منتديات  الـــود

منتديات الـــود (http://vb.al-wed.com/index.php)
-   المنتدى العام (http://vb.al-wed.com/forumdisplay.php?f=2)
-   -   دع أصدقائك القدماء يعرفون أنك لم تنساهم ابداً (http://vb.al-wed.com/showthread.php?t=235584)

أسرة الحب 22-05-2009 05:27 PM

دع أصدقائك القدماء يعرفون أنك لم تنساهم ابداً
 
ماذا ستعمل اذا في كل مره تحتاج لشخص ما ولا تجده أبداً؟



ماذا ستعمل اذا كان لكل لحظه تكون فيها حقاً سعيد يقابلها 10 لحظات من الحزن؟



ماذا ستعمل اذا مات أعز أصدقائك غدا وأنت لم تخبره أبدا عن شعورك له؟









لذا ، أردت فقط أن أقول ، حتى لو لم أتكلم معك مره أخرى في حياتي ، فأنت من أصدقائي الخاصّين وقد كان لك تأثير في حياتي









أقدرك ، وأحترمك ، وأعزك حقاً


أرسلها الى كل أصدقائك مهما كنت تتكلم معهم في الغالب أم لا أو كنت قريب منهم ، كذلك أرسلها الى الشخص الذي أرسلها لك


دع أصدقائك القدماء يعرفون أنك لم تنساهم ابداً

وقل لأصدقائك الجدد أنك سوف لن تنساهم


تذكـــر
أن كل شخص يحتاج لصديق ، ويوماً ما من الممكن أن تشعر فيه أن ليس لديك أصدقاء أبداً ، فقط تذكر هذه الرسالة وكن مطمئن بمعرفة أن هناك شخص ما مهتم بك وباقي كذلك



سوف أكون دائماً بجانبك






في أوقات الصعاب


في أوقات الحاجة



عندما تشعر بالحزن


بامكانك الاعتماد علي


سوف أعطيك دافع


حتى تبتسم


أعطيك حظن



وأقف بجانبك


وسوف أكون هناك لك حتى النهايه



وسوف أكون دائماً والى الأبد صديقك




فوراً ، عندما تصلك هذه الرسالة يجب عليك ارسالها الى أصدقائك بالاضافة الى الشخص الذي أرسلها اليك

good luck!
حظاً سعيداً



مـ الشوق ـلاك 22-05-2009 08:06 PM

الصدآقه

مآأروعهآ لكن تكوون مره وقت الفرآق

كلمآت جميلهوالأجمل أنك وضعتها هنآ

دمتي غآليتي

مـ الشوق ـلاك

سام 6 23-05-2009 06:29 AM

موضوع رائع


يعطيك العافيه يالغاليه


تحياتي

ودي وتقديري

الاميرة ود 23-05-2009 06:59 AM

ابدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااع بكل معنى الكلمة ماشاءالله

كلمات هزتني وبقوة وحركت كل احاسيسي...

يسلموووووووووو دياتك يارب

خفايا أشواقي 24-05-2009 10:57 PM

الصداقه عنوان لنا في حياتنا...

بها تسمو ارواحنا الى سمو السعاده و الافراح...


...................



روعه تلك المعانى بالتوفيق



ود الجوف 24-05-2009 11:05 PM


الصدآقه هي بلسم آالحيآآهـ


مو متخليهـ حيآتي من دونـ صديقآتـ ~_~

أسرة الحب

كل الشكر يآآوورد وعسآكـ ع القوهـ يآربـ



ودي

:)


إنتــَــــــر 24-05-2009 11:31 PM


ينتابكِ هذا الشعور حينما يغيب عنك هذا الإنسان ..

الذي هو نفسكِ .. وحينما تنقطع عنكِ أخباره ولم تعودي

تسمعي عنه من قريب أو بعيد ..

لدرجة تشعري بفراغ كبير بداخلك .. أوجده غيابه ..

فراغ لا يملؤه سوى حضوره وتواجده معكِ وجلوسه بجانبكِ

أو على الأقل إحساسكِ بأنه قريب منكِ وأنه بخير ..

وأن بإمكانكِ ان تطمئني عليه حينما يساوركِ شعور ..

بالوحدة !!

وحينما تشعري برغبتك الشديدة .. لمن يصغي إليكِ ..

ويستمع لكل ما في قلبكِ مهما كان؟

تعتقدي أحيانًا .. في احيانٍ كثيرة .. وبسبب غيابه ..

