![]() |
رسالة لسامعي الأغاني..ولمن لا يسمع( لن أقول اتقوا الله)..ولكن تقبلوا تحيتي واحترا مي
http://www.vip700.com/smiles/f1/gdu.bmp رسالة لسامعي الأغاني..ولمن لا يسمع( لن أقول اتقوا الله)..ولكن تقبلوا تحيتي واحترا مي لمن لا يسمع الاغاني الماجنة والموسيقى هنيئا له ..ولكن لا ننسى أن يتابعنا ليستفيد ويبلغ اما من يسمعها ...فهذه رسالة حب فوالله لولا انني احببتك في الله لما أهمني ولما ارسلت لك هذه الرسالة ... اولا اريد أن اسالك بصدق ... ثلاثة اسئلة السؤال الاول لو كنت جالسا تنظف اذنك بمنظف الآذان وفجأة سقط اخوك من الركض على اذنك دون قصد منه فدخل هذا العود في اذنك ثواني اترى كيف شدة ألمها ؟؟ كيف تتحمل وتصبر؟؟وهل تنام الليل من وجعها؟؟ فما بالك بحديد مذاب من النار يدخل اذنيك ومدة طويلة حماك الله ورعاك ..؟؟ ........... السؤال الثاني اذا دخلت الجنة بإذن الله بعد رحمته تعالى ونجاتك تدخل الجنة وترى اهلها يتمتعون بالموسيقى فتتمنى ان تسمعها ولكن لن يسمعها في الجنة من كان يسمعها في الدنيا مثله مثل شارب الخمرفي الدنيا حينما ينحرم من لذة الشرب في الجنة ؟؟ اتستبدل بالذي هو ابقى والذ ؟؟ بالفاني ؟؟ حينها تتمنى انك لم تسمع موسيقى في الدنيا لتسمعها في الجنة ....فهل ينفع الندم ؟؟ ............... السؤال الثالث هل انت مرتاح بأن تتسمع على الاغاني ؟؟ اتحداك اذا كان قلبك مرتاح او مطمئن لهذا .... ....اتدري لماذا تحديت ؟؟؟لأنك مسلم ... والمسلم قلبه دليله لا يرتاح لذنب ..بل كله هموم واحزان ونكد حماك الله ـــــــــــــــــــــــــــــــ قد تقول لطرد الملل سأقول لك ان الراحة والسعادة والفرج والخير ياتي مع الصبر ...ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه عاجلا ام آجلا وقد تقول كيف اتخلص منها . ..اولا عليك بالدعاء فقد كان رسول الله يدعوالله الهداية وستعيذ بالله من الفسق والعصيان ثانيا لن ينفع الدعاء بلا عمل لابد ان تعمل ...والعمل هو ان تجاهد نفسك على تركها وتحاول ان تستبدل بسماع الاناشيدالاسلامية والمحاضرات والقرآن... ثالثا تذكر ألم اذنك.في النار ...وتذكر حسرتك في الجنة اذا ادخلك الله برحمته ... حينما يسمعون الموسيقى ( وماجميع انواع الموسيقى في الدنيا الا اقل من الذرة في الجنة) حينها تتحسر وتندم تريد ان تسمع ولو لثواني ولكن هل تنفع الحسرة؟؟ رابعا تذكر قول الرسول ( ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ) أخرجه البخاري وفي لفظ : ( ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رءوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير )لا شك انها في البداية صعبة جدا وتحن وتشتاق ولكن جاهد نفسك وتذكر هذه الآية (ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى )اذا لابد ان ننهي انفسناالأمارة بالسوء عن هواها وبالتدريج تأكد بان الله عز وجل ييسرها لك لانه يعلم صدق توبتك وهكذاتستطيع التخلص من الاغاني بل وتكرهها كرها بليغا واحرص دائما على تذكر الموت حتى لا يموت القلب تذكر الحسرات والمسرات في الآخرة بسبب الاغاني او تركها فماهي الا دنياذاهبة زائلة الى اخرة قادمة دائمة اخي انني والله ارسلت لك هذه الرسالة لاني اخاف عليك...ممن قد لا يخافه غيري فانا وانت والجميع والله راحلون من هذه الدنيا ولكن هل اظمن ان اعيش ؟؟ هل تظمن لنفسك الحياة يوم او ساعة او ثواني ؟؟ اكيد تقول لا والجميع يقول ذلك ... ولكن ...الفطن وانت ان شاء الله منهم الذي يحرص ان ما بعد الموت راحة له... لا عذاب ... فلو مثلا مر شخص وسمع اغنية من عندك او تبادل بينك وبينه او شاهد اعلانا بتوقيعك فأعجبته ...ثم ارسلها لغيره وهكذا انتقل وانتشر وزاد الاثم عليك ثم لنفرض ان من الاغنية هذي هامت بشخص لشخص في ذكريات او حب وعشق ثم لنفرض تطورت العلاقة الى زنا وغيره من العواقب ..لا تقل اني ابالغ فالاغاني خطوة قوية وخطيرة من خطوات الشيطان ....والله عزوجل يقول ((ولا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين) ) أتعلم ان الذنب سيكون لمن بعدهما ؟؟انه سيقع عليك ايضا..حماك الله شر ذنوبهم اول الذنوب ضياع الوقت المحاسب عليه بالاغاني ثم هذه كلمة وهذا غزل وهذه مكالمة وهذا تعارف وحب وهذا خراب وهذا حرمان وهذاطلاق وتشتت اسرة وضياع اولاد دون تربية و تدهور الاحوال وافشاء الفاحشة والفساد في الارض ... فلمن تقع كل هذه الذنوب اولا واخيرا ؟؟وعلى من ؟؟ اليس على الدال الى ....؟؟ وياليت ذنوبهم تقع على الدال في حياته فقط... بل يصل الى ما بعد الموت مصائب وذنوبا فوق ذنوب ...فيصيح من هذه الذنوب المتساقطه عليه وكلها لان شخصا قد نشر وسمع الاغنية في توقيعك فكفانا في القبر نتحمل عذاب ذنوبنا ثم تأتي ذنوب الآخرين الينا في القبر بعد الوفاة ...عندها لا ينفع الندم لا اطيل عليك اكثر من ذلك....اخي المسلم اختي المسلمة واعتذر منك ..لك تحيتي واحترامي أعجبني فنقلته لكم |
جـزآك ألله خيــر جروٍح
ومشششكـورهـ علىآ ألنصيحـه |
