![]() |
شاركنا الاجر العظيم في هذا الشهر الفضيل
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . اما بعد نظراً لقرب حلول شهر رمضان المبارك أسأل العلي العظيم ان يبلغنا هذا الشهر الفضيل وان يعيننا على صيامه وقيامه . وبهذه المناسبة قررت طرح هذا الموضوع والذي تتلخص فكرته في جمع اكبر عدد ممكن من فضائل وسنن هذا الشهر الكريم وذلك عن طريق ردود الاعضاء وسأكون انا اول من يشارك في هذا الموضوع وارجو من الجميع المشاركة |
بسم الله الرحمن الرحيم
1 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (عمرة في رمضان تعدل حجة). |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الف شكر لك علي الموضوع وجعله الله في ميزان حسناتك الموضوع مثبت وينقل للقسم الخاص برمضان اخوك الممدوح |
يكفي ان نعرف ان رمضان .. اجره مضاعف الىحد لايعلمه الا الله
8 8 8 8 التوقـيع .. للفـائدهـ |
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ . وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: فِي الْجَنَّةِ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ، فِيهَا بَابٌ يُسَمَّى الرَّيَّانَ، لاَ يَدْخُلُهُ إِلاَّ الصَّائِمُونَ رواه البخاري كل عــــــــــــــــــــام وانتم اقرب للرحمـــن جزيت خيرا ع هذا الطرح كل الود والتحايـــا |
خصائص شهر رمضان
.................................. الحمد لله رب العالمين، أحمده سبحانه حمداً يليق بجلاله وعظمته وقدرته وعظيم سلطانه، الحمد لله الذي أوجب الصيام في رمضان على عباده، والصلاة والسلام على من سن القيام في رمضان لأصحابه واتباعه.. أما بعد: فإني أحمد الله إليكم أن بلغنا رمضان لهذا العام، ولا يخفى على كل مسلم ما لرمضان من مكانة في القلوب، كيف لا وهو شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، شهر كله هبات وعطايا ومنن من الحق سبحانه وتعالى، وسنتطرق إلى الخصائص التي اختص بها هذا الشهر عن سواه من الشهور. خصائص شهر رمضان 1- من خصائص شهر رمضان: أن الله تبارك وتعالى أنزل فيه القرآن، قال تعالى: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ [البقرة:185]، وهو دستور هذه الأمة، وهو الكتاب المبين، والصراط المستقيم، فيه وعد ووعيد وتخويف وتهديد، وهو الهدى لمن تمسك به واعتصم، وهو النور المبين، نور لمن عمل به، لمن أحل حلاله، وحرم حرامه، وهو الفاصل بين الحق والباطل، وهو الجد ليس بالهزل، فعلينا جميعاً معشر المسلمين العناية بكتاب الله تعالى قراءةً، وحفظاً، وتفسيراً، وتدبراً، وعملاً وتطبيقاً. 2- ومن خصائص شهر رمضان: تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق أبواب النار، وتصفد مردة الشياطين وعصاتهم، فلا يصلون ولا يخلصون إلى ما كانوا يخلصون إليه من قبل، قال : { إذا دخل رمضان فتحت أبواب السماء، وغلقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين }، وفي رواية: { إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة } [البخاري]. 3- ومن خصائص شهر رمضان: تضاعف فيه الحسنات. 4- ومن خصائص شهر رمضان: أن من فطر فيه صائماً فله مثل أجر الصائم من غير أن ينقص من أجر الصائم شيئاً، قال : { من فطر صائماً فله مثل أجره من غير أن ينقص من أجر الصائم شيء } [حسن صحيح رواه الترمذي وغيره]. 