![]() |
*¨®¨*--|التعامل مع طفلك ذي الاحتياجات الخاصة في البيت والمجتمع|--*¨®¨*
|--*¨®¨*--|التعامل مع طفلك ذي الاحتياجات الخاصة في البيت والمجتمع|--*¨®¨*--|
قد يعاني طفلك من مرض مزمن أن من إعاقة جسدية أو عقلية أو من أي مشكلات صحية خطيرة أخرى. ومع أن هذا الأمر يتطلب زيارات متكررة أو دائمة للمستشفى إلا أن هناك الكثير من الوقت الذي يمكن تخصيصه لرعاية طفلك في البيت وفي المجتمع. وقد تم إعداد هذا الكتيب لمساعدتك في كيفية التصرف في بعض شؤون الحياة اليومية للطفل أو المراهق الذي يعاني من مشكلة صحية. لا أحد يعرف طفلك أفضل منك، لذا يجب أن تستغل هذه المعرفة لتقييم مشورة الأطباء المختصين ولإتخاذ القرار الأنسب لطفلك. فالتعاون بين الأطباء المختصين والوالدين مهم لتحقيق الرعاية الصحية الناجحة لطفلك. وللوصول إلى ما فيه خير ومصلحة طفلك، فإن الاحترام المتبادل وتبادل الآراء والمعلومات في جو ودي لا تنقصه الصراحة يعتبران من الركائز الأساسية لتحقيق هذا الغرض. وإن فريق الرعاية الصحية الناجح لا يهتم فقط بعلاج الحالة المرضية لطفلك بل يهتم أيضا بردود فعل الطفل الإنفعالية وبنموه وبديناميكية الحياة الأسرية من حيث علاقة أفرادها بعضهم ببعض وبالأمور المالية، وبالاضافة الى الخدمات المساعدة الضرورية للعناية بطفلك. ومن المهم أن تتذكر أنك لست وحدك، فهناك أفراد آخرون داخل نطاق عائلتك ومجتمعك على أتم الاستعداد لمساعدتك في رعاية طفلك ذي الإحتياجات الخاصة. كيف تتصرف كولي أمر لطفل ذي احتياجات خاصة؟ إن كونك مسؤولا عن طفل يعاني من مشكلة صحية خطيرة يضعك أمام تحديات كثيرة، لنفسك ولطفلك وللآخرين من أفراد عائلتك. وقد تتعرض عائلتك لضغوط وصعوبات معينة ولكن تظل هناك الكثير من الإنجازات التي يجب أن تقدر والفرص التي يجب أن تستغل وأيضا الكثير من الوقت للضحك والاستمتاع. ومن المهم جدا لعائلتك أن تمارس الحياة الطبيعية قدر المستطاع، ولا تدع الإعاقة تؤثر عليها. وقد يساعد التحدث في هذه الأمور وبصورة منتظمة مع كافة أفراد العائلة على منع تفاقم التوتر والمخاوف. وأخيراً، تذكر أن طفلك ذي الإحتياجات الخاصة هو طفل في المقام الأول، حيث يجب إشراكه في الأنشطة العائلية، كما يجب أن يشارك إخوته في مباهج ومسؤوليات الحياة العائلية. ما هي المشاعر التي تنتاب آباء الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة؟ غالباً ما تمر بآباء الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة فترات يشعرون فيها بالصدمة، وعدم التصديق والكآبة، ثم الاستسلام للواقع والتكيف معه. وقد تتعجب لتعدد المشاعر التي تنتابك وهذه المشاعر قد تبدو غير صحية في ظل ظروف مختلفة إلا أنها تعتبر طبيعية. فقد ينتابك الشعور بما يلي:ـ * الغضب من نفسك ومن زوجك ومن الأطباء وحتى من طفلك لما قد حدث لك أو لعائلتك. * الغضب من أصدقائك لأنهم قد رزقوا بأطفال أصحاء. * الشعور بالذنب من أنك قد تكون مسؤولا عما حدث بطريقة أو بأخرى. * الشعور بالهم والقلق بسبب أحداث معينة أو من المستقبل بشكل عام. * الشعور بالأسى بسبب فقدان طفلك لصحته. * الإحساس بالعجز بسبب عدم إستطاعتك منع ما حدث ولشعورك بأن جانباً كبيراً من الرعاية التي يحتاجها طفلك يجب أن تأتي الآن من الآخرين. * الشعور بالاستياء، لأن هذا الأمر قد حدث لك ولم يحدث لغيرك. * الشعور بالذنب بعد قضاء أوقات سعيدة أو مرحة بدون طفلك. * الشعور بالإضطراب وتشوش الأفكار حول المعلومات المقدمة من المختصين برعاية طفلك. * الشعور بالحزن أو الضياع والذي قد يقوي بين فترة وأخرى. * وقد تشعر بالرغبة في الهرب والخلاص من المسؤوليات الملقاة على عاتقك. * أو تشعر بعزيمة قوية تدفعك للعمل المضتيّ إلى إهمال حاجاتك الأساسية كالراحة واللهو والإسترخاء. * عندما يتكيف طفلك وعائلتك مع المشكلة الصحية التي يعاني منها، قد ينتابك حينئذ شعور بالرضا والإرتياح وحتى بالإبتهاج وقد يأتي هذا من النجاح في التعامل مع أحد المواقف الصعبة أو من خلال تعزيز الترابط الأسري وفي جانب رؤية طفلك يحرز مكاسب عديدة. * قد يزداد لديك ولدى عائلتك الإحساس بمعاناة الآخرين الذين يمكن اعتبارهم مختلفين بشكل أو بآخر أو الذين هم بحاجة إلى رعاية خاصة. كيف أستطيع التخلص من التوتر الذي اشعر به كوليّ أمر لطفل ذي إحتياجات خاصة؟ * بأن تتحدث مع شخص أو أشخاص ممن تجد لديهم الإستعداد لمساندتك في الظروف الحرجة التي تمر بها. * أو أن تطلب من طبيب العائلة أو من الإختصاصي الإجتماعي أو من أي مختص في حالة مشابهة لحالة طفلك، ويكون على إستعداد للتحدث والتحاور في الأمور ذات الاهتمام المشترك. * بأن تبحث عن معلومات تتعلق بحالة طفلك الصحية وبأفضل الطرق لرعايته. وهذا الأمر قد يساعدك في السيطرة على مشاعرك ويمنحك شعوراً بإنجاز شئ ما. * أو تشارك في فريق مساندة الآباء لإظهار المشاركة الوجدانية لأولئك الذين لديهم تجارب مماثلة، أو في المنظمات أو الهيئات التي تكرس جهودها لخدمة الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة. * بأن تهتم بنفسك عن طريق التغذية الجيدة، وممارسة أي نوع من أنواع الرياضة المفيدة كركوب الدراجات أو الجري أو القفز بالحبل أو كرة السلة أو التنس أو المشي. * أو تخرج من المنزل لعدة ساعات أو تخصص بعض الوقت للإختلاء بنفسك يوميا. * وأخيراً بأن تستمر في ممارسة بعض أنشطتك الإعتيادية. هل يمكن لحياتنا الزوجية أن تصمد بوجه الضغوط الناتجة عن التعامل مع مشكلة طفلنا الصحية؟ إن القيام بشؤون طفل يحتاج إلى رعاية صحية خاصة تحدث بالفعل ضغوطاً على الحياة الزوجية، ومن ناحية أخرى فإن هذا الأمر قد يعمل على تقوية العلاقات الزوجية. فالناس بالطبع يختلفون في طرق تصديهم للضغوط التي قد يتعرضون لها في حياتهم. فقد يكون لدى الزوجين إحتياجات مختلفة وقد لا يستطيعان مساعدة بعضهما دائما. كما يضطر بعض الأشخاص أحيانا لمفارقة أقرب الناس إليهم أثناء التغلب على ما يعانون من آلام نفسية صعبة. وتسوية هذه المشكلة عن طريق التحاور معا قد يساعد في إرساء دعائم الإستقرار للحياة الزوجية حتى لو كان هناك إختلافا في المشاعر والاستجابات. فمن المهم أن يقبل كل طرف بمشاعر الآخر كما أن الزوجين يحتاج كليهما إلى شخص ما للتحدث معه بحيث يكون على استعداد للإنصاث لأي منهما إلى جانب تقديم العون والمساندة، فضلاً عن إحتياج كل منهما لمساندة الآخر. ومن الأمور المهمة التي ينبغي أن يحرص عليها الزوجان تخصيص بعض الوقت للإنفراد ببعضها، والقيام بأعمال محببة لكليهما، وقد يكون من المفيد أيضا التحدث مع أخصائي علاج أو إختصاصي إجتماعي أو مع رجل دين أو مرشد أو مع أي مختص في الصحة النفسية. فأنواع الدعم والمساندة المختلفة كلها ذات فائدة في أوقات الحاجة. كيف يمكن للعائلة في الذهاب في إجازة؟ إن قضاء الإجازة في مكان آخر غير المنزل مهم جداً لصحة الأسرة الجسدية والنفسية ولكن قد يكون الأمر صعباً في حالة إصطحاب الطفل الذي يعاني من مرض مزمن أو من إعاقة جسدية أو عقلية أو حتى في حالة تركه في المنزل. لذلك على ولي أمر الطفل أن يحرص على: * أن يطلب من الطبيب الذي يعالج الطفل أن يزّكي له أحد الأطباء المقيمين بالقرب من المكان الذي يقضي فيه إجازته. * وأن يحضر معه تقريراً خطيا من الطبيب الخاص بالطفل مدون فيه حالته المرضية والعلاج الحالي، إلى جانب تقارير طبية أخرى تتعلق بنفس الموضوع. / \ يتبع،،، |
(((دليل التعرف على الإعاقات )))
http://mozein.jeeran.com/kat4.jpg http://mozein.jeeran.com/kat3.jpg http://mozein.jeeran.com/kat5.jpg / \ يتبع،، |
|
خلفية عامة
التربية للجميع ، التعليم للتميز ، التميز للجميع ، وهوحق لكل البشر بغض النظر عن أية معوقات قد تحول دون تعلمهم . سواء كانت جسديه أم عقلية مع إتاحة الفرص للطاقات الكامنة لدى البشر على الظهور والريادة . والتربية الخاصة : تؤكد على ضرورة الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة ، وتكييف المناهج ، وطرق التدريس الخاصة بهم ، بما يتواءم واحتياجاتهم ، وبما يسمح بدمجهم مع ذويهم من التلاميذ العاديين في فصول التعليم العام ، مع تقديم الدعم العلمي المكثف لمعلمي التربية الخاصة ومعلمي التعليم العام ، بما يساعدهم على تنفيذ استراتيجيات التعليم سواء للطلاب الموهبين أو ذو الإعاقات المختلفة . وقد شهد العقد الحالي تطوراً هائلاً في مجال الاهتمام بالإعاقة . ونشطت الدول المختلفة في تطوير برامجها في مجال الإعاقة لأن الاستجابة الفعالة لمشكلة الإعاقة يجب أن تتصف بالشمولية ، بحيث لاتهتم ببعض الجوانب المتعلقة بهذه المشكلة وتغفل جوانب أخرى ، وبشكل يكون فيه لبرامج الوقاية من الإعاقة أهمية متميزة نظراً لأنها تمثل إجراءً مبكراً يقلل إلى حد كبير من وقوع الإعاقة ويختصر الكثير من الجهود المعنوية والمادية اللازمة لبرامج الرعاية والتأهيل . مفهوم التربية الخاصة تعرف التربية الخاصة بأنها نمط من الخدمات والبرامج التربوية تتضمن تعديلات خاصة سواءً في المناهج أو الوسائل أو طرق التعليم استجابة للحاجات الخاصة لمجموع الطلاب الذين لايستطيعون مسايرة متطلبات برامج التربية العادية . وعليه ، فإن خدمات التربية الخاصة تقدم لجميع فئات الطلاب الذين يواجهون صعوبات تؤثر سلبياً على قدرتهم على التعلم ، كما أنها تتضمن أيضاً الطلاب ذوي القدرات والمواهب المتميزة . فئات التربية الخاصة ويشتمل ذلك على الطلاب في الفئات الرئيسة التالية : ـــ الموهبة والتفوق . ـــ الإعاقة العقلية . ـــ الإعاقة السمعية . ـــ الإعاقة البصرية .. ـــ الإعاقة الحركية . ـــ الإعاقة الإنفعالية. ـــ التوحد . ـــ صعوبات التعلم . ـــ إضطرابات النطق أو اللغة . أهداف التربية الخاصة 1- التعرف إلى الأطفال غير العاديين وذلك من خلال أدوات القياس والتشخيص المناسبة لكل فئة من فئات التربية الخاصة . 2- إعادا البرامج التعليمية لكل فئة من فئات التربية الخاصة . 3- إعاد طرائق التدريس لكل فئة من فئات التربية الخاصة ، وذلك لتنفيذ وتحقيق أهداف البرامج التربوية على أساس الخطة التربوية الفردية . 4- إعداد الوسائل التعليمية والتكنولوجية الخاصة بكل فئة من فئات التربية الخاصة . 5- إعداد برامج الوقاية من الإعاقة ، بشكل عام ، والعمل نا أمكن على تقليل حدوث الإعاقة عن طريق البرامج الوقائية . 6- مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب وذلك بحسن توجيهم ومساعدتهم على النمو وفق قدراتهم واستعداتهم وميولهم . 7- تهيئة وسائل البحث العلمي للاستفادة من قدرات الموهوبين وتوجيهها واتاحة الفرصة أمامهم في مجال نبوغهم . 