![]() |
(( الغرور يهلك البشر = موضوع للنقاش ))
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم : الغرور هو مرادف للكبر وهو داء وبيل وشر مستطير والغرور منهي عنه للبشرية عموما والنهي أولى واشد في المجتمع الإسلامي وأول معصية كانت الغرور من إبليس لعنه الله حينما تكبر ورفض ان يسجد لأبونا ادم عليه السلام قال تعالى : (وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبا واستكبر وكان من الكافرين) والكبر قد يؤدي بصاحبه إلى التهلكة قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر )) والغرور هو إعجاب المرء بنفسه وإتباعه لهواه وحبه لذاته وحجبه لحقوق الآخرين ؟ والمغرور لا يعترف بخطأه ابدا ولا يتوقع نفسه بأنه إنسان يخطئ كالآخرين ويتوقع الحق دائما معه ويصر على كلامه ويحاول إقناع الآخرين به وانه على صواب وغيره على خطأ حتى لو كان خطأه و اضح وضوح الشمس في كبد السماء فغروره وإعجابه بنفسه وحبه لذاته تحجبان عنه ذلك ؟ فالمغرور يتوقع بأن الآخرين دونه في جميع المجالات وكأنه هو الشخص الوحيد الذي يعرف كل شيء ويفهم كل شيء ؟ وكأنه يطلب من الآخرين ان يكونوا بلا عقول ولا ثقافة ولا مفاهيم ولا رغبات ولا حريات خاصة بهم ؟ وكأن عليهم السمع والطاعة فقط ؟ المغرور يرى نفسه بأنه فوق النقد فيكره كثيرا نقد الآخرين له حتى لو كانوا أكثر منه علما ومعرفه فغروره جعله يتخيل بأنه فوق جميع البشر بمختلف أعمارهم ومستوياتهم الثقافية والفكرية ؟ ------------------------------ المطلوب مناقشته هو : ماهي أسباب الكبر والغرور وطرق علاجها ؟ أتمنى وارجوا من الجميع التفاعل والمشاركة من اجل الفائدة والاستفادة وأن لا يبخلوا علينا بوجهات نظرهم مهما كانت وجهة نظره ؟ :z33: |
اقتباس:
وهو يختلف كل الاختلاف عن الثقه بالنفس بشرط ان لاتتعدى الحد المعقول . وله اسباب كثيره منها كثرة المدح للشخص والاهتمام بطلباته ورغباته وتلبيتها على وجه السرعة. ,, أما طرق علاجها .. فابسراحه أشوف انه صعب علاجه لانه أصلا مايشوف انه مغرور ,, النوفي يعيطك الف الف عافيه على هذا الموضوع كفيت ووفيت وربي كنت ناويه اليوم أنزل موضوع عن الغرور بس المشكله اني أ فتقر للأسلوب خخخخخخ سبحان الله توارد افكار بس ايش السبب :biggrin: |
بسم الله الرحمن الرحيم
يعطيك الف عافية النوفي على موضوعك - الغرور - من محبطات الأعمال ومن أعظم ما يضر العبد في دينه بل وفي دنياه أيضا، ويظهر ذلك عند بيان حقيقة الغرور الذي طلبت تعريفه وذكر أسبابه وكيفية الخلاص منه. فأما عن الغرور فهو أنواع إلا أن سؤالك يسأل عن نوع خاص من الغرور، ويمكن أن نحدد هذا النوع بأن نقول: إنه الذي يتعلق بالكبر والعُجب، فالكبر والعجب مجموعان يرادفان الغرور قد أشرت إليه، وأصل الغرور هو: أن يغتر العبد بما أتاه الله تعالى من النعمة، وهذا الاغترار إنما يحصل من مجموع أمرين اثنين: فالأول أنه ينظر إلى هذه النعمة بعين الاستعظام، كمن مثلاً أوتي علماً أو أوتي عبادة أو أوتي مالاً أو أوتي جاهاً أو نسباً؛ فهو يستعظم هذه النعمة، ثم يحصل له الأمر الثاني: وهو أن يغفل عن المنعم بها، فينظر إلى هذه النعمة وكأنها من تحصيله وكسبه وكأنه من جهته هو فيكون غافلاً في قلبه عن ردها إلى الله جل وعلا. وقد يقع ها هنا أمر دقيق غاية الدقة وهو أنه بلسانه يرد النعمة إلى الله تعالى ولكن في حقيقة قلبه وفي طوايا نفسه ينظر إلى هذه النعمة وكأنه من جهته هو فيحصل له مجموع أمرين اثنين: فأولهما العجب وثانيهما الكبر، والعجب هو أن ينظر إلى هذه النعمة بعين الاستعظام وأن ينسبها إلى نفسه إما باطناً وإما باطناً وظاهراً، ولكن لا يلزم من هذه الحالة أن يتكبر على الناس وأن يتكبر على الخلق، فحقيقة العجب شعورٌ باطن في النفس يؤدي إلى استعظام هذه النعمة أو هذا العمل مع قطع النظر إلى مسببها والمنعم بها وهو الله جل وعلا، ولكن العجب لا بد أن يولد الكبر، وهو أن يتكبر في نفسه ويتعاظم بحيث يرى لنفسه فضلاً على غيره، فإن حصل له هذا المعنى وهذا الشعور - وهو الكبر في النفس - أدى ذلك إلى التكبر في الأفعال وهذا هو الغالب، وقد يقع أن يكون في القلب كبر ولا يكون في الأعمال تكبر، كمن يخفي شجرة الكبر في نفسه ولا يريها للناس لأنه يكبح جماحها حتى لا يسقط من عين الناس وإن كان هو في داخلة نفسه متكبر متعاظم. فانتظم من هذا الكلام أن العجب يولد الكبر وأن العجب مع الكبر هو حقيقة الغرور الذي سألت عنه، وها هنا معنى لطيف فتفطني له وهو: أن مادة الغرور دائرة على أصل واحد وهو الخداع والباطل، فالذي يغتر بعمله مثلاً قد خدع نفسه وقد طمع بالباطل، والذي يخادع غيره هو غرور أي مخادع، كما قال الله تعالى: {فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور}، فالغَرور- بالفتح - هو المخادع الذي يغر الإنسان، والغُرور – بالضم – هو نفسه الخداع وهو نفسه الطمع بالباطل. فثبت بهذا أن الذي يغتر بعمله إنما خدع نفسه وإنما خدعه الشيطان بأن نظر إلى عمله ونظر إلى عبادته ونظر إلى صلاحه فاغتر بذلك وظن أن لنفسه عند الله شأناً وأن له عند ربه منزلة، فصار يتعاظم في نفسه وصار يُدل بعمله وأصبح ينظر إلى الناس بعين الانتقاص، وهذا له أسباب كثيرة وهو جواب سؤالك الثاني: فإن من أسباب الغرور ومن أعظم أسبابه أن يقع الإنسان في الغرور لأجل العمل الصالح، كمن يحافظ على الطاعة ويحافظ على عبادة ربه وعلى البعد عن معاصيه؛ فيقع في نفسه تعاظم لهذه النعمة التي منَّ الله عليه بها، ويصبح ينظر إلى غيره نظرة الاحتقار، فإذا رأى رجلاً وقع في معصية نظر إليه نظرة الازدراء ونظرة الاحتقار وتعاظم في نفسه، ولم ينظر إلى هذا العاصي على أنه قد وقع في معصية ولا بد أن يحذر هو نفسه مما وقع فيه، ولم ينظر إليه بعين الشفقة وعين الرحمة، بل لم ينظر إلى هذا العاصي على أنه قد وقع في الخطأ بحكم الطبيعة البشرية ولكنه نظر إليه نظرة المتعالي المتغطرس الذي يرى من نفسه الفضل ويرى من نفسه وكأنه عُصم من هذا العمل فهو يتعالى على الناس بخلقه، وهذا يظهر في الأفعال ويظهر في الأقوال؛ فتجده إن خاطب الناس خاطبهم باستعلاء أو عاملهم على أنه هو صاحب الفضل وعلى أنهم دونه في ذلك، وربما صدرت منه أفعال كأفعال المتكبرين من أهل الدنيا، وهذا كثير في العادة لا يسلم منه إلا من سلَّم الله تعالى، ولذلك كان الخلاص من الغرور من أوكد ما ينبغي أن يحرص عليه المؤمن كما سيأتينا إن شاء الله تعالى. ومن أسباب الغرور أيضاً غرور العلم وتعاظم العالم بعلمه، فإن هذا من أعظم وأخطر أنواع الغرور، بل قد نصّ طائفة من أصحاب المعرفة والبصيرة بأحوال النفس أن أخطر أنواعه – أي الغرور – هو العُجب والكبر في العلم، فإن للعلم عظمة في النفس وجاهاً في الناس، فتجدين الناس يعظمون صاحب العلم ويقدمونه فيحصل بذلك تعاظم وتيه وربما قاد إلى أعمال توجب أن يكون صاحبها من المتكبرين الذين قال الله تعالى فيهم:{سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلاً وإنه يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلاً}. ومن أسباب الغرور كذلك: المال والجاه والنسب الشريف، ومن أسبابه أيضاً سداد الرأي بحيث يجد الإنسان من نفسه إصابة في الرأي وأن الناس يرجعون إليه فيحصل له في ذلك تعاظم وتيه وكبر. والمقصود أن الأسباب عديدة وضابطها أنها نعمة يراها الإنسان بنظرة التعظيم ويغفل عن مصدرها وعن مسببها وهو الخالق الجليل فيحصل له بذلك هذا الغرور وهذا العُجب وهذا الكبر. وأما عن علاج هذا البلاء العظيم، فإن ذلك يكون بأسباب: فأولها: معرفة مضار هذا الخلق الذميم، وأنه خلق مرذول وأن صاحبه أبعد ما يكون عن الله جل وعلا، فصاحب الكبر قد نازع الله جل وعلا في كبريائه؛ كما قال الله جل وعلا في الحديث القدسي: (العزة إزاري والكبرياء ردائي فمن نازعني عذبته) أخرجه مسلم في صحيحه، وقال صلى الله عليه وسلم: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر) أخرجه مسلم أيضاً، وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ألا أخبركم بأهل النار؟ كل عتلٍّ جواظٍ مستكبرٍ)، وكذلك في الحديث الذي فيه احتجاج الجنة والنار، أن النار قالت: (مالي لا يدخلني إلا الجبارون والمتكبرون) وقالت الجنة: مالي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم). فدل ذلك على استحقاق المتكبرين المتعالين أن يعذبوا وأن يدخلوا ناراً تحطم كبرياءهم وتحطم هذا الغرور الذي تعالوا به على الخلق، والذي في الحقيقة قد نازعوا فيه رب الأرض والسماوات، وقد أخرج الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا يزال الرجل يَذهب بنفسه حتى يُكتب في ديوان الجبارين فيصيبه ما أصابهم). والمقصود أن معرفة ضرر هذه الآفة هو الذي يجعل القلب ينفر منها ويجعل النفس حذرة من هذا الخلق الذميم، وفي المقابل أن يعرف الإنسان فضل التواضع وفضل خفض الجناح للمؤمنين، فإن ذلك يورث العبد معرفة وبصيرة، فقد عرف الحق وعرف ما يضاده وهو الباطل، ولذلك ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن الله أوحى إليَّ أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد) أخرجه مسلم في صحيحه، وخرج أيضاً عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبداً بعفوٍ إلا عزًّا، وما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه الله). ومن ذلك أيضاً أن يحرص على أن يوظف أعمال التواضع على نفسه، بحيث يتجافى عن شعور المتكبرين واعتقاد أهل الاستعلاء ويتجافى كذلك عن أعمالهم ويأخذ بأعمال أهل التواضع، وهذه هي سيرة النبي صلوات الله وسلامه عليه وهذا نهجه، فقد (كان صلى الله عليه وسلم إذا مر بصبيان سلَّم عليهم)، والحديث متفق على صحته، وهذا من تواضعه ومن تأديبه وتربيته صلوات الله وسلامه عليه، وكانت الأمة المملوكة تأتي من أهل المدينة لتأخذ بيد النبي صلى الله عليه وسلم فتنطلق به حيث شاءت في حاجتها)أخرجه البخاري في صحيحه، بل كان صلوات الله وسلامه عليه إذا دخل بيته يكون في مهنة أهله - أي في خدمة أهله -، كما سئلت عائشة رضي الله عنها: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته قالت: (كان يكون في مهنة أهله - تعني خدمة الأهل - فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة) أخرجه البخاري في صحيحه. والمقصود أن هذا الداء يعالج بما يضاده من الأعمال، وهذا هو الذي يعبر عنه في الاصطلاح الحديث بالأعمال السلوكية، فالإنسان يعالج نفسه بأن يحرص على إقامة أمور التواضع على نفسه، فيبدأ أولاً بالتحرر من الاعتقادات والإرادات الفاسدة في قلبه ونفسه ثم بعد ذلك يوظف أعمال الجوارح في طاعة الله وفي خفض الجناح للمؤمنين، فإن خفض الجناح للمؤمنين أمر قد أمر الله تعالى به رسوله ونبيه محمد صلوات الله وسلامه عليه بقوله:{واخفض جناح للمؤمنين}، بل وصف الله جل وعلا أحباؤه وأصفياءه من خلقه بأنهم أذلة على المؤمنين كما قال الله تعالى:{يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأت الله بقوم يحبهم ويحبونهم أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم}. والمقصود بالذلة في هذا الموضع هو خفض الجناح والتواضع للمؤمنين وعدم الاستعلاء عليهم وغفران زلتهم والعفو عن مذنبهم وإعانة ضعيفهم وبشاشة الوجه لهم، فهذا كله من الذلة المقصودة في هذا اللفظ، وهذا نظير قوله جل وعلا في حق الوالدين:{واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً}. والمقصود أن دواء الكبر يكون بمجموع أمور: فأولها: معرفة أنه أمر ممقوت يبعد عن الله جل وعلا، فإن الله لا يحب المتكبرين؛ كما قال جل وعلا: {إن الله لا يحب كل مختالٍ فخورٍ}، ويقابل ذلك أن الله جل وعلا يحب المتواضعين؛ كما قال جل وعلا في الآية المشار إليها {فسوف يأت الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين}. ومن أسباب علاج النفس تعلم الأدب وتعلم الأخلاق الفاضلة بمخالطة الصالحين، فإن الإنسان إذا خالط الصالحين أصحاب الخلق العالي وأصحاب التواضع المتجافين عن الكبر وعن الاستعلاء والدعاوي الفارغة حصل له اقتداء وتأس بهم، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) رواه أبو داود. ومن الدواء العظيم أن يجعل الإنسان همه إذا رأى عباد الله أن ينظر إليهم على أنهم عباد مؤمنون وأن لهم خيراً وفضلاً مستوراً، وقد يكونون عند الله خيراً منه وقد يكونون عند الميزان أثقل منه وأرجح، فينظر إلى كبيرهم على أنه أكثر منه عملاً وأقدم سابقة في الإسلام، وينظر إلى صغيرهم على أنه أقل منه ذنباً وأنه قد عوفي من كثير مما وقع فيه، فيحصل له بذلك انخفاض في النفس ويحصل له بعد ذلك شعور بأن المؤمنين فيهم خيرٌ وفيهم فضل وإن وقعوا في بعض الأخطاء، ومن هنا يجتث شجرة الكبر من نفسه، ولذلك لما جاء عبد الله بن المبارك إلى بعض الزهاد العباد - ممن يتعاظمون وممن لهم الدعاوى الفارغة - فدخل عليهم فلم يكترث هذا الزاهد بعبد الله بن المبارك - مع فضل هذا الإمام ومع قدره - لأنه لم يعرفه أنه عبد الله بن المبارك، ولما خرج عبد الله قيل لهذا الزاهد: إن هذا هو عبد الله بن المبارك أمير المؤمنين في الحديث، فخرج إليه هذا العابد يُسرع يطلبه فقال له: لم أعرفك – يعتذر عمَّا بدر منه – ثم قال: يا أبا عبد الله عظني، فقال له عبد الله بن المبارك: (نعم لا تقع عيناك على رجل من المسلمين إلا رأيت أنه خيرٌ منك)، فهذه هي العظة البالغة، وهكذا فليداو الإنسان نفسه. وأيضاً من الأسباب الدعاء والاستغاثة بالله، فقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في قيام الليل وفي استفتاح الصلاة: (اللهم اهدني لأحسن الأخلاق والأعمال لا يهدي لأحسنها إلا أنت وقني سيء الأخلاق والأعمال لا يقي سيئها إلا أنت). سامحني طولت عليك تقبل مروري كووووووووووووووووووووووول |
هلا والله وغلا غنج الرياض <<< شكله راح فيها سقط بأفكاره على صاحبة الحلال ,, مطرود مطرود اكيد مافيها كلام غنج صدقيني ماكنت ادري انك تفكرين بالموضوع والا ماكان قربت منه اصلا العذر والسموحه وعادي ترى اذا بتحذفينه خذي راحتك ماعندك الا حلالك هههههههههههه ---------------------------------------------- غنج الرياض يعطيكي العافيه على حظورك الرائع وعلى ردك الرائع ايضا والجميل والمفيد اضافة جميله وجيده للموضوع تشكرين كثيرا عليها يعطيكي العافيه اختي الفاضله مره اخرى وشكرا لكي وبالتووووفيق |
هلا والله وغلا كوووووول انتي اللي سامحينا تعبناك معنا بالرد كوووول بصراحه رد رائع ,,, رد جميل ,,,رد مفيد ,,, رد كافي ووافي وماقول الا ماشاء الله عليكي وعيني عليكي بارده كفيتي ووفيتي بردك الرائع فعلا الله يحفظكي ويرعاكي انشاء الله يعطيكي العافيه اختي الفاضله شكرا لكي وبالتوووووفيق |
. . [ النوفي ] طرح أكثر من رائع ويمس جانب مهم من شخصية الشخص أو من داخله تقول أن الغرور مرادف للكبر بينما أعتقد وحسب معلوماتي البسيطة أن الغرور شي والكبر شي آخر والغرور له مراحل أشدها أو أعلاها يقود للكبر هناك رابط بين الغرور و الكبر صحيح ولكن الكبر أشد من الغرور فــ لذلك لا تكون هناك مساواة بين الغرور والكبير [ حسب علمي ] أما قصة إبليس وتكبره ورفضه لسجود لأبينا آدم عليه السلام أضيف عليها أن إبليس رفض السجود لسببين الكبر و الحسد [ وليس الكبر وحده ] الصراحة الموضوع جميل جداً ومن جميع جوانبه لكن هناك كما أرى بنظرتي [ القاصرة ] تعميم كثير كــ الإعجاب بالنفس وحب الذات [ الإعجاب بالنفس له قياس ] كما لحب الذات ولا يوجد شخص لا يحب نفسه أو يعجب بها في حدود القياس الطبيعي لكي لا تصل للغرور والكبر .:Rolleyes: تقول : [ وكأنه هو الشخص الوحيد الذي يعرف كل شيء ويفهم كل شيء ؟ وكأنه يطلب من الآخرين ان يكونوا بلا عقول ولا ثقافة ولا مفاهيم ولا رغبات ولا حريات خاصة بهم ؟ وكأن عليهم السمع والطاعة فقط ؟ المغرور يرى نفسه بأنه فوق النقد فيكره كثيرا نقد الآخرين له حتى لو كانوا أكثر منه علما ومعرفه فغروره جعله يتخيل بأنه فوق جميع البشر بمختلف أعمارهم ومستوياتهم الثقافية والفكرية ] جميل هذا الكلام لكن لماذا تركز على [ المغرور بـــ علمه ] فــ هناك من يغتر [ بجماله ] وهناك من يغتر [ بماله ] وهناك من يغتر [ بلباسه ومظهره ] لماذا كان تركيزك على المغتر [ بعلمه ] فقط وأهملت البقية وكأن الغرور لا يصيب إلا المثقف و العالم :biggrin: تقول سيدي الفاضل [ المطلوب مناقشته هو : ماهي أسباب الكبر والغرور وطرق علاجها ؟ ] آسف جداً على خروجي من المطلوب مناقشته :a070: ســـ أعود بإذن الله . . |