جزاك الله خير وبارك الله فيك الله يهدينا ويهدي الجميع يارب |
جزاك الله كل خير أختي جروح و جعل هذا في موازين حسناتك و زادك في تقاهـ و مخافته و أسأل الله أن يفيد بكلامك من هم مبتلون في هذا الذنب العظيم فالأغاني تميت القلوب و تبعدها عن ربها نسأل الله العفو والعافية تحياتي لك أخيتي . |
جزاك الله خير
|
فتى الشمال بارك الله فيك اسعدني تواجدك العطر |
miss nony غاليتي اللهم آآآآآآمين بارك الله فيك وجزاك الجنة |
brens - 818 بارك الله فيك وفي روووووعة تواجد |
كل الشكر لك جروح على روعه النقل القيم والمفيد
يعطيك العافيه وجعله الله بموازين حسناتكـ |
جزاك الله خير وجعله في ميزان اعمالك عن جد نصيحه مفيده والله يجزاك الجنه ياااااارب
|
: : جزاكـــ الله كل خير على طرحكـــ القّيم والهادف.. وزادكـــ الله من فضله ونعيمه... وطبتـ وطابـ ممشاكـ وجعلـ الله الفردوس مثواكـ .. : : |
قوية عين بارك الله في تواجدك العطر |
الساااهر الشكر موصول لك انت اخي الفاضل بارك فيك وفي رووعة تواجدك لا عدمناك |
جـــزاكـ الله الجنـــه يارب
يعطيكـ الف عافيــه |
" شهيد الود" بارك الله فيك وسلمت على روعة المرور |
سلمت و لاهنت بارك الله فيك وفي رووعة التواجد |
مرهفه الاحساس بارك الله فيك وفي رووعة التواجد |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلاً بكِ أختاه اقتباس السؤال الثالث هل انت مرتاح بأن تتسمع على الاغاني ؟؟ اتحداك اذا كان قلبك مرتاح او مطمئن لهذا .... ....اتدري لماذا تحديت ؟؟؟لأنك مسلم ... والمسلم قلبه دليله لا يرتاح لذنب ..بل كله هموم واحزان ونكد حماك الله نعم مرتاح لسماع الموسيقى الإسلامية الهادفة ولماذا حكمت على أنه ذنب أرجوا أن تستدل بشاهد من القرآن أو السنة المطهرة إذا كنت ترى حرمتها فغيرك من العلماء يرى إباحتها وبما أننا نحترم من يحرم الموسيقى فأرجوا أن تحترموا من يحللها في إطار شرعي أولاً جاء التعليق على الموضوع من باب [ البيان ] للخلافات الشرعية والفتاوى الاجتهادية لست هنا أدعوا إلى سماع الموسيقى ولكن أنا هنا أتحدث عن نفسي فقط ... أنا شخص ملتزم بالدين ولله الحمد وقد أطلعت على الكثير من الكتب الشرعية ونهلت منها العلم وتعلمت من كتب الحديث والفقه والتفسير والفرائض الكثير وكل هذا بفضل الله أولاً ثم بفضل والدي .... بعد بحث طويل في مسائل الاختلاف حول الأغاني [ الموسيقى ] وجدت نفسي مقتنعاً بمن حللها من العلماء خاصة الموسيقى [ الإسلامية الهادفة ] وقد تشكلت قناعتي بسبب عدم وجود دليل صريح من الكتاب والسنة ووجود أدلة كثيرة دلت على أن بعض الصحابة كانوا يسمعون الموسيقى ... لهذا وجدت أن الأمر [ تشدد بعيد عن الدين ] فقط وأنا مستعد أن أحاور أي شخص حول هذا الأمر شكراً لكِ |
[align=right]السؤال الاول
لو كنت جالسا تنظف اذنك بمنظف الآذان وفجأة سقط اخوك من الركض على اذنك دون قصد منه فدخل هذا العود في اذنك ثواني اترى كيف شدة ألمها ؟؟ كيف تتحمل وتصبر؟؟وهل تنام الليل من وجعها؟؟ فما بالك بحديد مذاب من النار يدخل اذنيك ومدة طويلة حماك الله ورعاك ..؟؟ ........... نسيت أمراً أريد الآية أو الحديث الذي يقول أن من يسمع أغاني [ يصب بداخل أذنه حديد مذاب من النار ] وأتحداك أنا هنا أن تأتي بشاهد صريح على هذه المقولة [/CENTER] |
وأنا مستعد أن أحاور أي شخص حول هذا الأمر سبحان الله اخي هيثم اتعرف الوعيد الشديد انتبه من كلامك الذي لا ياتي بالفائدة الحلال بين والحرام بين << الفتوى >> الاستماع للأغاني العاطفية السؤال : سائلة من العراق تقول أنا أقوم بالواجبات الدينية من الصلاة والصوم وقراءة القرآن بكل إخلاص ومع ذلك استمع للأغاني العاطفية والخالية من ذكر الخمر وما شابه ذلك من المحرمات هل يصح ذلك أفيدونا أفادكم الله ؟ الجواب : ننصحك بألا تسمعي الأغاني مطلقا لأنها شر ولأنها تفضي إلى فساد كبير في القلوب وننصحك بسماع إذاعة القرآن فإن فيها الخير الكثير، وسماع برنامج نور على الدرب ، وسماع الأحاديث النافعة المفيدة، أما سماع الأغاني فاتركيها واحذريها لأن شرها كبير وقد قال الله سبحانه : {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} [1] الآية.قال أكثر أهل العلم إن لهو الحديث هو الغناء وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : (إن الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل) وعبد الله بن مسعود رضي الله عنه هو من أصحاب الرسول رضي الله عنه ومن علمائهم رضي الله عنهم أجمعين وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (ليكونن من أمتي أقواما يستحلون الحر والحرير والمعازف) فأخبر أنه يكون في آخر الزمان قوم يستحلون المعازف وهي الملاهي والأغاني . فنسأل الله أن يحمينا وإياكم وجميع المسلمين من شرها ، وأن يثبت الجميع على الهدى إنه سميع قريب . [1] - سورة لقمان الآية 6. المصدر : مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الرابع الشيخ ابن باز .. بيان