8- تأكيد كرامة الفرد وتوفير الفرص المناسبة لتنمية قدراته حتى يستطيع المساهمة في نهضة الأمة . مصطلحات في التربية الخاصة الضعف Impairment وهو مصطلح يشير إلى محدودية الوظيفة وبخاصة الحالات التي تعزى للعجز والحسي كالضعف السمعي أو الضعف البصري . العجز Disability وهومصطلح يشير إلى تشوه جسدي أو مشكلة خطيرة في التعلم أو التكيف الاجتماعي نتيجة وجود الضعف . وغالباً مايستخدم هذا المصطلح للإشارة إلى الصعوبات الجسمية . الإعاقة Handicap يستخدم هذا المصطلح عادة للإشارة إلى المشكلات في التعلم أو السلوك الاجتماعي ( ولذلك نقول : اضطراب لغوي أو اضطراب تعلمي ) . الحالات الخاصة Exceptionalities وهذا المصطلح أوسع من المصطلحات السابقة حيث إنه لايقتصر على الذين ينخفض أداؤهم عن أداء الآخرين ( ذوي الاحتياجات الخاصة) وإنما يشتمل على الذين يكون أداؤهم أحسن من أداء الآخرين ( الموهوبين والمتفوقين ) . مباديء التربية الخاصة 1- يجب تعليم الأطفال ذوي الحاجات الخاصة في البيئة التربوية القريبة من البيئة العادية . 2- إن التربية الخاصة تتضمن تقديم برامج تربوية فردية وتتضمن البرامج التربوية الفردية : أ- تحديد مستوى الأداء الحالي . ب- تحديد الأهداف طويلة المدى . ج- تحديد الأهداف قصيرة المدى . د- تحديد معايير الأداء الناجح . هـ- تحديد المواد والأدوات اللازمة . و- تحديد موعد البدء بتنفيذ البرامج وموعد الانتهاء منها . 3- إن توفير الخدمات التربوية الخاصة للأطفال المعوقين يتطلب قيام فريق متعدد التخصصات بذلك حيث يعمل كل اختصاصي على تزويد الطفل بالخدمات ذات العلاقة بتخصصه . 4- إن الإعاقة لاتؤثر على الطفل فقط ولكنها قد تؤثر على جميع أفراد الأسرة . والأسرة هي المعلم الأول والأهم لكل طفل . 5- إن التربية الخاصة المبكرة أكثر فاعلية من التربية في المراحل العمرية المتأخرة . فمراحل الطفولة المبكرة مراحل حساسة على صعيد النمو ويجب استثمارها إلى أقصى حد ممكن . مراحل تطور برامج التربية الخاصة مراكز الإقامة الكاملة :Residentialschool تعتبر مراكز الإقامة الكاملة من أقدم برامج التربية الخاصة التي كانت ومازالت تقدم الخدمات الايوائية والصحية والاجتماعية والتربوية للأفراد المعاقين ، وكان يسمح للأهالي بزيارة أبائهم في هذه المراكز . لكن وجهت لهذه المراكز مجموعة من الانتقادات تتهم فيها هذه المراكز بعزل هؤلاء الأطفال عن المجتمع الخارجي ومايحتويه من حياة طبيعية ، كما وصف أفراد هذه الفئات بأنهم منبوذون عن المجتمع . مراكز التربية الخاصة النهارية : Special Day care school ظهرت هذه المراكز كرد فعل على ما تقدم من انتقادات لمراكز الإقامة الكاملة ، والكثير من هذه المراكز يكون عملها إلى منتصف النهار تقريباً ، وفي هذه الفترة يتلقى الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة خدمات تربوية واجتماعية . وتعمل هذه المراكز على إيصال هؤلاء إلى منازلهم ، وهي تحافظ على بقاء الفرد ذو الاحتياج الخاص في أسرته وفي الجو الطبيعي له . ووجهت لهذه المراكز أيضاً بعض الانتقادات أهمها : عدم توفر المكان المناسب لإقامة المراكز النهارية ، وقلة عدد الأخصائين في ميادين التربية الخاصة المختلفة . الصفوف الخاصة الملحقة بالمدرسة العادية : Special classes within Regular Schools ظهرت هذه الصفوف نتيجة للانتقادات التي وجهت إلى المراكز النهارية التي تعني بالتلربية الخاصة ، ونتيجة لتغير الاتجاهات العامة نحو ذوي الاحتياجات الخاصة من السلبية إلى الإيجابية ، وهذه الصفوف تكون خاصة بالأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة في المدرسة العادية والتي لايتجاوز عدد الطلبة فيها العشرة . ويتلقى هؤلاء الطلبة برامجهم التعليمية من قبل مدرس التربية الخاصة ، ولهم أيضاً برامج تعليمية مشتركة مع الطلبة العاديين . والهدف من هذا البرنامج زيادة فرص التفاعل الاجتماعي والتربوي بين هؤلاء الأفراد ( الطلبة ) ذوي الاحتياجات الخاصة والعاديين . وهذه الصفوف تعرضت أيضاً لمجموعة من الانتقادات أهمها صعوبة الانتقال من الصفوف الخاصة إلى العادية ، وكيفية تحديد المواد المشتركة بين ذوي الاحتياجات الخاصة والعاديين . الدمج الأكاديمي : Mainstreming ظهر هذا الاتجاه في برامج التربية الخاصة بسبب الانتقادات التي وجهت إلى برامج الصفوف الخاصة الملحقة بالمدرسة العادية ، وللاتجاهات الإيجابية نحو مشاركة الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة العاديين في الصف الدراسي . ويعرف الدمج بأنه ذلك النوع من البرامج التي تعمل على وضع الطفل ذو الاحتياج الخاص في الصف العادي مع الطلبة العاديين لبعض الوقت وفي بعض المواد بشرط أن يستفيد الطفل من ذلك . شريطة تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح هذا الاتجاه . ويتضمن هذا ثلاث مراحل وهي : التجانس بين الطلاب العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة . تخطيط البرامج التربوية وطرق تدريسها لكل من الطلبة العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة . تحديد المسؤوليات الملقاة على عاتق أطراف العملية التعليمية من إدارة المدرسة ومعلمين ومشرفين وجميع الكوادر العاملة . ويعتبر الدمج من أهم مراحل عملية تطوير برامج التربية الخاصة . الدمج الاجتماعي : Normalization تعتبر هذه المرحلة النهائية في تطوير برامج التربية الخاصة لذوي