هلا والله وغلا هيثم التميمي وربي يسلمك لنا انت بعد يعطيك العافيه على طلتك الرائعه وبأنتظار عودتك المتميزه بس هاه لا أو صيك هيثم لاتطول علينا ,,, اخاف تقول الطريق زحمه ,,,,, شكرا لك اخوووووي وبالتوووفيق |
اخوي النوفي يعطيك العااااااافيه ااخوووي على المووووضووووع
والله يبعد الغرور عنا وعنكم آآآآآآآآآآآآآمين يارب بصراحه الاخوات غنج وكوووول ماقصروا ماعاد عندي اي اضافه خصووصا الاخت كووووول من جد ماقصرت في الرد ماشاء الله عليها عيني عليها بارده صار الرد هوو الموضووع وموضوعك صار هووو الرد ههههههههههههه امزح اخووووي والله لا يحرمنا منك |
اخي الكريم النــــوفـــي
طرح رائع يستحق المشاركه فان لم يكن فبالاطلاع للفائده العظيمه التي يحملها لتكون عبره لنا فانت تكتب وتصيب . ماشا الله تبارك الله .. بذوق واحساس فيما يخالج النفس الانسانيه وما تتاثر به من سلبيات وايجابيات والنفس دائما وابدا امارة بالسوء وقد ذكر الله ذلك في القران الكريم فكيف اثق بمن يامرني بالسوء وبما ان هذا المفهوم يتداخل مع مفاهيم اخرى فاستحدث عن مصطلح ينحصر في مدى إعجاب الشخص بنفسه ولربما تصرفاته ولكن ليس ممتلكاته اوكتباته وهوالاعجاب بالذات و تنزيهٌ لها فمنهم من يرى انها ثقه بالنفس فجميلة هي الثقة بالنفس و لكنها عندما تزيد عن حدها تتحول إلى حالة من الإعجاب بالذات وتجعل الإنسان غير متقبل للنقد رافضاً لأي توجيه وهذا قد يؤثر سلبيا عليه فنحن بحاجة إلى أن نعرف أنفسنا وقدراتها ومن حقها علينا أن نعترف بهذه القدرات ولا نهمشها أو نستصغرها و لكن في نفس الوقت علينا أن نبتعد عن التضخيم لهذه الذات فعليناأن نوازن بين الثقة بالنفس والاعجاب بما تصنعه الذات حتى لانصل الى حب الذات والتنزبه لها وحتى لا نخسر شيئا من الثقة في النفس أو نغوص في وحل تمجيد الذات بغباء أعمى ولك جزيل الشكر وعظيم الأمتنان عاى ماطرحته هنا وهذا ماتعودناه منك |
ياهلا ومسهلا بخونا الكريم وموضوع في غايه الروعه من جد
ومشاركتى رح تكون بسيطه لان مشاء الله الاخوه والاخوات كفو في اردود رح اقول الله يبعد عنا هذي الصفه من جد اعتبره اذا هي في شخص بيكون منبوذ ا من المجتمع لانه هذي الصفه من جد صفه ثقيله على صاحبه <<الغرور من جد وانا انطقها اعتبرها ثقيلت دم هههههه ووووووووبس يمال العافيه دمت بود.......فزووو |
ماهي أسباب الكبر والغرور وطرق علاجها ؟
اعتقد ان هناك اسباب عديده ومنها الاعجاب الشديد بالنفس لدرجة الغرور {المحض} بعض الناس اذا وصل الى درجه علميه معينه يصبح يستصغر الناس ويشوف نفسه في درجة الكمال ............كثرة الفلسفة لدرجة انه يصل به الى الخور والغلط والتعدي على الناس ووصفهم بالغباء بطريقه غير مباشرة.......وفرض وجهة نضره بطريقه همجيه......... طرق العلاج؟ اعتقد ان الهجوم ليس بطريقة ناجحه ولكن لابد من وضع حوار هادف وبناء مع هذا الشخص واستخدام عملية الاقناع من كلا الطرفين حتى تستطيع ان توضح وجهة نظرك وتتعرف على وجهة نظره بطريقه حضاريه بدون سخريه واستفزاز حتى تعم الفائده.. موضوع رائع يستحق المشاركة لاتحرمنا جديد قلمك المبدع دائما اختك كشكوشة |
بسم الله الرحمن الرحيم اخي الفاضل هيثم التميمي اهلا وسهلا بعودتك المتميزه مجددا وكم هو جميل أن يكون هناك تحاور وتناقش هادئ وهادف بين الأخوة وذلك من اجل أن تكون الفائدة والأستفادة أعم وأشمل للجميع . وهنا أخي الفاضل سوف احدد نقاط النقاش التي اختلفت انت بها عني بحسب وجهة نظرك : 1- نعم الغرور مرادف للكبر لأن الغرور هوكل ماغر الانسان سواء كان مال أو جاه أو منصب أو انسان أو شيطان أو غيره وجعله متكبر . وأنت تقول (الغرور شيء والكبر شيء اخر ) اذا أتمنى أن تفيدنا و تعرفنا بالغرور ؟ 2- أنت تقول :لكن هناك كما أرى بنظرتي [ القاصرة ] تعميم كثير كــ الإعجاب بالنفس وحب الذات [ الإعجاب بالنفس له قياس ] كما لحب الذات ولا يوجد شخص لا يحب نفسه أو يعجب بها في حدود القياس الطبيعي لكي لا تصل للغرور والكبر ؟ اخي الفاضل الاعجاب بالنفس يختلف عن الثقة بالنفس فالثقة بالنفس مطلوبه ولكن اذا تجاوزت حدودها اصبحت أعجابا بالنفس المؤدي بصاحبه للغرور . أما حب الذات نعم لايوجد من لايحب ذاته ولكن بحدود وكون الموضوع يتكلم عن الكبر فمن الطبيعي أن المقصود به حب الذات المفرط والذي يتجاوز الحدود المقبوله . 3- تقول: جميل هذا الكلام لكن لماذا تركز على [ المغرور بـــ علمه ] فــ هناك من يغتر [ بجماله ] وهناك من يغتر [ بماله ] وهناك من يغتر [ بلباسه ومظهره ] لماذا كان تركيزك على المغتر [ بعلمه ] فقط وأهملت البقية وكأن الغرور لا يصيب إلا المثقف و العالم اخي الفاضل من قال لك انني ركزت على المغرور بعمله ؟ أنا في موضوعي تكلمت عن الغرور بشكل عام ولم أتطرق أو اذكر اصلا اسباب الغرور لأنني تركتها للمناقشه ؟ فلا أعلم كيف توصلت لذلك الأستنتاج الغريب ؟ 4- تقول :تقول سيدي الفاضل [ المطلوب مناقشته هو : ماهي أسباب الكبر والغرور وطرق علاجها ؟ ] آسف جداً على خروجي من المطلوب مناقشته اخي الفاضل يبدوا انك كتبت ردك وأنت على عجالة من امرك ؟ والدليل هو تناقضك الواضح : فأنت تتأسف بأنك خرجت عن المطلوب مناقشته وانت اصلا لم تخرج عن المطلوب مناقشته لأنك فعلا ذكرت اسباب الغرور في ردك ؟ ولكن يبدوا أن العجله قللت من تركيزك ؟ اخي الفاضل اتمنى ان تقرأ الموضوع بشكل كامل لكي تتضح لك الصورة ؟ وأن تنظر للموضوع بالمنظور العام الصحيح ؟ وأن تبتعد عن منظورك الخاص بك لأن المنظور والمفهوم الخاص بالشخص لايعرفه غيره ؟ وأي استفسار أو توضيح أو نقاش فعلى الرحب والسعة أخي الفاضل ويسعدني ان يكون هناك استفسار أو طلب توضيح أو نقاش من أي شخص كان وذلك من أجل الفائدة والأستفادة يعطيك العافيه أخوووووي شكرا لك وبالتووووفيق |
أخـي العـزيز / النـوفي