وإنقطاعه عنكِ أنكِِ ربما كنتِ شيئاً عادياً بالنسبة له ..

أو أنكِ ربما ظلمتيه أو أسأتِ إليه دون ان تشعرس ..

وهذا ما يتعبكِ نفسياً .. ألَم يحصٌل معكِ هذا؟

ولأنه ليس اي انسان فإن مجرد التفكير في أمور كهذهَِ

متعب جداً على نفسكِ ..

على نفس أحبت بصدق وأخلصت بعفوية وأعطت دون

إنتظار مقابل؟

ولأن الأيام كفيلة بإندمال جروح الماضي ..

والأيام الخوالي المتعبة .. فإنكِ لا تملكِ سوى أن تحتملس

هذا الألم وهذا الفراق .. وتتحرقس إشتياقاً لذلك اليوم

الذي ربما تريه فيه او تسمعي صوته من خلاله؟

ولأنكِ تعرفيه حق المعرفة وتعرفس طبيعة الظروف ..

التي من حوله ..

وتعرفي صدق تضحياته .. فإنكِ لا تستطيعي ان تلوميه

مهما حاولتِ لأنه هو الآخر لا يقل حباً وإشتياقًا لكِ ..

ولكن ما يمنعه عن السؤال عنكِ والتواصل ..

هي ظروف اكبر منه ومنكِ .. وهذا ربما ما يريحكِ ..

رغم اشتياقكِ له ولهفتكِ عليه؟

أمَّا ما يريحكِ ايضاً ويُعزيك هو أنكِ ما زلتِ تُحبّيه وتكنِّي

له كل المعزة .. ببسَاطة لأنه ورود الغلا ..

ببساطة أكثر لأنه نبع الصَّفأ ..

وبإختصَار شديد .. وشديد جداً لأنه المزن السُّحب ..

الذي يتمنى ان تكوني أنتِ من يخصّه بخيراته ..

دون غيركِ .. وان كانت ( أنانية ) منكِ .. ومعكِ الحَق ..

هكذا أنتِ تشعري لأن ( الصداقة ) تفرُّد ..

ولأن الحُب تملُّك أليس كذلك؟

نعم تشعرِي انه لكِ وحدكِ وانت الاولى به من غيركِ؟

ولكن !!

وعلى حين غرّة .. وفي وقت ومكان غير متوقعين ..

إذا بك تسمعي صوته يناديك من بعيد .. يطمئن عليكِ

ويسل عنكِ وربما عرَّفكِ على نفسه لتطمئني إليه ..

وتتأكد انه هو نفسه ..

وأنكِ لم تنسيه رغم الأيام التِي ولَّت والليال التِي إنطفت

وحينئذٍ وهذا شعور طبيعي ( تُصدمي ) ( تتلعثمي )

لا تعرفي ما تقولي رغم انه مشهود لكِ بفصاحة اللسَان

تنتابكِ الحيرة .. وتتملكك العديد من الاسئلة ؟

وربما بكيتس وهذا ( وَارِد ) من شدة فرحتكِ ..

ونزلت الدمعة من حُجر عينيكِ .. وبللت خدَّيكِ رغماً عنكِ

رغم ما أشتهرتِ بهِ من قوة في مثل هذهِ المواقِف ؟

وهذا ما يكون وربما سكتِّي فجأة .. لعدم قدرتكِ ..

على تصديق الموقف او المفاجأة؟

ولكن حينما تتأكدي أنه هو هو ولا أحد غيره ..

حينها تسعدي من كل قلبكِ .. تبتسمي وترتسم ..

على محيّاكِ علامات الفرحة والسعادة الداخلية ومع ذلك

تظل تلك الاسئلة الحائرة تراودكِ ..

وتبحث لها عن إجابات مقنعة وربما كان احد تلك الاسئلة

هل يمكن ان تنتهي ( الصداقَة ) القوية والوطيدة ..

بين الإثنين هكذا بسهولة كأنها حصيلة امس أوأيَّام قلائل؟

هل يمكن ان تنتهي هكذا بدون مقدمات؟

هل يمكن لتلك المشاعر القوية المتأججة بينهما ان تزول

وكأن شيئًا لم يكن؟

هل يمكن لهذا الحب ان يخبوا ليصبح ماضياً او ليصبح

مجرد ذكرى عابرة كأي حب آخر لم ينضج بعد؟

انه لأمر قاسٍ على الانسان ان يكتشف فجأة انه بدون

( صَدِيق ) يبث فيه الروح..