الاحتياجات الخاصة لأنها تساعد على كل ماهو إيجابي نحو ذوي الاحتياجات الخاصة من أفراد المجتمع . ويتمثل هذا في مجال العمل من خلال توفير فرص عمل مناسبة لهم باعتبارهم أفراد منتجين في المجتمع . كذلك دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في الأحياء السكنية من خلال توفير سكن ملائم ومناسب لهم كأسرة مستقلة والتعامل معها على أساس حكم الجيرة وماتتطلبه من مستلزمات . روّاد التربية الخاصة جين إيتارد ( 1775 ــ 1838 ) الجنسية : فرنسي الإسهام الرئيسي إمكانية استخدام منهجية البحث ذات المنحنى الفردي لتطوير طرائق التدريب الفعالة للمعاقين عقلياً . سامويل هوي ( 1801 ــ 1876 ) الجنسية : أمريكي الإسهام الرئيسي إن المعوقين قادرين على التعلم ويجب تزويدهم ببرامج تربوية منظمة . إدوارد سيجان ( 1812 ــ 1880 ) الجنسية : فرنسي الإسهام الرئيسي إمكانية تعليم المعاقين عقلياً باستخدام برامج تدريب حسّي ـــ حركي . فرانسيس جالتون ( 1822 ــ 1911 ) الجنسية : بريطاني الإسهام الرئيسي موروثية الذكاء . ألفرد بينيه ( 1857 ــ 1911 ) الجنسية : فرنسي الإسهام الرئيسي أمكانية قياس الذكاء وإمكانية تدريب وتطوير القدرات العقلية . لويس برايل ( 1809 ــ 1852 ) الجنسية : فرنسي الإسهام الرئيسي استخدام النقاط البارزة لتعليم المكفوفين . توماس جالوديت ( 1787 ــ 1851 ) الجنسية : أمريكي الإسهام الرئيسي إمكانية تعليم الصم مهارات التواصل باستخدام التهجئة بالأصابع . ألكساندر بل ( 1847 ــ 1922 ) الجنسية : أمريكي الإسهام الرئيسي إمكانية تعليم الكلام للصم وإمكانية استخدامهم للسمع المتبقي . ماريا منتسوري ( 1870 ــ 1952 ) الجنسية : إيطالية الإسهام الرئيسي فاعلية التدخل العلاجي المبكر المتضمن خبرات ملموسة خاصة . لويس تيرمان ( 1877 ــ 1956 ) الجنسية : أمريكي الإسهام الرئيسي استخدام اختبارات الذكاء للتعرف إلى طبيعة التفوق العقلي . ألفرد ستراوس ( 1897 ــ 1957 ) الجنسية : ألماني الإسهام الرئيسي بعض الأطفال يظهرون أشكالاً محددة من صعوبات التعلم تعود للتلف الدماغي ، وهذه الصعوبات يمكن معالجتها بالتدريب الخاص __________________ / \ روووبـــــــــي |
خلفية عامة
التربية للجميع ، التعليم للتميز ، التميز للجميع ، وهوحق لكل البشر بغض النظر عن أية معوقات قد تحول دون تعلمهم . سواء كانت جسديه أم عقلية مع إتاحة الفرص للطاقات الكامنة لدى البشر على الظهور والريادة . والتربية الخاصة : تؤكد على ضرورة الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة ، وتكييف المناهج ، وطرق التدريس الخاصة بهم ، بما يتواءم واحتياجاتهم ، وبما يسمح بدمجهم مع ذويهم من التلاميذ العاديين في فصول التعليم العام ، مع تقديم الدعم العلمي المكثف لمعلمي التربية الخاصة ومعلمي التعليم العام ، بما يساعدهم على تنفيذ استراتيجيات التعليم سواء للطلاب الموهبين أو ذو الإعاقات المختلفة . وقد شهد العقد الحالي تطوراً هائلاً في مجال الاهتمام بالإعاقة . ونشطت الدول المختلفة في تطوير برامجها في مجال الإعاقة لأن الاستجابة الفعالة لمشكلة الإعاقة يجب أن تتصف بالشمولية ، بحيث لاتهتم ببعض الجوانب المتعلقة بهذه المشكلة وتغفل جوانب أخرى ، وبشكل يكون فيه لبرامج الوقاية من الإعاقة أهمية متميزة نظراً لأنها تمثل إجراءً مبكراً يقلل إلى حد كبير من وقوع الإعاقة ويختصر الكثير من الجهود المعنوية والمادية اللازمة لبرامج الرعاية والتأهيل . مفهوم التربية الخاصة تعرف التربية الخاصة بأنها نمط من الخدمات والبرامج التربوية تتضمن تعديلات خاصة سواءً في المناهج أو الوسائل أو طرق التعليم استجابة للحاجات الخاصة لمجموع الطلاب الذين لايستطيعون مسايرة متطلبات برامج التربية العادية . وعليه ، فإن خدمات التربية الخاصة تقدم لجميع فئات الطلاب الذين يواجهون صعوبات تؤثر سلبياً على قدرتهم على التعلم ، كما أنها تتضمن أيضاً الطلاب ذوي القدرات والمواهب المتميزة . فئات التربية الخاصة ويشتمل ذلك على الطلاب في الفئات الرئيسة التالية : ـــ الموهبة والتفوق . ـــ الإعاقة العقلية . ـــ الإعاقة السمعية . ـــ الإعاقة البصرية .. ـــ الإعاقة الحركية . ـــ الإعاقة الإنفعالية. ـــ التوحد . ـــ صعوبات التعلم . ـــ إضطرابات النطق أو اللغة . أهداف التربية الخاصة 1- التعرف إلى الأطفال غير العاديين وذلك من خلال أدوات القياس والتشخيص المناسبة لكل فئة من فئات التربية الخاصة . 2- إعادا البرامج التعليمية لكل فئة من فئات التربية الخاصة . 3- إعاد طرائق التدريس لكل فئة من فئات التربية الخاصة ، وذلك لتنفيذ وتحقيق أهداف البرامج التربوية على أساس الخطة التربوية الفردية . 4- إعداد الوسائل التعليمية والتكنولوجية الخاصة بكل فئة من فئات التربية الخاصة . 5- إعداد برامج الوقاية من الإعاقة ، بشكل عام ، والعمل نا أمكن على تقليل حدوث الإعاقة عن طريق البرامج الوقائية . 6- مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب وذلك بحسن توجيهم ومساعدتهم على النمو وفق قدراتهم واستعداتهم وميولهم . 7- تهيئة وسائل البحث العلمي للاستفادة من قدرات الموهوبين وتوجيهها واتاحة الفرصة أمامهم في مجال نبوغهم . 