طـرحك جميـل كالعـاده ... أخـي العـزيز .. لا أريـد أن أعقـب على المـوضـوع .. لأنـي أعتقـد أن السيـدة / كـووول .. سكـرت علينـا .. بالأدلـة والكـلام المنطقـي المبنـي على أسـاس علمـي .. ماشاء الله ولكـن دعنـي ... أعلـق على نقطـة بسيطـة كـأنـي .. أرى إختـلافـاً بيـنـك وبيـن الأخ / هيثـم على نقطـة الإعجـاب بالـذات .. ولعلنـي أعلـق تعليقـاً بسيطـاً ... أتمنـى أن أجـد فيـه ضـالتـي وضـالتكـمـ .. مـن الجيـد جـداً أن يعـرف الإنسـان قـدراتـه .. وذاتـه .. وأن يعلـم أيـن المـوضع المنـاسب لـذاتـه .. والــذي يجهــل مــدى قــدره .. ومكــانتــه فا ســوف يقــع فــي أحــد .. أمــريــن إمــا أن يعطـي ذاتــه أكبــر من مكــانتــها وأكثــر من حقها .. وهنـا ربمـا يقـع في الغـرور و ربمـا وصـل إلى الكبـر .. والعيـاذ بالله أو أنــه ســوف يــزدري ذاتــه .. ويقــلل من قــدرها .. أو كمـا يقـال عـادة (( جلـد الذات )) .. وهنـا ســوف يــدمــر نفســه بنفســه .. وســوف يقتــل معظم الإيجــابيــات في ذاتــه .. إن لم يكــن معظمهــا .. إذاً عطـاء الإنسـان وإنتـاجــه .. يتــأثــر بــالدرجــة الأولى ويتــوقف عـلى .. مــدى معــرفــة الإنســان بنفســه وتقــديره لــذاتـــه ويجـب أن نستمـد .. تقييم ذواتنـا .. من أنفسنـا .. بأن نكـون نحن من يقيم ذواتنا وليــس النــاس .. أو المحيط الـذي حـولنـا وأن لا يكـون تقييم ذواتنا مبنيـاً على .. مـدى حب الآخرين لنا أو المـال الـذي نملكـه أو شهــرة أو منصـب مهــم نشغلـه لأنــه فـي حـال فقـدنـا هـذه العـوامـل .. فسـوف نفقــد تقــديرنـا لـذواتنا بل يجـب أن يكـون تقـديرنا لذاتنا نابعـاً من أنفسـنا ... وبإعتقـادي أن الإختبـار الحقيقي .. هـو عنـدمـا نفقــد المـال و المنصب و حب النـاس هــل ســوف يكــون حبنــا لذاتنا وإحتـرامنـا لها .. كما هـو .. أم أنـه سـوف يـزول مع هـذه العـوامل .. إن كان الذات سـوف يـذهب مع ذهاب هذه العـوامل .. فـذلك دليـلاً قـوي .. على ذاتـاً ضعيفـة وهشــه وإن كان العكـس .. فهنيئـاً لك بتـلك الـذات القـويـة المميـزة والعظيمـة .. والتـي في الحقيقـة تعكـس مـدى قـوتـك وصـمـودك وعظمتـك ... وليــس فــي ذلك أي غـــرور أو تكــبــر ... أبـــداً بــل هــذا واجـــب على كــل إنســان أن يفعـله تجـــاه نفســـه .. بـــل حتـــى إن علمــاء النفــــس .. يقـــولون أن هنــاك عـــلاقـــة وثيـــقة جـــداً بيـــن حـــب وإحتـــرام الـــذات وتقـــديـــرها ... وبيـــن النجـــاح والتفــــوق والعظمـــة .. فــي الختــام لا يسعنـــي ســـوى شكــــركــم جميـــعاً .. على هــذا النقــاش الــراقـــي و المشـــرق المشـــرف فــي منتــدى الــود .. شكـــراً لك أخــي النــوفي لهـــذا الطــرح ... وشكـــراً لكـــل من عقــــب أو تـــواجـــد بإطـــلالة إستفـــادة .. دمتـــم بـــود وبمحبـــة دائمـــاً |
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الفاضل هيثم التميمي لقد انتقدت نقطة هي في حد ذاتها نقدها خطير وخطير جدا وذلك حينما قلت : أما قصة إبليس وتكبره ورفضه لسجود لأبينا آدم عليه السلام أضيف عليها أن إبليس رفض السجود لسببين الكبر و الحسد [ وليس الكبر وحده ] كم تمنيت كثيرا أن لاتنتقد هذه النقطة بالذات !!!؟؟؟؟؟؟ أتعلم لماذا !!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لأنها اية قرانية كريمة كلام الله عز وجل اعلم العالمين ولا يوجد فوق علمه احد سبحانه وتعالى ومهما وصلوا البشر من العلم فهم لم يعلموا الا القليل والقليل جدا !!!!!!؟؟؟؟ لا اريد التعليق كثيرا على هذه النقطة بالذات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لأنه يكفينا بها أنها كلام الله عز وجل الغير قابل للنقد من أي بشر كان !!؟؟؟؟؟؟؟ وأكتفي بقول المثل (( اللبيب بالأشارة يفهم )) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يعطيك العافيه شكرا لك وبالتووووفيق |
اقتباس:
فقد اوضح لنا فيها الكثير النوفي الله يعطيك العافيه على هذا الطرح الرائع |
[
يعطيك العافية على الموضوع المميز والرااااااااائع والمفيد لكثير من يقرأه ويستفيد منه في حياته اليوميه والعمليه . Center]ولو نظرتَ إلى المغرور جيِّداً لرأيت أ نّه يعيش حبّين مزدوجين : حبّاً لنفسه وحبّاً للظهور ، أي أنّ المغرور يعيش حالة أنانية طاغية ، وحالة ملحّة من البحث عن الإطراء والثناء والمديح . وفي الوقت نفسه ، تراه يقدِّم لنفسه عن نفسه تصورات وهمية فيها شيء من التهويل ، فمثلاً يناجي نفسه بأ نّه طالما حاز على البطولة في هذه المباراة ، فإنّه سينالها في كلّ مباراة ، ومهما كان مستوى الأبطال أو الرياضيين الذين ينازلونه . وهنا يجب التفريق بين مسألتين : (الثقة بالنفس) و (الغرور) . فالثقة بالنفس ، أو ما يسمّى أحياناً بالاعتدادَ بالنفس تتأتّى من عوامل عدّة ، أهمّها : تكرار النجاح ، والقدرة على تجاوز الصعوبات والمواقف المحرجة ، والحكمة في التعامل ، وتوطين النفس على تقبّل النتائج مهما كانت ، وهذا شيء إيجابي . أمّا الغرور فشعور بالعظمة وتوهّم الكمال ، أي أنّ الفرق بين الثقة بالنفس وبين الغرور هو أنّ الأولى تقدير للامكانات المتوافرة ، أمّا الغرور ففقدان أو إساءة لهذا التقدير . وقد تزداد الثقة بالنفس للدرجة التي يرى صاحبها ـ في نفسه ـ القدرة على كلّ شيء ، فتنقلب إلى غرور . ولنأخذ مثلاً آخر ، فالفتاة الجميلة التي تقف قبالة المرآة وتلقي على شعرها ووجهها وجسدها نظرات الإعجاب البالغ والافتتان بمحاسنها ، ترى أنّها لا يعوزها شيء وأنّها الأجمل بين بنات جنسها ، وهذا الرضا عن النفس أو الشكل دليل الفتنة التي تشغل تلك الفتاة عن التفكير بالكمالات أو الفضائل التي يجب أن تتحلّى بها لتوازن بين جمال الشكل وجمال الروح ، ولذا قيل : «الراضي عن نفسه مفتون» كما قيل أيضاً : «الإعجاب يمنع من الإزدي |
>
ما شاء الله، .. اذهلني كل هذا التفاعل ثم ما شاء الله، .. ان دل على شئ، .. فانما على معزة وتقدير الاعضاء لك نوفي ما اتصور انها جاءت من فراغ .. فلاشك انك تستحقها .. فهنيئا لك .. وليبارك الله فيك .. ولك .. ما يستوقفني، .. ان لايمكن ان يكون هناك كلمتين مختلفتين .. ثم يكون معناهما واحد اقصد، .. الغرور .. والكبر الاخت (فتاة-رايقة / كول-قيرل) يعطيها العافية، كتبت كلام مفصل .. مفاده في جزئية الغرور، .. انه الانخداع .. ومنه انخداع الشخص بنفسه يحضرني للكبر ما ورد في حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام، الذي من نصه : " .. الكبر بطر الحق وغمط الناس" وعن المفسرين : بطر الحق : أي رد الحق، .. مثلا إذا خالف هواه رده وغمط الناس : أي احتقار الناس. فيرى الناس دونه وهو فوقهم .. يحتقرهم، .. إما لجماله او غناه او مركزه .. او لأسباب أخرى .. قد تكون حقيقية .. او يتخيلها طبعا، .. في النهاية كلا الصفتين .. ممقوتتين لكن اللي حبيت اوصل له، .. انهم صفتين مختلفتين .. نرجع للغرور تحديدا .. و .. الاسباب وطرق العلاج اتخيل انها صفة .. إما، خـَلـْقية، .. يعني البني ادم مخلوق بهالصفه .. وصايره من طباع شخصيته او خـُلـُقية، .. بمعنى انها اخلاقية .. واكتسبها من الحياة، .. لواقع سوء تنشئته وتربيته .. وسوء وسطه وبيئته طبعا في كلا الحالتين عندنا مشكلة، .. مشكلة تندرج تحت مفهوم .. سؤ الخلق ويمكن اكبر من كدا، .. ووقتها تصير حالة نفسية .. ومرض نفسي العلاج، .. ان يعي الشخص هالشئ في نفسه، .. وانها شئ غير محمود ثم يلجئ لله سبحانه وتعالى .. وان يعينه عليه ثم يبحث في الاسباب، .. ابتداءا من سيطرته على نفسه وتهذبها، .. الى لجوؤه للاستشارة الطبية النفسية .. يعطيك العافية نوفي دمت بخير |
هلا وغلا الملقووف مااجد يعطيك العافيه على حظورك الرائع و مثل ماقلت الأخت كوووول ماشاء الله عليها كفت ووفت في ردها وفعلا ردها بصراحه افضل من الموضوع كثير وشمل جميع الجوانب واحيانا تجد ردود تفوق الموضوع نفسه وليش لا مجووووود ؟؟؟ ونسأل الله ان يبعد عنا وعن الجميع هذا المرض الفتاك والخطير (( الغرور )) سلمت اخي الفاضل ماجد على حظورك الرائع يعطيك العافيه شكرا لك وبالتووووفيق |
هلا وغلا طــــن طــــــن منور بطلتك الرائعه وأضافتك الأروع والمفيده جدا طن طن ,,,, بصراحه فاقدينك شوي في الاونه الاخيره بس عسى المانع خير انشاء الله لان اللي مثلك غيابه مؤثر ويفقده الجميع ,, وربي مايحرمنا من حظورك الدائم وطلاتك المنيره سلمت اخي الفاضل يعطيك العافيه شكرا لك وبالتوووفيق |
اقتباس:
. . [ النوفي ] أخي الفاضل [ إن العجلة من الشيطان ] فلمَ الاستعجال وإصدار الحكم سريعاً دون تروي وتأكد مع بحث حول [ الكلام ] الذي تشك بصحته هل أنت [ عالم دين ] تعلم كل شي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!:Roll eyes: أولاً الأخذ بالآية القرآنية ودون وعي حول [ تفسيرها ] أو معرفة التفسير هذا لا يصح كما لا يصح أن تستدل بــ آية واحدة وتبني عليها معلوماتك وتهمل القرآن كاملاً لأن هذه الآية واضحة و [ سهله ] وقد لا تريد البحث في جميع الآيات لكي لا تتعب نفسك يعني هذا أن معلومات موضوعك غير وافية !!! حبيب قلبي [ النوفي ] أنت أكثر من أخ بـــ نسبة لي وأنا [ أعتبرك ] أخي الكبير أخيك الصغير هيثم [ لا يرمى كلامه للريح ] بدون أدلة !!!! [ كتاب الفوائد ] لأبن القيم [ رحمه الله ] [ فصل ] [ أركان الكفر أربعة ] [ الصفحة 157 ] يقول الشيخ الإمام العلامة [ أبن القيم ] [ أركان الكفر أربعة : الكبر , والحسد , والغضب , والشهوة ] وفي سياق هذه الأركان يقول [ ومنشأ هذه الأربعة ] : من جهله بربه وجهله بنفسه . فإنه لو عرف ربه بصفات الكمال ونعوت الجلال , وعرف نفسه بالنقائض والآفات , لم يتكبر , ولم يغضب لها , ولم يحسد أحد على ما آتاه الله _ فإن الحسد في الحقيقة نوع من معاداة الله , فإنه يكره نعمة الله على عبده وقد أحبها الله , ويحب زوالها عنه , والله يكره ذلك , فهو مضاد لله في قضائه وقدره ومحبته وكراهيته . ولذلك كان [ إبليس ] عدوه حقيقة , لأن ذنبه كان عن [ كبر وحسد ] فقلع هاتين الصفتين بمعرفة الله وتوحيده , والرضا به وعنه والإنابة إليه , .............. ] [ ذنبه هنا هو السبب لعدم السجود ] هذا والله أعلم [ النوفي ] أرجوا منك أن تبحث في كتب الشريعة أو كتب التفاسير وغيرها لكي تكون على دراية كاملة شكراً لك . . |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
يعطيك العافيه ع الطرح المميز والقيم،، تقبل مروري مع خالص تحياتي،، ودمتم روبي |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه وسلم من يهديه الله فلا مظل له ومن يظلل فلا هادي له . هيثم التميمي أول شيء البشر طبعا لا يعلمون الغيب فأنا لا اعلم هل انت اكبر مني أو اصغر وكل ما أعلمه هو أنني لم أتجاوز بعد السنة الثانية من تاريخ تخرجي من الجامعة مع العلم بأنني لم أعيد أي سنة دراسية وهذا طبعا بحمد الله وفضله وهذا غير مهم اطلاقا فنحن هنا لسنا بصدد معرفة من هو الأكبر والأصغر ولكنني احببت من خلال توضيحي هذا ان يتعود الشخص على سؤال الآخرين وطلب التوضيح منهم ومن ثم يستطيع ان يصدر حكمه على بينة و ان لا يطلق الحكم جزافا وكأنه يدعي علم الغيب ؟ اخي هيثم لا اعلم ماهو سبب تهربك من الجزئية الأولى من نقاشنا ؟ وعدم ردك عليها وهروبك الى الجزئية الثانية وهي الجزئية التي تعمدت ان اضعها في رد مستقل ووصفتها بأنها خطيرة وخطيرة جدا ولم اعلق عليها كثيرا وا وضحت لك ذلك في نفس الجزئية وايضا اكتفيت بقول المثل ((اللبيب بالإشارة يفهم )) ؟؟؟؟؟؟؟؟ ولكن يبدوا انه فعلا العجلة من الشيطان ويبدوا أيضا انه لا حياة لمن تنادي ؟ في الحقيقة لا اعلم هل فعلا ان هيثم لم يفهم ما قصدته في الجزئية الثانية ولم يعي فعلا وصفي لتلك الجزئية بأنها خطيرة وخطيرة جدا ؟ وهل فعلا هيثم لن يعترف بخطأه رغم أن خطأه واضح وضوح الشمس في كبد السماء ؟ وهل فعلا هيثم يعتقد بأنه معصوم من الخطأ و أنه يعلم كل شيء و يفهم كل شيء وكأنه ليس من بني البشر ؟ اخي هيثم لن استعجل الحكم فالعجلة من الشيطان فهل تريد أن نكمل نقاشنا في الجزئية الأولى التي لم ترد عليها حتى الآن ؟ أو أنك تريد أن نتناقش حول الجزئية الثانية وردك عليها الذي هو كما يقال زاد الطين بله ؟ والتي سوف يتضح لك وللجميع من خلال مناقشتنا لها بأنني لم اصدر الحكم جزافا وأنني لم استعجل الحكم سريعا كما اعتقدت انت من منظورك الخاطئ والخاص بك والذي طلبت منك في الجزئية الأولى من ردي على نقدك السلبي والخاطئ بأن تبتعد عنه كثيرا ؟ ولكن يبدوا أيضا بأنه لا حياة لمن تنادي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اخي هيثم الجزئية الثانية هي فعلا في غاية الخطورة وأتمنى أن تعي ذلك ؟؟؟؟؟ لأنه لن يقبل عاقل لا من هيثم التميمي ولا من غيره أن ينتقد كلمة من كلام الله عز وجل فما بالك حين ينتقد هيثم التميمي والعياذ بالله آية كريمة بأكمها ؟ وكأنه بذلك يدعي بأنه أعلم من خالقه عز وجل حتى لو لم يقولها صريحة فكونك تنتقد آية كريمة بأكملها فماذا يعني ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اخي هيثم لن استعجل الحكم فالعجلة من الشيطان وسأترك الخيار لك ؟؟ فهل تريد ان ترد على الجزئية الأولى ونتناقش حولها ؟ أو أنك تريد أن نتناقش حول الجزئية الثانية والتي هي خطيرة وخطيرة جدا ؟ أو اذا اتضحت لك الصورة الحقيقية وعرفت مدى خطورة خطأك وفداحته فلك أن تمتنع عن الرد وتكتفي بما فات الذي ربما أو ضح الصورة الواقعية والحقيقية ل هيثم التميمي وأنه فعلا يرمي كلامه للريح ؟ فلك كامل الحرية في الاختيار ولتختار ما يناسبك ؟ يعطيكم العافية شكرا لكم وبالتووووفيق (( فنحن هناااا نلتقي لنرتقي )) |
تعـــريف الغـــرور : هو إعجاب العامل بنفسه إعجابا يصل إلى حد احتقار أو استصغار كل ما يصدر عن الآخرين بجنب ما يصدر عنه، ولكن دون النيل من ذواتهم أو الترفع على أشخاصهم. تعـريف التكبـر : التكبر هو إظهار العامل إعجابه بنفسه بصورة تجعله يحتقر الآخرين في أنفسهم وينال من ذواتهم ويترفع عن قبول الحق منهم جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :( لا يدجل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر قال رجل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة قال : أن الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمط الناس). إذاً نتفـق هنـا بأن هنـاك إختـلاف .. ولكـن تـوجـد صـلة أخي العـزيز النـوفي .. أنت في ردك .. تــذكر أن الأخ / هيثـم ... انتقـد الآيـة الكـريمـة فأيـن انتقـدها .. أتمنـى أن تـوضح ذلك.. ما هـو الإنتقـاد ..؟؟ هـداك الله و رعاك .. هنـاك فـــــرقــــاً شـــــاســــع كالمجـــــرات فـــــي بعــــدها بيــــن الإنتقــــــــاد والتفسيــــــــــــــر ... أصـــلحك الله يا أخــي الكـــريم لـــي مـــلاحــظـــات كثيـــــرة على أســـلـــوبـــك فــــي الحـــــوار وهـــو مجــــرد رأي شخصــــي ... (( ارجع إلى ردودك مع الأخ / هيثـم )) والله الموفق |
. . . أخي [ الكبير ] [ النوفي ] عندما أقول لك أنكَ أخي الكبير فهذا احتراما لك وتقدير لشخصك الكريم [ والله يعلم ما بداخل القلوب ] بـــ النسبة لدراستك الجامعية الله يوفقك حبيبي وإن شاء الله نشوفك [ دكتور ] [ هيثم التميمي ] عندما يخطأ يعترف بخطئه وهو مرفوع الرأس لأن الاعتراف بـــ الخطأ فضيله لكن [ هيثم التميمي ] يمتلك أدلة شرعية أنت لا تريد الاعتراف بها لماذا أخي هل [ تكابر ] على الشريعة هداك الله أم أن الأدلة الشرعية لا تقتنع بها أخبرنا ماهو الذي يقنعك لكي نكون معك في [ الصورة ] !!!! [ هيثم التميمي ] ........ [ لم و لا ] ينتقد الآية الكريمة [ أستغفر الله العظيم ] من هذا الكلام الكبير جداً أنا أقول يجب أن يكون في الإستدلال النظر لجميع الآيات وكذلك الأحاديث النبوية كذلك عند النظر للآيات يجب النظر [ لتفسيرها ] لنكون على دراية كاملة وأنا جلبت لك دليل شرعي حول هذه النقطة وهناك أدلة كثيرة حولها كذلك تقول سيدي : [ اخي هيثم لا اعلم ماهو سبب تهربك من الجزئية الأولى من نقاشنا ؟ ] لن ولا ولم أتهرب من أي [ حرف ] في موضوعك الرائع ولكن هناك ما هو أهم يجب الاتفاق عليها بعد هذا نتحول لنقاش على بقية الجزئيات !!!! وهي أولاً أن إبليس لم يسجد لأبينا آدم عليه السلام لسببين هما [ الكبر و الحسد ] ثانياً الغرور ليس مرادف للكبر لن الغرور له تعريف به و الكبر له تعريف آخر كما أورده أخي المشرف [ BOSS ] وكما هو متعارف عليه فـــ عليك أولاً أن تتفق معنا قبل أن نخوض النقاش لن هذا يحول مفهوم النقاش فكيف نناقش على أشياء فيها مغالطات يقع فيها أي شخص نتفق ثم نتناقش [ هذا هو المنطق ] [ النوفي ] أحبك في لله أنتظر عودتك الكريمة . . . . |