انه لأمر صعب ان يرى نفسه وحيداً في عالم لا يعرفه..

ولأمر صعب صعب ان يشعر بأن رفيقه وحبيبه وصديقه

قد غادره؟

قاس ان يشعر ان فرحته قد قُتلت ووئدت في مهدها ..

وأن أمانيه اصبحت سراباً بعد ان كان يعوّل عليها كثيراً؟

الأستاذه المحترمَة ( أسرَة الحُب ) هؤلاء البعيدون عنّا

هل هم بعيدون عن قلوبنا مهما كانت نوعية ذلك الغياب؟

ابداً .. ومستَحِيل؟

فهؤلاء الغائبون عن اهلهم من سنوات وهؤلاء الأسرى ..

الذين لا يُعرف مصيرهم وان كانوا على قيد الحياة أم لا؟

وهؤلاء الذين ينتظرهم اهلهم ويتشوقون لسماع اصواتهم

وإستقبالهم وهم عائدون إليهم بعد انتظار طويل وطويل ..

وبالذات ابناؤهم ..

الذين ما فتئوا يسمعون من امهاتهم أن والدهم سوف يعود

يوماً ما!!

فهؤلاء الغائبون أليسوا حاضرين في قلوب اهاليهم ..

وذويهم؟

وهؤلاء الشهداء الذين قتلوا بدم بارد من قبل ايادي اليهود

الملطخة بالدماء .. والملوثة بيد الغدر والخيانة ومُثِّل بهم

فهل هؤلاء الأبطال الأبرَار الأحرَار .. هل هم غائبون ..

ام انهم حاضرون بأرواحهم الزكية ..

وبطولاتهم التي سجلوها بمداد من فخر وسوف يذكرها

التاريخ على مر العصور؟

انها ( الصّداقة ) .. انهُ الحب ما يدفعنا للتضحية ..

وبذل المزيد دون تبرّم او سخط حتى لو كان ..

من طرف واحد ..

المهم ان يكون صادقاً صافياً بريئاً .. فمارأيكِ؟

ولكنكِ ربما سألتِ نفسكِ أحياناً .. تُرى ما الفرق ..

بين ( صَداقَة ) نهايتها مستحيلة بين اثنين وبين حب

( عذرِي ) من طرف واحد؟

كلاهما قاسٍ على القلب ..

الاول حب تعيشسه مع طرف آخر يصل بك الى مرحلة

من الإندماج الفكري والتماذج الروحي ولكن من بعد؟

والآخر حب تشقي به ..

ولا تدري هل يشعر به الطرف الآخر أم انه في وادٍ آخر؟

كلاهما صعب ولا شك! ..

كلاهما يجعلكِ تعيشي في مرارة وأسى كلاهما يجعلكِ

تنظري لكل من حولكِ نظرة السّواء!!

كلاهما يجعلكِ لا تفرقي بين اي شيء ..

ولا تميزي بين ما تريدي؟

وطالما اننا نتحدث عن (الصداقة) وهذا أساس موضوعنا

وعن الغائب الحاضر فهو يقودنا الى سؤال مهم طالما

راودني وأظنه راودكِ أنتِ ايضاً فترة من الفترات..

هذا السؤال هو ما الفرق بين ( الصداقَة ) والعادة؟

وأيهما اقوى وأكثر تأثيراًوأيهما نريد وايهما لدينا؟

ان الفرق يكاد يكون خيطاً رفيعا ..

ولكنه على درجة كبيرة من الأهمية والحساسية ايضاً

وبالذات لاؤلئك الذين يدركون قيمة الحب الحقيقي ..

ويعيشونه بصدق ويحيون به.؟

فالحب يكاد يكون مرحلة اولى وحينما يصل الى مرحلة

الاندماج يصبح عادة اسيرة لا تستطيعي ان تستغني عنها

اما ان الحب يبدأ بعادة فهذا نادر؟

لأن الغالب والسائد هو ان يبدأ الحب بإعجاب ..

كما هو الحال مع الكثيرين الذين مروا وما زلوا يمرون ..

بنفس التجارب؟

وكلاهما مرتبطان ويكمل كل منهما الآخر..

بمعنى ان الحب او ( الصداقَة ) لكي تكتمل حلقاته

لكي تزيد روعته فلا بد ان تري من تحبي وتتحدثي معه

وتكوني بجانبه بإستمرار ..