8- تأكيد كرامة الفرد وتوفير الفرص المناسبة لتنمية قدراته حتى يستطيع المساهمة في نهضة الأمة . مصطلحات في التربية الخاصة الضعف Impairment وهو مصطلح يشير إلى محدودية الوظيفة وبخاصة الحالات التي تعزى للعجز والحسي كالضعف السمعي أو الضعف البصري . العجز Disability وهومصطلح يشير إلى تشوه جسدي أو مشكلة خطيرة في التعلم أو التكيف الاجتماعي نتيجة وجود الضعف . وغالباً مايستخدم هذا المصطلح للإشارة إلى الصعوبات الجسمية . الإعاقة Handicap يستخدم هذا المصطلح عادة للإشارة إلى المشكلات في التعلم أو السلوك الاجتماعي ( ولذلك نقول : اضطراب لغوي أو اضطراب تعلمي ) . الحالات الخاصة Exceptionalities وهذا المصطلح أوسع من المصطلحات السابقة حيث إنه لايقتصر على الذين ينخفض أداؤهم عن أداء الآخرين ( ذوي الاحتياجات الخاصة) وإنما يشتمل على الذين يكون أداؤهم أحسن من أداء الآخرين ( الموهوبين والمتفوقين ) . مباديء التربية الخاصة 1- يجب تعليم الأطفال ذوي الحاجات الخاصة في البيئة التربوية القريبة من البيئة العادية . 2- إن التربية الخاصة تتضمن تقديم برامج تربوية فردية وتتضمن البرامج التربوية الفردية : أ- تحديد مستوى الأداء الحالي . ب- تحديد الأهداف طويلة المدى . ج- تحديد الأهداف قصيرة المدى . د- تحديد معايير الأداء الناجح . هـ- تحديد المواد والأدوات اللازمة . و- تحديد موعد البدء بتنفيذ البرامج وموعد الانتهاء منها . 3- إن توفير الخدمات التربوية الخاصة للأطفال المعوقين يتطلب قيام فريق متعدد التخصصات بذلك حيث يعمل كل اختصاصي على تزويد الطفل بالخدمات ذات العلاقة بتخصصه . 4- إن الإعاقة لاتؤثر على الطفل فقط ولكنها قد تؤثر على جميع أفراد الأسرة . والأسرة هي المعلم الأول والأهم لكل طفل . 5- إن التربية الخاصة المبكرة أكثر فاعلية من التربية في المراحل العمرية المتأخرة . فمراحل الطفولة المبكرة مراحل حساسة على صعيد النمو ويجب استثمارها إلى أقصى حد ممكن . مراحل تطور برامج التربية الخاصة مراكز الإقامة الكاملة :Residentialschool تعتبر مراكز الإقامة الكاملة من أقدم برامج التربية الخاصة التي كانت ومازالت تقدم الخدمات الايوائية والصحية والاجتماعية والتربوية للأفراد المعاقين ، وكان يسمح للأهالي بزيارة أبائهم في هذه المراكز . لكن وجهت لهذه المراكز مجموعة من الانتقادات تتهم فيها هذه المراكز بعزل هؤلاء الأطفال عن المجتمع الخارجي ومايحتويه من حياة طبيعية ، كما وصف أفراد هذه الفئات بأنهم منبوذون عن المجتمع . مراكز التربية الخاصة النهارية : Special Day care school ظهرت هذه المراكز كرد فعل على ما تقدم من انتقادات لمراكز الإقامة الكاملة ، والكثير من هذه المراكز يكون عملها إلى منتصف النهار تقريباً ، وفي هذه الفترة يتلقى الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة خدمات تربوية واجتماعية . وتعمل هذه المراكز على إيصال هؤلاء إلى منازلهم ، وهي تحافظ على بقاء الفرد ذو الاحتياج الخاص في أسرته وفي الجو الطبيعي له . ووجهت لهذه المراكز أيضاً بعض الانتقادات أهمها : عدم توفر المكان المناسب لإقامة المراكز النهارية ، وقلة عدد الأخصائين في ميادين التربية الخاصة المختلفة . الصفوف الخاصة الملحقة بالمدرسة العادية : Special classes within Regular Schools ظهرت هذه الصفوف نتيجة للانتقادات التي وجهت إلى المراكز النهارية التي تعني بالتلربية الخاصة ، ونتيجة لتغير الاتجاهات العامة نحو ذوي الاحتياجات الخاصة من السلبية إلى الإيجابية ، وهذه الصفوف تكون خاصة بالأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة في المدرسة العادية والتي لايتجاوز عدد الطلبة فيها العشرة . ويتلقى هؤلاء الطلبة برامجهم التعليمية من قبل مدرس التربية الخاصة ، ولهم أيضاً برامج تعليمية مشتركة مع الطلبة العاديين . والهدف من هذا البرنامج زيادة فرص التفاعل الاجتماعي والتربوي بين هؤلاء الأفراد ( الطلبة ) ذوي الاحتياجات الخاصة والعاديين . وهذه الصفوف تعرضت أيضاً لمجموعة من الانتقادات أهمها صعوبة الانتقال من الصفوف الخاصة إلى العادية ، وكيفية تحديد المواد المشتركة بين ذوي الاحتياجات الخاصة والعاديين . الدمج الأكاديمي : Mainstreming ظهر هذا الاتجاه في برامج التربية الخاصة بسبب الانتقادات التي وجهت إلى برامج الصفوف الخاصة الملحقة بالمدرسة العادية ، وللاتجاهات الإيجابية نحو مشاركة الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة العاديين في الصف الدراسي . ويعرف الدمج بأنه ذلك النوع من البرامج التي تعمل على وضع الطفل ذو الاحتياج الخاص في الصف العادي مع الطلبة العاديين لبعض الوقت وفي بعض المواد بشرط أن يستفيد الطفل من ذلك . شريطة تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح هذا الاتجاه . ويتضمن هذا ثلاث مراحل وهي : التجانس بين الطلاب العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة . تخطيط البرامج التربوية وطرق تدريسها لكل من الطلبة العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة . تحديد المسؤوليات الملقاة على عاتق أطراف العملية التعليمية من إدارة المدرسة ومعلمين ومشرفين وجميع الكوادر العاملة . ويعتبر الدمج من أهم مراحل عملية تطوير برامج التربية الخاصة . الدمج الاجتماعي : Normalization تعتبر هذه المرحلة النهائية في تطوير برامج التربية الخاصة لذوي الاحتياجات الخاصة لأنها تساعد