5- ومن خصائص شهر رمضان: أن فيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، وهي الليلة المباركة التي يكتب الله تعالى فيها ما سيكون خلال السنة، فمن حرم أجرها فقد حرم خيراً كثير، قال : { فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم } [أحمد والنسائي وهو صحيح]. ومن قامها إيمانا واحتسابا غفر الله له ما تقدم من ذنبه، قال : { من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه } [متفق عليه]، وقال : { من قامها إبتغاءها، ثم وقعت له، غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر } [أحمد]. فياله من عمل قليل وأجره كثير وعظيم عند من بيده خزائن السموات والأرض، فلله الحمد والمنة. 6- ومن خصائص شهر رمضان: كثرة نزول الملائكة، قال تعالى: تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا [القدر:4]. 7- ومن خصائص شهر رمضان: فيه أكلة السحور التي هي ميزة صيامنا عن صيام الأمم السابقة، وفيها خير عظيم كما أخبر بذلك المصطفى حيث قال: { فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر } [مسلم]، وقال عليه الصلاة والسلام: { تسحروا فإن في السحور بركة } [متفق عليه]. 8- ومن خصائص شهر رمضان: وقعت فيه غزوة بدر الكبرى، وهي الغزوة التي تنزلت فيها الملائكة للقتال مع المؤمنين، فكان النصر المبين، حليف المؤمنين، واندحر بذلك المشركين، فلا إله إلا الله ذو القوة المتين. 9- ومن خصائص شهر رمضان: كان فيه فتح مكة شرفها الله تعالى، وهو الفتح الذي منه إنبثق نور الإسلام شرقاً وغرباً، ونصر الله رسوله حيث دخل الناس في دين الله أفواجا، وقضى رسول الله على الوثنية والشرك الكائن في مكة المكرمة فأصبحت دار إسلام، وتمت بعده الفتوحات الإسلامية في كل مكان. 10- ومن خصائص شهر رمضان: أن العمرة فيه تعدل حجة مع النبي ، ففي الصحيحين قال عليه الصلاة والسلام: { عمرة في رمضان تعدل حجة } أو قال { حجة معي }. 11- ومن خصائص شهر رمضان: أنه سبب من أسباب تكفير الذنوب والخطايا، قال : { الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان الى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر } [مسلم]. 12- ومن خصائص شهر رمضان: أن فيه صلاة التراويح، حيث يجتمع لها المسلمون رجالاً ونساءً في بيوت الله تعالى لأداء هذه الصلاة، ولا يجتمعون في غير شهر رمضان لأدائها. 13- ومن خصائص شهر رمضان: أن الأعمال فيه تضاعف عن غيره، فلما سئل أي الصدقة أفضل قال: { صدقة في رمضان } [الترمذي والبيهقي]. 14- ومن خصائص شهر رمضان: أن الناس أجود ما يكونون في رمضان، وهذا واقع ملموس لنجده الآن، ففي الصحيحين عن بن عباس رضي الله عنهما قال: { كان النبي أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان.. }. 15- ومن خصائص شهر رمضان: أنه ركن من أركان الاسلام، ولا يتم إسلام المرء إلا به، فمن جحد وجوبه فهو كافر، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [البقرة:183]، وقال : { بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت الحرام } [متفق عليه]. 16- ومن خصائص شهر رمضان: كثرة الخير وأهل الخير، واقبال الناس على المساجد جماعات وفرادى، مما لا نجده في غير هذا الشهر العظيم المبارك، وياله من أسف وحسرة وندامة أن نجد الإقبال الشديد على بيوت الله تعالى في رمضان أما في غير رمضان فإلى الله المشتكى. فبئس القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان. فشهر هذه خصائصه وهذه هباته وعطاياه، ينبغي علينا معاشر المسلمين إستغلال فرصه وإستثمار أوقاته فيما يعود علينا بالنفع العميم من الرب العليم الحليم، فلا بد لنا من واجبات نحو هذا الشهر. واجباتنا في شهر رمضان 1- أن ندرك أن الله أراد أن يمتحن إيماننا به سبحانه، ليعلم الصادق في الصيام من غير الصادق، فالله هو المطلع على ما تكنه الضمائر. 