وكذلك العادة لا تكون جميلة أو ذات تأثير حلو الاً حينما

تكون عادة الحب الصادق ..

ما نريد ان نصل إليه أننا حينما نُحِب ونصَادِق بصدق ..

وحينما نصل إلى مرحلة نشعر فيها أننا جزء لا يتجزأ

منم بعضنا ..

وأننا وهذا هو الأهَم .. لا نستغني عن بعضنا ..

ولا اتصور ان اكون مع احد غيركِ أو أن تكوني انتِ كذلك

حينها فلا يعنيني غيابك من بعيد أو قريب ..

أتعرفي لماذا؟

لأنكِ حاضره معي في فكري وقلبي..

وانه حتى لو طال غيابكِ فسوف انتظركِ وحتى لو كنتِ

مع غيري فستظل مشاعري نحوكِ هِيَ هِيَ لم تتغير

ولم تتبدل..

وهذا الشعور تراه بوضوح وبجلاء في عاطفة الأمومة

والأبوة وفي عاطفة الحبيب و ( الصَّدِيق ) ..

وإن كان للغياب من ميزة .. فلأنه ربما عرَّفكِِ انتِ بقيمة

من تحبي بشكل أكبر .. ولربما شوَّقكِ إليه اكثر واكثر

وجعلكِ تنتظريه بفارغ الصبر ..

على امل ان تكتحل عينيكِ برؤيته وتضميه إليكِ بكل قوة

( لحظة لاتفهمينِي خطأ ) !!

لأنه اما ابنكِ حشاشة جوفكِ او زوجكِ تَري نفسكِ فيه

ولا تستغني عنه .. أو أي علاقة أخرى قوية تربطكِ به

من أي نوع علاقتكِ ..

قرَّب الله بعيدنا .. ولمّ شملنا .. وأراح قلوبنا ..

وأقرَّ عيننا بمن نُحب .. والله من وراء القصد؟

/

/

/

إنتـَـر














حينما تبتهج ..

بداخلي الأشواق ..


وأحلِّق في عالم الفضاءات ..

أعلم ان القادم هو انت ..

/

/

حينما تدق ..

في قلبي الأبواق ..

وتعلَّق على جدرانه الرايات ..

أعلم انها لحظة قرب وصولك؟

/

/

وحينما تخرج ..

الدمعة من الأعماق!!

وتبلل ..

اسطح الخدود والوجنات ..

أعلم انك تمثلُ بين يدي ( عَجِيب )؟

/

/

اما حينما تفضحني الأشواق ..

وأعبِّر في ( الوِد ) ..

من بين المنتديَات !!

وتخونني الكلمات والعبارات!!

أعرف حقيقة مشاعري نحوك؟

.


Ŗờờ7 έήŠấń❥ 25-05-2009 12:19 AM

موضع جميل بين طياته عبارات جميله
سلمت يداك
وتقبلي ودي وتقديري

أسرة الحب 25-05-2009 07:00 AM

مـ الشوق ـلاك
سام 6
الاميرة ود
@آنسه ريلينا@
ود الجوف
اسعدني حضوركم
والله يسلمكم
دمتم بكل حب

أسرة الحب 25-05-2009 08:55 AM

/

/

/

إنتـَـر
سلمت يداك على روعه ماكتبت
ابداع واعجبني
تفضل مني
http://www.upload.al-wed.com/uploade...1243218835.jpg

اعجاب بردودك الروعه
اقتباس:

وهذا ما يتعبكِ نفسياً .. ألَم يحصٌل معكِ هذا؟

ولأنه ليس اي انسان فإن مجرد التفكير في أمور كهذهَِ

متعب جداً على نفسكِ ..
حصل وااااااااااااو مرررررررررره قوي تخيل خطيبي تعب وعجزت اطمن عليه ودخل المستشفى وتمنيت انه يدق عشان اطمن عليه واعوضه عن كل ثانيه
بين قوسين كرهت الدنيا الغالي تعبان وماطمني
بس الحمد الله انه طاب طمني وارتحت

شعور قوي جدا
لايوصف
اقتباس:

قرَّب الله بعيدنا .. ولمّ شملنا .. وأراح قلوبنا ..