. . . [ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا ] (50) سورة الكهف [ تفسير الطبري ] الْقَوْل فِي تَأْوِيل تَعَالَى : { وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اُسْجُدُوا لِآدَم فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيس كَانَ مِنْ الْجِنّ } يَقُول تَعَالَى ذِكْره مُذَكِّرًا هَؤُلَاءِ الْمُشْرِكِينَ حَسَدَ إِبْلِيس أَبَاهُمْ وَمُعَلِّمهمْ مَا كَانَ مِنْهُ مِنْ كِبْره وَاسْتِكْبَاره عَلَيْهِ حِين أَمَرَهُ بِالسُّجُودِ لَهُ , وَأَنَّهُ مِنْ الْعَدَاوَة وَالْحَسَد لَهُمْ عَلَى مِثْل الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ لِأَبِيهِمْ : { و } اُذْكُرْ يَا مُحَمَّد { إِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اُسْجُدُوا لِآدَم فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيس } الَّذِي يُطِيعهُ هَؤُلَاءِ الْمُشْرِكُونَ وَيَتَّبِعُونَ أَمْره , وَيُخَالِفُونَ أَمْر اللَّه , فَإِنَّهُ لَمْ يَسْجُد لَهُ اِسْتِكْبَارًا عَلَى اللَّه , وَحَسَدًا لِآدَم { كَانَ مِنْ الْجِنّ } . وَاخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي مَعْنَى قَوْله { كَانَ مِنْ الْجِنّ } فَقَالَ بَعْضهمْ : إِنَّهُ كَانَ مِنْ قَبِيلَة يُقَال لَهُمْ الْجِنّ . وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ كَانَ مِنْ خُزَّانِ الْجَنَّة , فَنُسِبَ إِلَى الْجَنَّة . وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ قِيلَ مِنْ الْجِنّ , لِأَنَّهُ مِنْ الْجِنّ الَّذِينَ اِسْتَجْنَوْا عَنْ أَعْيُن بَنِي آدَم . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 17422 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا سَلَمَة , عَنْ اِبْن إِسْحَاق , عَنْ خَلَّاد بْن عَطَاء , عَنْ طَاوُس , عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : كَانَ اِسْمه قَبْل أَنْ يَرْكَب الْمَعْصِيَة عَزَازِيل , وَكَانَ مِنْ سُكَّان الْأَرْض , وَكَانَ مِنْ أَشَدّ الْمَلَائِكَة اِجْتِهَادًا وَأَكْثَرهمْ عِلْمًا , فَذَلِكَ هُوَ الَّذِي دَعَاهُ إِلَى الْكِبْر , وَكَانَ مِنْ حَيّ يُسَمَّى جِنًّا . 17423 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا عُثْمَان بْن سَعِيد , عَنْ بِشْر بْن عُمَارَة , عَنْ أَبِي رَوْق , عَنْ الضَّحَّاك , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَالَ : كَانَ إِبْلِيس مِنْ حَيّ مِنْ أَحْيَاء الْمَلَائِكَة يُقَال لَهُمْ الْجِنّ , خُلِقُوا مِنْ نَار السَّمُوم مِنْ بَيْن الْمَلَائِكَة , وَكَانَ اِسْمه الْحَارِث . قَالَ : وَكَانَ خَازِنًا مِنْ خُزَّانِ الْجَنَّة . قَالَ : وَخُلِقَتْ الْمَلَائِكَة مِنْ نُور غَيْر هَذَا الْحَيّ . قَالَ : وَخُلِقَتْ الْجِنّ الَّذِينَ ذُكِرُوا فِي الْقُرْآن مِنْ مَارِج مِنْ نَار , وَهُوَ لِسَان النَّار الَّذِي يَكُون فِي طَرَفهَا إِذَا اِلْتَهَبَتْ . 17424 - حَدَّثَنَا اِبْن الْمُثَنَّى , قَالَ : ثني شَيْبَان , قَالَ : ثنا سَلَّام بْن مِسْكِين , عَنْ قَتَادَة , عَنْ سَعِيد بْن الْمُسَيَّب , قَالَ : كَانَ إِبْلِيس رَئِيس مَلَائِكَة سَمَاء الدُّنْيَا . * - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا أَبِي عَنْ الْأَعْمَش , عَنْ حَبِيب بْن أَبِي ثَابِت , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , عَنْ اِبْن عَبَّاس , فِي قَوْله : { إِلَّا إِبْلِيس كَانَ مِنْ الْجِنّ } قَالَ : كَانَ إِبْلِيس مِنْ خُزَّانِ الْجَنَّة , وَكَانَ يُدَبِّر أَمْر سَمَاء الدُّنْيَا . * - حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : ثني حَجَّاج , عَنْ اِبْن جُرَيْج , قَالَ : قَالَ اِبْن عَبَّاس : كَانَ إِبْلِيس مِنْ أَشْرَاف الْمَلَائِكَة وَأَكْرَمهمْ قَبِيلَة . وَكَانَ خَازِنًا عَلَى الْجِنَان , وَكَانَ لَهُ سُلْطَان السَّمَاء الدُّنْيَا , وَكَانَ لَهُ سُلْطَان الْأَرْض , وَكَانَ فِيمَا قَضَى اللَّه أَنَّهُ رَأَى أَنَّ لَهُ بِذَلِكَ شَرَفًا وَعَظَمَة عَلَى أَهْل السَّمَاء , فَوَقَعَ مِنْ ذَلِكَ فِي قَلْبه كِبْر لَا يَعْلَمهُ إِلَّا اللَّه ; فَمَا كَانَ عِنْد السُّجُود حِين أَمَرَهُ أَنْ يَسْجُد لِآدَم اِسْتَخْرَجَ اللَّه كِبْره عِنْد السُّجُود , فَلَعَنَهُ وَأَخَّرَهُ إِلَى يَوْم الدِّين . قَالَ : قَالَ اِبْن عَبَّاس : وَقَوْله : { كَانَ مِنْ الْجِنّ } إِنَّمَا سُمِّيَ بِالْجِنَانِ أَنَّهُ كَانَ خَازِنًا عَلَيْهَا , كَمَا يُقَال لِلرَّجُلِ : مَكِّيّ , وَمَدَنِيّ , وَكُوفِيّ , وَبَصْرِيّ , قَالَهُ اِبْن جُرَيْج . وَقَالَ آخَرُونَ : هُمْ سِبْط مِنْ الْمَلَائِكَة قَبِيلَة , وَكَانَ اِسْم قَبِيلَته الْجِنّ : 17425 - حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : ثَنْي حَجَّاج , عَنْ اِبْن جُرَيْج , عَنْ صَالِح مَوْلَى التَّوْأَمَة , وَشَرِيك بْن أَبِي نَمِر أَحَدهمَا أَوْ كِلَاهُمَا , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَالَ : إِنَّ مِنْ الْمَلَائِكَة قَبِيلَة مِنْ الْجِنّ , وَكَانَ إِبْلِيس مِنْهَا , وَكَانَ يَسُوس مَا بَيْن السَّمَاء وَالْأَرْض , فَعَصَى , فَسَخِطَ اللَّه عَلَيْهِ فَمَسَخَهُ شَيْطَانًا رَجِيمًا , لَعَنَهُ اللَّه مَمْسُوخًا . قَالَ : وَإِذَا كَانَتْ خَطِيئَة الرَّجُل فِي كِبْر فَلَا تَرْجُهُ , وَإِذَا كَانَتْ خَطِيئَته فِي مَعْصِيَة فَارْجُهُ , وَكَانَتْ خَطِيئَة آدَم فِي مَعْصِيَة , وَخَطِيئَة إِبْلِيس فِي كِبْر . 17426 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَوْله : { وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اُسْجُدُوا لِآدَم فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيس كَانَ مِنْ الْجِنّ } قَبِيل مِنْ الْمَلَائِكَة يُقَال لَهُمْ الْجِنّ . وَقَالَ اِبْن عَبَّاس : لَوْ لَمْ يَكُنْ مِنْ الْمَلَائِكَة لَمْ يُؤْمَر بِالسُّجُودِ , وَكَانَ عَلَى خِزَانَة السَّمَاء الدُّنْيَا . قَالَ : وَكَانَ قَتَادَة يَقُول : جِنّ عَنْ طَاعَة رَبّه . وَكَانَ الْحَسَن يَقُول : أَلْجَأَهُ اللَّه إِلَى نَسَبه . * - حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن يَحْيَى , قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّزَّاق , قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة , فِي قَوْله { إِلَّا إِبْلِيس كَانَ مِنْ الْجِنّ } قَالَ : كَانَ مِنْ قَبِيل مِنْ الْمَلَائِكَة يُقَال لَهُمْ الْجِنّ . 17427 - حَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار , قَالَ : ثنا اِبْن أَبِي عَدِيّ , عَنْ عَوْف , عَنْ الْحَسَن , قَالَ : مَا كَانَ إِبْلِيس مِنْ الْمَلَائِكَة طُرْفَة عَيْن قَطُّ , وَإِنَّهُ لِأَصْلِ الْجِنّ , كَمَا أَنَّ آدَم عَلَيْهِ السَّلَام أَصْل الْإِنْس . 