2- أن نصومه بنية فإنه لا أجر لمن صامه بلا نية. 3- أن لا نقطع يومنا الطويل في النوم. 4- أن نكثر فيه من قراءة القرآن الكريم. 5- أن نجدد التوبة مع الخالق سبحانه وتعالى. 6- أن لا نعمر لياليه بالسهر والسمر الذي لا فائدة منه. 7- أن نكثر فيه من الدعاء والإستغفار والتضرع إلى الله سبحانه. 8- أن نحافظ على الصلوات الخمس جماعة في بيوت الله تعالى. 9- أن تصوم وتمسك جميع الجوارح عما حرم الله عز وجل. هذا- عباد الله- شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، شهر القرب من الجنان والبعد عن النيران، فيا من ضيع عمره في غير الطاعة، يا من فرط في شهره، بل في دهره وأضاعه، يا من بضاعته التسويف والتفريط، وبئست البضاعة، يا من جعل خصمه القرآن وشهر رمضان، قل لي بربك كيف ترجو النجاة بمن جعلته خصمك وضدك، فرب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش، ورب قائم حظه من قيامه السهر والتعب، فكل قيام لا ينهي عن الفحشاء والمنكر لا يزيد صاحبه إلا بعد، وكل صيام لا يصان عن الحرام لا يورث صاحبه إلا مقتاً ورداً. يا قوم.. أين نحن من قوم إذا سمعوا داعي الله أجابوا الدعوة، وإذا تليت عليهم آيات الله جلت قلوبهم جلوة، وإذا صاموا صامت منهم الألسن والأسماع والأبصار، أفما لنا فيهم أسوة؟ فنشكوا إلى الله أحوالنا، فرحماك ربنا أعمالنا، فلا إله إلا الله كم ضيعنا من أعمارنا، فكلما حسنت من الأقوال ساءت الأعمال، فأنت حسبنا وملاذنا. يا نفس فاز الصالحون بالتقى *** وأبصروا الحق وقلبي قد عمي يا حسنهم والليل قد جنهم *** ونورهم يفوق نور الأنجم ترنموا بالذكر في ليلهم *** فعيشهم قد طاب بالترنم قلوبهم للذكر قد تفرغت *** دموعهم كالؤلؤ منتظم أسحارهم بهم لهم قد أشرقت *** وخلع الغفران خير القسم ويحك يانفس ألا تيقظ *** ينفع قبل أن تزل قدمي مضى الزمان في توان وهوى *** فاستدركي ما قد بقي واغتنمي فالله الله أيها المسلمون بالتوبة النصوح والرجوع الحق الى الله تعالى، فرمضان فرصة لأهل (الدخان) ليبرهن لهم بالدليل القاطع أنهم يستطيعون تركه، ولكنهم إتبعوا الشيطان، وإلا فكيف بمن يصبر عن الدخان أكثر من خمس عشرة ساعة متواصلة، ألا يمكن لهذا أن يقلع عن هذا الأمر المحرم شرعاً، بلى والله، ولكنه الهوى والشهوات، فتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون. هذا ما يسر الله لي كتابته في هذا الموضوع، واسأل المولى جل وعلا أن يجعل هذه الكلمات خالصةً لوجهه سبحانه، وأن ينفعنا بها يوم العرض عليه، وأن يجعلها في موازين حسنات الجميع، إنه سميع قريب مجيب الدعاء. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. تحياتي للجميع وكل عام ورمضانكم أجر ومغفرة ورحمة... سحابة صيف وعدت،،،، |
|
http://www.topgraphic.com/halaramadan/images/when.jpg
فرض الصيام – مثل بقية الشرائع الإسلامية- في المدينة بعد الهجرة . وبعد ذلك بخمس سنوات او أكثر فرض الصيام ، اي في السنة الثانية من الهجرة . وهي نفس السنة التي فرض فيها الجهاد . وقد توفي النبي صلى الله عليه وسلم وقد صام تسعة رمضانات (زاد المعاد). |
تعا لي معي أختي الكريمة وأخي الكريم لبعض الوصايا التي أوصي بها نفسي وأذكرك بها مع دخول هذا الموسم العظيم علنا ان ننال الأجر العظيم ونحقق التقوى التي هي ثمرة هذا الشهر الفضيل .