وأقرَّ عيننا بمن نُحب
اللهم امين
الله يعطيك العافيه
على التعليق الروعه
ماقصرت وفيت وكفيت
دمت كما عهدناك
مميز

إنتــَــــــر 26-05-2009 12:56 PM


حمداً لله كثيراً على سلامة ( خَطِيبك ) وأنتِ تستحقِيه ..

وهو يستحقُكِ .. وكلاكُمَا عينان فِي رأس واحد ..

وإسمحِيلِي أختَاه .. سوف آخِذ من صفحتكِ مَسَاحة صغيرة

لأعبِّر فيها عن هذهِ ( الوَردَة ) الجَمِيلة يلِّي أهدَيتِيها لِي ..

http://www.upload.al-wed.com/uploade...1243218835.jpg

أكيد سوف تندهشي وأنتِ تري هذا الجمال متمثلاً ..

في تلك ( الوردة ) من خلال براءتها وطبيعتها وعفويتها ..

وبساطتها ..

بل ونقائها الذي هو أشبه بصفحة بيضاء ناصعة النقاء ..

لم يكتب عليها حرف واحد بعد .. ولربما أرسِلَت لكِ ..

تلك الصفحة .. فإحترتِ في أمركِ .. أتكتبي عليها ..

أم تتركيها ( بيضاء ) .. ناصعة لا تدنسيها بإحباركِ ..

وإن كانت شوَّاقَة؟

وسوف تقولي لنفسكِ .. أيمكن أن يكون هناك جمال

بمثل ما تراه عيني الآن وبمثل ما تلمسه أوتار قلبي؟

إن هذه ( الوردة ) الرائعة التي بعثتِيهَا لِي ..

وأتخيَّلهَا أمامي الآن ..

ما هي الاّ رمز لتلك الأشياء الحلوة الثمينة الرائعة ..

التي بين أيدينا ومن حولنا .. ما هي الاّ تلك الروح

خفيفة الظل التي يسعدنا التقرب منها والجلوس معها

والتحدث وإيّاها ..

ما هي الاّ تلك الإبتسامة الصَّادقة المشرقة ..

التي ما إن نراها حتى تزول عنا همومنا وينشرح صدرنا

ونتمنى لو يرافقنا صاحبها أينما كنا ..

لأن هذا هو ما نحتاجه في هذا الزمن الذي طغت عليه

المصالح الشخصية ..

والإعتبارات المادية ..

هذه ( الوردة ) وغيرها من الورود الجميلة المماثلة

سواء المجاورة لها أو البعيدة عنها إنما هي المُثل الحلوة

في حياتنا وهي الروح الشبابية التي لاتشيخ ..

مهما امتد بنا العمر بإذن الله .. وهي الدفاع القوي ..

الذي يجعلنا نتمسك بالحياة ونعيشها ..

كما أرادها الله لنا دون ان نتجاهل حقوقنا فيها ..

أو حقوق الآخرين من خلالها..

هذه ( الوردة ) التي كلما نظرتِ لها من قريب أو بعيد

تمنّيتِ ان يكون لكِ نصيب منها أو أن تكوني أنتِ مثلها

لأنكِ حينئذٍ سوف تعيدي حساباتكِ في كل شيء!!

في نظرتكِ لمن حولكِ ..

في اسلوب تعاملكِ مع الآخرين .. في تضحياتكِ معهم

حتى في ابتسامتكِ لـ ( خَطِيبُكِ ) سوف تشعري ..

أنها تخرج منكِ بشكل مختلف .. لأن من سوف يبادلكِ ..

ايَّاها سوف يجبركِ وبطريقة جميلة ومقنعة ..

على أن تكون ابتسامتكِ شيئاً آخر ليس له مَثِيل أو بَدِيل

وحينما يكون لديكِ مثل هذه ( الوردة ) البيضَاء الجمِيلَة

تصطبحِي على وجهها الجميل وتمسِّي عليه ..

وحينما تستقبلكِ وأقصُد ( الوَردَة ) في دخولكِ ..

وتودعكِ في خروجكِ ..

وحينما تكون بقربكِ وبجانبكِ .. تنظري فيما تريدين ..

وحينما تطمئن عليكِ أثناء غيابكِ .. وتسأل عنكِ ..

وحينما تري رائحتها العطرة الزكية .. وروحها البريئة ..

الطاهرة ترافقكِ أينما كنتِ ..

حينها قد تقولي لنفسكِ ..

تُرى هل ما كنت اعيشه من حياة في السابق ..

كانت تسمى حياة فعلاً؟

تُرى هل الحياة اكل وشرب ونوم ..