17428 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا يَحْيَى بْن وَاضِح , قَالَ : ثنا عُبَيْد , قَالَ : سَمِعْت الضَّحَّاك يَقُول : كَانَ إِبْلِيس عَلَى السَّمَاء الدُّنْيَا وَعَلَى الْأَرْض وَخَازِن الْجِنَان . * - حَدَّثَنَا عَنْ الْحُسَيْن بْن الْفَرَج , قَالَ : سَمِعْت أَبَا مُعَاذ يَقُول : أَخْبَرَنَا عُبَيْد , قَالَ : سَمِعْت الضَّحَّاك يَقُول فِي قَوْله : { فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيس كَانَ مِنْ الْجِنّ } : كَانَ اِبْن عَبَّاس يَقُول : إِنَّ إِبْلِيس كَانَ مِنْ أَشْرَاف الْمَلَائِكَة وَأَكْرَمهمْ قَبِيلَة , وَكَانَ خَازِنًا عَلَى الْجِنَان , وَكَانَ لَهُ سُلْطَان السَّمَاء الدُّنْيَا وَسُلْطَان الْأَرْض , وَكَانَ مِمَّا سَوَّلَتْ لَهُ نَفْسه مِنْ قَضَاء اللَّه أَنَّهُ رَأَى أَنَّ لَهُ بِذَلِكَ شَرَفًا عَلَى أَهْل السَّمَاء , فَوَقَعَ مِنْ ذَلِكَ فِي قَلْبه كِبْر لَا يَعْلَمهُ إِلَّا اللَّه , فَاسْتَخْرَجَ اللَّه ذَلِكَ الْكِبْر مِنْهُ حِين أَمَرَهُ بِالسُّجُودِ لِآدَم , فَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ , فَذَلِكَ قَوْله لِلْمَلَائِكَةِ : { إِنِّي أَعْلَم غَيْب السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَأَعْلَم مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ } 2 33 يَعْنِي : مَا أَسَرَّ إِبْلِيس فِي نَفْسه مِنْ الْكِبْر . وَقَوْله : { كَانَ مِنْ الْجِنّ } كَانَ اِبْن عَبَّاس يَقُول : قَالَ اللَّه { كَانَ مِنْ الْجِنّ } لِأَنَّهُ كَانَ خَازِنًا عَلَى الْجِنَان , كَمَا يُقَال لِلرَّجُلِ : مَكِّيّ , وَمَدَنِيّ , وَبَصْرِيّ , وَكُوفِيّ . وَقَالَ آخَرُونَ : كَانَ اِسْم قَبِيلَة إِبْلِيس الْجِنّ , وَهُمْ سِبْط مِنْ الْمَلَائِكَة يُقَال لَهُمْ الْجِنّ , فَلِذَلِكَ قَالَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ { كَانَ مِنْ الْجِنّ } فَنَسَبَهُ إِلَى قَبِيلَته . 17429 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا يَعْقُوب , عَنْ جَعْفَر , عَنْ سَعِيد , فِي قَوْله { كَانَ مِنْ الْجِنّ } قَالَ : مِنْ الْجَنَانَيْنِ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْجِنَان . 17430 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا يَحْيَى بْن وَاضِح , قَالَ : ثنا أَبُو سَعِيد الْيَحْمَدِيّ إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم , قَالَ : ثني سَوَّار بْن الْجَعْد الْيَحْمَدِيّ , عَنْ شَهْر بْن حَوْشَب , قَوْله : { مِنْ الْجِنّ } قَالَ : كَانَ إِبْلِيس مِنْ الْجِنّ الَّذِينَ طَرَدَتْهُمْ الْمَلَائِكَة , فَأَسَرَهُ بَعْض الْمَلَائِكَة , فَذَهَبَ بِهِ إِلَى السَّمَاء . 17431 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد , قَالَ : ثني أَبِي , قَالَ : ثَنْي عَمِّي , قَالَ : ثني أَبِي , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله { إِلَّا إِبْلِيس كَانَ مِنْ الْجِنّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْر رَبّه } قَالَ : كَانَ خَازِن الْجِنَان فَسُمِّيَ بِالْجِنَانِ . 17432 - حَدَّثَنِي نَصْر بْن عَبْد الرَّحْمَن الْأَوْدِيّ , قَالَ : ثنا أَحْمَد بْن بَشِير , عَنْ سُفْيَان بْن أَبِي الْمِقْدَام , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , قَالَ : كَانَ إِبْلِيس مِنْ خَزَنَة الْجَنَّة . وَقَدْ بَيَّنَّا الْقَوْل فِي ذَلِكَ فِيمَا مَضَى مِنْ كِتَابنَا هَذَا وَذَكَرْنَا اِخْتِلَاف الْمُخْتَلِفِينَ فِيهِ , فَأَغْنَى ذَلِكَ عَنْ إِعَادَته فِي هَذَا الْمَوْضِع . فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ وَقَوْله : { فَفَسَقَ عَنْ أَمْر رَبّه } يَقُول : فَخَرَجَ عَنْ أَمْر رَبّه , وَعَدَلَ عَنْهُ وَمَالَ , كَمَا قَالَ رُؤْبَة : يَهْوِينَ فِي نَجْد وَغَوْرًا غَائِرًا فَوَاسِقًا عَنْ قَصْدهَا جَوَائِرَا يَعْنِي بِالْفَوَاسِقِ : الْإِبِل الْمُنْعَدِلَة عَنْ قَصْد نَجْد , وَكَذَلِكَ الْفِسْق فِي الدِّين إِنَّمَا هُوَ الِانْعِدَال عَنْ الْقَصْد , وَالْمَيْل عَنْ الِاسْتِقَامَة . وَيُحْكَى عَنْ الْعَرَب سَمَاعًا : فَسَقَتْ الرُّطَبَة مِنْ قِشْرهَا : إِذَا خَرَجَتْ مِنْهُ , وَفَسَقَتْ الْفَأْرَة : إِذَا خَرَجَتْ مِنْ جُحْرهَا . وَكَانَ بَعْض أَهْل الْعَرَبِيَّة مِنْ أَهْل الْبَصْرَة يَقُول : إِنَّمَا قِيلَ : { فَفَسَقَ عَنْ أَمْر رَبّه } لِأَنَّهُ مُرَاد بِهِ : فَفَسَقَ عَنْ رَدّه أَمْر اللَّه , كَمَا تَقُول الْعَرَب : اِتَّخَمْت عَنْ الطَّعَام , بِمَعْنَى : اِتَّخَمْت لَمَّا أَكَلْته . وَقَدْ بَيَّنَّا الْقَوْل فِي ذَلِكَ , وَأَنَّ مَعْنَاهُ : عَدَلَ وَجَارَ عَنْ أَمْر اللَّه , وَخَرَجَ عَنْهُ . وَقَالَ بَعْض أَهْل الْعِلْم بِكَلَامِ الْعَرَب : مَعْنَى الْفِسْق : الِاتِّسَاع . وَزَعَمَ أَنَّ الْعَرَب تَقُول : فَسَقَ فِي النَّفَقَة : بِمَعْنَى اِتَّسَعَ فِيهَا . قَالَ : وَإِنَّمَا سُمِّيَ الْفَاسِق فَاسِقًا , لِاتِّسَاعِهِ فِي مَحَارِم اللَّه . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ , قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 17433 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى " ح " ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا الْحَسَن , قَالَ : ثنا وَرْقَاء , جَمِيعًا عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , فِي قَوْل اللَّه تَعَالَى { فَفَسَقَ عَنْ أَمْر رَبّه } قَالَ : فِي السُّجُود لِآدَم . * - حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : ثني حَجَّاج , عَنْ اِبْن جُرَيْج , عَنْ مُجَاهِد , فِي قَوْله { فَفَسَقَ عَنْ أَمْر رَبّه } قَالَ : عَصَى فِي السُّجُود لِآدَم . أرجو أن يكون هذا مقنعاً أخي الفاضل وهناك الكثير الكثير من الأدلة سواء من التفاسير أو من كتب العلماء والمشايخ . . . . |
. . . وهنا يتضح للعاقل أن إبليس [ أستكبر على أمر الله عزوجل ] لماذا [ حسداً ] لأبينا آدم عليه السلام على هذه المكانة الرفيعة الذي خصها الله عز وجل لأبينا آدم . . . . |
. . مستر / النوفي سعيد بمناقشتك مجددا ً بنسبة لغرور العالم الذي ذكرته في ثنايا موضوعك أقول لنقل مثلا ً أن هيثم التميمي أفضل كاتب في منتدى الود وهذا لا يختلف عليه العقلاء وجاء يوم وسجل عضو يطلب المساعدة من أفضل كاتب في منتدى الود ولقد قراء هيثم التميمي الموضوع ورد قائلا ً أنا الافضل أنا سأساعدك هذا يسمى معرفة لحجم القدرات التي يحملها صاحبها وليس غروراً كما أن هذا الفعل يجنب السائل عنا الوصول للمشاركات المطلوبة لأرسال الرسائل الخاصة والشئ الثاني سرعة الرد عليه ولن يتعب في البحث عني وهنا فعلت هذا لمصلحته وتنهي موضوعك بقولك ماهي أسباب الكبر والغرور وطرق علاجها ؟ و أقول ماهي أسباب الكبر والغرور وطرق علاجها ؟ أما الأسباب , فـ تختلف من شخض لأخر ومن شخصية لإخرى بأختلاف الإهتـمامات و الميــول والفئة العمرية فـ في حالة يكون مرضا ً وفي حالة يكون عارضاً ويزول و الإجابة على سؤال عام يحتاج كثير من الشرح وسأترك المجال للأخوة والأخوات بالنسبة للجزيئة التي قلتَ عنها إنها ليست مهمة [ على حسب فهمي القاصر ] فهي قضية دينية وتحتاج توضيح وتبين وهي أهم بكثير من غيرها حتى لا يفهم الأمر خطأ من قبل المتصفحين والأعضاء , ثم لا ترمي الموضوع على [ العجلة ] فهذا لا يهم المهم هو أن ترد على ما جاء في ردي عليكَ وتناقشة وليس شأنك هل كتبته بعجلة أو ببطئ أو بهدوء أو بعصبية المهم هو مناقشة الأفكار فيه لإن الموضوع ليس موضوع لتحليل النفسيات يا سيد ولا أظنك تكذب علماء الدين ؟فأني أراكَ ملتزماً والله أعلم لإن كلامي السابق كان مبني على دليل و واضح وصريح وكلنا نخطئ يا عزيزي وحبيبي و جميل منا أن نعترف بالخطأ يوم نخطأ ونستفيد من أخطائنا وهي دروس في النهاية فالمكابرة لا تنفع وخصوصاً في الخوض في أمور الدين والشريعة , ولا أدري لمَ قلتَ أني معصوم ولا أدري ما دخل هذا في الموضوع فقط أنا كنت ناقلاً لدليل شرعي من كتاب معروف ويمكنك الرجوع إليه ,يا حبيبي وأستاذي انتظر عودتك الجميلة :) . . |
>
هل الموضوع يستاهل كل هذا التوتر والجدل !؟ هل هذا هو الغرض الذي حضرنا لاجله هنا !؟ .. (ملاحظة هامة جدا: ارجو عدم على سوألـَي) |
> استدراك مطبعي :)
عدم الرد* |
أخوي الصدق منجـاة ..