الوصية الأولى :- جدد التوبة مع الله سبحانه وتعالى، ,اقبل على الله سبحانه بقلب صادق خاشع منيب معترف بذنبه مقر بتقصيرة عازم على ان يقلع عن كل ذنوبه ولا يعود اليها نادم على عليها واذا كان لديك مظلمة لاحد فردها واذا كان بينك وبين اخ لك خصومة فبادر بالتصالح وطهر قلبك من ضغينة وحسد وحقد ، لكي لا تكون هذه الخصومة سبب في تاخر توبتك او سبب في منع المغفرة. الوصية الثانية :- أدعو الله سبحانة وتعالى والح عليه في الدعاء أن يبلغك رمضان وان يعينك فيه على صيامة وقيامه وحسن عبادته وان يتقبل الله جميع أعمالك وطاعاتك. الوصية الثالثة :- أبداء من الآن وهيئ نفسك للعبادة اذا كنت ممن هجر القرأن فضع لك ورد من اليوم وحاول ان تختم القرأن او نصفه قبل رمضان، المهم أن تضع لك ورد يومي قبل دخول رمضان، اذا كنت من المفرطين في السنن الرواتب وصلاة الضحى والأذكار والأوراد فحافظ عليها من اليوم ، قم الليل لو بخمس او ثلاث ركعات، أجتهد ان لايدخل رمضان الا وكانت هذه الاعمال جزء من برنامجك اليومي. الوصية الرابعة :- أحضر دورة علمية مختصرة أو أستمع الي شريط في أحكام الصيام، ركز في هذه الايام على أستماع أشرطة التفسير واشرطة قصص القرأن فهذا بأذن الله يساعدك على التدبر والتلذذ بالقراءة في رمضان وغيره. ( أنصح بالاستماع لاشرطة الشيخ صالح المغامسي أو مشاهدة برنامجه في القناة العلمية بعد صلاة الفجر) الوصية الخامسة :- اكتب الأهداف التي تنوي تحقيقها في هذا الشهر الكريم ولتكن أهدافك واضحة محددة بالكم والكيف مثل ان تقول * ان اختم القران الكريم خمس مرات قراءة بتدبر. * ان أحفظ 7 أجزاء من القرآن الكريم حفظا متقناً. * ان أتصدق ب 2000ريال على الفقراء في الحي الذي أسكن فيه. * أن ازور 15 بيتا من أقاربي . * أن أعتمر عمرة واحدة في العشر الآواخر من رمضان. وجميع الاهداف التي تنوي تحقيقها ولتكن اهدافك طموحة وفي نفس الوقت واقعية يمكن تحقيقها. الوصية السادسة :- ضع جدولا زمنيا لانجاز الأهداف التي ذكرتها تضع فيه جميع أيام الشهر والمهام الرئيسية لكل يوم مع تحديد وقت الانجاز، أحرص على الالتزام بالجدول ولا مانع نت تعديله اذا دعت الحاجة. الوصية السابعة :- إذا كان لديك إعمال معلقة في بيتك أو مرتبط بها مع أحد أنجزها قبل دخول الشهر وإذا لم تستطع ولم تكن طارئة أجلها لبعد الشهر، وكذلك اتمم عمليات التسوق الخاصة بك وباسرتك الخاصة بالعيد قبل دخول شهر رمضان لكي لا تذهب ايام العشر وانت واسرتك كل يوم في سوق. الوصية الثامنة :- اذا كنت تنوي العمرة وقد حددت ضمن خطتك اليوم الذي ستعتمر فيه ونويت أن تذهب بالطائرة قم من الان بحجز المقعد واذا أمكن أحجز الشقة او الفندق من الان. الوصية التاسعة :- أذا كنت تاجراً أعمل على انجاز الأعمال المتأخرة والمتعلقة والتي قد تصبح طارئة مع دخول الشهر وحاول ان تجد آلية لتسيير عملك بأقل تواجد وتدخل منك ما أستطعت . الوصية العاشرة :- ثق واستعن بالله ولا تعجز، واسئل الله الاخلاص، وتذكر دائما قول الله تعالى "أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ" كلما فترت تذكر انها مجرد ايام معدودات فان ضيعتها ضيعت عمرك كمال قال عليه الصلاة والسلام "رغم انف عبد ادرك رمضان فلم يغفر له ". أسئل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا ممن ادرك رمضان وغفر له ماتقدم من ذنبه وان يعتق رقابنا ورقاب اهلينا من النار ويعيينا على صيامه وقيامه على الوجه الذي يرضيه عنا ، وصلى الله على نبينا محمد تحياتي للجميع... |