على كل ماهو إيجابي نحو ذوي الاحتياجات الخاصة من أفراد المجتمع . ويتمثل هذا في مجال العمل من خلال توفير فرص عمل مناسبة لهم باعتبارهم أفراد منتجين في المجتمع . كذلك دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في الأحياء السكنية من خلال توفير سكن ملائم ومناسب لهم كأسرة مستقلة والتعامل معها على أساس حكم الجيرة وماتتطلبه من مستلزمات . روّاد التربية الخاصة جين إيتارد ( 1775 ــ 1838 ) الجنسية : فرنسي الإسهام الرئيسي إمكانية استخدام منهجية البحث ذات المنحنى الفردي لتطوير طرائق التدريب الفعالة للمعاقين عقلياً . سامويل هوي ( 1801 ــ 1876 ) الجنسية : أمريكي الإسهام الرئيسي إن المعوقين قادرين على التعلم ويجب تزويدهم ببرامج تربوية منظمة . إدوارد سيجان ( 1812 ــ 1880 ) الجنسية : فرنسي الإسهام الرئيسي إمكانية تعليم المعاقين عقلياً باستخدام برامج تدريب حسّي ـــ حركي . فرانسيس جالتون ( 1822 ــ 1911 ) الجنسية : بريطاني الإسهام الرئيسي موروثية الذكاء . ألفرد بينيه ( 1857 ــ 1911 ) الجنسية : فرنسي الإسهام الرئيسي أمكانية قياس الذكاء وإمكانية تدريب وتطوير القدرات العقلية . لويس برايل ( 1809 ــ 1852 ) الجنسية : فرنسي الإسهام الرئيسي استخدام النقاط البارزة لتعليم المكفوفين . توماس جالوديت ( 1787 ــ 1851 ) الجنسية : أمريكي الإسهام الرئيسي إمكانية تعليم الصم مهارات التواصل باستخدام التهجئة بالأصابع . ألكساندر بل ( 1847 ــ 1922 ) الجنسية : أمريكي الإسهام الرئيسي إمكانية تعليم الكلام للصم وإمكانية استخدامهم للسمع المتبقي . ماريا منتسوري ( 1870 ــ 1952 ) الجنسية : إيطالية الإسهام الرئيسي فاعلية التدخل العلاجي المبكر المتضمن خبرات ملموسة خاصة . لويس تيرمان ( 1877 ــ 1956 ) الجنسية : أمريكي الإسهام الرئيسي استخدام اختبارات الذكاء للتعرف إلى طبيعة التفوق العقلي . ألفرد ستراوس ( 1897 ــ 1957 ) الجنسية : ألماني الإسهام الرئيسي بعض الأطفال يظهرون أشكالاً محددة من صعوبات التعلم تعود للتلف الدماغي ، وهذه الصعوبات يمكن معالجتها بالتدريب الخاص __________________ / \ روووبـــــــــي |
http://www.roo3.net/up/uploads/88c6d12d04.gif
http://www.roo3.net/up/uploads/3713a4b565.gif :.مرحبااا:. روووبي مجهود تشكرين عليه سلمت يدك حبيبتي على الطرح دمتي رائعهـــ http://www.roo3.net/up/uploads/88c6d12d04.gif |
ضي اليالي،،،،،،،
ابد لاشكر ع واجب،،، ومنورهـ بوجودكـــــــــــــــ،،،،،،، / \ رووبــــــــــــي |
اختي رووبي
مجهوووود راااائع تشكرررين عليه تسلمين غاليتي وماننحرم جديدك تحياتي لك |
الف الف الف
شكرا لك على الموضوع الرائع والشامل |
يعطيك العافية للموضوع الروعة
|
روووز،،،،،،
<<يسلمو ع المرور>> ومنورهـ بوجودكـــــــــــــــ،،،،،،، / \ رووبــــــــــــي |
اليزيد،،،،،،
<<يسلمو ع المرور>> ومنور بوجودكـــــــــــــــ،،،،،،، / \ رووبــــــــــــي |
بدر،،،،،،،
<<يسلمو ع المرور>> ومنور بوجودكـــــــــــــــ،،،،،،، / \ رووبــــــــــــي |
تسلمين ياقمرهم عالمووضوووع المميز
|
نسايمــ ليل،،،،،،،،
يسلموووووووو ع المرور،،، / \ رووبــــــــي |
مـلـف الأطـفـآل ذوي الإح ـتـيـآجـآت الـخ ــآصـه ...!
ملف ... الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة -------------------------------------------------------------------------------- http://www.asharqalawsat.com/2007/04...ily.413447.jpg اسأل الله لكم الفائده بهذا الموضوع الذي اعجبني ونقلته لكم .. ورد في المسند وصحيح أبي حاتم من حديث عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-: "ما أصاب عبدًا هم ولا حزن، فقال اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم، سمَّيت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي وغمي، إلا أذهب الله همه وغمَّه، وأبدله مكانه فرحًا: قالوا يا رسول الله أفلا نتعلمهن؟ قال: "بلى، ينبغي لمن جمعهن أن يتعلمهن". طمأن الله قلبك دائمًا وأبدًا على طفلك الغالي، ذلك القلب الذي شعرت بوقع نبضاته المتسارعة مع تسارع كلماتك الواثقة من كرم الله المتلهفة على الاطمئنان على فلذة كبدك. حالة الاسرة عند قدوم طفل معاق ان قدوم , اي طفل , يعني تغيرا في الأسره . ويعني ذلك المزيد من الالتزامات الماليه والاخلاقيه والاجتماعيه .ان قدوم الطفل الأول يحدث تغيرا في حياة الزوجين .وقدوم الطفل الجديد غالبا ما يحمل الزوجين على التضحيه ببعض الأنشطة الاجتماعيه وغير الاجتماعيه في محاولة للتكيف للوضع الجديد , واذا كان الطفل العادي يخلق تغيرا داخل الأسرة ويترك آثار في الأدوار الإجتماعيه للوالدين ويزيد من مسؤولية افراد الأسرة فان الطفل المعاق لا شك سيكون أكثر تأثير ووطأة. تشير الدراسات الى ان ميلاد الطفل المعاق يؤدي إلى استجابات انفعاليه معيه لدى الوالدين . طبيعي ان هذة الاستجابات لن تكون متشابهه عند جميع الأسر .. كما انه ليس من الضروري ان تمر جميع الاسر بهذه السلسله من الاستجابات . فالاستجابات الوالديه في هذا المجال ستختلف كنتيجة طبيعيه لاختلاف نوع الاعاقه ودرجتها , وكذلك نتيجة لاختلاف شخصيات الآباء والأمهات وكذلك السن الذي اكتشفت فيه الإعاقه اضافه الى عوامل بيئيه وثقافيه اخرى واحب استعراض الاستجابات الانفعاليه : 1- الصدمه كثيرا ما تشكل ولادة طفل معاق صدمة للوالدين . وهذا أمر طبيعي الا ان درجة الصدمه ومداها الزمني يعتمدان على درجة الاعاقه وطبيعتها وكذلك وقت اكتشاف الاعاقه . 