤلاء وأمثالهم ولكن ( ران على قلوبهم ماكانو يكسبون ) فاعتادوا هذا الأمر واستسهلوه بل رأوا أنه حق لكل أحد ( أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم ) أين هم عندما تجتمع الخصوم أمام رب العباد وملك الملوك وتنطق أيديهم بما عملوا فيتمنى لو شلت يده وما عمل ما عمل ؟؟ ويتمنى من كان مشرفاً ومراقباً في تلك المواقع شاهد الباطل وسكت عنه أن يقول رب ارجعون ليكفر عن ما مضى ... ولكن هيهات هيهات فقد وقع الفأس في الرأس ونشرت الكراريس ونصب الميزان أمام الحق الديان .. والله يمهل ولا يهمل .. سبحانه ما أعظمه وما أجله |
فتوى السؤال : أملك موقعاً للدردشة (ديجي شات)، وفيه اختلاط بين الجنسين والتحدث بين الاثنين، فما هو حكم الدردشة؟ وهل آثم على ذلك؟ خصوصاً وأنا الذي وضعت هذا الشات، فهل يجب علي إغلاق الدردشة؟ وفقنا الله وإياكم، وجعلنا من عباده الصالحين. أجاب الشيخ سامي الماجد بما يلي : المتأمل لحال أغلب غرف الدردشة يجدها على حال لا يسر، فمن خلالها تنشأ العلاقات الآثمة بين الجنسين، والكلام البذيء، والسب، والتنابز بالألقاب، وتظهر فيها عصبية الجاهلية من التعصب لإقليم، أو دولة، أو قبيلة، إضافة إلى ما فيها من ضياع الأوقات، وتبديد الجهود في غير ما يفيد، فإذا كان هذا هو حال أغلبها فأرى أنه لا يجوز إنشاؤها؛ لما فيها من الإعانة على الإثم والعدوان، ولأنه يصعب ضبط حواراتها ومنع المتحاورين من الوقوع في المحرم، وإذا كنت قد أنشأتها فعليك أن تحكم الرقابة عليها قدر استطاعتك؛ حتى لا تصبح عوناً للشيطان على إخوانك، فإن لم تستطع فيجب عليك إغلاقها حتى تسلم من تبعة الإثم. وأما سؤالك عن حكم الدردشة فينسحب عليها حكم الحديث، فالحديث في الأمور المباحة لا بأس به، والحديث عن المحرم محرم، فكذا هنا في مسألة المحادثة عبر غرف الدردشة. والله أعلم. المصدر : موقع الإسلام اليوم http://www.islamtoday.net/questions/...t.cfm?id=51200 ..... |
السؤال : ما ضوابط التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت، سواء كان تواصلاً مباشراً كما في مواقع الحوار، والاتصال المباشر، أو كان تواصلاً غير مباشر كما في المنتديات، أو عبر البريد الالكتروني، وهو أهمها؟ ما نصيحتكم لمن يخوض غمار الشبكة العنكبوتية؟ وما توجيهكم لمن أرادت الاستفادة من تلك الشبكة في الدعوة للدين؟ وهل من دعوة بظهر الغيب تقدمونها لها الجواب ( المجيب الشيخ سلمان العودة ) : بالنسبة للضوابط في التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت، فيحضرني منها الآن ما يلي: أ - عدم استخدام الصورة بأي حال: أولاً: لأن هذا ليس له حاجة مطلقاً، فالكتابة تغني وتكفي. ثانياً: لأن هذا مدخل عظيم من مداخل الشيطان، في تزيين الباطل وتهوينه على النفس. وقد يستغرب بعض الإخوة، ويتساءل: وهل هذه الفكرة واردة أصلاً؟ والجواب: جيد بالمرة ألا تكون الفكرة واردة، لكن الذي يعرف طرق الغواية، ويعرف مداخل الشيطان على النفس الإنسانية لا يستغرب شيئاً، بل وأكثر من ذلك.. إن النفس المريضة أحياناً تُلبس الخطأ المحض الصريح لبوس الخير والقصد الحسن، نحن نخدع أنفسنا كثيراً. ب – الاكتفاء بالخط والكتابة، دون محادثة شفوية، وإذا احتيج إلى المحادثة فيراعى فيها الأمر الرباني " فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفاً" [الأحزاب : 32]. وإذا كان هذا لأزواج النبي -صلى الله عليه وسلم-، فكيف بغيرهن من النساء؟ وإذا كان هذا في عهد النبوة، فكيف بعصور الشهوة والفتنة؟ ج – الجدية في التناول، وعدم الاسترسال في أحاديث لا طائل من ورائها، وبالصدق. فالكثيرون يتسلون بمجرد الحديث مع الجنس الآخر، بغض النظر عن موضوع الحديث، يهم الرجل أن يسمع صوت أنثى، خاصة إذا كان جميلاً رقيقاً، ويهم الأنثى مثل ذلك، فالنساء شقائق الرجال، ويهم كلاً منهم أن يحادث الآخر، ولو كتابياً. فليكن الطرح جاداً، بعيداً عن الهزل والتميّع. د- الحذر واليقظة وعدم الاستغفال، فالذين تواجهينهم في الإنترنت أشباح في الغالب، فالرجل يدخل باسم فتاة، والفتاة تقدم نفسها على أنها رجل، ثم ما المذهب؟ ما المشرب؟ ما البلد؟ ما النية؟ ما الثقافة؟ ما العمل؟.. إلخ كل ذلك غير معروف. وأنبه الأخوات الكريمات خاصة إلى خطورة الموقف، وعن تجربة: فإن المرأة سرعان ما تصدق، وتنخدع بزخرف القول، وربما أوقعها الصياد في شباكه، فهو مرة ناصح أمين، وهو مرة أخرى ضحية تئن وتبحث عن منقذ، وهو ثالثة أعزب يبحث عن شريكة الحياة، وهو رابعة مريض يريد الشفاء. هـ – وأنصح بعناية الأخوات العاملات في مجال الإنترنت في التواصل بينهن، بحيث يحققن قدراً من التعاون في هذا الميدان الخطير، ويتبادلن الخبرات، ويتعاون في المشاركة، والمرء ضعيف بنفسه، قوي بإخوانه، والله – تعالى - يقول: " والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر " [العصر : 1 – 3]. روى الطبراني في (معجمه الأوسط 5120)، والبيهقي في (شعب الإيمان 9057) عن أبي مليكة الدارمي، وكانت له صحبة، قال: كان الرجلان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا التقيا لم يتفرقا حتى يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر، ثم يسلم أحدهما على الآخر، (الدر المنثور 8/621) . كما أنصح الأخوات أن يجعلن جل همهن العناية بدعوة النساء ونصحهن، وتقديم الخدمات لهن من خلال هذا الحقل، والسعي في إصلاحهن، وليكن ذلك بطريقة لطيفة غير مباشرة، فالتوجيه المباشر قد يستثير عوامل الرفض والتحدي في بعض الحالات؛ لأن الناصح يبدو كما لو كان في مقام أعلى وأعلم، والمنصوح في مقام أدنى وأدون، فليكن لنا من لطف القول، وحسن التأتي، وطول البال، والصبر الجميل، ما نذلل به عقبات النفوس الأبية، ونروض بها الطبائع العصية. وللأخوات صالح الدعوات بالحفظ والعون والتوفيق. المصدر : موقع الإسلام اليوم |
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
|
اقتباس:
واياك أخي الكريم بارك الله فيك |
عالم النت عالم جذاب وله وجهين وجه كله خير ووجه مغاير له تماما كله شر .. و متى ما وجد التوجيه السليم من قبل الاسره او من قبل المجتمع كحال موضوعك هذا سنحصد الخير ومن اهم الامور لمواجهة تلك المواقع هو الابلاغ عنها للمختصين بحجب المواقع الاباحيه حفظك الرحمن وبارك فيك |
اقتباس:
حياك وبياك أخي عالي مستواي أشكر لك مرورك العطر وجزاك الله كل خير |