شهر رمضان شهر الرحمه والمغفره والعتق من النيران
اللهم ارحمنا برحمتك .. |
http://www.topgraphic.com/halaramadan/images/lose.jpg
· الأكل والشراب متعمداً ، والجماع وإنزال المني باختيار . · الحيض والنفاس · تعمد القئ للحديث (من ذرعه القيء فليس عليه قضاء ، ومن استقاء عمداً فليقض ) · حقن الدم للمريض المحتاج لذلك . · الأبرة المغذية : (المحاليل) لأن المرء إذا استعملها لم يحتج معها إلى الطعام والشراب ، والشرع حكيم لا يفرق بيين شيئين متماثلين . · الحجامة والتبرع بالدم : لقوله صلى الله عليه وسلم (افطر الحاجم والمحجوم) |
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.topgraphic.com/halaramadan/images/can.jpg · السواك : قالصلى الله عليه وسلم :(لولا أن شق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء ) . وقال : ( وهو عام في كل الأوقات ، قبل الزوال وبعده) . · تذوق الطعام مالم يدخل حلقه : قال ابن عباس t : (لا بأس أن يتطعم القدر أو الشيء مالم يدخل حلقه ). · الكحل وقطرة العين ونحو ذلك : ( قال البخاري : ولم ير أنس والحسن وإبراهيم بالكحل للصائم بأساً ، وبذلك أفتت اللجنة الدائمة في قطرة العين . · الإبر غير المغذية : أي التي لا يستغني بها عن الأكل والشراب ، فلا هي أكل ولا شرب ولا هي بمعناهما ، ذكر معنى ذلك شيخ الإسلام ابن تيميه . · التحامل : ليست أكلاً ولا شرباً ولا في معناهما . · بخاخ ضيق النفس : لأنه شيء يتطاير ويتبخر ويزول ولا يصل منه جرم إلى المعدة . (ابن عثيمين) . · تحليل الدم : لأن الأصل بقاء الصيام ، ولا يمكن أن نفسده إلا بدليل شرعي ، ولا دليل هنا على أن الصائم يفطر بمثل هذا الدم اليسير (ابن باز وابن عثيمين ). · القيء غير المتعمد : لقوله صلى الله عليه وسلم :(من ذرعه القيء فليس عليه قضاء ومن استقاء عمداً فليقض ). |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أن لهذا الشهر من خصوصية وروحانية اودعها الله جلت قدرته ثنايا هذه الايام المباركة... اوصي نفسي الضعيفة واخواني واخواتي بإستثمار هذه الايام بما يعود على الانسان بالاجر والمثوبة وغفران الذنوب بحول الله وقدرته وان نبتعد عن كل مايخدش هذا الشهر من ملهيات وتناحرات وشغل النفس بما لافائدة ولاطائل منه..في النقد واستباحة اعراض المسلمين خواص وعوام ... وان يكن همنا الاول رضا رب العزة والجلال.والعمل للدين والدعوه وهمنا هو ان يدخل سائر الناس في دين الله وان يوفق اخواننا المسلمين لما يؤدي بهم الى جنة عرضها السموات والارض فل نبداء بانفسنا الضعيفة ولنقوم اعوجاجها قبل انشغالنا بغيرنا... واوصي الجميع بالدعاء لعامة المسلمين ولاائمتهم...بالصلاح والتوفيق ولااخواننا المستضعفين في كل مكان بالنصر والعزة وان يعود رمضان والامة بخير حال. تقبلوا جميعا دعائي ان يعود عليكم رمضان اعوام عديده وسنين مديده وانتم ترفلون بثوب العافية ودوام التوفيق وان يمن الله على الجميع بالمغفرة والرضوان وتحقيق الامال ... مشكور أخي صائد القلوب وجزاك الله خيرا أخوكم طير مهاجر |