أم أنها الإحساس الذي لايخبُوا بالآخرين وإحساسهم

بنا وشعورنا أننا نكمِّل بعضنا ونحافظ على بعضنا ..

ونراعي مشاعر بعضنا .. ونشعُر بقيمة من حولنا ..

من جمال غير محسوس .. وغير مرئي؟

تُرى إلى متى يكون الجمال بين ايدينا ..

ولانراه ولا نحسُّ به او نقيم له وزناً الاّ بعد ان نخسره؟

أهكذا هي الحياة فعلاً؟

أهكذا هي نظرتنا لها .. بل وهكذا هو تفسيرنا لكل

ما يدور فيها؟

تُرى متى ندرك حقيقة أننا نحيا بمن حولنا ونقوى بهم

وترتفع وتزداد مكانتنا بوجودهم معنا ودعمهم لنا ..

من خلال وقوفهم معنا ودعواتهم لنا في ظهر الغيب ..

دون أن ندري؟

لنأخذ مثالاً بسيطاً جداً وأتمنَّى ألاّ اكون أثقَلت عليكِ

أختنا العزيزة ( أسرَة الحُب ) ..

هل كل ما وصلنا إليه من نجاحات ..

وما حققناه من طموحات وغيرها من الأشياء الجميلة

التي أنعم الله بها علينا .. هل كلها بفضل جهودنا؟

أبداً إنها بتوفيق الله سبحانه وتعالى أولاً ثم بوقوف ..

( أصدقَائِنَا ) الحِلوِين .. مِمَن هُم حولنا ..

ودعوات والدينا لنا أينما ذهبنا ومع من كنا؟

نعم إنه رضا الوالدين عنا بعد رضا الله وحب الآخرين لنا

وإقتناعهم وثقتهم بنا هو من يقوِّي جانبنا ويدفعنا ..

للمضي قُدماً نحو الأمام بتفاؤل ..

وثقة وإحساس بالراحة .. والإطمئنان النفسي؟

ببساطة إنها تلك ( الوردة ) الجميلة اللتي تقبَع حولنا

هي من تجعل من حياتنا شيئاً آخر مختلفاً جميلاً ..

لم نعهده من قبل ..

وهي ( الوردة ) التي تقول لنا في كل مناسبة ..

وغير مناسبة أنا معك .. لن أتخلَّى عنك بكل ما أملك

من مشاعر حب صادقة .. وأحاسيس شفافة مفعمة

بـ ( الود ) والحنان والتضحية ..

التي لايمكن ان تتوقف طالما أنك نبضي ..

الذي أعيش به بعد الله سبحانه وتعالى ونظرتي الحلوة

للحياة التي تزداد جمالاً يومًا بعد يوم!

ولكن ما يحدث أحيانا ان هذه ( الوردة ) الجميلة ..

قد تتعب يومًا ما .. قد تتضايق .. قد يصيبها نوع ..

من الشعور بالملل من الحياة .. قد تكون باهتة ..

مع مرور الأيام .. قد نكون نحن السبب في ذلك ..

دون ان ندري .. قد تكوني أنتِ كصديقة أو كزوج ..

أو كزوجة أو أخت ..

قد تكوني أنتِ السبب فيما آلت إليه هذه (الوردة)

من ذبول وتحول وأفول فماذا أنتِ فاعلة؟

هل تسكتي على هذا كله لأن الزمن كفيل بإصلاح ..

كل شيء؟

والى متى تتركي المساعدة لغيركِ وأنتِ قادرة عليها؟

الآن وقد رأينا هذه ( الوردة ) الجميلة المتمثِّله فيكِ

بكل جمالها وروعتها ..

الآن وقد لمسنا بأنفسنا اهميتها بالنسبة لنا ومن حولنا

الآن وقد أصبحت بداخلنا وجزءاً منا لانستغني عنه..

بل الآن وقد اصبحت كل ذلك وأكثر فهل نتركها لوحدها

تعيش حزنها ووحدتها وهي التي لم تكن تبخل علينا

بشيء في يومٍ من الايام حتى ولو على حساب نفسها؟

هل نتجاهلها وكأن شيئاً لم يحدث ..

ونغمض أعيننا عن كل ما يجري لها من كآبة وإحباط ..

وهي التي كانت تضحِّي من اجلنا في كل يوم ..