السؤال : هل يجوز التخاطب مع الرجال عن طريق الإنترنت بكلام في حدود الأدب ؟ الجواب ( الشيخ محمد المنجد ) : الحمد لله من المعلوم في دين الله تعالى تحريم اتباع خطوات الشيطان ، وتحريم كل ما قد يؤدي إلى الوقوع في الحرام ، حتى لو كان أصله مباحاً ، وهو ما يسمِّيه العلماء " قاعدة سد الذرائع " . وفي هذا يقول الله عز وجل { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان } [ النور / 21 ] ، ومن الثاني : قوله تعالى { و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم } [ الأنعام / 108 ] ، وفيها ينهى الله تعالى المؤمنين عن سبِّ المشركين لئلا يفضي ذلك إلى سبهم الربَّ عز وجل . وأمثلة هذه القاعدة في الشريعة كثيرة ، ذكر ابن القيم رحمه الله جملة وافرة منها وفصَّل القول فيها في كتابه المستطاب " أعلام الموقعين " ، فانظر منه ( 3 / 147 - 171 ) . ومسألتنا هذه قد تكون من هذا الباب ، فالمحادثة - بالصوت أو الكتابة - بين الرجل والمرأة في حدِّ ذاته من المباحات ، لكن قد تكون طريقاً للوقوع في حبائل الشيطان . ومَن علم مِن نفسه ضعفاً ، وخاف على نفسه الوقوع في مصائد الشيطان : وجب عليه الكف عن المحادثة ، وإنقاذ نفسه . ومن ظنَّ في نفسه الثبات واليقين ، فإننا نرى جواز هذا الأمر في حقِّه لكن بشروط : 1. عدم الإكثار من الكلام خارج موضوع المسألة المطروحة ، أو الدعوة للإسلام . 2. عدم ترقيق الصوت ، أو تليين العبارة . 3. عدم السؤال عن المسائل الشخصية التي لا تتعلق بالبحث كالسؤال عن العمر أو الطول أو السكن …الخ . 4. أن يشارك في الكتابة أو الاطلاع على المخاطبات إخوة - بالنسبة للرجل - ، وأخوات - بالنسبة للمرأة - حتى لا يترك للشيطان سبيل إلى قلوب المخاطِبين . 5. الكف المباشر عن التخاطب إذا بدأ القلب يتحرك نحو الشهوة . والله أعلم . المصدر : موقع الإسلام سؤال وجواب http://www.islam-qa.com/ar/ref/6453 ... |
اعتقد ان ماتحدثت عنة موجود وممكن استخدامه بالشكل الحسن كما تفضلت بأسضافة احد العلماء وسؤاله
او احد المشايخ وسؤاله من قبل الزوار والموجودين لكن الواقع غير بتلك الاماكن للآسف!! ونتمنى الهدايه للجميع وشكراً لك . |
اقتباس:
أشكرك أخي فهودي على المشاركة القيمة وكما ذكرت بالامكان استعماله استعمالاً إيجابيا لكن الواقع غير ذلك بارك الله فيك |
صرخة فتاة من ضحايا ( الشات ) هذه قصة حقيقية ، ورسالة تقطر أسىً ، وصلت الشيخ عبدالرحمن السحيم عبر البريد فأجاب عنها تقول الفتاة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أرجو منكم إفادتي في مشكلتي هذه : أنا فتاة أبلغ من العمر 17 عاماً من بلد عربي ، لازلت في الدراسة الثانوية .. للأسف تعلمت استخدام ( الإنترنت ) لكني أسأت استخدامها ، وقضيت أيامي في محادثة الشباب ، وذلك من خلال الكتابة فقط ، ومشاهدة المواقع الإباحية ، رغم أني كنت من قبل ذلك متديّنة ، وأكره الفتيات اللواتي يحادثن الشباب . وللأسف فأنا افعل هذا بعيداً عن عين أهلي ، ولا أحد يدري . ولقد تعرفت على شاب عمره 21 من جنسية مختلفة عني ... لكنه مقيم في نفس الدولة ، تعرّفت عليه من خلال ( الشات ) .. وظللنا على ( الماسنجر ) أحببته وأحبني حب صادق ( ولوجه الله ) لا تشوبه شائبة . كان يعلمني تعاليم الدين ، ويُرشدني إلى الصلاح والهدى ، وكنا نُصلي مع بعض في أحيان أخرى ، وهذا طبعا يحصل من خلال الإنترنت فقط ؛ لأنه يدعني أراه من خلال ( الكاميرا ) كما أنه أصبح يريني جسده ، ... فأدمنت ممارسة العادة السرية . ظللنا على هذا الحال مدة شهر ، ولقد تعلمت الكثير منه وهو كذلك ، وعندما وثقت فيه جعلته يراني من خلال ( الكاميرا ) في الكمبيوتر ، وأريته معظم جسدي ، وأريته شعري ، وظللت أحادثه بالصوت ، وزاد حُـبّي له ، وأصبح يأخذ كل تفكيري حتى أن مستواي الدراسي انخفض بشكل كبير جداً . أصبحت أهمل الدراسة ، وأفكر فيه ؛ لأنني كلما أحاول أن ادرس لا أستطيع التركيز أبداً ، وبعد فترة كلمته على ( الموبايل ) ومن هاتف المنزل أخبرته عن مكان إقامتي كما هو فعل ذلك مسبقا ، ولقد تأكدت من صحة المعلومات التي أعطاني إياها.. طلب مني الموافقة على الزواج منه فوافقت طبعا لحبي الكبير له - رغم أني محجوزة لابن خالي - لكني أخشى كثيراً من معارضه أهلي ، وخصوصا أنه قبل فترة قصيرة هددني بقوله : إن تركتني فسوف أفضحك ! وأنشر صورك ! وقال : سوف أقوم بالاتصال على الهواتف التي قمت بالاتصال منها لأفضح أمرك لأهلك . وعندما ناقشت معه الأمر قاله : إنه ( يسولف ) لكن أحسست وقتها بأنه فعلاً سيفعل ذلك ، وأنا أفكر جديا بتركه ، والعودة إلى الله . وكم أخشى من أهلي ، فأنا أتوقع منهم أن يقتلوني خشية الفضيحة والسمعة ، لا أقصد القتل بذاته بل الضرب والذل ؛ لأن أبي وأمي متدينان ومسلمان ، وإذا عرفا بأني أحب شاب وأكلمه فسوف يقتلانني ! أنا لا أعرف ماذا أفعل ! أنا خائفة جداً . أريد الهداية . أريد العيش مطمئنة وسعيدة . مللت الخوف والتفكير . أرجوكم ساعدوني ، وبسبب هذه المشكلة تركت الصلاة ، وتركت العبادة ؛ لأني يئست من الحياة ، مللت منها ، أود الموت اليوم قبل الغد ، لو ظللت عائشة على هذه الحياة فسوف يتحطّم مستقبلي ، ومستقبل أخواتي ، وتشوّه سمعتهن . أريد تركه لكني أخشى من فضحه لي ؛ لأنه سيُعاود الاتصال ؟؟ كيف أمنعه من ذلك ؟؟ أريد العودة إلى الله فهل سيغفر لي ربي ؟؟ كيف التوبة وما شروطها ؟؟ ومتى أتوب؟؟ أخشى أن أعود إلى ما فعلته سابقا . ما الحل ؟؟ كيف أتخلص من إدمان العادة السرية خصوصاً أني أصبت ببرود جنسي ؟ كيف أعالج ذلك من غير علم أهلي ؟؟ ماذا افعل ؟؟ أرجوكم ساعدوني . لا أعرف ما أفعل . لا أستطيع أن أُخبر أحد بهذا الأمر . أرجوك أجبني ، وأرحني ، فلازلت أحمل هذه المشكلة كـهـمٍّ كبير لا يقوى ظهري على حمله ، فأنا التمس الجواب منكم . أرجوكم ساعدوني . ما الحل ؟؟ أرجوكم بسرعة فلقد يئست .. ساعدوني لا أجد أحداً ينصحني ! فساعدوني ، ولا ترموا رسالتي ، فأنا بأمسّ الحاجة . أرجوكم . انتهت رسالة الأخت التي تفيض بالعِظات والعِبَـر . فهل مِن مُعتبِــر ؟؟؟ سوف أقف مع قولها : ( أحببته وأحبني حب صادق [ ولوجه الله ] لا تشوبه شائبة ) وقفت طويلاً عند قولها : ( [ ولوجه الله ] لا تشوبه شائبة ) المشكلة أن كل فتاة تتصوّر أن الذي اتصل بها مُعاكساً أنه فارس أحلامها ، ومُحقق آمالها ! وإذا به فارس الكبوات ! وصانع الحسرات ، ومُزهق الآمال ، وصانع الآلام ! حُـبّـاً صادقـاً ولوجه الله لا تشوبه شائبة !! هكذا تصوّرته في البداية ، ولكن تبيّن عفنه قبل أن ترسم النهاية ! ثم تبيّن انه نسخة من آلاف نُسخ الذئاب البشرية ! الذين لا يهمهم سوى إشباع رغباتهم . ها هي الآمال تتبخّـر ، والآلام تتمخّـض ! وها هو يُلوّح بعصا ( الصوت والصورة ) ! إن لم تُحبّيني فسوف أفضحك ، وأنشر صورك و .... !! حُـبّ على طريقة الإدارة الأمريكية !!! أهذا حب صادق لوجه الله ؟؟؟ ومع قولها : ( أنا خائفة جداً . أريد الهداية . أريد العيش مطمئنة وسعيدة . مللت الخوف والتفكير ) سبحان الله ! ألم تكن في سعة من أمرها قبل أن تطأ أقدامها أرض جحيم ( الشات ) ؟ فما بالها اليوم خائفة ؟ ألم تكن في يوم من الأيام على طريق الهداية ؟ فهاهي اليوم تبحث عنه ! ألم تكن عابدة في مصلاها ؟ فما بالها تركت العبادة ؟ إنه شؤم المعصية الذي حُرمت بسببه لذّة الطاعة . ألم تكن تعيش في سعادة غامرة ؟ فعن أي شيء بحثت في سراديب ( الشات ) ؟ بحثت عن السعادة ، ولكنها خرجت تصيح من الجحيم : ( أريد العيش مطمئنة وسعيدة ) بحثت عن السعادة فعادت بالندامة تتمنّى الموت اليوم قبل الغدّ ! كل هذا تمّ في غفلة الوالدين ! وعجيب قولها : ( وكم أخشى من أهلي ، فأنا أتوقع منهم أن يقتلوني خشية الفضيحة والسمعة ، لا أقصد القتل بذاته بل الضرب والذل ؛ لأن أبي وأمي متدينان ومسلمان ، وإذا عرفا بأني أحب شاب وأكلمه فسوف يقتلانني ! ) لقد فرّطا كثيراً ، وأهملا أكثر ، وضيّـعـا الأمانـة . إنها الثقة العمياء الـمُطلقة يوم تُعطى للبُنيّات على وجه الخصوص ، فتؤتي أُكلها حنظلاً وعلقما . يوم يقول الأب : أنا أثق ببناتي !! أو بمحارمي عموماً ! ثقة عمياء مطلقة ! وهل هن خير أم أمهات المؤمنين ؟ ومع ذلك قال الله عز وجل في أدب أمهات المؤمنين : ( يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَّعْرُوفًا ) وقال في أدب المؤمنين معهن : ( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ) لماذا ؟ ( ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ) فهل مِـنْ مُعتبِـر ؟؟؟ ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ) كتبه عبد الرحمن بن عبد الله السحيم http://saaid.net/Doat/assuhaim/152.htm |
جزاك الله خير
وصحيح الشات ماله امااان دمت بخير |
اقتباس:
أختي عازفة الألحان بارك الله فيك وجزاك كل خير |
أستغل هذه الفرصة لأهنئ إدارة هذا المنتدى المبارك والأعضاء الكرام بقرب شهر رمضان المبارك جعلنا الله من صوامه وقوامه كما أتقدم بالشكر الجزيل لادارة هذا المنتدى ومجهوداتهم الرائعة ، والحقيقة ألحظ هنا تجاوب جميل مع الأعضاء من قبل الاداريين والمراقبين وهذا أمر رائع ، على عكس منتديات أخرى ضاق صدور أصحابها ومديريها بمثل هذا الموضوع وكأنه أصابهم في مقتل و ( كاد المريب أن يقول خذوني ) أما إدارة هذا المنتدى الكبير وأعضاؤه الكرام فقد وجدت منهم كل تشجيع ومبادرة ليس في هذا الموضوع فحسب بل في موضوعات متعددة مفيدة وفيها حوار بناء وراقي فجزاكم الله كل خير |
الساعة الآن 08:06 PM. |