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.topgraphic.com/halaramada...es/reasons.jpg هناك ثلاثة أنواع من الأعذار في الصوم أولاً : عذر يوجب الفطر ويحرم معه الصوم ، ولو صام صاحبه لا يصح صومه ، ويجب عليه القضاء. وهو العذر الخاص بالمرأة الحائض والنفساء . ثانياً : عذر يجيز لصاحبه الفطر وقد يوجبه ، ولا قضاء عليه وعليه الإطعام عند الجمهور . وهو العذر الخاص بالشيخ الكبير ، أو المرأة العجوز ، وكذلك من في حكمهما من كل ذي مرض لا يرجى برؤه. ثالثاً : عذر يجيز لصاحبه الفطر ، وقد يجب في بعض الأحوال ويجب عليه القضاء . وهو العذر الخاص بالمرض والسفر . كما أن هناك عذراً اختلف العلماء في تصنيفه . أهو مع الشيخ الكبير ، أم مع المرض والسفر ، أم له حكم خاص وهو عذر الحامل والمرضع . أيضاً هناك عذر من يشق عليه الصيام نظراً لطبيعة عمله الشاق . |
صائد القلوب
جزاك الله الف خير علي هذة الاحكام الفقيه.. التي انشالله تعود بالفائده علي من قرأها واتوقع انها ستفيد الكثير باذن الله كما استفدت منها انا... اخووك المحتار |
جزاكم الله خير
|
جزاك الله خير أخوي صائد القلوب
أحب الاعمال اللي الله سبحانه وتعالى في رمضان وهى كثيره ( كل عمل ابن ادم له الا الصيام الا الصوم فأنه لي وأنا أجزي به ) حديث قدسي في الجنه باب لايدخل معه الا الصائمون . باب الريان . في رمضان تتسامح الناس وتتصافى القلوب .. ( للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحه عند لقاء ربه ) والسلام .... |
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.topgraphic.com/halaramadan/images/qadar.jpg ليلة القدر ، أفضل ليلي السنة ، لقوله تعالي: (إنا أنزلناه في ليلة القدر · وما أدراك ما ليلة القدر · ليلة القدر خير من ألف شهر ) . أي العمل فيها ، من الصلاة والتلاوة ، والذكر ، خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر . أخرج البخاري ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من صام رمضان إيماناً واحتساباً ، غفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً ، غفر له ما تقدم من ذنبه ). وسميت بليلة القدر : لعظم قدرها وشرفها . استحباب طلبها ويستحب طلبها في الوتر ، من العشر الأواخر من رمضان ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في طلبها في العشرة الأواخر . أخرج الشيخان ، عن عائشة رضي الله عنها ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان ) أخرجه البخاري ومسلم . قال ابن حجر في الفتح – بعد أن أورد الأقوال الواردة في ليلة القدر- : وأرجحها كلها ، أنها في وتر من العشر الأخيرة ، وأنها تنتقل كما يفهم من أحادث هذا الباب .. وأرجاها أوتار العشر ، وأرجى أوتار العشر عند الشافعية ، ليلة أحدى وعشرين ، أو ثلاث وعشرين ، على ما في حديث أبي سعيد وعبدالله بن أنس .. وأرجاها عند الجمهور ، ليلة سبع وعشرين . قال العلماء : الحكمة في إخفاء ليلة القدر ، ليحصل الآجتهاد في التماسها ، بخلاف ما لو عينت لها ليلة لأقتصر عليها . قيامها والدعاء فيها روى أحمد ، وأبن ماجه والترمذي ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : (قلت يارسول الله ! أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ، ما أقول فيها ؟ قال قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ). |