من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بشأن تحريم الغناء والموسيقى الرقم / 277/2 التاريخ / 11/1/1421هـ الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد : - فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على مقال نشر في الملحق لجريدة المدينة الصادر يوم الأربعاء الموافق 30/9/1420هـ بعنوان : ( ونحن نرد على جرمان ) بقلم : أحمد المهندس رئيس تحرير العقارية يتضمن إباحة الغناء والموسيقى والرد على من يرى تحريم ذلك ويحث المهندس على إعادة بث أصوات المغنين والمطربين الميتين تخليداً لذكراهم وإبقاء للفن الذي قاموا بعمله في حياتهم ولئلا يحرم الأحياء من الاستماع بسماع ذلك الفن ورؤيته ، وقال : ليس في القرآن الكريم نص على تحريم الغناء والموسيقى . ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فقد كان يستمع إلى الغناء والموسيقى ويأمر بهما في الأعياد والمناسبات كالزواج والأفراح ثم قال : وهناك أحاديث ضعيفة يستند إليها البعض في منع الغناء والموسيقى لا يصح أن تنسب للصادق الأمين لتغليب رأي أو منع أمر لا يوافق عليه البعض ، ثم ذكر آراء لبعض العلماء كابن حزم في إباحة الغناء وللرد على هذه الشبهات تقرر اللجنة مايلي :- أولاً : الأمور الشرعية لا يجوز الخوض فيها إلا من علماء الشريعة المختصين المؤهلين علمياً للبحث والتحقيق ، والكاتب المدعو / أحمد المهندس ليس من طلاب العلم الشرعي فلا يجوز له الخوض فيما ليس من اختصاصه ، ولهذا وقع في كثير من الجهالات ، القول على الله سبحانه وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم بغير علم ، وهذا كسب للإثم ، وتضليل للقراء كما لا يجوز لوسائل الأعلام من الصحف والمجلات وغيرها أن تفسح المجال لمن ليس من أهل العلم الشرعي أن يخوض في الأحكام الشرعية ويكتب في غير اختصاصه حماية للمسلمين في عقائدهم وأخلاقهم . ثانياً : الميت لا ينفعه بعد موته إلا مادل عليه دليل شرعي ومن ذلك مانص عليه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله : ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له ) وأما المعاصي ، التي عملها في حياته ومات وهو غير تائب منها – ومنها الأغاني – فانه يعذب بها إلا أن يعفو الله عنه بمنه وكرمه . فلا يجوز بعثها وإحياؤها بعد موته لئلا يلحقه إثمها زيادة على إثم فعلها في حياته لأن ضررها يتعدى إلى غيره كما قال عليه الصلاة والسلام : (( ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعليه إثمها وإثم من عمل بها إلى يوم القيامة )) . وقد أحسن أقاربه في منع إحياء هذه الشرور بعد موت قريبهم . ثالثاً : وأما قوله : ( ليس في القرآن الكريم نص على تحريم الغناء والموسيقى فهذا من جهله بالقرآن . فإن الله تعالى قال { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين } قال أكثر المفسرين : معنى ( لهو الحديث ) في الآية الغناء . وقال جماعة آخرون : كل صوت من أصوات الملاهي فهو داخل في ذلك كالمزمار والربابة والعود والكمان وما أشبه ذلك وهذا كله يصد عن سبيل الله ويسبب الضلال والإضلال . وثبت عن ابن مسعود رضي الله عنه الصحابي الجليل أحد علماء الصحابة رضي الله عنهم أنه قال في تفسير الآية : إنه والله الغناء . وقال : إنه ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل . وجاء في المعنى أحاديث كثيرة كلها تدل على تحريم الغناء وآلات اللهو والطرب وأنها وسيلة إلى شرور كثيرة وعواقب وخيمة ، وقد بسط العلامة ابن القيم رحمه الله في كتابه : ( إغاثة اللهفان ) الكلام في حكم الأغاني وآلات اللهو . رابعاً : قد كذب الكاتب على النبي صلى الله عليه وسلم حيث نسب إليه أنه كان يستمع إلى الغناء والموسيقى ويأمر بهما في الأعياد والمناسبات كالزواج والأفراح ، فإن الثابت عنه صلى الله عليه وسلم أنه رخص للنساء خاصة فيما بينهن بضرب الدف والإنشاد المجرد من التطريب وذكر العشق والغرام والموسيقى وآلات اللهو مما تشمل عليه الأغاني الماجنة المعروفة الآن ، وإنما رخص بالإنشاد المجرد عن هذه الأوصاف القبيحة مع ضرب الدف خاصة دون الطبول وآلات المعازف لإعلان النكاح بل صح في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري أنه حرم المعازف بجميع أنواعها وتوعد عليها بأشد الوعيد ، كما في صحيح البخاري وغيره من كتب الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ، ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة ـ يأتيهم ـ يعني الفقير لحاجة فيقولن : ارجع إلينا غدا فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة ) والمعازف الغناء وجميع آلاته . فذم رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه وسلم من يستحلون الحر وهو الزنا ويستحلون لبس الحرير للرجال وشرب الخمور ويستمعون الغناء وآت اللهو . وقرن ذلك مع الزنا والخمر ولبس الرجال للحرير مما يدل على شدة تحريم الغناء وتحريم آلات اللهو . خامساً : وأما قوله : وهناك أحاديث ضعيفة