2- الرفض او الانكار من الاستجابات الطبيعيه للانسان ان ينكر ما هو غير مرغوب وغير متوقع ومؤلم خاصه عندما يتعلق الأمر بأطفاله والذين يعتبرون امتدادا له .. هذه استحابه تعتبر كآليات دفاعيه في الموقف القاسي. 3- الشعور بالذنب 4- الاحساس بالمراره قد ينتاب الوالدين هذا الاحساس لان وجود الطفل المعاق قد يؤدي الى حرمانها الكثير من الأنشطه وحرمانهما من الكثير من الاشباعات والحاجات الشخصيه. 5- النبذ . ان فشل الطفل المعاق في كثير من الامور سيؤدي الى شعور الوالدين بالاحباط وخاصة اذا كانا من النمط المثالي وقد يعبر الوالدان لهذا الاحباط بنبذ الطفل .. كتركه في مؤسسه او اهماله من حيث اسباعات الحاجات الأساسيه والثانويه داخل المنزل. 6- الغضب . مشاعر الغضب مشاعر طبيعيه في ظل الاحباطات الكثيره والمتكرره نتيجة وجود الطفل المعاق داخل الاسره . ان مشاعر الغضب قد يتم التعبير عنها عنها بالشكوى .. وقد تظهر هذة المشاعر من خلال توجيهها الى مصادر اخرى كالطبيب او المدرس او اي شخص آخر 7- التقبل والتكيف المهم أن يصل الأهالي الى المرحلة الأخيرة بسرعة، لان التأخر في الخدمات يحرم الطفل من الاستفادة من الرعاية الطبية و التأهيلية التي يجب ان يحصل عليها و التي قد تتاخر بسبب انكار الاهل لوجود مشكلة او الغضب او نبذ الطفل و التخلي عنه من هم ذوى الاحتياجات الخاصة: تعا ملنا مع ذوى الإحتياجات الخاصة من منا لا يرى معاقا ولا يردد كلمة (الله يستر)، أو كلمة (مسكين)... تعبيرات و إيماءات كلها تنطق بما نشعره اتجاه هذه الفئة التي حرمت شيئا ربما يبدو للعديد انه شيء عادي.. قد يكون بالفعل شيئا عاديا ولكن لا نعرف قيمته حتى نفقده (لا قدر الله)، هل فكرنا يوما في نفسية هذا المعاق. وهل نظراتنا أو إيماءاتنا أو كلماتنا تخلف أثرا سلبيا على نفسيته، وهل شفقتنا لصالحه، أم تدمره وتؤثر على معنوياته؟... كيف نتعامل معه؟ وما هو دور الأسرة والمجتمع في هذا الأمر؟ وهل الأسر عندنا تعد وجود معاق مشكلة وعائقا أمامها؟ الأسئلة عديدة وكثيرة، هل هم أشخاص مختلفون؟ كل فرد يعيش علي سطح الكرة الأرضية له وجوده وكيانه، ويسهم بدوره في مختلف الوظائف الاجتماعية والعملية. وتتواجد في كل مجتمع من المجتمعات فئة خاصة تتطلب تكيف خاص مع البيئة التى يعيشون فيها نتيجة لوضعهم الصحى الذي يوجد به خلل ما، وهذا التكيف لا يأتى من قبلهم بل يقع عاتقه علي من يحيطون بهم بتوجيه الاهتمام لهم مثلهم مثل أى شخص طبيعى يمارس حياته، ويبدأ هذا الاهتمام مع جانب لا نلتفت إليه ونهمله وهو "المسمى الذى نطلقه علي هؤلاء الأشخاص". وقد تطور هذا المسمى عدة مرات ومر بمراحل كثيرة ترضى الفئة القوية بإصرارها وتصميمها علي إثبات الذات وأن لها دوراً فعالاً في حياة المجتمعات بأسرها علي مستوى العالم . وقبل أن نتعرض لهذه المسميات ونختار سوياً الملائم منها، سنعطى تعريفاً شاملاً وصريحاً لهذه الفئة من الأشخاص بدون أن نستخدم مسمى لهم، وليكن العنوان الذي يسبق هذا المسمى هوالتعريف فبدءاً بهذه المسميات شاع كثيراً استعمال كلمة "معاق" وهى من أصل "عوق" يدل علي المنع والاحتباس، فكل ما يحولك عن فعل أى شئ تريده فهو عائق لا يمكنك من ممارسة حياتك بالشكل السوى، وخاصة الأنشطة اليومية ومن بينها خدمة النفس الذاتية، الأنشطة التعليمية، العلاقات الاجتماعية وحتى الاقتصادية منها. لكن هل هذا ينطبق على الشخص السوى الذى يصدر منه تصرفات يضع من خلالها إطاراً لسلوكه يمكن أن تصفه أيضاً بالشخص المعاق، وما هى سمات وملامح هذه السلوك ومتى نصف السلوك بأنه سلوك معاق؟ أكيد أن كل شخص يعانى من ضغوط أو اضطرابات نفسية، أو حتى علة جسدية ستنعكس بالضرورة علي تصرفاته وسلوكه. لكن ماذا عن الشخص الذي يعانى من أية اضطرابات أو أمراض ويعانى من اعتلال في تصرفاته تجاه الآخرين وخاصة لمن لهم احتياجات خاصة والذين يطلق عليهم البعض "المعاقين"، هذه الكلمة قاسية جداً علي نفس الشخص الذي تنقصه مهارات لاستخدام كل ما منحه الله من إمكانيات بالشكل الطبيعى والسليم، لا تكن أنت المعاق بتصرفاتك تجاه هؤلاء الأشخاص عاملهم كأنهم أشخاص عاديين، لا يستطيع أحد أن ينكر احتياجهم للمساعدة، فلا تحاول إيذاء مشاعرهم بتوجه الاهتمام المتعمد الذي يشعرهم بحرمان أى مهارة من المهارات الطبيعية التى أعطاها الله للإنسان. وتعتبر الإعاقة ظاهرة طبيعية شهدتها المجتمعات على مر العصور. والإعاقة من الأمور التي قد تصيب الأطفال في عمر مبكرة نتيجة للعديد من العوامل التي قد يكون بعضها وراثياً والبعض الآخر بيئياً. ويقصد بالإعاقة: عدم قدرة الفرد على تلبية متطلبات أداء دوره الطبيعي في الحياة نتيجة عيب خلقي أو غير خلقي. وقد يشكل أمر وجود طفل معاق أزمة نفسية واجتماعية لبعض الأسر فتنشغل بسبب تلك الأزمة عن أداء الدور المنوط بها لتقديم الرعاية اللازمة لهذا الطفل سواء كانت طبية أو نفسية أو اجتماعية أو تأهيلية أو غيرها وتتفاقم الأزمة عندما تنكر الأسرة إعاقته ولا تتابع حالته في المراكز المختلفة أو تعتقد أنه غير قابل للتعليم والتدريب. وكلما تسلحت الأسرة بسلاح الإيمان بالله تعالى والرضى بقضائه كلما أمكنها تجاوز هذه المحنة بطريقة أكثر توافقاً واتزاناً من غيرها من الأسر. وكلما استطاعت تطوير ما لدى المعاق من استعدادات وإمكانات بشتى الوسائل حتى يكون عضواً فاعلاً في مجتمعه يؤدي ما عليه من واجبات ويعرف ما له من حقوق كيف أحافظ على نفسية طفلي المعاق ؟ - لا بد أولاً من تقبل الطفل المعاق واحترامه والاعتراف بإعاقته وعدم الخجل من انتمائه للأسرة والتعامل معه بصبر واحتساب وطلب الأجر من الله في الإحسان إليه. - اكتشفي نقاط القوة لديه وحاولي تنميتها ولا تتعاملي معه على أنه عاجز كلياً . - امتدحي نجاح طفلك مهما كان صغيراً . - استخدمي أنواع التشجيع المختلفة خاصة تلك التي عن طريق اللمس مثل (التربيت على الكتف) . - لا تسرفي في التدليل ولا تبخلي بالثناء عليه. - تجنبي الاستهزاء به أو إظهار التذمر منه أو معاملته بقسوة وإهماله. - اسمحي له بالمحاولة واعطيه الفرصة للإعتماد على نفسه وتنمية الاستقلالية الذاتية لديه بما يتناسب مع قدراته. - لا تواجهيه بعجزه وأعطيه جرعات من الأمل. - تجنبي الحديث عن حالته أمام الآخرين. - كوني صريحة في التعامل معه وافتحي معه الحوار حول سنن الله تعالى في الابتلاء وأجر الصبر وأن الإعاقة ليست نهاية الحياة وقصي عليه قصص الناجحين من المعاقين . لا اريد طفلي أن يحس في معاملتي بشيء من الخصوصية دوناً عن باقي أخوته؟ - التزمي مع أفراد الأسرة سياسة موحدة في التعامل معه. - لا تفرطي في تدليله ولا إهماله. - كلفيه ببعض الأعمال التي في حدود إمكاناته وعوديه تحمل المسؤولية مثله مثل باقي أفراد أسرته. - شجعيه على اللعب مع أخوته بالألعاب التي تناسبه. - عوديه الاعتماد على نفسه في القيام باحتياجاته الأساسية مثل الأكل واللبس وغيرها. كيف أجعل طفلي المعاق نابغاً ؟ إن من معجزات الله سبحانه وتعالى أن خلق البشر مختلفين لكلٍ مميزاته الخاصة التي ينفرد بها وسط أقرانه. فإذا قدر تعالى أن يسلب بعض هؤلاء البشر بعض القدرات فإنه بكل تأكيد قد أودع فيهم العديد من القدرات التي تمكنهم من النجاح والتميز في مجالات عديدة والمطلوب من الأسرة والقائمين على تربية المعاق البحث عن نقاط التميز في هذا الطفل والتدخل المبكر للحيلولة دون تفاقم الإعاقة وللوصول بالطفل لأقصى درجات الاستفادة من قدراته خاصة في المجالات المتوافقة مع ميوله . والأمثلة والشواهد على تميز العديد من المعاقين في مجالات مجددة كثيرة. فأقول لهذه الأم استعيني بأهل الاختصاص في اكتشاف مواضع القوة في طفلك وتعلمي منهم كيف تنميها. مع توفير الأجهزة التفويضية والاحتياجات اللازمة لإبراز مواهبه ومن ثم عرضها والإشادة بها مثل الرسم أو كتابة المقال ... وغيرها. ومن ثم قومي بدور المشجع والدافع دائماً ستصلي بإذن الله تعالى إلى بغيتك كيف أقلل من إحساس طفلي بالنقص ؟ عندما أعلم طفلي أن الله تعالى خلق في كل إنسان جوانب قوة وجوانب نقص. وأن جوانب النقص قد تكون ظاهرة عند بعض الناس بشكل أوضح من غيرهم. وأن الإنسان الناجح هو الذي يركز على ما منحه الله تعالى من جوانب قوة. فيحمد الله تعالى عليها أولاً ثم يحاول استغلالها وتفعيلها بحيث تطغى على جوانب النقص. كما أن الله تعالى عندما يبتلي المؤمن فيصبر ويحتسب يصبح هذا الابتلاء سبب لرفع درجته في الجنة وبالتالي يكون الابتلاء نعمة يشكر الله تعالى عليها. والعمل على مساعدة الطفل على تحقيق عدد من الإنجازات التي يفخر بها وتجعله يشعر بأنه عضو نافع ومهم في المجتمع لعب طفلي مع زملائه الأصحاء وسألني لماذا أنا هكذا بماذا أجيبه؟ أرى من الضروري إعطاء الطفل صورة واضحة عن حالته المرضية وما يترتب عليها ومصارحته بذلك مع استخدام الأسلوب المناسب لحالته النفسية وإخباره أن هناك من هم مثله في المجتمع بل أن هناك من هو أسوأ منه وأنه يستطيع التغلب على هذه الإعاقة والتعايش معها ومواجهة المجتمع بها وحثه على ذلك ومساعدته في ذلك ولفت نظره إلى الحكمة من البلاء وأن الله ينزل البلاء يكون فيه خيراً كثيراً وذكر بعض ابتلاء الأنبياء والصالحين وذلك كله قبل أن يفاجأ بنفسه |
يعطيك الف عافيه يادب على هالمواضيع المميزه |
ذووي الاحتياجات الخاصة فئة يجب ان ننظر لها بكل الحب .. تلك الفئة التئ ابتلاها الله في الحياة .. وأسأل الله ان يجازيهم وأهلهم الجزاء الأوفى في الدنيا والأخرة ... اخي فتى الشمال موضوع رائعه من روائعك المميزة .. سلمت انامك على النقل المميز .. دمت بخير .. |
نـســومـه <-=-=- الله يـعـآفيـك .. وموآضيـعـي تميـز بردودكـم
مشششكـوؤؤؤرهـ ع الــرد |
تــبـــوك الـورد <-=-==- ردك الأروع ...والله يسسلمك
وشكـرآ ع المشـآركـه .. لا حرمنـــآك |
مشكور فتى على روعه الموضوع القيم والمفيد
|
العفــو خيـو .. ورد الأروع ....
وثآنــكـس ع الــمـرور لآعــدمنــآك |
يسلمـــــــــــــوو ع هيكـــــــــــــ طـــــــــــرح،،،،،،،،،،
/ \ روووبـــــــــــــي |
يعطيكـ العافية اختي
|
المهاجر يـــــــعطيكــــــــ العـــــــــــافيه ع هـــــــالمـــــــــــــرور،،،،،،،،،،،،،، / \ / \ روووبــــــــــــي |
تسلمي اختي روبي والله انا عندي قريب لي معاق في السنة السادسة وانا ابغى اصور له الاوراق
تقبلي مروري اخوكم جداوي فلاوي |
جداوي يسلمو ع المرور وعسى الله يعينه ويشافيه ! رووبـــــي |
الساعة الآن 10:53 AM. |