وفي كل ساعة ودقيقة .. دون ان تملُّ او تشتكي؟

هل ترخص علينا دموعها الغالية ..

ولا نمدُّ اليها يدنا الحانية لنمسح وبكل رِقَّة وحنان ..

تلك الدموع الغالية على قلوبنا ونشعرها أننا معها

ولها مهما حدث ويحدث؟

وهل ننساها بسهولة وقد كانت لنا نعم ( الصديق )

الذي نعتز به والرفيق الذي لايمكن ان نتخلى عنه

او نفكر في غيره؟

القديرة ( اسرَة الحُب ) ..

إن هذه ( الوردة ) ليست أنا فحسب أو أنت فحسب

بل هي قد تكون نحن جميعاً ..

وقد تكون اقرب الناس لنا .. وأعزهم الى قلوبنا ..

وقد يكون احد فلذات كبدكِ مِمَن يعيش ظروفًا صعبة

تحتاج الوقوف معه .. الى حين الخروج من أزمته ..

او محنته وإلى حين ان يعود كما كان ( وردة ) حقيقية

بكل ما فيها من جمال الدنيا..

لنقل لتلك (الوردة) الجميلة أننا معها ولن نتخلَّى عنها

لنقل لها بأن كلماتنا الحلوة سوف تظل لكِ ومن اجلكِ

وسوف تكون لك ذلك الدفء ..

الذي أنتِ في حاجة إليه مع قدوم الشّتاء بكل برودته

وسوف تكون ذلك الصَّدر الحنون الذي يضمّك إليه ..

لتشعرني بالأمان .. وسوف تكون ذلك القلب الكبير

الذي طالما تحملَّك بكل ما فيه..

ولنفهم تلك ( الوردة ) الرائعة ان ما نقوم به تجاهها

ليس الا جزءاً بسيطاً وبسيطاً جداً مِمَا قامت به تجاهنا

او قدمته لنا في يومٍ ما فماذا اكثر أيتها ( الورده )؟

الا يكفي كل ذلك كي تشعري أنكِ لستِ بمفردكِ ؟

لكي تشعري أنكِ لستِ ( وردة ) عادية بل مُمَيَّزة

ومتفرِّدة ..

وهكذا ستظلين بإذن الله .. مصدر سعادة للآخرين ..

وكل عام وأنتِ بخير ( أسرَة الحُب ) .. أقولها لكِ ..

ولخَطِيبُكِ الفاضِل ولكل ( ورُود ) الدنيا البَيضَاء فقط ..

وليسَت الحَمرَاء فلاتَنسِي؟

/

/

/

إنتـَــر









يالتك الوردة التي أهديتني إيَّاها ..

في وقت كنت بحاجة فيه إليها ..

وعجبي منكِ أيتها الوردة الجميلة

فماهذا الكلام..

الذي اسمعه منكِ؟

ماهذا التشاؤم..

الذي ألاحظه عليكِ؟

ماهذا الإنكسار..

الذي أراه في حديثك؟

وماهذه النبرة المؤلمة..

التي اسمعها في صوتكِ؟

التي تكاد تخنقكِ..

/

/

ألاّ إنك..

شعرتِ بإجحاف الآخرين معكِ..

وعدم تقديرهم لكِ..

وعدم إحساسهم بكِ..

ألاّ إنك شعرتِ بهذا كله..

تصلين الى هذا الحد..

من التشَاؤم؟

من الإحبَاط؟

من الوحدة؟

ومن اليأس؟

/

/

لا.. لا

ماهكذا أنتِ ..

ولن تكوني أبداً!!

ماهكذا هي الوردة الجميلة..

التي تعودت عليها..

تذبل بسرعة..

تستسلم بسهولة؟

/

/

ماهكذا هي تلك الوردة..

التي يقصدها الآخرون؟

ليأنسوا بها؟

ليستمتعوا بجمالها؟

وليرتاحوا معها؟

ويستنشقوا عبيرها؟

وأيما عبير؟

/

/

أبداً..

أيتها الوردة الجميلة..

سوف لن تذبلين بإذن الله..

وانا معك..

وبجانبك..

بل ستظلين نَظِرَة..

كما عهدتك..

وردة متفتحة..

مبسمة..

متفائلة..

كما عرفك الآخرون..

ويحسدوني عليك؟

/

/

هل تذكرين أيتها الوردة..

حينما كنت تحملين وردة..

هل تذكرين..

ماذا كان يقول الآخرون..