يستند إليها من منع الغناء والموسيقى ولا يصح أن تنسب للصادق الأمين لتغليب رأي أو منع أمر لا يوافق عليه البعض ـ فهذا من جهله بالسنة فالأدلة التي تحرم الغناء بعضها في القرآن وبعضها في صحيح البخاري كما سبق ذكره وبعضها في غيره من كتب السنة وقد اعتمدها العلماء السابقون واستدلوا بها على تحريم الغناء والموسيقى . سادساً :ماذكره عن بعض العلماء من رأي في إباحة الغناء فإنه رأي مردود بالأدلة التي تحرم ذلك والعبرة بما قام عليه الدليل لا بما خالفه فكل يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم . فالواجب على هذا الكاتب أحمد المهندس أن يتوب إلى الله تعالى مما كتب ، ولايقول على الله وعلى رسوله بغير علم فإن القول على الله بغير علم قرين الشرك في كتاب الله . وفق الله الجميع لمعرفة الحق والعمل به ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وأله وصحبه . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس / عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ عضو / عبدالله بن عبدالرحمن الغديان عضو / بكر بن عبدالله أبو زيد عضو / صالح بن فوزان الفوزان |
مشرفتنا المتميزة جروح القصيد
نثق بكل كلمه ذكرتيها عزيزتى والجميع اجمع على تحريم سماع الاغانى بكل اشكالها كفيتى ووفيتى وماقصرتى يالغلااا |
جروح القصيد جزااك الله كل خير والفتوى وااضحه ولا تدع مجاال للشك في تحريم الاغااني والادله صريحه لكن ياليت الاستاذ هيثم التميمي اذا كان عندواا ادله وهذه الادله خفيت على علماء المسلمين وماكان لهم علم بها في ابااحة سماع الاغااني والمقصود بالاغاني هي المصااحبه لها موسيقى وليس مؤثرات صوتيه لانواا فيه فرق بين المؤثرات الصوتيه والموسيقى وعموماا الحلال بين والحراام بين . |
جزاك الله خير وبارك الله فيك الله يهدينا ويهدي الجميع يارب |
فعلا يوم اسمع الاغاني
اكون غير مرتاح ومتوتر |
اخي الساهر الف شكر على رووعة التواجد ومنور موضوعي بمرورك العطر والحمد لله ان الكل عارف الحلال والحرام |
غنج الرياض سلمتي يا غالية على رووعة التواجد وجماله والحمد لله ان الحلال بين والحرام بين |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته لقد عدت للموضوع مرة أخرى بعد النقاشات التي حدثت فيه و بداية أقول أتمنى أن لا يفسد الخلاف بيننا للود قضية فنحن أخوة نحب الخير لنا جميعا أنا أخي هيثم أتفق معك على وجود خلاف كبير بين تحريم الأغاني و تحليلها و هو خلاف بين كبار علماء الأمة . لكن أخي ألا تتفق معي على أنه من الأفضل للمسلم أن يبتعد عن الأمور التي فيها شبهات فمن ترك شيئا لله عوض الله خيرا منه . أخي أنا كنت ممن يستمعون للأغاني ولله الحمد أنا الآن و من فترة أحاول الابتاعد عنها و أنا لا أقول لك ذلك إلا لتكون على علم و لكي لا تقول أنني أتكلم من فراغ . فأنا كنت عند سماعي الأغاني غير مرتاح البال و لكن الآن و لله الحمد اشعر بارتياح كبير بباتعادي عنها . و أورد لك هذا الرابط الذي فيه سؤال عن الأغاني و الخلاف فيه و أتمنى أن تقرأهـ بتمعن و أنتظر ردك بعد قرائتك له . الــــــــرابـــــــط هــــنــــــا ..... و كما هو موجود في الجواب فقد أورد كتابين للإستزادة حول هذا الموضوع و أنا أضع بين يديك هذين الكتابين . نزهة الأسماع في مسألة السماع تحريم آلات الطرب أدعوا الله بأن تتقبل رأيي بصدر رحب و ألا تأخذ بخاطرك شيء فأنت أخ عزيز على قلبي . تحياتي للجميع . |
الفارس الرومنسي
الف شكر على رووعة التواجد |
البرنس
كفيت ووفيت واعطيت الموضوع اضافه اكثر تدل دلاله واضحه على تحريم الاغانى بكل اشكالها مكا ذكرت ذلك مشرفتنا جروح القصيد كل الشكر لك اخى على عودتك للموضوع |
brens - 818 سلمك الله اخي الفاضل كفيت ووفيت والف شكر وماقصرت ربي يجزاك الجنة |
الساااهر الف شكر على تفضلك الكريم لا حرمك الله الاجر |
بارك الله فيك اختي
مفيد وممتع للغايه |
اقتباس:
. . . أخي العزيز لا يجوز لك أن تقول [ الجميع أجمع على تحريمها ] لأنك بهذه الصورة تغالط الحقيقة هناك الكثير من علماء الإسلام [ أجازوا ] سماع الغناء من المعاصرين فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي .. وغيره الكثير ومستعد أن أذكر أسمائهم واحداً واحداً أما العلماء المتأخرين [ السابقين ] فهم كثر ومنهم العلامة أبن حزم رحمه الله وهناك الكثير من المؤلفات الإسلامية في هذا الباب [ الغناء ] فمنها من [ يحرم ] ومنها من [ يحلل ] وأنا مستعد كذلك ذكر أسماء الكتب التي تجيز الغناء وهي لعلماء لهم ثقل كبير في الإسلام . أرجوا أن لا تتسرع مرة أخري . . . |
لي عودة سريعة بإذن الله
|
صمتي حزني* اشكرك اخي على رووعة التواجد |