http://www.topgraphic.com/halaramadan/images/zakah.jpg
تعريفها : الزكاة التي تجب بالفطر من رمضان ، لذلك سميت زكاة الفطر . حكمها : هي واجبة على كل فرد من المسلمين ، لما رواه البخاري ومسلم ، عن أبن عمر ، رضي الله عنهما ، قال : (فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان ، صاعاً من تمر ، أو صاعاً من شعير ، على العبد والحر ، والذكر والأنثى ، والصغير والكبير من المسلمين .. حكمتها : شرعت زكاة الفطر في السنة الثانية للهجرة ، لتكون طهرة للصائم مما عسى أن يكون وقع فيه من اللغو والرفث ، ولتكون عوناً للفقراء والمعوزين . رواه أبو داود ، وأبن ماجه ، والدار قطني ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : (فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر ، طهرة للصائم من اللغو والرفث (فاحش الكلام ، وطعاماً ) للمساكين ، ومن أداها قبل الصلاة فهي زكاة ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات . على من تجب تجب زكاة الفطر على الحر المسلم ، المالك لمقدار صاع يزيد عن قوته ، وقوت عياله ، يوماً وليلة (وهذا مذهب مالك والشافعي واحمد) .. واشترط الأحناف ملك النصاب .. وتجب عليه عن نفسه وعمن تلزمه نفقته ، كزوجته وأبناه ، وخدمة الذين يتولى أمورهم ويقوم بالإنفاق عليهم . ويسن إخراجها عن الجنين . قـدرها الواجب في زكاة الفطر : صاع من القمح ، او الشعير أو التمر أو الزبيب أو الأقط أو الأرز أو الذرة (أي غالب قوت أهل البلد ) وجوّز أبو حنيفة إخراج القيمة وقد يكون ذلك أثر تيسيراً للفقير في قضاء حاجته . وقت إخراجها اتفق جمهور الفقهاء على أنه يجوز تعجيل زكاة الفطر قبل العيد بيوم أو يومين ، قال ابن عمر رضي الله عنهما (أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بزكاة الفطر أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة) . قال نافع : وكان ابن عمر يؤديها قبل ذلك باليوم واليومين . وقال مالك ، والمشهور من مذهب أحمد : جواز تقديمها يوماً أو يومين ، وهو فعل ابن عمر رضي الله عنهما .. واتفق الأئمة على أن زكاة الفطر لا تسقط بالتأخير بعد الوجوب ..بل تصير ديناً في ذمته من لزمته ، ولو في آخر العمر . مصرفها توزع صدقة الفطر على الأصناف الثمانية المذكورة في الآية : (إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم ). (التوبة :60) ويرجح بعضهم صرفها للمساكين فقط ، لقوله ابن عباس : (فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث ، وطعمة للمساكين |
من الله على المسلمين بعيدين كل سنة ، يفرحون بهما بما أفاء الله عليهم من نعم وفضل ، ففي عيد الفطر يفرح المؤمنون بإكمال صومهم ، وتوفيق الله لهم في قيام شهرهم . وهناك سنن سنها لنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم المبارك ، منها : · الإفطار قبل صلاة العيد : من السنة أن يسرع المسلم إلى الإفطار قبل الخروج إلى الصلاة . فعن أنس رضي الله عنه قال : (كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ويأكلهن وتراً ). · التجميل : كذلك يحسن بالمسلم أن يلبس للعيد أحسن الثياب مع التطيب . عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه : (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلبس بردة الأحمر في العيدين وفي الجمعة ) . · التكبير : على المسلم أن يكبر صبيحة العيد . فعن ابن عمر رضي الله عنهما : أنه كان إذا غدا إلى المصلى كبر فرفع صوته بالتكبير وفي رواية كان يغدو إلى المصلى يوم الفطر إذا طلعت الشمس فيكبر حتى يأتي المصلى ، ثم يكبر بالمصلى حتى إذا جلس الإمام ترك التكبير . · الذهاب إلى الصلاة من طريق والرجوع من طريق آخر عن جابررضي الله عنه قال (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق) أي أنه يذهب إلى صلاة العيد من طريق ويعود إلى بيته من طريق آخر ، وذلك لتكثر الخطوات ، ويكثر من يشاهدة من الملائكة . وينبغي بالمؤمن ألا يفسد يوم عيده بالمعاصي والملاهي وألا يغفل عن الذكر والدعاء ، وعليه الإكثار من الطاعات في هذا اليوم المبارك ، وله ان يلهو لهواًمباحاً لا ينسيه فرائضه ، فهذا اليوم هو يوم الجائزة ، فمن أوفى بعمله في رمضان ، فإن الله يوفيه أجره كاملاً ويباهى به الملائكة . عن أنس رضي الله عنه قال : (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا كان ليلة القدر نزل جبريل عليه السلام في كوكبة من الملائكة ، يصلون على عبد قائم أو قاعد يذكر الله عز وجل ، فإذا كان يوم عيدهم – يعني فطرهم – باهي بهم الملائكة ، فقال يا ملائكتي : عبيدي وإمائي قضوا فريضتي عليهم ، ثم خرجوا يعجون إلى الدعاء ، وعزتي وجلالي وكرمي وعلوي وإرتفاع مكاني لإجيبنهم فيقول : ارجعو فقد غفرت لكم ، وبدلت سيئاتكم حسنات ، فقال : فيرجعون مغفوراً لهم ) . وكما يتحقق معنى العيد عند المؤمن بنيل أجره يحب أن يحقق هذا المؤمن معنى العيد بين الفقراء والمساكين فيقدم لهم الهدايا ، ويحسن إليهم وإلى أولادهم ، حتى يدخل الفرحة والبهجة إلى قلوبهم ، وهو ما يؤدي إلى تجديد أواصر المحبة بين الأخلاء ، ويوجد التراحم والتعاون بين الأغنياء والفقراء، ويجمع القلوب على الألفة ويخلص النفوس من الضغائن ، فتشمل الفرحة كل بيت وتعم كل أسرة ، وفيه تتحقق الوحدة الإسلامية الكبرى ، فيشترك كل المسلمين في الفرحة الغبطة بحلول العيد عليهم . وفي غمرة هذه الفرحة يجب ألا ننسى النساء الثكالى والشيوخ والأطفال وإخواننا المسلمين الذين يرزحون تحت وطأة الظلم والقهر في شتى بقاع الأرض ، ولا ننسى المسجد الأقصى ، وما هو فيه من وطأة الإحتلال والتدنيس اليهودي . يجب ألا ننسى أبداً في هذا اليوم ، رجالاً جاهدوا بأنفسهم وأموالهم في سبيل الله وفي سيبل مقدساتنا الإسلامية وفي سبيل رفع كلمة لا إله إلا الله . فمنهم من ترك أهله وماله ، ومنهم من استشهد ، ومنهم من وقع أسيراً في أيدي الصهاينة والظلمة ، ولا ننسى أيضا نساء ترملن ، وأطفالاً تيتموا دون ذنب جنوه. يجب إلا ننسى حق كل هؤلاء وغيرهم من المجاهدين في أنحاء العالم ، حقهم علينا بالجهاد المتاح ، الذي أمرنا به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ولا ننسى أسرهم وأهلهم ، فنحسن إليهم ونواسيهم ، ونمسح اليُتم عنهم ، وذلك بتقديم أي نوع من المساعدات إليهم أياً كان حجهما . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (اتق النار ولو بشق تمرة) . هذه هي المعاني الحقيقية في العيد ، والتي يجب ألا نغفلها ، ونبحث عن اللهو والعبث والمجون ، تلك هي الكارثة التي تقع فيها الآن بعض بلاد المسلمين . اعاذنا الله واياكم . |
جزاك الف خير
ومكثووور الخير |
|
الساعة الآن 09:00 AM. |