وأنتِ تضمينها اليك..

وانتِ تحملينها بين يديك..

هل تذكرين حينما كانوا يقولون ..

( وردة تحمل وردة ) ..؟

هل تذكرين كيف كان وقع ذلك على نفسِي؟

أمعقول؟

فيالهُ من جمال؟

ويالهُ من دلال؟

/

/

أبداً..

بل ستظلين..

ذلك الطَّير المغرِّد..

في الحقول..

وبين اغصان الصباح..

ذلك الريم الجميل..

المتنقل في الصحاري..

وبين التلال..

/

/

لا.. لا أيتها الوردة..

سوف لن تظلِّين بمفردك..

تعانين..

وتعانين..

وتشكين..

وتتوجعين..

وبمفردك..

بل سأكون معكِ..

هنا بجانبكِ..

أتفهَّم مشاعرك..

وأقدِّر ظروفك..

وأخفف ما بكِ..

وأعيدكِ بإذن الله..

وبكل ما استطيع..

الى حيث كنتِ ..

حيث التفاؤل ؟

لايفارق شخصيتك..

وحيث الإبتسامة..

لاتفارق ثَغرُكِ ..

/

/

لمَ لا..

وأنت أهلٌ لها؟

لمَ لا..

وأنتِ جزءٌ منها؟

بل لمَ لا..

وأنتِ من يجب أن يكون كذلك؟

وداعاً يا ( وَردَتِي ) الحِلوَة ؟

.


عروبه 26-05-2009 06:31 PM

موضوع رائع جدا عن الصداقه التي نفتقدها كثير ا في هذا الزمن للآسف


تحياتي لك

آوهآآم 26-05-2009 06:38 PM

يعطيييييييييك العاااااااااااااافية
يسلموووووووووووووووو

أسرة الحب 26-05-2009 07:46 PM

الوحدااني
تسلم
اسعدني مرورك الروعه
دمت

أسرة الحب 26-05-2009 08:38 PM

إنتــَــــــر
الله يسلمك من كل شر
ماقصرت
الله يعافيك

اقتباس:

وإسمحِيلِي أختَاه .. سوف آخِذ من صفحتكِ مَسَاحة صغيرة

لأعبِّر فيها عن هذهِ ( الوَردَة ) الجَمِيلة يلِّي أهدَيتِيها لِي
خذ راحتك المكان مكانك
وتسعدني جدا ردودك
واستمتع بقراءتها


اقتباس:

تُرى إلى متى يكون الجمال بين ايدينا ..

ولانراه ولا نحسُّ به او نقيم له وزناً الاّ بعد ان نخسره؟
صادق مشكله الشخص اذا فقد شي عرف قيمته مهما كان اول بالنسبه له


اقتباس:

لنأخذ مثالاً بسيطاً جداً وأتمنَّى ألاّ اكون أثقَلت عليكِ
افاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااا
نرى والله ازعل وش تثقل
خذ راحتك الله يهديك بس تعجبني مررره ردودك
روعه تبارك الله

اقتباس:

من ذبول وتحول وأفول فماذا أنتِ فاعلة؟

هل تسكتي على هذا كله لأن الزمن كفيل بإصلاح ..

كل شيء؟
لا اكيد ساأكون بالقرب مهما حصل وابذل المساعده لتعيد لها روعتها


من قال إن الصداقه تنحسب بأعوام
غلطان فعلا ومايعرف
الحقيقه
آلفه وتآلف بين الأرواح
وشعور يجمع كل صديق وصديقه
قرب وتقارب بين الأفكار
آراء ونــظــرهـ وطريقــه
حب ومحبه مابين الأصحاب
وإخلاص دايـــم ومحبه شديدهـ
حيـــاة عمري
ياأغلى كل الأحباب
صداقتك والله
في فؤادي
عميقه
فيك الأخوه وفيك أفضل خصال
وفيك الطهاره والبراءهـ
الـشديـــدهـ ..!
صداقتك ياأغلى كل الأصحاب
تزداد في قلبي كل لحظهـ ..
ودقـــيقــــهـ ..!

دمت كما عودتنا
مميز

أسرة الحب 26-05-2009 08:56 PM

عروبه
تسلم
الرائع مرورك
دمت بكل خير

أسرة الحب 26-05-2009 09:01 PM

اميرة الغلا
الله يعافيك
ويسلمك
اسعدني مرورك
دمتي


الساعة الآن 10:25 AM.