هو نقـاش و تـوضيح في وجهـات النظـر .. وإن كنت لا تـريد الـرد على سـؤالك .. فلا تطـرحه من الأسـاس وشكـراً |
>
خطابي كان لطرفي الخلاف مدير .. النوفي .. وهيثم :) عموما، .. العفو على كريم شكرك :) .. وانا بدوري كذلك .. اشكر كريم نصحك ولكن، .. كان لي رسالة .. في اسلوب طرحي المس انها لم تصلك .. ارجو ان اكون اكثر حظا .. في قراة النوفي .. وهيثم لها .. اسال الله، .. ان يعين .. ويوفق |
الصدق منجاة .. المعذرة عزيزي
كل إحترامي وفائق تقديري لك .. |
اقتباس:
. . . أخي [ الصدق منجاة ] أولاً ليس هناك [ خلاف ] بمعني الخلاف الحقيقي بيني وبين أخي [ النوفي ] وكل ما في الأمر هو [ نقد ] حول الموضوع وهو [ نقد هادف ] وحوار ونقاش جميل نريد من خلاله أن نتوصل إلى نتيجة [ إيجابية ] كذلك أنا أتعلم من أخي [ النوفي ] وأخي يتعلم مني هنا تكمن [ الفائدة ] الحقيقة من طرح المواضيع ليس هناك جدال بقدر ما هناك معلومات قد تغيب عن البعض مع ركائز أساسية وأنا من خلال [ نقدي الهادف ] أوجه رسالة سامية لأخي النوفي وأرجوا أن يستفيد منها وأن لا [ يكابر ] فيصبح مثالاً حياً على موضوعه وهنا تكمن [ الكارثة ] وأن يتقبل النقد [ بصدر رحب ] وكل القصد من هذا النقد هو [ خير ] له لكي يتزود و [ يصحح ] معلوماته . [ هيثم التميمي ] يعاني من مشكلة وهي [ الصراحة المطلقة ] ولا يحب الردود [ المحشوة ] التي لا تنفع فهل أنا مخطأ لأنني كنت [ صريح ] و [ ناقد ] لماذا أصبحت [ الصراحة ] [ تغضب ] و [ المجاملة و الكذب ] [ يرضيان ] سبحان الله [ عز وجل ] هذا ما وصلنا إليه لا نتقبل النقد ونتقبل [ حشو ] الكلام الغير مفيد شكراً لك أخي في النهاية يبقى [ النوفي ] أخي العزيز وإذا كان قد [ غضب ] مني فلن أناقشه بعد اليوم . . . . . |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احلى صباح لأحلى اخوان واخوات في اسرة الود الرائعه والمتميزه يعلم الله انني أكن لجميع اخواني واخواتي الافاضل كل محبة وتقدير واحترام ومن قال اني زعلت ؟ والله مازعلت اطلاقا وهذي ضحكه علشان تصدقون هههههههههههه ايش يزعلني اصلا ؟ مافيه شيء يزعل نهائيا والدنيا ماتسوى الزعل يعني وسع صدرك بالنسبة للنقاش لم ازعل منه اطلاقا ولست ممن يزعل أو يغضب من النقاش فأنا اتقبل النقاش الهادف بكل سعة صدر وأتقبل الرأي والرأي الاخر ايضا بكل رحابة صدر وأنا ضد من يحاول فرض اسلوبه أو ثقافته أو مفاهيمه على الاخرين وضد من ينتقد الاخرين نقدا سلبيا غير هادف اذ لم يتمشوا مع اسلوبه ومفاهيمه التي قد تكون خاصة به وخاطئة لأنه بأختصار (كلن عقله براسه ويعرف خلاصه ) ولكن انا استغرب كثيرا الحساسية الزائدة للاخ هيثم التميمي تجاه موضوع الغرور ونقده السلبي والخاطئ والغير هادف الى اضافة فائدة اطلاقا ؟ فأنا كتبت موضوع عن الغرور ولم اكتب موضوع عن هيثم التميمي اطلاقا ؟ فأذا كانت تلك الحساسية الزائدة ناتجه عن احساسه بأن مافي الموضوع ينطبق عليه ؟ فليعلم ويثق بأنه ( مغرور ) لأنه اذا وجد الشخص تلك الصفات به فليثق أنه مغرور وعليه أن يبحث عن علاج مناسب للغرور وأن يسأل الله أن يشفيه منه ؟ وأن لا يضحك على نفسه بأنه ليس مصاب بذلك الداء الخطير الغرور بأن ينفي ذلك لفضيا فقط أو من خلال مجاملة البعض له مجاملة سلبيه التي سوف تزيده تكبرا وغرور ؟ فالجميع هنا لهم عقول وثقافات ومفاهيم يستطيعون من خلالها الاستنتاج والحكم ؟ وماجعل ابليس يتكبر ويرفض السجود لأبينا ادم عليه السلا م الا ظنه الخاطئ بأنه هو الأفضل؟ فاذا ظن الشخص بأنه هو الأفضل وغيره اقل منه فليعلم أنه فعلا ( مغرور ) ؟؟؟؟ لا اريد أن اطيل كثيرا فالردود كافيه وواضحه ولا تحتاج الى توضيح اكثر وخير الكلام ماقل ودل ,,,,,, وكما قال الشاعر : قل لمن يدعي بالعلم معرفة ***** قد عرفة شيء وغابت عنك اشياء ونسأل الله أن يجنبنا ويبعدنا عن ذلك الداء الخطير جدا ( الغرور ) يعطيكم العافيه شكرا لكم وبالتووووووفيق |
هلاا والله النوفي
اللي اعرفه ان الغرور والكبر عقدة نقص عند المتكبر وعديم الثقة بنفسها ومالها علاج الا انه ينظر لها من ناحية دينية او انه يعزز الثقة بنفسه وطبعا التربية من الاساس له دور الاهل مازرعوا الثقة بنفسه وقرأت مره ان الكبر والغرور احيانا تكون شغلة وراثية تلقي عائلة بكاملها غازين خشومهم وماعندك احد يسلموااا النوفي |
اقتباس:
. . . [ النوفي ] شكراً لك :Rolleyes: وهذا إن دل فهو يدل على حسن [ أخلاقك ] !!!!! :a070: امتناني العذب . . . . |
هلااااااااا والله وغلااااااااااا المحتار
حمد لله على السلامة الف مرررره وين الناس طولت الغيبه بصراحه فقدناك كثير منوووور المنتدى بطلتك الرائعه والبهيه وانشاء الله اخر الغيبات (يازعيم التماسيح ) ويسلمووو اخوي على الأضافة الرائعه والجميله بجمال وروعة حظووورك وكم اسعدني وشرفني كثيرا حظورك الرائع وطلتك البهيه يعطيك العافيه شكرا لك وبالتوووفيق |
فزوووووو كشكوشة BOSS الواقعي د. كيف الصدق منجاة ROPY هيثم التميمي لقد اسعدني وشرفني كثيرا حظوركم الرائع واظافاتكم الجميله فلا حرمنا مروركم الكريم دوما يعطيكم العافيه شكرا لكم وبالتووووووفيق |
الساعة الآن 03:49 PM. |