وارجو منك اخي هيثم ان لا تتسرع هل الموسيقى حلال ؟ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض هل هذا صحيح أن الموسيقى حلال؟وهل هذه الأحاديث صحيحة ؟ السؤال : هل الموسيقى فعلاَ حرام قولاً واحداً لا شك فيه ؟ هل كان عبد الرحمن بدوي على حق عندما قال : إن الإسلام عدو للفن ؟ لماذا تبدو آلاتنا الموسيقية بسيطة كمنتجاتنا التراثية اليدوية التي لا ترى فيها الإبداع والجمال بقدر ما ترى أنها كانت محاولة للبقاء على قيد الحياة؟ من سرق منا الجمال؟ من قتل فينا الإحساس به؟ يرى الفقيه الفيلسوف أبو محمد بن حزم صاحب المذهب السني الخامس , أن استماع الموسيقى مباح مثل التَّنَزُّه في البساتين ولبس الثياب الملونة. أما الأحاديث التي وردت في النهي عنها فيقول ابن حزم : لا يصح في هذا الباب شيء أبداً وكل ما فيه فموضوع ومنقطع. و احتج ابن بحديث عائشة أن جاريتين كانتا تغنيان فدخل أبو بكر فنهرهما وقال : أبمزمور الشيطان في بيت رسول الله فقال الرسول :" دعهما يا أبا بكر فإنها أيام عيد". و من المعلوم أن العيد لا يحل الحرام.وقد رد بعضهم الاستدلال بهذا الحديث بأن هذا غناء بلا آلات. وهذا خطأ لقوله : أبمزمور الشيطان , إذن هي مزامير. ولو قبلنا أن المقصود هنا هو الدف لتوجب أن تحمل النصوص التي يحتج بها المحرمون على نفس المحمل. واستدل ابن حزم بأثر صحيح الإسناد عن عبد الله بن عمر و عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما أنهما استمعا للعود. واحتج أيضاً بحديث أن ابن عمر سمع مزمارا فوضع إصبعه في أذنيه و نأى عن الطريق , وقال: يا نافع هل تسمع شيئاً ؟ قال: لا , فرفع إصبعيه وقال: كنت مع الرسول عليه السلام فصنع مثل هذا. قال ابن حزم: فلو كان حراماً ما أباح رسول الله لابن عمر سماعه ولا أباح ابن عمر لنافع سماعه. غير أني هنا أختلف مع ابن حزم في تصحيح هذا الحديث والصحيح أنه موقوف على ابن عمر. وأجاب ابن حزم عن الاحتجاج بالآية : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله) قال ابن حزم:هذا ليس عن رسول الله ولا ثبت عن أحد من أصحابه و إنما هو من قول بعض المفسرين ممن لا تقوم بقوله حجة, ثم لو صح لما كان فيه متعلق لأن الله تعالى يقول : ( ليضل عن سبيل الله ) و كل شيء يقتنى ليضل به عن سبيل الله فهو إثم وحرام ولو كان شراء مصحف أو تحفيظ قرآن . وضعف ابن حزم كل أحاديث التحريم , فحديث عائشة مرفوعاً : إن الله حرّم المغنية و بيعها وثمنها و تعليمها والاستماع إليها. ضعيف في سنده سعيد بن أبي رزين وهو مجهول قاله الذهبي وابن حجر. وأما حديث عليّ : إذا عملت أمتي 15 خصلة حل بها البلاء , ذكر منها :واتخذت القينات والمعازف , ففي سنده مجاهيل و فرج بن فضالة وهو ضعيف. أما حديث معاوية :أن الرسول( ص) نهى عن تسع منهن الغناء والنوح , ففيه محمد بن مهاجر وهو ضعيف. وأما حديث أبي أمامة مرفوعاً بتحريم تعليم المغنيات وشرائهن و بيعهن بأن فيه إسماعيل بن عياش وهو ضعيف يخلط. وأما حديث أنس : من جلس إلى قينة صب في أذنه الآنك , فإسناده فيه مجاهيل و روي مرسلاً. وأما حديث النهي عن صوتين ملعونين: صوت نائحة وصوت مغنية, ففيه جابر الجعفي وهو ضعيف. وأما حديث ابن مسعود: الغناء ينبت النفاق في القلب ففيه شيخ لم يسم ولا يعرف. والصحيح أنه موقوف و ابن مسعود رضي الله عنه كان يحرم حتى الدف الذي يتفق معنا مخالفونا على إباحته ويأمر بشقه. و الحق أن ابن مسعود أقرب للاتساق إذ لا فرق بين الدف وغيره من الآلات الموسيقية. ثم ما هي الآلات التي كانت موجودة في عصر النبوة ؟ فالعود لم يعرف فيها إلا بعد عصر الفتوحات الإسلامية. و يستمر ابن حزم في تضعيفه لهذه الأدلة فيرد الحديث الذي رواه البخاري معلقاً غير مسند : ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير والخمر والمعازف. فهذا اللفظ صريح لكنه معلق أما الروايات المسندة من غير طريق البخاري ففيها : " تغدو عليهم القيان و تروح عليهم المعازف". والذي أعتقده أن ابن حزم أخطأ في تضعيف هذا الحديث , غيرأنه ليس من قبيل السنة التشريعية , فهو وصف لحال أناس يكونون في آخر الزمان ممن يستحق الخسف به في باطن الأرض. أصحيح ما يقال إنه لم يبح الموسيقى من العلماء إلا ابن حزم ؟ يقول الأوزاعي: ندع من قول أهل الحجاز : استماع الملاهي والجمع بين الصلاتين من غير عذر.( السير 7-131) من هم علماء الحجاز الذين تحدث عنهم هذا الرجل الذي مات سنة 157 للهجرة؟ إنهم فقهاء مكة عطاء بن أبي رباح وعكرمة وابن جريج وفقهاء المدينة السبعة الذين كانوا هم فقهاء السنة قبل نشوء المذاهب الأربعة.بل قال القفاّل أن مذهب الإمام مالك نفسه إباحة الغناء بالمعازف كما في كتاب "إبطال دعوى الإجماع على تحريم السماع" للشوكاني.وقال ابن طاهر في إباحة العود : هو إجماع أهل المدينة. وقال الإمام الشافعي في الأم ( 6 – 209 ): ليس بمحرم بيّن التحريم. وقال أبو حنيفة : من سرق مزماراً أو عوداً قطعت يده ومن كسرهما ضمنهما. ونقل الماوردي في الحاوي ( 2 – 545) أن أبا حنيفة ومالك و الشافعي لم يحرموه. وأباحه الأئمة الغزالي وابن دقيق العيد و سلطان العلماء العز بن عبد السلام والشوكاني. أما ما جاء عن بعض الأوائل أن الغناء لا يفعله إلا السفهاء فليس المقصود به الكاسيت والسي دي فإنهما لم يكونا موجودين ذلك الوقت. وإنما المقصود هو مجالس الطرب وما كان يخالطها من فسق . قال البغوي في شرح السنة ( 4 –322): الغناء بذكر الفواحش والابتهار بالحرام و المجاهرة بالمنكر من القول فهو المحظور من الغناء. هذا هو موقف الفقهاء والأئمة المعتبرين. فهل سنزايد عليهم في التدين والتقيد بالشرع ؟ و هل سيظل موقفنا من الموسيقى الجميلة موقف الرفض والتنقص والاحتقار؟ الشيخ الفاضل هل هذا صحيح أن الموسيقى حلال؟؟ هل هذه الأحاديث صحيحة؟؟ هذه وصلتني فلم أجد الرد عليها لعملي أن الأغاني حرام فهلا أتحفتني بردك جزاك الله خيرا" والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أولاً : ما من مسألة إلا وفيها خِلاف ، والخلاف قد يكون قويّاً ، وقد يكون ضعيفاً . والخلاف في هذه المسألة ضعيف . ولذا قيل : وليس كل خلاف جاء معتبرا *** إلا خلافا له حَظّ من النظرِ كما أن من العلماء من لا يعتدّ أصلاً بخلاف ابن حزم إذا انفرد . قال الإمام النووي في المجموع في مناقشة مسألة أخرى : فكأنهم لم يعتدوا بخلاف داود ، وقد سبق أن الأصح أنه لا يُعتد بخلافه ، ولا خلاف غيره من أهل الظاهر لأنهم نفوا القياس ، وشرط المجتهد أن يكون عارفا بالقياس . اهـ . وداود هذا هو ابن علي الظاهري ، مؤسس المذهب الظاهري . ثانياً : قول القائل : هل كان عبد الرحمن بدوي على حق عندما قال : إن الإسلام عدو للفن ؟ فالجواب عنه أن الإسلام يُحرِّم الباطِل الذي ليس فيه منفعة ولا مصلحة راجحة . والغناء ضرره أكبر من نفعه ! والقاعدة النبوية عندنا : لا ضرر ولا ضِرار . وأهل الغناء والطّرَب يشهدون بذلك قبل غيرهم ! ويعلمون أنه لا خير فيه بوجه من الوجوه ! ولم نَـرَ يوما من الأيام مُغنِّـيـاً يدعو إلى فضيلة وإلى خُلُق فاضِل ! بل عامة طربهم وغنائهم في الخمر والعشق والهوى والدعوة إلى الرذيلة ! فأي خير في هذا ؟ ولِمَ لا يُحارِب الإسلام ما يدعو إلى الرذيلة ؟! ثالثاً : قول القائل : يرى الفقيه الفيلسوف أبو محمد بن حزم صاحب المذهب السني الخامس , أن استماع الموسيقى مباح مثل التَّنَزُّه في البساتين ولبس الثياب الملونة. أقول : هذا من الأعاجيب ! فابن حزم ينفي القياس ! بل ويمنعه ! ويَرى ابن حزم أن القياس مذهب إبليس !!! ثم يأتي ابن حزم ليقيس قياساً باطلاً ! فهذا فعلا من الأعاجيب – إن كان ابن حزم قالَه - ! ثم إن هذا القياس مع الفارِق ، والقياس مع الفارِق قياس باطل . قاسَ السّماع على اللبس والتّنَزّه ! فأي عِلة تجمع بينهما ؟! ونَقْله عن ابن حزم قوله : أما الأحاديث التي وردت في النهي عنها فيقول ابن حزم : لا يصح في هذا الباب شيء أبداً وكل ما فيه فموضوع ومنقطع . فالجواب عليه أن الأحاديث صحّت في تحريم الغناء ، وصححه غير واحد من أهل العِلم . بل قد ثبت في صحيح البخاري بإسناد متّصل صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف . فهل نَـردّ تصحيح الإمام البخاري – أمير المؤمنين في الحديث – ونأخذ بقول ابن حزم في هذه المسألة ؟ والأحاديث في تحريم الغناء كثيرة مشهورة منها الصحيح ومنها الحسَن ، ومنها ما دون ذلك . فالشاهد هنا أن ابن حزم رحمه الله زلّ في هذه المسألة ، والعالِم لا يُتابِع على زلّته ، ولا يُتبَع في زلّته . وهناك رسالة بعنوان : الكاشف في تصحيح رواية البخاري لحديث تحريم المعازِف ، والردّ على ابن حزم المخالِف ومُقلِّده المجازِف . للشيخ علي بن حسن الحلبي . وأما الاحتجاج بحديث عائشة رضي الله عنها فقد سبق الجواب عنه هنا : http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=11&book=928 رابعاً : ذُكِر في السؤال قول القائل : واستدل ابن حزم بأثر صحيح الإسناد عن عبد الله بن عمر أقول : لا يصحّ عن ابن عمر من ذلك شيء . بل أوْرَدَ بعد ذلك مباشرة ما يُناقِض ذلك ، حيث أورَد عن ابن عمر أنه لما سمِع مزمارا وضع إصبعه في أذنيه ونأى عن الطريق . فهذا يردّ قول القائل ، ويَردّ على ابن حزم – إن كان صحح سماع ابن عمر للعود - . خامساً : قوله : وأجاب ابن حزم عن الاحتجاج بالآية : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله) قال ابن حزم : هذا ليس عن رسول الله ولا ثبت عن أحد من أصحابه و إنما هو من قول بعض المفسرين ممن لا تقوم بقوله حجة, ثم لو صح لما كان فيه متعلق لأن الله تعالى يقول : ( ليضل عن سبيل الله ) وكل شيء يُقتنى ليضل به عن سبيل الله فهو إثم وحرام ولو كان شراء مصحف أو تحفيظ قرآن . أقول هذا مردود بأن قد ثبت عن الصحابة رضي الله عنهم ، كابن مسعود وابن عباس تفسير الآية بالغناء . وذكرته في هذا الرابط : http://saaid.net/Doat/assuhaim/132.htm وفيه بيان لكلام أهل العلم في تحريم الغناء . وقول ابن حزم هنا : وكل شيء يُقتنى ليضل به عن سبيل الله فهو إثم وحرام ولو كان شراء مصحف أو تحفيظ قرآن . مردود بأن الآية في لهو الحديث ، وقد فسّره تُرجمان القرآن – ابن عباس – بالغناء . سادساً : قوله : لا فرق بين الدف وغيره من الآلات الموسيقية . أقول هذا مردود أيضا بالتفريق بين الدفّ وغيره . وبيّنته في حكم الدفّ ، في الرابط الذي ذكرته أعلاه . ثم إن الدفّ جاء النص بإباحته في الأعراس دون غيره من آلات الطرب ودون بقية المعازف . سابعاً : قوله : و يستمر ابن حزم في تضعيفه لهذه الأدلة فيرد الحديث الذي رواه البخاري معلقاً غير مسند . وهذا مردود أيضا ؛ لأنه عند أهل الحديث ليس من باب المعلّق ، وإن زعم ابن حزم أنه مُعلّق . فالبخاري يروي الحديث عن شيخه هشام بن عمار ، فأي تعليق في الحديث ؟ ومن قال إنه مُعلّق فقد قلّد ابن حزم دون بينة ولا دليل . فالبخاري يروي الحديث عن شيخه هشام بن عمار بإسناد متّصل صحيح . فمن يرد هذا الحديث تقليدا لابن حزم فكأنه يطعن في البخاري . وقد أبان ابن حجر في كتاب النُّكت على ابن الصلاح أن هذا ليس من قسم المعلّق . وإن كان القائل أنصف فقال : والذي أعتقده أن ابن حزم أخطأ في تضعيف هذا الحديث , غيرأنه ليس من قبيل السنة التشريعية , فهو وصف لحال أناس يكونون في آخر الزمان ممن يستحق الخسف به في باطن الأرض. فأقول : بغض النظر عن كونه وصف حال لأناس يأتون في آخر الزمان ، إلا أن الحديث جاء وصحّ بلفظ : ليكونن من أمتي أقوام يستحلون . فما معنى (يستحلون)؟ معناها أنه مُحرّمة فيستحلّونها أي يجعلونها حلالاً ويُصيّرونها حلالاً من عند أنفسهم ، وهذا دليل صريح في تحريم المعازف . ومن أباح المعازف فقد حلّل ما حرّم الله ! وقد استحلّ ما حرّم الله ! ثامناً : قول الأوزاعي: ندع من قول أهل الحجاز : استماع الملاهي والجمع بين الصلاتين من غير عذر أي أن هذا القول من زلاّت العلماء التي لا يُتابَعون عليها . فأهل الحجاز زلّوا في زمن من ألأزمنة في هذه المسالة ، فلذا لم يأخذ العلماء بقولهم في هذه المسألة . كما أن أهل الكوفة زلّوا في مسألة النبيذ ، وهو نوع من الشَّراب ، فلم يؤخذ بقولهم في هذه المسألة ولذا لما سُئل الإمام أحمد رحمه الله عن شُرب بعض العلماء للنبيذ . ذكر أنها زلاّت علماء . قال أبو حاتم الرازي : ذَكَرت لأحمد بن حنبل من شرب النبيذ من محدثي الكوفة ، وسَمَّيْت له عددا منهم ، فقال : هذه زلاّت لهم ولا تسقط بزلاّتهم عدالتهم . وقال الإمام الذهبي رحمه الله : ومن تتبّع رخص المذاهب وزلاّت المجتهدين فقد رقّ دينه ، كما قال الأوزاعي أو غيره : من أخذ بقول المكيين في المتعه ، والكوفيين في النبيذ ، والمدنيين في الغناء ، والشاميين في عصمة الخلفاء ، فقد جمع الشرّ ، وكذا من أخذ في البيوع الربوية بمن يتحيّل عليها ، وفي الطلاق ونكاح التحليل بمن توسّع فيه ، وشِبه ذلك ، فقد تعرّض للانحلال ! فنسأل الله العافية والتوفيق . اهـ . تاسعاً : أما دعوى أن أهل الحجاز قالوا بذلك جميعا ، بما فيهم الفقهاء السبعة ، فهذا غلط ! عاشراً : قوله : وقال الإمام الشافعي في الأم ( 6 – 209 ): ليس بمحرّم بيّن التحريم. أقول : من نقل عن الإمام الشافعي لا شك أنه بَتَر كلامه ، وأخذ منه ما وافق هواه ، كما أنه اقتصر على موضع واحد من كلام الشافعي رحمه الله . قال الشافعي رحمه الله تعالى في الرجل يغني فيتّخذ الغناء صناعته يُؤتى عليه ويأتي له ويكون منسوبا إليه مشهورا به معروفا والمرأة : لا تجوز شهادة واحد منهما ، وذلك أنه من اللهو المكروه الذي يُشبه الباطل ، وأن من صنع هذا كان منسوبا إلى السَّفه وسقاطة المروءة ، ومن رضي بهذا لنفسه كان مُستخفّا ، وإن لم يكن محرما بيِّن التحريم . اهـ . كما لا يصح نسبة القول بإباحة الغناء إلى الإمام مالك رحمه الله . قال ابن العربي المالكي : وأما الغناء فإنه من اللهو المهيج للقلوب عند أكثر العلماء ، منهم مالك بن أنس . اهـ . وقال في قوله تعالى : (يشهدون الزور) قال : فيه ستة أقوال : الأول : الشرك الثاني : الكذب الثالث : أعياد أهل الذمة الرابع : الغناء الخامس : لعب كان في الجاهلية يُسمى بالزور ، قاله عكرمة . السادس : أنه المجلس الذي يُشتَم به النبي صلى الله عليه وسلم . اهـ . وقال أيضا في قوله تعالى (ومن الناس من يشتري لهو الحديث) قال : هو الغناء وما اتَّصَلَ به. اهـ . وقال الإمام القرطبي – وهو مالكي المذهب - : وذَكَرَ إسحاق بن عيسى الطباع قال : سألت مالك بن أنس عما يُرخِّص فيه أهل المدينة من الغناء . فقال : إنما يفعله عندنا الفُسّـاق ، وذَكَر أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري قال : أما مالك بن أنس فإنه نَهَى عن الغناء وعن استماعه ، وقال : إذا اشترى جارية ووجدها مغنية كان له ردّها بالعيب ، وهو مذهب سائر أهل المدينة إلا إبراهيم بن سعد ، فإنه حكى عنه زكريا الساجي أنه كان لا يرى به بأسا . اهـ . فأنت ترى أن هؤلاء الأئمة وهم على مذهب الإمام مالك نقلوا عنه النهي عن الغناء ، وأنه قال : لا يَفعله عندنا إلا الفسّاق ! وعدّ الغناء عيباً في الجارية . أفبَعْدَ هذا يُقال إن مذهب الإمام مالك إباحة الغناء ؟ لو كان الغناء مُباحاً .. هل يُفسّق الإنسان بفعل المباح ؟!! والغناء هو صوت الشيطان قال القرطبي أيضا : قوله تعالى : ( بصوتك ) وصوته كل داع يدعو إلى معصية الله تعالى . عن ابن عباس ومجاهد : الغناء والمزامير واللهو . وقال الضحاك : صوت المزمار . اهـ . وأما دعوى الإجماع ولو من أهل المدينة فمنقوضة بالخلاف ، بل لم يُجمِع أهل المدينة على ذلك ، فالخلاف قديم بين أهل المدينة أنفسهم ، فضلا عن غيرهم . بل إن مذهب جماهير العلماء على تحريم الغناء . وهذا الإجماع يُقابَل بإجماع مُتقدِّم ، وهو أولى منه قال الطبري : فقد أجمع علماء الأمصار على كراهة الغناء والمنع منه . اهـ . قال الإمام القرطبي : قال العلماء بتحريم الغناء ، وهو الغناء المعتاد عند المشتهرين به الذي يُحرِّك النفوس ويبعثها على الهوى والغزل والْمُجُون الذي يُحرِّك الساكن ويبعث الكامن ، فهذا النوع إذا كان في شعر يُشبّب فيه بذكر النساء ووصف محاسنهن وذكر الخمور والمحرمات لا يُختَلَف في تحريمه لأنه اللهو والغناء المذموم بالاتفاق . اهـ . وقال أيضا : وأما مذهب أبي حنيفة فإنه يَكره الغناء مع إباحته شرب النبيذ ، ويجعل سماع الغناء من الذنوب ، وكذلك مذهب سائر أهل الكوفة إبراهيم والشعبي وحماد والثوري وغيرهم ؛ لا اختلاف بينهم في ذلك . اهـ . وقال أيضا : وأما مذهب الشافعي فقال : الغناء مكروه يُشبه الباطل . اهـ . والكراهة في كلام المتقدّمين تُطلق ويُراد بها التحريم . وقد طُعِن في بعض الرواة بسبب سماع الغناء ، أو بسبب أنه سُمِع في بيوتهم صوت غناء ! فقد جاء في ترجمة المنهال بن عمرو : ترك الرواية عنه شعبة فيما قيل لأنه سمع من بيته صوت غناء . أهـ . ولذا قال الإمام القرطبي : الاشتغال بالغناء على الدوام سَفَـهٌ تُرَدّ به الشهادة . اهـ . وأما الرواية عن عكرمة في سماع الغناء فقد رُوي عنه خلاف ذلك ، كما نقله القرطبي رحمه الله . فقال القرطبي : في قوله تعالى ( وأنتم سامدون ) : أي لاهون معرضون عن ابن عباس رواه الوالبي والعوفي عنه ، وقال عكرمة عنه : هو الغناء بلغة حِمير ، يقال سَمّد لنا : أي غَـنِّ لنا . اهـ . وأما مسألة ضمان آلة اللهو فجمهور العلماء على أن من كسر آلة غناء أنه لا يضمن . وعجيب أن يؤخذ قول شاذ أو مهجور ثم يُعوّل عليه دون قول العلماء سلفاً وخَلَفاً . فوائد : سأل عبيدُ الله بن عبد الله بن عمر ، القاسمَ بن محمد : كيف ترى في الغناء ؟ فقال القاسم : هو باطل . قال : قد عرفت أنه باطل فكيف ترى فيه ؟ قال القاسم : أرأيت الباطل أين هو ؟ قال : في النار ! قال : فهو ذاك . قال ابن سيرين : يرحم الله سليمان – يعني ابن عبد الملك - افتتح خلافته بإحياء الصلاة واختتمها باستخلافه عمر ، وكان سليمان ينهى الناس عن الغناء . تنبيه : قد يُطلق الغناء في عُرف المتقدّمين ويُراد به الإنشاد ، دون آلة ومن غير مُتخصص . والله تعالى أعلم . للاطلاع http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/fatwa/170.htm |
اقتباس:
يعطيك العافية جروح على الموضوع ‘‘ ولكن لا زال هناك إختلاف حول المعازف وسماعها . وفي الآخر من ترك شي لله عوضه الله خيرا منه .. تحية عطرة ‘‘‘ |
جزاك الله خير علي الموضوع
واظن الموضوع مهم اكثر لاخواني الذكوور اما المراة باعتقادي وبحسب ما اعلم ان الرسول عليه الصلاة والسلام قد سمح للنساء بالدف والرقص بحدود الادب بايامه معناه ان المراة لاتواخذ اذا سمعت اغاني محترمة وجزاك الله خير علي الموضوع الذي اكيد افادني يعطيك العافيه جروح ... |
. . . أختي جروح القصيد قرأت كتب كلها في الرد على الذين [ أجازوا ] الغناء ولم أرى حجة واضحة أو بينة قوية والحديث الذي يستدل به [ المحرمون ] وهو : [ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ] حديث [ معلق ] حتى وإن صححه البخاري وإذا كنتِ لا تعرفين ما هو [ المعلق ] في الحديث فهنا المشكلة ......... أما الآية التي يستدل بها [ المحرمون ] وهي قوله تعالي : [ومن الناس من يشتري لهو الحديث ] فهم يأخذون تفسير ابن عباس مع أن المفسرين الآخرين فسروا الآية بشكل مغاير لتفسير ابن عباس والسؤال لماذا يأخذ قول ابن عباس ولا يأخذ قول المفسرين الآخرين . أتباع الهوى مشكلة كبيرة وتحريم العلماء للغناء لها دوافع وأسباب وليس أدلة واضحة وصريحة قبل أشهر مفتى المملكة العربية السعودية [ أباح الموسيقى العسكرية ] ولو كانت الموسيقى محرمه [ قطعاً ] لما أستثنى فضيلته الموسيقى العسكرية لأن الحرام لا يمكن [ تحليله ] حتى وإن كان ولي الأمر أمر بذلك وهذا رد قوي على كل من قال أن الموسيقى [ حرام ] والصحيح أنها مختلف عليها ويجوز سماعها كما أفتى المحللون .... سأنزل بعد قليل الحقيقة الكاملة وأتمنى من أحبتي قراءتها لكي يكونواعلى مقدار من العلم ولا يكونوا [ تبعيين ] لعالم دون آخر فالدين يسر وليس عسر والرسول صلى الله عليه وسلم قال من مجمل الحديث اختلاف العلماء رحمة ...... فلماذا نقصى هذه الرحمة التي أخبرنا بها الحبيب أنصح بقراءة كتاب [ الموسيقى في ميزان الإسلام ] تجدونها في المكتبات فهو بحق كتاب يستحق القراءة لي عودة بإذن الله . . . |
انتظر عودتك اخي هيثم |
الساعة الآن 08:18 PM. |